الأغنية التي كسرت الدنيا!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو منتسب
    • Oct 2009
    • 746

    الأغنية التي كسرت الدنيا!

    «بتحبني لا أشك
    مين دول اللي على الفيس بوك
    لو ما شيلتش العيال دي
    عليك أسك..
    أنا مش خرنق
    لا أنا كينج كونج
    وأنا رابط إيدي
    بألعب بينج بونج»
    هذا جزء من نص أغنية يقال إنها أنقذت سوق «الكاسيت»، ويقول مؤديها «أبو الليف» إنها «كسّرت الدنيا»، ولولا تواضعه لقال أيضا بأنها رتقت ثقب «الأوزون»، وكان سائق التاكسي المصري الذي تعاملت معه واحدا من شهود النجاح، إذ كنا نقطع مشاوير الشوارع المزدحمة في القاهرة على صوت «أبو الليف» يصرخ بملء حنجرته: «أنا مش خرنق، لا أنا كينج كونج.. ده وأنا رابط إيدي، بألعب بينج بونج».
    ومن باب الصبر على المكاره، فقد صبرت كثيرا على «أبو الليف»، فالأسطى سيد سائق التاكسي لا يسلطن في قيادة العربة، ويراوغ العربات الأخرى وسط الشوارع المزدحمة إلا على صوت «أبو الليف»، ولما كان التكرار يعلم الشطار، فقد تمكنت من حفظ كلمات الأغنية ولحنها عن ظهر قلب، ومتى يرتفع صوت «أبو الليف»، ومتى يرق، وينخفض، وكنت أجد نفسي - دون إرادة مني - أتمتم بكلماتها لنفسي بعد النزول من التاكسي!
    فإذا كانت هذه الأغنية هي التي كسرت الدنيا، فلا بد أن دنيانا الحديثة تعاني من مرض هشاشة العظام، وهذه الكلمات الهزيلة المتراصة إذا كانت تطرب هذا الجيل، فعلى الجيل، وذوقه، وحسه الفني السلام! ولست أدري كيف لذائقة استمعت لأم كلثوم، وفيروز، وعبد الوهاب، وصباح فخري، وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبده، أن تمنح أذنها، وعاطفتها، لمثل هذا الكلام النشاز جماليا؟!
    المهم أن «أبو الليف» رجل طلع لنا في «البخت» هذه الأيام، وهو يستعد لفيلم، ومسلسل، و«دويتو» عالمي، وكلها ستكسر الدنيا أيضا، وقد حاولت مستعينا ببعض دراساتي السابقة في علم النفس تفسير ظهور مثل هذه «الخوارق» الغنائية بين حين وآخر، ولكنني فشلت، فالأمر يستعصي على علم النفس، والاجتماع، والجمال، والموسيقى، وانتهيت إلى نظرية مريحة ملخصها «هي كدا»، ومن «غير ليه»، فالرجل مرزوق، ومحظوظ، والدنيا ماشية معاه، فلا تسل عن السبب!
    هل أنا هنا ألوم «أبو الليف»؟ بالتأكيد لا، فالرجل يكون «عبيطا» لو أتيحت له فرصة تكسير الدنيا ولا يكسرها، ولكنني ألوم ذوقنا العربي جلاب العجائب!
    m.diyab@asharqalawsat.com

    محمد صادق دياب
    الشرق الأوسط
  • هانى البدالى
    عضو منتسب
    • May 2010
    • 166

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأستاذ محمد صادق دياب
    الزملاء والزميلات
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
    أنت تُفاضل بين حرام وحرام. والحرام لا فرق فيه بين أبو الليف و غيره من المطربين والمطربات الضالين منهم والضالات. ونصيحة لمن أدمن سماع الأغانى، أقول له أكثر من قراءة القرآن وسماعه بصوتٍ ندِىّ كصوت القارىء مشارى العفاسى. دمتم فى طاعة الله وأمنه.
    ***
    {تِلْكَ الدََّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلََّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوَّاً فِي الْأَرِضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
    ***
    ستسيرُ فلكُ الحقّ تحملُ جندَهُ ... و ستنتهى للشاطىءِ المأمول

    هـانى البدالى
    مترجم معتمد
    جمهورية مصر العربية


    E-mail: tarjomany@yahoo.com
    Cell Phone: 0020187193110
    [glint]موسوعة ترجماني[/glint]

    تعليق

    • s___s

      #3
      موضوع مهم وضروري مناقشته، وفي أول مداخلة لي حيث أن مداخلة هاني البدالى ذكرتني بمداخلة لي أنقلها من الموضوع والرابط التالي ومن أحب التفاصيل عليه الضغط على الرابط





      المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس


      ابو صالح ما رايك دام فضلك ؟؟
      هذه الثقافة العربية السائدة ولا ساطع الحصري !! الاولى بالنقد ؟.


      في البداية يا سامية فارس لا أدري ما علاقة ما في الموال والأغنية بموضوع العلاقة ما بين الرجل والمرأة؟
      ثانيا أنا من وجهة نظري لولا القبح لما عرفت قيمة الجمال، ولولا الظلام لما عرفت قيمة النور، ولولا المرض لما عرفت قيمة الصحّة، ولولا العمى لما عرفت قيمة البصر، ولذلك قالت العرب بالأضداد تُعرّف الأشياء وهي توضح جانب من جوانب الفكر التكاملي للعلم؟!!!
      ثالثا إن كان لديك اعتراض على الأغاني والأفلام والتي هي أصلا تم بناءها على نصوص تتجاوز ما هو مقبول عرفا وأخلاقا فلا أدري كيف تفسرين موقفك ممّا ورد تحت العنوان والرابط التالي مثلا؟!!!




      رابعا أنا طرحت وجهة نظر بناءا على خبرتي، أنا لم أقرأ لك أو لغيرك وجهة نظره المبنية على خبرتكم حتى الآن، لماذا؟
      ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-26-2010, 11:11 AM.

      تعليق

      • محمد زعل السلوم
        عضو منتسب
        • Oct 2009
        • 746

        #4
        أحيي كل المعلقين على المقال
        قمت بنقل المقال عن صحيفة الشرق الأوسط
        وهي للكاتب السعودي المميز محمد صادق دياب
        وهو مقال مميز يطرح مشكلة مزمنة في عالمنا العربي وهي مستوى الذوق الفني
        محمد زعل السلوم

        تعليق

        • s___s

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
          أحيي كل المعلقين على المقال
          قمت بنقل المقال عن صحيفة الشرق الأوسط
          وهي للكاتب السعودي المميز محمد صادق دياب
          وهو مقال مميز يطرح مشكلة مزمنة في عالمنا العربي وهي مستوى الذوق الفني
          محمد زعل السلوم
          من وجهة نظري التقسيم والتمييز الطبقي لمستويات
          هي احدى مشاكل أهل الفلسفة،
          أهل التعامل من خلال مفهوم النخبة،
          وذوق النخبة يجب أن يسود على حساب كل شيء آخر،
          ومصيبة هذه الطريقة من التفكير عندما يُصاب بالهزيمة النفسية تجاه أي شيء خارجي،
          عندها يتحوّل لا إراديا أي شيء محلّي إلى ذوق متدنّي فلذلك من المنطقي عندما نراه يعمل على تجاهله أو محاربته بكل الوسائل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
          وفي نفس الوقت كذلك لا إراديا يتحوّل كل شيء خارجي إلى ذوق مرتفع أو علوي فلذلك من المنطقي عندما نراه يعمل على الأهتمام به أو دعمه بكل الوسائل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
          وهذه من وجهة نظري مأساة مثقفينا في الوقت الحاضر،
          وهذه واحدة من مصائب غالبية العاملين في تخصص علم اللغويات/ اللسانيات وأظن ما ورد تحت العنوان والرابط التالي يوضح هذه المسألة من زاوية أخرى
          تأثير النحو العربي في نظرية تشومسكي
          http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=7045
          ما رأيكم دام فضلكم؟
          التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-26-2010, 08:36 AM.

          تعليق

          • s___s

            #6
            وعن النخبة والنخب أنقل بعض ما كتبته في الموضوع والرابط التالي وأنصح الجميع لزيارته بالضغط على الرابط للإطلاع على بقية ما فيه لأهميته من وجهة نظري على الأقل


            أنقل ما كتبه د. عبدالرحمن السليمان تحت العنوان والرابط التالي



            السلام عليكم،

            قرأت اليوم موضوع "نخبة الغباء" للأستاذ إسماعيل الناطور، ثم أحببت أن أشارك برأي فوجدت أن الموضوع أغلق درءا لما ينبغي درؤه.

            النخب - بلا شك - أنواع. ثمة نخب تفرض وجودها على الساحة فرضا، ونخب يفرضها النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي على الساحة فرضا. وغالبا ما تفرض النخب الحقيقية ذاتها في الدول المتقدمة، وغالبا ما يفرض النظام السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي النخب في الدول المتخلفة. لذلك يرى الناس في الدول المتخلفة النخب امتدادا للنظام السياسي، فلا يثق بها أحد. مع ذلك ثمة في الدول المتخلفة نخبا فرضت نفسها على الساحة لكن غالبا ما يتم احتواؤها وشراء ذمتها، أو ترهيب من لا يبيع ذمته منها بالإقصاء بأنواعه.


            إذن لا يمكن التعميم في القول، واعتبار كل النخب من طينة واحدة. ومن الظلم إطلاق أحكام عامة على النخب وأصحاب الاختصاص أو الشهادات العليا (وهذه نغمة تكررت في الملتقى). فمن نخبنا من قضى نصف عمره في الدرس والتحصيل من عرق جبينه، ومن نخبنا من لا يساوم على شرفه وحريته، ومن نخبنا من يعمل بلا توقف في سبيل التنوير والتثقيف، ومن نخبنا من يسهر ليل نهار على مواقع أدبية رائعة - مثل هذا الملتقى وغيره - ويتعهدها بالمال والوقت، ومن نخبنا من يعيش في المنافي، ومن نخبنا ..الخ. إن شمل هؤلاء كلهم في حكم واحد - سواء أكان إيجابيا أم سلبيا - أمر لا يصح بجميع المعايير. فالنخب المفروضة قد تمارس دورا لا يختلف كثيرا عن دور العواهر - أعزكم الله - ذلك أنهم قد يزنون بالكلام مقابل المال، مثلما تبيع العواهر ما يبعن مقابل المال أيضا! ولا بد من التمييز عند الحديث، ولا بد من تجنب الخلط، ولا بد من إيفاء كل ذي حق حقه، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله!

            ولا ينبغي لخصوماتنا أن تجعلنا نحيد عن جادة الحق والصواب. أعلم أن ذلك صعب لأن الخصومات الشخصية لا تنتهي بسرعة. ومع ذلك فإن المسامحة أقرب إلى السلامة من غيرها.

            دعونا نشتغل في مواضيع مختلفة نستشف فيها آفاقا جديدة، بعيدا من المحاكاة وغير ذلك.

            دعونا نكون من "نخبة الذكاء"!

            وتحية طيبة عطرة للجميع.


            وتعليقا على ما ورد أنقل جزء مما كتبته تحت العنوان والرابط التالي

            سبحانك يا ربّ اسرائيل ... سبحانك !!
            http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15238


            من وجهة نظري مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بشكل عام مهزوم من الداخل،

            ولذلك من الطبيعي لا يمكن أن تتوقع أي شيء يخرج منه يمكن أن يؤدي إلى أي شيء إيجابي

            فلذلك من المنطقي أن يكون مسّوّق مجتهد للهزيمة بأشكالها المتعددة وفي كل المجالات

            ولذلك كما لاحظت بسبب انهزامه من الداخل يكون جبان عن الإفصاح بوجهة نظره بشكل مباشر بشكل عام،

            والمصيبة يضحك على نفسه بحجة أنه يختبر الجانب الآخر لمعرفة وجهة نظره أو قياسها أو غيرها من الحجج بحجة حرّية الرأي والتي تنم عن استهتار وعدم احترام منقطع النظير من وجهة نظري على الأقل، ناهيك عمّا تبثه من سموم أو ما أسميته أنت عزيزي اسماعيل الناطور دعارة فكريّة والتي اختلفت معك في التسمية لأنني أظن في هذه التسمية تكريم لهم لا يستحقونه،
            لأنه على الأقل من يقوم بالدعارة يكسب عوائد مادّية في المقابل، أمّا في حالتنا هذه ليس هناك أي عوائد سوى إرضاء هواه على حساب أن تنخسف بكل المبادئ والحقوق ويتم تحريف القرآن والسنّة كلها فقط من أجل إرضاء مزاج سعادته ولإثبات صحّة رأي نقله كالببغاء ويا ريت بشكل صحيح؟!!!



            ما رأيكم دام فضلكم؟
            ------------------

            أنقل ما كتبه محمد شعبان الموجي في المداخلة رقم 18 تحت العنوان والرابط التالي



            نخبة الذكاء!


            الأستاذ والأخ المحترم د.عبد الرحمن السليمان

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            من أصعب الأشياء أن تناقش البديهيات .. كأن يناقشك أحدهم مثلا في جدوى العلم والعلماء والتعلم .. فتجد نفسك رغم تضافر الأدلة وتزاحمها .. عاجزا تماما عن الرد .. لأن أي رد لإثبات مسلمة من المسلمات أو حقيقة من الحقائق سيجعلك تدور في حلقة مفرغة .. ولذلك اخترع العلماء المسلمين مقولة المعلوم من الدين بالضرورة .. أي تلك المسائل التي لاتحتاج إلى دليل لإثباتها كالقول بأن الكعبة المشرفة في مكة أو القول بأن القاهرة عاصمة مصر وهكذا .

            الآن ماذا عن أي شىء نبحث ؟؟

            عن وجود النخبة من عدم وجودها ؟؟

            عن النخب السياسية خاصة أما النخب المثقفة أم النخب العلمية أم النخب الرياضية أم النخب الدينية أم ماذا ؟

            وهل نقصد أن كل النخب فاسدة أم أن هناك نخبا صالحة ونخبا فاسدة ؟

            وهل كون النخب فاسدة ينفي عن كينونتها أنها تحمل الصفة النخبوية ؟؟

            وهل نستطيع أن نعيش بدون نخب في كل مجال ؟

            وهل وجود نخب فاسدة أفضل لتسيير أمور العباد أم عدم وجود نخب من الأساس ؟
            النخب سواء الكافرة أم المؤمنة هي ضرورة حياتية لولاها لما استمرت الحياة على وجه الأرض ولما وجد الأستاذ فلان لباسا يلبسه ليستر عورته ولا كتابا يقرأه ولا جهاز حاسوب ليلعن فيه أبو النخب .. ولا سيارة يركبها .. ولذلك قال بعض الحكماء لاتسبوا العجم فلولاهم لما عمرت الأرض .

            ولذلك لاأعلم بالضبط ماهو المقصود بنخبة الذكاء .. ونخبة الغباء .. فالذكاء شرط ملازم للصفة النخبوية .. فلا يوجد نخبوي غبي .. وإنما نخبوي صالح أو نخبوي فاسد .. وقد يكون النخبوي الفاسد أشد ذكاء وخبثا .



            والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((ما من نبي ولا خليفة إلا وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف، وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً))

            وهذه البطانة هي النخبة بعينها .. في كل مجال وفي كل ساحة وفي كل جبهة .. والخلاصة أنه لابد للناس من نخبة تحكمهم في كل مجال .. وعليهم أن يختاروا نخبة صالحة تحكمهم إن قدروا على ذلك .. لكن النخبة في حد ذاتها ليست كتلة واحدة ولايمكن أن نضعها كلها في سلة واحدة .. كما أن النخبوي الفاسد قد يكون أكثر نفعا للبشرية بميزان الدنيا من مؤمن جاهل فاشل خامد خامل لاقيمة له في الحياة .. إلا البحث عن التفاهات .


            أما الحديث عن غباء نخب الأعداء .. أو نخب البلاد الأجنبية .. قلا محل له من الإعراب .. بل يقال أنها نخب شريرة أو نخب عنصرية .. أو نخب ظالمة .. لكن أن نصفها بالغباء وهي التي تتحكم في العالم كله وتصنع لنا كل شىء حتى السروال وتصل إلى مخادعنا عن طريق الوسائل التقنية الحديثة فهذا أمر مثير للشفقة حقا .

            لذلك كله أدعو الجميع إلى تحرير المسألة لنفهم ماذا تقصدون بالضبط بدلا من الدوران حول أنفسنا والخلط بين عناصر كثيرة متشابكة .

            نسأل الله السلامة
            وتعليقا على ما ورد أنقل جزء أضيف على ما كتبته في المداخلة رقم 55 تحت العنوان والرابط التالي

            ابو جهل وقوم لوط






            المضحك في الموضوع أن من يظن حاله من النخبة لا هو نخبة ولا بطيخ في الغالب الأعم، كل ما هنالك أن فلان أو علان له علاقة بالحاكم أو صاحب الموقع، في ساعة ما، في ظرف ما، قام بمجاملته أو من أجل استغلال شرّه لكي يكون في صالحه أو يرغب في التقرّب لفلانة أو علانة يتم تزكيته أو تزكيتها لكي تحصل على صلاحيات إدارية أو لقب أو منصب من قبل الحاكم أو صاحب الموقع؟!!! وتستطيع معرفته بسهولة ممن لا يستطيع معرفة ما هي البديهيات ولا يستطيع الدفاع عنها ولم هي بديهية في المقام الأول مما هي المفروض من مجال تخصصه ولذلك اعتبر من النخبة بسبب ذلك



            ما ورد أعلاه وما بعد الرابط كان جزء من إحدى مداخلاتي تحت العنوان والرابط التالي كتبته عن أصحاب الصلاحيات ممن يتم اختيارهم لأجل أي شيء إلاّ مسألة التميّز في تخصص له علاقة بالصلاحيات التي تم تسليمها له، وفي العادة هؤلاء أوّل من يقلب على أصحاب المواقع والحكومات والدول وفق مبدأ أعلمه الرماية كل حين وأول ما اشتد ساعده رماني، وأقصد هنا من ذكرت أنه يتم اختيارهم وفي العادة للتصدي لمن يخالفون أصحاب المواقع أو القائمين عليها كمراكز قوى أو ضغط بسبب قلّة الحياء وسلاطة اللسان والخبث والدناءة الذي يظهر واضحا في اسلوبهم



            حوار مع مثقف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وغطاء إسلامي
            http://wata1.com/vb/showthread.php?t=2440

            ولذلك من وجهة نظري المعضلة الأخلاقية وفق مفاهيم ومصطلحات اللغة العربية حسب قواميسها ومعاجمها، ببساطة ووضوح وصراحة بدل اللف والدوران هي أنك تريد تعريف الحلال والحرام وفق ما تقوم به أنت وغيرك من أصحاب القوالب والألقاب والمناصب الإدارية إن كان في المواقع على الشابكة (الإنترنت) أو على أرض الواقع فما تقومون به هو الحلال وما تمتنعون عنه هو الحرام، والسبب لأنكم تمثلون النخبة أي خلاصة العقل أي هي الوحيدة التي لها حق تعريف الصحيح من الخطأ وفق قوانين الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية

            ويتم استغلال أي شيء للتغطية وتبرير كل العيوب والممارسات الخاطئة ويتم تأويلها بأي شيء بعيدا عن أي اسس لغوية ومعجمية وقاموسية بحجة أن كل شيء نسبي التفسير ولذلك لهم الحق من أجل مصلحة النخبة التي تمثل مصلحة كل المجتمع لأنها خلاصة عقله ونخبته ولا يجب أن يخيب ظنّه بها، وبالمناسبة أن كل ذلك حتى لا يتعقّد المجتمع نفسيا؟!!!أليس كذلك؟!!!

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            تعليق

            يعمل...