عندما قعّد اللغويون العرب اللغة فغايتهم رفع كفاءة المتعلمين للغة لتصل حد البلاغة بل ذهب بعض من جمع بين اللغة والأصول كالزمخشري لعدم التمييز بين البلاغة والبلاغة الإعجازية الأصولية المنضبطة منطقيا فيما قعده الأصوليون من الضوابط اللغوية
ففي حين كان غياب الحدود مبررا بدرجة معينة للغويين فهو ضروري جدا بالنسبة للحوسبة وغيابه ثغرة كبيرة تعيق حوسبة العربية وتبرر بدرجة معينة ما ذهب له أكثر الباحثين في حوسبة اللغة من اعتماد الشائع بين الناس ومحاولة خلق فصحى حديثة تعتبر كل ما كتب بغير العاميات المحلية فصيحا وتستقرأ قواعده معتبرة إياها قواعد الفصحى الحديثة msa وما سواها عربية قديمة tsa أو يسميها البعض عربية القرآن qsa
حضرت مؤتمرين فقط جمعا بين اللغويين والتقنيين الباحثين باللغة والهوة سحيقة
اللغويون يعتقدون أن مطالبتنا أو زعمنا بوجود ثغرات في التقعيد اللغوي العربي وعدم وضوح هو جهل أو عجز لكن الحقيقة أن كثيرا من القواعد اللغوية الحالية غير قابلة للحوسبة ولايوجد لدينا حتى الآن نمذجة لغوية عربية مكتملة
الصرف هو أقرب المجالات للنمذجة وأنا أعمل بهذا الاتجاه منذ عقد ونيف وما يزال هناك ثغرات كثيرة
خلال عقد أو عقدين ما لم يتم تجاوز هذه الثغرات للإبقاء على العربية الفصحى ليس الفصحى الحديثة حية في العصر الرقمي فستنحسر من التعليم الذي يتجه اليوم للتغريب حتى في سورية التي ظلت بعهد الأسد الأب /على إجرامه/ محافظة على الاهتمام بالعربية والفصاحة
وهذا يعني تحولها للغة خبراء فقط لا يستطيع فهمها عموم الناس وبالتالي تدمير صلة الناطقين بالعربية بتراثهم كاملا كحال الأتراك والمالويين وسواهم ممن تخلوا عن الكتابة العربية التي كتب بها تراثهم
المالويون اليوم لا يعرفون معاني نصف كلمات لغتهم ونصف كلامهم مستورد من الإنكليزية ويستحيل على مالوي متعلم أن يتكلم بكلام دقيق بلغته
ولعل تجربة ويكبيديا المصرية مثال على ما يمكن أن نواجهه إذا قررنا جديا الانفصال عن العربية الفصحى وتقعيد فصحى حديثة
ففي حين كان غياب الحدود مبررا بدرجة معينة للغويين فهو ضروري جدا بالنسبة للحوسبة وغيابه ثغرة كبيرة تعيق حوسبة العربية وتبرر بدرجة معينة ما ذهب له أكثر الباحثين في حوسبة اللغة من اعتماد الشائع بين الناس ومحاولة خلق فصحى حديثة تعتبر كل ما كتب بغير العاميات المحلية فصيحا وتستقرأ قواعده معتبرة إياها قواعد الفصحى الحديثة msa وما سواها عربية قديمة tsa أو يسميها البعض عربية القرآن qsa
حضرت مؤتمرين فقط جمعا بين اللغويين والتقنيين الباحثين باللغة والهوة سحيقة
اللغويون يعتقدون أن مطالبتنا أو زعمنا بوجود ثغرات في التقعيد اللغوي العربي وعدم وضوح هو جهل أو عجز لكن الحقيقة أن كثيرا من القواعد اللغوية الحالية غير قابلة للحوسبة ولايوجد لدينا حتى الآن نمذجة لغوية عربية مكتملة
الصرف هو أقرب المجالات للنمذجة وأنا أعمل بهذا الاتجاه منذ عقد ونيف وما يزال هناك ثغرات كثيرة
خلال عقد أو عقدين ما لم يتم تجاوز هذه الثغرات للإبقاء على العربية الفصحى ليس الفصحى الحديثة حية في العصر الرقمي فستنحسر من التعليم الذي يتجه اليوم للتغريب حتى في سورية التي ظلت بعهد الأسد الأب /على إجرامه/ محافظة على الاهتمام بالعربية والفصاحة
وهذا يعني تحولها للغة خبراء فقط لا يستطيع فهمها عموم الناس وبالتالي تدمير صلة الناطقين بالعربية بتراثهم كاملا كحال الأتراك والمالويين وسواهم ممن تخلوا عن الكتابة العربية التي كتب بها تراثهم
المالويون اليوم لا يعرفون معاني نصف كلمات لغتهم ونصف كلامهم مستورد من الإنكليزية ويستحيل على مالوي متعلم أن يتكلم بكلام دقيق بلغته
ولعل تجربة ويكبيديا المصرية مثال على ما يمكن أن نواجهه إذا قررنا جديا الانفصال عن العربية الفصحى وتقعيد فصحى حديثة