جامعاتنا ومناهجنا التعليمية وسبل تطويرها مسألة مطروحة للنقاش

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    #31
    جامعاتنا ومناهجنا التعليمية وسبل تطويرها مسألة مطروحة للنقاش

    <div class="subject1"><font size="5"><strong><u>نظام جديد للموهبة والإبداع في المملكة</u></strong></font></div><div class="subject2"><font size="5"><br />صدور موافقة خادم الحرمين على توسيع نطاق عمل مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله ليشمل منظومة الموهبة والإبداع</font></div><br /><p><font size="5"></font></p><div class="author"><font size="5">تغطية -علي الشثري:</font></div><div class="cont"><font size="5"><br />    صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز-يحفظه الله - ، رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" على النظام الأساسي الجديد للمؤسسة وتغيير مسماها وتوسيع نطاق عملها من رعاية الموهوبين والمبدعين إلى رعاية الموهبة والإبداع في المملكة العربية السعودية. ورفع معالي نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور عبد الله بن صالح العبيد شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رئيس المؤسسة حفظه الله وسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمناسبة صدور الأمر الملكي القاضي بالموافقة على النظام الأساسي الجديد لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع . وقال د. العبيد "إن هذا الأمر يؤكد اهتمام ولاة الأمر باستشراف المستقبل والحرص على تفعيل كافة عناصر القوة المعرفية والاقتصادية للمملكة لتحقيق الطموحات التنموية على المدى البعيد ". وأشار معاليه إلى "أن المؤسسة مرت بمراحل تطور عدة بما يتناسب مع الأوضاع المحلية والدولية، وان النظام الجديد يمكن لمرحلة قادمة للمؤسسة، وان من بين ملامح النظام تغيير اسم المؤسسة ليصبح مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع وذلك بدلا من اسمها السابق "مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين" ، وهذا التغيير في اسم المؤسسة يأتي انطلاقا من حرص القيادة الرشيدة على قيام المؤسسة بأداء رسالتها على الوجه الأكمل وبما يخدم مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة ، وبما يتواكب مع المرحلة الحالية التي تعيشها المملكة بالتحول إلى مجتمع المعرفة الذي يقوم على فهم جديد أكثر عمقا لدور الإبداع والمعرفة ورأس المال البشري في تطور الاقتصاد وتقدم المجتمع من خلال التحول من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد المعرفي الذي تحقق فيه المعرفة الجزء الأعظم من القيمة المضافة وتشكل مكونا أساسيا في العملية الإنتاجية" . </font><p><font size="5">وأوضح الدكتور العبيد أن النظام الأساسي الجديد للمؤسسة اشتمل على تعديلات تجاوزت تعديل الاسم لتشمل نطاق العمل من أجل أن تنطلق المؤسسة في أداء رسالتها إلى آفاق أرحب وتمتد بمظلتها إلى مختلف زوايا مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة، ولتوفير كافة أشكال الرعاية والدعم بما يتيح لأفراد هذا المجتمع الإسهام بفاعلية في خطط التنمية وبمبتكرات ومخترعات جديدة وأفكار خلاقة، تطوع المعرفة وتستفيد منها وتوظفها لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والتقنية . وأن من بين ذلك تعديل مهام ومسووليات مجالس المؤسسة وإيجاد لجنة تنفيذية لها. </font></p><p><font size="5">وذهب معاليه إلى انه مع دخول المملكة القرن الحادي والعشرين، وفي ظل التطورات التي يشهدها العالم المعاصر، وما تفرضه التغيرات المتلاحقة في شتى ميادين المعرفة برزت الحاجة إلى هذا التطوير الذي شهدته المؤسسة. وليشمل نطاق عملها منظومة الموهبة والإبداع بعد أن ظهرت الحاجة لبناء بيئة للموهبة والإبداع تنشا فيها وتترعرع العقول الوطنية الموهوبة المبدعة وتنطلق منها إلى فضاءات التميز والمنافسة وطنيا وعالميا . ونوه معاليه بأنه تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، رئيس المؤسسة - حفظه الله - تنظم المؤسسة وبمشاركة من شركة أرامكو السعودية معرض الابتكار السعودي الأول "ابتكار 2008"، خلال الفترة من 9إلى 13من مارس 2008الذي سيعقد في الرياض في فندق الفورسيزونز، ويهدف المعرض إلى إبراز المقدرة الوطنية للابتكار وتمكين المخترعين الأفراد من التواصل مع رجال الأعمال، إضافة إلى نشر ثقافة الابتكار والإبداع والموهبة. </font></p><p><font size="5">كما أعرب الأمين العام للمؤسسة الدكتور خالد بن عبد الله السبتي عن عظيم الشكر والعرفان أصالة عن نفسه وباسم منسوبي المؤسسة على الدعم الكبير والمتواصل الذي تجده المؤسسة دوما من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رئيس المؤسسة حفظه الله وسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وحرص القيادة وولاة الأمر على تمكين المؤسسة لأداء رسالتها في تهيئة ودعم وبناء مجتمع الموهبة والإبداع. </font></p><p><font size="5">وأشار الدكتور السبتي إلى أن : " التعديلات الجديدة قد شملت إعادة هيكلة المؤسسة، وتعديل بعض الصلاحيات لإعطائها مزيدا من المرونة والفاعلية في أداء رسالتها ودورها الهادف إلى بناء بيئة الإبداع والموهبة وتطويرها ودعمها بما يخدم الازدهار والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية من خلال العديد من الآليات والوسائل منها رعاية الموهوبين والمبدعين من الذكور والإناث ودعم القدرات الوطنية في إنتاج الأفكار الابتكارية والسعي لإيجاد رواد من الشباب المبدع والموهوب في مجالات العلوم والتقنية بما يدعم في النهاية كافة مجالات التنمية التي تنشدها المملكة لرفاهية مواطنيها " . وبين الأمين العام أن الأمر الملكي القاضي بالموافقة على النظام الأساسي الجديد، يمثل دعماً كبيراً لتحقيق الرؤية الوطنية للموهبة والإبداع 1444ه (2022) والتي تسعى من خلالها أن تكون المملكة مجتمعا مبدعا تبرز فيه القيادات الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز وبما يدعم الازدهار والتنمية المستدامة في المملكة. وأكد الأمين العام على أهمية هذا التوجه لمسيرة المؤسسة قائلا :"إن ذلك يعتبر مطلباً مهماً واستراتيجياً للمرحلة القادمة، ويمثل تجاوباً مع متطلباًت العولمة ودخول المملكة منظمة التجارة العالمية وازدياد حدة التنافس بين الدول وشركات القطاع الخاص الوطنية والأجنبية ، ويساعد مجتمع الموهبة والإبداع في تقديم ابتكارات وإبداعات ذات قيمة اقتصادية يتم تسويقها واستثمارها لخدمة التنمية والاقتصاد الوطني." </font></p><p><font size="5">وتقوم رسالة المؤسسة في الأساس على اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، ودعم وبناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة لكي يتمكن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة ذلك عبر آليات ووسائل مختلفة تتراوح ما بين البرامج والخدمات والمؤتمرات والمعارض<br /><br /><a href="http://www.alriyadh.com/2008/02/04/article314841.html">http://www.alriyadh.com/2008/02/04/article314841.html</a></font></p></div>

    تعليق

    • s___s

      #32
      جامعاتنا ومناهجنا التعليمية وسبل تطويرها مسألة مطروحة للنقاش

      <p align="center"><b><font face="Simplified Arabic" size="4">رجل الأعمال السعودي الشيخ "سليمان الراجحي" يعلن عن إنشاء جامعة مجانية للفقراء</font></b></p><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1927&amp;post_id=23600#foru mpost23600">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1927&amp;post_id=23600#foru mpost23600</a><br />

      تعليق

      • s___s

        #33
        جامعاتنا ومناهجنا التعليمية وسبل تطويرها مسألة مطروحة للنقاش

        <font color="#660000" size="5"><strong>أظن ما تم كتابته في الموقع التالي للجزيرة ينير جانب آخر يجب الانتباه لها في عملية التطوير وإيجاد حلول لها<br /><br /><br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FBF24267-A339-4F91-BD34-EEF5FC2F828B.htm"><font size="2">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FBF24267-A339-4F91-BD34-EEF5FC2F828B.htm</font></a><br /><br /><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="410" align="center" border="0"><tr valign="top" align="left"><td></td></tr><tr valign="top"><td dir="rtl"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td><table cellspacing="0" cellpadding="2" width="100%" border="0"><tr><td class="tdSubHeadline"><span id="Readonlymetadataplaceholder5"></span></td></tr><tr valign="top"><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="100%"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue" style="width: 100%; height: 25px"><font color="#000099" size="5"><strong>الجامعات مزارع للمخابرات</strong></font></span></span></td><td class="tdAudio" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder2"></span></td><td class="tdVideo" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder1"></span></td></tr></table></td></tr><tr><td align="left"></td></tr><tr><td align="center"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" align="center" border="0"><tr><td class="tdMainStory" id="tdStoryBody"><span class="tdArticleBody" id="Htmlplaceholdercontrol1"><div style="line-height: 100%"><p align="center"><font face="Arabic Transparent"><strong><u><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/5/21/1_798988_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"></td></tr><!-- /TOKEN --></table></u></strong></font></p></div></span></td></tr></table></td></tr></table></td></tr></table><p><font color="#ff0000">عبدالستار قاسم</font></p><p></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">تظهر علامات الحيرة على جمهور غفير من العرب كلما أعلنت جهة مختصة أسماء أفضل جامعات في العالم لأن القائمة لا تشمل أي اسم لجامعة عربية. قائمة المائة تخلو من اسم عربي، وكذلك قائمة الخمسمائة وقائمة الألف. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">يتساءل الناس بشأن سبب ظهور أسماء خمس جامعات صهيونية في القائمة، ولا يظهر أي اسم عربي، وهم يقولون إن إسرائيل تصنع لنفسها حياة حيوية علمية تجعلها قادرة على الاستمرار والتقدم، أما نحن العرب فلا نهتم بالعلم ولا يوجد لدينا علماء.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">ولا شك بأن كثيرين يقولون إن إسرائيل تهزم العرب لأنها متقدمة علميا، وجامعاتها تخرج العلماء.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">الجامعات العربية وراء العالم من الناحية العلمية، وأرى أحيانا كأستاذ جامعي أن جامعاتنا عبارة عن مجرد هياكل تمنح الشهادات الجامعية وتصرف رواتب الموظفين وتنتج قليلا من العلم. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">تجربتي طويلة مع الجامعات العربية، وأجزم بأن حيويتي العلمية وعطائي عندما كنت طالبا في الجامعات الأميركية كانا على مستوى أرقى مما خبرته في عملي في الجامعات العربية. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">كنت في الزمن القديم أشعر بحدة المنافسة، وكنت أعي تماما أن لا مكان لمن لا يحتل مكانا متقدما في المنافسة العلمية، أما عهدي في الجامعات العربية فإنها تحارب الإبداع ولا تختزن تقديرا للمبدعين. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">صحيح أن الجامعات العربية تقيم حفلات التكريم والتقدير، لكنها في الغالب لا تحترم المؤهلات والقدرات بقدر ما تحترم الأبعاد الشخصية والسياسية والقبلية. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">في هذا المقال سأشرح أحد أهم الأسباب، إن لم يكن هو الأهم، في تخلف الجامعات العربية عن جامعات العالم، وفي عجزها عن المساهمة في صناعة الحضارة الإنسانية، وعن وضع الأمة العربية على سلم الصعود.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">هذا السبب هو تدخل الأجهزة الأمنية العربية وبالأخص المخابرات في الجامعات وتسييرها بالطريقة التي تخدم نظام الحكم وليس الدولة أو الشعب أو الأمة. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">المخابرات موجودة في كل زاوية وركن وغرفة درس ومكتب إداري في الجامعة، وفي الساحات والمقاصف وعلى البوابات ووسائل المواصلات التي تنقل الطلاب والعاملين، وحيثما أدرت وجهك في الجامعة هناك من يكتب فيك التقارير للمخابرات.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"><a id="1" target="_self" name="1"><u><strong>نظام الحكم أولا</strong></u></a></font><font face="Arabic Transparent"><br /><table id="captionTable" width="120" align="left" bgcolor="#bad8ff" border="0"><!-- TOKEN --><tr><td class="TextCaption" align="center">"<br />ما زالت الحركات الطلابية في العديد من الدول تلعب دورا رياديا في إحداث التغيير على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية, وهذا ما لا تريده الأنظمة العربية، وهي توظف أجهزة مخابراتها للإبقاء على الوضع القائم وقمع كل محاولة للتغيير<br />"</td></tr><!-- /TOKEN --></table>من المعروف أن الجامعات عبارة عن مراكز نشاط واستشعار لحال الأمة، وهي تضم بين أسوارها شبابا وشابات في مقتبل العمر ويحملون في داخلهم آمالا وتطلعات نحو غد مشرق يساهمون في بنائه. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">وقد كان للحركات الطلابية أو الطالبية الأثر الكبير في إسقاط حكومات وتغيير سياسات وتصحيح معطيات اجتماعية واقتصادية عادت بالنفع على المواطنين. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">وما زالت الحركات الطلابية في العديد من الدول تلعب دورا رياديا في إحداث التغيير على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. هذا بالضبط ما لا تريده الأنظمة العربية، وهي توظف أجهزة مخابراتها للإبقاء على الوضع القائم وقمع كل محاولة للتغيير.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">بالنسبة للأنظمة السياسية التقليدية التي تعتمد توريث الحكم أو تلك الاستبدادية التي تنفي الشعب وحقه في المشاركة، طلبة الجامعات يشكلون خطرا كبيرا على الاستقرار ولا بد من تخويفهم وتدجينهم وإلهائهم ليغيّبوا وعيهم بدورهم الطليعي ويكتفوا بالبحث عن شهادة جامعية ضمن أجواء جامعية تغيب عنها الجدية في النواحي الأكاديمية والعلمية والاجتماعية والثقافية والفكرية.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">من المفضل -بالنسبة للأنظمة- أن يشعر الطالب بخاصة إذا كان في الكليات الاجتماعية والإنسانية، بأنه في الجامعة ليتسلى ويمضي أربع سنوات من عمره في النغنغة وغياب المسؤولية والرومانسية الجامعية الحقيقية منها والوهمية.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">ينطبق هذا على أعضاء الهيئة التدريسية بالتحديد لأنهم هم الذين ينقلون المعرفة للطلاب، وهم الذين من المفروض أن يستنهضوا فيهم الوعي والحس بالمسؤولية. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">هؤلاء يشكلون خطرا إذا تركوا يدرسون ما تعلموه في الدول الأجنبية بخاصة الغربية، ولا بد من إفهامهم أن الوضع عند العرب مختلف عنه في الغرب، وعليهم أن يراعوا البيئة العربية جيدا.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">الموعظة الحسنة والكلمة الطيبة ليستا الوسيلتين الصالحتين لحرف الطلبة عن تطلعاتهم وطموحاتهم، ولا لجم أعضاء هيئة التدريس، وإنما أجهزة المخابرات التي تحمل العصا الغليظة، وتعمل دائما على إبقاء الوعي بالأذى الذي يمكن أن تلحقه بالناس حيا وقويا ويشغل القلوب والأبدان.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">إنها تؤكد دائما وجودها، وتحذر من سطوتها، وتذكر بأن نظام الحكم لا يُمس لا بصورة مباشرة ولا غير مباشرة، وكل من يشذ إنما يبحث لنفسه عن المتاعب</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"><strong><u><a id="2" target="_self" name="2">التجنيد في المخابرات</a></u></strong></font><font face="Arabic Transparent"><br />لتحقيق الهدف تقوم أجهزة المخابرات بتجنيد الطلاب والطالبات مقابل بعض الفوائد المادية. يقوم جهاز المخابرات بداية بتثقيف الطلاب حول قدسية مهماتهم لأنهم يدافعون عن وطنهم وبلادهم ويسهرون على الإنجازات العظيمة التي يتم تحقيقها تباعا وبفضل حكمة الحاكم وعبقريته ورباطة جأشه وشجاعته المنقطعة النظير.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">ثم يقدم إغراءات مادية مثل تخصيص راتب شهري للطالب أو الطالبة، أو دفع الأقساط الجامعية، أو دفع بعض المال مقابل كل تقرير يتم تقديمه. </font><font face="Arabic Transparent">ويبدو أن ميزانيات أجهزة المخابرات ضخمة جدا بحيث أنه يمكن تجنيد أعداد كبيرة من الطلبة.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">عملت في الجامعة الأردنية وكان واضحا أن أعدادا كبيرة من الطلبة تعمل لصالح المخابرات، ومنهم من لم يكن يخفي ذلك. في صباح أحد الأيام سألني عميد كلية الاقتصاد في الجامعة عن المكان الذي ذهبت إليه التقارير حول محاضرتي في اليوم الذي سبق، فقلت له إلى المخابرات. </font><font face="Arabic Transparent">فقال: لا، هذه المرة ذهبت على الديوان الملكي مباشرة. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"><table id="captionTable" width="120" align="left" bgcolor="#bad8ff" border="0"><!-- TOKEN --><tr><td class="TextCaption" align="center">"<br />أعمل الآن في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وواضح أن أجهزة الأمن الفلسطينية قد غزتها تماما إلى درجة أنك تشعر أنك في معسكر أمني. المخبرون موجودون في كل مكان يكتبون عن كل خطوة تخطوها، وكل كلمة تقولها<br />"</td></tr><!-- /TOKEN --></table>وأنا أعمل الآن في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وواضح أن أجهزة الأمن الفلسطينية قد غزتها تماما إلى درجة أنك تشعر أنك في معسكر أمني. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">المخبرون والجواسيس موجودون في المحاضرة وأمام المكتب وفي الممرات، وهم يكتبون حول كل خطوة تخطوها، وكل كلمة تقولها.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">الجامعات العربية الأخرى في المغرب والسودان والسعودية واليمن والإمارات وسوريا والكويت وتونس والجزائر وليبيا.. الخ لا تختلف، وليس بإمكان دولة عربية غير لبنان أن تجادل في هذا الأمر.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">يمتد تجنيد العملاء والجواسيس ليشمل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. أعضاء الهيئة الإدارية في الغالب عبارة عن مؤيدي النظام السياسي، وهم يتم تعيينهم في الغالب انتقائيا وبالوساطة. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">حيثما ذهبت في الوطن العربي تجد أعضاء الهيئة الإدارية من الموالين للنظام، أو من الصامتين جدا جدا ويخشون أن يقولوا إنهم يخشون الكلام. أما أعضاء الهيئة التدريسية فتجري مقابلات مع أغلبهم من قبل رجال مخابرات، ولا يتم توظيفهم في الجامعة إلا بعد تدقيق وتفصّ وتحرّ. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">وتتم مقاربة بعضهم للعمل في جهاز المخابرات، والعديد منهم يقبلون ذلك. ما المانع إذا كانت البلاد مليئة بالجواسيس وكتبة التقارير، وإذا كان العمل سيأتي بدخل إضافي؟ </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">عرض علي رجل المخابرات الأردني عندما تم توظيفي في الجامعة الأردنية القيام بدراسة ملفات لديه لكي أقدم أبحاثا حولها. هذا كان عرضا مؤدبا للعمل كجاسوس لديه.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">أما المخابرات الفلسطينية فاتصل بي أحد رجالها قائلا: "سمعت أنك قدمت طلبا لنا للعمل في جهازنا." من خلال الخبرة، يستطيع المرء أن يعرف أن عددا لا بأس به من أساتذة الجامعات يعملون مخبرين ولهم حظوة لدى المخابرات.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"><strong><u><a id="3" target="_self" name="3">شغل المناصب الأساسية في الجامعة</a></u></strong></font><font face="Arabic Transparent"><br />يتم الإعلان عن شواغر في المناصب الإدارية الهامة مثل رئاسة الجامعة وعمداء الكليات في الدول المحترمة، وعادة يتولى أكاديميون ممن وصلوا إلى مرتبة الأستاذية فحص الطلبات وتقييمها، ومن ثم التوصية بتعيين من يرون أنه الأكثر كفاءة. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">في البلدان العربية نحن لا نحتاج إلى مثل هذا التعقيد لأن جهاز المخابرات هو أفضل من يعرف الناس، وهو أفضل من يصدر التوصيات. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">باستثناء لبنان والجامعات الأميركية الخاصة، لا يمكن في الوطن العربي أن يتم تعيين رئيس جامعة بدون موافقة جهاز مخابرات الدولة المعنية بصورة مباشرة أو غير مباشرة. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"><table id="captionTable" width="120" align="left" bgcolor="#bad8ff" border="0"><!-- TOKEN --><tr><td class="TextCaption" align="center">"<br />النظام السياسي وأجهزته الأمنية تبحث عن موالين وليس عن منتمين, فالمنتمي صاحب هدف ويعمل على تحقيقه ضمن ما يتمتع به من صفات إنسانية خلاقة، أما الموالي فقد يكون مجرد منافق يبحث عن مصالح شخصية مادية<br />"</td></tr><!-- /TOKEN --></table>ولا بد لهذا الرئيس أن يلتقي برئيس جهاز المخابرات قبل مباشرته العمل بصورة فظة أو بصورة محترمة. الفظة تعني استدعاء الرئيس إلى الجهاز، والمحترمة أن يتم اللقاء على عشاء في بيت أحد الأصدقاء.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">أما العمداء فلا عناء كبيرا في تحديد أسمائهم ما دام المنصب الأول قد تحدد صاحبه. رئيس الجامعة يعرف مسؤولياته والخطوط الحمراء التي لا يستطيع تجاوزها، ويعرف ما يرضي المخابرات وما لا يرضيها.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">لننظر إلى عمداء الكليات في مختلف جامعات البلدان العربية -إلا ما أشرت إليه استثناء- نجد أنهم من الموالين للنظام والمدافعين عنه، وربما -وهو الأرجح- من المنافقين الذين يمالئون النظام.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">شغل المناصب في الجامعات يعتمد على الولاءات الشخصية أو الولاء للنظام وليس للدولة أو الأمة. هذا الولاء لا يشترط الانتماء ولا يطلبه لما يتضمنه من خطورة. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">النظام السياسي وأجهزته الأمنية تبحث عن موالين وليس عن منتمين. المنتمي صاحب هدف ويعمل على تحقيقه ضمن ما يتمتع به من صفات إنسانية خلاقة، أما الموالي فقد يكون مجرد منافق يبحث عن مصالح شخصية مادية، ولا يتمتع بصفات جيدة تُغضب الحاكم. وأعتقد أن هذه سياسة عامة للأنظمة العربية تنطبق على التوظيف في مختلف المؤسسات.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"><strong><u><a id="4" target="_self" name="4">خيارات الأكاديميين</a></u></strong></font><font face="Arabic Transparent"><br />نظرا لهذا الوضع المخابراتي السائد في الجامعات العربية، أمام عضو هيئة التدريس الخيارات التالية:</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">1- السير في ركب النفاق والكذب والحصول بالتالي على بعض المكاسب الشخصية التي قد يكون من ضمنها استلام منصب عميد أو الذهاب في منحة دراسية إلى أميركا أو ألمانيا. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">هذا العضو مغفورة له أخطاؤه، وكلما قام بعمل مشين تهب جهود كثيرة للتغطية والتورية، وبإمكانه أن يكون مدرسا مهملا وفاشلا ويعطي الطلاب علامات عالية للتغطية على سوءاته.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">2- الانسحاب من الحياة الجامعية العامة والاكتفاء بإلقاء المحاضرات وعدم التدخل في أي شيء. بالنسبة للمخابرات، هذا نوع جيد من المدرسين لكنه يبقى دون فئة المنافقين.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">3- القيام بالمهام الأكاديمية والعلمية على أكمل وجه مع المحافظة على استقلال الشخصية والدفع باتجاه التقدم العلمي. هذا الصنف لا يرضي رئاسة الجامعة ولا المخابرات، وغالبا يكون منبوذا وغير مرغوب فيه لأنه قد ينقل الإبداع والتفكير العلمي إلى طلابه. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">هذا صنف يكد ويتعب وينجز، ولكنه يظهر عملاقا أمام غيره من الموالين للنظام الذين يعجزون عن كتابة بحث علمي. غلطة هذا العضو الصغيرة وغير المقصودة تتحول إلى جبل، وتحاول الجامعة دائما العمل على التخلص منه.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">4- تحدي الوضع القائم والحرص على الأمانة العلمية والأكاديمية، وبث الوعي لدى جمهور الطلبة. هذا لا يطول عمره في الجامعة، وسرعان ما تتدبر إدارة الجامعة والمخابرات أمره بإخراجه من الحرم الجامعي بطريقة أو بأخرى.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"><u><strong><a id="5" target="_self" name="5">العبرة</a></strong></u></font><font face="Arabic Transparent"><br /><table id="captionTable" width="120" align="left" bgcolor="#bad8ff" border="0"><!-- TOKEN --><tr><td class="TextCaption" align="center">"<br />في بلادنا العربية، من المفترض أن الأكاديميين لا يفقهون، وعليهم انتظار الأفكار العبقرية التي تتفجر في عقل الحاكم، ولا بد لهم أن يخشوا جهاز المخابرات لأنه هو الجهاز الوحيد الساهر على صون الأمة من الأفكار الهدامة والأحزاب المغرضة<br />"</td></tr><!-- /TOKEN --></table>في ظل هذا الجو الإرهابي المظلم، كيف لأساتذة الجامعة أن يقدموا الجديد ويقفزوا بجامعاتهم إلى مصاف الجامعات العالمية؟ الجامعات العظيمة هي تلك التي تدفع باتجاه التطوير الذي يتطلب التفكير العلمي وعقلية التغيير نحو الأفضل، وهي التي تصر على مرونة النظامين السياسي والاجتماعي من أجل أن يبقى للعلم حيز للحركة والنهوض.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">الجامعات العظيمة هي التي تراقب الأوضاع في البلاد، وهي التي تنبه إلى محاسن السياسات ومخاطرها، وهي التي تهب في مواجهة الفساد والظلم والطغيان.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent"></font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">في بلادنا العربية، من المفترض أن الأكاديميين لا يفقهون، وعليهم انتظار الأفكار العبقرية التي تتفجر في عقل الحاكم، ولا بد لهم أن يخشوا جهاز المخابرات لأنه هو الجهاز الوحيد الساهر على صون الأمة من الأفكار الهدامة والأحزاب المغرضة. </font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">جامعاتنا عبارة عن سجون أكاديمية تتم فيها ممارسة الدعارة الفكرية والتطويع البهيمي تحت مظلة من الإرهاب الفكري والمادي المقيت.</font></p><p align="right"><font face="Arabic Transparent">فمن شاء لجامعاتنا العربية أن تتقدم لتظهر أسماؤها في قوائم النابغين فما عليه إلا التخلص من أنظمة الحكم والقضاء على أجهزة المخابرات القائمة.</font></p></strong></font>

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #34
          _MD_RE: جامعاتنا ومناهجنا التعليمية وسبل تطويرها مسألة مطروحة للنقاش

          <strong><font size="+2">مقالة في تصف حالة قائمة وصفا دقيقا. ولا يقتصر نشاط المخابرات على الجامعات بل امتد ليشمل الثانويات أيضا ..<br />وثمة دول عربية لا توظف الأستاذ إلا إذا كان عضوا في الحزب الحاكم ..<br />ويمارس الكثيرون من رؤساء الجامعات العربية وعمدائها دور المبرر لكل أعمال الحاكم مهما كانت.<br />جامعاتنا العربية لا تمارس دورها ولا تساهم في تقدم المجتمعات العربية وهذا معروف للجميع. ولا بد من تحريرها كليا من قبضة السلطان قبل إصلاحها جذريا.<br /><br /> </font></strong>

          تعليق

          • s___s

            #35
            جامعاتنا ومناهجنا التعليمية وسبل تطويرها مسألة مطروحة للنقاش

            <font color="#660000" size="5"><strong>أظن المناقشة في الموضوع التالي تدخل من ضمن هذا الموضوع</strong></font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =4635&amp;forum=62"><font color="#008000" size="5"><br /><br /><strong>ما السبيل إلى الحد من هجرة العقول العربية؟</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4635&amp;forum=62">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4635&amp;forum=62</a>

            تعليق

            • s___s

              #36
              جامعاتنا ومناهجنا التعليمية وسبل تطويرها مسألة مطروحة للنقاش

              <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: maroon">الحياة العمليّة.....سوق العمل....التخصص....الخبرة....الشهادة الجامعيّة....المنهاج التعليمي<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: maroon"><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: maroon">هل مناهجنا التعليميّة تتوافق مع احتياجاتنا الحاليّة والمستقبليّة؟<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: maroon">هل أصحاب الشهادات الجامعيّة بعد التخرّج مؤهليّن لسد احتياجاتنا الحاليّة والمستقبليّة؟<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: maroon">أم أصحاب الخبرة العمليّة هم الوحيدون المؤهلون لسد احتياجاتنا الحاليّة والمستقبليّة؟<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: maroon">هل التخصص في مناهجنا التعليمية تضيف أي خبرة عمليّة لسد احتياجاتنا الحاليّة والمستقبليّة؟<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: maroon">هل هناك تنسيق بين مناهجنا التعليميّة واحتياجات سوق العمل ليواكب الاحتياجات الحاليّة والمستقبليّة؟<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: maroon">هل خريجّي أي تخصّص من جامعاتنا جاهزين للدخول إلى سوق العمل والمساهمة في تغطية احتياجاتنا الحاليّة والمستقبليّة بدون أي تدريب عملي؟<br />كيف نطوّر مناهجنا التعليميّة لكي تكون حجر بناء حقيقي في تطوير حياتنا العمليّة؟ بدل أن تكون الشهادة ديكور أو وجاهة اجتماعيّة فقط؟ <p><br />ما رأيكم دام فضلكم؟</p></span></strong></p>

              تعليق

              • s___s

                #37
                جامعاتنا ومناهجنا التعليمية وسبل تطويرها مسألة مطروحة للنقاش

                مستقبل التعليم العربي .. بين الكارثة والأمل

                http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=10328

                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 12-12-2009, 07:24 AM.

                تعليق

                • s___s

                  #38
                  ثقافة احتقار العلم والعلماء
                  http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=14039


                  د.أديب الزعبي: قدم تقرير المعرفة العربي تشخيصا كاملا لحالة المعرفة في الوطن العربي وقال "إن إنفاق الوطن العربي على البحث العلمي هو من الأدنى عالميا، الأداء الإبداعي العربي أبرز مواطن الضعف عندنا وفجوة الإبداع والبحث العلمي بين العرب والعالم أكثر وضوحا وعمقا وخطورة" هذه التوصيات لا أحد يأخذها على محمل الجد ولا أحد يكترث بها..

                  فيصل القاسم: ممتاز، جميل.
                  د.أديب الزعبي: أحد الزعماء العرب الشباب ذهب إلى شيكاغو عام 2006 والتقى أبناء جاليته وطلب منهم أن يشاركوا في تنمية البلد وفي بناء البلد، جاوبه ولبى طلبه أكثر من ألف عالم ممن يحملون رسائل الدكتوراه شهادات دكتوراه وعادوا إلى بلادهم، ماذا حصل لهم؟ أقل من سنتين أكثر من ثمانين منهم عادوا أدراجهم ولم يستطيعوا..

                  فيصل القاسم: إلى الغرب، لماذا؟
                  د.أديب الزعبي: جوبهوا بأساتذة أشبه بالديناصورات قاعدين في الجامعات العربية لا يعرفون عن البحث العلمي إلا اسمه، هؤلاء أعطيك مثالا بسيطا كل العالم الآن العالم كله الآن مشغول بقضية اسمها الخلايا الجذعية، الكل يعرف، أنا متخصص في هذا المجال أكثر من 15 عاما، رجعت وأردت أن أعمل شيئا، عميد كلية علوم في جامعة مرموقة يقول لك بعد أكثر من ربع مليون بحث منشور عن الخلايا الجذعية أنا لا أؤمن بهذا الموضوع، وهذا الشخص موجود وجاثم على قلوبنا ولا يستطيع أحد أن يشيله،لتدخل من؟ رئيس الجامعة..

                  فيصل القاسم: من؟ بسبب ماذا؟
                  د.أديب الزعبي: خليني أقول لك، مدخلات التعليم ثلاثة ومخرجاتها يتحكم بها ثلاثة، مدخلات التعليم والطلاب والأساتذة والدعم المادي، مخرجاتها نوعية الخريجين ونوعية الأساتذة الذين يحصلون على الجوائز ونوعية الأبحاث المنشورة عددا وكمان يتحكم بها ثلاثة، الجهات المانحة والحكومات التي تتحكم بإدارات الجامعات والحكومات هي بيدها كل شيء تتحكم برؤساء الجامعات ولا تجعلهم يتنفسون الصعداء..

                  فيصل القاسم: جميل، جميل.
                  د.أديب الزعبي: يا سيدي الكريم كرة القدم عندنا أهم من كل الأبحاث، المثال الذي أسلفته عن انهيار الاتحاد السوفياتي واستوردنا المومسات اللي معك خبرهم، هناك ثقافة احتقار كاملة في الوطن العربي..

                  فيصل القاسم (مقاطعا): ماذاتريد أن تقول يعني إنه استوردنا ماذا؟

                  د.أديب الزعبي: أريد أن أقول إنه استوردنا العاهرات يا سيدي..

                  فيصل القاسم: من الاتحاد السوفياتي..

                  د.أديب الزعبي: من الاتحاد السوفياتي المنهار..

                  فيصل القاسم: بينما العلماء؟

                  د.أديب الزعبي: بينما العلماء استوردتهم إسرائيل واستوردتهم أميركا وتنافسوا عليهم شدوهم بأيديهم ونحن شددنا ماذا؟

                  أحمد امبارك الشاطر: الوقت، الوقت..

                  فيصل القاسم: بس دقيقة.

                  د.أديب الزعبي: لا، لا، أنت أخذت وقتك. هناك ثقافة احتقار واضح للعلم والعلماء في الوطن العربي، يا سيدي الدول التي تنفق على البحث العلمي هي من الدول التي أصبحت من مصاف الدول المتقدمة، لا نريد أن نتكلم عن أميركا وإسرائيل وغيرها يلعن أبوهم كلهم، نريد أن نتكلم عن ماليزيا عن كوريا عن دول إسلامية أخرى خارج إطار الوطن العربي، عندما يكون هناك فساد لا يكون هناك لا تقدم علمي ولا يكون علم ولا علماء ولا أبحاث ولا تقدم ولا حضارة.

                  فيصل القاسم: طيب بس لماذا تتحدث عن كل العرب كما لو كانوا يعني كتلة واحدة؟ هناك الآن الكثير من الدول العربية تنفق المليارات على البنى التحتية العلمية، في الخليج تحديدا تنفق المليارات حتى ميزانية بعض الدول الخليجية وقطر تحديدا أكثر من 2,5% أو 4% وهي نسبة عالية جدا عالميا، طيب لماذا تتحدث عن العرب كما لو كانوا كلهم..

                  د.أديب الزعبي: سوف ترى أثر هذا الإنفاق على البحث العلمي بعد خمس سنوات من الآن وسوف تكون قطر وكل الدول التي تنفق على البحث العلمي من أرقى دول العالم وهذا سنشهده بعد خمس سنوات من الآن وهذا يثبت كلامي أنه عندما ننفق نحصل على شيء. يا سيدي كانوا زمان يقولون اعطني فأسا أعطك خبزا، اعطني حرية الآن أعطك بحثا أعطك دكتوراه..

                  فيصل القاسم (مقاطعا): طيب ما علاقة الحرية بالجامعات؟ ما علاقة الحرية؟

                  د.أديب الزعبي: الحرية هي المتنفس، أنت يعني نحن نستورد أستاذ الجامعة من أي دولة في العالم، حتى خريج الجامعات العربية نستورده ونقول له تفضل أبدع ولكننا نقبض عليه ونقول له فكر كما أفكر أنا، لا تفكر خارج الإطار وإذا فكرت خارج الإطار وأنت تعمل لصالحي فهذه فكرتي لأن أنا استوردتك وأنا مسؤول عنك، عميد الكلية لا يسمح لرئيس القسم أو للدكتور الصغير أن يفكر خارج إطاره وإذا خرج ببحث يجب أن يضع عليه اسم عميد الكلية أو الشخص الذي فوق..

                  فيصل القاسم: يعني عميد الكلية نسخة طبق الأصل عن الزعيم العربي الذي يخصي الجميع.

                  د.أديب الزعبي: يا سيدي توريث المناصب..

                  أحمد امبارك الشاطر: يا دكتور..

                  فيصل القاسم: آخر، آخر شيء.

                  د. أديب الزعبي: توريث المناصب أصابتنا عدوى في الجامعات من توريث المناصب من الدول والحكومات والمناصب الوزارية إلى الجامعات وأثرت علينا.

                  هذا بعض ما ورد في حلقة برنامج الاتجاه المعاكس من على قناة الجزيرة ولم يرغب بقراءة ما ورد بها كاملة يمكنه بالضغط على الرابط التالي

                  http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8C129E9B-F2CC-4D7D-9221-5A851448903F.htm

                  أو من يرغب بمشاهدتها فيكون بالضغط على الرابط التالي

                  http://www.youtube.com/watch?v=9q_5UFWu0Og&feature=player_embedded

                  ولنقارن ما ورد فيها مع واقعنا هنا أو في بقية مواقع الشابكة (الإنترنت) على أرض الواقع في دولنا وكيف نستغل ذلك للتعرف على تشخيص حالتنا علّها تساعدنا للوصول إلى حلول في تطوير أحوالنا

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-31-2010, 05:17 AM.

                  تعليق

                  • s___s

                    #39
                    <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>
                    هدوء حذر في جامعة نواكشوط بعد مواجهات طلابية بين أنصار وأعداء التعريب
                    عبد الله بن مولود

                    4/18/2010


                    </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>نواكشوط ـ 'القدس العربي': ساد الجمعة هدوء حذر في العاصمة نواكشوط بعد مواجهات ظلت مشتعلة على مدى أسبوع في جامعة المدينة وعلى أعمدة الصحف وفي المواقع الالكترونية، بين أنصار التعريب وهم القوميون العرب بشقيهم الناصري والبعثي، وأوساط 'زنجية' معادية للتعريب ومتمسكة باللغة الفرنسية.

                    وقد اشتعل هذا التوتر إثر تصريحات أدلى بها الوزير الأول الموريتاني في الأول من آذار/مارس الماضي وأكد فيها توجه الحكومة الموريتانية نحو تعريب جاد للإدارة وهو ما احتج عليه الطلاب 'الزنوج'. ثم اعتذر وزير التعليم الموريتاني لـ'الزنوج' عن تصريحات الوزير الأول مؤكدا التمسك بالفرنسية فأدى ذلك لاحتجاج أنصار التعريب.

                    وواجهت الحكومة الموقف بالصمت معلنة أنها بصدد تنظيم أيام تشاورية حول التعليم ستناقش خلالها المسائل الخلافية كلها، فيما انتهز الإسلاميون الفرصة ليجددوا الدعوة لموقفهم القائل ان 'وحدة الشعب الموريتاني لا تمكن دون التمسك بالهوية الإسلامية الواسعة بدل الهويات العرقية الضيقة'.

                    ودعا الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، في بيان وزعه الجميع، الطلاب والرأي العام للتنبه 'لما يحدق بوحدة الشعب ويهددها من أخطار تمس بصفة خاصة انسجام الصف الطلابي وتعرقل مستقبله ووحدته'.

                    وقال البيان مشخصا المشكلة: 'رغم أن السبب المباشر لما جرى هو التصريحات الرسمية حول تعريب الإدارة، وهو ما فهمه البعض على أنه تهديد لمستقبله الوظيفي، إلا أن للأمر أسبابا أعمق، فثمة أخطاء تراكمت أدى تجاهلها المستمر إلى تفاقم المشكل وتعقيده لعل أهمها النظام التربوي'.

                    واضاف 'فبدل أن يكون نظامنا التربوي وسيلة لتخريج أجيال موحدة التصور والمعارف، ظل وللأسف طيلة العقود الماضية يخرج أجيالا مختلفة التكوين والتربية ومتباينة الهوية والخطاب، وكرس انفصاما حقيقيا بين خيرة أبناء هذا الوطن (الطلاب) نتيجة القرارات الارتجالية والمزاجية والتعديلات الفجة التي حاولت الإدارات المختلفة أن تحدثها على المنظومة التربوية، كلما بدا لها ذلك، دن سابق دراسة أو تصور'.

                    وتحدث بيان الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا عما أسماه 'غياب الإرادة الحكومية في تطبيق الدستور' مشيرا الى أن أنظمة الحكم المتعاقبة 'دأبت على خرق الدستور وتغييبه في ممارساتها الإدارية والعملية، والاكتفاء برفع الشعارات الجوفاء التي تفسد أكثر مما تصلح، وهكذا غابت السياسات الحكومية الممهدة لترسيم اللغة العربية واللغات الوطنية: البولارية والسوننكية والولفية'.

                    وأشار الاتحاد إلى 'أن الهوية الوطنية ظلت موضع تجاذب شديد من قبل أطراف سياسية أدخلتها في صراع إيديولوجي، أدى إلى تعميق الشرخ الاجتماعي وكرس حالة من التشنج حيال أي نقاش جاد لمعالجة المشكل'.

                    وأكد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا 'أن أي علاج جاد لمشكل الهوية لا بد أن يمر عبر الاعتراف بالتنوع الثقافي والتعدد العرقي للشعب، وأن يعتمد على إصلاح شامل ومتدرج يبتعد عن تصريحات الاستهلاك الإعلامي والتخندق السياسي'.

                    ودعا الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا كافة الأطر والفاعلين الطلابيين إلى 'الابتعاد عن تسييس مسألة اللغة والهوية، والتحاكم إلى الموضوعية في الطرح والنقاش ومعالجة القضية باعتبارها أزمة نظام تربوي في المقام الأول؛مع الاعتراف المتبادل والتسليم بأن موريتانيا جمهورية إسلامية عربية إفريقية متعددة الثقافات موحدة الهوية والمصير'.

                    وطالب الاتحاد ' بترسيم اللغة العربية ترسيما يبوئها مكانتها الدستورية، في إطار إصلاح إداري متدرج، يتبني إصلاحا تربويا شاملا يقوم على دعم اللغات الوطنية الأخرى (البولارية والسوننكية والولفية) وإلزامية تدريسها في جميع مراحل التعليم مناشدا الجميع أن يساعد في تهيئة الأجواء الضرورية لذلك'.

                    وفي ردة فعل أخرى دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (التيار الإسلامي) في بيان وزعه الجمعة السلطات الموريتانية إلى 'تحمل مسؤولياتها كاملة، ومنع أي انفلات من شأنه أن يضر بوحدة وتماسك أبناء الوطن'.

                    وحث الحزب السلطات على التعامل مع الموضوع 'بصرامة لمنع وقوع مواجهات بين الطلاب'.

                    وأكد الحزب أنه 'يخاطب في جميع القوى السياسية والمجموعات الطلابية روح المسؤولية والابتعاد عما من شأنه توتير الأجواء وإذكاء الصراعات،فالحوار ممكن والتباين في الرأي مقبول،لكن العنف والفتنة جريمة في حق الوطن وأمنه وسلامته ووحدته'.

                    وذكر بيان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية 'بأن هذا البلد عاش أوضاعا مؤلمة في السابق بسبب شرارات من هذا النوع وصراعات من هذا القبيل والعاقل من يعتبر بماضيه خوفا على حاضره وصونا لمستقبله'.

                    وذكر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية بأن 'سكان هذا البلد مسلمون، والإسلام يجمعنا والأرض تسعنا، والوطن حضننا، والله شرفنا فسمانا: هو سماكم المسلمين'. هذا وقد كشفت هذه المواجهات التي يتوقع أن تتجه نحو التصعيد، عن تناقض كبير في مسألة الهوية في موريتانيا.

                    فبينما ينص الدستور الموريتاني في مادته السادسة على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية، إلا أن نظام التعليم المعمول به يسمح بخياري الدراسة بالعربية وبالفرنسية بحجة أن اللغة العربية غير متسعة للمواد العلمية.

                    ويفضل 'الزنوج' الدراسة بالفرنسية لأن الدراسة باللغة العربية ستؤدي، حسب متطرفيهم، لذوبانهم في الطرف العربي المسيطر وفقدانهم لخصوصياتهم الثقافية، رغم أن أسلاف القوميات 'الزنجية' الموريتانية ظلوا متمسكين باللغة العربية، وبحروفها كانوا يكتبون لهجاتهم.

                    وينص الدستور الموريتاني في مادته الأولى على أن موريتانيا 'جمهورية إسلامية لا تتجزأ، ديمقراطية واجتماعية'، وبأن الجمهورية 'تضمن لكافة المواطنين المساواة أمام القانون دون تمييز في الأصل والعرق والجنس والمكانة الاجتماعية'، وبأن القانون 'يعاقب كل دعاية إقليمية ذات طابع عنصري أو عرقي'.

                    وتنص المادة 5 من الدستور على أن 'الإسلام دين الشعب والدولة'، فيما تنص المادة 6 على أن'اللغات الوطنية هي العربية والبولارية والسوننكية والولفية؛ واللغة الرسمية هي العربية'.

                    </TD></TR></TBODY></TABLE>
                    www.alquds.co.uk

                    تعليق

                    • s___s

                      #40
                      رأيان في قرار منع النقاب السوري والفرنسي
                      http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=7860
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
                      [align=center]
                      التحدي العلمي
                      بقلم/ علي الخليلي *
                      [/align]
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم

                      قبل بضعة أيام، أعلن الموقع الإلكتروني المتخصص في تصنيف الجامعات على مستوى العالم webometrics@info في إسبانيا، عن محصلة رصده لأهم الجامعات وأكثرها تقدماً في مجال الأبحاث والدراسات والتقارير والصفحات الإلكترونية، ومرتبة كل واحدة منها، خلال النصف الأول لهذا العام . وهو رصد أكاديمي يتم وفق أسس علمية دقيقة ومتطورة، كل ستة أشهر .
                      وكان من اللافت على الفور، في هذا الإعلان الذي يندر أن تلتفت إليه، ولكل ما يماثله أو يمثله من قِيَم أكاديمية عالية ومتميزة، غالبية وسائل إعلامنا العربية، حصول جامعة النجاح الوطنية بنابلس، كبرى مدن الضفة الغربية، على المرتبة الأولى فلسطينياً، والمرتبة الخامسة عربياً، من بين سبعمائة جامعة عربية، وعلى مرتبة 1160 من بين عشرين ألف جامعة عالمية .
                      تمنيت أن يتابع الخبراء والمختصون هذا الخبر الجميل، بالتحليل الواسع والمكثف على مدار أيام عدة، تأكيداً من جانبهم المنزه عن الهوى، وعن الدعاية الفارغة، على قدرة الشعب الفلسطيني المنكوب والممزق والمحاصر بالاحتلال والاستيطان، على التحدي الحضاري والعلمي، وعلى النمو والتطور، جيلاً بعد جيل، إلى درجة التفوق والمنافسة، في المواجهة الصعبة والمعقدة والمتواصلة على مدار أكثر من قرن .
                      وتمنيت أن يرى كل مواطن عربي، ناهيك عن الفلسطينيين أنفسهم، في هذا الإنجاز العالي والمتميز على مستويات عدة، حزمة ضوء ضخمة تخترق العتمة المدلهمة من حولهم، وتشحن روحهم المجتمعية المترنحة تحت ثقل التناقضات المتكالبة عليهم، بالفخر والكبرياء، وبالأمل القائم على قوة العمل الجدي والفكر المستنير .
                      ولكن الخبر بقي مع الأسف، مدحوراً إلى زوايا الهوامش الإعلامية الخافتة، وبعيداً عن أن يكون بجدارته وأهميته، متألقاً في الوعي المجتمعي الفلسطيني على وجه الخصوص، وهو محاصر بالخرائب السياسية المختنقة برمال الانقسام، وفشل المصالحة بين “فتح” و”حماس”، ومناكفات التغيير الوزاري، ومتاهة الانتقال من المفاوضات غير المباشرة، إلى المباشرة، إلخ .
                      اعتدنا على المستوى العام- وما أبشع الكثير من عاداتنا العامة- على الأخبار السيئة . نندفع من هرج إلى مرج، عند كل واحد منها، فلا نكاد نخلص منه، حتى نغرق في آخر . ونصمت أو نصاب بلوثة عدم الاكتراث، عند أي خبر مفرح . الفرح ليس مهنتنا، الفرح يزعجنا، ويمنع عقولنا من التفكير الجمعي، الفرح يربك مفهوم النكبة في وجداننا المعذب .
                      غير أن إنجاز جامعة النجاح نفسه، هو بالمقابل وفي آن، من صنع هذا المستوى ذاته . فلا بأس . ثمة تناقض في الوعي . إلا أن استمرار التفوق العلمي، سوف يحسم هذا التناقض لمصلحة الشعب الفلسطيني كله، في طريقه الطويل نحو الدولة المستقلة، ونحو المزيد من المشاركة الحضارية عربياً وعالمياً .
                      ولعل في ثنايا تاريخ النشوء والتطور لهذه الجامعة، ولمعظم الجامعات الفلسطينية، ما يوفر لنا معاني هذا الحسم المحتوم لشعب بأكمله، وبقضيته المصيرية، في حركة مراحل هذا التاريخ المتدرجة، عبر بضعة عقود فقط، من مجرد مبان قديمة وبسيطة لمدارس عادية، إلى ما هي عليه الآن، من صروح جامعية ضخمة تضم داخل حمى العشرات من المباني الفخمة والمختبرات والقاعات، عشرات الآلاف من الطلبة، ومئات الأكاديميين والإداريين الحائزين أعلى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات الحديثة . وتملك وهو الأهم، إرادة التفوق الحضاري والتحدي العلمي، رغم التفوق العسكري الكاسح ل “إسرائيل” من حول، وفي كل شبر من أرض فلسطين، وهي تحاول مرحلة إثر أخرى، بأنياب ومخالب ترسانتها العسكرية الضخمة، أن تصادر هذه الإرادة، وأن تفرض عليها الموت والخراب . ولكنها فاشلة بالضرورة، ذلك بأن العلم هو السبيل إلى استحقاق الحياة . وهي في جبروتها وغطرستها، لا تفهم معنى هذا الاستحقاق .

                      من وجهة نظري لم تثر جامعة النجاح اهتمام الإعلام الحكومي إلى درجة تجذب انتباه كل الناس لأنها لا تمثل السلطة بالنسبة لمحمود عباس، لم تثر جامعة النجاح اهتمام الإعلام الحكومي لأن بها د. عبدالستار قاسم والذي توّرط ورشّح نفسه أمام محمود عباس في الانتخابات وهو من خارج النخبة؟!!! ولمن لا يعرف د. عبدالستار قاسم فيمكنه الإطلاع على أحد مقالاته في الرابط التالي

                      http://www.aljazeera.net/NR/exeres/89A74AD3-36A8-457E-A5F1-A1C145FCEDA5.htm

                      أتعلم يا محمد زعل السلوم لماذا الحوارات في موقعنا هنا تختلف عن المواقع الأخرى من وجهة نظري على الأقل، والسبب لأن الحوارات في المواقع الأخرى مرجعيتها ديمقراطية علمانية بغض النظر إن كانت بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية، بينما هنا مرجعية الحوارات في الموقع لغويّة وترجمية اساسها المعاجم والقواميس المعنية باللغة العربية.


                      أنا وجدت من التجربة العملية أن المواقع التي مرجعيتها فقط ديمقراطية علمانية بغض النظر إن كانت بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية ينطبق عليها المثل الذي نقول له ثور يقول لنا إحلبوه بشكل حرفي 100%، لماذا؟ لأنه لا توجد حريّة رأي مسموح بها لمن هم خارج النخبة وفي العادة مفهوم النخبة هم أصحاب الصلاحيات الإدارية والمقربين منهم وحبايبهم، وهذا الشيء المعمول به في كل وسط ديمقراطي علماني إن كان في الشرق أو الغرب.

                      وبالرغم من أن الغالبية تعمل باللغة والترجمة والأدب ولكن مع الأسف أن الغالبية لا تعلم بأن الديكتاتورية هي مفرد معنى كلمة الديمقراطية والتي هي جمع معنى كلمة الديكتاتورية،



                      فالديكتاتورية حكم بمشيئة الفرد الذي يُمثِّل نخبة خلاصة العقل، في أي مجتمع
                      والديمقراطية حكم بمشيئة المجموعة التي تمثل نخبة خلاصة العقل، في أي مجتمع
                      أي أن الديكتاتورية والديمقراطية وجهان لعملة واحدة هي العلمانية

                      ولذلك أنا أكرّر

                      الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!



                      http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936

                      حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي الأغريقي وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،

                      الفكر الفلسفي الإغريقي ينطلق من أنه يجب أن يكون هناك نخبة تمثل خلاصة العقل ولذلك من المنطقي أنه يجب التعامل معها على أنها معصومة من الخطأ، ويجب إظهارها على أنها معصومة من الخطأ (التقية) من قبل تابعيها ويتم تأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنها تمثل خلاصة العقل بحجة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع.

                      ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تم تحديد من هم النخبة أو خلاصة العقل في الفكر الشيعي (آل البيت المعصومين) أو من ينوب عنهم ويستمد منهم عصمته أي يمكننا تمثيل الوضع وكأنه ممثل للنظام الملكي وعلى ضوء ذلك نفهم مبدأ التُّقْية أو الغاية تبرّر الوسيلة، ويتم استخدام مفهوم المعنى الظاهر والمعنى الباطن وحصر فهم المعنى الباطن فقط بالنخبة فهي الوحيدة الخبيرة بالتأويل كمنطلق له بعيدا عن أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية ولتمويل احتياجات النخبة يجب على الرعية أن يدفع خُمس دخله إلى من يمثل النخبة كضريبة الانضمام إلى هذا المجتمع دون أن يكون له أي حقوق أو حرية في الاعتراض على ما تطرحه وتطالب أو تستعبده به النخبة؟!!!،

                      وعلى ضوء ذلك يمكننا اعتبار الفكر الصوفي مثل النظام الجمهوري في طريقة تكوين النخبة أو خلاصة العقل حيث يمكن لأي شخص أن نعتبره من ضمن النخبة التي لديها القدرة على تأويل المعنى الباطن دون أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية، والتسامح في هذه المسألة إلى درجة يمكن حتى تجاوز الدين، وهنا الضريبة على من يرغب بالانضمام إلى هذا المجتمع غير محددة بسقف معين ألا وهو 20% بالمئة من الدخل مثل الفكر الشيعي

                      أما بالنسبة للفكر العلماني فمن وجهة نظري هو يجمع ما بين النظام الملكي والنظام الجمهوري من جهة والنخبة عندما تكون محصورة بطرف واحد تسمى في تلك الحالة ديكتاتورية وعندما تكون أكثر من طرف واحد يطلق عليها ديمقراطية ولا يسمح بأن تعارض النخبة بطريقة تبين أنها غير معصومة من الخطأ إلى درجة يمكن أن تجعلك تطالب بمحاسبتها على أخطائها وهناك حاجة ضرورية لتغييرها؟!!!

                      وتختلف العقوبات حسب مزاج وأهواء النخبة في العادة وأقل شيء سيكون من خلال الحصار للإقصاء ولا يستبعد الإلغاء ومسألة طبيعية أن يتم التعامل من خلال التدمير الشامل، لأن من المهم جدا أن تظهر بمظهر المعصومة من الأخطاء وإلا لن تتبعها الرعية ولن تدفع لها الضرائب؟!!!

                      وفي الفكر العلماني مثله مثل الفكر الصوفي ليس هناك سقف أعلى للضرائب من جهة ولا حصر النخبة ليكونوا من دين واحد على الأقل

                      ولهذه الأسباب من وجهة نظري على الأقل لا يوجد أي مفهوم من مفاهيم حريّة الرأي في الفكر الفلسفي الأغريقي وما نشأ وتفرّع عنه أو بني على اساساته الفكرية لأي شخص من خارج مجموعة النخبة

                      حيث أن علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، دولة شعب الله المختار، دولة النخبة، دولة الرهبان، أصحاب صكوك الغفران، أصحاب صكوك عفا الله عمّا سبق دون إحقاق الحقوق لأهلها وذلك ببساطة لأنهم دولة الآلهة؟!!!

                      ولذلك إن أردنا التطور من وجهة نظري على الأقل يجب أن نتجاوز الفكر والاسلوب الديمقراطي في كل شيء من حياتنا، والبداية في اعتماد الفكر والاسلوب التكاملي


                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      • s___s

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
                        التحدي العلمي
                        بقلم/ علي الخليلي

                        قبل بضعة أيام، أعلن الموقع الإلكتروني المتخصص في تصنيف الجامعات على مستوى العالم webometrics@info في إسبانيا، عن محصلة رصده لأهم الجامعات وأكثرها تقدماً في مجال الأبحاث والدراسات والتقارير والصفحات الإلكترونية، ومرتبة كل واحدة منها، خلال النصف الأول لهذا العام . وهو رصد أكاديمي يتم وفق أسس علمية دقيقة ومتطورة، كل ستة أشهر .


                        وكان من اللافت على الفور، في هذا الإعلان الذي يندر أن تلتفت إليه، ولكل ما يماثله أو يمثله من قِيَم أكاديمية عالية ومتميزة، غالبية وسائل إعلامنا العربية، حصول جامعة النجاح الوطنية بنابلس، كبرى مدن الضفة الغربية، على المرتبة الأولى فلسطينياً، والمرتبة الخامسة عربياً، من بين سبعمائة جامعة عربية، وعلى مرتبة 1160 من بين عشرين ألف جامعة عالمية .


                        تمنيت أن يتابع الخبراء والمختصون هذا الخبر الجميل، بالتحليل الواسع والمكثف على مدار أيام عدة، تأكيداً من جانبهم المنزه عن الهوى، وعن الدعاية الفارغة، على قدرة الشعب الفلسطيني المنكوب والممزق والمحاصر بالاحتلال والاستيطان، على التحدي الحضاري والعلمي، وعلى النمو والتطور، جيلاً بعد جيل، إلى درجة التفوق والمنافسة، في المواجهة الصعبة والمعقدة والمتواصلة على مدار أكثر من قرن .


                        وتمنيت أن يرى كل مواطن عربي، ناهيك عن الفلسطينيين أنفسهم، في هذا الإنجاز العالي والمتميز على مستويات عدة، حزمة ضوء ضخمة تخترق العتمة المدلهمة من حولهم، وتشحن روحهم المجتمعية المترنحة تحت ثقل التناقضات المتكالبة عليهم، بالفخر والكبرياء، وبالأمل القائم على قوة العمل الجدي والفكر المستنير .


                        ولكن الخبر بقي مع الأسف، مدحوراً إلى زوايا الهوامش الإعلامية الخافتة، وبعيداً عن أن يكون بجدارته وأهميته، متألقاً في الوعي المجتمعي الفلسطيني على وجه الخصوص، وهو محاصر بالخرائب السياسية المختنقة برمال الانقسام، وفشل المصالحة بين “فتح” و”حماس”، ومناكفات التغيير الوزاري، ومتاهة الانتقال من المفاوضات غير المباشرة، إلى المباشرة، إلخ .


                        اعتدنا على المستوى العام- وما أبشع الكثير من عاداتنا العامة- على الأخبار السيئة . نندفع من هرج إلى مرج، عند كل واحد منها، فلا نكاد نخلص منه، حتى نغرق في آخر . ونصمت أو نصاب بلوثة عدم الاكتراث، عند أي خبر مفرح . الفرح ليس مهنتنا، الفرح يزعجنا، ويمنع عقولنا من التفكير الجمعي، الفرح يربك مفهوم النكبة في وجداننا المعذب .


                        غير أن إنجاز جامعة النجاح نفسه، هو بالمقابل وفي آن، من صنع هذا المستوى ذاته . فلا بأس . ثمة تناقض في الوعي . إلا أن استمرار التفوق العلمي، سوف يحسم هذا التناقض لمصلحة الشعب الفلسطيني كله، في طريقه الطويل نحو الدولة المستقلة، ونحو المزيد من المشاركة الحضارية عربياً وعالمياً .


                        ولعل في ثنايا تاريخ النشوء والتطور لهذه الجامعة، ولمعظم الجامعات الفلسطينية، ما يوفر لنا معاني هذا الحسم المحتوم لشعب بأكمله، وبقضيته المصيرية، في حركة مراحل هذا التاريخ المتدرجة، عبر بضعة عقود فقط، من مجرد مبان قديمة وبسيطة لمدارس عادية، إلى ما هي عليه الآن، من صروح جامعية ضخمة تضم داخل حمى العشرات من المباني الفخمة والمختبرات والقاعات، عشرات الآلاف من الطلبة، ومئات الأكاديميين والإداريين الحائزين أعلى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات الحديثة . وتملك وهو الأهم، إرادة التفوق الحضاري والتحدي العلمي، رغم التفوق العسكري الكاسح ل “إسرائيل” من حول، وفي كل شبر من أرض فلسطين، وهي تحاول مرحلة إثر أخرى، بأنياب ومخالب ترسانتها العسكرية الضخمة، أن تصادر هذه الإرادة، وأن تفرض عليها الموت والخراب . ولكنها فاشلة بالضرورة، ذلك بأن العلم هو السبيل إلى استحقاق الحياة . وهي في جبروتها وغطرستها، لا تفهم معنى هذا الاستحقاق .

                        عزيزي محمد زعل السلّوم إليك الخبر التالي عن جامعة النجاح والتي ورد ما نقلته من مقالة لعلي الخليلي عنها في مداخلة سابقة لمعرفة كيف تتعامل كيانات سايكس بيكو ممثلة للدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية مع الجامعة الوحيدة التي ظهرت بمرتبة متقدمة في الترتيب العالمي للجامعات العربية؟

                        <TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0><TBODY><TR vAlign=top><TD style="PADDING-RIGHT: 10px" class=tdMainStory vAlign=top width=420 colSpan=2><TABLE id=Table6 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%"><TBODY><TR vAlign=top><TD colSpan=3><TABLE id=Table6 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width=420><TBODY><TR><TD id=tdMainHeader class=tdHeadline width="96%">السلطة تواصل اعتقال أكاديميين بنابلس</TD><TD class=tdAudio width="2%"></TD><TD class=tdVideo width="2%"></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD colSpan=3></TD></TR><TR><TD id=tdStoryBody colSpan=3>
                        <TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD></TD></TR><TR><TD style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold"> عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية في نابلس (الجزيرة نت)
                        </TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>
                        لا يزال سبعة أكاديميين فلسطينيين من جامعة النجاح بنابلس شمال الضفة الغربية في سجن الجنيد التابع للسلطة الفلسطينية بالمدينة لليوم الثامن على التوالي بعد اعتقالهم على أيدي الأجهزة الأمنية التي تتهمهم بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

                        وعلمت الجزيرة نت من إحدى عائلات المعتقلين أن الأجهزة الأمنية لم تسمح لأحد منهم بمقابلة ذويه أو الاتصال به، مشيرة إلى أن شائعات تخرج بين الفينة والأخرى بأن بعضهم سيتم الإفراج عنه "لكن دون جدوى" بل قاموا باعتقال أكاديمي آخر.

                        وقالت عائلة المعتقل إن مؤسسات حقوقية وعدت بزيارة ذويها والاطلاع على أوضاعهم، إلا أنه وحتى الآن لم تباشر أي مؤسسة بذلك فعليا، لافتة إلى أن عائلات المعتقلين لا زالت متخوفة من تدهور صحتهم لا سيما أن معظمهم يعاني من أمراض مختلفة إضافة لكبر السن.

                        وأضافت أن بعض العائلات توجهت لتقديم ملابس وحاجيات خاصة لأبنائها إلا أن الأمن لم يسمح لها بالدخول "ووعدوا بإدخالها بأنفسهم للمعتقلين".

                        دعم المؤسسات <TABLE id=captionTable border=0 width=120 bgColor=#bad8ff align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD class=TextCaption align=middle>"
                        رفضت الكتلة الإسلامية بجامعات الضفة الغربية ما يقوم به جهازا المخابرات والأمن الوقائي بنابلس ضدّ أكاديميين ومحاضرين بجامعة النجاح، معتبرة أن ذلك التصرف شائن وانتهاك للحرمات، كما أنه يعتبر حلقةٌ متواصلةٌ في سلسلة استهداف الجامعات والمؤسسات التعليمية
                        "</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>
                        ونفت تلك العائلات أي تهم تسوقها الأجهزة الأمنية لأبنائها كدعم مؤسسات حماس، أو تبييض أموال لصالحها.

                        واستنكرت عائلات المعتقلين الرد السلبي من جامعة النجاح حيث يعمل الأكاديميون، مؤكدة أنه لم يتم الاتصال بهم أو الاطمئنان على وضعهم جراء الاعتقال.

                        من ناحيتها رفضت الكتلة الإسلامية بجامعات الضفة الغربية ما يقوم به جهازا المخابرات والأمن الوقائي في نابلس ضدّ أكاديميين ومحاضرين بجامعة النجاح، معتبرة أن ذلك التصرف شائن وانتهاك للحرمات، وحلقةٌ متواصلةٌ في سلسلة استهداف الجامعات والمؤسسات التعليمية.

                        الكتلة الإسلامية
                        وأوضحت الكتلة الإسلامية، في بيان لها تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن الأساتذة المعتقلين يتمتعون بشعبية كبيرة بأوساط طلبة الجامعة, ويعتبرون من مؤسسي جامعة النجاح ويشغلون مناصب أكاديمية وإدارية مهمة.

                        وأضافت أن سكوت إدارة جامعة النجاح ونقابات العاملين بجامعات الضفة عما يتعرض له زملاؤهم بسجون الأجهزة الأمنية بنابلس من تعذيب وإهانة وإذلال مستغرب ومستهجن, ويعبّر عن حالة القمع وغياب الحريات التي تسود مدن الضفة.

                        وكان جهاز المخابرات قد شن وقبل أسبوع حملة واسعة ضد أكاديميين بنابلس وهم الدكتور فريد أبو ضهير ومحمد النوري ونزار عورتاني وغسان خالد ومصطفى الشنار ومحمد أبو جعفر، وبالأمس اعتقل عميد كلية الشريعة بجامعة النجاح خضر سوندك.

                        كما أدانت مؤسسات صحفية وإعلامية ومنها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) اعتقال أستاذ الإعلام بجامعة النجاح فريد أبو ضهير.

                        </TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR vAlign=top><TD colSpan=2><TABLE id=Table8 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD class=lblSourceAgency>المصدر:</TD><TD class=tdSourceAgency width="10%" noWrap>الجزيرة</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
                        http://www.aljazeera.net/NR/exeres/63404CAD-62D9-4138-95F8-45FD1CA55A44.htm

                        تعليق

                        • s___s

                          #42
                          د. حازم خيري ــ مشكلة الموت في الثقافة العربية
                          مشكلة الموت في الثقافة العربية د. حازم خيري &quot;فكرة أن الحياة ليست شيئاً دائماً ساعدتني على تنوير ذهني، إننا لسنا سجناء إلى الأبد خلف سياج الحقائق المُتحجرة!&quot; طاغور عندما أنظر إلى حياتى الداخلية والخارجية ينتابني في أغلب الأحيان شعور بغموض! شعور بأغوار غير معروفة! واني لأحس بظمأ إلى فهم الحياة

                          السؤال هل هي مشكلة أم هي ميزة؟
                          الاستقتال في إتمام أي شيء على أكمل وجه مهما كان الثمن، غاية كل إدارة يُهِمُّها أن تتفوّق على الآخرين في أي منافسة، وكل إدارة من هذه الإدارات مستعدة أن تدفع فيها الغالي والنفيس لكي تزرعها في عقليّة أي موظف لديها، وهذا ما تطمح له كل شركات العولمة بل هو الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها في فتح أي سوق ترغب به في عصر العولمة

                          أتمنى أن ينتبه إلى ذلك كل طلابنا ومدرسينا لزرعها في طلابهم لكي نستطيع أن يكون لنا موقع قدم في المستقبل، لأنه بدون هذه العقلية لا يمكن لنا أن يكون لنا أي موقع قدم في عصر العولمة

                          وهنا أتذكر ما كتبته في احدى مداخلاتي وأنقلها من الموضوع والرابط التالي ومن أحب الزيادة عليه الضغط على الرابط
                          المائدة المستديرة ( 3 ) حوار حول علاقة الآباء بالأبناء .. ننتظركم
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=29382

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسري راغب شراب
                          على ذكر الاسره المقاومه
                          يمكن ان نذكر تلك الام الفلسطينيه التي قدمت اربعه من ابنائها في العمليات الاستشهاديه - كنموذج للام المقاومه - والاسره المقاومه التي تجد ان رسالتها في اهداء ابنائها الى طريق الجنه
                          هنا السؤال عن اتلطريق الى الجنه
                          واود ان اسال فيه
                          هل يكون المحرض اما او ابا او اسره او تنظيم على دفع ابنائهم الى الاستشهاد
                          يستحقون فضل الشهاده
                          ماهي درجة الاب في شهادة ابنه
                          ماهي درجة التنظيم في شهادة الشهيد
                          وما درجة الشهيد الاستشهادي عند ربه
                          وسامحونا

                          زاوية مهمة ما أثرتها عزيزي يسري راغب شراب، أشكرك عليها لتوضيح مسألة جدا مهمة

                          من أكبر الإشكاليات لدى جميع جيوش العالم هي في كيفية جعل الجندي يستعد ويقبل بالتضحية بحياته في تنفيذ الأوامر التي تصدر له من قيادته،

                          لو استطاع أي جيش الإجابة عن هذا السؤال فسينتصر في أي معركة، وأنا أظن هذا كان السبب الرئيسي في تغيير فكر صدام حسين بعد عام 1991 في البداية باعتماد منهج ما اسماه الحملة الإيمانيّة في العراق

                          وهذه هي إشكالية جميع أصحاب الشركات كذلك هو في كيفية جعل أي موظف يتفانى في تأدية واجبه والتضحية بالغالي والنفيس من أجل إنجاز المهمّة التي تم توجيهها له، فلذلك يتم التفنّن في مسألة الترغيب والترهيب للوصول إلى كيفية احتلال عقل الموظف تماما ليركّز كل تفكيره في كيفية تطوير نوعيّة وكميّة إنتاجه وعلى مثل هؤلاء تعتمد شركات العولمة لغزو أسواق العالم

                          ولذلك سخّرت أي قوات إحتلال لأي بلد في أي مكان جلّ اهتمامها في البداية عند احتلال أي بلد هو وأد هذه الأفكار وحرف جميع المصادر التي تؤدي إليها حتى تتمكن من السيطرة تماما عليه،

                          ولذلك من وجهة نظري هذا ما فعلته قوات الإحتلال عند تكوين كيانات سايكس بيكو بتهيئة طبقة ما يطلق عليها المثقفين وهم أكملوا المهمة بعدهم بقيادة ساطع الحصري وصحبه في مناهجهم التعليمية التي استوردوها من الغرب وطبقوها حرفيا على مناهج تدريس اللغة العربيّة في بداية القرن الماضي دون أي مراعاة لخصوصيتها واختلافها، ناهيك عن بقية المناهج التعليمية

                          ما رأيكم دام فضلكم؟<!-- / message -->

                          تعليق

                          • محمد زعل السلوم
                            عضو منتسب
                            • Oct 2009
                            • 746

                            #43
                            سباق العقول الأعظم

                            سباق العقول الأعظم آخر تحديث:السبت ,07/08/2010

                            بن ولدافسكي

                            لعقود من الزمان، ظلت الجامعات المتخصصة في البحث العلمي في الولايات المتحدة تحظى بالاعتراف العالمي بوصفها الرائدة على مستوى العالم في مجالات العلوم والهندسة، وهي الجامعات غير المسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية من حيث حجم وتميز المنح الدراسية والإبداع الذي تضمنه . ولكن هناك دلائل متنامية تشير إلى أن بقية بلدان العالم آخذة في اكتساب الأرض بسرعة من خلال بناء الجامعات الجديدة، وتحسين الجامعات القائمة، والمنافسة القوية للفوز بأفضل الطلاب، وتوظيف حاملي الدكتوراه الحاصلين على تدريبهم في الولايات المتحدة لإعادتهم إلى ديارهم للعمل في المختبرات الجامعية والصناعية . تُرى هل أصبح النظام الأكاديمي الدولي المهيمن على وشك الانقلاب؟



                            لا شك أن المؤسسات الأكاديمية أصبحت عالمية بشكل متزايد، ولا سيما في مجال العلوم . فالآن يدرس ما يقرب من ثلاثة ملايين طالب خارج بلدانهم الأصلية وهذا يشكل زيادة بنسبة 57% أثناء العقد الأخير . والآن يهيمن الطلاب الأجانب على العديد من برامج الدكتوراه الأمريكية، حيث يمثلون 64% من درجات الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي على سبيل المثال . ومؤخراً تفوقت جامعة تسينجهوا وجامعة بكين معاً على بيركلي باعتبارهما المصدر الأول للطلاب الذين يسعون إلى الحصول على درجات الدكتوراه الأمريكية .



                            كما بدأت هيئة التدريس في التحرك أيضاً . فلم يعد نصف أفضل علماء الفيزياء على مستوى العالم يعملون في بلدانهم الأصلية . والآن تعمل مؤسسات أكاديمية كبرى مثل جامعة نيويورك وجامعة نوتنجهام على إنشاء فروع لها في الشرق الأوسط وآسيا . وهناك الآن 162 فرعاً تابعاً على مستوى العالم، وهي زيادة بنسبة 43% في غضون الأعوام الثلاثة المنصرمة فقط .



                            وفي الوقت نفسه، سنجد أن أعداداً متزايدة من بلدان المصدر التقليدي للطلاب، كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية على سبيل المثال، تحاول تحسين كم وكيف الدرجات العلمية التي تقدمها، فتنخرط في سبيل تحقيق هذه الغاية في سباق شرس وباهظ التكاليف لاجتذاب الطلاب وتأسيس جامعات بحثية عالمية المستوى .



                            ولقد أسفرت كل هذه المنافسة عن قدر عظيم من الضيق في الغرب . فأثناء إحدى زياراته في إطار حملته الانتخابية في عام ،2008 تحدث المرشح الرئاسي آنذاك باراك أوباما بنبرة منزعجة عن التهديد الذي تفرضه مثل هذه المنافسة الأكاديمية على القدرة التنافسية للولايات المتحدة، فقال: “إن كنا راغبين في مواصلة صناعة سيارات المستقبل هنا في أمريكا، فلا يجوز لنا أن نشاهد أعداد حاملي درجات الدكتوراه في الهندسة تتصاعد في الصين وكوريا الجنوبية واليابان، في حين تنخفض هنا في أمريكا” .



                            ولا تقتصر مثل هذه المخاوف على الولايات المتحدة . ففي بعض البلدان، أدت المخاوف بشأن المنافسة التعليمية واستنزاف العقول إلى نزعة حماية أكاديمية صريحة . والواقع أن الهند والصين تشتهران بسمعتهما الرديئة في وضع العراقيل القانونية والبيروقراطية أمام الجامعات الغربية الراغبة في إنشاء أفرع تابعة تخدم الطلاب المحليين .



                            وفي بعض الأحيان يقابل الطلاب الراغبون في المغادرة بعض الحواجز . فقبل عِدة أعوام ذهب رئيس أحد معاهد التكنولوجيا الهندية المرموقة إلى منع طلاب مرحلة ما قبل الدراسات العليا من قبول المنح الأكاديمية أو التجارية التي تقدمها جامعات أو مؤسسات في الخارج .



                            وهناك عوائق أخرى تحول دون حرية الحركة العالمية أيضاً . وقد لا تنبع هذه العوائق دوماً من نزعة الحماية الصريحة، ولكنها تعمل على الحد من القدرة على الوصول إلى الجامعات في مختلف أنحاء العالم . ففي الأعوام التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول ،2001 على سبيل المثال، أدت المخاوف الأمنية المشروعة إلى تأخير إصدار تأشيرات عدد هائل من الطلاب وغير ذلك من العقبات البيروقراطية الهائلة التي واجهت الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة . بيد أن أرقام الطلبة عادت إلى الارتفاع، على الرغم من بعض المشاكل المتقطعة، ولكن تظل بعض القيود الصارمة مفروضة على تأشيرات العمل والإقامة، والتي من المفترض أن تعمل كإغراء لاجتذاب أفضل وألمع العقول للدراسة في الولايات المتحدة .



                            ولعل بعض القلق بشأن المشروع الأكاديمي العالمي الجديد يكون مفهوماً، وخاصة في ظل هذه الفترة التي يهيمن عليها عدم اليقين الاقتصادي . ولكن نزعة الحماية التعليمية تشكل خطأ لا يقل فداحة عن الحماية التجارية . ويتعين علينا أن نتبنى عولمة التعليم العالي لا أن نخشاها ولا أستثني من ذلك الولايات المتحدة . فهناك العديد من الأسباب الوجيهة التي تحملنا على الاعتقاد بأن المنافسة العالمية الرامية إلى الفوز بالمواهب البشرية، والسباق إلى إنتاج الأبحاث المبدعة، ورغبة الجامعات في التوسع في إنشاء الفروع في بلدان مختلفة، والاندفاع نحو تدريب الخريجين الموهوبين القادرين على تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة بشكل متزايد، كل ذلك من شأنه أن يفيد الولايات المتحدة أيضاً .



                            ويرجع هذا في المقام الأول إلى حقيقة مفادها أن توسع المعرفة ليس عبارة عن مباراة يقابل فيها الجانب الفائز جانباً آخر خاسراً . فزيادة عدد درجات الدكتوراه وازدهار البحوث في الصين، على سبيل المثال، لا ينتقص من المخزون الأمريكي من التعليم؛ بل إن الأمر على العكس من ذلك تماماً، فهذا من شأنه أن يعزز من معارفنا وما نستطيع تحقيقه من إنجاز . ولأن المعرفة تشكل منفعة عامة، فإن المكاسب الفكرية التي يحصلها بلد ما كثيراً ما تفيد بلدان أخرى . وقد تزودنا الأبحاث الصينية بأحجار البناء اللازمة لتحريك إبداع رجال الأعمال في الولايات المتحدة أو غيرهم في بلدان أخرى .



                            ولا شك أن الفوائد الاقتصادية التي قد تترتب على ثقافة أكاديمية عالمية سوف تكون هائلة . فكما تعمل التجارة الحرة على توفير أدنى السلع والخدمات سعراً، الأمر الذي يفيد كلاً من المستهلكين والمنتجين الذين هم أكثر كفاءة، فإن المنافسة الأكاديمية العالمية من شأنها أن تجعل التنقل الحر للبشر والأفكار على أساس من الجدارة والاستحقاق هو القاعدة على نحو متزايد، وهو ما يشتمل على عواقب إيجابية هائلة بالنسبة للأفراد والجامعات والبلدان . والواقع أن الأنماط النشطة اليوم من القدرة على الحركة ونقل المعرفة تشكل نوعاً جديداً من التجارة الحرة: التجارة الحرة في العقول .



                            ويتعين على الولايات المتحدة أن تستجيب لعولمة التعليم العالي، ليس بالهموم والمخاوف بل باعتبارها فرصة . فلا التآكل التدريجي في حصة الولايات المتحدة من الطلاب في السوق، ولا بروز منافسين طموحين جدد في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، يعني أن الجامعات الأمريكية أصبحت على مسار حتمي منحدر .



                            فمن خلال مقاومة حواجز الحماية في الداخل والخارج، والاستمرار في استقدام أفضل طلاب العالم والترحيب بهم، وابتعاث المزيد من الطلاب إلى الخارج، وتعزيز أواصر التعاون البحثي عبر الحدود الوطنية، ودعم الجامعات البحثية في الداخل، تستطيع الولايات المتحدة أن تواصل ترسيخ تفوقها الأكاديمي وأن تستمر في توسعة مجموع المعارف العالمية ونشر الرخاء العالمي .







                            كبير زملاء البحث والسياسات لدى مؤسسة كوفمان، ومؤلف كتاب “سباق العقول الأعظم: كيف تعمل الجامعات العالمية على إعادة صياغة العالم” .



                            The Great Brain Race



                            How Global Universities



                            (Are Reshaping the World



                            ينشر بالاتفاق مع بروجيكت سنديكيت,2010

                            عن صحيفة الخليج الاماراتية
                            رأي ودراسات

                            تعليق

                            • s___s

                              #44
                              ماذا بعد طوفان المدارس الأجنبية فى مصر؟
                              http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=7925
                              المشاركة الأصلية بواسطة Demerdasch
                              فاروق جويدة يكتب: ماذا بعد طوفان المدارس الأجنبية فى مصر؟
                              المشاركة الأصلية بواسطة Demerdasch
                              آخر تحديث: الأحد 8 أغسطس 2010 10:57 ص بتوقيت القاهرة

                              لم تعد مشكلة الأسرة المصرية أن يجد أبناؤها عملا رغم أن شبح البطالة يطارد الملايين من الشباب الحائر وسط الشوارع وفى النوادى وعلى المقاهى.. ولكن هناك مشكلة أخرى تسبق البطالة الآن من حيث العمر والزمن وجوانب تكوين الشخصية وهى التعليم.. فى زمان مضى كنا نتعلم فى المدارس الحكومية وكانت قادرة رغم ضعف الإمكانيات على تقديم أجيال استطاعت أن تقدم صياغة عصرية فى زمانها لبلد متحضر وإنسان يدرك مسئولياته ونماذج رفيعة فى الفكر والأخلاق والسلوك.


                              من التعليم المصرى القديم خرج نجيب محفوظ وأحمد زويل ومجدى يعقوب وفاروق الباز وعشرات النماذج الفكرية الرائعة.. كان المدرس المصرى نموذجا فى الكفاءة والقدرات.. وكانت المناهج المدرسية تسير على منظومة العصر.. وكانت المدرسة المصرية نظيفة راقية وقبل هذا كان هناك اعتراف دولى بمستوى التعليم فى مصر بجانب دول العالم المتقدم..
                              لم تكن الجامعة الأمريكية بكل إمكانياتها أفضل من جامعة القاهرة.. ولم تكن المدارس الأجنبية مثل الفرير والليسية أفضل من مدارس الأورمان أو الإبراهيمية أو السنية أو السعيدية أو الخديوية، بل إن المدارس المصرية كانت هى الأفضل فى كل شىء.. وكان الطالب المصرى الذى يحصل على التوجيهية أو الثقافة أو الثانوية العامة بعد ذلك لا يحتاج لمكتب تنسيق أو مجموع تكرارى لأن التفوق كان بوابة المتميزين نحو كليات القمة.

                              كان هذا هو حال التعليم فى مصر عندما كانت مدارسنا وجامعاتنا هى الأكثر تقدما فى كل شىء.. ولكن الزمان كما يقولون اختلف ولم تعد المدرسة المصرية كما كانت أمام التكدس البشرى الرهيب.. ولم يعد المدرس المصرى هو النموذج أمام بورصة الدروس الخصوصية ومضاربات المجموعات وفرق الغش الجماعى.. كما أن المناهج اختلطت وتشوهت وتداخلت فيها السياسة والعقيدة والفقر والغنى.. وهنا أصبح حلم كل أب وكل أم أن يجدا مدرسة مناسبة يتعلم فيها الأبناء ليس لضمان وظيفة فى المستقبل القريب أو البعيد ولكن لضمان تخريج إنسان ومواطن متوازن فى الفكر والسلوك.

                              هذه مقدمة طالت ولعل السبب فى ذلك أن هناك سؤالا حائرا فى كل بيت فى مصر الآن.. ما هو مستقبل شباب هذا البلد فى ظل منظومة التعليم الحالية.. إن أخطر ما فى هذه المنظومة هو تراجع مستوى التعليم فى مصر بدرجة خطيرة أمام عجز كامل عن ملاحقة العصر فى الفكر والأسلوب والتكوين.. على جانب آخر وفى مقابل تعليم متخلف نجد تعليما تجاريا أصبح مصدرا للثروات وجمع الأموال ولم يعد أمام المواطن المصرى غير أن يجمع كل ما لديه لكى يدخل ابنه أو ابنته مدرسة مناسبة.. وما بين تعليم حكومى قاصر وعاجز وتعليم خاص يبحث عن المكاسب والأرباح ظهر تيار ثالث أصبح الآن مصدر ازعاج للجميع وهو المدارس الأجنبية.. إن المدارس الأجنبية ليست نشاطـا تعليميا وثقافيا جديدا فى مصر فقد جاء منذ عصر إسماعيل وربما قبل ذلك ولكنه فى السنوات الأخيرة ازداد حدة وشراسة وانتشارا بصورة غير مسبوقة.

                              من حيث التكلفة والمصروفات فإننا نسمع الآن أرقامـا خيالية عن مبالغ رهيبة تحصل عليها المدارس الأجنبية وتصل إلى 100 ألف جنيه فى السنة وهناك مدارس بالدولار تقترب من 50 ألف دولار سنويا وبجانب هذا توجد مدارس لا تقبل التلاميذ المصريين وهى مخصصة فقط للأجانب ومواطنى الدول العربية الشقيقة وأبناء الجاليات الوافدة فى مصر.
                              إن أخطر ما فى المدارس الأجنبية فى مصر أنها مجموعة من الجزر التى لا يعرف أحد عنها شيئـا حتى وزارة التربية والتعليم وهى المسئولة عن التعليم فى مصر لا تستطيع التدخل فى شئون هذه المدارس من حيث المصروفات أو المناهج أو تدريس اللغات وحتى الجوانب السلوكية التى تروج لها بعض هذه المدارس وتتنافى فى أحيان كثيرة مع تقاليد المجتمع وعقائده.

                              التقديرات الآن تقول إن فى مصر 57 مدرسة أجنبية منها 32 مدرسة أمريكية و11 مدرسة إنجليزية.. و9 مدارس فرنسية و3 مدارس كندية ومدرستان ألمانيتان.. هذه المدارس تمتاز عن جميع المدارس المصرية الخاصة والحكومية بأنها تقدم قائمة بأكثر من 50 جامعة عالمية يمكن أن يلتحق بها الطالب بجانب الجامعة الأمريكية فى مصر.. وفى المقابل لا توجد جامعة مصرية واحدة فى قائمة جامعات هذه السلسلة الأجنبية من الجامعات التى تفتح أبوابها لخريجى المدارس الأجنبية.

                              قلت إن هذه المدارس عبارة عن مجموعة من الجزر المنفصلة تماما عن مناهج التعليم فى مصر وبجانب الأعباء المالية الضخمة التى تطلبها وتصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات فإن هذه المدارس لا تلتزم بتدريس اللغة العربية وفى أحيان كثيرة لا تقوم بتدريسها على الإطلاق.

                              إن معظم خريجى المدارس الأجنبية فى مصر لا يدرسون اللغة العربية ولا يتعلمونها ولا يؤدون الامتحانات فيها ومن هنا سوف نجد أنفسنا أمام أجيال لا تتحدث لغتها ولا تعلم منها شيئـا.. إن الأسرة المصرية تبدو سعيدة أمام أبنائها الصغار وهم يتحدثون اللغة الانجليزية أو الفرنسية أو الألمانية ولا يتكلمون العربية.. ويشعرون بسعادة أكبر والطفل لا يستطيع الكتابة بيديه لأنه لا يستخدم إلا جهاز الكمبيوتر وليس فى حاجة إلى أوراق وقلم.

                              وهم يتصورون أن هذا الطفل الصغير هو الذى سيتحمل مسئولية هذا الوطن عندما يحصل على وظيفة مناسبة فى بنك أو مؤسسة مالية أو شركة من شركات القطاع الخاص.. إن هذا الطفل لا يهمه أن يتعلم لغته العربية أو يتكلم بها.. أنه فى المدرسة مع زملاء الفصل يتحدث العربية وهو فى النادى مع أصدقائه لا يستخدم اللغة العربية وهو فى العمل حين يكبر لن يكون فى حاجة للغة العربية..
                              وبعد جيل أو جيلين سوف نجد فى مصر أغلبية من المواطنين لا يتحدثون اللغة العربية.. لنا أن نتصور هذا الانفصال الرهيب فى تركيبة المجتمع المصرى فى ظل طبقية جديدة صنعتها المدارس الأجنبية والتفاوت الطبقى الرهيب الذى يهدد نسيج هذا المجتمع فى أهم مقوماته.
                              كان من أهم مميزات المجتمع المصرى هذا التآلف والتواصل، بل التوحد بين فئاته المختلفة ولم تكن هناك فوارق ثقافية واجتماعية بهذه الضراوة.. ولكن مع التوسع فى المدارس الأجنبية سوف تصبح هذه الألفة تاريخا قديما بين أجيال رحلت.

                              مع غياب اللغة سوف تختفى أشياء أخرى لا تهتم بها المدارس الأجنبية فى مناهجها ومن أخطرها مادة التاريخ.. إن التاريخ فى التكوين الثقافى والفكرى والإنسانى يمثل ضرورة شديدة الأهمية لأنه ذاكرة الشعوب.. ولنا أن نتصور شعبا بلا ذاكرة وبلا رموز وبلا قدوة.

                              إن المدارس الأجنبية فى مصر تضع مادة التاريخ فى آخر القائمة، بل إنها تقوم بتدريس تاريخ الدولة صاحبة المدرسة.. إن التاريخ الأمريكى هو الذى يحتل الدرجة الأولى فى مناهج 32 مدرسة أمريكية تنتشر فى ربوع مصر ابتداء بحرب الاستقلال وانتهاء بالحروب الأهلية والتاريخ الإنجليزى له الصدارة فى المدارس الانجليزية.. إن روزفلت وتشرشل هما الرمز أمام التلاميذ المصريين.. وفى المدارس الفرنسية أو الألمانية أو الكندية نجد نفس المناهج التى تغوص فى تاريخ هذه الدول وتحتفى برموزها دون ذكر لرمز مصرى أو عربى باستثناء تاريخ الفراعنة الذى تدرسه كل مناهج الدراسة فى العالم.

                              ومع غياب اللغة والتاريخ فى مناهج المدارس الأجنبية غابت مادة الجغرافيا حيث صورة الوطن من حيث الموقع والدور والأهمية.. ومع غياب هذه الثلاثية لا وجود لمادة الدين أو التربية الوطنية..

                              هذه المواد هى التى تشكل شخصية الإنسان حين يتحدث لغته ويدرك تاريخه ويفهم عقيدته ويعتز بوطنه.

                              ورغم أن هذه المدارس تخضع قانونا لإشراف وزارة التربية والتعليم فى مصر إلا أن الوزارة لا تستطيع التدخل فى شئون هذه المدارس واستخدام حقها كاملا فى الإشراف على مناهجها وطرق التدريس فيها.

                              إن مناهج هذه المدارس أجنبية من الألف إلى الياء.. كما أن هيئة التدريس من المدرسين والمشرفين والإدرايين الأجانب ورغم أن هناك قرارا وزاريا يقضى بألا تزيد نسبة الأجانب فى المدرسة على 10% من أعضاء هيئة التدريس إلا أن عددا كبيرا من هذه المدارس لا يستعين إلا بالمدرسين الأجانب ويرفض المدرسين المصريين تماما.
                              وبجانب هذا فإن عددا كبيرا من المدارس الأجنبية تصر على تعليم اللغة العربية باللهجة العامية وترفض تعليم اللغة الفصحى.

                              وفى الوقت الذى يدفع فيه الآباء آلاف الجنيهات لتعليم أبنائهم فى هذه المدارس مهما كانت السلبيات فإن التعليم الحكومى يعانى قصورا شديدا فى الإمكانيات ومستوى التدريس والمناهج وزحام الفصول..
                              إن التكدس فى المدرسة الحكومية يجعل العملية التعليمية مسئولية فى غاية الصعوبة خاصة أن المشكلة السكانية تزداد تعقيدا مع الأيام..

                              ومازال نصيب الطالب المصرى من الانفاق التعليمى لا يتناسب إطلاقـا مع ما يحدث فى الدول العربية والأجنبية.. إن نصيب الطالب المصرى من ميزانية التعليم 130 دولارا بينما يبلغ فى تونس 290 دولارا وفى السعودية 1300 دولار وفى أمريكا 4700 دولار وفى اليابان 7000دولار، ولنا أن نتصور الفرق بين 130 دولارا و7000 دولار، هى الفرق بين مخصصات الطالب المصرى والطالب اليابانى.. إن كل دول العالم المتقدم تضع أولوية خاصة للإنفاق على التعليم لأن الاستثمار البشرى هو أساس التنمية الحقيقية كما أن برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية لا تحقق أهدافها فى ظل تنمية بشرية قاصرة ومتخلفة..
                              إن الخطر الحقيقى للتعليم الأجنبى هو غياب التعليم الوطنى المناسب ولو أن هناك تعليما وطنيا متقدما فإن ذلك هو ضمان التوازن فى مسيرة المجتمع نحو المستقبل..

                              نحن أمام فقر كامل فى الإمكانيات فى التعليم الحكومى وأمام سفة كامل فى التعليم الأجنبى وفى الوقت الذى تتمتع فيه المدارس الأجنبية ببرامج تعليمية واضحة ومناهج مدروسة وأهداف ومخططات نجد التعليم الحكومى يقع فريسة للعشوائية وغياب الرؤى وقصور الإمكانيات.
                              إن تغيير البرامج والسياسات التعليمية فى مصر مع كل مسئول قادم أدى إلى هذا التخبط الذى تعانى منه العملية التعليمية فى مصر الآن.
                              وأمام الرغبة الشديدة فى التوجه نحو التعليم الأجنبى تشهد الساحة توسعات ضخمة من حيث المنشآت والخطط والبرامج.. ولعل أخطر ما فى هذه البرامج أنها لا تخص دولة واحدة أو ثقافة واحدة فنحن أمام مدارس لكل منها اتجاه مختلف فالمدارس الأمريكية تختلف عن الألمانية والكندية والفرنسية والانجليزية ولن يكون غريبا أن نشهد بعد ذلك مدارس هندية أو صينية أو كورية أمام سياسة التخبط التى أفسدت التعليم فى مصر.

                              إننا ندرك أهمية التعليم الأجنبى فى المجتمعات خاصة أن العالم الآن أصبح قرية صغيرة وأن حوار الثقافات وتقاربها أصبح سمة ضرورية من سمات هذا العصر ولكن هذا التعارض المخيف فى الأهداف والسياسات والبرامج يجعل المشكلة تزداد تعقيدا..
                              نحن أمام أهداف وأغراض سياسية لا يمكن أن نتجاهلها حتى وإن تسترت وراء المدارس والجامعات والمناهج التعليمية..

                              نحن أمام عالم يحاول أن يفرض ثقافة واحدة فى ظل منظومة العولمة بكل مظاهر الخطر فيها ولكن على الثقافات الصغيرة أن تحمى جذورها التى تتعرض كل يوم لانتهاكات مدروسة وواضحة الأهداف والمعالم..
                              نحن أمام محاولة دءوبة لطمس هوية الشعوب أمام حلم استعمارى فى هدم كل الثقافات لتسود العالم ثقافة واحدة..

                              نحن أمام حروب دينية أخذت أشكالا عديدة وفرضت أشكالا مختلفة للصراع تبدأ من الإرهاب وتنتهى عند مناطق الاحتواء والهيمنة.

                              نحن أمام صراع حضارى مخيف فرض شكلا وأسلوبا للحضارة المعاصرة ولكن لا ينبغى أن تخسر الشعوب هويتها أمام هذا الزحف التكنولوجى الذى لا يعرف أحد مداه.
                              من هنا فإن المدارس الأجنبية تمثل ضرورة حضارية وتعليمية ولكن يجب أن يكون ذلك تحت عين الأجهزة المسئولة..

                              حين يتخرج فى هذه المدارس شباب مسلح بالعلم والفكر والتكنولوجيا يجب ألا يكون ذلك على حساب لغته وثقافته وتاريخه ودينه وتقاليده، نحن لا نريد أجيالا مشوهة حائرة ما بين تاريخ الآخرين ولغاتهم وسلوكياتهم وطريقتهم فى الحياة وبين تراثهم الضائع وذاكرتهم المفقودة.. نريد شبابا واعيا بالعصر الذى يعيش فيه دون أن يفرط فى جذوره التى تمتد عبر التاريخ.
                              حاول أن تتحدث مع الأجيال الجديدة وتسمع أحاديثها ولغتها خاصة بين أبناء الطبقات القادرة والمستورة ولا أقول الغنية سوف تحزن كثيرا لأنك لن تسمع كلمة عربية ولن تشاهد نمطـا مصريا فى السلوك وسوف تحزن على شىء قديم كان يسمى الانتماء والتاريخ والوطن.

                              إن هذه الأجيال هى التى ستتحمل مسئولية الغد فى كل شىء.. نحن سعداء أن يتسلحوا بالعلم وروح العصر الذى يعيشون فيه ولكن الخسارة الكبرى أن نجد على رأس هذا المجتمع أجيالا مهجنة لا هى عربية ولا هى غربية وهذا ما يحدث الآن ليس فى مصر وحدها ولكن فى كل العالم العربى إن المطلوب الآن هو إنقاذ الهوية التى تختفى أمام أعيننا حيث لا لغة ولا تاريخ ولا أجيال تعرف شيئـا عن وطنها..

                              إن المطلوب الآن فى ظل هذا الارتباك والعشوائية فى دور المدارس الأجنبية فى مصر أن تمارس وزارة التربية والتعليم دورها فى متابعة نشاط هذه المدارس.. ولا يعقل أن تكون اللغة العربية غريبة فى وطنها وأن يخرج أبناؤنا من هذه المدارس وهم لا يتحدثون لغتهم..
                              لا يعقل أن يفقد هؤلاء الصغار ذاكرتهم فى هذه السن المبكرة فلا يعرفون شيئـا عن تاريخ وطنهم..

                              لا يعقل أن يكون جميع أعضاء هيئة التدريس فى هذه المدارس من الأجانب ولا نصيب للمصريين فى أى شىء فيها.

                              يجب أيضا أن تراقب وزارة التربية والتعليم المصروفات المدرسية التى تحصل عليها هذه المدارس وتمنع المبالغات الشديدة فى فرض أرقام خيالية على أولياء الأمور..
                              لا ينبغى أن تكون هناك محميات خاصة للتعليم فى مصر بعيدا عن إشراف الدولة لأن هذه الجزر المتناثرة لا تهدد التعليم فقط ولكنها تهدد مستقبل أجيال يتم تشكيلها من خلال رؤى سياسية وفكرية بعيدة تماما عن جذور هذا الوطن ومكوناته الحضارية والإنسانية.
                              -------
                              المصدر:
                              http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=279810
                              موضوع مهم يا رامي الدمرداش وضروري الإحاطة بكل زواياه لزيادة الفائدة ومنها حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة بعنوان الجامعات الأجنبية في الدول العربية
                              http://www.youtube.com/watch?v=zF29z...layer_embedded
                              ولمن يرغب بقراءة نص الحلقة بدل مشاهدتها يمكنه بالضغط على الرابط التالي

                              http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0E46F341-FACD-491A-A728-1F939CA45F5B.htm
                              ومنها حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة بعنوان الاستثمار في الحجر على حساب البشر
                              http://www.youtube.com/watch?v=Mx3jL...layer_embedded
                              ولمن يرغب بقراءة نص الحلقة بدل مشاهدتها يمكنه بالضغط على الرابط التالي

                              http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5CA3B58E-F95D-4BE9-BE32-1B6A7C25D9CB.htm

                              ما رأيكم دام فضلكم؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-12-2010, 06:27 AM.

                              تعليق

                              • s___s

                                #45
                                تحديات البحث العلمي في العالم العربي بجامعة الزقازيق

                                [QUOTE=ابراهيم خليل;182402]أكد الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطي رئيس جامعة الزقازيق انعقاد مؤتمر ( تحديات البحث العلمي في العالم العربي ) بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة خلال الفترة من الأول وحتى الثالث من شهر مارس 2011 تحت رعايته مشيرا إلى أن رسالة المؤتمر تتمثل في إلقاء الضوء على تحديات البحث العلمي في المجتمع العربي وكيف يمكن الوصول لتصور لخطة بحثية تنسق بين ظروف وواقع وحاجات المجتمع العربي والالتزام بالمعايير العالمية المتبعة في هذا الصدد .
                                أضاف الدمياطي يهدف المؤتمر إلى :
                                1- تشخيص الواقع الذي تعيشه مؤسسات البحث العلمي العربي من حيث المعوقات والعقبات التي تعترض تحقيق أهداف هذه المؤسسات البحثية .
                                2- التعرف على سبل تجاوز المعوقات التي تعترض البحث العلمي .
                                3-عرض نماذج لتجارب محلية وعالمية للممارسات الجيدة في مجال قيام المؤسسات البحثية بواجباتها وتحقيق أهدافها .
                                4- التقدم ببرامج علمية ومقررات دراسية تتناسب مع سوق العمل العالمي وشروط المنافسة فيه.
                                5- التوصل لخطة بحثية تعكس ظروف وواقع وحاجات المجتمع العربي والالتزام بالمعايير العالمية المتبعة في هذا الصدد .
                                أوضح الأستاذ الدكتور ماهر الدمياطي رئيس جامعة الزقازيق : يتطلع المؤتمر إلى اكتشاف واقع البحث العلمي والأنشطة الفعلية في هذا المجال، كما يكشف المؤتمر لمؤسسات البحث العلمي الفرص والمبادرات للإسهام في التنمية المستدامة وذلك من خلال طرح حلول عملية تهدف إلى التعرف على أهم التحديات التي تواجه مؤسسات البحث العلمي وسبل تجاوزها والممارسات الجيدة العالمية والمحلية في هذا المجال فضلا عن الاسترشاد بوجهات نظر المستفيدين من البحث العلمي من مؤسسات مجتمع مدني وتنفيذيين وأولياء أمور وطلاب وشباب باحثين ومهتمين بالشأن العام كما يركز المؤتمر مبدئيا على إظهار مستوى الوعي عند الجامعات العربية لقضايا المسئولية الاجتماعية والتزامها بمعالجتها متطرقاً إلى كيفية تقييم الجامعات لأدائها في مجال البحث العلمي مقارنة بالمعايير العالمية .
                                أضاف الأستاذ الدكتور حسن حماد عميد كلية الآداب جامعة الزقازيق ورئيس المؤتمر : تتضمن محاور المؤتمر :
                                1 – واقع البحث العلمي من حيث :
                                - الظروف العالمية والمجتمعية المؤثرة سلبيا على مناخ البحث العلمي .
                                – درجة اهتمام الدول والحكومات بالبحث العلمي .
                                – درجة اهتمام المجتمعات وفئات الشعب بالبحث العلمي .
                                - كفاءة البحث العلمي بوضعه الحالي في مواجهة مشكلات المجتمع .
                                2 – تحديات البحث العلمي من حيث العوامل الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والمعرفية والأخلاقية والسياسية والأيديولوجية والمؤسسية .
                                3 – إشكالية التطبيق والاستفادة من المنتج البحثي من حيث :
                                – ضعف الجهات التنفيذية من نتائج البحث العلمي .
                                – ضعف وجود طلب حقيقي على نتائج البحوث العلمية .
                                – مدى وجود آليات لدى المؤسسات البحثية لمتابعة تطبيق نتائج البحث العلمي .
                                4 – طبيعة العلاقة بين المؤسسات البحثية والمؤسسات التنفيذية بشأن :
                                – كيفية تعزيز قنوات الاتصال بين المؤسسات البحثية والتنفيذية .
                                – مدى وجود خطة علمية للمؤسسات البحثية .
                                5 – الصعوبات التي تعاني منها المؤسسات التي تعني بالبحث العلمي في المجتمع العربي والدولي من حيث :
                                - الافتقار إلى سياسة بحثية تحكم عمل المؤسسات البحثية .
                                – الافتقار إلى البيئة المناسبة لممارسة البحث العلمي .
                                – التمويل .
                                – النقص في وجود وإتاحة قواعد البحث العلمي وتدريب الباحثين على الحصول عليها .
                                6– عرض التجارب والممارسات الجيدة سواء المحلية أو العالمية لتواصل المؤسسات البحثية مع المؤسسات التنفيذية وتشمل تجارب المراكز المتخصصة والجامعات الحكومية والأهلية والطلابية والفردية والمجتمعية .
                                7 – التصور المستقبلي لتأكيد تواصل المؤسسات البحثية مع المؤسسات التنفيذية .
                                8 – أولويات البحث العلمي في المجتمع العربي والدولي والتطلع إلى عالم أفضل .
                                قال الأستاذ الدكتور البسيوني عبد الله جاد رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق ومقرر المؤتمر : تقرر أن يكون الخامس عشر من شهر ديسمبر 2010 الموعد الأخير لاستلام الأبحاث كاملة النصوص إلكترونيا بإرسالها على البريد الإلكتروني drbasuoni_abdalla@yahoo.com وفى الأول من شهر فبراير 2011
                                يتم إبلاغ المؤلفين بقرار قبول الأبحاث أو تعديلها أو رفضها .
                                كما تقرر أن يكون الخامس عشر من شهر فبراير 2011 الموعد الأخير لاستلام الأبحاث المنقحة لإدراجها في حلقات عمل المؤتمر .
                                أشار إلى إن الأبحاث المقدمة باللغتين الرسميتين للمؤتمر وهما العربية والإنجليزية ومن ثم يمكن أن تصاغ مقترحات الأبحاث بأي من هاتين اللغتين .
                                أضاف : تشارك فى المؤتمر الكليات بالجامعات المصرية والعربية والعالمية ومراكز البحوث العلمية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بذات الموضوع والوزارات والهيئات المستفيدة من خريجي التعليم و شباب الباحثين بالجامعات المصرية والعربية وكذا طلاب الجامعات .
                                أوضح الأستاذ الدكتور البسيوني عبد الله جاد رئيس قسم علم الاجتماع ومقرر المؤتمر : يشترط فى البحوث المطبوعة أن تكون محكمة عن طريق مستشارين وأساتذة متخصصين من خلال اللجنة العلمية للمؤتمر ومراعاة القواعد العلمية والمنهجية وألا يكون البحث قد تم تقديمه أو نشره من قبل ويوقع المتقدم على إقرار بذلك .. كما تذكر المراجع والحواشى والهوامش فى نهاية البحث مع ذكر عنوان البحث واسم الباحث والجهة التي يعمل بها وذلك على صفحة الواجهة للبحث .
                                أيضا لا تزيد صفحات البحث عن 20 صفحة باشتراك قدره ( 300 ) جنيه للمصرين و ( 200 ) دولار للوافدين وما يزيد على ذلك تحسب الصفحة بخمسة جنيهات للمصريين أو دولار للوافدين .
                                هذا وترسل الاشتراكات باسم أ.د. حسن محمد حسن حماد رئيس المؤتمر لحساب المؤتمر على البنك الأهلي المصري فرع الزقازيق وترسل صورة الدفع سكانر على الإيميل .
                                أشار البسيونى : يرفق مع البحث ملخصاً في صفحة واحدة باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية ويرسل مع استمارة المشاركة في المؤتمر وتقدم البحوث في موعد غايته منتصف ديسمبر 2010 على قرص مرن (CD) بالإضافة إلى نسختين ورقيتين مقاس A4 وتكون المسافة مزدوجة بين السطور، ويترك هامش من كلا الجانبين 5ر2 سم على أن يكون الخط بنط 12.
                                الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للمؤتمر سوف تنظم مجموعة من البرامج الترفيهية المشاركين داخل محافظة الشرقية كما يعقد على هامش المؤتمر تكريم لبعض رموز الفكر والثقافة رواد العلوم .
                                هذا والمراسلات تكون باسم أ.د. البسيوني عبد الله جاد أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع ومقرر المؤتمر .. كلية الآداب جامعة الزقازيق .. تلي فاكس 0552343821 _ محمول 0105548445
                                E-mail: drbasuoni_abdalla@yahoo.com[/QUOTE]

                                أحسنت موضوع مهم جدا،
                                جامعاتنا ومناهجنا التعليمية وسبل تطويرها مسألة مطروحة للنقاش
                                http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=1199
                                وأظن أفضل تجربة عملية للتكامل ما بين المؤسسات التعليمية وبين حاجات الناس لإيجاد بدائل وكان مثال عملي على مجبر أخاك لا بطل بسبب الحصار الذي تم فرضه على الحكومة العراقية ما بين عام 1990 وعام 2003 والتي فيها حصلت طفرات تعليمية جبارة بسبب الخبرة التي حصلت عليها المراكز البحثية من كثر متطلبات المؤسسات
                                عملية تدوين والاستفادة منها ستؤدي إلى طفرة نوعية في البحث العلمي على الأقل من وجهة نظري
                                أتمنى أن توصل إلى القائمين على هذا المؤتمر ضرورة الاهتمام في هذا الشأن إن كان حقيقة لهم اهتمام بتطوير البحث العلمي في العالم العربي وذلك بدعوة أهل الشأن في العراق ممن عاصر تلك الفترة وطلب منهم أوراق مخصصة لعملية تدوين ما حصل في تلك الفترة
                                كيف حصلت عملية التزاوج المؤسسات التعليمية والمصانع والإدارات الحكومية وما هي السلبيات؟ وكيف تجاوزوها وغير ذلك مما يروه ضروري في هذا الشأن
                                ما رأيكم دام فضلكم؟

                                تعليق

                                يعمل...