اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

    كنت قد طرحت في الموضوع التالي




    أنا أنطلق في تفكيري بأن كل لغة من لغات العالم لها كيان ومفاهيم وقواعد وطريقة للتعبير خاصة بها، تختلف به عن أي لغة أخرى، أي استقلالية كل لغة بخصائصها، ووصلت اللغة لها بسبب تراكم خبرات أهلها وتفاعلهم مع ما حولهم والتأقلم بطريقة معينة في التعبير عن مكنوناتهم، تختلف عن أهل لغة أخرى تواجدوا في مناطق أخرى لها معالم أخرى تفاعلوا معها ولذلك تراكم الخبرة لديهم يختلف مما أوصلهم إلى طريقة أخرى في التأقلم والتعبير عما في مكنوناتهم.


    وطرحت الرأي التالي في الموضوع التالي


    http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=1090

    أنا لا أوافق على الرأي بأن كل اللغات لها نفس المكانة ونفس المنزلة لو أتيحت نفس الظروف لكل منهم على نفس الشخص، أنا من أنصار أن لكل لغة خصائص وكل لغة ستؤدي إلى تأثيرات في الشخص المتعلّم وتجعله يتميز بها عن متعلّم لغة أخرى بسبب تأثيرات خصائص تلك اللغة عليه وعلى طريقة تفكيره، ولذلك ترى كل أهل لغة تم تعلّمها وفق احتياجات تلك اللغة من خصائص يتميّزوا بميزات بشكل عام، يختلفوا بها عن ميزات أخرى تتوفر لمن كانت لغتهم الأم لغة أخرى لها خصائص أخرى.

    وسيلاحظها بشكل واضح من تنقّل بين قارات أرضنا، وتعرّف على أهل لغات تختلف في خصائص بناءها عن اللغات الأوربية أو العربية.

    أحببت أن أقرأ ملاحظاتكم عمّا لاحظتم شخصيا أو نقل إليكم من إن كان هناك لأي لغة تعلّمتوها من تأثير بطريقة التفكير مثلا أو نظرة للأمور أو إضافة عادة جديدة أو التأثير على أي شيء كنت معتاد عليه بطريقة أو أخرى؟ أو أي ملاحظات عن أهل لغة معينة احتتكت بهم

    ما رأيكم بالموضوع أولا؟

    وهل تساعدونا بتسطير مداخلاتكم؟

    أتمنى مساهمة الجميع في الموضوع
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-04-2010, 06:25 AM.
  • s___s

    #2
    اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

    <p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>لقد لاحظت كلما زاد العمر للغة كلما زادت الشحنة الثقافية والمعنى اللغوي لأي مفردة فيها من خلال استخدامها في أي تعبير، وأظن المثال في الموقع التالي يوضح ذلك</strong></font></p><p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong></strong></font></p><p align="right"><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1830&amp;forum=41"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="2"><strong>http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1830&amp;forum=41</strong></font></a><br /><br /><br /><br /><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">ولا حظت كذلك كلما تقارب عمر لغة مع لغة أخرى وكأن الخبرة البشرية تصل إلى نفس المشتركات في المفاهيم بشكل عام بنفس الفترة الزمنية الذي تصل له لغة أخرى، وكذلك نفس طريقة التعبير عن المفاهيم بشكل عام وإن اختلفت الأساليب<br /><br />ما رأيكم دام فضلكم<br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong></font></p>

    تعليق

    • s___s

      #3
      اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

      <p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong>لاحظت وكأن هناك خط بياني يرتفع وينزل بمقدار متساوي بين قطبين في الطباع البشرية له علاقة باللغة وهيكلتها<br /><br />كلما كانت اللغة مبنية على أشكال ورموز مثل اللغة الصينية كلما كان قابلية  أهلها أعلى في عملية البصم والتنفيذ الحرفي والتحفّظ بشكل أكبر ليكون صاحب مبادرة <br /><br />وكلما كانت اللغة مبنية على أبجدية بأقل عدد من الحروف و ذات هيكلية أكثر تكاملا كلما كانت قابلية أهلها أعلى في قلة البصم والإلتزام بالتنفيذ الحرفي والمبادرة في أي شيء <br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font></p>

      تعليق

      • s___s

        #4
        اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

        لاحظت كل لغة لها روح خاصة بها، ولا يمكن نقل خبرة مناهج تدريس لغة إلى لغة إخرى بحذافيرها، ومن يطالب بذلك أظن يساهم في سلخ روح اللغة التي سيطبق عليها مناهج اللغة الأخرى، واللغة وسيلة التفكير، فأن ضربت روح تلك اللغة سيؤدي إلى ضرب أساس مايحتاجه أهلها في عملية التفكير لديها

        لاحظت كلما كانت مناهج تدريس لغة لا تتطابق مع روح اللغة التي تم عملها لها، كلّما أدت إلى ضبابية أكثر في إمكانية تحليل وفهم ردّات فعل أهلها في أي شيء وعلى أي شيء

        ولذلك أنا استخدم ميزان آخر ليساعدني على تجاوز هذه الضبابية تساعدني في الفهم بطريقة أوضح لمعرفة أسباب أي رأي يمر علي من أي جهة وكيف تمّت عملية تكوينه والخلفيات التي تم بناءه عليها

        *لاحظت أن المجتمع الغربي أو من يشابهه وحدته الأساسية الفرد ومفهومه للسعادة مسألة شخصية بحتة ومنظومته الفكرية مبنية على الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء وجد صدفة ولذلك هم يعتمدوا المشاهدة ومن ثم التصديق بالمعنى الدلالي أو الاسم وبهم لوثات ثقافية مبنية على تراث مستخرج من كتب العهد القديم والجديد


        وكذلك لاحظت أن المجتمع العربي أو من يشابهه وحدته الأساسية الأسرة ومفهومه للسعادة ينطلق من خلالها ومنظومته الفكرية مبنية على التكامل ووجود خالق وكل شيء مخلوق ولذلك يعتمدوا على الاستقراء ومن ثم الاستنباط وبهم لوثات ثقافية مبنية على ما ورد من المنظومة الغربية.

        لكي استطيع استنباط خلفية الرأي وكيف تمّت عملية تكوينه ووفق تأثيرات أي جانب، مما يسهّل علي التعامل معه بطريقة تبعدني عن الخطأ في التحليل والفهم ومن ثم الرد ما أمكن

        التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-04-2010, 08:05 AM.

        تعليق

        • s___s

          #5
          اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

          أظن ما ورد في الموضوع والرابط التالي يدخل من ضمن هذا الموضوع

          الجماعة الكلامية والأداء الاجتماعي للغة

          &lt;div class=&quot;comText&quot;&gt;&lt;font size=&quot;5&quot;&gt;الجماعة الكلامية والأداء الاجتماعي للغة&lt;br /&gt;أولاً : الجماعة الكلامية&lt;br /&gt;إن علم اللغة الإجتماعي من العلوم التي نالت اهتمام علماء اللغة في الآونة الأخيرة، وإن كان لهذا العلم جذورٌ موغلة في القدم، إلا أنّ دراسته بوصفه علماً جاءت متأخرة على أيدي
          التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-04-2010, 07:25 AM.

          تعليق

          • s___s

            #6
            اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

            أظن ما ورد في الموضوع والرابط التالي يدخل من ضمن هذا الموضوع

            الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

            &lt;p class=&quot;MsoNormal&quot; dir=&quot;rtl&quot; style=&quot;margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right&quot;&gt;&lt;span lang=&quot;AR-JO&quot; style=&quot;font-size: 18pt; mso-ansi-language: fr; mso-bidi-language: ar-jo&quot;&gt;&lt;p&gt;&lt;/p&gt;&lt;/span&gt;&lt;/p&gt;&lt;p
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-04-2010, 07:27 AM.

            تعليق

            • s___s

              #7
              اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

              <p><strong><font size="5">كنت قد ذكرت في مناقشتنا موضوع </font></strong></p><p><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =3259&amp;forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>قضية الإصلاح فى العالم العربى</strong></font></a><br /><br /><strong><font size="5">شيء له علاقة بهذا الموضوع وأنقله هنا من المداخلة التالية<br /></font></strong><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=22540#forumpost22540">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=22540#forumpost22540</a><br /></p><div class="comText"><font color="#660000" size="5"><strong>في عملية الإصلاح نحتاج بشكل حقيقي إلى التشخيص الصحيح لحالنا الحالي وفق الواقع<br />وليس وفق ما ردده الغرب من أكاذيب لعدة قرون وكل من يتبعه بشكل إرادي أو لا ارادي كما في المثال التالي</strong></font><br /><br /><br /><strong>- ألذى كشف عن حضارتنا الفرعونية وأثارها هم الغربيون ، حتى اللغة الفرعونية اكتشفها الفرنسيون وان الذى فك شفرة حجر رشيد هو شامبليون الفرنسى .<br /><br />- ألذى كشف واستخرج الثروة البترولية هم الغربييون. <br /><br />- الذى كشف ووثق الكثير من تراث الحضارة الإسلامية هم المستشرقون.</strong><br /><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>والتي بدأ حتى البعض في الغرب في الاعتراف بأنها أكاذيب كما تجدوها في الفيلم في الموقع التالي والذي لم ينتجه عربي ولا مسلم</strong></font><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=2977&amp;forum=34"></a><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=2977&amp;forum=34" target="_blank"><font color="#008000">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=2977&amp;forum=34</font></a></a /><br /><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>العقلية الأمريكية تختلف عن العقلية الأوربية الاحتكارية بشكل تام، فلذلك قوانين اللعبة الآن تغيرت بسبب سيطرة العقلية الأمريكية التي تبحث عن الربح الأكثر حتى على حساب التهاون في الاحتكار، ولذلك نقلت إنتاجها إلى الدول ذات التكلفة الأقل في الإنتاج، ولكي نستفيد من التجربة الصينية (دول شرق آسيا أو النمور الخمسة)أو الهندية (دول وسط آسيا) حين عرضها بشكل حقيقي لما يلاءمنا علينا أن ننتبه ونجد إجابة عن التالي<br /><br />لماذا بالرغم من رخص الأيدي العاملة في الهند (دول وسط آسيا) عن الصين (دول شرق آسيا أو النمور الخمسة) <br />ووفرة الكوادر كما هو الحال بالصين <br />ووفرة الأرضية الصناعية والزراعية كما هو الحال في الصين<br />ومشاكل الروتين في الهند نفس مشاكل الروتين في الصين<br />اتجهت كل الشركات العالمية إلى الصين لإنتاج كل أنواع المنتوجات في حين لم يتجه إلى الهند إلا الشركات التي تعتمد على الإنتاج الفكري فقط، وليس المنتوج المادي؟<br /><br />أمثلة عن الإنتاج الفكري (البرمجيات، كل ما له علاقة بعملية ما قبل الطباعة، الإجابة عن استفسارات الزبائن)<br />أمثلة عن الإنتاج المادي (كل المنتوجات التي نستطيع لمسها باليد)<br /><br />وهذا ما حاولت التنبيه عليه في الموضوع التالي</strong></font><font size="5"><br /><br /><br /> </font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =1367&amp;forum=110"><font color="#008000" size="5"><strong>اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1367&amp;forum=110"><strong ><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1367&amp;forum=110" target="_blank"><font color="#008000">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1367&amp;forum=110</font></a></strong></a></a /><br /><br /><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>لكي نضع ذلك في حسباننا عند عمل خططنا المستقبلية، والتي على ضوئها يتم تحديد الأولويات، والتي من الممكن أن ننجح بها أكثر من غيرها، ليتم التركيز عليها، كما هو الحال بمحاولة الانتباه والتركيز لتوفير حلول لكل المشاكل الموجودة في الهند(دول وسط آسيا)، والتي أدت إلى عدم توجه وتركيز الشركات ذات المنتوجات المادية في الذهاب إلى الهند (دول وسط آسيا)لعمل منتوجاتها وتوجهوا بدل ذلك إلى الصين (دول شرق آسيا أو النمور الخمسة)</strong></font></div>

              تعليق

              • s___s

                #8
                اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

                <p><strong><font size="5">كنت قد ذكرت شيء في موضوع</font></strong></p><p><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =3781&amp;forum=69"><font color="#008000" size="5"><strong>منهجية اكتساب اللغة (سؤال)</strong></font></a><br /><br /><strong><font size="5">له علاقة بموضوعنا هذا وأنقله هنا من المداخلة التالية<br /></font></strong><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=25054#forumpost25054">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=25054#forumpost25054</a><br /></p><div class="comText"><font color="#660000" size="5"><strong><br /><br />كلامك صحيح ومنطقي يا <font color="#000099">ريدر</font> لمن ينظر للأمور بنظرة عامة حتى لو كانت مهنيّة، ولكن لو دقق النظر أكثر وأكثر سيرى أن هناك فروق، ولو دقق أكثر سيلاحظ أن هذه الفروق جوهرية<br /><br />أنا استعدت اكتشاف جمال وعبقرية اللغة العربية بعد أن بدأت دراسة اللغة الصينية، وكانت دراستي للغة الصينية في معاهد متخصصة في تدريسها للأجانب، لم استطع استقبالها وتقبلها في البداية بل نفرت منها في الحقيقة وتركت المعهد، حتى بطريق الصدفة في احد محلات بيع الكتب وجدت كتاب تعرّفت من خلاله على سرّها، وبعد ذلك جمعت أكثر من كتاب في نفس مضمار ذلك الكتاب استطعت من خلالهم فهمها واستيعابها وجزء كبير من دقائقها حتى بدون المعهد<br /><br />ربما أنا محظوظ بما قدره الله لي لمعايشتي ما حصل هنا في العقد الأخير من القرن الماضي وحتى الآن، وملاحظتي ما قام به الحزب الذي وصل لسدة الحكم وقتها، والحمدلله قد خسرها الآن، وأرجو أن تعود الأمور إلى حالتها الأولى، فما قام به وزير التعليم (وهو الوحيد بالمناسبة الذي لم يتغيّر بالرغم من كثرة فضائحه طول الفترة الماضية مع أن جميع الوزراء تم تغييرهم) ولغرض سياسي بعيد عن أي علاقة له بالعلم والتعليم ومناهجه، فقد قام بتغيير مناهج تعليم اللغة بالأخص، وغيرها بشكل عام وبحجة التطوير جلب مناهج لغات أخرى وطبقها على تعليم اللغة الصينية، بالإضافة إلى مساواتها مع اللغات الأخرى في التعليم وحتى في تدريس العلوم باللغات الأخرى، والهدف من وراء ذلك من وجهة نظري هو إبعاد أي شيء في مناهج التعليم بشكل عام واللغة بشكل خاص عن الصين بأي شكل كان وبدأت تظهر نتائجها الوخيمة على طريقة تفكير الأجيال الحديثة<br /><br />اللغة وسيلة التفكير، ومناهج تدريسها تفرض على دارسها طريقة معينة في التحليل والاستقراء والاستنتاج، مرتبطة بطريقة اللغة نفسها، عندما تستخدم مناهج لغة أخرى وتساويها معها، تؤدي إلى ضبابية وحتى إلى تعارض لا إرادي في الشخصية وطريقة تفكيرها من هذا التداخل في المناهج، فما عمله وزير التعليم خلال الفترة الماضية هنا، هو يقارب نفس طريقة ساطع الحصري وصحبه، بما عملوه بمناهج تدريس اللغة العربية ومساواتها باللغات الأخرى، وبقية العلوم وتدريسها باللغات الأخرى في بداية القرن الماضي والأثنان كانت حجتهما التطوير، فما حصل هنا هو الذي نبهني إلى الإنتباه لما حصل عندنا، والناس هنا انتبهت إلى جريمة ذلك الوزير وطالبت بإعادة ما عمل على تغييره خلال الفترة الماضية، فهل سننتبه نحن ونقوم بأصلاح ما قام به ساطع الحصري وصحبه في بداية القرن الماضي؟ أتمنى ذلك<br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font></div>

                تعليق

                • s___s

                  #9
                  اللغة والسمات التي تشاهدونها على أهلها والناطقين بها مسألة مطروحة لجمع ملاحظاتكم

                  <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =4329&amp;forum=80"><font color="#008000" size="5"><strong>ما الفرق بين اللهجة واللكنة</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4329&amp;forum=80">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4329&amp;forum=80</a>

                  تعليق

                  • s___s

                    #10
                    أنقل مداخلة كتبت في الموضوع تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط

                    تساؤلات حول الاشتقاق في اللغة العربية

                    &lt;p class=&quot;MsoNormal&quot; dir=&quot;rtl&quot; style=&quot;margin: 0cm 0cm 0pt&quot;&gt;&lt;strong&gt;&lt;span lang=&quot;AR&quot; style=&quot;font-size: 14pt; font-family: &amp;quot;traditional arabic&amp;quot;; mso-bidi-language: ar&quot;&gt;&lt;font size=&quot;4&quot;&gt;أود طرح التساؤلات التالية حول عملية الاشتقاق في


                    عزيزي زهير

                    أنا لي وجهة نظر لا أدري إن كان هناك من تعامل معها قبلي أم لا

                    صحيح اللغة لغة، إن كان لمجموعة من الأسكيمو أو مجموعة*من الصين، وما يختلف ما بين لغة ولغة أخرى، من وجهة نظري هو أولا عمرها*(الفترة الزمنية التي استخدمت بها)*وثانيا موقعها الجغرافي وثالثا ما مر بها من أحداث والخبرة المصاحبة لتلك الأحداث ورابعا هل هناك دين استخدمها أم لا وما علاقة ذلك الدين بها منها وإليها

                    هذه كلها تجعل الوحدة الأساسية إن كان حرف أو شكل ومن ثم*للمفردة أو الكلمة ومن بعدها للجملة أو التعبير، يختلف ما بين لغة ولغة ونسبة اختلافها (أعلى أو أقل)* وحتى استقرارها بمقدار وكمية الشحنات الصوتية واللغوية والمعنوية والهيكلية والتنظيمية تختلف ما*بين لغة ولغة أخرى حسب عمرها وموقعها ودينها وخبرتها وغيرها

                    فلذلك*لا يمكن أن أتصور أن اللغة الألمانية بها من العمق والخبرة ما لدى اللغة الصينية على سبيل المثال

                    ولتفهم ما أقصده أظن لو تراجع غالبية المواضيع التي كتبتها في الموقع وعلى سبيل المثال ما كتبته في الموضوع التالي



                    مفهوم المترادفات ما بين العربية والإنجليزية وبقية لغات العالم
                    http://www.atinternational.org/forum...hread.php?t=90

                    بما يتعلّق باللغة العربية، فأنا لي وجهة نظر، أنه حصل إنحراف كبير في مناهج تدريسها، منذ الثلث الأول من القرن الماضي، على يد مجموعة من أبناء جلدتنا درسوا في الغرب وأظن بحجة تطوير مناهج تدريس اللغة العربية، وقلة خبرتهم إن لم أقل كسلهم أو شيء آخر في هذا الموضوع، قاموا بجلب مناهج تدريس اللغات في الغرب وتطبيقها حرفيا على اللغة العربية فخربوا عكّا وأظن إنني كتبت عنه في الموضوع التالي والذي أوردته في المداخلة السابقة


                    ماذا خسر العالم بانحطاط العربية ومحاولة في إيجاد حلول
                    ماذا خسر العالم بانحطاط العربية اللغة وسيلة التفكير أو ربما هي مرآة الفكر أو هما صنوان أيهم الأصل الله أعلم، ولذلك على الأقل يجب أخذ ذلك في عين الاعتبار، لقد لاحظت أن منظومة الفكر الغربي مبنية على مبدأ الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء وجد بالصدفة ولذلك كل فكرة لديهم مبنية على المشاهدة ثم التصديق بالمعنى ولا أدري


                    ولذلك أنا أظن إننا بحاجة إلى إعادة النظر في جميع مناهجنا وتكون نقطة*إنطلاقنا لمناهج تدريس اللغة العربية الحديثة مما كان يعرف بطريقة الكتاتيب كبداية والتي أظن ما زالت تطبق حتى الآن في موريطانيا (موريتانيا) ولا أدري إن كانت تطبق في أي محل آخر*ربما مدارس تحفيظ القرآن تستخدم بعض من أساليبها، مع الاستعانة بشكل أكبر بأسلوب البناء *الرياضي في تدريسها من خلال الحرف والصيغة الصرفية البنائية للمفردة االعربية والجملة العربية من خلال (ف ع ل )، ويتم اسقاطها بعد ذلك على الجذور، لنخرج بمنهاج متكامل ووحيد يشمل كل مفردات لغتنا، ولا أظن أي لغة في العالم لديها القابلية لحصر كل اللغة بمنهاج متكامل كما لدى اللغة العربية، بأقل ما يمكن من زمن تحتاجه ليشمل كل شيء فيها، بالرغم من كبر سعتها وتفصيلاتها وقوانينها مقارنة مع أي لغة أخرى

                    والفكرة في الأساس خطرت على بالي من خلال البحث عن محاولة*إيجاد طريقة لتعليم الحاسوب اللغة ومن خلالها عملية الفهم

                    هذا حد علمي والله أعلم

                    تعليق

                    • s___s

                      #11
                      للتأكيد بأن موقف وسمات أهل لغة الديمقراطية متقارب لأنه اساسه واحد بغض النظر إن كان في الشرق أو الغرب، إن كانوا من أبناء جلدتنا أو غير ذلك، وكلهم يتشاركون حتى في موضوع الإنهزام النفسي تجاه الغرب والتي تجعل نظرته سلبية مما تؤدي إلى انحراف رؤيته لتكون في صالح الغرب في كل الأحوال، أعيد نشر ما استلمته في بريدي الإليكتروني عن رؤية صيني درس في ألمانيا في هذه المسألة
                      <B>



                      <TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0><TBODY><TR><TD style="PADDING-BOTTOM: 0in; PADDING-LEFT: 0in; PADDING-RIGHT: 0in; PADDING-TOP: 0in" vAlign=top>
                      The images below have been done by a Chinees man (Liu Young) studied in Germany .


                      </B>
                      These images show the differences between Western and Eastern cultures in a very simple way
                      Blue=West
                      Red=East
                      Opinion


                      Way of Life

                      Punctuality

                      Contacts

                      Anger


                      Queue when Waiting



                      Sundays on the Road








                      </TD></TR></TBODY></TABLE>
                      </B>Party


                      In the restaurant


                      Travelling


                      Handling of Problems


                      Three meals a day


                      Transportation


                      Elderly in day to day life


                      Moods and Weather


                      The Boss

                      ما رأيكم دام فضلكم؟
                      <!-- / message --><!-- sig -->
                      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-04-2010, 06:20 AM.

                      تعليق

                      • s___s

                        #12
                        [align=center]
                        أنقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي لأنني أظن له علاقة بالموضوع ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط

                        كلمات عن العلاقة بين الرجل والمرأة
                        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?1028

                        المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
                        ما دخل ساطع الحصري أحد مؤسسي الفكر القومي العربي، وأحد الدعاة والمصلحين القوميين الذين زخر بهم المشرق العربي ممن تبنوا الدعوة إلى القومية العربية بموضوع العلاقة بين الانثى والرجل وما هو القاموس الذي اضافه ساطع ودمر به العلاقة ؟ ما دخل القومية العربية يا ابو صالح ؟؟ ام تحاول استفزازي دون مبرر بصفتي قومية عربية ؟انت فالج ما تعالج يا ابو صالح ........


                        بما أنك من المعجبات بساطع الحصري، هل تعلمين أنه كان وزير في الدولة العثمانية؟ وهو ممثل حقيقي لمثقف الدولة القطرية الحديثة التي تم تكوينها وفق مخططات سايكس وبيكو، كما تلاحظيه في الكلمة التالية والتي كانت باللغة العثمانية

                        الواجبات الوطنية من وجهة نظر ساطع الحصري
                        http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7520





                        أنا من وجهة نظري خطأه في أنه أتى بالمناهج الغربية وطبقها حرفيا دون الأخذ في عين الاعتبار بأن هناك فرق جوهري ما بين اللغة العربية واللغات الأوربية فبسبب أن اللغات الأوربية لا يوجد بها تشكيل فلذلك مناهجهم لا يوجد فيها شيء لكيفية التعامل مع التشكيل، مناهج التدريس التي استحدثها ساطع الحصري وصحبه أهملت التشكيل، وفي حينها كانت القواميس والمعاجم العربية مبنية على اساس الجذر بينما قواميس اللغات الأوربية مبنية على الترتيب الألف بائي فتم إهمال الاعتماد على القواميس والمعاجم العربية في مناهج التدريس التي استحدثها ساطع الحصري وهنا هو سبب الإشكالية الحالية التي نعاني منها بسبب اهمال التشكيل واهمال الرجوع إلى القواميس في العملية التعليمية للغات من وجهة نظري على الأقل
                        ما رأيكم دام فضلكم؟


                        ------------------
                        المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
                        هل لديك انت شيئا في هذا المجال ؟ وهذا المجال بالتحديد دون ركوبه والشطحات على خلفيته بتلبيس التهم والاساءة راجع ما كتبته عن ساطع الحصري في اول رد لك وستجد كم شطحت وغردت بعيدا عن السرب وفحوى المقال ..نفسي طويل جدا ولا تحسب انني قد ايأس واترك الحبل على الغارب في المنتدى لاي افكار عابره في اهداف غير عابره !اعرف ان لك خلفية اسلامية متشدده ....يستقبلها المنتدى دون اعاقة اما التسريب والاستخفاف بعقلي وذكائي فرجاء اعد نظرتك فيه ...

                        يا سامية فارس أنت أردت ذلك عن عمد وقصد إذن، هذه المداخلة تجعلني أرفع اكمة قميصي أولا، وعلى ضوء ذلك ردي سيكون بعدة مداخلات

                        الاستخفاف بجهود الآخرين وعدم احترامهم هذا طبعك أنت يا سامية فارس وليس طبعي أنا، ودليلي على ذلك هو ما قمت به من شطب وحذف مداخلات موضوعي تحت العنوان والرابط التالي والذي من المداخلة رقم 10 والتي كانت رقم 11 سابقا ابدأ ردّي الأول على ما لونته باللون الأحمر من هذه المداخلة والتي تجاوزت كل الأعراف من وجهة نظري على الأقل لنرى الفرق بين شراسة المثقف ابن المدينة مع فراسة البدوي ابن البادية



                        الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!



                        بالنسبة لي أعرف إسلام واحد وأقول على جانب مسلمين والجانب الآخر تمييعيين

                        الإسلام واضح لا لبس فيه،
                        وحتى من يطلق عليهم متطرفين أو غيرها من الأسماء المستوردة هم في الحقيقة من اقتدوا بما فعله الحسين بن علي فهل الحسين متطرف أو غير ذلك أم مسلم؟
                        ولكن المشكلة في التمييعيين
                        الذين يحاولون تمييعه لصبّه بقوالب جديدة تلاءم أهواءهم
                        أما بالنسبة لساطع الحصري فأنا أظن أن شخصيته لا تختلف كثيرا عن شخصية عضو مجلس الحكم للمجلس الذي أقامه بريمر عند احتلال العراق وللإلتفاف على المقاومة العراقية الشديدة وغير المتوقعة في محاولة للقضاء عليها د. عدنان الباجه جي ولمن يحب أن يعرف معلومات عنه يكون بالضغط على الرابط التالي
                        http://www.youtube.com/watch?v=CbJCy...layer_embedded
                        http://www.aljazeera.net/NR/exeres/40BC6ECB-82E0-4622-9DEE-DC29F28F2DA8.htm

                        فسأحصر لك كل ما كتبته عنه في هذه المداخلة والتي بها تجاوزت اسلوب الببغاوات فهل لديك أي شيء تستطيعين تفنيده يا سامية فارس؟ أهلا وسهلا به
                        أنا أظن ولادة ما يعرف بقصيدة النثر وكل ما يعرف بأدب الحداثة وما بعدها مسألة طبيعية بسبب الضبابيّة اللغويّة التي ساهم في استفحالها ساطع الحصري وصحبه بسبب اتيانهم بمناهج تدريس اللغات الغربية المبنية على لصق الصورة بالمعنى وطبقوها حرفيّا على اللغة العربيّة التي هي مبنية على الاستقراء والاستنباط، أي بدون محاولة الاستفادة من الإيجابيات في المناهج الغربيّة لتطوير مناهجنا في تدريس اللغة العربيّة، وكان من نتيجة ذلك إهمال التشكيل وأهميته لعدم وجود ما يقابلها في المناهج الغربيّة من جهة، وعدم الإلتزام باستخدام القواميس والمعاجم العربيّة لأنها كانت مبنية على الجذر وليس على الترتيب الألفبائي مثل القواميس والمعاجم الغربيّة في بداية القرن الماضي، وهذه أدّت إلى أن وصل حالنا كما حاولت تبيينه في احدى مداخلاتي التي أنقلها من الموضوع تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط
                        كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه
                        http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12167



                        ومن وجهة نظري بسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة تجدين أغلب النصوص الأدبيّة في ما يتم نشره في المنتديات على سبيل المثال لا يوجد تجانس بين ما تم استخدامه من تعبيرات مع حقيقة استخدامها وفق الواقع، ولذلك تفقد المصداقيّة المعنويّة في النص على الأقل، ناهيك عن تفكّك النص إلى مجموعة من الجزر غير متّصلة في بحر عنوان النص

                        والإشكاليّة الأخرى تجدين التعليقات عليها وبسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة من قبل أعضاء المنتديات تكيل المدح والتبجيل لمثل هذه النصوص، بسبب أن كُتّابها لا تستطيع التمييز فتُركّز على نقطة واحدة أثارت انتباههم ويكتب تعليقه بشكل عام للنص من خلال هذه النقطة والتي ربما أساء فهمها أصلا، مما تؤدي إلى أن يكبر رأس من كُتبت له ويظن أنه المتنبي في زمانه، وهذه مصيبة كبيرة يجب أن نجد حلّاً لها، وذلك بأن يتعوّد كل منّا عند مدح أو قدح أي شيء، أن يُحدّد ذلك المقطع بالتحديد، وأن نتجاوز الكلام العام ما أمكن لذلك سبيلا

                        الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة أدّت إلى اسلوب معين في القراءة والفهم والتعبير، يعتمد على القوالب لتجاوز هذا النقص والضبابيّة اللغويّة، فأصبح كل منّا لديه قوالب خاصة للأصحاب، وقوالب أخرى لغير الأصحاب،

                        فلذلك قبل اعطاء وجهة نظره في أي شيء يحتاج إلى تصنيف كاتب النّص أولا لكي يستطيع تحديد هل يستخدم قوالب الأصحاب معه أم يستخدم قوالب غير الأصحاب معه، قبل قراءة النص نفسه، أي القالب الذي سيستخدمه في القراءة هو الأصل وليس النص هو الأصل في طريقة الفهم

                        فمن كان من ضمن قوالب أصحابنا يتم تجاوز جميع التخبيصات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا مدحه وتبجيل نصوصه عليها بشكل عام،

                        أما من كان من ضمن قوالب غير أصحابنا يتم تجاوز جميع الحسنات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا قدحه وذم نصوصه عليها بشكل عام،

                        وهذه أدّت إلى فقدان الذائقة الأدبيّة لدى الكاتب ولدى المعلّق ولدى القارئ والتي على ضوئها فقدنا المصداقيّة والشفافيّة بشكل عام

                        استخدام القوالب في فهم أي نص تكون عمليّة إيجابيّة وتزيد من قابلية فهم النصوص لو تم استخدامها بعد فهم النّص أصلا بدون قوالب، ومن ثم يتم استخدام القوالب كزيادة في عمليّة الفهم، أمّا تحديد القالب أولا ومن ثم قراءة النّص من خلاله ستؤدي إلى ضبابيّة شديدة في طريقة الفهم كما نحن الآن نعاني منها

                        ومن هذه الزاوية يمكننا فهم نصيحة رب العباد لنا كما ورد في الآية 164من سورة الأنعام {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } وفي الآية 15 من سورة الإسراء { مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } وفي الآية 18 من سورة فاطر {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } وفي الآية 38 من سورة النجم { أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }

                        حيث أنني سأجد صعوبة في شرح الأبجديات لك، وهذه تذكرني باحدى مداخلاتي تحت العنوان والرابط التالي أعيد نشرها هنا، وأن أحببت المزيد يمكنك بالضغط على الرابط
                        كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه
                        http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12167

                        واحدة من الأخطاء الشائعة لدينا، هو السطحيّة والسذاجة في النظرة لأي مسألة، زادها مصيبة هو النظرة السلبيّة في كل شيء يتعلّق بالعرب والمسلمين،

                        من وجهة نظري بدون تشخيص حقيقي للحالة لا يمكن الوصول إلى حلول.
                        لا يمكننا أن نصل إلى حلول ما دمنا نفترض بأنه ما دام الشخص ولد في منطقة عربية لأبوين أحدهما أو كلاهما عربي فأنه يفهم العربيّة لدرجة يستطيع اصدار أحكام بها تحت عنوان أدب أو ثقافة أو وجهة نظر ويجب أن تكون صائبة.



                        لا يمكننا أن نصل إلى حلول ما دمنا نفترض بأنه ما دام الشخص ولد لأبوين أحدهما أو كلاهما مسلم فأنه يفهم في الإسلام لدرجة يستطيع إصدار أحكام بها تحت عنوان وجهة نظر ويجب أن تكون صائبة.



                        الثقافة أو الأخلاق أو الثوابت أو الدين الإسلامي باللغة العربيّة، واللغة وسيلة التفكير، وأدوات اللغة هي المفردات المكونة للجمل، والحروف هي المكوّن للكلمات، فكيف بمن لا يعرف مواقع الأحرف على لوحة المفاتيح والتي هي من البديهيات يمكننا أن نتصور بأنه سيستطيع فهم العربيّة بشكل صحيح، لكي يمكن أن يفهم الدين الإسلامي



                        هناك بديهيات لكل شيء فمن يظن أن النظافة شيء غير مهم للإلتزام به في العمليّة الصحيّة لا يمكن أن نسمح له أن يتكلّم في الطب



                        ولكن هذه هي مصيبتنا في كل من يدلو بدلوه بأي شيء له علاقة بالعربيّة وثقافتها والدين الإسلامي، وهو لا يلتزم بالبديهيّات، ومع ذلك نسمع له وننصت بل ونكيل له المديح وهنا هي الطامّة من وجهة نظري



                        أنا من وجهة نظري لن يمكننا أن نفهم أخلاقنا أو ثوابتنا أو ديننا بدون أن نفهم لغته ولا يمكننا أن نفهم لغته بدون أن نتعلّم على مواقع الحروف والحركات والتنقيط على لوحة المفاتيح التي نسّطر بها أفكارنا أولا، ومن ثم من بعد ذلك كيف نصوغ تعابيرنا بلغة صحيحة تلتزم بمعاني المفردات في القواميس ثانيا، ومن ثم من بعد ذلك كيف نلتزم بالنحو حتى تكون تعبيراتنا صحيحة ثالثا



                        مناهج تدريس اللغة العربيّة تم تدميرها في بداية القرن الماضي من قبل ساطع الحصري وصحبه والمصيبة تحت عنوان التطوير وتبعت خطواته كل مناهج تدريس اللغة الحاليّة بنفس الطريقة،



                        حيث أتوا بالمناهج الغربيّة لتعليم اللغات وطبقوها حرفيّا دون مراعاة للإختلاف الجذري بين العربيّة واللغات اللاتينية، وبدل أن تكون هناك محاولة الاستفادة من المناهج الغربية باستيعابها وبناء مناهج جديدة تلاءم تكوين لغتنا التي تختلف في تكوينها عن اللغات اللاتينية للاستفادة من خبراتهم ونتيجة لذلك كان العنوان تطوير وهو في الحقيقة هدم بسبب السذاجة والسطحيّة إن لم نقل تقصير وتقاعس متعمّد أو أي شيء آخر



                        فنتيجة لذلك تم إهمال التشكيل والحركات في مناهج التعليم لعدم وجود مقابل له في اللغات اللاتينية لكي ينقلوه حرفيا في المناهج الجديدة،

                        وتم إهمال استخدام القواميس (المعاجم) العربيّة-العربيّة بالرغم من أننا أول من اخترع القواميس (المعاجم)، لأن القواميس العربية -العربية في حينها تعتمد على الترتيب الألفبائي للجذر والصيغ البنائيّة له، في حين القواميس الأجنبية تعتمد الترتيب الألفبائي للكلمة فتم اهمال استخدام القواميس في مناهج تعليم اللغة العربيّة لأنه لا يوجد طريقة في المناهج الأجنبيّة تطرح كيفية التعامل مع مثل هذه القواميس،



                        العربيّة بدون تشكيل وتنقيط تؤدي إلى ضبابيّة في اللغة وطريقة فهمها، وبدون الالتزام بمعاني موحدة من خلال القواميس ستكون النتيجة كل واحد يفهم وفق المفاهيم التي يتعوّد عليها في محيطه الذي نشأ عليه والتي هي ليس بالضرورة تكون واحدة، وهذه تزيد من عملية الضبابيّة اللغويّة والتي يعاني الجميع منها حاليا من وجهة نظري كما أوضحتها في الرابط التالي لمن يحب الاستزادة






                        ولذلك من وجهة نظري بدون منهاج جديد يعالج هذه النواقص من جذورها لن نستطيع أن نفهم لغتنا بشكل صحيح لكي نستطيع أن نفكّر بشكل صحيح وفق أحلى وأرقى مميزات لغتنا والتي هي الاستقراء والاستنباط، كما أوضحته في الرابط التالي لمن يحب الاستزادة






                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        ----------


                        المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
                        هل لديك انت شيئا في هذا المجال ؟ وهذا المجال بالتحديد دون ركوبه والشطحات على خلفيته بتلبيس التهم والاساءة راجع ما كتبته عن ساطع الحصري في اول رد لك وستجد كم شطحت وغردت بعيدا عن السرب وفحوى المقال ..نفسي طويل جدا ولا تحسب انني قد ايأس واترك الحبل على الغارب في المنتدى لاي افكار عابره في اهداف غير عابره !اعرف ان لك خلفية اسلامية متشدده ....يستقبلها المنتدى دون اعاقة اما التسريب والاستخفاف بعقلي وذكائي فرجاء اعد نظرتك فيه ...


                        يا سامية فارس أنت أردت ذلك عن عمد وقصد إذن، هذه المداخلة تجعلني أرفع اكمة قميصي أولا، وعلى ضوء ذلك ردي سيكون بعدة مداخلات


                        الاستخفاف بجهود الآخرين وعدم احترامهم هذا طبعك أنت يا سامية فارس وليس طبعي أنا،

                        ودليلي الآخر على ذلك لأنك ما زلت ترفضين إضافة ميزة التبليغ الآلي عندما أنت أو غيرك من أصحاب الصلاحيات الإدارية يدخل إلى المداخلات لحذف وشطب ما يحلو له بلا أي احترام ولا تقدير لكاتبها

                        كيف يمكن أن تكون هناك أي علاقة بين رجل ورجل أو امرأة وامرأة أو امرأة ورجل إن كان كل منهما لا يتعامل مع الآخر من خلال وسيلة الاتصال الوحيدة بينهم في الشابكة (الإنترنت) ألا وهي قراءة ما مكتوب أمامه على السطر؟!!!
                        أنت على سبيل المثال كل همك في طول البال التي تعلنين عنها هو في معرفة القالب الذي يمكن أن تضعي المقابل فيه أولا إن كان من قوالب الأصحاب أم من قوالب الأعداء، وعلى ضوء القالب ستفهمين الكلام الموجود أمامك على السطر؟ ولهذا قمت بحظر كريم دزيري لأنك وضعته في قوالب الأعداء بالنسبة لك؟!!! وعندما سيتحول إلى قوالب الأصحاب ستعيديه دون حتى أن يتغير موقفه
                        لا يمكن أن تحصل أي علاقة صحيّة بدون لغة مشتركة بين الأطراف وهذا ما حاولت شرحه لك في الموضوع تحت العنوان والرابط التالي


                        كيف يمكن أن تتطور أي علاقة وبشكل صحّي إن لم تكن هناك وسيلة اتصال يفهم كل منهم الآخر بها بشكل صحيح؟!!!
                        اللغة وسيلة التفكير، وبدون لغة صحيحة ومشتركة لن تكون هناك علاقة صحيحة؟!!!
                        أنت لا تقرأين ما موجود أمامك على السطر بل تفهمين من خلال قوالب الأصحاب وغير الأصحاب،
                        والآن أنا في قوالب غير الأصحاب بالنسبة لك فكل شيء أصبح زفت وقطران،
                        أما لو كنت في قوالب الأصحاب فنفس الزفت والقطران يصبح سمن على عسل؟!!!
                        وهنا هي المأساة والتناقض ما بين أي رجل وامرأة أو رجل ورجل أو امرأة وامرأة وحتى ما بين فتح وحماس
                        هذه مشكلة كل الببغاوات التي تردد الكلام الذي بصمته بدون فهم ولا وعي وهم الغالبية العظمى من ما يدعى مثقف الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية
                        والذي صدعونا ليل نهار بأنهم الباحثين عن الحب والغزل والشهوة وبدونها لا تكون هناك أي علاقة؟!!!
                        المصيبة من وجهة نظري يا سامية فارس كيف يمكن لمثل هؤلاء أن يعرف ما معنى الحب وهو لا يرى ولا يحترم ولا يخرج عن ضيق دائرة الـــ أنا؟!!! هذا من جهة ومن الجهة الأخرى لا توجد لغة مشتركة بينه وبين الآخر فكل منهم يدّعي بأنه خبير بالممحي (النيّات) ولا أدري كيف يمكن أن يستطيع أن يستنبط الممحي وهو أصلا لا يستقرأ ما موجود أمامه على السطر؟!!!
                        هل عرفت الآن لماذا كتبت ما كتبته وجمعته تحت العنوان والرابط التالي

                        لماذا يجب أن نعتمد الاستقراء والاستنباط أفضل من التأويل؟ وهو سبيلنا للتطور!
                        http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=7218
                        http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=13936
                        ما رأيكم دام فضلكم؟
                        [/align]

                        تعليق

                        • s___s

                          #13
                          أنقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي لأنني أظن له علاقة بهذا الموضوع ومن أحب الزيادة عليه الضغط على الرابط

                          الحاسوب واللغة والشابكة (الإنترنت) والتعليم في القرن الواحد والعشرين
                          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8155

                          http://www.youtube.com/watch?v=QGxgA...layer_embedded



                          كما تلاحظون في اللغة والمفردات والتعبيرات المستخدمة في مثال أكاديمية خان ومشروع الحاسة السادسة أن كل منهما يتكلّم وفق مصطلحات ومفاهيم لغة العولمة والتي لو يتم الانتباه جيدا لها ستلاحظون أنها تتجاوز مصطلحات ومفاهيم لغة الاحتكار والإنغلاق داخل حدود الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة).

                          يجب أن يتم الانتباه إلى أن مفردات وتعابير لغة عصر العولمة تختلف عن عصر الدولة القوميّة

                          ومن يرغب باللحاق بالركب عليه أن يع ويفهم ذلك جيدا حتى يستطيع عمل مناهج تعليمية بلغة تواكب ذلك،
                          لغة كما تلاحظون الإنسان على مستوى البشرية بشكل عام هو الاساس فيها
                          بغض النظر عن لون بشرته وبدون أي تمييز أو احتكار مبني على اساس نخبوي أو طبقي أو طائفي أو عرقي أو قومي (قُطريّ)

                          اللغة وسيلة التفكير، واللغة العربية من اللغات التي استخدام المعنى المذكّر في مصطلحاتها يشمل المؤنث كذلك، أي أنه لا يفرّق في المصطلحات وهذا إن دلّ فأنما يدل على رفعة مكانة المرأة من وجهة نظري على الأقل

                          أنا أرى أن النظرة الدونيّة للمرأة هي لدى الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني والفكر الديمقراطي بسبب أن كل منها مبني على الفلسفة الإغريقية أو الزرادشتيّة أو غيرها التي تنظر نظرة دونيّة للمرأة،

                          فأن كانت أي نظرة دونيّة في ثقافة مثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) بغض النظر إن كان بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية لا دخل للإسلام واللغة العربية فيها، بل كلها بسبب ما علق بثقافتنا من الفلسفة الإغريقية أو الزرادشيتة أو غيرها من الفلسفات من وجهة نظري على الأقل،

                          من وجهة نظري أن الفرق بين الحكمة والفلسفة
                          هو أن الأولى (الحكمة) تعتمد على التجربة العملية وتطرح رأيها بناءا على نتائج خبرة عملية واقعيّة
                          بينما الثانية (الفلسفة) تعتمد على أحلام يقظة ليس بالضرورة أنها صحيحة لأنه ليس بالضرورة من يحلم بها لديه القدرة على استيعاب الصورة كاملة لكي يخرج برأي صحيح بعد ذلك.

                          أظن ليس من الحكمة تحديد مصدر أي شيء بأي شيء (الفن للفن أو الأدب للأدب أو الجدل للجدل أو السياسية للسياسة أو النقد للنقد أو الربح للربح)، لأن كل شيء في هذا الكون به درس يمكن أن نستفيد منه لو استخدمنا عقولنا للتمييز والفهم والاستيعاب حسب الزاوية التي رأينا فيها هذا الشيء والأدوات التي استخدمناها في الفهم والاستيعاب من وجهة نظري على الأقل

                          أظن أنّ مبدأ فَرِّقْ تَسُد، هو مبدأ فلسفي قبل أن يكون مبدأ دول الاحتلال والذي تستخدمه في العادة للمساعدة في السيطرة والتحكّم في شعوب الدول التي تحتلّها، وأظن على ضوء ذلك، كان ظهور مفهوم الفن لأجل الفن أو الأدب لأجل الأدب أو النقد لأجل النقد أو السياسة لأجل السياسة أو الجدل لأجل الجدل العاملين بمبدأ خالف تُعرف تحت حجّة أن لا ابداع إلاّ بهدم كل الأصول اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة ومن ثم الإتيان بشيء جديد، ومن هنا لا يكون للمعاني والتعبيرات المستخدمة أي نوع من أنواع المصداقيّة تُذكر

                          أنا من الذين لا تبهرهم الاسماء الأجنبية (تشومسكي أو روسو أو غيره) أو على الأصح من الذين ليست لديهم عقدة نقص تجاههم، فأقوم بتصديق أي شيء يتم طرحه على لسان فلاسفتهم، بدون تمحيص وتدقيق لصحته من عدمها أولا، خصوصا وأن لدينا حكمة العرب مخزونة في أمثلتنا حيث قالت العرب لِكُلِّ حَادِثٍ حَدِيْث، وربّ العباد نصحنا بأن نتعامل من زاوية ولا تزر وازرة وزر أخرى،

                          من وجهة نظري اللغة وسيلة التفكير، وهذه تحتاج إلى تعليم ودراسة واجتهاد وممارسة وخبرة ولا ترثها بالوراثة، واللغة هي وسيلة الاتصال ما بين انسان وإنسان آخر، أو ما بين إنسان وأي شيء حوله إن كان بشر أو آلة أو غير ذلك كما لاحظتم في الأمثلة في المداخلات السابقة، فمن يرغب في التواصل مع الآخرين عليه أن يتقن اللغة والتي من خلال لغة مشتركة متفق عليها، أي احترام الخبرة البشرية، أي يحترم المصداقية في المعنى أو في التعابير التي يستخدمها، أي من يحترم اللغة واسلوبها ومعنى المفردات التي وردت في قواميسها ومعاجمها، سيتم التواصل والاتصال بطريقة صحيحة تؤدي إلى تفاعل إيجابي مفهوم ويمكن الخروج منه بشيء إيجابي مفيد حسب الرغبة،

                          (الأرقام الغبارية) والأرقام العربية التي يستخدمها الغرب حاليا ولذلك اسمها حتى في الويندوز تجده الأرقام العربية هي عربية فالعرب استخدموا في نفس الوقت هاتين الطريقتين في الكتابة،

                          كما هو الحال في قراءة القرآن الكريم هناك أكثر من قراءة ولذلك تجد أن أجدادنا اخترعوا طريقة عبقرية في كتابة القرآن الكريم تجعل تمثيل أصوات جميع القراءات في نفس الوقت،

                          حتى أن سيبويه اعتبر أن حروف اللسان العربي تجاوزت الأربعين ليشمل بها كل الأصوات التي تستخدم في لغات الشعوب التي دخلت في الإسلام لذلك نجد حتى طريقة تمثيلها نفس طريقة رسم الحرف العربي كما ذكرناها تحت العنوان والرابط التالي
                          أصل شكل أو رسم كل حرف من حروف اللغة العربية؟
                          <A href="http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=867" target=_blank><A href="http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=867" target=_blank>http://www.atinternational.org/forum...read.php?t=867

                          ومن وجهة نظري على الأقل هذا إن دلّ على شيء فهو دليل على الثقة بالنفس والانفتاح لاستيعاب الجميع مهما كانت الاختلافات تحت عباءة الدولة الإسلامية في حينها

                          كما في المثال الثاني في مشروع الحاسة السادسة أعلاه،
                          حيث استخدم فكرة الإحداثيات س، ص، ع كاساس لكل ما بناه من فكرة لما أطلق عليه مشروع الحاسة السادسة، كذلك الحال والحمدلله توصلنا من خلال نفس فكرة الإحداثيات س، ص، ع إلى طريقة جديدة في طباعة الكتب لتطويرها لتواكب مفهوم ماذا يجب أن يكون عليه حال الكتاب في القرن الواحد والعشرين بحيث أصبح في الإمكان لأي شخص أن يضيف صوته في أي وقت إلى أي كلمة أو سطر أو جملة بالإضافة إلى ما يمكن تسجيله مسبقا كما هو متوفر الآن في الأسواق
                          وأول تطبيق لها كان من خلال مجموعة من الكتب لتعليم اللغة (العربيّة والإنجليزية وغيرها) من خلال منهاج جديد مبني على تعليم اللغة من خلال اسس مكونات أي لغة ألا وهي الحرف ثم الكلمة ثم الجملة كما تلاحظونها في هذا المثال المصاحب،
                          http://www.youtube.com/watch?v=oqo7D...layer_embedded
                          ومن خلال ميزة تسجيل الصوت في الكتاب ستعطي للمدرّس وسيلة رائعة في سرعة توصيل المعلومة وزيادة المعلومات والاحتفاظ بها في مكانها المطلوب من الصفحة والفقرة والكلمة ستساعد كثير عند الدراسة وعدم نسيانها من جانب آخر للطالب
                          ما رأيكم دام فضلكم؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-16-2010, 07:13 AM.

                          تعليق

                          • s___s

                            #14
                            اللغة الأم في الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطيّة)
                            http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8201
                            من وجهة نظري اللغة وسيلة التفكير، والمفاهيم والمعاني وطريقة التعبير هي خلاصة خبرة أهل لغة معينة في تعريف الأشياء من خلال خبرتهم في التعرّف عليها، ولذلك من الطبيعي أن كل لغة تطبّع المتكلمين بها بطبائع معينة بشكل مباشر أو غير مباشر
                            هناك مشكلة في تعريف اللغة القوميّة في عصر العولمة في الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) والتي على ضوئها يتم تحديد كل الإشياء حيث هذه من البديهيات، العولمة تتجاوز الحدود القُطريّة إن لم تكن تعمل على نسفها ونسف كل الاحتكارات والامتيازات التي تنشأ للنُّخب في الدولة القُطريّة على حساب البقيّة بسبب ثقافة الـ أنا التي تعمل على تعزيزها مفاهيم الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) بشكل إرادي أو لا إرادي على حساب الـ نحن (الأسرة).

                            واحدة من اشكاليات مُثّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) فيما يتعلّق الأمر بنا كعرب هو مفهوم اللغة القوميّة هل هي العربيّة أم اللهجة المحليّة هي اللغة القوميّة بسبب الضبابيّة اللغويّة والجهل اللغويّ بسبب عدم التفريق بين معاني ومفاهيم اللغة في الدولة القوميّة وما بين مفاهيم ومعاني اللغة العربية في القواميس والمعاجم العربية وأظن المقالة التالية والتي نشرتها بالأمس القدس العربي توضح هذه المأساة في أفقع صورها والمضحك أنها صدرت من دولة تعتبر مهد الفكر القومي وهنا مثال آخر للمثل القائل شرُّ البَلِيِّة ما يُضْحِك؟!!!

                            <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>
                            هل سلخت الدراما المصرية هوية الممثل السوري؟

                            لماذا تحدثت السورية كندة علوش بالمصري وهي ضيفة أحد برامج قناة 'دريم لايف'؟
                            2010-10-13
                            </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>دمشق ـ من عمر الشيخ: اللغة أم الذات الإنسانية التي تنجب ثقافتنا وتجعل مفهومنا للفكر مطبوعاً بهوية بلادنا، ولكن إذا سافرنا خارج هذه الأمة لنعمل، هل نتخلى عن لغتنا وطابعنا الجغرافي والقومي؟ حتى على سبيل اللهجة المحكية، ما المشكلة بأن نتحدث بالسورية الدمشقية أو أي لهجة لأي إقليم من سورية الطبيعة؟ لا أدري ما الأسباب التي تجعل بعض الناس يفتلون ألسنتهم بعد مغادرة البلد للعمل في مكان آخر، خصوصاً أولئك الذين يعملون في حقل الضوء أو الدراما كما انطلت عليهم التسمية، نجوم الدراما السورية الذين راحوا يتشعبون خارج البلاد في بلدان عربية وأخرى هندية أو تركية.. تضيع اللهجة حتى في اللقاءات الإعلامية للفنانين السوريين الذين يعملون في الدراما المصرية، فتظهر مثلاً الممثلة كندة علوش التي قامت بدور بطولة في المسلسل المصري (أهل كايرو) الذي أثار ضجة في مصر، إذ تعرض لكواليس المجتمع المعاصر في القاهرة، وكالعادة قامت إحدى الفضائيات المصرية (دريم لايف) باستضافة كندة علوش لتجري معها دردشة أو ثرثرة نجومية بعد نجاح العمل، نفاجأ بالتواء لسان النجمة علوش للتحدث إلى محاورتها باللهجة المصرية الخالصة! متناسية جذورها السورية وشاشتها الوطنية التي أظهرتها إلى العالم، لم تكتفِ علوش بالحديث عن تجربتها بالدراما المصرية، بل شجعت نجوم الدراما السورية على إعادة هذه التجربة ودعمها لأنها تضيف لهم، ترى هل كانت الدراما السورية بحاجة إلى وسيط للشهرة؟ وحدها لهجتنا السورية حملت طابع الشهرة لهذه الدراما وجعلت منها صناعة وطنية ثقافية بصرية بامتياز، إلا أن ظهور بعض المريدين الذين تخلوا بسهولة عن هويتهم السورية، جعل من هذه الحمّى متفشية على الشاشات العربية، وراح النجم صاحب السمعة السورية المشهورة يدفع بطاقته كلها ليقف ضيفا في المرة الأولى ضمن أعمال سينمائية ودرامية، ثم ليصبح عبداً مكرساً لصالح المال الخارجي الذي يجعل من سمعته (عربية) على حد قوله كما يرى (هو)..


                            هوية وطنية
                            تبقى الهوية السورية في لغة أبنائها لصيقة بالأطياف الإبداعية التي تتشعب من محيطها من جذورها، بأسلوبيتها وخصوصيتها، فنحن إذ ننتمي لهذه الأرض نتحدث برائحة ترابها ولا نتخلى عن وجوهنا وألسنتنا كي نظهر بمظهر إقليمي وشمولي على مستوى العالم.
                            وظهور نجومنا في دول عربية أخرى لا يسبب مشكلة على صعيد الانتماء للهوية السورية، بل يدعمها عندما يتحدث ويعبر المبدع أو الفنان عن ذاته بروح سورية لا بأرواح وأقنعة لا تشبهه ولا تنتمي لمحيطه الثقافي أو حتى الاجتماعي، إن مشكلة المشاهير العرب عموماً هي تخليهم بسرعة عن هويتهم اللغوية حين تتوفر لديهم شروط مادية مناسبة لإرضائهم أولاً ولتدعم صيتهم الفني والإبداعي في مختلف الأجواء.
                            لا نتحدث عن تقاليد وحكم يومية، إنما نحرص على أن يكون المبدع والفنان على صلة حقيقية مع انتمائه الجغرافي والثقافي والفكري، وهذا أبسط حقوق هذه الأمة علينا، لا نسلم فخر ثقافتنا إلى أبجدية أخرى تتصف بسطوة المال والتحريك العالمي، لم تبتعد الفنانة كندة علوش وهي تخرج من هويتها السورية في حوارها ذاك عن الشخص الذي استغنى عن جذوره من أجل حفنة من الدولارات، كنا نتوقع من الفنانة الشابة تفاعلاً سورياً أكثر لا تعبداً مصرياً خالصاً..!

                            تركت كندة علوش خلفها سنوات الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدمت تجربتها كأنها الأولى على الساحة المصرية، ولو أنها استثناء في الدراما السورية لما رغبت بحضورها أكثر من جهة إنتاج تلفزيونية عربية.

                            بعد الشهرة
                            ربما لم يدرك أحد مدى خطورة موقف كهذا على صعيد القومية السورية، فنماذج هذه الفنانة كثر، لم يأبهوا بضرورة الحفاظ والتمتع بالهوية السورية لهجة ومضموناً وثقافة، فمنهم من ترك لأجواء السينما المصرية أن تسيّر له أرصدته المالية والضوئية، ومنهم من أخذ بطولة برنامج أو مسلسل تلفزيوني عربي، وآخرون راحوا يخرجون ويكتبون لثقافة أخرى لا تنتمي لوعيهم الفكري وتطلعاتهم السورية.
                            هل الشهرة جواز سفر للعبور إلى العالمية؟ ولكن كيف يكون ذلك وهوية النجم قد تنسلخ عن وجدانه لمجرد أن يظهر في لقاء عابر متحدثاً بغير لهجته الأم؟ رغم أنه يستطيع أن يدرك أن الدراما السورية هي التي أوصلته إلى هذا الحد من الألق والنجومية، فهل نكافئها بتغيير النظر من مشروع سوري إلى مشروع مصري أو خليجي وغربي؟
                            لمجرد أن تغيب اللهجة السورية عن نجومها ومبدعيها في الثقافة والفن والأدب والعلوم.. فقد خسروا من شخصياتهم أصالة حضارية تشرّف كل بلدان العالم، ثم هل يظن النجم السوري أنه لو غطس في تمرينات يومية على لهجات غير سورية سوف يستطيع كسب رهان الاستمرارية بنسيان جذوره وأصوله؟ وأي احترام ينتظر من وسائل الإعلام أو حتى من أولئك الذين يرعى بين حقولهم بعد تخليه العلني عن سوريته لهجة وهوية!

                            كندة.. ما السبب!
                            شخصياً يعجبني أداء النجمة كندة علوش.. لكن هذا لا يمنعني كمشاهد أن أراها من منظور قومي يسعى للحفاظ على ثقافة بصرية سورية، ولولا أن أهميتها تكون في حضورها كتيمة درامية مسجلة للدراما السورية لما همني الأمر من أساسه، فكندة ليست بحاجة لأن نقول عنها إنها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وبنت هذا الوطن وأساتذتها وثقافتها وعلمها وموهبتها تثقيف سوري بامتياز، لم تتعلم كندة التمثيل في كولومبيا، ولم تتقن فنون الأداء في كرواتيا، ولم تقف على خشبة مسرح الصومال للتحدث باللهجة المصرية.. إنما كل بنائها المعرفي والثقافي مرتبط بشكل واضح مع سورية، وكل الحقائق تدل على أنها فنانة سورية فعلاً.. ترى لماذا فعلت كندة ذلك وتحدثت بكل سذاجة باللهجة المصرية بلا مبرر سوى 'مسح الجوخ' للإعلام المصري عموماً والدراما المصرية خصوصاً.. نرجو أن نجد مبرراً مقنعاً على فعلها ذلك لأننا نحبها ونحترم موهبتها المميزة وحضورها الجميل... عتبي عليكِ يا كندة.. أنت سورية لماذا كل هذه (المصرنة) المبتذلة..؟
                            </TD></TR></TBODY></TABLE>
                            http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\2010\10\10-13\13qpt85.htm

                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            العربية لُغتنا، لكن ما هي رسالتنا؟
                            http://wata1.com/vb/showthread.php?p=23056&posted=1#post23056
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار
                            في الحقيقة ليست لي مشكلة مع العامية لكي أطالب بالنهوض بالفصحى على حسابها. كما ليست لي مشكلة مع العربية إلى درجة أن أنكمش في العامية.
                            أنا أعتبر الإثنتين متداخاتين ومتشابكتين ومتعاونتين ومتكاملتين، مع لزوم الحفاظ على الفصحى نموذجا من حيث البنية والنحو والصرف وسائر أوجه التخاطب والكتابة.
                            المشكل في رأيي هو غياب الإيمان بالغة فكرا، ما جعل أصحاب العربية بلا فكر. يوم ينبثق فكر سوف لن يتحدث المتحدثون عن مشكلة بين العامية والفصحى.
                            والسلام
                            من وجهة نظري يا محمد الحمّار أن الإشكالية بدأها مصطفى ساطع الحصري وصحبه في بداية القرن الماضي عندما أتى بمناهج تدريس اللغة من الدول الأوربية وطبقها حرفيّا على مناهج تدريس اللغة في الدول القُطريّة الحديثة التي تم انشائها وفق مخططات سايكس وبيكو، دون مراعاة للفرق بين اللغة العربية التي هي مبنية على مفهوم الاستقراء والاستنباط في حين اللغات الأوربية مبنية على مفهوم لصق الصورة بالمعنى، وهذه أدّت إلى إهمال التشكيل من جهة لعدم وجود مثيل له في اللغات الأوربية ومن جهة أخرى إهمال استخدام الرجوع إلى قواميس اللغة العربية في معنى المعاني لأن القواميس العربية مبنية على الجذر ولا يوجد شبيه لذلك في قواميس اللغات الأوربية لأخذ منهاج كيفية التعاطي مع القواميس العربية فتم إهمالها أو عدم التركيز على ضرورة الرجوع لها.
                            هذه ولّدت من وجهة نظري أو زادت على الأقل من مأساة الضبابيّة اللغويّة والجهل اللغوي الحاصل وبسبب فرض مفاهيم الدولة القوميّة( الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) ناهيك عن الجهل اللغوي والضبابيّة اللغويّة (هذا إن أحسنّا الظنّ طبعا) بدأ الاهتمام باللهجات المحلّية لكي يتم التعامل معها على أنها لغة ومثلها مثل الدولة القوميّة وضرورة أن يكون لها استقلال فيجب أن يكون للهجة المحلية كذلك استقلال.
                            الجهل اللغويّ والضبابيّة اللغوية لم تجعل الكثير من المتعاملين باللغة الانتباه إلى أن أصلا اللهجة المحليّة ما هي إلاّ مختصرات لجمل عربية فصيحة تم اختصارها للتسهيل والسرعة مثل ما يحصل بين أي مجموعة من اصحاب المهن في أي مجال حيث تجد أنه لديهم مصطلحات وتعابير مختصرة لجمل كاملة لا يفهم عليها من هو خارج هذه المهنة، ولا يمكن أن يتعلّمها أي شخص إن لم يتعلّم اللغة العربيّة أصلا، أليس هذا مثال عملي آخر على شرُّ البَلِيِّة ما يُضْحِك؟!!!

                            ما نحتاجه الآن لعلاج ذلك هو إعادة بناء مناهج تدريس اللغة وفق متطلبات كيان اللغة العربية المبنية على الاستقراء والاستنباط، أي من خلال الحرف كحرف والكلمة ككلمة والجملة كجملة
                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-18-2010, 07:42 AM.

                            تعليق

                            • s___s

                              #15
                              من وجهة نظري أن اللُّغة وسيلة التفكير، واللُّغة المعتمدة في التفكير تترك بصمات واضحة على طريقة تفكير أي شخص،

                              ومن ملاحظاتي بما يتعلّق الأمر بنا انتبهت إلى أن غالبية من كان متميّز في أي مجال من مجالات الحياة لدينا، عند قراءة سيرته الذاتية انتبه إلى أن بدايته التعليمية كانت من خلال مدارس تحفيظ القرآن (الكتاتيب)، كما تلاحظوها في المقابلة المنشورة في المداخلة رقم 21 أعلاه والتي نقلتها من جريدة القدس العربي مع رفيق السبيعي، كذلك بالنسبة لأم كلثوم ، عمّار الشريعي، د. عبدالوهاب المسيري، د.غازي القصيبي ونجيب محفوظ وطه حسين وسيّد قطب وغيرهم الكثير بغض النظر عن تخصصاتهم أو توجهاتهم الفكرية في حياتهم إن كانت علمانية أو ديمقراطية أو اسلاميّة، ولذلك من وجهة نظري على الأقل أنّه من الضروري أن تكون المناهج التعليمية للقرن الواحد والعشرين أن تهتم بهذا الشأن وتدرس منهاج الكتاتيب ولُغة القرآن وما الذي فيه أدى إلى غرز ميزة التميّز فيمن كان متميّز بيننا، هذا إن أرادت إنشاء جيل متميّز ومتفوق

                              أنا أكرّر بأن مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) يعاني من ضبابيّة لغوية وجهل لغوي والتي تعني في المقابل ضبابيّة فكريّة وتشتّت يؤدي إلى جهل فضيع في تحديد الأولويات وعلى ضوئها تحديد المواقف!!!ولذلك لن استغرب إن وجدت أنّه هو أوّل من يعمل على تدمير كل ما هو جميل بنا، كما تلاحظون فيما جرى في برنامج الإتجاه المعاكس من على قناة الجزيرة والذي كان بعنوان حماية اللُّغة العربيّة

                              http://www.youtube.com/watch?v=GvYGB...layer_embedded
                              أنا لا أعتبر ما درسناه في مناهجنا التعليمية هو مقياسي للصحيح والخطأ على الإطلاق، بل أنا من وجهة نظري أن سبب انحطاطنا وغالبية سلبياتنا هو ناتج عن المناهج التعليمية الحالية لأن من كتبها هو مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطيّة) بداية من مصطفى ساطع الحصري الذي أتى بالمناهج الأوربية وعمل على ترجمتها وتطبيقها حرفيّا عندما تم إنشاء كيانات سايكس وبيكو دون أي استيعاب للفروق بين هيكل وتركيبة اللغة العربية لمراعاة اختلافها عن اللغات الأوربية على سبيل المثال لا الحصر، إن كان من حيث وجود التشكيل في اللّغة العربية ولا وجود مثيل له في اللّغات الأوربية، أو من ناحية الصيغ البنائيّة للكلمة العربية وسعتها وأكتمالها ولا وجود شبيه لها يصل إلى مستواها في اللّغات الأوربية (كأنّك في تلك الحالة تطلب من طيّار أن يأخذ دروس في القيادة من أشهرسائس خيل في العالم؟!!! وهنا أنا لاأقلّل من قيمة سائس الخيل ولكن يجب استيعاب الصورة كاملة أو كما يُقال في الأمثال بأن لكلِّ مَقَام مَقَال) وفي هذا المجال أحيلك إلى ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي، إن أحببت الاستزادة بالضغط على الرابط
                              عندما يكون التعريب مُشتِّتا للهوية
                              http://wata1.com/vb/showthread.php?t=5048

                              الجهل اللغويّ والضبابيّة اللغوية لم تجعل الكثير من المتعاملين باللغة الانتباه إلى أن أصل اللهجة المحليّة ما هي إلاّ مختصرات لجمل عربية فصيحة تم اختصارها للتسهيل والسرعة مثل ما يحصل بين أي مجموعة من اصحاب المهن في أي مجال حيث تجد أنه لديهم مصطلحات وتعابير مختصرة لجمل كاملة لا يفهم عليها من هو خارج هذه المهنة، ولا يمكن أن يتعلّمها أي شخص إن لم يتعلّم اللغة العربيّة أصلا، أليس هذا مثال عملي آخر على شرُّ البَلِيِّة ما يُضْحِك؟!!!

                              ما نحتاجه الآن لعلاج ذلك هو إعادة بناء مناهج تدريس اللغة وفق متطلبات كيان اللغة العربية المبنية على الاستقراء والاستنباط، أي من خلال الحرف كحرف والكلمة ككلمة والجملة كجملة
                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              تعليق

                              يعمل...