إعلان ونصيحة وتحد

02-10-2007, 01:37 PM

_MD_RE: إعلان ونصيحة وتحد

انت تبالغ يا صديقي غفر الله لك

**s___s** · 02-10-2007, 02:15 PM

إعلان ونصيحة وتحد

يا بو تفارت الظاهر لم تنتبه للعنوان جيدا أنا تحديت فتحداني خسران شيء؟

وإليك هذا المنتدى بمواضيعه لتجد ما تحب

http://www.atinternational.org/forum...splay.php?f=15

02-10-2007, 02:38 PM

_MD_RE: إعلان ونصيحة وتحد

أنا لا أقدر على تحديك, لكن سأوكل ابن خلدون نيابة عني:

من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم وليس في العرب حملة علم لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم العقلية إلا في القليل النادر‏.‏ وإن كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته..

فكان صاحب صناعة النحو سيبويه والفارسي من بعده والزجاج من بعدهما وكلهم عجم في أنسابهم‏.‏ وإنما ربوا في اللسان العربي فاكتسبوه بالمربى ومخالطة العرب وصيروه قوانين وفناً لمن بعدهم‏.‏ وكذا حملة الحديث الذين حفظوه على أهل الإسلام أكثرهم عجم أو مستعجمون باللغة والمربى لاتساع الفن بالعراق‏.‏ وكان علماء أصول الفقه كلهم عجماً كما يعرف وكذا حملة علم الكلام وكذا أكثر المفسرين‏.‏ ولم يقم بحفظ العلم وتدوييه إلا الأعاجم‏.‏ وظهر مصداق قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو تعلق العلم بأكناف السماء لناله قوم من أهل فارس ‏"‏‏.

المرجوا عدم اساءة فهمي فليس قصدي التقليل من شأن العرب...

**s___s** · 02-10-2007, 02:44 PM

إعلان ونصيحة وتحد

عزيزي بو تفارت الظاهر لم تفهم الموضوع من الأصل أنا أتكلم عن أحد فروع العلوم الذي بدأ الغرب ومن ثم بقية العالم التركيز عليه ولا أتكلم عن بشر أو عرق أو قبيلة أو عصبية فأرجو أن تعيد القراءة جيدا

02-10-2007, 03:13 PM

_MD_RE: إعلان ونصيحة وتحد

أنا اقترح ان تكتب لنا مقالا عن هذا الموضوع حين يتسنى لك ذلك, والأكيد أن الردود ستثري الموضوع.
مع فائق احترامي وتقديري,

**s___s** · 02-10-2007, 03:22 PM

إعلان ونصيحة وتحد

عزيزي بو تفارت

لو تقرأ كل المواضيع التي بدأتها أنا أو ناقشتها في المنتدى التالي

http://www.atinternational.org/forum...splay.php?f=15

*ستجدها في هذا المضمار وإن كان لديك أي تساؤلات أو استفسار فأهلا وسهلا

**منذر أبو هواش** · 02-10-2007, 04:45 PM

اقتباس على طريقة (ولا تقربوا الصلاة)

الفصل الثالث والأربعون في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم </c_s1 />من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم وليس في العرب حملة علم لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم العقلية إلا في القليل النادر‏.‏ وإن كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته مع أن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي‏.‏ والسبب في ذلك أن الملة في أولها لم يكن فيها علم ولا صناعة لمقتضى أحوال السذاجة والبداوة وإنما أحكام الشريعة التي هي أوامر الله ونواهيه كان الرجال ينقلونها في صدورهم وقد عرفوا مأخذها من الكتاب والسنة بما تلقوة من صاحب الشرع وأصحابه‏.‏ والقوم يرمئذ عرب لم يعرفوا أمر التعليم والتآليف والتدوين ولا دفعوا إليه ولا دعتهم إليه الحاجة‏.‏ وجرى الأمر على ذلك زمن الصحابة والتابعين وكانوا يسمون المختصين بحمل ذلك‏.‏ ونقله القراء أي الذين يقرأون الكتاب وليسوا أميين لأن الأمية يومئذ صفة عامة في الصحابة بما كانوا عرباً فقيل لحملة القرآن يومئذ قراء إشارة إلى هذا‏.‏ فهم قراء لكتاب الله والسنة المأثورة عن الله لأنهم لم يعرفوا الأحكام الشرعية إلا منه‏.‏ ومن الحديث الذي هو في غالب موارده تفسير له وشرح قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما‏:‏ كتاب الله وسنتي ‏"‏‏.‏ فلما بعد النقل من لدن دولة الرشيد فما بعد احتيج إلى وضع التفاسير القرآنية وتقييد الحديث مخافه ضياعه ثم احتيج إلى معرفة الأسانيد وتعديل الناقلين للتمييز بين الصحيح من الأسانيد وما دونه ثم كثر استخراج أحكام الوقائع من الكتاب والسنة وفسد مع ذلك اللسان فاحتيج إلى وضع القوانين النحوية وصارت العلوم الشرعية كلها ملكات في الاستنباط والاستخراج والتنظير والقياس واحتاجت إلى علوم أخرى هي وسائل لها‏:‏ من معرفة قوانين العربية وقوانين ذلك الاستنباط والقياس والذب عن العقائد الإيمانية بالأدلة لكثرة البدع والإلحاد فصارت هذه العلوم كلها علوماً ذات ملكات محتاجة إلى التعليم فاندرجت في جملة الصنائع‏.‏ وقد كنا قدمنا أن الصنائع من منتحل الحضر وأن العرب أبعد الناس عنها فصارت العلوم لذلك حضرية وبعد العرب عنها وعن سوقها‏.‏ والحضر لذلك العهد هم العجم أو من في معناهم من الموالي وأهل الحواضر الذين هم يومئذ تبع للعجم في الحضارة وأحوالها من الصنائع والحرف لإنهم أقوم على ذلك للحضارة الراسخة فيهم منذ دولة الفرس فكان صاحب صناعة النحو سيبويه والفارسي من بعده والزجاج من بعدهما وكلهم عجم في أنسابهم‏.‏ وإنما ربوا في اللسان العربي فاكتسبوه بالمربى ومخالطة العرب وصيروه قوانين وفناً لمن بعدهم‏.‏ وكذا حملة الحديث الذين حفظوه على أهل الإسلام أكثرهم عجم أو مستعجمون باللغة والمربى لاتساع الفن بالعراق‏.‏ وكان علماء أصول الفقه كلهم عجماً كما يعرف وكذا حملة علم الكلام وكذا أكثر المفسرين‏.‏ ولم يقم بحفظ العلم وتدوينه إلا الأعاجم‏.‏ وظهر مصداق قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو تعلق العلم بأكناف السماء لناله قوم من أهل فارس ‏"‏‏.‏ وأما العرب الذين أدركوا هذه الحضارة وسوقها وخرجوا إليها عن البداوة فشغلتهم الرياسة في الدولة العباسية وما دفعوا إليه من القيام بالملك عن القيام بالعلم والنظر فيه فإنهم كانوا أهل الدولة وحاميتها وأولي سياستها مع ما يلحقهم من الأنفة عن انتحال العلم حينئذ بما صار من جملة الصنائع‏.‏ والرؤساء ابداً يستنكفون عن الصنائع والمهن وما يجر إليها ودفعوا ذلك إلى من قام به من العجم والمولدين‏.‏ وما زالوا يرون لهم حق القيام به فإنه دينهم وعلومهم ولا يحتقرون حملتها كل الاحتقار‏.‏ حتى إذا خرج الأمر من العرب جملة وصار للعجم صارت العلوم الشرعية غريبة النسبة عند أهل الملك بما هم عليه من البعد عن نسبتها وامتهن حملتها بما يرون أنهم بعداء عنهم مشتغلين بما لا يغني ولا يجدي عليهم في الملك والسياسة كما ذكرناه في فصل المراتب الدينية‏.‏ فهذا الذي قررناه هو السبب في أن حملة الشريعة أو عامتهم من العجم‏.‏ وأما العلوم العقلية أيضاً فلم تظهر في الملة إلا بعد أن تميز حملة العلم ومؤلفوه‏.‏ واستقر العلم كله صناعة فاختصت بالعجم وتركها العرب وانصرفوا عن انتحالها فلم يحملها إلا المعربون من العجم شأن الصنائع كما قلناه أولاً‏.‏ فلم يزل ذلك في الأمصار الإسلامية ما دامت الحضارة في العجم وببلادهم من العراق وخراسان وما وراء النهر‏.‏ فلما خربت تلك الأمصار وذهبت منها الحضارة التي هي سر الله في حصول العلم والصنائع ذهب العلم من العجم جملة لما شملهم من البداوة‏.‏ واختص العلم ألامصار الموفورة الحضارة‏.‏ ولا أوفر اليوم في الحضارة من مصر فهي أم العالم وإيوان الإسلام وينبوع العلم والصنائع‏.‏ وبقي بعض الحضارة فيما وراء النهر لما هناك من حضارة بالدولة التي فيها فلهم بذلك حصة من العلوم والصنائع لا تنكر‏.‏ وقد دلنا إلى ذلك كلام بعض علمائهم في تآليف وصلت إلينا إلى هذه البلاد وهو سعد الدين التفتازاني‏.‏ وأما غيره من العجم فلم نر لهم من بعد الإمام ابن الخطيب ونصير الدين طوسي كلاماً يعول على نهايته في الإصابة‏.‏ فاعتبر ذلك وتأمله تر عجباً في أحوال الخليقة‏.‏ والله يخلق ما يشاء لا إله إلا هو وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

**s___s** · 02-10-2007, 05:03 PM

اقتباس على طريقة (ولا تقربوا الصلاة)

بارك الله بك عزيزي أبو أحمد وكثـّر من جواهرك معنا ما رأيك عزيزي بو تفارت هل يصح أن نبني فتوى على الجزء الأول من آية ولا تقربوا الصلاة ونسكت؟ بالمناسبة أحب أن أنبه على موضوع فهمته من تعليق للدكتور بشير إعلاني ونصيحتي ليست ضد موضوع تدريس أو دراسة مادة اللغويات / اللسانيات بكل فروعها بل على العكس من ذلك تماما ولكن لكي نعي كيفية قراءتها والتعامل معها عندما يكون الأمر يتعلـّق باللغة العربية وكيف يمكننا أن نتقدم عليهم في هذا المضمار بقرون أو سنوات ضوئية على رأي دكتور أمطوش من الموقع الأساس، في هذا المضمار وكل ما نحتاجه هو إعادة كتابة ما كتبه أجدادنا في هذا المضمار وفق الصيغ التي يفهموها اللهم هل بلغت اللهم فأشهد <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

02-10-2007, 05:21 PM

_MD_RE: إعلان ونصيحة وتحد

ا رأيك عزيزي بو تفارت هل يصح أن نبني فتوى على الجزء الأول من آية ولا تقربوا الصلاة ونسكت؟

بالطبع لا يصح. لكن المقارنة غير واردة. هل تريد أن توحي الى أن الاقتباس كان ناقصا؟ اذا صح ذلك فلك الحق في البرهنة, واعتقد ان Abu-Hawash أراد أن يزيد الفائدة وان كان خلاف ذلك فالمرجوا توضيح الخلل!

**عبدالرحمن السليمان** · 02-10-2007, 07:01 PM

_MD_RE: إعلان ونصيحة وتحد

أخي منذر،النص الخلدوني الذي أوردته ـ هو ونص آخر لابن خلدون يقول فيه "إن العرب إذا فتحوا ديارا أسرع الخراب إليها" ـ من النصوص التي يدخل ابن خلدون فيها شعبان في رمضان من شدة خلطه بين المفاهيم!ولقد جعل هذان النصان كثيرا من أبناء الأقليات الاثنية الدينية (أي غير العرب وغير المسلمين في الوقت ذاته، مثل القبط والكلدان على سبيل المثال) يتمترسون خلفهما لإظهار شعوبية مبطنة ضد العرب، حيث أن أطرافا معروفة مثل الطائفة الإنجيلية وطائفة شهود يهوه وغيرهما من الطوائف المتطرفة باتتا تستثمران كثيرا في أبناء هؤلاء الأقليات غير المسلمة لتقليبهم على المسلمين (بعدما يئسوا من المسلمين)، وفي الأكراد والأمازيغ المسلمين لتقليبهم على العرب (بعدما يئسوا من العرب)، وهذا كله بهدف تجزئة المنطقة العربية إلى دويلات قومية ودينية وطائفية. من المعروف أخي الكريم أن الكتاب العرب والمسلمين كانوا ـ حتى القرن الثاني عشر الهجري ـ يستعملون كلمة عرب للدلالة على عرب الجاهلية والجيل الإسلامي الذي يعتبر النحاة كلامهم فصيحا (المُحْتَجُّ بكلامهم قبل فساد اللغة). أما أبناء الأجيال المستعربة منذ بداية العصر العباسي حتى يومنا هذا، فكانوا حتى قبل قرنين أو ثلاثة قرون من الآن يسمون مولدين. وهؤلاء المولدون من عرب وعجم، هم الذين بنوا الحضارة العربية الإسلامية ولكن بعدما أسس لها جيل الخلفاء الراشدين وأوائل بني أمية. ونحن ـ أنت وأنا ـ من نسلهم. وابن خلدون لا يقصدهم هم بالقول (وإذا كان يقصدهم فكلامه، من أول مقدمته حتى آخرها، مرفوض ومردود عليه جملة وتفصيلاً) بل يقصد بقوله "العرب" ـ في النصين المذكورين صدره ـ "البدوَ" و"الأعرابَ" الذين وصفهم القرآن بشدة الكفر والنفاق! إن عدم التمييز جيدا بين العرب والأعراب يوقعنا في مشكلة عويصة كما تعلم أخي الكريم!إذن لا يمكن قراءة نص ابن خلدون هكذا دون أخذ السياق التاريخي بعين الاعتبار، ومن يفعل ذلك، سواء عن حسن نية أو سوء نية، ولا يميز ما بين العربي والأعرابي، فإنه يرمي جميع العرب بشدة الكفر والنفاق، وهو ما لا يمكن لابن خلدون أن يقصده! والحضارة التي كانت ولا تزال رغم ما يعتريها اليوم من وهن، هي حضارة عربية إسلامية. عربية لأن مؤسسيها ورعاتها كانوا عربا أقحاحا، وإليهم ـ وحدهم ـ يعود الفضل في بنائها. وإسلامية لأنها تستلهم الإسلام روحا ومضمونا، ولأن المسلمين من العجم والترك والهند والأمازيغ وغيرهم من الأمم المسلمة، شاركوا في تطويرها (وليس بنائها) فيما بعد، وتكفلوها بالرعاية. وكل محاولة لنفي العروبة (من قبل الشعوبيين) والإسلام (من قبل القوميين العرب) عن هذه الحضارة، هي تزوير فاضح للتاريخ ينبغي التصدي له ولأصحابه، لأن جميع حضارات الأرض تُنسَب إلى لسان بناتها، وإلى القيمة الروحية المُسْتَلْهَمَة وهي الإسلام في هذه الحالة. ولم يكن شارل أزنافور، ولا مدام كوري، فرنسِيَيْ الأصل إثنيةً، إنما هما فرنسيان ثقافةً، ذلك لأن إبداعهما الفني والعلمي كان ضمن "الثقافة الفرنسية"، وليس ضمن "الثقافة الأرمنية"، وباضطراد "الثقافة البولونية"! لذا اقتضى التنويه أخي الكريم.وتحية عربية إسلامية خالصة!

**منذر أبو هواش** · 02-10-2007, 07:07 PM

اقتباس النص وبتره على هذا الشكل جعله يتعارض مع المعنى الأصلي

اقتباس النص وبتره على هذا الشكل جعله يتعارض مع المعنى الأصليأخي بو تفارتبالنسبة لرغبتي في الفائدة فقد صدق ظنك لأن هذا أمر لا شك فيه، لكن ليس بالضرورة أن تتعارض رغبتي في الفائدة مع رغبتي في الإشارة إلى عيب أصاب نصكم المقتبس عن ابن خلدون، بشكل يغير ويغيب المعنى الذي أراده ابن خلدون من نصه في الأساس.ولا يخفى على ذي لب أن هذا الاقتباس إنما جاء على هذا النحو من أجل تسخير النص لغاية في نفس المقتبس، ومع أن تسخير النصوص المقتبسة لغايات المقتبسين يعتبر أمرا طبيعيا في الأحوال العادية، إلا أن ما يميز الاقتباس هنا أنه خرج بالنص المقتبس عن المعنى المقصود به، وحرف المعنى الأصلي المراد، وضرب به عرض الحائط.ولعل الكاتب المقتبس قد تنبه إلى هذا العيب الظاهر في الاقتباس، فأراد التخفيف من عواقبه بوضع ملاحظته التي قال فيها (الرجاء عدم إساءة فهمي، فليس قصدي التقليل من شأن العرب)، الأمر الذي زاد في تحميل النص الأصلي ما لم يكن فيه من قصد، وأعطى الإيحاء بأن التقليل من شأن العرب كان من أهداف ابن خلدون في نصه.لقد اهتم المقتبس هنا ببتر الجزء الأهم من النص، ألا وهو الأسباب التي أدت إلى ذلك الوضع الغريب (إذا عرف السبب بطل العجب)، فالعرب خرجوا من البداوة ليشتغلوا بالرياسة، وكانوا بطبيعتهم يأنفون من العمل في المهن والحرف والصنائع التي كان العلم واحدة منها في ذلك الزمن، في حين كان الفرس أهل حضارة وصناعة، ولم يكن بهم أنفة من ممارسة المهن المختلفة بما فيها مهنة العلم.لكن ابن خلدون لم ينس في نهاية هذا النص أن يذكر بأن الوضع قد تغير (فلكل زمان دولة ورجال)، وأن الدائرة قد دارت على الفرس، وزالت حضارتهم، لينهض العرب بها بعد ذلك.فالمقارنة كانت واردة، والاقتباس كان ناقصا. أما هدفي فقد كان تصحيح هذا النقص، وإزالة هذا الإلتباس.والله من وراء القصدأخوكبو هواش

02-11-2007, 11:00 AM

_MD_RE: إعلان ونصيحة وتحد

وهذه تحية مني ليست امازيغية ولا عربية, في البداية دعني اوجه ملاحاظاتي الى الاستاذ عبيد, يا استاذ العزيز رغم أني لا أكن لك الى الاحترام والتقدير, الا اني رأيتك قد خرجت عن حدود الموضوعية في ردك واحتل فيه اسلوب الاتهام حيزا طغى محتوى الرد واكثرت من التبديه باستعمال كلمات من قبيل: "من المعروف". واذا كان بمقدورنا التغافل عن اتهام العالم وكأن العرب وحش أسطوري, فأني اعتقد انها خلقت جوا غير صحيا رغم اني عتبرت وربما بسذاجة ان امر لا يتعلق بي لتجنب نقاش عقيم نعتقد أننا في مستوى يدعونا للترفع عليه. ومعذرة على صراحتي, أستاذ عبيد. دعنا الآن من ذلك ولننتقل الى الرد المفيد, يزعم الاستاذ عبيد ان ابن خلدون يخلط شعبان برمضان عندما يستعمل اسم عربي, فهو يشير الى البدو. من الناحية اللغوية, علمنا ان اسم عربي يعني البدوي (المترحل وليس القروي كما قد يفهم البعض) ويعتقد انه نفس الأسم عند العبرانيين مع اختلاف في ترتيب الحوف, كما علمنا ن كلمة Arabian التي وردت كلقب لأشخاص لم تكن تعني العربي وأنما البدوي, على د علمنا. اما في القرآن فنجد تمييزا واضحا (او واظحا, فأنا لم أميزهما) فنذكر الأشارة القرآن كقرآن عربي: {{وأنزلناه قرأنا عربيا...}} ونجد اشارة الى الاعراب في تعريف سلبي في قوله : {{الأعراب أشد كفرا ونفاقا...}} يبني الأستاذ رأيه على رأي سابق له حيث يعتقد بحسن نية على الأرجح ان اب نخلدون سار على النهج نفسه في منظوره للعرب والأعراب في حين "خلط شعبان برمظان" لأنه استخدم كلمة "عربي" للأشارة الى "البدوي" حسب الرأي موظوع النقاش. بدورنا نعتقد ردا على الرأي الآنف الذكر ان الأمرا ليس خلطا بين رمظان وشعبان, لكنه خلط للأوراق ان لم يكن تلاعبا بها. ابن خلدون يسمي فصله "في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم" فهل خلط بين الماء والنار ويسمى العرب بالعجم كما هو معروف أو عفوا كما قد يزعم؟ العنوان بمثابة خلاصة, وهي لحسن الحظ لا تحتمل التشويه في حالتنا, واذا كانت المقارنة الخلدونية هي جزئية فأن مقتظى العقل يفيد أن المقارنة بين الجزء والجزء وليس بين الجزء ونقيضا الكل. ولو كان الأمر يتعلق بالأعراب لما قال ابن خلدون: {{‏ وأما العرب الذين أدركوا هذه الحضارة وسوقها وخرجوا إليها عن البداوة فشغلتهم الرياسة في الدولة العباسية وما دفعوا إليه من القيام بالملك عن القيام بالعلم والنظر فيه فإنهم كانوا أهل الدولة وحاميتها وأولي سياستها مع ما يلحقهم من الأنفة عن انتحال العلم حينئذ بما صار من جملة الصنائع‏.‏ والرؤساء ابداً يستنكفون عن الصنائع والمهن وما يجر إليها ودفعوا ذلك إلى من قام به من العجم والمولدين‏.}} فهل يفيد هذا أن امر الرياسة كانمقتصراعلى الأعراب؟؟؟ وهل يقبل العقل تعويض كلمة العب باعراب في الجملة التالية: {{‏‏.‏ وأما العرب الذين أدركوا هذه الحضارة وسوقها...}} لن اسغرب لو اجبتم بالأيجاب لأن الأعراب نسبة الى صفة البداوة وهي صفة طارئة تنتهي بانتهاء السبب عكس تسمية العرب. ربما يشير الأستاذ عبيد في رده الى كلام ابن خلدون عن العرب حين يقول: {{الفصل الخامس والعشرون في أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط وذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث ينتهبون ما قدروا عليه من غير مغالبة ولا ركوب خطر ويفرون إلى منتجعهم بالقفر ولا يذهبون إلى المزاحفة والمحاربة إلا إذا دفعوا بذلك عن أنفسهم‏.‏ فكل معقل أو مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ولا يعرضون له‏.‏ والقبائل الممتنعة عليهم بأوعار الجبال بمنجاة من عيثهم وفسادهم لأنهم لا يتسنمون إليهم الهضاب ولا يركبون الصعاب ولا يحاولون الخطر‏.‏ وأما البسائط متى اقتدروا عليها بفقدان الحامية وضعف الدولة فهي نهب لهم وطعمة لأكلهم يرددون عليها الغارة والنهب والزحف لسهولتها عليهم إلى أن يصبح أهلها مغلبين لهم ثم يتعاورونهم باختلاف الأيدي وانحراف السياسة إلى أن ينقرض عمرانهم‏.‏ والله قادر على خلقه وهو الواحد القهار لا رب غيره‏.}} بناءا على اجتهادنا الشخصي, نرى أن عبيد قد اعتقد بكون الفقرة تأييدا لرأيه, لأن ابن خلدون من هذه الزاوية يكون قد تماشى مع النظرة القرآنية للأعراب في الآية السابقة الذكر, لأن ابن خلدوك على العكس تماما من ذلك ربما يكون أكثر الناس أيجابية الى الأعراب حيث يقول: {{وأهل البدو وإن كانوا مقبلين على الدنيا مثلهم إلا أنه في المقدار الضروري لا في الترف ولا في شيء من أسباب الشهوات واللذات ودواعيها‏.‏ فعوائدهم في معاملاتهم على نسبتها وما يحصل فيهم من مذاهب السوء ومذمومات الخلق بالنسبة إلى أهل الحضر أقل بكثير‏.‏ فهم أقرب إلى الفطرة الأولى وأبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات بكثرة العوائد المذمومة وقبحها فيسهل علاجهم عن علاج الحضر وهو ظاهر‏.‏ وقد يتوضح فيما بعد أن الحضارة هي نهاية العمران وخروجه إلى الفساد ونهاية الشر والبعد عن الخير‏.‏ فقد تبين أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر‏.‏ والله يحب المتقين‏.‏ }} وعلى العموم انهي هذه المقارنة الميتافيزيقية بكلام الأستاذ شفيق نقلا من كتابه:"ثلاثة وثلاثون قرنا من تاريخ الأمازيغيين" حيث أوردما يلي: {{اما رأي المشارقة المحدثين في ابن خلدون فيتجاذبه الاعتزاز بكون ذلك المؤرخ عربيا والاستياء من "ادانته للعرب ومحاباته للبربر" , هذا المؤرخ عبدالله عنان يكتب يكتب "..ينتمي (ابن خلدون) في الواقع الى ذلك الشعب البربري الذي افتتح العرب بلاده بعد مقاومة عنيفة وفرضوا عليه دينهم ولغتهم.." وهذا فؤاد أفرم البستاني يفند زعم طه حسين "ان ابن خلدون نفسه كان يشك في نسبه العربي", وهذا ابوا خلدون ساطع الحصري يتمحل لأثبات عروبة ابن خلدون بالادعاء ان ابن خلدون انما كان يقصد ب"العرب" الأعراب (دراسة عن مقدمة ابن خلدون). ويتغافل عما جاء في المقدمة نفسها,يظهر أن ابن خلدون كان يميز جيدا بين مفهومي "العرب" و"لأعراب" لأن تكوينه الديني كان يتطلب منه ذلك (المقدمة,ص 216- 217: معجم الفظ القرآن, مادة: عرب) [انتهى الاقتباس] وهذه تحية موظوعية,

02-11-2007, 11:17 AM

_MD_RE: إعلان ونصيحة وتحد

@بو هواش ما تذكره ليس تحريفا للأقتباس, انت وكما قلت الاقتباس يغيب الأسباب والسبب هو لم نكن بصدد مناقشة الأسباب لأننا كنا مازلنا في مرحلة النتيجة التي توصل اليها ابن خلدون بأن حملة العلم أكثرهم من العجم, اما ان كنت تعتقد أن هناك ما يجعلني ابطن ما أبدي فأنا لا أراه ولا حتى نحن نعرف بعظنا ولا ولا اعتقد اني اكترث لذلك, كما اني اعتقد أني لست أقل غباء من نهج تلك الطرق حتى ولو سلمنا حدلا أني أبطن ما لا أبدي طالما أن التأكد من المصدر لا يستغرق أكثر من ثوان... وعلى هي تشكيكات معقولة وعلى الأقل موظوعية غير ميتايزقية تذكرني بقول أحدهم أن القرطاجيين كانوا يقدمون أبناهم قربانا للربة تينيت فيعلو صوت لطبل والمزمار حتى يطغى على الأطفال الذين يصرخون من ألم الاحتراق وهو أسلوب رية وسكينة وقت الأجهازعلى الظحية غفر الله لنا ولهم. تحياتي,

**s___s** · 02-11-2007, 11:34 AM

إعلان ونصيحة وتحد

عزيزي بوتفارت لقد ذكرت في مداخلتك التالية <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=10414#forumpost10414">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=10414#forumpost10414</a> إنك لست ملمّاً بالعربية، وأثبت ذلك بالمداخلة الثانية والرابعة والثالثة عشر والرابعة عشر أعلاه، إن أردت أن تفتح موضوع آخر لمناقشة ذلك فأرجو أن تفتح موضوع خاص بذلك ونناقشه به أما هنا فلا أحب أن يتم حرف النقاش لموضوع آخر وعليه أعيد ما ذكرته أعلاه ولمن يحب مناقشته هنا أهلا وسهلاإعلان ونصيحة وتحد أعزائي قلت وأعدت وأعيد هنا وسأعيد في كل موضوع انتبه عليه في علوم اللغويات / اللسانيات بالذات ما لدينا يسبق ما سيصل له كل علماء اللغات في العالم وليس فقط في الغرب لعدة قرون قادمة وكل ما يحتاجه أي منّا للحصول على أرقى الشهادات والجوائز العالمية في أي مجال أو تخصص من علوم اللغويات / اللسانيات فقط إعادة صياغة ما كتبه علمائنا قبل أكثر من ألف عام للحلول التي يبحث عنها علماء اللغات في كل العالم في الوقت الحالي ولعدة قرون قادمة وفق الصيغ التي هم يفهموا عليها وإعلاني ونصيحتي ليست ضد موضوع تدريس أو دراسة مادة اللغويات / اللسانيات بكل فروعها بل على العكس من ذلك تماما ولكن لكي نعي كيفية قراءتها والتعامل معها عندما يكون الأمر يتعلـّق باللغة العربية وكيف يمكننا أن نتقدم عليهم في هذا المضمار بقرون أو سنوات ضوئية على رأي دكتور أمطوش من الموقع الأساس، في هذا المضمار وكل ما نحتاجه هو إعادة كتابة ما كتبه أجدادنا في هذا المضمار وفق الصيغ التي يفهموها اللهم إني بلّغت اللهم فأشهد ولا تنسوا الدعاء لنا بظهر الغيب كل من سيستفيد من هذا الإعلان أمانة برقبتكم أجرتنا <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

إعلان ونصيحة وتحد

إعلان ونصيحة وتحد

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية