اشياء يجب أن ينتبه عليها كل من يغوص في بحر عمل تطبيقات معنبية بالترجمة الآلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    وحتى لا يكون هذا الموضوع مجرد كلام عاطفي سالتزم بالتالي:
    - بالنسبة للمراجع سأشير للأوراق العلمية في النقاط المتخصصة من النقاش وهي بحوث منشورة باللغتين العربية أو الإنجليزية.
    - بالنسبة للتعريفات سأشير إلى موقع ويكيبيديا مالم يكن التعريف مختلف حوله وفي هذه الحالة سأشير إلى البحث الأحدث الذي يحوي التعريف.
    - بالنسبة للإحصائيات سأشير إلى الدوريات المتخصصة ونشرات مراكز البحوث المتخصصة.

    وبصراحة أتمنى أن تتبع أنت نفس النهج، وصلاتك عن (الاستقراء، كراسات صالح، الجيل القادم، كيف تتم عملية الفهم إلخ) كلها "تمعنت فيها" على ما حوت من مواضيع لا تمت بأدنى صلة لهذا الموضوع فرجاء خذ منها الجزء المتعلق بردك المنطقي وألصقه هنا بدلاً أن تطلب مني أن أعود فأقرأ عشرات الصفحات والإحالات الجديدة.

    معروف أبو الحسن
    طالب ماجستير
    كلية العلوم- جامعة الخرطوم

    تعليق


    • #47
      ----------------------------------------------
      (الأساس الذي بنيت عليه "أي وجود لغة طبيعية مثالية تصلح وسيطاً للترجمة الآلية بواسطة الحاسوب" باطل جملة وتفصيلاً، الترجمة الآلية (machine translation) لا تعتمد على توسيط اللغات الطبيعية في النقل بين لغة طبيعية وأخرى، إذن فكل الشروط المسماة "شروط صالح السرية" بنيت على خطأ أساسي.
      الشروط التي وضعتها لتعريف ما أسميته "اللغة المثالية" لا علاقة لها بأي "لغة مثالية" التي وإن وجد تعريف محدد لتلك اللغة فهو "فمثاليتها" لا تقاس بما أطلقت عليه أنت "شروط صالح السرية" هذا إن صح تعبير "مثالية اللغة" أصلاً وحتى إن فرضنا جدلاً أن هنالك "لغة مثالية" طبيعية أو غير طبيعية فما تشترطه يناقض بعضه ويؤدي لعكس النتائج التي حددتها وتريد الوصول إليها أي "صلاحية تلك اللغة المثالية ومناسبتها للترجمة الآلية بين اللغات"). إنتهى
      ----------------------------------------------

      الأساس الذي بنيت عليه "أي وجود لغة طبيعية مثالية تصلح وسيطاً للترجمة الآلية بواسطة الحاسوب" باطل جملة وتفصيلاً.

      أي نعم باطل جملة وتفصيلا، لا يوجد في الدنيا لغة طبيعية مثالية، تعريف اللغة موجود هنا، سأعود لتفصيل هذه النقطة لاحقاً مع التمثيل باللغة العربية وشرح ما هي "المثالية" من الناحية التطبيقية للترجمة الآلية باستخدام لغة وسيطة.



      الترجمة الآلية (machine translation) لا تعتمد على توسيط اللغات الطبيعية في النقل بين لغة طبيعية وأخرى.


      بالتأكيد وهذه معلومة يعرفها طلاب البكلاريوس عندنا، الترجمة الآلية التي تستخدم لغة وسيطة أسمها (Interlingual Based Machine Translation) وسنختصرها (IBMT)، مصطلح "لغة وسيطة" هنا مضلل جداً في اللغة العربية فاللغة الوسيطة ترجمة للكلمة "interlingua" - لاحظ أنها تبدأ بحرف صغير- وهي ليست لغة طبيعية على الإطلاق بل مجموعة قوانين رياضية وقواعد للتحويلات زيادة على أنها ليست شيئاً تطالعه في البحوث أو المجلات الدورية إنما كل مؤسسة لها طريقتها في صياغة اللغة الوسيطة الخاصة بمنتجاتها. الذين يستخدمون اللغات الطبيعية الوسيطة (natural languages) هم البشر مضطرين لذلك لعدم توفر إمكانية الترجمة المباشرة.

      تعريف الترجمة الآلية هنا:


      وتعريف الترجمة الآلية التي تستخدم لغة وسيطة هنا


      معروف أبو الحسن
      طالب ماجستير
      كلية العلوم- جامعة الخرطوم

      تعليق


      • #48
        أنا وضعت شروط صالح السّرّيّة للغة المثاليّة
        ولم أحدّد أي لغة هي اللغة المثاليّة

        الآن قارن بين الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية واليابانية وغيرها من لغات العالم

        وكل لغة تحصل على أعلى نسبة في النتائج وفق شروط صالح السّرّيّة للغة المثالية من بقية اللغات تكون هي الأقرب للغة المثالية


        هذا اقتراح ممتاز جداً وسابدأ فوراً العمل به لكن معرض الرد سيكون عندما نأتي لتفصيل كيف أن "شروط صالح السرية" يناقض بعضها وأنها تؤدي لعكس النتيجة التي تحاول الوصول إليها. الآن سأركز على توضيح الحجج التي أقمتها دليلاً على بطلان كل النظرية تبعك.

        سنطبق لاحقاً "شروط صالح السرية" حسب اقتراحك مع إدراج اللغة العربية الفصحى و "لغة القرآن بالطبع" باعتبار الأولى واحدة من اللغات الحية والثانية نموذج "اللغة المثالية" الذ تقترحه وقد تحظى إحداهما بنسبة عالية من النجاح في اختبار الشروط.

        - سأختار الإنجليزية لأنها ألأكثر شهرة ولأن أكثر من ثمانين بالمئة من البحوث المنشورة في الانترنت مكتوب بها
        - وسأختار الأسبانية لأنها الأكثر انتشاراً بين دول العالم ولأنها لغة اشتقاقية قد تصلح منافساً للغة العربية كما سنرى.
        - وسأختار اللغة الصينية لأنها تصنف لغة تحليلية ومن عائلة مختلفة تماماً عن اللغات السامية والأوروبية لذا فيجب أن لا نغفلها وإلا فنحن نقارن اللغة العربية باللغة بالعربية.
        - وسأختار اللغة اليابانية لأنها مع الصينية تمثلان عائلة واحدة ولكنها أي اليابانية لها ميزة اشتقاقية فهي تصلح منافساً للغة للعربية والأسبانية والصينية.
        - وسأختار الفرنسية لتبيين الأمثلة للناطقين بها من دول المغرب العربي والذين هم أعضاء كثر هنا

        كنت آمل أن أختار العبرية ولكني لا أعرف الكثير عنها ربما ينضم أحد المهتمين في مرحلة ما ليزودنا بأمثلة خاصة عندما نأتي للحديث عن خاصيتي الجذور والميزان الصرفي.
        لم أختر الألمانية لأنها من نفس عائلة اللغة الإنجليزية وتكفينا إحداهما.

        هذا فريق جيد جداً، لاحقاً سنضع أنا وأنت معايير الاختبار بناء على الطريقة المثلى لتطبيق كل شرط من شروطك الخمسة، أنا وضعت ما يليني فعلاً ولكن دعنا نؤجل الأمر فلا أريد أن تحصل فوضى في الردود هنا.

        أظننا الآن "نغوص في بحر عمل تطبيقات معنية بالترجمة الآلية" واسال الله التوفيق فإذا رأيت تأويلاً لكلامك أرجو تنبيهي على الأمر أولاً بأول وبالمقابل أرجو أن تكون ردودك واضحة ومنطقية وفي صلب الموضوع.

        معروف أبو الحسن
        طالب ماجستير
        كلية العلوم- جامعة الخرطوم

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة معروف مشاهدة المشاركة
          أعيد تحليل نظريتك عن "شروط صالح السرية للغة المثالية" ومناسبتها للاستخدام في الترجمة الآلية:
          أولاً: بحديثك عن "لغة مثالية" أنت تتحدث عن لغة طبيعية فأنت ذكرت ضمن شروطك أنها تكتب وتنطق ولها معاني بمرجعية لا لبس حولها، فهي إذن لغة طبيعية لأن النطق من خواص اللغات الطبيعية التي قد تكون حية أو غير ذلك المهم أنها لغة طبيعية من سمات البشر.

          ثانياً: الشروط التي وضعتها مترابطة "consistent" فيجب أن تتحقق جميعها في "اللغة المثالية" حتى تعطي أفضل نتيجة للترجمة الآلية عبر لغة وسيطة أو كما سميتها أنت "انتقال" في عبارتك التالية:
          "أفضل لغة يمكن استخدامها لتكون هذا الوسط الذي تنتقل من خلاله لأي لغة أخرى أو من خلالها للغة ثالثة"

          ثالثاً: الشروط الخمسة "شروط صالح السرية للغة المثالية" هي إجمال لشروط كثيرة كما ذكرت في عبارتك التالية:
          "هناك أشياء كثيرة لتحديد أفضل لغة لهذا الوسط ولكني جمعتها في النقاط التالية"
          عليه فيجب تحقيقها مجتمعة في اللغة قيد الاختبار لأن هذه الشروط أصلاً ملخص "لأشياء كثيرة" ووجوب تحقيقها مجتمعة هذا ليس تأويلاً مني بل المنطق البسيط جداً يا أخ صهيب فإن كنت أنا مخطئاً فقل لي أي شرط منها يمكنك التغاضي عنه وتظل اللغة مع ذلك مثالية و "أفضل لغة يمكن استخدامها لتكون هذا الوسط الذي تنتقل من خلاله لأي لغة أخرى".

          ****************************************
          إذن أنت تفترض:
          (أ) وجود "لغة طبيعية مثالية".
          (ب) تشترط خمس صفات في "اللغة الطبيعية المثالية" مبينة في شروط أسميتها "شروط صالح السرية للغة المثالية".
          (ج) تفترض صلاحية هذه "اللغة الطبيعية المثالية" التي تتصف بوفائها بالشروط "شروط صالح السرية" وسطاً للترجمة الآلية بين اللغات الأخرى بل وجوب استخدامها للحصول على "أفضل نتائج من الترجمة الآليّة " والاقتباس من عباراتك المكتوبة الواضحة بدون تأويل أو تحريف. والنص الأصلي هنا (أنا وضعت شروط صالح السّرّيّة للّغة المثاليّة التي أنصح من يرغب بأن يستخدم أي لغة للإنتقال بين اللغات من خلالها لتكون هي الوسط لأفضل نتائج من الترجمة الآليّة).
          (د) تحدد أن هذه "اللغة المثالية" أسمها "لغة القرآن" ولا تضع تعريفا لها.
          *****************************************


          هذه هي الصياغة المنطقية لما تقترحه فقبل أن أستمر هل هنالك أي تأويل هنا؟

          معروف أبو الحسن
          طالب ماجستير
          كلية العلوم- جامعة الخرطوم
          تعليقي على ما لونته باللون الأحمر
          هل تظن أن لغة القرآن ليست منطوقة؟
          ولتبيين ما أحاول توصيله لك
          هل الأصل في القرآن هو النص العثماني كما هو مطبوع في القرآن الكريم، أم هو ما نقله حافظ عن حافظ لكتاب الله من رسول الله صلى الله عليه وسلّم؟

          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة معروف مشاهدة المشاركة
            وحتى لا يكون هذا الموضوع مجرد كلام عاطفي سالتزم بالتالي:
            - بالنسبة للمراجع سأشير للأوراق العلمية في النقاط المتخصصة من النقاش وهي بحوث منشورة باللغتين العربية أو الإنجليزية.
            - بالنسبة للتعريفات سأشير إلى موقع ويكيبيديا مالم يكن التعريف مختلف حوله وفي هذه الحالة سأشير إلى البحث الأحدث الذي يحوي التعريف.
            - بالنسبة للإحصائيات سأشير إلى الدوريات المتخصصة ونشرات مراكز البحوث المتخصصة.

            وبصراحة أتمنى أن تتبع أنت نفس النهج، وصلاتك عن (الاستقراء، كراسات صالح، الجيل القادم، كيف تتم عملية الفهم إلخ) كلها "تمعنت فيها" على ما حوت من مواضيع لا تمت بأدنى صلة لهذا الموضوع فرجاء خذ منها الجزء المتعلق بردك المنطقي وألصقه هنا بدلاً أن تطلب مني أن أعود فأقرأ عشرات الصفحات والإحالات الجديدة.

            معروف أبو الحسن
            طالب ماجستير
            كلية العلوم- جامعة الخرطوم
            مما طرحته من آراء في مداخلاتك أعلاه من وجهة نظري أنت لم تفهم أي شيء ممّا ورد في روابط المواضيع التي وضعتها حتى الآن لأنك قرأتها وفي مخيلتك تصور ما، بعيد عن عناويني أنا للموضوع فلذلك لم تخرج منها بشيء حسب ما في مخيلتك.


            الزاوية التي طرحتها أنا أوسع بكثير من الزاوية التي أنت تفكر بها، فأنت ما تطمح له هو جزء بسيط مما أنا اتكلّم عنه، وعندما تقرأ ما موجود أمامك على السطر مثلما ورد دون أي تأويل حينها ستفهم بشكل صحيح
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 09-01-2010, 08:45 AM.

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة s___s مشاهدة المشاركة
              تعليقي على ما لونته باللون الأحمر
              هل تظن أن لغة القرآن ليست منطوقة؟


              المضحك أنني سألتك ثلاث مرات عن ما هي "لغة القرآن" وتعريفها وأخيراً قلت أن ليس لديك تعريف لها، الآن تسألني عنها وأنت نفسك لا تملك لها تعريفاً! هي من إبداعك فضع لها تعريفاً الله يهديك، للمرة الرابعة: ما تعريفك للغة التي أسميتها "لغة القرآن".

              ولتبيين ما أحاول توصيله لك
              هل الأصل في القرآن هو النص العثماني كما هو مطبوع في القرآن الكريم، أم هو ما نقله حافظ عن حافظ لكتاب الله من رسول الله صلى الله عليه وسلّم؟



              أعتقد أنني رجوتك الرد في صلب الموضوع أكثر من مرة، ضع هذا السؤال عنوان لموضوع منفصل وسيشارك من يهتم، أنا أناقش نظريتك التي أراها تقوم على أساسا باطل وتشمل شروط فاسدة.

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              رأيي أن تأخذ وقتك في الرد

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة s___s مشاهدة المشاركة
                مما طرحته من آراء في مداخلاتك أعلاه من وجهة نظري أنت لم تفهم أي شيء ممّا ورد في روابط المواضيع التي وضعتها حتى الآن لأنك قرأتها وفي مخيلتك تصور ما، بعيد عن عناويني أنا للموضوع فلذلك لم تخرج منها بشيء حسب ما في مخيلتك

                الزاوية التي طرحتها أنا أوسع بكثير من الزاوية التي أنت تفكر بها، فأنت ما تطمح له هو جزء بسيط مما أنا اتكلّم عنه، وعندما تقرأ ما موجود أمامك على السطر مثلما ورد دون أي تأويل حينها ستفهم بشكل صحيح

                توقعت ردك هذا فمن الثوابت التي بدأت أنت بها:
                أنك تتحدى كل الجامعات العربية مجتمعة في أن تدفع أتعابك.
                وأنها ستعجز عن استثمار أفكارك هذا إن بقيت لها أموال بعد دفع أتعابك.
                وأن إجاباتك في هذا الموضوع "شروط صالح السرية للغة المثالية" قيمتها لا تقل عن 10،000،000 يورو.
                وأنني مجرد طالب ماجستير يتجاوز حدوده عندما يستفسر عن كلامك.
                الآن تراني أفكر بزاوية ضيقة وأن طموحي لا يتعدي جزء بسيط من كلامك.

                أما تهمتي "التأويل وعدم الفهم" هاتان فيبدو أنهما تطالان الجميع هنا متى قرر أي منهم مواجهتك بطريقة علمية منطقية وهما جاهزتان من أول مداخلة، لكن رد منطقي لا يوجد، نصوص واضحة لا توجد، مراجع موثقة لا يوجد، بحث منظم منشور لا يوجد، كل الذي تفعله إدراج روابط بمواضيع متناثرة تضعها وتقول من لم يجد فيها بغيته فهو لم يفهم كلام المعلم صالح.
                فلهذا من الطبيعي أن ترى أن الجميع أدنى من أن يفهم أطروحاتك.

                إذا كنت أنت نفسك تفشل في تعريف مصطلحات من وضعك فكيف تتهم الناس بأنهم لا يفهمون كلامك؟
                للأسف كلامك عن "شروط صالح" مفهوم للجميع وأنا بدأت بتحقيق إجاباتك ووثقتها ولكنك لا تريد أن ترى فرضياتك العظيمة تنهار بهذه السهولة والسرعة بعد كل التحدي والمبالغ الفلكية التي طلبتها.
                ومع ذلك أفرض أنني لا أفهمك فحاول إفهامي وأن كنت تراني أولت كلامك فحدده وبينه.

                وأنا بالتأكيد لم أفهم ولن يفهم أي إنسان أكاديمي متخصص منطقي التفكير أي شيء عن علاقة نايف حواتمة بالترجمة الآلية وعن علاقة أفلاطون بنوري المالكي وعن علاقة "كراسات صالح" باللغة الوسيطة وعن علاقة "ترميز صالح" ببحث الدكتورة سلوى حمادة، وأين يضع تفسير النيات والعقد والأمراض الشرقية ولغة الجسد والعلمانية والحداثة وصراع الأضداد والنخب المستحكمة في بحث عن اللغات الطبيعية، وكيف تريدني أن أفهم علاقة القصائد الشعرية باحتلال العراق وربط ذلك باللغة المثالية وما وجه الشبه بين التيارات الإصلاحية وشروط صالح السرية؟

                فأين التأويل من فضلك؟ روابطك كلها لا علاقة لها بالموضوع، أختر أنسب فقرة من أي من تلك الروابط وبين لي علاقتها بموضوع "شروط صالح السرية للغة المثالية" أو بالترجمة الآلية حتى، أنت وضعت مصطلحات تعجز عن تعريفها وشروط صغتها بدون أدنى تبصر وسأفصل لك بأعمق مستوى ترغب فيه كيف أن شروطك تذهب عكس الاتجاه الذي تفترض أنها تؤدي إليه، خطوة بخطوة وبكل طريقة "علمية" وسنعرض هنا أحدث البحوث العملية للعام 2010 من أمهات الجامعات العربية والغربية (جامعة القاهرة، الملك فهد، جامعة لندن، معهد ماساتشوستس، كيمبرج، أكسفورد، مانشستر، وأخريات)، وسأعرفك على أساتذة عرب وعجم بدرجة دكتور فما فوق أبحاثهم منشورة ولا يطلبون الملايين لقاء الإجابات ولا يتحدون زملائهم ناهيك عن جامعاتهم، فقط أطلب منك شيء من المنطق وعدم الاستهتار بالناس يا أخ صهيب ويمكنك أخذ الوقت الذي تريد لست في عجلة فأمامي سنين لأحصل على الدكتوراه وهذا الموضوع مجال تخصصي.

                باختصار شديد جداً ما الذي يجمع بين تلك المواضيع أصلا حتى تربطها كلها مع هذا الموضوع "شروط صالح السرية للغة المثالية؟ كنت أعرف أنك ستعيد قصة التأويل هذه لهذا رجوتك أن تأخذ من روابطك ما تعتقد أنني أولته وتضعه مع ردك المنطقي هنا وأعيد طلبي مع الشكر مقدماً: انسخ السطور التي تراني أولتها وقل لي "هذا السطر تحديداً أنت لم تفهم عليه" وبين قصدك منه بوضوح.

                معروف أبو الحسن
                طالب ماجستير
                كلية العلوم- جامعة الخرطوم

                تعليق


                • #53
                  سأقوم بتلوين الأجزاء التي سأعلق عليها من مداخلتك

                  دعنا أولاً نزيل غموض ما أسميته أنت "لغة القرآن" وبين اللغة العربية الفصحى التي نكتب بها الآن ويكتب بها جميع أعضاء هذا المنبر ما عدا فئة تكتب بغيرها لأغراض تخصها. أنت تتحدث عن "تطبيقات" أي الواقع المعاش فلا مجال لتقول لاحقاً أن ما وضعته أنت كان مجرد فرضية (hypothesis) طوباوية فزيادة على تأكيدك لها وتحديك "للجامعات العربية مجتمعة" أنت دعمت شروطك باقتراح هذه اللغة المحددة وأسميتها "لغة القرآن" أي اللغة التي كتب بها القرآن وهي في رأيي اللغة العربية الفصحى بدون شك.
                  القرآن لم ينزل لوضع معيار للغة العربية أو ليكون مرجعاً لها وليس في الدنيا كتاب سماوي جاء لتأطير كلام الناس أو إصلاح لغتهم وإلا فهو إذاً يكون موجهاً لفئة بعينها (الأمة العربية في حالة القرآن) ولغرض دنيوي غير رباني، إنما نزل القرآن للهداية وإصلاح الناس جميعاً. والقرآن إنما نزل باللغة العربية لأن عامة العرب كانوا لا يتحدثون بغيرها، وجاء بلغة فصحى رفيعة للإعجاز آية للرسول الكريم يحاجج بها من كفروا برسالته من الأمم العربية التي كانت تفاخر بمقدراتها البلاغية نثراً وشعراً وتضعها مع الآلهة، وكل الرسل جاءوا بمعجزاتهم، السحر لموسى والطب لعيسى، وحجة الرسول محمد (ص) أي بلاغة القرآن موجهة للعرب فقط مدخلاً لإيمانهم في إطار نشر رسالة الدين بينما عموم القرآن بمعجزاته العلمية الآخرى موجه للبشرية أجمع ولم يقل الله عز وجل أو الرسول وخلفائه لا في القرآن ولا في السنة أن اللغة العربية هي الأصلح أو الأمثل للتعبير والكلام من بين جميع اللغات الطبيعية التي طورها البشر.

                  ومن الناحية التي نحن بصدد مناقشتها (اللغويات والترجمة الآلية) وبما أننا نتناول "تطبيقات الترجمة الآلية" وليس نظرياتها أي الواقع الذي لا يحتمل الافتراضات والتعميمات فلا مجال لاقتراح مثاليات وأشياء غامضة لاهوتية وفرضها على جميع اللغات الطبيعية، أقول فيما يختص بالترجمة الآلية:

                  1- ليس للقرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها ترجمة بالمعنى الحرفي والمتوفر ترجمات لتفسيراته، هذا يكفي لنسف كل الذي بنيته من افتراضات فمرجعك الأساسي سواء أكان القرآن الكريم أو "لغة القرآن" لا يمكنك الترجمة منه (سواء بالحرمة أو بعدم الجواز) وكذلك لا يمكنك الاعتراف بترجمات الآخرين بأنها قريبة من "لغة القرآن" فكيف تجعل منه وسطاً "للانتقال"؟
                  2- حوى القرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها مفردات غير عربية فكيف يكون مرجعاً مثالياً للغة العربية، ألا تتفق معي أن المرجعية المثالية "من ناحية لغوية" أقله أن تكون نقية وتخلو من الكلمات الدخيلة؟
                  3- لم يحتوي القرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها على كل الأبنية الصرفية في اللغة العربية ذاتها

                  هل يمكنك الاتيان لي بصيغة بنائية أو صرفية لا توجد في القرآن الكريم؟!!!

                  فهل ستزيد عليه من اللغة العربية المعاصرة أم من "لغة القرآن"؟ ناهيك عن أنه جاء محدثاً بالأخبار وحاضاً على الفضيلة ومبيناً لطريق الهدى في عمومياته ومفصلاً للشرع في خصوصياته أي أنه دين، لكنه لم يأت بلغة معاصرة متخصصة في جوانب حياتية أخرى محددة فماذا إذا رغبت أنا في ترجمة موضوع مكتوب باللغة الإنجليزية عن الكمبيوتر باستخدام "لغة القرآن" هل فعلاً تتوقع أن أحصل على أفضل ترجمة بالطريقة التي تقترحها؟
                  4- لم يحتوي القرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها سوى على أقل من خمسين بالمئة من مفردات اللغة العربية فهو إن صلح مرجعاً "لغوياً" فذلك يكون لجزء من اللغة العربية ولغرض محدد، ومن ناحية لغوية عملية لا أرى شمولاً في القرآن "من ناحية لغوية" واجب توفره في أي مرجع لغوي متخصص.
                  5- حوى القرآن الكريم أو اللغة التي كتب بها مفردات وحروف لا يعرف معانيها إلا الله فكيف تستفيد منه مرجعاً في غرض تطبيقي عملي مثل الترجمة الآلية؟ أم تراك تريد أن تستغني عن تلك المفردات والحروف!
                  6- القرآن أو اللغة التي كتب بها يحوي الكثير من التعبيرات الإصطلاحية والاستعارات والأمثال التي هي مشكلة بذاتها من حيث المبدأ فلا يمكن ترجمتها بأمانة ويستحيل عملياً الترجمة إليها لأن موضوعها مختلف جملة وتفصيلاً فما تصورك لكيفية استعمال تلك الاستعارات والأمثال؟
                  7- معظم آيات القرآن الكريم أو اللغة التي كتبت بها يتطلب الحس المعرفي (cognition) وليس مجرد الترجمة، فالتفسيرين الظاهر والباطن للقرآن نتجت عنهما كل الاختلافات الجوهرية التي لا تزال تفرق الأمة العربية لشيع وطوائف،

                  تعبير المعنى الظاهر والمعنى الباطن يتطلب وجود رهبان لكي يكون لهم المعرفة بالظاهر والباطن، ولكن لا رهبنة في الإسلام

                  تعليق


                  • #54
                    فيما يتعلق باللغة التي أسميتها "لغة القرآن"

                    هذا الموضوع سيكون موازياً للموضوع الأصلي عن "شروط صالح السرية" حتى تجد تعريفاً مقنعاً لك في المقام الأول ومن ثم سأدمجه في الموضوع الأصلي للرد عليه.


                    التعريف الوحيد الذي كان بمقدورك وضعه والذي توقعت منك أن تبينه هنا هو أن ("لغة القرآن" هي اللغة التي تحقق الشروط الخمسة المعروفة بشروط صالح السرية للغة المثالية)، ولكنك لم تفعل فليس من المتوقع أن تعيد تعريف القرآن أو صياغة بعضه بشروط من تأليفك هذه واحدة، الثانية هي أنك إنما وضعت تلك الشروط انطلاقاً من معرفتك بلغتك الأم التي لا تطيق عنها فكاكاً فليس مستغرب أن تطابق مواصفات اللغة العربية الفصحى بل هي مفصلة عليها وهذا نهج غير علمي في وضع القواعد أو أي دراسة بحثية غير أنه منحاز بطريقة فاضحة جداً ولكنه أيضاً تصرف طبيعي جداً سأقول لك لماذا:

                    عندما كنا في السنة الأولى بكلاريوس كنا نفكر بحماس زائد بهذه الطريقة وكان طلاب السنة الثانية يسموننا بالأسماك، يستشهدون مجازاً بأن الأسماك في الماء تحتار عندما ترى البشر على الشاطئ وتتساءل كيف يتسنى لبني آدم العيش على اليابسة بدون خياشيم، هذه بالضبط المرحلة التي أنت فيها الآن تظن أن كل اللغات الأخرى لا تملك ما يتوفر في اللغة العربية لأن العربية بنائها مكتمل ولها خصائص أخرى، لكن الحقيقة غير ذلك اللغة العربية التي تعتبرها ضرورية لموائمة كل اللغات ومؤاخاتها تلزمك أنت فقط وفي محيطك. سنعدد بالإحصاءات الموثقة بالبحوث عندما نضع مقارنة علمية شاملة للغات التي اقترحتها.


                    لدعم افتراضاتك تجعل القرآن محور الفكرة كانك تسوق لبضاعة أو لعبة إلكترونية بقولك (batteries included)، تصطنع لغة هلامية لا هي القرآن الذي تضعه قطباً لمثالية اللغة (لاحظ أنك هنا إنما تقيم كلام الله قياساً بلغتك لاشعورياً كأنما هي المعيار) ولا هي اللغة العربية الفصحى ثم تقول إذا اقتربنا منها اقتربنا من اللغة المثالية وإذا ابتعدنا فإننا نقترب من شيء آخر اسمه "الضبابية اللغوية" - فأنت تختزل اللغة كلها في القرآن وتجهل كيف تصف لنا كيفية الحديث "بلغة القرآن".

                    القرآن نزل "معجزة بيانية" في ذاته وليس قاموساً للمفردات تستخدمه في فك شفرات اللغات الأخرى أو لقياس أفضليتها ......لا حول ولا قوة إلا بالله، ما تفعله كتب التفسير هو استخدام اللغة العربية الفصحى وغيرها لشرح معاني الآيات وليس العكس وما تقترحه أنت هو تقديم القرآن أو "لغة القرآن" على أنها وسيلة مثالية لترجمة اللغات الأخرى فإن فشلت تجاربك أعزى الناس الفشل إلى "لغة القرآن" وليس لشخص صهيب فهو يثق بمقدراته لدرجة تحدي الجامعات العربية مجتمعة وتقييم إجاباته بالملايين ومع ذلك نرى أخطاء الصف الأول الإعدادي في ميزانك الصرفي لجملة بسيطة، كلا يا صهيب من واجبي أن أحذر الناس مما تفعل فهذه اللعبة خطرة جداً وأكبر من مقدراتك المتواضعة جداً في نظري، لغتك العربية ألعب بها كما تشاء لكن كلام الله أو صياغته ليس موضوعاً للاختبار أو مجالاً للاستثمار.

                    معروف أبو الحسن
                    طالب ماجستير
                    كلية العلوم- جامعة الخرطوم

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة معروف مشاهدة المشاركة
                      توقعت ردك هذا فمن الثوابت التي بدأت أنت بها:
                      أنك تتحدى كل الجامعات العربية مجتمعة في أن تدفع أتعابك.
                      وأنها ستعجز عن استثمار أفكارك هذا إن بقيت لها أموال بعد دفع أتعابك.
                      وأن إجاباتك في هذا الموضوع "شروط صالح السرية للغة المثالية" قيمتها لا تقل عن 10،000،000 يورو.
                      وأنني مجرد طالب ماجستير يتجاوز حدوده عندما يستفسر عن كلامك.
                      الآن تراني أفكر بزاوية ضيقة وأن طموحي لا يتعدي جزء بسيط من كلامك.

                      أما تهمتي "التأويل وعدم الفهم" هاتان فيبدو أنهما تطالان الجميع هنا متى قرر أي منهم مواجهتك بطريقة علمية منطقية وهما جاهزتان من أول مداخلة، لكن رد منطقي لا يوجد، نصوص واضحة لا توجد، مراجع موثقة لا يوجد، بحث منظم منشور لا يوجد، كل الذي تفعله إدراج روابط بمواضيع متناثرة تضعها وتقول من لم يجد فيها بغيته فهو لم يفهم كلام المعلم صالح.
                      فلهذا من الطبيعي أن ترى أن الجميع أدنى من أن يفهم أطروحاتك.

                      إذا كنت أنت نفسك تفشل في تعريف مصطلحات من وضعك فكيف تتهم الناس بأنهم لا يفهمون كلامك؟
                      للأسف كلامك عن "شروط صالح" مفهوم للجميع وأنا بدأت بتحقيق إجاباتك ووثقتها ولكنك لا تريد أن ترى فرضياتك العظيمة تنهار بهذه السهولة والسرعة بعد كل التحدي والمبالغ الفلكية التي طلبتها.
                      ومع ذلك أفرض أنني لا أفهمك فحاول إفهامي وأن كنت تراني أولت كلامك فحدده وبينه.

                      وأنا بالتأكيد لم أفهم ولن يفهم أي إنسان أكاديمي متخصص منطقي التفكير أي شيء عن علاقة نايف حواتمة بالترجمة الآلية وعن علاقة أفلاطون بنوري المالكي وعن علاقة "كراسات صالح" باللغة الوسيطة وعن علاقة "ترميز صالح" ببحث الدكتورة سلوى حمادة، وأين يضع تفسير النيات والعقد والأمراض الشرقية ولغة الجسد والعلمانية والحداثة وصراع الأضداد والنخب المستحكمة في بحث عن اللغات الطبيعية، وكيف تريدني أن أفهم علاقة القصائد الشعرية باحتلال العراق وربط ذلك باللغة المثالية وما وجه الشبه بين التيارات الإصلاحية وشروط صالح السرية؟

                      فأين التأويل من فضلك؟ روابطك كلها لا علاقة لها بالموضوع، أختر أنسب فقرة من أي من تلك الروابط وبين لي علاقتها بموضوع "شروط صالح السرية للغة المثالية" أو بالترجمة الآلية حتى، أنت وضعت مصطلحات تعجز عن تعريفها وشروط صغتها بدون أدنى تبصر وسأفصل لك بأعمق مستوى ترغب فيه كيف أن شروطك تذهب عكس الاتجاه الذي تفترض أنها تؤدي إليه، خطوة بخطوة وبكل طريقة "علمية" وسنعرض هنا أحدث البحوث العملية للعام 2010 من أمهات الجامعات العربية والغربية (جامعة القاهرة، الملك فهد، جامعة لندن، معهد ماساتشوستس، كيمبرج، أكسفورد، مانشستر، وأخريات)، وسأعرفك على أساتذة عرب وعجم بدرجة دكتور فما فوق أبحاثهم منشورة ولا يطلبون الملايين لقاء الإجابات ولا يتحدون زملائهم ناهيك عن جامعاتهم، فقط أطلب منك شيء من المنطق وعدم الاستهتار بالناس يا أخ صهيب ويمكنك أخذ الوقت الذي تريد لست في عجلة فأمامي سنين لأحصل على الدكتوراه وهذا الموضوع مجال تخصصي.

                      باختصار شديد جداً ما الذي يجمع بين تلك المواضيع أصلا حتى تربطها كلها مع هذا الموضوع "شروط صالح السرية للغة المثالية؟ كنت أعرف أنك ستعيد قصة التأويل هذه لهذا رجوتك أن تأخذ من روابطك ما تعتقد أنني أولته وتضعه مع ردك المنطقي هنا وأعيد طلبي مع الشكر مقدماً: انسخ السطور التي تراني أولتها وقل لي "هذا السطر تحديداً أنت لم تفهم عليه" وبين قصدك منه بوضوح.

                      معروف أبو الحسن
                      طالب ماجستير
                      كلية العلوم- جامعة الخرطوم
                      قلت لك لا تدخل الأمور الشخصية ومع ذلك ما زلت تصر على ادخال الأمور الشخصية من أجل الطعن الشخصي، لم هذا الاسلوب والإصرار عليه؟

                      بعد أكثر من قرن من الزمان تحت مناهج تدريس لغة لا تتلاءم مع هيكلها ومكوناتها بالتأكيد هناك ضبابية لغوية وجهل لغوي يختلف من شخص لآخر

                      أنت تريد أن تخلط على مزاجك ومن بعد ذلك تريد أن يكون الناتج صحيح؟ على أي اساس؟

                      لكل شيء هناك بديهيات أنا مسؤول عن نص ما كتبته في مكان وتوقيت ما كتبته ولست مسؤول عن سوء تأويلك له خارج عنوان ومكان وتوقيت الموضوع

                      تعليق


                      • #56
                        في الرد على القول بوجود لغة طبيعية مثالية تستخدم في الترجمة الآلية.

                        سأبين خطأ افتراضاتك بدءاً "باللغة المثالية" ثم خطأ افتراض "الترجمة الآلية باستخدام لغة طبيعة لغة وسيطة" ثم تناقض "شروط صالح السرية" لاحقاً مع أخذ اللغة العربية نموذجاً ثم خطل قولك بكون "لغة القرآن" - ننتظر التعريف حتى الآن- "لغة مثالية".

                        لا توجد لغة طبيعية مثالية، بالنسبة للغة المثالية إن وجدت أو وجد تعريف لها فهي على عكس ما تفترض يجب أن لا تكون لغة طبيعية، فكل اللغات الطبيعية مبهمة والغموض فيها صفة ملازمة. الكمبيوتر آلة لا تفهم وليست لديها وسيلة لتبيين الغموض الكامن في اللغات الطبيعية، وفي العادة يجب أن تصاغ حلول المشاكل بواسطة الكمبيوتر انطلاقاً من عناصر بسيطة وليس أبنية معقدة مثل اللغات الطبيعية التي يستخدمها البشر فحتى لغات اصطناعية مثل الاسبيرانتو والإنترلنغوا (Interlingua) لا تعتبر مثالية وليست مناسبة لتكون "وسيطاً" للترجمة الآلية.

                        من شروط اللغة الأنسب "لا أقول المثالية" لنقل أي معلومة للكمبيوتر يجب أن تكون لغة تحليلية مطلقة (isolating) وهي اللغة التي يتساوي فيها المورفيم مع الكلمة فتصبح غير ذات تركيب داخلي على مستوى الكلمات أي أن أصغر جزء فيها (المورفيم) هو الكلمة ذاتها فينعدم بذلك التركيب المورفولوجي وكل متعلقاته من الأبنية المصاحبة مثل السوابق واللواحق لهذه اللغات وهذا يعني أن كل مفردات تلك اللغة عبارة عن كلمات وحيدة (monomorphemic) متناثرة لا يجمع بينها رابط مورفولوجي.

                        مثال هذه اللغات غير موجود في الطبيعة ولكنها متوفرة بكثرة في مجال الكمبيوتر وتسمى بلغات البرمجة وفيها كل كلمة غير قابلة للاشتقاق وليس لها سوى "معنى" واحد بالطبع بالنسبة للكمبيوتر، لغة باسكال أو بيزك مثلاً، لغات البرمجة فيها "الترادف" أيضاً والترادف كلمة غير دقيقة هنا وأقصد منها وجود مفردتان برسم مختلف وبذات "المعنى" وعندما أقول المعنى لا أقصد المعنى المعجمي بل البرامجي أي جملة التعليمات (microinstructions) التي تنتج عندما يتم ترجمة (compile) المفردة وبذا نحصل على ذات النتائج من البرنامج حتى إذا غيرنا المفردة بأخرى رديفة مختلفة رسماً، المفردة في لغة البرمجة "تسمى بالكلمة المحجوزة (reserved word)"، وكل اللغات الطبيعية تحوي مفردات يتساوى فيها المورفيم مع الكلمة بنسب مختلفة أعلى هذه النسب في اللغة الصينية القديمة وفي العربية تسمى هذه المفردات بالجوامد.

                        الآن أنت تقول أن "اللغة المثالية" هي "لغة القرآن" وقد بينت لك أن التي تقصدها حسب شروطك هي لغة طبيعية لأنها تنطق (spoken) حسب شرطك الأول وطالما هي طبيعية فهي بحسب بنيتها فقط لن تكون مثالية لغرض إيصال أي معلومة للكمبيوتر ناهيك عن أن تصبح أداة للترجمة الآلية وفيها ما فيها من الغموض. هذا ليس كل شيء إنما فتح شهية فإن أردت التعمق سنخوض في البحوث المتعلقة واحداً تلو الآخر.

                        -- المواضيع الدينية التي تحاول الهروب إليها ليست من صلب الموضوع، دافع عن أطروحاتك بالمنطق يا أخ صهيب.

                        *******إذن افتراضك الأساسي الذي بنيت عليه الشروط الخمسة باطل جملة وتفصيلاً*******


                        المراجع:
                        خصائص البناء المورفولوجي للغة



                        اللغة التحليلية


                        معروف أبو الحسن
                        طالب ماجستير
                        كلية العلوم- جامعة الخرطوم

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة معروف مشاهدة المشاركة
                          فيما يتعلق باللغة التي أسميتها "لغة القرآن"

                          هذا الموضوع سيكون موازياً للموضوع الأصلي عن "شروط صالح السرية" حتى تجد تعريفاً مقنعاً لك في المقام الأول ومن ثم سأدمجه في الموضوع الأصلي للرد عليه.


                          التعريف الوحيد الذي كان بمقدورك وضعه والذي توقعت منك أن تبينه هنا هو أن ("لغة القرآن" هي اللغة التي تحقق الشروط الخمسة المعروفة بشروط صالح السرية للغة المثالية)، ولكنك لم تفعل فليس من المتوقع أن تعيد تعريف القرآن أو صياغة بعضه بشروط من تأليفك هذه واحدة، الثانية هي أنك إنما وضعت تلك الشروط انطلاقاً من معرفتك بلغتك الأم التي لا تطيق عنها فكاكاً فليس مستغرب أن تطابق مواصفات اللغة العربية الفصحى بل هي مفصلة عليها وهذا نهج غير علمي في وضع القواعد أو أي دراسة بحثية غير أنه منحاز بطريقة فاضحة جداً ولكنه أيضاً تصرف طبيعي جداً سأقول لك لماذا:

                          عندما كنا في السنة الأولى بكلاريوس كنا نفكر بحماس زائد بهذه الطريقة وكان طلاب السنة الثانية يسموننا بالأسماك، يستشهدون مجازاً بأن الأسماك في الماء تحتار عندما ترى البشر على الشاطئ وتتساءل كيف يتسنى لبني آدم العيش على اليابسة بدون خياشيم، هذه بالضبط المرحلة التي أنت فيها الآن تظن أن كل اللغات الأخرى لا تملك ما يتوفر في اللغة العربية لأن العربية بنائها مكتمل ولها خصائص أخرى، لكن الحقيقة غير ذلك اللغة العربية التي تعتبرها ضرورية لموائمة كل اللغات ومؤاخاتها تلزمك أنت فقط وفي محيطك. سنعدد بالإحصاءات الموثقة بالبحوث عندما نضع مقارنة علمية شاملة للغات التي اقترحتها.


                          لدعم افتراضاتك تجعل القرآن محور الفكرة كانك تسوق لبضاعة أو لعبة إلكترونية بقولك (batteries included)، تصطنع لغة هلامية لا هي القرآن الذي تضعه قطباً لمثالية اللغة (لاحظ أنك هنا إنما تقيم كلام الله قياساً بلغتك لاشعورياً كأنما هي المعيار) ولا هي اللغة العربية الفصحى ثم تقول إذا اقتربنا منها اقتربنا من اللغة المثالية وإذا ابتعدنا فإننا نقترب من شيء آخر اسمه "الضبابية اللغوية" - فأنت تختزل اللغة كلها في القرآن وتجهل كيف تصف لنا كيفية الحديث "بلغة القرآن".

                          القرآن نزل "معجزة بيانية" في ذاته وليس قاموساً للمفردات تستخدمه في فك شفرات اللغات الأخرى أو لقياس أفضليتها ......لا حول ولا قوة إلا بالله، ما تفعله كتب التفسير هو استخدام اللغة العربية الفصحى وغيرها لشرح معاني الآيات وليس العكس وما تقترحه أنت هو تقديم القرآن أو "لغة القرآن" على أنها وسيلة مثالية لترجمة اللغات الأخرى فإن فشلت تجاربك أعزى الناس الفشل إلى "لغة القرآن" وليس لشخص صهيب فهو يثق بمقدراته لدرجة تحدي الجامعات العربية مجتمعة وتقييم إجاباته بالملايين ومع ذلك نرى أخطاء الصف الأول الإعدادي في ميزانك الصرفي لجملة بسيطة، كلا يا صهيب من واجبي أن أحذر الناس مما تفعل فهذه اللعبة خطرة جداً وأكبر من مقدراتك المتواضعة جداً في نظري، لغتك العربية ألعب بها كما تشاء لكن كلام الله أو صياغته ليس موضوعاً للاختبار أو مجالاً للاستثمار.

                          معروف أبو الحسن
                          طالب ماجستير
                          كلية العلوم- جامعة الخرطوم
                          في البداية عليك أن تفهم الشيء أولا ومن بعد فهمك الشيء يكون لك الحق في تقييمه على أنه صحيح أو خطأ لو كنت مؤهلا لذلك، أما قبل فهم الشيء واستيعابه ستضع نفسك في مواقف محرجة للغاية

                          أرجو أن تراجع الموضوع الذي وردت فيه الشروط وكانت لأي غرض أصلا

                          الجيل القادم من الحواسيب لن يكتمل بدون العربية
                          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=683

                          ما رأيكم دام فضلكم؟

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة s___s مشاهدة المشاركة
                            قلت لك لا تدخل الأمور الشخصية ومع ذلك ما زلت تصر على ادخال الأمور الشخصية من أجل الطعن الشخصي، لم هذا الاسلوب والإصرار عليه؟

                            بعد أكثر من قرن من الزمان تحت مناهج تدريس لغة لا تتلاءم مع هيكلها ومكوناتها بالتأكيد هناك ضبابية لغوية وجهل لغوي يختلف من شخص لآخر

                            أنت تريد أن تخلط على مزاجك ومن بعد ذلك تريد أن يكون الناتج صحيح؟ على أي اساس؟

                            لكل شيء هناك بديهيات أنا مسؤول عن نص ما كتبته في مكان وتوقيت ما كتبته ولست مسؤول عن سوء تأويلك له خارج عنوان ومكان وتوقيت الموضوع
                            لا يوجد أمر شخصي أبداً يا أخ صهيب تذكر أنت من بدأ بالمطالبة بالملايين على سبيل الاستهتار وأنت من أقرر أنني لست بمنزلتك حتى أنال الدكتوراه وأنت سعى لجعلي عديم الفهم.

                            وطالما شرعت في الحديث عن موضوع مناهج التدريس أقول لك: موضوع ساطع الحصري و سايكس بيكو أنا "تمعنت فيه" جيداً فأرح نفسك، لا علاقة لسايكس بيكو أو الأخ ساطع الحصري بالذي أناقشه معك هنا، شكراً جزيلاً أنا الآن أطالع الوصلة فلا حاجة لوضعها هنا.

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة معروف مشاهدة المشاركة
                              في الرد على القول بوجود لغة طبيعية مثالية تستخدم في الترجمة الآلية.

                              سأبين خطأ افتراضاتك بدءاً "باللغة المثالية" ثم خطأ افتراض "الترجمة الآلية باستخدام لغة طبيعة لغة وسيطة" ثم تناقض "شروط صالح السرية" لاحقاً مع أخذ اللغة العربية نموذجاً ثم خطل قولك بكون "لغة القرآن" - ننتظر التعريف حتى الآن- "لغة مثالية".

                              لا توجد لغة طبيعية مثالية، بالنسبة للغة المثالية إن وجدت أو وجد تعريف لها فهي على عكس ما تفترض يجب أن لا تكون لغة طبيعية، فكل اللغات الطبيعية مبهمة والغموض فيها صفة ملازمة. الكمبيوتر آلة لا تفهم وليست لديها وسيلة لتبيين الغموض الكامن في اللغات الطبيعية، وفي العادة يجب أن تصاغ حلول المشاكل بواسطة الكمبيوتر انطلاقاً من عناصر بسيطة وليس أبنية معقدة مثل اللغات الطبيعية التي يستخدمها البشر فحتى لغات اصطناعية مثل الاسبيرانتو والإنترلنغوا (interlingua) لا تعتبر مثالية وليست مناسبة لتكون "وسيطاً" للترجمة الآلية.

                              من شروط اللغة الأنسب "لا أقول المثالية" لنقل أي معلومة للكمبيوتر يجب أن تكون لغة تحليلية مطلقة (isolating) وهي اللغة التي يتساوي فيها المورفيم مع الكلمة فتصبح غير ذات تركيب داخلي على مستوى الكلمات أي أن أصغر جزء فيها (المورفيم) هو الكلمة ذاتها فينعدم بذلك التركيب المورفولوجي وكل متعلقاته من الأبنية المصاحبة مثل السوابق واللواحق لهذه اللغات وهذا يعني أن كل مفردات تلك اللغة عبارة عن كلمات وحيدة (monomorphemic) متناثرة لا يجمع بينها رابط مورفولوجي.

                              مثال هذه اللغات غير موجود في الطبيعة ولكنها متوفرة بكثرة في مجال الكمبيوتر وتسمى بلغات البرمجة وفيها كل كلمة غير قابلة للاشتقاق وليس لها سوى "معنى" واحد بالطبع بالنسبة للكمبيوتر، لغة باسكال أو بيزك مثلاً، لغات البرمجة فيها "الترادف" أيضاً والترادف كلمة غير دقيقة هنا وأقصد منها وجود مفردتان برسم مختلف وبذات "المعنى" وعندما أقول المعنى لا أقصد المعنى المعجمي بل البرامجي أي جملة التعليمات (microinstructions) التي تنتج عندما يتم ترجمة (compile) المفردة وبذا نحصل على ذات النتائج من البرنامج حتى إذا غيرنا المفردة بأخرى رديفة مختلفة رسماً، المفردة في لغة البرمجة "تسمى بالكلمة المحجوزة (reserved word)"، وكل اللغات الطبيعية تحوي مفردات يتساوى فيها المورفيم مع الكلمة بنسب مختلفة أعلى هذه النسب في اللغة الصينية القديمة وفي العربية تسمى هذه المفردات بالجوامد.

                              الآن أنت تقول أن "اللغة المثالية" هي "لغة القرآن" وقد بينت لك أن التي تقصدها حسب شروطك هي لغة طبيعية لأنها تنطق (spoken) حسب شرطك الأول وطالما هي طبيعية فهي بحسب بنيتها فقط لن تكون مثالية لغرض إيصال أي معلومة للكمبيوتر ناهيك عن أن تصبح أداة للترجمة الآلية وفيها ما فيها من الغموض. هذا ليس كل شيء إنما فتح شهية فإن أردت التعمق سنخوض في البحوث المتعلقة واحداً تلو الآخر.

                              -- المواضيع الدينية التي تحاول الهروب إليها ليست من صلب الموضوع، دافع عن أطروحاتك بالمنطق يا أخ صهيب.

                              *******إذن افتراضك الأساسي الذي بنيت عليه الشروط الخمسة باطل جملة وتفصيلاً*******


                              المراجع:
                              خصائص البناء المورفولوجي للغة



                              اللغة التحليلية


                              معروف أبو الحسن
                              طالب ماجستير
                              كلية العلوم- جامعة الخرطوم
                              تعليقا على ما لونته أنا باللون الأحمر أضع السؤال التالي

                              ما الفرق بين ما أطلقت عليه أنت المورفيم، وما بين الصيغة البنائية أو الصرفيّة للكلمة العربية وأيّهم أكثر شمولا وفائدة ولماذا؟ وللمساعدة في الإجابة أرجو الإطلاع على محتوى العنوان والرابط التالي
                              تأثير النحو العربي في نظرية تشومسكي
                              http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7045


                              ما رأيكم دام فضلكم؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 09-02-2010, 02:27 AM.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة معروف مشاهدة المشاركة
                                لا يوجد أمر شخصي أبداً يا أخ صهيب تذكر أنت من بدأ بالمطالبة بالملايين على سبيل الاستهتار وأنت من أقرر أنني لست بمنزلتك حتى أنال الدكتوراه وأنت سعى لجعلي عديم الفهم.

                                وطالما شرعت في الحديث عن موضوع مناهج التدريس أقول لك: موضوع ساطع الحصري و سايكس بيكو أنا "تمعنت فيه" جيداً فأرح نفسك، لا علاقة لسايكس بيكو أو الأخ ساطع الحصري بالذي أناقشه معك هنا، شكراً جزيلاً أنا الآن أطالع الوصلة فلا حاجة لوضعها هنا.
                                تأويلك الموضوع على اساس أنه صدر من باب الاستهتار وعلى ضوئها أصدرت أحكامك وردود أفعالك يدخل في زاوية أنك تعلم بالنيّات؟!!! ورب العباد أخبرنا بأنه لا يعلم النيّات إلاّ هو

                                أنت لك بيئتك وتفهم الأمور حواليك من خلال الأدوات التي تعودت عليها، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن تكون أوضاع الناس مثلك على الإطلاق، أنت فهمت الموضوع من زاوية الاستهتار هذه مشكلتك أنت وليست مشكلتي

                                وأنت من يُصرّ على استخدام الألقاب والقوالب من الأول، وأنا احترمت ما أنت تصر على استخدامه، فهذه مشكلتك أنت وليست مشكلتي

                                وهذه أمثلة عملية على طريقة الفهم؟!!!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X