لماذا يجب أن نعتمد الاستقراء والاستنباط أفضل من التأويل؟ وهو سبيلنا للتطور!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    لماذا يجب أن نعتمد الاستقراء والاستنباط أفضل من التأويل؟ وهو سبيلنا للتطور!

    يجب على كل العاملين في مجال اللغة والحاسوب واللسانيات وخصوصا من يستخدم اللغة العربية أن يتجاوز مفهوم التأويل قدر المستطاع، وأن يعتمد اساسا مفهوم الاستقراء والاستنباط، وسأعطي أمثلة عملية من مناقشات اشتركت بها لتوضيح ذلك وإن كان هناك أي استفسار أهلا وسهلا

    ما رأيكم دام فضلكم؟
  • s___s

    #2
    عقد وأمراض شرقية مزمنة: (1) تفسير النيات





    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
    1. عقدة تفسير
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان

    [align=justify]التشخيص: أن يرد عليك أحد ويفسر نياتك حسب هواه ويستنتج ويستنبط ويصدر حكما عليك بناء على تفسيره نياتك واستنتاجه واستنباطه الأحكام بطريقة افتراضية .. وهي عقدة خطيرة لأنها تضرب حجابا على عقول المبتلين بها وتعمي أبصارهم فلا يرون سوى ما توسوس به لهم أوهامهم .. [/align]
    [align=justify]

    وهذه العقدة من العقد التي ابتليت بها الخاصة والعامة على السواء، ومن أكثرها انتشارا، وأشدها تشريشا في العقول، وتعشيشا في الأمخاخ، ويتطلب معالجتها والتحرر منها تدريبا طويل الأمد، قد يمتد لسنوات كثيرة ..
    [/align]

    نحن العرب أصحاب اسلوب الفراسة والتي يلخصها المثل " الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، ألا يدل هذا الكون على خالق جبار عظيم" ولمعرفة تفاصيل أكثر يمكنكم مراجعة حوارنا الذي بدأه اسماعيل الناطور تحت العنوان والرابط التالي

    لغة الجسد


    أما مفهوم التأويل أو (معرفة النيّة الخلفيّة) هو مفهوم من مفاهيم الفلسفة اليونانية واسمها الشيعي المحرّف علم الكلام، ولذلك تجد استخدامه بشكل أكبر لدى المتأثرين بها لدرجة تصبح هي الأصل في طريقة تفكيره.

    ومن وجهة نظري الإشكاليّة الحاليّة بسبب الضبابيّة اللغوية والتي يعاني منها الجميع والتي نتجت عن عدم الالتزام بمعاني مفردات لغة واحدة وفق ما ورد في معاجمها من معاني وتداخل طريقة التعبير وفق معاني مفردات أكثر من لغة في طريقة التعبير بحروف لغة واحدة، هذه أدّت إلى إزدواجية وتناقض ما بين ما يصرّح به وما يمارسه وانحراف وتشويه كبير في مفهوم التأويل، وهو ما يعاني منه الغالبية.

    ومن وجهة نظري لو حرص كل منّا على الالتزام الصارم بمعاني المفردات والتعابير التي نستخدمها لتتطابق مع معاني المفردات والتعابير التي في قواميس ومعاجم اللغة العربية، ستحل الكثير من المشاكل التي تثار بسبب سوء التأويل المبني على ضبابيّة لغويّة والذي ينتج عنه الإزدواجية والتناقض بين ما يصرّح به وبين ما يمارسه، ولو أن اسلوب الفراسة من وجهة نظري أكثر منطقية وموضوعية وعلمية لمن يبحث عن الأفضل

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 03-21-2010, 06:22 AM.

    تعليق

    • s___s

      #3
      قهوة المثقفين ... متعة الحوار الهادف! و الهادئ أيضا





      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
      أستاذنا محمد برجيس

      السلام عليكم

      ياسيدي الفاضل مذهبي في أسماء الله وصفاته العليا هي الإلتزام الحرفي بما وصف الله عزوجل به نفسه دون تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل .. ولذلك أنا شخصيا أرفض مثل هذه العبارات في جناب الله عزوجل .. لكنني أدعو الذين تزعجهم مثل هذه الكلمات التي يطلقها الشعراء ويحملونها على معنى مجازي .. أن يراجعوا كتب أئمتهم أولا والتي احتوت على ما هو أبشع وأشنع مما ورد في هذه القصائد .. ومذهبي أيضا هو تفسير الكلام المبهم أو المجمل أو المشتبه على وجه يبرىء ساحة المسلم الذي نطق به مادامت اللغة العربية تحتمل مثل هذا المعنى .

      تحياتي لك



      يا عمنا الموجي والله هذه التبريرات مصيبة يجب أن تستغفر ربك عليها من وجهة نظري

      لأنك بها تسمح بالتعدي والتجاوز فكيف سيمكن تنبيهه على اخطاءه إذن؟ حرام عليك هذه الطريقة من التبريرات؟ لأنك بها ستجعل كل منهم يركب رأسه ويزيد من عناده، وأنت من سيتحمّل اثم ذلك، حيث أنت هنا تناقض مبدأ ولا تزر وازرة وزر أخرى، بل تريد أن يسكت كل من يزر أي وازرة ولا يحق له بالكلام إطلاقا لأنه ليس ملاك وهذا الشيء ينافي الطبيعة البشريّة أصلا، وهذه مشكلة أهل الصوفيّة والشيعة والعلمانية والديمقراطيّة من وجهة نظري



      ولذلك أنا أكرّر التالي



      نحن ننصح الجميع التخلّص من المفاهيم الثلاثة التالية حتى يمكننا أن نتعايش مع بعض وأن يكون هناك امكانية أن نتطور إن شاء الله:



      -العصمة أو خلاصة العقل،

      -التقية أو الغاية تبرّر الوسيلة،
      -التأويل أو النص المفتوح بحجة معرفة النيّة لمفاهيم قوالب خاصة بنا نضع بها المقابل حسب مزاجنا بدون أي أسس لغويّة أو قاموسيّة أو معجميّة





      علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة، وسبحان الله سنجد أكثر من اهتم بنشرهما بيننا على مدار التاريخ نجده إمّا شيعيّ أو صوفيّ الأساس في تفكيره، لا أدري هل هو تعويض للرمزيّة إن كان لآل البيت أو للوليّ صاحب الكرامات ويتم التعامل معهم على أنهم معصومين من الخطأ والتي نشأ كل من الفكرين عليهما؟



      وكنت قد جمعت بعض النقاط لتوضيح هذه المسألة وعرضتها للحوار تحت العنوان والرابط التالي



      الشيعة والصوفيّة وموضوع الشفاعة والتوسّل قراءة جديدة أحب قراءة تعليقاتكم عليها






      ما رأيكم دام فضلكم؟



      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
      أبـــو صالح
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي

      تتحدث عن التأويل وكأنه كلمة أبيحة أو كفر والعياذ بالله .. وأنا قبل أن أناقشك في هذا أسألك .. هل ترفض التأويل بشكل مطلق أو بشكل مقيد ومن خلال ضوابط تستلزم اللجوء للتأويل ؟



      تحياتي لك




      عزيزي الموجي الترميز على اسس منطقية وموضوعية وواقعية شيء،

      والترميز على اسس غير منطقية وغير موضوعية وغير واقعية شيء آخر تماما



      فالأول هو أحلى ما في نصوصنا ويبني خيال صحّي جميل ورائع وهنا التأويل يكون في أجمل صوره من وجهة نظري.

      أما الثاني والحجّة التي ينطلق بها أهل الحداثة بأن لا ابداع إلاّ بهدم كل الأصول اللغوية والمعجمية والقاموسية فلا، لأنه يؤدي إلى الفوضى والعبثيّة وليس فيها أي شيء صحّي ولا منطقي ولا موضوعي وليس له أي اساس على أرض الواقع من وجهة نظري.



      إشكالية أهل قصيدة النثر وكل من يسير في فلك أهل الحداثة وأتحدى أيّا منهم أن يبني تفسيره أو نقده على تفسيرات يمكن أن يقبلها أي عاقل يعتمد المنطق الموضوعي المحسوس في فهمه ولذلك صدق د. عبدالرحمن السليمان في موضوعه بتسمية تفسيراتهم ونقدهم بالزعبرة النقديّة،






      فكل التفسيرات التي قرأتها على هذا النص في محاولة لتبريره وقبوله تدخل في سياق أمثلة عمليّة لموضوع الدكتور عبدالرحمن السليمان من وجهة نظري

      ما رأيكم دام فضلكم؟



      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
      وأنا هنــا أتفق معك تماما .. وقد أكدت ذلك في كلامي حين قلت أنني أختلف معهم ولكنني أفسر كلامهم على وجه يبرىء ساحتهم إن كان التأويل مما تحتمله أساليب اللغة العربية وبلاغـتـــــها ... وهنا يأتي دور الأدباء وأهل اللغة ليقولوا لنــا هل هذه المعاني مما تحتمله أساليب اللغة أم لا .. أم أن يتصدى لذلك كل من هب ودب فغير مقبول بالمرة .
      تحياتي لك



      يا عمنا الموجي الإشكالية الأخرى في كلامك من هم من هبّ ودب؟ ومن هم الأدباء وأهل اللغة؟

      هل تظن من تم تسليمهم صلاحيات إدارية يدافع ويحمي مثل هذه النصوص يدخل تحت الأدباء أم تحت أهل اللغة؟ وهل من اعترض على النص هم من أهل من هبّ ودبّ؟!!!



      لماذا لا يحق لأي أحد أن يكتب وجهة نظره على أي نص؟ لماذا يظن أيّا منّا بأنه هو الأعلم وهو الأكثر قدرة على القراءة وهو الأكثر قدرة على استنباط شيء بشكل قاطع لا يحتمل أي خطأ والله سبحانه وتعالى يقول بأننا لا نستطيع ذلك إطلاقا وهو الوحيد الذي يعلم به ويحاسبنا على ضوءه؟!!!



      حماية أصحاب النصوص من قبل اصحاب الصلاحيات الإدارية وعدم تحميلهم مسؤولية كلامهم الذي ينشروه خطأ من وجهة نظري لأنه يساعد على نمو أشياء سلبيّة كثيرة ليست في صالح صاحب النص نفسه لكي يمكن أن يتطور نحو الأفضل



      والتهليل لهذه النصوص وكتابة تأويلات غير منطقيّة وغير موضوعيّة في تفسيرها ليست في صالح صاحب النص ولا يمكن أن تساعده على التطور نحو الأفضل



      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • s___s

        #4
        أنا أظن ولادة ما يعرف بقصيدة النثر وغيره من فروع الأدب الذي نشأ في العصر الحديث منذ تأسيس الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية تحت عنوان الحداثة مسألة طبيعية بسبب الضبابيّة اللغويّة التي ساهم في استفحالها ساطع الحصري وصحبه بسبب اتيانهم بمناهج تدريس اللغات الغربية المبنية على لصق الصورة بالمعنى وطبقوها حرفيّا على اللغة العربيّة التي هي مبنية على الاستقراء والاستنباط، أي بدون محاولة الاستفادة من الإيجابيات في المناهج الغربيّة لتطوير مناهجنا في تدريس اللغة العربيّة، وكان من نتيجة ذلك إهمال التشكيل وأهميته لعدم وجود ما يقابلها في المناهج الغربيّة من جهة، وعدم الإلتزام باستخدام القواميس والمعاجم العربيّة لأنها كانت مبنية على الجذر وليس على الترتيب الألفبائي مثل القواميس والمعاجم الغربيّة في بداية القرن الماضي، وهذه أدّت إلى أن وصل حالنا كما حاولت تبيينه في احدى مداخلاتي التي أنقلها من الموضوع تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط


        كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه


        ومن وجهة نظري بسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة تجدين أغلب النصوص الأدبيّة في ما يتم نشره في المنتديات على سبيل المثال لا يوجد تجانس بين ما تم استخدامه من تعبيرات مع حقيقة استخدامها وفق الواقع، ولذلك تفقد المصداقيّة المعنويّة في النص على الأقل، ناهيك عن تفكّك النص إلى مجموعة من الجزر غير متّصلة في بحر عنوان النص

        والإشكاليّة الأخرى تجدين التعليقات عليها وبسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة من قبل أعضاء المنتديات تكيل المدح والتبجيل لمثل هذه النصوص، بسبب أن كُتّابها لا تستطيع التمييز فتُركّز على نقطة واحدة أثارت انتباههم ويكتب تعليقه بشكل عام للنص من خلال هذه النقطة والتي ربما أساء فهمها أصلا، مما تؤدي إلى أن يكبر رأس من كُتبت له ويظن أنه المتنبي في زمانه، وهذه مصيبة كبيرة يجب أن نجد حلّاً لها، وذلك بأن يتعوّد كل منّا عند مدح أو قدح أي شيء، أن يُحدّد ذلك المقطع بالتحديد، وأن نتجاوز الكلام العام ما أمكن لذلك سبيلا

        الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة أدّت إلى اسلوب معين في القراءة والفهم والتعبير، يعتمد على القوالب لتجاوز هذا النقص والضبابيّة اللغويّة، فأصبح كل منّا لديه قوالب خاصة للأصحاب، وقوالب أخرى لغير الأصحاب،

        فلذلك قبل اعطاء وجهة نظره في أي شيء يحتاج إلى تصنيف كاتب النّص أولا لكي يستطيع تحديد هل يستخدم قوالب الأصحاب معه أم يستخدم قوالب غير الأصحاب معه، قبل قراءة النص نفسه، أي القالب الذي سيستخدمه في القراءة هو الأصل وليس النص هو الأصل في طريقة الفهم

        فمن كان من ضمن قوالب أصحابنا يتم تجاوز جميع التخبيصات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا مدحه وتبجيل نصوصه عليها بشكل عام،

        أما من كان من ضمن قوالب غير أصحابنا يتم تجاوز جميع الحسنات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا قدحه وذم نصوصه عليها بشكل عام،

        وهذه أدّت إلى فقدان الذائقة الأدبيّة لدى الكاتب ولدى المعلّق ولدى القارئ والتي على ضوئها فقدنا المصداقيّة والشفافيّة بشكل عام

        استخدام القوالب في فهم أي نص تكون عمليّة إيجابيّة وتزيد من قابلية فهم النصوص لو تم استخدامها بعد فهم النّص أصلا بدون قوالب، ومن ثم يتم استخدام القوالب كزيادة في عمليّة الفهم، أمّا تحديد القالب أولا ومن ثم قراءة النّص من خلاله ستؤدي إلى ضبابيّة شديدة في طريقة الفهم كما نحن الآن نعاني منها

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • s___s

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
          الأستاذ أبو صالح
          هناك أمور لا يصلح لها إلا الاستقراء، وأخرى يصلح فيها الاستنباط وأخرى لا يصلح معها إلا التأويل، فكيف تريد جعل هذه مقابل تلك أو عوضا عنها.
          أين أنت من قوله تعالى: {وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }[محمد : 30] فما لحن القول إلا ما جيء به على وجه خاص ينبغي الوقوف عنده لنستلهم المضامين، ولمعرفة الخبايا.
          اقرأ قوله تعالى {وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ [يوسف : 16]قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ [يوسف : 17]}
          ما لونته بالأخضر توقيت قاهر يرجعهم إلى البيت؛
          ما لونته بالأزرق مسرحية كاذبة، لا ينطلي كيدها إلا على المغفلين؛
          ما لونته بالأحمر هو مجال لاستنباط لحن القول، وفهم المغزى واستكشاف المبطن من النيات. ألم تقل ألسنتهم بأنهم كاذبون. ألا تلاحظ عدم تطابق الشكل والمضمون في التصرفات والأقوال.
          فاستقراء الأحوال الظاهرة والباطنة جعلنا نستشف كذب القول والحال،
          واستنباط المغزى من لحن القول جعلنا على ثقة من الحقائق لا مناص لهم منها؛
          وتأويلنا لما جاء به الاستقراء والاستنباط كشف المكر من وراء حجاب.
          فهل ترى التكامل بين كل من الاستقراء والاستنباط والتأويل؟ أم تدعو إلى إقصاء التأويل؟ ومجاله له ضوابطه العلمية.
          وهناك المرض الوهمي، حيث يتحسس المرء تحسسا أكثر من اللازم، ويشكك في كل شيء، فيسيء الظن بالخاص، والعام، ويقع في المحظور. وينعكس سوء ظنه عليه، وقديما قيل من حفر حفرة وقع فيها.
          عزيزي محمد جابري أنا مسؤول عمّا ورد في نص ما كتبته ولست مسؤول عن طريقة تأويلك له خصوصا عندما يكون خارج عن نص ما كتبته، ولذلك سأعيد عليك جزء من المداخلة الثانية لكي تنتبه على ما فاتك
          عزيزي الموجي الترميز على اسس منطقية وموضوعية وواقعية شيء،
          والترميز على اسس غير منطقية وغير موضوعية وغير واقعية شيء آخر تماما

          فالأول هو أحلى ما في نصوصنا ويبني خيال صحّي جميل ورائع وهنا التأويل يكون في أجمل صوره من وجهة نظري.
          أما الثاني والحجّة التي ينطلق بها أهل الحداثة بأن لا ابداع إلاّ بهدم كل الأصول اللغوية والمعجمية والقاموسية فلا، لأنه يؤدي إلى الفوضى والعبثيّة وليس فيها أي شيء صحّي ولا منطقي ولا موضوعي وليس له أي اساس على أرض الواقع من وجهة نظري.

          إشكالية أهل قصيدة النثر وكل من يسير في فلك أهل الحداثة وأتحدى أيّا منهم أن يبني تفسيره أو نقده على تفسيرات يمكن أن يقبلها أي عاقل يعتمد المنطق الموضوعي المحسوس في فهمه ولذلك صدق د. عبدالرحمن السليمان في موضوعه بتسمية تفسيراتهم ونقدهم بالزعبرة النقديّة،

          فكل التفسيرات التي قرأتها على هذا النص في محاولة لتبريره وقبوله تدخل في سياق أمثلة عمليّة لموضوع الدكتور عبدالرحمن السليمان من وجهة نظري

          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق

          • s___s

            #6
            أنقل ما كتبته في الرابط التالي لأنني أظن أن له علاقة بهذا الموضوع
            بدأ الحوار منذ استوطن الانسان هذه الارض ليكون مرافقا له حتى يومنا هذا والمؤكد أننا بحاجة للحوار العلمي لمعالجة الأزمات والمشاكل ،والحوار أساس الحضارة والإنسانية، كما إنَّ الفكر الفعال ينشأ وينمو من الحوار، ولن يصبح الحوار مجديا وفعالا الا إذا أدركنا بعمق أصوله وأخلاقياته، _ مفهوم الحوار_________ 1_للحوار أكثر من محور الحوار



            المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
            الأستاذ أبو صالح

            أرجو أن تتفهمني لمحاولة تصحيح كلاما ما فتئت تردده من غير أن تدرك له معنى:

            فعن قولك: الكثير لا يعلم بأنه في الثقافة الديمقراطيّة لا يوجد شيء اسمه حوار ناهيك أصلا عن إبعاد أيّ مفهوم للأخلاق (الدين) عن أي شيء واعتباره مسألة شخصيّة، وذلك ببساطة لأنها مبنيّة على فكرة صراع بين الأضداد وفي الصراع لا يوجد شيء اسمه حوار يوجد شيء اسمه تسجيل أهداف لتحقيق النصر...

            الأستاذ أبو صالح،
            حينما نكرر بأن عوامل الصراع السياسي بناها الله جل جلاله على دفتي صراع الأضداد فليس هذا معناه تنازع الأجناس وتطاحنهم من أجل البقاء. لا لا أبدا.
            وإن ما نرمي إليه بعوامل الصراع هو أن أسس الحياة انبنت على تناقض الأضداد،فالله جل جلاله وهب الصحة وقد تنقلب مرضا إذا توفرت عوامل التغيير، والمرض قد ينقلب إلى ضده إذا توفرت عوامل التغيير، والضعف قد ينقلب إلى قوة كما أن القوة قد تنقلب ضعفا، كما أن الحاكم قد ينقلب محكوما والمحكوم قد ينقلب حاكما طبعا إذا توفرتعوامل التغيير.
            وهكذا في كل شيء في هذه الحياة إلا وجعل الله له نقيضه وهو ما اسماه الزوجين {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [الذاريات : 49]
            فهل أدركت ما تنكره علينا؟
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري




            تعليق كنت أنتظره منذ مدة ممن لوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية، اسمح لي أقول لك يا محمد جابري أنت لم تدرك معاني القرآن حتى الآن بسبب استخدامك أدوات (العصمة/خلاصة العقل، التقية/الغاية تبرر الوسيلة، التأويل/معرفة النيّة خلف كل أمر) في قراءة كتاب الله، ولذلك انحرف تفكيرك من وجهة نظري

            فالله لم يستخدم الأضداد بل استخدم الزوجين، والزوجين كل منهما يُكمّل الآخر وبدونهما لا تستمر الحياة،
            هناك فرق كبير جدا عندما تكون زاوية تفكيرك مبنيّة على مبدأ الصراع بين الأضداد، وبين أن تكون زاوية تفكيرك مبنيّة على التكامل
            فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ
            دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ
            وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ
            بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو
            فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ {251} سورة البقرة
            الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن
            يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ
            صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ
            كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ
            عَزِيزٌ {40} سورة الحج
            والدفع هنا أفهمه أنا أنه يعني الاحتكاك من زاوية التنافس، وهناك فرق كبير عندما يكون من زاوية التنافس وبين أن يكون من زاوية الصراع،
            فعندما يكون من زاوية التنافس هناك إمكانية للتعايش بهناء وسعادة بينهما بالرغم من أنهما يتنافسان،
            أما عندما يكون من زاوية الصراع لا يمكن أن يكون هناك إمكانية للتعايش بهناء وسعادة بينهما حيث أن سعادة طرف يجب أن تكون على حساب شقاء الطرف الآخر
            ما رأيكم دام فضلكم؟



            أنقل ما كتبته في الرابط التالي لأنني أظن أن له علاقة بهذا الموضوع



            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو
            أخي أبو صالح


            من خلال مداخلتك القيمة أدركت أنكم مُلِمّون بهذا الموضوع .

            فمن فضلك نَوِّرْنا ، الله ينَوّر عليك . وزودنا بمعلومات تفيدنا في هذا الموضوع
            وكل الشكر لك

            فوزي بيترو
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو
            الموضوع كبير والمشاكل تشمل جميع اللغات للعلم، والسبب من وجهة نظري ناهيك عن أن التقنية ما زالت حديثة وكذلك لأن الأرضية التي بنيت عليها هذه التطبيقات هي اللغة الإنجليزية أو إحدى أخواتها الأوربيّة، والعجز الناتج أحد اسبابه بسبب عجز اللغة الإنجليزية وبقيّة اللغات الأوربيّة كلغة بشكل أساس ناهيك عن أمور أخرى، فهي لغات ما زالت تعتبر لغات تحبو أو مراهقة على أقل تقدير مقارنة مثلا بعمر اللغة الصينية أو اللغة العربية على سبيل المثال فيما لو استخدمت كأساس بدل الإنجليزية أو غيرها لمعالجة المشاكل اللّغوية/اللّسانيّة في عمليّة الترجمة الآليّة، فطول عمر أي لغة يعني تراكم خبرة وحكمة بشريّة لا يمكن تعويضها بسهولة.

            وكنا قد جمعنا بعض مواقع الترجمة الآلية والتي تحوي اللغة العربية من ضمن اللغات في الرابط التالي

            http://www.atinternational.org/forum...splay.php?f=52

            أما بالنسبة لما عثرت عليه يا د. فوزي سليم بيترو وستجد أمثلة أخرى في الرابط التالي

            http://www.atinternational.org/forum...read.php?t=151

            منها مثلا "شعب يباد" وقل لنا ما النتيجة مقارنة مع يلملمون؟!!!
            فأنا أظن هي مزحة من المبرمجين لهذه البرامج والتي تستفيد من عرض نسخة مجانية من أجل كشف جميع العيوب والتي من الواجب تجاوزها في النسخ المدفوعة الثمن وإلا ستضطر إلى غلق مكاتبها.
            ما رأيكم دام فضلكم؟


            تعليق

            • s___s

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري
              الأستاذ أبو صالح ما ذهبت إليه هو وجهان لعملة واحدة ما دام لم يتعارضا ولم يتناقضا، فإن تعارضا أو تناقضا، فاستعمال مصطلح االزوجين أولى.
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري

              فالذكر نقيض الأنثى، وليس الذكر كالأنثى، فإن تكاملا نتجت عن تفاهمهما أسرة.
              والماء قد يغدو ثلجا وقد يصبح بخارا إن تعرض إلى عوامل التغييرمن برودة وحرارة؛ فالثلج لا يتكامل مع البخار بل يتناقض فهنا لا يمكنك استعمال التكامل والجمع بينهما إلا في الأدوار، أما في نفس الوقت فلا.

              الإشكاليّة زاوية الرؤيا والتعامل مع أي مسألة تؤدي بك إلى الوصول إلى نتائج مختلفة تعتمد على الزاوية نفسها فهناك فرق كبير بين أن تتعامل معه من زاوية صراع بين الأضداد، وبين أن تتعامل معه من زاوية التكامل

              ولا أظن من المنطقي أن تصل إلى نفس النتيجة وهو ما لخصه المثال العربي الذي ينم عن حكمة قل نظيرها من وجهة نظري " الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، ألا يدل هذا الكون على خالق جبار عظيم"، فزاوية الصراع بين الأضداد تنطلق بمفهوم يختلف عن مفهوم أهل التكامل للخالق ولذلك ستؤدي إلى نتائج مختلفة بالضرورة

              وأظن أفضل مثال عملي هو ما حصل بين جماعة المعنى وأهل الحداثة وقاموا ويقوموا وسيقوموا به تجاه مدرسة الصمود والتحدّي بالرغم من كل محاولاتنا

              فهناك فرق كبير بيننا وبينهم في النظرة والتعامل وأظن ماحصل تحت العنوان والرابط التالي يلخص ذلك بوضوح

              يا جماعة المعنى ويا أهل الحداثة لنتكامل بدل أن نتصارع بسبب الديمقراطية


              ما رأيكم دام فضلكم؟

              تعليق

              • s___s

                #8
                مثال عملي آخر أنقله مما كتبته تحت العنوان والرابط التالي

                من هم أشباه البهائم والأنعام في سورة الفرقان؟



                المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش
                من هم أشباه البهائم والأنعام في سورة الفرقان؟
                البهيمة اسم لكل ذي أربع من دواب البر و البحر، وقد أضيفت كلمة البهيمة إلى الأنعام (بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ) في بعض الآيات من قبيل إضافة النوع إلى أصنافه.
                [align=center]قال تعالى في سورة الفرقان:
                وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا (41) إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا (44)[/align]

                الكفار والمشركون الذين ذكر الخالق بعض صفاتهم وشبههم بالبهائم في سورة الفرقان هم هم في كل زمان ومكان، وهم القادحون في رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والقادحون في القرآن الكريم وفي الإسلام، والمنكرون للتوحيد والمعاد وكل ما ثبت في الدين بالضرورة.
                قال تعالى في بهائم الأمس أجداد بهائم اليوم: "وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا"، وقال سبحانه وتعالى: "وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا"، وقال أيضا: "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله" ( الجاثية: 23(.
                فالكفار والمشركون يعدلون عن عبادة الله إلى عبادة الأصنام والهوى وغير ذلك، ويعرضون عن طاعة الله إلى طاعة الهوى الذي يزين لهم الكفر والشرك.
                وقال تعالى: "أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا"
                إنهم ليسوا إلا كالأنعام والبهائم "بل هم أضل سبيلا" أي من الأنعام التي لا تضل عما ينفعها، بينما هؤلاء يضلون عما ينفعهم ويضلون عن سبيل الحق رغم أنهم مجهزون لمعرفته.
                ورمضان كريم ...
                رمضان كريم يا أبا أحمد
                أنا لاحظت وكأنّ أساس مشاكلهم الفكريّة فيما ينشروه من نصوص أدبيّة أو فلسفيّة أو نقديّة تحت مسمّى الحداثة والتي تنطلق من مفهوم بأنّ لا ابداع إلاّ بهدم كل الأصول اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة والبناء من جديد، والتي على ضوئها بدأ انحرافهم الفكري من وجهة نظري والتي ألخصها في المفاهيم الثلاثة التالية (العصمة أو خلاصة العقل، والتقية أو مبدأ الغاية تبرّر الوسيلة بدون أي موازين أخلاقية، والتأويل أو معرفة النيّة خلف كل عمل)
                ما رأيكم دام فضلكم؟


                -----------------------------

                المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام فزازي

                عزيزي أبو صالح، أيها النجم الساطع في هذا المنبر الرائع.
                أعتقد أخي أنك أصبت جوهر الإشكالية لأن كل من يعتقد هذا الاعتقاد لا يعد في نظري إلا آلة تجتر بقايا أفكار دخيلة ابتلينا بها والحق سبحانه يلح علينا بأن نتدبر كل شيء ولو كان قرآنا « أفلا يتدبرون القرآن...».. وشخصيا تهزني فكرة الحداثة هزا وترفعني رفعا سيما وأنا متخصص فيها وأدرسها في الجامع.. وكثيرا ما أقف عند الفكرة لمدة طويلة عساني أفهم الطلبة معنى الحداثة في الغرب، ومعنى الحداثة في التراث العربي الإسلامي، أقصد كثيرا ما أقوم بمقارنة بين التراثين، الغربي والإسلامي.. وأتذكر مع الأسف الشديد حين كنت أحضر الدكتوراه في ارويا كيف نبهني المستعرب أندري رومان الذي ترجم كتاب « الكتاب » لسيبويه، أتذكر كيف أشار إلي بذكاء فريد من نوعه وهو يستهدف كل من يجتر أفكار الغرب بشكل آلي، فقال لي: بربكم لماذا تؤمنون إيمانا أعمى بكل ما يصدر عن الغرب ولديكم كل شيء في أمهات كتبكم ولدى مفكريكم، ففي ما يتعلق بالحداثة التي أصبحت موضة عندكم والحال أن الغرب تجاوز حتى ظاهرة ما بعد الحداثة، أجل الحداثة أخذناها منكم يا أخي.. ألا تعلم أن الجاحظ هو الحداثي الأول؟ ولعل الجاحظ انتبه إلى هذا المفهوم في فترة تنامي هذه الحداثة، حيث وجد الشاعر العربي في الأساطير القديمة- وكلها من نتاج عبقرية أسلافه أيام عنفوانهم الأول- كنزا من الرموز والإشارات المتمثلة في أبطال الأساطير ووقائعها، وأخذ يوظفها في تصوير النزعات الجائحة بعواطفها وحرقاتها عند الإنسان الحديث، على نحو لم يعرفه الشعر قبل هذا القرن، وبهذا كان كمن يضغط تجربة الدهور لتساعده في اختراق تجربته الراهنة، أملا في تحقيق خلاص ما للنفس الإنسانية من الحصار المفروض عليها، جاعلا من إدراك القدامى، على طريقتهم، معنى الفداء، والموت، والانبعاث المتجدد أبدا مع دورات الطبيعة، وتصويرهم لها أسطوريا، قوة تعبيرية تمد الشاعر بالمزيد من الطاقة في رفض الموت والغلبة عليه، في سبيل الإنسان. وهذا بالضبط ما فعله الشعراء التموزيون في الخمسينيات، والشعراء الكثيرون الذين واكبوهم...أوتأثروا بهم ولحقوهم، فحققوا بانجازاتهم تلك توسيعا مذهلا للمخيلة العربية، ودفعا هائلا لها في اتجاه كان له أثره العميق أيضا في التفكير السياسي والتحرك الثقافي طوال هذه الفترة/: ولعل الجاحظ كان سابقا لعصره حين لخص الحداثة وبشكل عميق لا يحتاج إلى برهان بقدر ما يحتاج إلى إعادة قراءة هذا الرجل الذي أسسا حقا للحداثة خارج ما يتغنى به الحداثيون اليوم وهم في حقيقة الأمر ينطبق عليهم المثل السائر: ألقاه في اليم مكتوف اليدين وقال له إياك أن تبتل بالماء/ هل ترانا نتدبر تراثنا ونستغل كنوزه التي كثيرا ما ينبها إليها بعض الشرفاء من المستعربين.. ولعمري من يقرأ هذه الفقرة الطويلة للجاحظ سيحتاج إلى دليل يعرف لنا الحداثة:
                «... المعاني القائمة في صدور الناس، المتصورة في أذهانهم، والمتخلجة في نفوسهم، والمتصلة بخواطرهم، والحادثة عن فكرهم، مستورة خفية، وبعيدة وحشية، ومحجوبة مكنونة، لا يعرف الإنسان ضمير صاحبه، ولا حاجة أخيه وخليطه، ولا معنى شريكه والمعاون له على أموره. وإنما يحيي تلك المعاني ذكرهم لها، وإخبارهم عنها، واستعمالهم إياها. وهذه الخصال هي التي تقربها من الفهم، وتجليها للعقل، وتجعل الخفي منها ظاهرا، والغائب شاهدا والبعيد قريبا.. والبيان اسم جامع لكل شيء كشف لك قناع المعنى، وهتك الحجاب دون الضمير/ حتى يفضي السامع إلى حقيقته، ويهجم على محصوله كائنا ما كان ذلك البيان، لأن مدار الأمر والغاية التي إليها يجري القائل والسامع، إنما هو الفهم والإفهام. فبأي شيء بلغت الإفهام وأوضحت عن المعنى، فذلك هو البيان..» البيان والتبيين للجاحظ.
                لي وقفة ثانية في هذا الموضوع إن اقتضى الحال.
                عبد السلام فزازي
                عزيزي د. عبدالسلام فزازي حياك الله وبياك ورمضان كريم، وأظن بعد الذي ذكرته عني انتبه الآن سيحسبوك في صفي ويبدأون بالهجوم عليك كما هاجموا د. عبدالرحمن السليمان ود. أحمد الليثي

                ولتكملة وجهة نظري، أحب التعليق على ما كتبه حكيم عباس في بعض ما ورد في مداخلته في الرابط التالي



                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس
                [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
                الأستاذ محمد شعبان الموجي
                تحيّاتي و احتراماتي

                العرب المسلمون قسّموا العلوم إلى علوم دينيّة و علوم دنيويّة و بنوا تراثنا الثقافي على هذا التّقسيم ، و سقونا من كأس عُلوّ العلوم الدينية على العلوم الدنيويّة ، و تجاوزوا قول الرسول (ص) إعمل لدنياك كأنذك تعيش أبدا و إعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ، في هذا الحديث نوع من المساواة من حيث الاهتمام أليس كذلك؟ و نحن جعلناهما طبقتين واحدة فوق الأخرى و الرسول(ص) جعلهما متوازيتين.
                تحياتي و تقديري
                حكيم
                [/align][/cell][/table1][/align]
                أنا أختلف مع التشخيص فليس العرب والمسلمين من يقسم هذا التقسيم الذي ذكره حكيم عباس، بل هم من وجهة نظري خليطي الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي مما يعرف بمثقفي الدولة القُطرية الحديثة التي ركيزتيها العلمانية والديمقراطية.
                ودليلي على ذلك لو أتينا إلى نتاج كل من علمائنا المشهورين نجد أن كل منهم كتب في أكثر من مجال من التقسيمات التي ذكرها حكيم عباس، أي أن هذا التقسيم حديث مثل حداثة الدولة القُطرية الحديثة وهذه واحدة من مشاكلها التي يجب أن يتم تجاوزها من وجهة نظري

                ما رأيكم دام فضلكم؟

                تعليق

                • s___s

                  #9
                  مثال عملي آخر أنقله مما كتبته تحت العنوان والرابط التالي
                  الساخر بين السخرية و المسخرة .. و تصفية الحسابات لــــ محمد برجيس

                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=43975


                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس

                  و هنا ارى أن ثمة
                  خط رفيع و جدار هش ما بين السخرية و المسخرة
                  و كذلك ما بين الإباحة و الوقاحة
                  يتميز الكاتب الساخر حقا بالذكاء الشديد في تعاطيه مع الحدث و دهاء أكثر في طرحه للفكرة ذلك انطلاقا من مسلمات الكتابات الساخرة فهي رمزية الرمزية
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس

                  و إسقاط الإسقاط






                  أظن فاتك الانتباه على الخط الرفيع بما ورد فيما اقتبسته لو انتبهت له كان أفضل لك.


                  خصوصا وأنك اليوم أثرت أكثر من موضوع، كانت مداخلات أعضاء قسمك بالإضافة إلى مداخلاتك تعطي انطباع يختلف عمّا هو معروف عنك مقارنة بالآخرين.

                  واحدة من المصائب الكبيرة بيننا كل منّا لديه أكثر من ميزان للتقييم يعتمد على مزاجنا تجاه نفس الشخص ولنفس العمل يتغير الرأي بينهما 180 درجة حسب الميزان المستخدم، أظن لو تجاوزناه إلى ميزان واحد هناك امكانية أن يتطور كل منّا في كل مجال من مجالات اهتماماته

                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                  رأيي دام فضلك

                  أعتقد انك تذكرني ببيت الشعر القائل

                  و شر الورى من بعيب الناس مشتغل


                  كالذباب يحاكي موضع العلل




                  لقد إقتبست ما تظن انه خلط و سقوط و لو أقلعت عن قراءة العنوان كعادتك سترى أني وصفت كلماتي جيدا تماشيا مع المقال و ما إستخدمته من مفردات تتماشى مع الفكرة التى أنا بصدد مناقشتها و هي الجائز و الممكن و كذلك الواجب إستخدامه بالمقال الساخر و التركيز على توصيف المفردة و تطويعها لخدمة الفكرة المطروحة .



                  كذلك ليس عندي أكثر من ميزان لتقييم الموضوعات لكن هناك ميزان لا يختلف عليه الجميع و هو حسن توظيف المفردة لخدمة الهدف و هذا ما أحاول مناقشته .



                  و ليتك لا تأخذنا بعيدا كعادتك و تدلو بدلوك حول ما هو الجائز و الواجب في مفردات الساخر و ما يجب على الكاتب تجاه توظيف مفردته .



                  امســــــك أعصـــابك يا عم برجيس

                  أنت لا تختلف عن الغالبية ممن يجب أن يتجاوز المفاهيم الثلاثة التالية إن أراد أن يتطور


                  -العصمة أو خلاصة العقل،

                  -التقية أو الغاية تبرّر الوسيلة،
                  -التأويل أو النص المفتوح بحجة معرفة النيّة لمفاهيم قوالب خاصة بنا نضع بها المقابل حسب مزاجنا بدون أي أسس لغويّة أو قاموسيّة أو معجميّة


                  فأنت لم تطعن بفلان وانقلب رأيك 180 درجة لو راجعت مداخلاتك عن نفس الموضوع إلاّ بعد أن حصل ما حصل لمداخلتك وقلبت الدنيا عليها بمداخلتين وأكثر من موضوع وأصبح الموضوع بكيفية توظيف المفردة وتحوّل الأدب الساخر إلى مسخرة، وقبلها اسأت الظن بتسرعك وعدم الاحاطة بكل الصورة قبل كتابة أكثر من مداخلة، فالموضوع كلّه كان ردّة فعل من وجهة نظري على ما حصل لمداخلة واحدة لك.



                  والنص الذي في بالك لا يقترب ولا إلى عُشر ما يجب أن يحذف من الموقع نهائيا دون حتى السماح لكاتبه بالتواجد ما دام يصر على نشر مثل هذه النصوص والمداخلات من وجهة نظري.



                  أما بالنسبة لهذا الموضوع وبعيدا عن اقحام فكرة تصفية الحسابات على الأقل من جانبنا فنحن نرد على من يتهجم ويفتري على كل ما هو جميل بنا فمن وجهة نظري



                  ما يحتاجه الأدب الساخر هو الحرص على الالتزام باللغة العربية لغويّا وقاموسيّا ومعجميّا بشكل صارم، لأن غالبية التهريج الذي يقع فيه، كل من يكتب موضوع أو يعلّق على نص في الأدب الساخر، ويسيء إلى صورة الأدب الساخر ويصبح مسخرة، لو تفحصناه، نجد أنه يمكننا التخلّص منه بسهولة، لو تم الالتزام باللغة العربيّة وفق إصولها، لماذا؟



                  لأن الكثير منّا لا يستطيع التفريق بين التهريج وبين المزحة اللطيفة الصادقة حتى لو كانت حرّاقة أو ملهلبة.


                  هؤلاء المهرجين هم السبب في تشويه صورة الأدب الساخر، من لا يجيد كتابة أي مزحة أو قفشة، لسخافته في العادة وتجاوز التعامل باللغة العربية تجعله لا يستطيع التحكّم في القناع الذي يلبسه في العادة فيظهر سخافته على حقيقتها.


                  ولذلك أنا أنصح كل من يكتب في هذا المجال أو يتفاعل معه بمداخلة أن يتعود على الالتزام باللغة العربية وفق أصولها اللغوية والقاموسيّة والمعجميّة ستتغير الصورة السلبيّة لا إراديا



                  ما رأيكم دام فضلكم؟




                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب
                  عندنا ؟!
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب



                  في الوطن العربي ؟ في الملتقى ؟ أم عندكم في كوكب آخر ؟
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب

                  آخر ؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب





                  والله ، إني جاد في سؤالي !



                  تحيتي ، واعتذاري للأخ محمد برجيس.


                  كنت أظنّك أكبر من هذه المداخلة حيث من المحزن يا عبدالرشيد حاجب أن لا تقر بأننا عينة عشوائية لمجتمعاتنا تمثله بكل مصداقيّة بكل عيوبه وايجابياته فتأتي هنا وتتساءل من هو المقصود بعندنا



                  ما رأيكم دام فضلكم؟


                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب
                  العبارة التي اقتبستها سابقا حيرتني يا مستر أبو صالح ، ولا بأس أن أكررها هنا :
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب





                  (( أضيف أن الأدب الساخر عندنا لا يعدو كونه تنفيسا عن الكاتب والقارئ لتفريغ شحنات الضغوط المتراكمة على الكواهل.. ))





                  المفروض أن نناقش الأمر كما تفترضه شروط العملية النقدية والتنظيرية الأدبية ككل ما دام الأدب الساخر جنسا من أجناس الأدب . ولم أفهم صراحة ما يقصد أخونا بــ (( عندنا )) هذه ! وإن شئت الدقة فقوانين الأدب تستنبط من التجارب المتنوعة ، في اللغات المختلفة ، ولا أحسب من وجهة نظرية وتنظيرية محضة أن ثمة اختلاف وتباين حول مفهوم الأدب الساخر إلا ما في بعض الخصوصيات المتعلقة بثقافة شعب ودينه .إن بعض ما أورده الأستاذ يسري على لسان أحدهم حول الفكاهة الراقية ينطبق على الأدب الساخر .فلا ساخر بلا أدب ، وأعني بالأدب الإنتاج المكتوب Literature وليس الأخلاق Morality . وحتى يكون النص أدبيا عن جدارة يجب أن يحقق شروطا معينة منها أن يكون هادفا ، ويحمل فكرا وتجربة تغني تجاربنا ...إلخ ، ومن البديهي لتمرير الخطاب أن يكون النص جميلا في شكله ، مترابطا في بنيته ، محققا للمتعة وإلا زهد فيه القارئ .




                  لهذه الأسباب وغيرها مما سنتطرق إليه في مداخلات لاحقة إن شاء الله قلنا أننا لا نفهم ما معنى أنه ( عندنا ) هو مجرد تنفيس ...إلخ . فإن كان مجرد تنفيس فما الداعي لتسميته أدبا !
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب

                  والسلام.




                  يا عبدالرشيد حاجب وبعيدا عن اقحام الكلمات الأجنبية لإثبات أنك تفهم لغة أجنبية ومتأثر بها وبأهلها إلى درجة الترويج لها ولمناهجها.



                  فأن كنت لا تعتبر الأدب تنفيسا فهذا شأنك أنت وليس شأننا، فأنا استشف من كلامك بأنك تحاول فصل كل شيء عن كل شيء، وهذا الشيء غير منطقي وغير موضوعي، وهذه من لوثات العلمانيّة والديمقراطيّة والتي تنادي بها ليس لأنه شيء منطقي أو موضوعي من وجهة نظري ولكن من أجل السيطرة والتحكّم والتوجيه حسب الأهواء والرغبات.



                  اللغة ولأنها وسيلة التفكير فلذلك تدخل في كل منحى من مناحي الحياة، إصلاح اللغة والإلتزام بأصولها اللغوية والقاموسيّة والمعجميّة سيحل غالبية الإشكاليات، وأولها الضبابيّة اللغويّة التي أصبنا بها بسبب التطبيق الحرفي لمناهج تدريس اللغات الأوربيّة وليس استيعاب الجيّد منها ومحاولة الاستفادة منه في تطوير مناهج التدريس، وهذه هي الإشكاليّة التي يعاني منها كل أصحاب لوثات الديمقراطيّة والعلمانية والتي مأسسها ويتحمّل مسؤولية بداية الإنحراف ساطع الحصري وصحبه فيما قام به في الربع الأول من القرن الماضي في الدولة القطرية الحديثة التي تم تأسيسها وفق مخططات سايكس بيكو تحت عنوان تطوير مناهج تدريس اللغة العربية وخرب عكا من وجهة نظري



                  ما رأيكم دام فضلكم؟



                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب
                  فأنا استشف من كلامك بأنك تحاول فصل كل شيء عن كل شيء،
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب



                  يا لعبقريتك يا أبا صالح !!
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب



                  تصبح على خير ،



                  وكان الله في عون أخينا محمد برجيس !


                  وكان الله في عونك يا عبدالرشيد حاجب حتى يتوقف جماعة المعنى وأهل الحداثة عن التفكير نهائيا من زاوية تصفية الحسابات



                  ما رأيكم دام فضلكم؟



                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                  لماذا تضيع سعادتنا بإضافتكم السابقة


                  لأنها كانت رداً على مداخلة ملهاش طعم مثل مداخلتك هذه يا عم برجيس، وبلاش الحركات دي يا باشا، نعلم إنك من جماعة المعنى وأهل الحداثة، ولكن خفّ يا عم ينوبك ثواب، كفاية الذي حصل، خلينا نقلب صفحة



                  ما رأيكم دام فضلكم؟




                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                  الأخ الكريم / عبد الرشيد
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس



                  و الله أحيانا أسأل نفسي





                  لماذا يختلف أحيانا الأدب الساخر في بيئتنا العربية عن نظيره في سائر بلدان العالم


                  من يقول بأنه يختلف هم فقط أصحاب النظرة السلبيّة من وجهة نظري، كما هو الحال بما يتعلق بالديمقراطيّة وكل شيء عند المقارنة بالغرب أو بأي منطقة في العالم وذلك في النظر إلى نصف القدح الفارغ بما يتعلق بنا وفي النظر إلى نصف القدح الملئان بما يتعلق بغيرنا،



                  من وجهة نظري المشكلة في مثقفينا من أصحاب القلم والرأي وليس في الأدب أو الأخلاق أو السياسة ولا غيرها وكنت قد ذكرت ذلك في حوارنا تحت العنوان والرابط التالي



                  مراحل تطور الفكر الحواري لدى الانسان العربي




                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=35843





                  أمثلة من حواراتنا الديمقراطية لتشخيص مشاكل حكوماتنا في دولنا القُطريّة



                  http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=43307


                  من وجهة نظري النظرة السلبية (الإنبهار والإنهزامية) تجاه الغرب هي التي جعلت ما يدعى مثقف أو صاحب رأي لدينا لا ينتبه إلاّ لكل ما اعتبره إيجابي في الغرب من خلال نظرته السلبيّة ويكتب ويعبر عنه فيما ينشره،



                  والنظرة السلبية (الاندحار والفوقيّة) تجاه العرب هي التي جعلت ما يدعى مثقف أو صاحب رأي لدينا لا ينتبه إلاّ لكل ما اعتبره سلبي في العرب من خلال نظرته السلبيّة ويكتب ويعبر عنه فيما ينشره،



                  في حين أن نفس المساوئ في التطبيق لدينا نجدها في الغرب موجودة بنفس المستوى إن لم يكن أعلى بسبب ثقلهم على مستوى التأثير العالمي وليس أقل مما لدينا من وجهة نظري،



                  ولكن الفرق هو أن الحكومات في الغرب تناقش الأمور على حقيقة واقعها، بينما الحكومات لدينا تتجنب التطرق لها إلا بصيغة الغائب كما حصل في هذا الموضوع تماما.



                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 11-28-2009, 01:29 PM.

                  تعليق

                  • s___s

                    #10

                    قهوة المثقفين ... متعة الحوار الهادف! و الهادئ أيضا
                    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=43981[/URL]
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                    صباح الخير عليكم جميعا
                    من حضر و من هو في طريقه للحضور
                    لإحتساء قهوته الصباحية بنكهة العيد
                    صباح الخير أختي غــادة
                    صباح الخير عمنا أبو صالح
                    صباح جميل لكل من سيأتي و من لم يأتي بع
                    تحية خاصة لعمنا أبو صالح
                    الذي خبطني بموضعه اليوم على الصبح
                    لماذا يجب أن نعتمد الاستقراء والاستنباط أفضل من التأويل؟ وهو سبيلنا للتطور![/URL]
                    و لأول مرة أضطر لقراءة الموضوع كاملا مما أخرني هذا الصباح
                    و بالطبع سنعود لمناقشته
                    صباح جميل عليكم
                    مرسي بكو يا عم برجيس على هذا التنويه واستخدامك للروابط:emot112:

                    وبالمناسبة سبب كتابتي للموضوع هو ما كتبه د. أحمد الليثي تحت العنوان والرابط التالي
                    فهلا عددتم سيئاتكم؟
                    من الصرعات التي عزَّزتها الشبكة العنكبوتية أن بريدنا الإليكتروني أصبح مشاعاً لكل أحد، يتطفل عليه كل من أراد، ويتسول على بابه كل سائل، ويدخله كل أشعب دون استئذان. وكذا فقد أصبحت الشبكة وبريدها مما لا يُستغَنى عنه في أيامنا هذه. فأنا شخصياً -بحكم عملي- أكاد لا أفارقها، حتى أن أم الأولاد تستحلفني أن أتزوج الإنترنت زواجاً شرعياً

                    وفي انتظار تحليلات فراشة الملتقى غاده بنت تركي على رأيك يا عم برجيس
                    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot24:
                    --------------------------
                    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة
                    صحيح يا ولاد"من فات قديمه تاه"تااااهتاااهتااااه"النسخة القديمة تحلى ولو كانت وحلة" "روحي طلعت "بمحاولة الرد والتصفح لدرجة جعلتني أقضي الليل مشردة فى المواقع الأخرى" قراءة فقط " بس سبحان الله "عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم" قريت مواضيع كتيرة مميزة ولذيذة والأجمل كان فيها إسم الحاج أبو صالح عارف يا حاج ابو صالح بفكر بفكرة موضوع يكون عنوانه " ما بين الإشكالية ، ووجهة النظر.. حكمة " وطبعا سأفتتحه إن شاء الله ، بأجمل تعليقاتك وأقوالك التى أعجبتني "شخصيا" وعلى قولته "لطفي بوشناق" خدوا عيني شوفوا بيها صباحكم سكر يا طيبين وعيديكم كله دم ... أضاحي بس طبعا وتحية خاصة لأستاذنا وأخونا الجميل "ركاد أبو الحسن" وللأستاذ "إسماعيل الناطور" بأرض مصر المحروسة منورها ، يرجع بالسلامة إن شاء الله بدون إنفلونزا دودو الحلوة " متحرمش يا طيبة على عديتك الجميلة اله لايحرمني طلتك" يلا إستعنا على الشقا بالله سنبدأ الذبح الآن ، ويومنا طويل طبعا المشكلة انه الأضحية بتموت وبترتاح ، واحنا اللى بنتعذب باقي اليوم ههههه قهر بس "ربنا يديمها نعمة"
                    كل سنة وأنت طيبة يا رشا عبادة صاحبة أخف دم وألذ تعليقات في الملتقى:emot30:
                    وفي انتظار ما ستنشريه وسواطير (روابط) مدرسة الصمود والتحدّي جاهزة لذبح أي خروف في العيد :emot112:
                    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot172:
                    ------------------------
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                    الأخ أبو صالح
                    لفت نظري بموضوعكم فقرة تحمل إشكالية كبيرة في مضمونها لإختلاف الأراء حولها
                    و سأعرضها هنا كي يتناولها الرواد كل حسب مفهومه و بعد ذلك سيتضح لك أن ما قد نضعه كمنهج أو شرط فيه أيضا إختلاف في الرؤية
                    ومن وجهة نظري لو حرص كل منّا على الالتزام الصارم بمعاني المفردات والتعابير التي نستخدمها لتتطابق مع معاني المفردات والتعابير التي في قواميس ومعاجم اللغة العربية، ستحل الكثير من المشاكل التي تثار بسبب سوء التأويل المبني على ضبابيّة لغويّة

                    المشكلة يا عزيزي أن هناك البعض من لا يؤمن أيضا بهذه القواميس و المعاجم و يطالب بوضع مفردات جديدة لتتماشى مع التطور السريع في المعرفة و من ثم لو أننا وقفنا فقط على لغة المعاجم و القواميس لن نجد مفردات لبعض المعاني الجديدة مثل
                    ( تماهى ، و إنزياح ، و تشظي ، و الكثير مما قد يستجد بعد ذلك في طريق التحرر من قيد ما هو معروف من مفردات )
                    من وجهة نظري يا عم برجيس هؤلاء هم أهل الفوضوية والعبثية
                    والمصيبة في الحقيقة أن يضع ذلك تحت عنوان الحداثة والتطور؟!! لا أدري أي تطور يمكن أن نتوقعه ممن يلغي كل خبرة من سبقه في العلم ولخصها له وقدمها له من خلال القواميس والمعاجم والأنظمة اللغويّة؟
                    والأنكى من وجهة نظري تجدهم في الجانب الآخر يطالبون باحترام القوانين والنظام والدولة القطرية الحديثة، بركيزتيها العلمانية والديمقراطية
                    هذا هو واقع من يسمى مثقف ويطالب بدعم الحداثة في الوقت الحالي والمصيبة حجته أنَّ لا ابداع إلا بهدم كل الأصول اللغوية والمعجمية والقاموسية،
                    كيف يكون هناك أي قانون وأي احترام وأنت تعمل بالفوضى والعبثيّة؟!! فلا أدري أي تناقض أكثر من ذلك؟!!!
                    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot75:

                    -------------
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                    رأيي في هذه المسألة يا عم أبو صالح
                    ان هذا لا يعد مثقف بالمفهوم الذي نعرفه عن المثقفين أمثال طه حسين و نجيب محفوظ و احمد لطفي السيد والمنفلوطي. و العقاد و انيس منصور
                    و لكن لنقل أنه قارئ جيد او ناقل للثقافة بمفهومه الخاص. لان من يطالب بالتخلي عن المعاجم و القواميس التي إستقت معانيها و مفرداتها من مصدر اللغة الاول و الثابت و هو القرآن هو يريد لغة تفصيل و مفردات خاصة بإبداعه لأنه لم يوفق جيدا في إستخدام مفردات اللغة الثابته و التي تتطور أيضا لتحتوي العديد من المفردات من لغات اخرى . فالقرآن كله عربي بلغة عربية و الفاظ عربية ( بلسان عربي مبين ) و طالما ان الحق سبحانه وصف اللسان العربي هنا ـبــ ( مبين ) هنا يلفتنا أن العربية هي أكثر اللغات بيانا ووضوحا . لذلك تجد إشكاليات كبيرة عند الترجمة لأن معظم اللغات لا مرونة فيها و احيانا يفرقون بين كلمة و أخرى لها نفس النطق
                    بإضافة ( e ) في اخر الكلمة لا تقرأ و لكنها تميز فقط كلمة عن اخرى
                    و اعتقد كذلك ان بعضا ممن ينادون بالتخلى عن المعاجم و القواميس هم بالأساس فشلوا في توضيف المفردات لما يريدون التعبير عنه فيضطرون لإختلاق مفردات تضمن لهم الهروب و السلامة عندما يناقشهم أحد فيم يكتبونه .
                    من ملاحظتي ومتابعتي لأصحاب هذه الآراء التي يستخدمها كدرع له يحتج به بسبب الضبابيّة والجهل اللغوي الشديد الذي يعاني منه أولا وقبل كل شيء آخر من وجهة نظري.
                    ويركب رأسه ويعاند ويخرج لك بتبريرات لها أول وليس لها آخر بحجة التأويل والنص المفتوح لقراءات ما أنزل الله بها من سلطان، وهو أصلا لا يعرف جميع مواقع الأحرف والحركات وأدوات التنقيط أين تتواجد على لوحة المفاتيح أو كيف يستخدم الأدوات أو ماهيتها التي توفرها له التقنية الحديثة.
                    ويمكنك كشفه بسهولة فقط بسؤاله أي سؤال منطقي على أي تعليق أو نقد أو رأي طرحه لتعزيز مصداقيته، تجده يثور ويبدأ بالصراخ والولولة وا شخصيتاه وا ديناه وا طائفتاه وا ... قائمة طويلة من الأعذار لكي يقلب الطاولة في أي نقاش موضوعي أو منطقي والأمثلة كثيرة جدا من حواراتنا
                    ما رأيكم دام فضلكم؟
                    --------------
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                    بمناسبة الروابط فاصل غنائي من التراث عن الروابط كتبت في موضوع د/ الليثي

                    د/ أحمد الليثي
                    النـت بَعْتَـالُه رسـالة
                    تشتكي وحالتها حـالة:
                    "مش ملاحقة ع الروابط
                    هانتحـر منك، كفـاية!!"

                    *********
                    برجيس
                    مهما قولته ولا عيدته *** أو تجيبوا كمان في سيرته
                    أصل يعني هو برضه *** لغز طلسم لو حاورتــــه

                    بأي رابط يخبطك و بأي كلمة يهبطك
                    و بكل رد يظبطك تستاهل إنك شاكلته

                    ********
                    د/ أحمد الليثي
                    انت جيت جبت المفيد
                    اللي غاوي يعيد يزيد
                    يدخل يحاوره من جديد
                    وابقى قابلني في النهاية.
                    **************
                    برجيس
                    على عيني إنه يمشــي من روابطه ما نتحـــرمشي
                    بس لازم برضه يعنـي في ردوده ما يتــــــــهمشي

                    دا الهبل وقعه و سودا عا اللـــي يشتم مايحترمشي
                    هنا برضه فيه صبايــا بالعصايه ما تتحكــــــــــمشي
                    قولي إيه رأيك يا ليثي ترضــى البلاوي ما تتسترشي

                    و كل سنة و انت طيب .. و مزيدا من الروابط
                    :emot90::emot133::emot112:
                    -------------------
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                    الأخ أبو صالح
                    مشكلتنا الكبرى أننا لانتقبل الرأي الأخر بسهولة ، و كذلك تضخم لغة الــ أنا
                    و إيثار الرأي من اخطر الآفات على حواراتنا و مناقشاتنا . فما هي مداخلة أو إثنين حتى يبدأ احد المتحاورين في الصراخ و شد شعر الأخر
                    تحت مسميات متعددة ( الشخصنة، الرمز ، الغمز ، اللمز) و ما إلى ذلك من مفردات جاهزة و بضاعة مطروحة و شماعة يتأبطها قليل الحيله . لأنه يظن ان ما جاء به إبداع و ما طرحه قرآنا لا يجب المساس به . فترى أن مجرد توجيه ملحوظة صغيرة أو وضع خط تحت أي من عبارته لتحليلها جريمة لا تغتفر . و برأيي هذا نوع من الضعف و عدم العمق فيما يطرحه فلو انه قوى فيما يطرحه سيدافع عنه بالحجة و الدليل . و لو انه عميق في طرحه سيأتيك بمئات البراهين التي تؤيد وجهة نظره .
                    و تلك هي أحد مصائبنا عندما نعتمد الثقافة الضبابية ؟
                    يا عم برجيس أظن أنني توصلت إلى الحل لمن يرغب في تجاوز هذه الأفة وغيرها من آفات مثقّف الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية لدينا، وأنقله من بعض ما كتبت في أول مداخلة تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب المزيد عليه الضغط على الرابط
                    يا جماعة المعنى ويا أهل الحداثة لنتكامل بدل أن نتصارع بسبب الديمقراطية

                    نحن ننصح الجميع التخلّص من المفاهيم الثلاثة التالية حتى يمكننا أن نتعايش مع بعض وأن يكون هناك امكانية أن نتطور إن شاء الله:

                    -العصمة أو خلاصة العقل،
                    -التقية أو الغاية تبرّر الوسيلة،
                    -التأويل أو النص المفتوح بحجة معرفة النيّة لمفاهيم قوالب خاصة بنا نضع بها المقابل حسب مزاجنا بدون أي أسس لغويّة أو قاموسيّة أو معجميّة


                    ما رأيكم دام فضلكم؟
                    ---------------------
                    المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي
                    حقيقة ياصديقي العزيز أبو صالح المحترم أراك هنا في هذه المداخلة كوكب لايمكن إطفاء نوره فقط أعارضك بالرأي إن هناك عقول يمكن إستثمارها في هذا الجانب رغم إختلاف الرأي
                    كل عام وأنت بألف خير
                    أعاده الله علينا وعليك والأمة بالخير والبركة
                    يا طارق الايهمي، الانسان متغير وليس ثابت، وكل من يطوّر نفسه نحو الأحسن في ذلك فائدة له أولا قبل الآخرين، وأنا ابدي آراءي على ما يتم نشره فقط، فحسب ما اقرأ وعلى ضوء ما قرأته أكتب تعليقي، فنحن نرحب بكل الآراء بلا استثناء ونتمنى تطوير جميع الآراء نحو الأحسن وتجاوز كل السلبيات السابقة، ولا يمكن تجاوز السلبيات دون قبول والسماح بتشخيصها أولا بأول، من يرفض التشخيص لا يمكن أن يتطور من وجهة نظري
                    ومن يعمل على تمرير سياسة رفض التشخيص تحت أي حجّة كانت من وجهة نظري يعمل ضد مصلحة تطور الملتقى، وكل عام وأنتم بخير
                    ما رأيكم دام فضلكم؟
                    --------------------
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                    الأخ أبو صالح
                    1- إن كنت انت ترحب بكل الأراء فالمشكلة ان هناك من لا يرحب سوى ما يتفق مع وجهة نظره فقط ، غير أني أكتشفت حالة غريبة هذه الأيام ، تجد أن من يناقش رأيا و فكرا متى إختلفت معه يتهمك بالتحزب و الوقوف مع أعدائه

                    2- من يرفض التشخيص لن يتطور هذه ليست وجهة نظرك فقط إنها بديهية و مسلمة من مسلمات التطور في أي شيئ و إلا كيف إستطاعت بعض الدول تشخيص مشكلة المواصلات مثلا وواجهتها بالأنفاق ، إن لم يكن هناك تشخيص جيد ستستمر المشكلة و من ثم تكون بداية النهاية
                    3- المضحك المبكي أن كل من تعارضه رأيا أوفكرا يتهمك بأنك ضد مصلحة الملتقى ، و كأن تلك الكلمة هي الدرع الواقي لكل من يتفوه بها .
                    فمنهم من يقول أفكار فلان لا تجوز هنا بملتقى إبداعي و منهم من يقول أن كتابات فلان لا تجوز هنا حرصا على الملتقى و المضحك المبكي أن تجد من يوافقك علانية و يحفر لك من وراء الكواليس بحجة مصلحة الملتقى
                    ربنا يشفي؟
                    يا عم برجيس من المنطقي أن يتهمك ويتهمني بذلك فهو لا يرى إلا نفسه ومصالحه الشخصيّة البحتة، وهي مشكلة الثقافة الديمقراطيّة المبنية على فكرة الصراع بين الأضداد كأساس ومنطلق لها من وجهة نظري،
                    ولذلك بشكل إرادي أو لا أرادي يعمل على تشويه صورتك لاقصاءك والتخلّص منك بكل الطرق نزيهة كانت أو غير نزيهة، والأمثلة العملية لهذه الثقافة واضحة للعيان ويجب التخلّص من لوثاتها لكل من يرغب بالتطور من وجهة نظري
                    وأظن المواضيع التي تم افتتاحهها وحذفها (المهملات والطوفان)اليوم آخر مثال عملي لذلك
                    ما رأيكم دام فضلكم؟:emot172:
                    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 11-28-2009, 08:54 PM.

                    تعليق

                    • s___s

                      #11

                      قهوة المثقفين ... متعة الحوار الهادف! و الهادئ أيضا
                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=43981[/URL]

                      المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي
                      مساكم فل
                      مشكلة الآن وأنتم تنتظرون الفراشة وهي تدلي بدلوها في بئر
                      معرفتكم وقوة حضوركم ومفرداتكم ،
                      لكنني أحمل بذرة التحدي ولله الحمد حتى وإن كان
                      ما أضيفه يحاول البعض تهميشه بحجة أنني لا أملك
                      بعد من المعرفة ما يمنحني قدرة الاستيفاء بقوة الطرح
                      وأستاذية الكلمة والفكرة وبلوغ الهدف بثقافة دكتور
                      وأستذتة أستاذ !

                      وأعجب كثيراً حين قال البعض أن غادة لا يمكنها أن تكتب أطروحات
                      أو تقدم رؤية عميقة لمواضيع قيمة !
                      فبحثت لذاك الدكتور أو الأستاذ القدير فلم أجد له تلك الأطروحات
                      التي يجب أن تكون بناءً على سنه وخبرته وشهادته وموقعه !
                      وليتني أعلم كيف كان يكتب حين كان بسني ؟!


                      قيل أن الكلمة أو الأدب يكون حين يمنحنا مالا تستطيع أن تمنحه لنا
                      اللغة العادية وحيث ينتفي هذا الامر لا يعد هناك لمبرر ان نسمي الكلام العادي
                      أو اللفظ المعتاد بأي معاني أدبية أو نصوص مختلفة ،
                      فمعجم اللغة عموماً لكل أنسان مختلف نوعاً ما وذلك يعود لنتاجه وأسلوب حياته
                      ومدى ثقافته وطريقة تفكيرة ومبادئه وما يتأثر به وديانته أو مذهبه الخ
                      لذا هو نتاج أو خلق خاص يعود لذلك الأديب أو الشاعر أو الكتاب حيث ما
                      هو ومن هو مقدم النص أو الرؤية أو الكلمة ،

                      أما نظام وأسلوب القواعد عموماً فهو حسب المفكرين وأهل الخبرة لا يتغير إلاّ بطريقة بطيئة للغاية ،

                      وهكذا قال ( سوسير ) حيث فرّق بين اللغة والكلام وأكمل بأن الكلام هو
                      إستعمال معين أو خاص للغة بمعنى أن اللغة فعل إجتماعي بينما الكلام هو أمر فردي وخاص ،

                      نعلم أن المبدعين هم ضمير أمتهم وحريتهم حرية مسؤولة أوالمفروض أنها كذلك
                      لذا مسؤوليتهم مضاعفة تجاه كل القيم التي يجب أن لا تُمس خصوصاً في النتاج الفكري الأدبي فهم لن يكونوا ولا يجب أن يكونوا معاول هدم لكل تلكَ الثوابت التي نستمد
                      منها معارفنا ،
                      لذا لا يجب أن تختلط لغتنا الجميلة وما تربينا عليه من أدب عربي رفيع جميل
                      معلمه الأول والأساسي لغة القرآن التي هي لغة رب العباد وتعاليمه لذا
                      لا يجب أن نبتعد كثيراً عن اللغة الأم ولا نحاول أن نهجن الأدب ما بين عربي
                      وغربي لكي لا يخرج لنا كما نقرأه من أدب وشعر لا نخرج به بأي فائدة
                      تُذكر فلا هو أهدانا قيم جميلة ولا إمتلاء روحي ولا رومانسية نحتاجها ،

                      ربما قد لحق البعض من الأدباء والشعراء بعض الأتهامات خصوصاً
                      تلك التي طالت عقيدتهم أو مست بثوابتهم ولكنه ذنبهم أكثر مما هو بذنب الآخر
                      الذي انتقدهم وهاجمهم بسبب افتئات البعض منهم على ثوابتنا الدينية بخاصة
                      ( وهو ما أهتم له وأرفض كل ما يمسه أو يضعه في خانة شبهات أو يدسه
                      في نصوص تسيء له ولي )
                      ربما قد يفعل البعض هذا لأمر من مبدأ خالف تعرف لكي يكثر الجدل فتصيب الشهرة
                      أوالعلو وهو أمر برأيي مرفوض وغير سليم ولا يبقى كثيراً ،
                      الاديب والكاتب الحقيقي عليه أن يغرف من أنهار تاريخنا وثقافتنا وأدبنا
                      فهو وحي إلهي وثقافة عالمية لا تظهر العداء للآخرين أو الثقافات الأخرى
                      فكل حضارة وثقافة تمنحنا الكثير وتضيف لنا ولكن علينا أن نتعلم ونأخذ
                      الأفضل بدون أن يغير ذلك من أساس أرضيتنا التي نقف ونستند اليها
                      ولا ينزع جذورنا التي نمت وبسقت بفضل تميزها واختلافها وجماليتها
                      على كل ما عداها ،
                      ومن مبدأ مقولة : أن الحكمة ضالة المؤمن لا يبالي من أي وعاء خرجت ،
                      ولذا أنتهج الحداثيون المنسلخون عن عروبتهم المحاولون الدخول إلى رحم الغربية الإلحادية التي لا تخصنا ولاننتمي لها :
                      أمثال آيات شيطانية ، والوليمة ، والثابت والمتحول ،
                      هي برأيي دخيلة ولا تمثل الأصالة التي خرجت منها
                      لغتنا وأدبنا وما تعلمناه وهي مجرد قشور هشة لا تمس الجذور
                      الذي يمثله التاريخ الأسلامي العظيم بكل ما فيه .


                      لي تكملة فقط أحببت أن أضيف شيئاً لكي يستمر النقاش مع الآخرين
                      لنخرج بما يفيدنا أن شاء الله
                      وهي عن الإستقراء والتأويل وما طرحه لنا الأستاذ القدير أبو صالح

                      كل الشكر لكم ،
                      :emot112::emot129::emot133:
                      يا غاده بنت تركي أنت ورشا عبادة مفخرة مدرسة الصمود والتحدّي ولأجلك أصلا تأسست، ومداخلتك هذه تبين حقيقة مستواك الفكري المتميز والنوعي لأنها أتت بشكل عفوي ومباشر توضح حقيقة معدنكن الراقي والنادر من وجهة نظري،
                      فلا يهمك أقوال وأفعال وافتراءات أناس للتثبيط والتحبيط والتشويش ليس لهم باع يذكر في الإبداع الحقيقي، لأنهم ببغاوات لا يجيدون إلا رص الكلمات والعبارات من هنا وهناك دون حتى فهم أو استيعاب للبناء عليها والاستفادة منها لكي يضيف شيء جديد من وجهة نظري
                      ما رأيكم دام فضلكم؟:emot173:
                      --------------------
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                      الأخت الكريمة / غـــــادة
                      كل عام و انتم بخير
                      قرأت ردكم الرائع و الذي يدل على موهبة حقيقة و ثقافة ثريه بالمعلومات
                      و إستوقفني ما إقتبسته من ردكم .

                      1- إن محاولة تهميش البعض لما يكتبه الآخر أو يطرحه هي نوع من الغباء الثقافي . فمهما كان طرح الأخر يجب أن نقرأه و لو من باب الإطلاع للوقوف على فكر الآخر . كيف أحاور شخصا لم أبني بيني و بينه جسرا للتواصل و كيف أبني جسرا للتواصل دون معرفة طريقة تفكير الأخر .
                      فالتهميش للغير هي أحد آفات المثقف و التي تحصره في خندق ضيق لا يرى احدا فيه غير نفسه فقط . و برأيي أن من يهمش شخصا هو الخاسر و ليس من تم تهميشه .
                      2- المبدعين هم ضمير الأمة نعم ! و لكن إذا أخلصوا لهذه الأمة و إعتزوا بها و بذلوا الجهد في لملمة شملها ، و ليس المبدعين هم أول الناس المتربصين بها لتسقط و يحل محلها إبداع من نوع أخر أو إنفلات من نوع جديد يفعل المبدع ما يروق له دون ضبط أو قيد .
                      3- تكون المسئولية تجاه القيم واجبة و لكن متى أمنوا بهذه القيم
                      و لكن البعض يعتبر بعض من هذه القيم رجعية و تخلف
                      واحدة من مآسي مثقفينا الحقيقة وهم سبب انحطاطنا وبلاوينا من وجهة نظري وليس الأمي أو البدوي أو الصعيدي أو الكردي أو الحمصي أو غيرهم مما يتم استخدامهم في النكت على سبيل المثال، محاربتهم كل ما هو جميل بنا تحت عنوان الرجعيّة والتخلّف
                      وأنا كتبت ذلك في احدى مداخلاتي في الموضوع تحت العنوان والرابط التالي والذي اعتبره خير ممثّل لفكر مدرسة الصمود والتحدي بدأه اسماعيل الناطور لمن يحب الاطلاع عليه بالضغط على الرابط
                      في بيتنا علاج لكل مريض
                      1-عرق السوس ننصحك بعدة أكواب من عرق السوس يوميا وبالهناء والشفاء -حمض الغليسيرتنيك المكون الرئيسي لعرق السوس وهى مادة لعلاج قرحات الجهاز الهضمي وتعمل على حبس الماء في الجسم و تمنع إدراره وقد يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم وذلك لأنه يلعب دورا ًهرمونياً مثل الهرمون الدورستيرون التي تفرزه غدة الكظر - الإنترفيرون السوس ينشط خلايا

                      ما رأيكم دام فضلكم؟:emot112:
                      ------------------------------
                      المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي
                      حقيقة ياصديقي العزيز أبو صالح المحترم أراك هنا في هذه المداخلة كوكب لايمكن إطفاء نوره فقط أعارضك بالرأي إن هناك عقول يمكن إستثمارها في هذا الجانب رغم إختلاف الرأي
                      كل عام وأنت بألف خير
                      أعاده الله علينا وعليك والأمة بالخير والبركة
                      يا طارق الايهمي، الانسان متغير وليس ثابت، وكل من يطوّر نفسه نحو الأحسن في ذلك فائدة له أولا قبل الآخرين، وأنا ابدي آراءي على ما يتم نشره فقط، فحسب ما اقرأ وعلى ضوء ما قرأته أكتب تعليقي، فنحن نرحب بكل الآراء بلا استثناء ونتمنى تطوير جميع الآراء نحو الأحسن وتجاوز كل السلبيات السابقة، ولا يمكن تجاوز السلبيات دون قبول والسماح بتشخيصها أولا بأولا، من يرفض التشخيص لا يمكن أن يتطور من وجهة نظري
                      ومن يعمل على تمرير سياسة رفض التشخيص تحت أي حجّة كانت من وجهة نظري يعمل ضد مصلحة تطور الملتقى، وكل عام وأنتم بخير
                      ما رأيكم دام فضلكم؟:emot172:
                      -----------------
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس
                      الأخ أبو صالح
                      1- إن كنت انت ترحب بكل الأراء فالمشكلة ان هناك من لا يرحب سوى ما يتفق مع وجهة نظره فقط ، غير أني أكتشفت حالة غريبة هذه الأيام ، تجد أن من يناقش رأيا و فكرا متى إختلفت معه يتهمك بالتحزب و الوقوف مع أعدائه

                      2- من يرفض التشخيص لن يتطور هذه ليست وجهة نظرك فقط إنها بديهية و مسلمة من مسلمات التطور في أي شيئ و إلا كيف إستطاعت بعض الدول تشخيص مشكلة المواصلات مثلا وواجهتها بالأنفاق ، إن لم يكن هناك تشخيص جيد ستستمر المشكلة و من ثم تكون بداية النهاية
                      3- المضحك المبكي أن كل من تعارضه رأيا أوفكرا يتهمك بأنك ضد مصلحة الملتقى ، و كأن تلك الكلمة هي الدرع الواقي لكل من يتفوه بها .
                      فمنهم من يقول أفكار فلان لا تجوز هنا بملتقى إبداعي و منهم من يقول أن كتابات فلان لا تجوز هنا حرصا على الملتقى و المضحك المبكي أن تجد من يوافقك علانية و يحفر لك من وراء الكواليس بحجة مصلحة الملتقى
                      ربنا يشفي؟
                      يا عم برجيس من المنطقي أن يتهمك ويتهمني بذلك فهو لا يرى إلا نفسه ومصالحه الشخصيّة البحتة، وهي مشكلة الثقافة الديمقراطيّة المبنية على فكرة الصراع بين الأضداد كأساس ومنطلق لها من وجهة نظري،
                      ولذلك بشكل إرادي أو لا أرادي يعمل على تشويه صورتك لاقصاءك والتخلّص منك بكل الطرق نزيهة كانت أو غير نزيهة، والأمثلة العملية لهذه الثقافة واضحة للعيان ويجب التخلّص من لوثاتها لكل من يرغب بالتطور من وجهة نظري
                      وأظن المواضيع التي تم افتتاحهها وحذفها (المهملات والطوفان)اليوم آخر مثال عملي لذلك
                      ما رأيكم دام فضلكم؟:emot172:
                      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 11-28-2009, 08:51 PM.

                      تعليق

                      • farajmatari
                        عضو منتسب
                        • Mar 2009
                        • 2

                        #12
                        يجب ان نفهم ونعي بان اللسان العربي الذي أنزل به القرآن يختلف عن العربية التي وضع أسسها مجموعة من النحويين الأعاجم والعرب ومعظمهم للاسف هم من الاعاجم وعلي راسهم سيبوية الذين يجهلون "اللسان العربي القديم" عامتا ولسان القران خاصتا
                        توجد كثير من الشواهد تؤكد بان الوحدات اللغوية الأولى للنص الشفوي والكتابي للقران قد تعرض لتعديل واضافة وحذف علي مدي التاريخ فالتشكيل والتنقيط وغيره من رسوم واشكال تم التلاعب بها وتطويرها في مراحل وفترات مختلفة
                        كما ان اللغو والخلط والنحو والتصريف والتعريب وغيرة الذي لحق بكثير من كلمات اللسان العربي، قد عمل على استبدال الدلالات الحقيقة للكثير من الكلمات، بدلالات أخرى تحمل معاني مغايرة تماما للدلالات الأصلية لمعاني الكلمات، مما أثر سلبا على الفهم الاجمالي للقران ونصوصة واياتة
                        للاسف عدم فهم الكثيرين لهذه التطورات الذي تعرض لها اللسان والرسم أوقع الكثيرين بمطبات كثيرة لفهم النص القراني


                        يقال بان الوحي والكلمات الالهية أنوار من جنس وجذر حرف عالم النور
                        وإما ما نسميها لوحا وقلما وقرانا وصحفا وكتابا وزبورا وتوراة و و و ما هي الا شيء كاشف عن حقيقة نورانية اي ترجمان فقط لسبحانك
                        والنبي صلى الله عليه وعلى اله تلقاه عبارة عن مفاهيم نورانية وهذه المفاهيم النورانية يمكن ان تكون باي لغة واي لهجة وفق المتلقي لها

                        إن الله الذي (انزل) لنا هذا الكتاب المبين الحق والنور والرحمة بقولة
                        (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

                        فإذا لم يكن الكتاب مبيناً بذاته وبمفرداتة وبلسانه ورسمه وخطة ويحتاج لمن يبينه ويخطة ويفسرة لنا هذا يعني أن الله لم يرسل لنا كتاباً بيناً وإنما مجموعة من الألغاز والرسومات والاشكال والنقاط والحروف التي تحتاج عباقرة ليفهمومها.

                        تعليق

                        • s___s

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                          يجب ان نفهم ونعي بان اللسان العربي الذي أنزل به القرآن يختلف عن العربية التي وضع أسسها مجموعة من النحويين الأعاجم والعرب ومعظمهم للاسف هم من الاعاجم وعلي راسهم سيبوية الذين يجهلون "اللسان العربي القديم" عامتا ولسان القران خاصتا
                          توجد كثير من الشواهد تؤكد بان الوحدات اللغوية الأولى للنص الشفوي والكتابي للقران قد تعرض لتعديل واضافة وحذف علي مدي التاريخ فالتشكيل والتنقيط وغيره من رسوم واشكال تم التلاعب بها وتطويرها في مراحل وفترات مختلفة
                          كما ان اللغو والخلط والنحو والتصريف والتعريب وغيرة الذي لحق بكثير من كلمات اللسان العربي، قد عمل على استبدال الدلالات الحقيقة للكثير من الكلمات، بدلالات أخرى تحمل معاني مغايرة تماما للدلالات الأصلية لمعاني الكلمات، مما أثر سلبا على الفهم الاجمالي للقران ونصوصة واياتة
                          للاسف عدم فهم الكثيرين لهذه التطورات الذي تعرض لها اللسان والرسم أوقع الكثيرين بمطبات كثيرة لفهم النص القراني


                          يقال بان الوحي والكلمات الالهية أنوار من جنس وجذر حرف عالم النور
                          وإما ما نسميها لوحا وقلما وقرانا وصحفا وكتابا وزبورا وتوراة و و و ما هي الا شيء كاشف عن حقيقة نورانية اي ترجمان فقط لسبحانك
                          والنبي صلى الله عليه وعلى اله تلقاه عبارة عن مفاهيم نورانية وهذه المفاهيم النورانية يمكن ان تكون باي لغة واي لهجة وفق المتلقي لها

                          إن الله الذي (انزل) لنا هذا الكتاب المبين الحق والنور والرحمة بقولة
                          (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)

                          فإذا لم يكن الكتاب مبيناً بذاته وبمفرداتة وبلسانه ورسمه وخطة ويحتاج لمن يبينه ويخطة ويفسرة لنا هذا يعني أن الله لم يرسل لنا كتاباً بيناً وإنما مجموعة من الألغاز والرسومات والاشكال والنقاط والحروف التي تحتاج عباقرة ليفهمومها.
                          بما أنك تتكلم عن لغة القرآن، وحتى استطيع قبول كلامك بشكل منطقي في البداية يجب عليك أنت بالذات أولا

                          أن تستطيع التمييز بين ي و ى وبين ـه و ـة وبين أ وا وإ وآ وبين ذ و ز وبين ، و , وبقية أدوات التنقيط والتشكيل العربية، فمن لا يستطيع التمييز بين الحروف كيف يمكن أن أصدّق أنه يستطيع التمييز بين الكلمات ومعانيهم بعد ذلك فكل شيء مرتبط بالآخر.

                          فكل كلامك يتعارض مع نص الآية القرآنية التالية مثلا {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } الحجر 9

                          ما رأيكم دام فضلكم؟:d

                          تعليق

                          • s___s

                            #14
                            استضافة غير مناسبة لمردخاي كيدار .. فمابالك لو زرعناه بيننا؟!
                            http://wata1.com/vb/showthread.php?t=3184




                            المشاركة الأصلية بواسطة د.شاكرشبير
                            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين




                            لوحة رقم (01): مردخاي كيدار.. وصمة عار يا تلفزيون فلسطين
                            مقال للأستاذ منذر أرشيد
                            [align=justify]
                            تلفزيون فلسطين الذي كان لنا نقدا ً كبيراً على أدائه قبل عام، وللإنصاف نقول أنه تقدم كثيرا ً في بعض برامجه وخاصة الجديد منها والتي نقلت المشاهد، نقلة نوعية ليعود فرحاً بهذا التجدد وحتى الإبداع لمقدمي برامج ومحاورين غاية في الروعة، ومخرجين متميزين " وشعرنا بأن نقدنا في الماضي أتى أكله لأنه لم يكن إلا نقدا ً بناءً وهذه غايتنا .. والله شهيد .


                            كلما نتفائل خيرا ً بهذه القناة الفضائية الفلسطينية ونقول الحمد لله وما شاء الله عندما نشاهد بعض البرامج الجيدة التي بدأت تظهر في هذا الصرح الإعلامي الفلسطيني والذي هو واجهة فلسطين إلى العالم " تأتينا مشاهد ومن خلال برامج من المفترض أنها لخدمة القضية الفلسطينية " مشاهد صاعقة لوجوه كالحة لشخصيات شيطانية تطل بأنيابها لتنهش لحمنا كفلسطينين وتنتهك حرماتنا جهاراً نهاراً وبدون خجل ولا حياء" ومن أين ..! من داخل بيتنا وبرعاية من بني جلدتنا الاعلاميين الذين من المفترض أن يكونوا العين الساهرة.


                            (صورة من الداخل ) .. برنامج (صورة من الداخل ) هذا البرنامج الجيد في إطاره وموضعه وأهدافه، حيث يأتي بمحاوين من داخل الوطن المحتل ومن إخواننا عرب الداخل وأيضا شخصيات "اسرائيلية " ولا ضير, ما دام الهدف حواري يتعاطى مع كل ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي وبكل جدية ليصل صوتنا ورأينا الى المواطن الإسرائيلي ولنعرف أيضاً ما يدور في خلد الاسرائيلين وكان أن رأينا عدة حلقات جيدة وهادفة من خلال كشف كثير من الزيف الاسرائيلي وعلى لسان اسرائيليين وذلك بحوار مع شخصيات فلسطينية متمكنه .. لكن أن يستضيف تلفزيون فلسطين هذا الصهيوني الحاقد والمعروف بعنصريته ووقاحته من خلال ما يكتب قلمه المسموم أو من خلال مقابلاته التلفزيونية المتكررة والتي كان آخرها قبل عامين وعلى قناة الجزيرة وكان المشهد الذي رآه الملايين في حوار هذا المجرم (كيدار )مع المذيع ( جمال ريان ) والذي قال له بالحرف الواحد بعد ان قال له المذيع ( أنا أحتفظ بكوشان طابو لجدي في يافا " وكان جواب المسخ كيدار (ماذا كان يفعل أجدادكم في فلسطين غير معاقرة الخمر وهتك أعراض النساء ... فما كان من المذيع إلا أن صرخ في وجهه وقال ( الحق ليس عليك .. الحق على الجزيرة التي تستضيفك ). بالمناسبة منذ ذلك الحين لم يظهر على الجزيرة. ( وبالمناسبة أيضاً مردخاي كيدار هذا حاول حاول عامر محمود عوض عوض الله المنتحل للإسم عامر العظم تنسيبه لواتا .. وكانت سبب الإنشقاق عن واتا التي كانت مرتهنة، وتأسيس واتا الحرة).


                            أعتقد أن أي وسيلة اعلامية تعرف من هو (مردخاي كيدار ) وأي إعلامي بسيط يعرف حقد وإجرام هذا المسخ الذي في ظاهرة صورة إنسان وباطنه شيطان صرف لم يتورع عن شتم العرب والمسلمين ووصفهم بأوصاف نابية , حتى أنه ذكر الخليفة عمر بن الخطاب بأنه غاصب وإرهابي... لا بل قال أن القرآن لم يذكر مدينة القدس بإسمها ولم يذكر أن للفلسطينين أي حق بها، وقد قال بالحرف الواحد ) القدس خارج المفاوضات ,, القدس لليهود ,, لا يمكن الحديث عن القدس بأي شكل من الأشكال ,, وخارطة الطريق لم تأتي على ذكر القدس لا من قريب ولا من بعيد " ويستطرد قائلا ومتساءلا عن علاقتكم أيها العرب بما يحدث في القدس "
                            هذا شأن اسرائيلي داخلي " وسيأتي اليوم الذي ستعترفون بهذا ).

                            كيف يا فضائية فلسطين يحدث هذا ..!؟ ومن المسؤول عما جرى " أم أني الوحيد الذي رأيت وشاهدت وسمعت هذا المسخ وهو يستخف بنا كفلسطينين, وأين ..! "في تلفزيون فلسطين " كيف يسمح لهذا الافاق الأثيم أن يردد مرة أخرى ما ردده عبر الجزيرة قبل عامين .! ويا ليته ردد نفس الكلام .. بل قال ما هو أسوأ منه وقال فيما قال حول سؤآله عن المستوطنات في القدس "قال ومن قال لكم أن للفلسطينيين حق في القدس..! وأضاف اعطوني دليلا ً واحدا ً أنه كان للفلسطينيين أي تواجد في القدس ..!

                            وأضاف أيضاً (انتم بدكم تبقوا في القدس حتى تفعلوا كما كان يفعل العرب والمسلمين بينما كنا نحن اليهود نعبد الله كان المسلمون يعاقرون الخمر ويهتكون عرض النساء ). اقسم بالله أني كدت أن أجلط وأنا أراه يتحدث بكل حرية وكانه في بيته .! وما كان من محاوريه ومقدم البرنامج إلا معارضته بكل لطف وأدب وهو يتمادى ويزيد نفثا ً لسمومه ". ومن لا يعرف أنه في تلفزيون فلسطيني ..يعتقد أنه في تلفزيون اسرائيلي " وما زاد حيرتي واستهجاني أن يطل هذا المجرم الصهيوني مرة أخرى وفي حلقة ثانية وفي نفس البرنامج وبعد يومين من المهزلة الأولى دون أي اعتبار لمشاعر الناس .!؟

                            معذرة وأقولها بكل أسف.. إلى متى سنستفيق من غفلتنا ..!
                            أم أن ما يجري ضمن سياسة غبية ينتهجها القائمون على هذا الصرح الكبير .!
                            هذا إذا أحسنا الظن طبعا ً ولكن هل يغني الظن عن فاجعة تتكرر ..!
                            أم أن وراء الأكمة ما ورائها ..!
                            الحقيقة هذا وإن يدل على شيء فإنما يدل على أن تلفزيون فلسطين بحاجة إلى نفض يبدأ من رأس الهرم.... أولا ً "
                            أما ثانياً ..! فالمسألة لا تحتاج إلى ثانيا ً إذا بدأنا بأولاً لإنه إذا صلح الرأس... صلح الجسد كله

                            وأعود إلى السؤآل: ألم يكن مردخاي كيدار وصمة عار؟!
                            يا تلفزيون فلسطييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين!

                            اتقوا الله
                            اقولها لمن يعرف الله فقط

                            وبالله التوفيق،،،
                            [/align]

                            بما يتعلق الأمر بالشابكة (الإنترنت) أس المصائب يتحملها أصحاب المواقع والمجموعات البريدية من مثقفي الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بغض النظر إن كان بمسحة إسلامية أو علمانية أو ديمقراطية، بحجة الحياد والموضوعية وحرية الرأي، ومن خلالهم يدخل أمثال مردخاي كما حصل من خلال موقع مثل إيلاف والحوار المتمدن وغيرها،


                            ثم يأتي غيرهم بلا تفكير عميق يسمح لهم كما حصل في مجموعة القصة السورية وقتها والحمدلله عندما تبين له خطر ذلك بعد مناقشاتي قام بحظره عن المجموعة فورا في حينها


                            ما رأيكم دام فضلكم؟



                            المشاركة الأصلية بواسطة د.شاكرشبير
                            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين



                            لوحة رقم (04): هناك أكثر من تفسير
                            [align=justify]
                            أحيي أخي الكريم أبا صالح .. وأقول له علينا أن نميز بين تفسيرين لدخول أعداء الأمة:
                            1. الخيانة.
                            2. الغفلة.

                            الخيانة هي الحالة التي يعي فيها المرء تبعات ما يقوم به .. لكنه مضطر لعملها .. نتيجة ارتباطه بأجهزة العدو التي تطلب منه تنفيذ ما تريد طبقاً لأجندتها .. وليس له الحرية فيما يطرح! عندما قام قريب المهندس يحيى عياش الجاسوس بتسليم المهندس يحيى عياش جهاز الهاتف .. هو يعرف أنه مستهدف .. وهي جزء من خطة المخابرات الإسرائيلية لقتله .. ومع ذلك فعلها .. فلا خيار له! هذا ينطبق على محاولة إدخال مردخاي إلى موقع واتا .. وكما في ممارسات موقع إيلاف وقناة العربية .. وإلا لماذا تدعمها المخابرات المركزية بنصف مليار دولار؟! أليس لتعمل طبقاً لأجندتهم؟!
                            الغفلة أو السذاجة في الفكر الاستراتيجي وهي الحالة التي يقوم بها رجل غير مرتبط .. أي ليس بالضرورة أن يكون عميلاً .. بخطوات تلزم لتنفيذ مخططات العدو .. دون أن يعي سلفاً تبعات ما قام به! عدم الوعي بذلك يكون نتيجة قصور النظرة الاستراتيجية .. لذا يتم تمرير خطوات لمخططات العدو تحت عناوين الموضوعية والتسامح والحيادية .. كما حصل مع مجموعة القصة السورية .. والله أعلم.
                            وبالله التوفيق،،،
                            [/align]



                            يا د. شاكر شبير، أنا لست من أنصار التأويل من خلال القوالب الجاهزة بحجة معرفة النيّة خلف كل أمر والأنكى عندما تكون مبنية على مزاجيّة نضع بها المقابل في قوالب تختلف ما بين المرة والأخرى بناءا على إن كان من أصحابنا أو لا في حينها


                            أنا من أنصار لكل حادث حديث اساسه الاستقراء والاستنباط بناء على قرائن مادية مبنية على أسس لغوية ومعجمية وقاموسية واضحة المعاني



                            فمثلا كل من يؤيد أي محادثات للوصول إلى اتفاقية ما مع العدو على اسس قُطريّة ومن ضمنها أوسلو ويبرّر طريقة نشأتها الخاطئة من الألف إلى الياء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كيف يمكن لي أن أقبل تأويلاته لأي شيء بعد ذلك في هذا المجال بدون تمحيص؟


                            ما رأيكم دام فضلكم؟



                            المشاركة الأصلية بواسطة د.شاكرشبير
                            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين






                            لوحة رقم (05): آمل تقديم تعرف للمفاهيم المطروحة في المداخلات
                            [align=justify]
                            مفهوم النية ليس مفهوماً غيبياً ..
                            إنه مفهوم تشريعي قانوني ..
                            عندما يتناول القضاء مفهوم مثل "مع سبق الإصرار والترصد" ..
                            فهي بلا شك حالة من حالات النية ..
                            هل يفتح القاضي دماغ أو قلب الرجل ليرى فيها تلافيف أو مكونات "سبق الإصرار والترصد"؟!
                            ألا يتم تعريف حالة النية هذه من خلال مجموعة سلوكيات .. تسمى قرائن؟!
                            أليست هذه القرائن من القوة في التأثير على الحكم القضائي .. بحيث قد تفرق بين حكم براءة وحكم إعدام!


                            حتى لو تمت الموافقة على إنعزالية نقط البيانات الحقلية ..
                            إلا أنه لا بد من قواعد عامة تحكم على هذه الحادثة أو تلك ..
                            لنفرض أن هناك من أيد عمل اتفاقيات سلام مع العدو ..
                            وأنه أخطأ ..
                            فهل لا تقبل منه شيء لأنه أخطا؟!
                            أليس هذا مدخل للإيمان بالعصمة ..
                            العصمة التي لا وجود لها بين البشر؟!

                            وبالله التوفيق،،،
                            [/align]


                            المصيبة يا د. شاكر شبير من وجهة نظري على الأقل،

                            عندما تضع فلان لأنه ليس من جماعتك في قالب شيطان فيصبح يجب أن يكون تصرفه من زاوية الخيانة؟!!!
                            بينما فلان لأنه من جماعتك يجب أن تضعه في قالب ملاك فلذلك يجب أن يكون تصرفه من زاوية الغفلة؟!!!

                            في حين لا يوجد شياطين بيننا كذلك لا وجود للملائكة بيننا

                            كلنا بشر

                            وهذه من وجهة نظري مصيبة أهل الفلسفة والمؤمنين بأن هناك مدينة فاضلة أسّسها أفلاطون بفلسفته الإغريقية والمصيبة تبين أن أفلاطون كان يعمل بعمل قوم لوط؟!!!
                            فكيف يمكن أن تكون هناك مدينة فاضلة أصلا بمثل هذه القيم؟!!!
                            أما بالنسبة للنيّة ومعرفتها فأنت تختلف الآن مع رب العالمين، فالمفروض أن الله وحده يعلم بالنيّات والتي على ضوئها سيتم محاسبتنا يوم القيامة


                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            ومن يحب تفاصيل أكثر في هذا الموضوع أتمنى ما كتبته تحت العناوين والروابط التالية يكون كافيا

                            مصر أولا المغرب أولا،النظرة القُطريّة هل ترسّخ لمفهوم كيانات سايكس بيكو أم لا، لماذا؟
                            http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1982
                            لماذا يجب أن نعتمد الاستقراء والاستنباط أفضل من التأويل؟ وهو سبيلنا للتطور!
                            http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=13936

                            وأهلا وسهلا بأي استفسار لما استشكل في أي شيء ورد بهما

                            ما رأيكم دام فضلكم؟




                            المشاركة الأصلية بواسطة د.شاكرشبير
                            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين


                            لوحة رقم (05): آمل تقديم تعرف للمفاهيم المطروحة في المداخلات
                            [align=justify]
                            مفهوم النية ليس مفهوماً غيبياً ..
                            إنه مفهوم تشريعي قانوني ..
                            عندما يتناول القضاء مفهوم مثل "مع سبق الإصرار والترصد" ..
                            فهي بلا شك حالة من حالات النية ..
                            هل يفتح القاضي دماغ أو قلب الرجل ليرى فيها تلافيف أو مكونات "سبق الإصرار والترصد"؟!
                            ألا يتم تعريف حالة النية هذه من خلال مجموعة سلوكيات .. تسمى قرائن؟!
                            أليست هذه القرائن من القوة في التأثير على الحكم القضائي .. بحيث قد تفرق بين حكم براءة وحكم إعدام!
                            فالخيانة والغفلة هما مفهومي نية .. لكن:
                            تم تعريفهما ..
                            ويمكن التعرف عليهما في الحالات تحت الدراسة بنفس الطريقة القضائية ..
                            وتخضع لقواعد الأدلة القضائية ..
                            حتى لو تمت الموافقة على إنعزالية نقط البيانات الحقلية ..
                            إلا أنه لا بد من قواعد عامة تحكم على هذه الحادثة أو تلك ..
                            لنفرض أن هناك من أيد عمل اتفاقيات سلام مع العدو ..
                            وأنه أخطأ ..
                            فهل لا تقبل منه شيء لأنه أخطا؟!
                            أليس هذا مدخل للإيمان بالعصمة ..
                            العصمة التي لا وجود لها بين البشر؟!


                            وبالله التوفيق،،،
                            [/align]


                            أعطيك مثال عملي آخر يا د. شاكر شبير،

                            هل تتوقع أن منتظر الزيدي، يمكن أن يتم السماح له أن يدخل في المؤتمر الصحفي لجورج بوش في آخر رحلة له للعراق بعد احتلاله، لكي ينهي بها فترة رئاسته بنوع من الزهو والافتخار بما حققه من مكاسب للولايات المتحدة الأمريكية؟!!! لو كان هناك شك واحد بالألف بأنه ممكن أن يُعكّر المؤتمر الصحفي بأي سؤال يمكن أن يحرج جورج بوش؟!!! ناهيك عن أن يخطر ببالهم ما قام به أصلا؟!!!

                            أنا أظن لولا تاريخه السابق أبيض ناصع وبعيد كل البعد عمّا يمكن أن يُعكّر صفو المؤتمر الصحفي لما تم اعطاء الموافقة على مشاركته في مثل هذا المؤتمر الصحفي لأهميته لجورج بوش بالذات

                            ولكن ما حصل أن منتظر الزيدي استفاق ضميره في تلك اللحظة ولم يجد أي شيء حوله للرد على أكاذيب ورعونة جورج بوش ونوري المالكي غير حذائه فخلعه ورماه عليهما

                            الآن هل الموافقة عليه وتّأهله ليكون من المسموح لهم بالدخول إلى المؤتمر الصحفي لجورج بوش ونوري المالكي جعله شيطان؟
                            أم استغلال حذائه في ضرب جورج بوش ونوري المالكي جعل من منتظر الزيدي ملاك؟

                            ما رأيكم دام فضلكم؟


                            المشاركة الأصلية بواسطة د.شاكرشبير
                            بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين



                            لوحة رقم (06): ليس هكذا تورد الإبل
                            [align=justify]
                            أود أن أقول لأخي الكريم أبا صالح إن المفاهيم التي تستخدمها بعيدة عن العملية Practicality .. فنحن لسنا في وضع محاولة تنميط هذا الشخص أو ذاك .. هذا شيطان وذلك ملاك .. نحن بصدد اتخاذ قرار هل يسمح له بالمشاركة في المؤتمر الصحفي الذي سيعقده بوش؟ وهناك مطلوب بناء شبكة الأحكام Judgmental Frame وتغذيتها بالمفاهيم والأحكام المرتبطة بالقرار. وتتم التغذية من خلال السلوك السابق لهذا الفرد أو ذاك .. وفي حالة منتظر الزيدي لم يوجد في سلوكه من القرائن التي تدل على أنه يمكن أن يقوم بعمل مثل هذا .. لذا عند الانتهاء من تطوير شبكة اتخاد القرار Decision making Framework .. لم تدفع الشبكة باتجاه قرار المنع ..


                            المجرمون المحترفون يحاولون إظهار جرائمهم على أنها موت طبيعي .. فإذا نجحوا .. فلتوا من العقاب الدنيوي .. وإذا فشلوا كما في حالة الشهيد المبحوح .. بدأ التحقيق .. والذي دلت الحركات السلوكية للقتلة .. بأنه مع سبق الإصرار والترصد ..

                            أخي الكريم أبا صالح .. أنت تستخدم مفاهيم غير علمية .. يعني أدبية .. أي تصلح لعمل أدبي .. مفاهيم الشيطان .. الملاك .. أبيض ناصع .. وتلقي بها جزافاً دون تقنين .. القرار لا يكون يا أبيض يا اسود .. بل في الغالب رمادي .. يبدو أخي الكريم أبا صالح أنك تميل إلى اتخاذ موقف يا أبيض يا إسود لكن مش رمادي .. متأثراً بالست لطيفة .. يعني ربما عند اتخاذ قرار إشراكه في المؤتمر كان على الحافة .. لكن لأنه يمثل قناة فضائية بلون معين .. فكان ميل لمتخذ القرار لإشراكه في المؤتمر .. ليقضي الله أمراً كان مفعولا ..

                            وبالله التوفيق،،،
                            [/align]



                            عزيزي د. شاكر شبير، لا أدري لم كل مداخلة لك يجب أن تتعرض لي شخصيا من زاوية التقييم ومحاولة تقليل من قيمتي؟ من تظن نفسك؟ وعلى ضوء مداخلتك اسمح لي بتقييم طريقتك في الكتابة

                            أنت لا تستخدم لغة واحدة في التفكير، والدليل استخدامك كلمات أجنبية في كلامك، خلط المفاهيم والمصطلحات لا يمكن أن يؤدي إلى أن يكون له علاقة بلغة معينة مثل اللغة العربية، فمفاهيم اللغة العربية تختلف عن مفاهيم اللغات الأخرى

                            فمثلا في موضوع مفهوم النيّة في اللغة العربية واضح ومعروف ويختلف اختلاف كلّي عن مفاهيم النيّة باللغات الأخرى،

                            أنت عندما تظن أنك تعرف النيّة معنى ذلك أنك اشركت بالله في اللغة العربية، لأنه في اللغة العربية لا يعلم النيّة إلاّ الله، فهل أنت الله ولذلك يجب أن تكون مفاهيمك الشخصية معصومة من الخطأ؟

                            بالمناسبة من وجهة نظري من يعمل على نشر الفوضى الخلاّقة يعمل على أن يكون كل شيء رمادي حتى نصاب بعمى الألوان، لكي يكون له هو وحده تعريف الألوان حسب رغبته فهذا أبيض لأنه هو أطلق عليه أبيض وهذا أسود لأنه هو أطلق عليه أسود بدون أي مرجعية لغوية أو معجمية أو قاموسية

                            ما رأيكم دام فضلكم؟

                            تعليق

                            • s___s

                              #15
                              لتبين زاوية مهمة لمفهوم الاستقراء والاستنباط وفرقه الكبير عن التأويل ولذلك هو أكثر أهمية وفائدة أنقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة فعليه الضغط على الرابط

                              الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!
                              http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936

                              السؤال هل الإنسان له أي قيمة في الدولة القُطريّة الحديثة أكبر من قيمة الورق الذي يحمله منها؟
                              أم فقط الحاكم وحكومته والتابعين له حسب مزاجه هو فقط لهم قيمة أكبر من الورق في الدولة القُطريّة الحديثة؟
                              هل للمواطن في الدولة القُطريّة الحديثة أي حقوق؟
                              هل تفسير الدساتير والقوانين في الممارسة اليومية يكون من خلال مزاج الحاكم وتناسب ما يرغب به الحاكم وأصحاب الصلاحيات الإدارية فقط؟
                              هل على المواطن أن يتحمّل سهو أو خطأ الحكومة في كيفية صياغة ما ترغب به في نص الدستور؟ فمثلا هل الدستور الذي تم وضعه في الموقع يحوي كل شيء ليكون المرجعية بين العضو والإدارة في كل شيء؟ وإن كان كذلك هل ما ورد في المواضيع المحذوفة أي شيء يتعارض مع الدستور؟ فأن لم يكن هناك أي تعارض فعلى أي اساس يتم حذفها؟
                              ثم ما معنى العبارة التالية في اسفل كل صفحة من صفحات الموقع
                              إن الكتابات المنشورة في المنتدى تعبر عن آراء أصحابها
                              ----------------------
                              وفاة الكتاب الكبير نصر ابو زيد
                              http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?881

                              المشاركة الأصلية بواسطة ماماس
                              فعلا فقد الفكر العربي مفكرا مثابرا
                              رحمه الله
                              من وجهة نظري يا ماماس
                              أن د. نصر حامد أبو زيد
                              مثله مثل د. محمد عابد الجابري
                              مثله مثل محمد أركون
                              مثله مثل برهان غليون
                              مثله مثل محمد الزبيدي
                              مثله مثل محمد الرندي
                              مثله مثل حكيم عباس
                              مثله مثل محمد شعبان الموجي
                              مثله مثل محمد الجابري
                              مثله مثل د. محمد اسحاق الريفي
                              مثله مثل د. شاكر شبير
                              مثله مثل د. طه جابر العلواني
                              لا يُحسن كل منهم قراءة ما موجود أمامه على السطر، لماذا؟

                              أولا: لا يمكن أن تكون أي رؤيا أو فتوى قريبة من الصواب عندما تكون بناءا على النظرة السلبية ( النظر فقط إلى النصف الفارغ من القدح بما يتعلّق الأمر بنا، والنظر إلى النصف المليء من القدح بما يتعلّق الأمر بغيرنا وخصوصا الغرب أو العكس)

                              ثانيا: لأن الشيء الأبيض عندما تقول عنه أسود وتصدر رؤياك أو فتواك بناء على اللون الأسود، هذا لن يجعل اللون الأبيض أصبح أسود من جهة ولا ستكون فتواك أو رؤياك صحيحة أو أنها حتى قريبة من الصواب بأي شكل من الأشكال في الجانب الآخر


                              ما حصل منذ احتلال العراق في عام 2003، نبهني على كثير من الإشكاليات التي وقع بها كل من نظن أنهم عملوا جهدهم في محاولة إيجاد حلول للمشاكل التي نعاني منها، وحاولوا جهدهم في العمل على إيجاد تيارات تعمل من أجل الإصلاح والنهضة والتقدم والاستقلال أو على الأقل هذا ما صرحوا به

                              وخطأ هذه التيارات الإصلاحية -التي تأسست بعد اكتمال احتلال المنطقة في بداية القرن الماضي بكل أطيافها الفكرية والسياسية- الذي وقعوا به من وجهة نظري على الأقل، أنهم تعاملوا وفكروا فقط من خلال ما تم توفيره من مفردات ومصطلحات ومفاهيم استحدثتها القوى الاحتلالية لتناسب ما قاموا بتكوينه من كيانات وفق مخطط سايكس بيكو لتقسيم المنطقة

                              ولذلك لم تنجح ولن تنجح جهودهم في عملية الإصلاح للوصول إلى التحرير والاستقلال وهذا الكلام يشمل كل التيارات الفكرية والسياسية الإصلاحية بلا استثناء، بل أظن أنهم أصبحوا أحد اسباب المشاكل التي نعيشها، شاءوا أم أبوا، بسبب تعاملهم وفق ومن خلال نفس مفردات ومصطلحات ومفاهيم سايكس بيكو، فمن المنطقي لا يمكن أن تجد حل وأنت تستخدم نفس اسباب المشكلة، ولكن هذا ما حصل بالضبط من قبل كل التيارات الفكرية والسياسية بجميع أطيافها بحجة التعامل مع الواقع والواقعية وغيرها من التبريرات وأنا أظن كانت الوقوعيّة والتي ساهمت بتثبيت مفردات ومصطلحات ومفاهيم سايكس بيكو، والطامة الكبرى تحت عنوان وشعار وهدف الإصلاح والنهضة والتقدم والاستقلال في المنطقة، فزادوا الطين بلّة كما يقول المثل،

                              وواقعنا الحالي بعد قرن من الزمان أفضل مثال لما وصلت إليه حالنا

                              قارنوا ما حصل في بداية القرن الماضي وما فرضته قوات الإحتلال حينها وما حصل في العراق بعد عام 2003 وما فرضته قوات الاحتلال من عملية سياسية لنتعامل معها وبها ومن خلالها، هل هناك أي فرق؟ هل يجوز التعامل مع كل من أتى على دبابة قوات الإحتلال؟ أو ساهم في العملية السياسية التي أنتجتها قوات الإحتلال بعد ذلك؟!!!

                              وهناك نقطة أخرى أحببت التنبيه عليها، أظن الفكر القومي دخل إلى منطقتنا من خلال المدارس والجامعات التبشيرية والتي هي من وجهة نظري الذراع المتقدمة لقوات الإحتلال

                              ولو تابعنا خلفيات غالبية مُنظّريها وقادتها نجدهم إما هم من خريجيها أو تأثروا بأحد من خريجيها؟!!!

                              وانتشر هذا الفكر إن كان بين الأتراك أو الأكراد أو الأمازيغ أو الفرس أو الأرمن أو العرب أو غيرهم من القوميات في منطقتنا،

                              فما قام به الشريف حسين على الدولة العثمانية كان تحت لواء قومي عربي ضد القوميين الأتراك،

                              أي أن الفكر القومي لم يبدأ بعبدالناصر وبقية الأحزاب القومية الحالية

                              أنا أظن مشكلتنا في مفهوم الدولة القطرية الحديثة الذي عملوا على غرسه داخل قلوبنا قرن من الزمان،
                              والحمدلله إن كان هناك أي خير في احتلال العراق،
                              فهو هدمهم مفهوم الدولة بها وكل مؤسساتها والتي نشأت عنها، والتي هي من صنعهم منذ بداية القرن الماضي
                              فسبحان الله ربّ ضارة نافعة، فأعطت حجة منطقية ومقبولة للمقاومة إن قامت بنسف كل ما قامت به قوات الاحتلال من مؤسسات وكيانات وأحزاب، بعد تحرير العراق واسأل الله أن يوفقهم ويهديهم إلى أن يصلوا إلى شيء يتوافق مع مكونات شخصيتنا ولا يتعارض معها حينها،

                              حيث الإشكالية من وجهة نظري في مفهوم الدولة القطرية الحديثة بأضلعها أو سلطاتها الثلاث والتي من الواضح فيها التفسير الكاثوليكي لثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة، حيث أن فرنسا كاثوليكية والتي بها نشأت هذه الفكرة وتم تسويقها من قبل بريطانيا وأمريكا وغيرها بالإضافة إلى فرنسا، مفهوم الدولة القطرية الحديثة يتعارض لدينا مع مفهوم الله سبحانه وتعالى وهنا هي الإشكالية التي لم ينتبه لها الكثير حتى الآن

                              حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي الأغريقي وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،



                              الفكر الفلسفي الإغريقي ينطلق من أنه يجب أن يكون هناك نخبة تمثل خلاصة العقل ولذلك من المنطقي أنه يجب التعامل معها على أنها معصومة من الخطأ، ويجب إظهارها على أنها معصومة من الخطأ (التقية) من قبل تابعيها ويتم تأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنها تمثل خلاصة العقل بحجة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع.

                              ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تم تحديد من هم النخبة أو خلاصة العقل في الفكر الشيعي (آل البيت المعصومين) أو من ينوب عنهم ويستمد منهم عصمته أي يمكننا تمثيل الوضع وكأنه ممثل للنظام الملكي وعلى ضوء ذلك نفهم مبدأ التُّقْية أو الغاية تبرّر الوسيلة، ويتم استخدام مفهوم المعنى الظاهر والمعنى الباطن وحصر فهم المعنى الباطن فقط بالنخبة فهي الوحيدة الخبيرة بالتأويل كمنطلق له بعيدا عن أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية ولتمويل احتياجات النخبة يجب على الرعية أن يدفع خُمس دخله إلى من يمثل النخبة كضريبة الانضمام إلى هذا المجتمع دون أن يكون له أي حقوق أو حرية في الاعتراض على ما تطرحه وتطالب أو تستعبده به النخبة؟!!!،

                              وعلى ضوء ذلك يمكننا اعتبار الفكر الصوفي مثل النظام الجمهوري في طريقة تكوين النخبة أو خلاصة العقل حيث يمكن لأي شخص أن نعتبره من ضمن النخبة التي لديها القدرة على تأويل المعنى الباطن دون أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية، والتسامح في هذه المسألة إلى درجة يمكن حتى تجاوز الدين، وهنا الضريبة على من يرغب بالانضمام إلى هذا المجتمع غير محددة بسقف معين ألا وهو 20% بالمئة من الدخل مثل الفكر الشيعي

                              أما بالنسبة للفكر العلماني فمن وجهة نظري هو يجمع ما بين النظام الملكي والنظام الجمهوري من جهة والنخبة عندما تكون محصورة بطرف واحد تسمى في تلك الحالة ديكتاتورية وعندما تكون أكثر من طرف واحد يطلق عليها ديمقراطية ولا يسمح بأن تعارض النخبة بطريقة تبين أنها غير معصومة من الخطأ إلى درجة يمكن أن تجعلك تطالب بمحاسبتها على أخطائها وهناك حاجة ضرورية لتغييرها؟!!!

                              وتختلف العقوبات حسب مزاج وأهواء النخبة في العادة وأقل شيء سيكون من خلال الحصار للإقصاء ولا يستبعد الإلغاء ومسألة طبيعية أن يتم التعامل من خلال التدمير الشامل، لأن من المهم جدا أن تظهر بمظهر المعصومة من الأخطاء وإلا لن تتبعها الرعية ولن تدفع لها الضرائب؟!!!

                              وفي الفكر العلماني مثله مثل الفكر الصوفي ليس هناك سقف أعلى للضرائب من جهة ولا حصر النخبة ليكونوا من دين واحد على الأقل

                              ولهذه الأسباب من وجهة نظري على الأقل لا يوجد أي مفهوم من مفاهيم حريّة الرأي في الفكر الفلسفي الأغريقي وما نشأ وتفرّع عنه أو بني على اساساته الفكرية لأي شخص من خارج مجموعة النخبة

                              ولذلك أنا أظن ولادة ما يعرف بقصيدة النثر وكل ما يعرف بأدب الحداثة وما بعدها مسألة طبيعية بسبب الضبابيّة اللغويّة التي ساهم في استفحالها ساطع الحصري وصحبه بسبب اتيانهم بمناهج تدريس اللغات الغربية المبنية على لصق الصورة بالمعنى وطبقوها حرفيّا على اللغة العربيّة التي هي مبنية على الاستقراء والاستنباط، أي بدون محاولة الاستفادة من الإيجابيات في المناهج الغربيّة لتطوير مناهجنا في تدريس اللغة العربيّة، وكان من نتيجة ذلك إهمال التشكيل وأهميته لعدم وجود ما يقابلها في المناهج الغربيّة من جهة، وعدم الإلتزام باستخدام القواميس والمعاجم العربيّة لأنها كانت مبنية على الجذر وليس على الترتيب الألفبائي مثل القواميس والمعاجم الغربيّة في بداية القرن الماضي، وهذه أدّت إلى أن وصل حالنا كما حاولت تبيينه في احدى مداخلاتي التي أنقلها من الموضوع تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط
                              كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه
                              http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12167

                              ومن وجهة نظري بسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة تجدين أغلب النصوص الأدبيّة في ما يتم نشره في المنتديات على سبيل المثال لا يوجد تجانس بين ما تم استخدامه من تعبيرات مع حقيقة استخدامها وفق الواقع، ولذلك تفقد المصداقيّة المعنويّة في النص على الأقل، ناهيك عن تفكّك النص إلى مجموعة من الجزر غير متّصلة في بحر عنوان النص

                              والإشكاليّة الأخرى تجدين التعليقات عليها وبسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة من قبل أعضاء المنتديات تكيل المدح والتبجيل لمثل هذه النصوص، بسبب أن كُتّابها لا تستطيع التمييز فتُركّز على نقطة واحدة أثارت انتباههم ويكتب تعليقه بشكل عام للنص من خلال هذه النقطة والتي ربما أساء فهمها أصلا، مما تؤدي إلى أن يكبر رأس من كُتبت له ويظن أنه المتنبي في زمانه، وهذه مصيبة كبيرة يجب أن نجد حلّاً لها، وذلك بأن يتعوّد كل منّا عند مدح أو قدح أي شيء، أن يُحدّد ذلك المقطع بالتحديد، وأن نتجاوز الكلام العام ما أمكن لذلك سبيلا

                              الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة أدّت إلى اسلوب معين في القراءة والفهم والتعبير، يعتمد على القوالب لتجاوز هذا النقص والضبابيّة اللغويّة، فأصبح كل منّا لديه قوالب خاصة للأصحاب، وقوالب أخرى لغير الأصحاب،

                              فلذلك قبل اعطاء وجهة نظره في أي شيء يحتاج إلى تصنيف كاتب النّص أولا لكي يستطيع تحديد هل يستخدم قوالب الأصحاب معه أم يستخدم قوالب غير الأصحاب معه، قبل قراءة النص نفسه، أي القالب الذي سيستخدمه في القراءة هو الأصل وليس النص هو الأصل في طريقة الفهم

                              فمن كان من ضمن قوالب أصحابنا يتم تجاوز جميع التخبيصات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا مدحه وتبجيل نصوصه عليها بشكل عام،

                              أما من كان من ضمن قوالب غير أصحابنا يتم تجاوز جميع الحسنات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا قدحه وذم نصوصه عليها بشكل عام،

                              وهذه أدّت إلى فقدان الذائقة الأدبيّة لدى الكاتب ولدى المعلّق ولدى القارئ والتي على ضوئها فقدنا المصداقيّة والشفافيّة بشكل عام

                              استخدام القوالب في فهم أي نص تكون عمليّة إيجابيّة وتزيد من قابلية فهم النصوص لو تم استخدامها بعد فهم النّص أصلا بدون قوالب، ومن ثم يتم استخدام القوالب كزيادة في عمليّة الفهم، أمّا تحديد القالب أولا ومن ثم قراءة النّص من خلاله ستؤدي إلى ضبابيّة شديدة في طريقة الفهم كما نحن الآن نعاني منها

                              ومن هذه الزاوية يمكننا فهم نصيحة رب العباد لنا كما ورد في الآية 164من سورة الأنعام {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } وفي الآية 15 من سورة الإسراء { مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } وفي الآية 18 من سورة فاطر {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } وفي الآية 38 من سورة النجم { أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }
                              ----------------------
                              المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي
                              إن أعطيت لمفهوم الديمقراطية ذلك المحتوى فستكون مرادفة للقمع و السلطوية
                              المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي
                              الديمقراطية تعني، من وجهة نظر أخرى ، بناء دولة المؤسسات و الخدمات
                              و تقنين الحياة العامة بدستور صادر عن مجلس القيم المشتركة الذي تنتخبه
                              أي جماعة بشرية
                              تقديري أخي أبو صالح


                              من وجهة نظري يا د. هشام البرجاوي أن ما لونته باللون الأحمر هو مفهوم الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بشقيها الرأسمالي والإشتراكي، والذي نشأ في فرنسا بناءا على الثورة الفرنسية والتي هي كاثوليكية فنلاحظ التأثير الكاثوليكي في مسألة التثليث واضحا في طريقة تكوينها (ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة) السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية، والنخبة التي لها حق الحكم ما هي في الحقيقة إلاّ مقابل لمفهوم الرهبان فهي الوحيدة التي لها حق تفسير الدستور أو القانون بحجة أن النخبة الحاكمة هي الوحيدة التي تجمع معرفة المعنى الباطن والمعنى الظاهر لأنها هي من كتبته من جهة أو هي التي تحكم من جهة أخرى ولذلك يجب على أقل تقدير أن تحصل على حق الفيتو كما هو الحال في مجلس الأمن مثلا، ونلاحظ ذلك بوضوح في ما ورد تحت العناوين والروابط التالية
                              أسرة سعيد تلجأ للأمم المتحدة والنيابة تحاكمها بتهمة البلاغ الكاذب
                              http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?698
                              الداخلية و أسئلة حزب العدالة و التنمية.
                              http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?930

                              والتي هي اساس مفهوم التمييز الطبقي من وجهة نظري على الأقل، وهنا هو التناقض والمأساة في نفس الوقت التي يعيشها مُثَّقَّف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية، لأن المفروض أن الثورة الفرنسية أصلا كانت للثورة على كل المفاهيم الدينية التي استعبدتها؟!!! ولكن بالنتيجة هي في الحقيقة فقط قامت بإعادة التسمية من جديد هذا كل ما هنالك، دون أن يتغير أي شيء على الإطلاق؟!!!

                              نفس الشيء نرى تأثير الفلسفة الكاثوليكية والتي واضح فيها تأثير الفلسفة الإغريقية (في موضوع التثليث، ثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة) في الفكر الشيعي والفكر الصوفي عندما يتم الكلام عن المذاهب (اسلام واحد وفي نفس الوقت متعدد المذاهب والفرق، ومذاهب وفرق متعددة تعني اسلام واحد) والمضحك أن الطرفين يعتبر الآخر غير منطقي وغير موضوعي في هذا الشرح الذي لا يتقبله العقل بأي طريقة من الطرق؟!!!
                              وهنا هي المأساة والتناقضمن وجهة نظري على الأقل

                              ولكي نحارب التمييز الطبقي يجب أن نتجاوز مفهوم النخبة أو الرهبنة والذي هو الطريق الذي يؤدي له، ولذلك نجد أنه لا رهبنة في الإسلام تعني لا نخبة في الإسلام تعني لا عصمة في الإسلام تعني لا تقية أو أن الغاية تبرّر الوسيلة تعني أن الجميع سواسية في الإدلاء بآرائهم وتفسيراتهم دون تأويل على مزاجهم ولكن وفق شروط لغوية وقاموسية ومعجمية

                              ولا يمكن الوصول إلى ذلك من وجهة نظري على الأقل بدون إجادة اللغة والالتزام بمعنى المعاني الموجودة في القواميس والمعاجم عند التعبير والفهم ، أي في الحقيقة احترام الخبرة العلمية والبشرية، فالقواميس والمعاجم اللغوية ما هي في الحقيقة إلاّ وعاء يحوي ملخّص للخبرة البشرية في كل مجالات الحياة، ولذلك من يتجاوز الخبرة العلمية والبشرية يكون في الحقيقة يعمل على تسويق ثقافة احتقار العلم والعلماء من وجهة نظري على الأقل

                              أنا لا أدخل في نقاشات بصيغة الغائب والآخر، أنا أناقش وفق نصّ الأفكار التي أقرأها من خلال شخصيّة ناشرها، وبأشياء واضحة ومحددة منها، حتى نصل إلى نتائج ولا يتشتت النقاش،
                              ليس من زاوية صراع بين الإضداد
                              ولكن من خلال زاوية التكامل،

                              وقبل كل ذلك لكي يكون الحوار صحّي يجب أن يعي الطرفان شيء وهو أنه ليس بيننا شياطين وفي نفس الوقت ليس بيننا ملائكة، نحن بشر، ومن طبيعة البشر النقص وليس الكمال

                              أنا من أنصار أن نتعرّف على مكونات شخصيتنا بحلوها ومرّها

                              وأنا أؤمن بالتكامل قلبا وقالبا
                              وضد الديمقراطية قلبا وقالبا،

                              وأنا ليس عندي مشكلة وأتعايش بسهولة مع الشيعة أو الصوفية أو المسيحيين أو اليهود أو البوذيين أو المنافقين أو المشركين وحتى الكفّار طالما تخلصوا من النقاط التي من الممكن أن تكون وسيلة لدخول اعدائنا إلينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ألا وهي التفكير بنا على أننا أول اعدائهم المغتصبين لحقوق من هم أساس تفكيرهم إن كان آل البيت أو الأولياء والصالحين وبقية من عملوا لهم هالات قدسية بعيدة عن مفاهيم البشر من أحزاب وحكومات وحكام وثقافات ولا تتوافق مع أي تفكير علمي ومنطقي وعقلاني،

                              وحتى يحصل حوار وتعايش وتكامل بين الجميع، وكما قلت فأنا لا أؤمن بالديمقراطية التي وجدت كحل لمفهوم الصراع بين الأضداد،

                              بالنسبة لي أنا أؤمن بالتكامل وأؤمن لكي يحصل أي حوار يجب تعريف اللغة التي ستستخدم في الحوار، فالفوضى الخلاّقة سلاحها الأساس هو خلط المعاني والمفاهيم،

                              أنا أظن في البداية يجب أن نعترف أن هناك ألوان أخرى غير الأبيض والأسود، تشمل جميع ألوان الطيف، وأن نعتمد القاموس والمعاجم العربية / العربية في الاتفاق على معاني المفاهيم، لكي نصل إلى اتفاق على تعريف الألوان وفق مرجعية واضحة،

                              ويجب على كل منّا أن يرضى بلونه الذي توصلنا له، ولا أن يفرض على الآخرين لأنه من هذا اللون فهذا اللون هو اللون الأبيض وكل الآخرين هم اللون الأسود،

                              فأنا أؤمن أي لوحة جميلة يجب أن تحوي عدة ألوان وتمازج الألوان فيما بينها يعطي للوحة جمالها ورونقها، بدون هذه البديهيات لن يكون هناك حوار ولا تعايش ولا تكامل لأن ليس هناك مرجعية، حيث أهم هدف للفوضى الخلاّقة هو جعل كل الألوان رمادي لنصاب جميعا بعمى الألوان

                              أنا أظن هناك بديهيّة ينساها الكثير
                              والبديهيّة هي أننا بشر أولا بغض النظر إن كنت مسلم أو نصراني أو يهودي أو مشرك أو كافر
                              وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
                              عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما

                              هذا ليُبيّن ويُوضّح علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى وطريقة حسابنا يوم القيامة هي على النيّة التي صدر بها أي قول أو فعل أو عمل

                              أما في الدنيا فلا أظن أي منّا يعرف بنيّة الآخر، فالموضوع مستحيل وفق امكانياتنا كبشر، ولا حتى يمكننا تخمينها بدون ما يتم تحليل ما يصدر من الجانب الآخر من قول أو فعل أو عمل وعلى ضوئها تكون ردّات فعلنا لما استطعنا تخمينه

                              الآن من صدر منه قول أو فعل أو عمل شركي أليس هذا القول أو الفعل أو العمل يكون فيه إشراك؟ إن قلت له ذلك هل أكون اعتديت عليه أو تجاوزت على أي شيء خاص به؟

                              وإن كانت مرجعيتنا واحدة والتي من المفروض أن تكون هي القرآن والسنّة النبوية ولا أظن سيكون هناك أي اختلاف، فرضوان الله عليهم جميع العلماء إن كان
                              جعفر الصادق
                              أو أبو حنيفة
                              أو الشافعي
                              أو المالكي
                              أو الحنبلي
                              أو ابن تيمية أو ابن القيّم أو محمد بن عبدالوهاب وحتى سيّد قطب
                              وغيرهم كل آرائهم بنوها على القرآن والسنّة بأسقاطها على وضع معين في زمن معيّن وخرجوا لنا بآرائهم.

                              ولا يمكن إن كانت مرجعيتنا واحدة تكون نظرتنا مختلفة لأي شيء وفق قراءة واحدة لكل ما يحيط بالموضوع فلذلك من المفروض أن لا نختلف
                              الإختلاف يحصل لو تغيّر أي شيء من المرجعيات مما تم قراءة أي حالة بعينها من خلاله وهذا جلّ ما يفعله التمييعيين، هذا ما أفهمه من الناحية العلمية والمنطقيّة والعقلانية

                              الحكومات وأذنابها ومنافقيها ومن خلفهم العلمانيين والتمييعيين وغيرهم ممن يحاربون كل شيء جميل فينا يعملوا على إرعابنا من التقرّب من كل ما يتعلّق من اشتقاقات وصيغ بنائية من الجذر (ك ف ر) و (ض ل ل) و (ف س د) ولكنهم نسوا أنها من جذور ومفردات اللغة العربية شاءوا أم أبوا

                              الإشكالية لدى الغالبية {وأظن سببها ما تكلمت عنه في أكثر من محل وهي (النظرة السلبية واستخدام القولبة بشكل خاطئ)} من وجهة نظري هي أن يكون لنا ميزان خاص نتعامل ونقيّم به كل ما يصدر ممن يهمّنا أمرهم، وميزان آخر للتعامل وتقييم كل ما يصدر ممن لا يهمّنا أمرهم به، وهذا إن لم ننتبه له ونتجاوزه إلى ميزان واحد نتعامل به مع الجميع، لن تقوم لنا أي قائمة، لأنه لن تكون لنا أرضية موضوعية وعلمية ومنطقية صلبة للألتقاء والتكامل فيما بيننا

                              ولذلك أنا بالنسبة لي أعرف إسلام واحد وأقول على جانب مسلمين والجانب الآخر تمييعيين

                              الإسلام واضح لا لبس فيه،

                              وحتى من يطلق عليهم متطرفين أو غيرها من الأسماء المستوردة هم في الحقيقة من اقتدوا بما فعله الحسين بن علي فهل الحسين متطرف أو غير ذلك أم مسلم؟

                              ولكن المشكلة في التمييعيين
                              الذين يحاولون تمييعه لصبّه بقوالب جديدة تلاءم أهواءهم

                              أس الإشكالية في ضرورة تحديد المصطلح ومعناه وعلى من ينطبق ومن خلال أي مفاهيم ولأي دولة، هل من خلال مفاهيم الدولة القُطريّة الحديثة والتي تصبغ بها مصطلحاتها، أم من خلال مفاهيم الدولة الإسلامية والتي تصبغ بها مصطلحاتها، وأن أحد اسباب الضبابية اللغويّة أو الجهل اللغوي الذي يعاني منه الجميع بلا استثناء على الأقل من وجهة نظري، هو في عدم وضوح الفرق بينهما من جهة والخلط في طريقة استخدامهما في محل الآخر من جهة أخرى إن كان بطريقة مقصودة ومتعمدة من زاوية الاصطياد في المياه العكرة أو مباشرة أو غير مباشرة بحسن نيّة بسبب عدم الانتباه والتمييز والتدقيق.

                              ولذلك يجب الانتباه جيدا وبشكل واع على أننا نحن يتم تنشئتنا على لا إله إلا الله محمد رسول الله والتي تعني أن من نختلف معهم هم الكفّار والمشركين والمنافقين،

                              أما بالنسبة للنصارى واليهود فهم بالنسبة لنا كالنسوان على سبيل المثال ( يكفرن العشير ) أي لن ترضى عنّا اليهود ولا النصارى حتى نتبع ملّتهم، فهم ليسوا أعداءنا كما يتصوّر الكثير طالما هم لا يعتبرونا أعدائهم

                              نحن مشاكلنا مع الغرب بسبب اعتداءاتهم علينا من قبل مسيحيين ويهود حاليين شيء،

                              وعلاقتنا مع سيدنا عيسى وسيدنا موسى وهارون وبقية أنبياء بني اسرائيل شيء آخر تماما ولا ترابط بينهما على الإطلاق، وأصلا إيمان أي مسلم لا يتم بدون الإيمان بهم كأنبياء ويأخذوا نفس المكانة والتقدير لكل نبي من أنبياء الله

                              أظن من الخطأ ربط ما يعلنه الصهاينة من علاقتهم باليهود وأنبياء اليهود، أو بوش والإدارات الأمريكيّة والغربية بالمسيحيّة وعيسى عليه السلام فنحن لا يكتمل إسلامنا بدون الاعتراف بجميع الأنبياء

                              فنحن أحق منهم بموسى وبقية أنبياء بني اسرائيل وعيسى ومريم وزكريا عليهم جميعا أفضل السلام

                              وهذه المسألة جوهرية لسحب البساط من حججهم الدينيّة الباطلة التي يستغلوها كحجة يضحكون بها على ضعاف العقول فموسى وبقية انبياء بني اسرائيل وزكريا ومريم وعيسى عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين منّا ونحن منهم وليس لهم بهم أي حق أو تاريخ،

                              فتاريخهم تاريخنا وتراثهم تراثنا، أما الصهاينة وبقية من أتوا بهم من حثالات الأرض واحتلوا بهم أرض فلسطين فلا لهم أي حق بها على الإطلاق، ومن أراد من أولادهم وأحفادهم ليكون واحد منّا له ما لنا وعليه ما علينا أهلا وسهلا

                              ويجب علينا أن ننتبه لذلك تماما، فهذه حجّة واهية فهم أصلا يعلنوا أنّهم دول علمانيّة لا علاقة للدين وفق مفهومهم بها.
                              http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?p=40365&posted=1#post40365

                              المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
                              حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏ ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن حسين
                              أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتته ‏ ‏صفية بنت حيي ‏ ‏فلما رجعت انطلق معها فمر به رجلان من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فدعاهما فقال إنما هي ‏ ‏صفية ‏ ‏قالا سبحان الله قال ‏ ‏إن الشيطان يجري من ابن ‏ ‏ آدم ‏ ‏ مجرى الدم ‏

                              رواه ‏ ‏شعيب ‏ ‏ وابن مسافر ‏ ‏ وابن أبي عتيق ‏ ‏وإسحاق بن يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏علي يعني ابن حسين ‏ ‏عن ‏ ‏صفية ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم
                              [line]-[/line]
                              حدثنا ‏ ‏بيان بن عمرو ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن رومان ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏
                              ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال لها يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية لأمرت ‏ ‏بالبيت ‏ ‏فهدم فأدخلت فيه ما أخرج منه وألزقته بالأرض وجعلت له بابين بابا شرقيا وبابا غربيا فبلغت به أساس ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏فذلك الذي حمل ‏ ‏ابن الزبير ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏على هدمه قال ‏ ‏يزيد ‏ ‏وشهدت ‏ ‏ابن الزبير ‏ ‏حين هدمه وبناه وأدخل فيه من ‏ ‏الحجر ‏ ‏وقد رأيت أساس ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏حجارة كأسنمة الإبل قال ‏ ‏جرير ‏ ‏فقلت له أين موضعه قال أريكه الآن فدخلت معه ‏ ‏الحجر ‏ ‏فأشار إلى مكان فقال ها هنا قال ‏ ‏جرير ‏ ‏فحزرت ‏ ‏من ‏ ‏الحجر ‏ ‏ستة أذرع أو نحوها ‏
                              [line]-[/line]
                              أخي أبا صالح أوردت النصين السابقين لأوضح لك أمرا بالغ الأهمية
                              أنت تقول الديمقراطية عدوة حرية الرأي
                              وأنت عراقي عربي سني؟
                              إذا أنت متهم بالعداء للديمقراطية بسبب تناقضها مع مصلحتك الفئوية أي لأنها حتما ستؤدي لتهميش العرب السنة في العراق بعد أن كانوا مهيمنين
                              كما أن جزءا كبيرا من حججك ضد الديمقراطية مطابق تماما للحجج التي يسوقها من يهاجم الإسلام بأنه دموي أو عنصري أو ضد حرية الرأي.. فهي حجج تتمسك بخلل في الفهم أو التطبيق لمهاجمة الفكرة وهذا أقل ما يقال به أنه غير موضوعي
                              أنا أرى أن الديمقراطية بطروحاتها الحالية تتعارض مع الإسلام
                              ولكنني في نفس الوقت أقر بأن الديمقراطية كأسلوب لنظام الدولة أكثر إنسانية من كل أشكال الحكم التي عرفها التاريخ الإسلامي باستثناء فترة قصيرة امتدت ثلاثين سنة ولا يعتد بها.. ولكن الإسلام ليس مسؤولا عن أشكال الحكم هذه ولكنني أدرك في نفس الوقت ضعف هذا الموقف لأنه ليس هناك بديل إسلامي مطروح يحقق العدالة أكثر مما تحققها الديمقراطية أو مماثل على الأقل


                              ولهذا لا أدخل كثيرا هذا الجدل حول الديمقراطية إلا داخل الإسلام وعلى أرضية بحثية نحو حل إسلامي بديل
                              أما أسلوبك أو أي أقوال تحاول أن تفضل أساليب الحكم التي عرفها المسلمون على الديمقراطية فهي ليست أكثر من أبواق للديمقراطية نفسها تبرر دون أن تدري القول المضاد بأن الرفض الإسلامي للديمقراطية رفض أجوف علته التمسك بالتقليد ورفض الحضارة الغربية


                              أما قولك أنك لست مسؤولا عن تفسيرات الآخرين لكلامك فقول يرفضه الواقع ونصوص الحديث والمنطق
                              أنت لا تكتب لنفسك ولا يقبل الإسلام حديثا علنيا على أنه شخصي بل أي شيء علني يحمل قائله مسؤوليته كما يفهمه الناس


                              يا حامد السحلي وإن كان الناس أمثالك لا يقرأ ما موجود على السطر، والمصيبة يعترف كما في حالتك بأنه لم يقرأه، ومع ذلك يرغب ليس بأن يحمّلني مسؤولية عدم قراءته بل ومنّية أنه يقرأ لي أصلا وهنا هي المأساة لكل المنهزمين نفسيا تجاه كل ما هو غربي من مثقفي الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بغض النظر إن كان بمسحة علمانية أو ديمقراطية أو إسلامية من وجهة نظري على الأقل

                              دعني أقول لك يا حامد السحلي لماذا أنا ضد الديمقراطية؟!!!

                              أنا ضد الديمقراطية لأنها تنطلق من اساس خاطئ ألا وهو مفهوم النخبة أو الرهبنة أو شعب الله المختار لأنها تؤدي إلى التمييز الطبقي وغالبية مآسي العالم الحديثة سببها المفاهيم التي انطلقت من مفهوم النخبة التي تمثل خلاصة العقل وما حصل في الحرب العالمية الأولى والثانية أكبر دليل على ذلك



                              أنا ضد الديمقراطية بسبب مفهوم النخبة خصوصا عندما يبدأ التفكير بضرورة أن يتم حماية النخبة أو موظف النخبة عندما يُفكّر أو يطرح أو يقول أو يقوم بأي عمل لتنفيذ أفكاره، وأظن مشكلتك مع نخبة المجلس الاستشاري وحكيم عباس وموقع الملتقى انطلقت من هذه النقطة؟!!!وهنا هو تناقضك الواضح يا حامد السحلي، فأنت تشكو منه وتقف ضده من جهة ومن جهة أخرى تنادي بأن لا وجود أي حل ولا يجوز التفكير بأي حل آخر؟!!!!



                              ولتوضيح ذلك أعيد مداخلة من الموضوع والرابط التالي



                              مصر أولا المغرب أولا،النظرة القُطريّة هل ترسّخ لمفهوم كيانات سايكس بيكو أم لا، لماذا؟

                              http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1982

                              اس مصائب مفاهيم الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية من وجهة نظري على الأقل مفهوم ضرورة فرض هيبة لموظف الدولة على حساب بقية المواطنين والتي من خلال هذا المفهوم تبدأ العبودية والاستعباد بأبشع صورها، والذي أنا احاربه بشكل عملي في كل المواقع على الشابكة (الإنترنت) ألا وهو مفهوم أن يكون لأصحاب الصلاحيات الإدارية هيبة (عدم الاعتراض على تصرفاتهم بشكل علني ويكون لهم مجلس سري للتداول ومناقشة أي شيء متعلق بهم فيه أو ببقية الأعضاء) على حساب بقية الأعضاء بحجة أنهم يؤدون مهامهم بدون أجر، وكأننا نحن الأعضاء نستلم أي أجور كذلك؟!!! وكنت قد كتبت وجمعت (عن هذه المصيبة (ضرورة فرض الهيبة لموظف الدولة) والذي تم حذفه بسبب أصحاب الصلاحيات الإدارية فلذلك لو تم الضغط على رابط ولم تجد المادة الأصلية لا يتم الاستغراب رجاءا) التالي:



                              الهيبة شيء، وأن يظن أنه أكثر علما بسببها شيء آخر



                              من وجهة نظري مصيبة الديمقراطية والعلمانية وفكرة خلاصة العقل الحاكم، تجعل هناك تداخل ما بين مفهوم الاحترام وما بين مفهوم أنه الأصلح والأكثر فهما والأكثر معرفة ولذلك هو وحده يكون صاحب الرأي في تحديد صلاحية أي شيء،



                              بالتأكيد كل صاحب موقع (دولة ملكيّة) هو حر بموقعه يديره بالطريقة التي تحلو له، ومن يظن غير ذلك شخص غير منطقي وغير موضوعي وغير علمي نقطة ومن أول السطر



                              لكن أن يعلن أن موقعه هو جمعية عامة (دولة جمهورية) مهتمة بالشأن العام في تخصص ما فعليه أن يلتزم بشروط ما أعلنه وإلا يكون غير متواءم مع ما يعلنه وفي تلك الحالة صاحب الموقع يكون غير منطقي وغير موضوعي وغير علمي كما هو الحال مع الكثير من المواقع التي بسبب ذلك تحصل مشاكل مع القائمين عليها مما تؤدي إلى تفريخ مواقع أخرى (دول جديدة إما ملكية أو جمهورية) بين فترة وأخرى



                              هنا في الموقع أظن تجربة من نوع خاص يختلف عن المواقع الأخرى لا هي جمهورية ولا هي ملكية وتتنقل بين المعنيين حسب الأنواء الجويّة بين فترة وأخرى، وهذا سر تميزه من وجهة نظري



                              هل حقيقة أنت كنت تؤمن بهذا الكلام قبل استلامك الصلاحيات الإداريّة؟



                              لماذا لا ننتبه لمعنى الكلام الذي نطلقه وهل حقيقة كنّا نحن أنفسنا ملتزمين به أم لا؟ هذه هي الإشكاليّة من وجهة نظري الإزدواجية ( ولاحظت أنها تزداد شدّتها كلما كانت لوثات العلمانية والديمقراطية أعلى) ما بين ما نصرّح به والممارسة الحقيقيّة، والمصيبة يتم اعطاءكم الصلاحية الكاملة للفصل على مزاجكم في أي موضوع يصلح أو لا يصلح وكيفية مناقشته وبأي طريقة، على اساس أن كل منكم هو الأعلم تحت غطاء ضرورة تثبيت مفهوم الهيبة



                              ولا ننسى مشكلة عدم الواثقين بأنفسهم ومن علمهم وآرائهم يعوضها باستعراض ما يملكه من صلاحيّات إداريّة في الشطب والتعديل والحذف والغلق، مما يؤدي إلى هروب الكثير بسبب هذه الممارسات الخاطئة.



                              مفهوم فرض الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية هو اساس ما تقوم عليه الدولة القطرية الحديثة والتي اساسها مبني على ركيزتين العلمانية والديمقراطية بغض النظر إن كانت ملكية أم جمهورية، وعلى ضوء ذلك يتم استغلال الصلاحيات لأغراض شخصية يتم التجاوز بها على حقوق الآخرين.



                              مفهوم فرض الهيبة يعمل على تثبيت مفهوم الاستسلام ويحارب مفهوم ونهج المقاومة، وهذا ما حصل هنا ويجب أن نتجاوز ذلك إن أردنا حوارات مفيدة ومثمرة، خصوصا وأن العلمانية والديمقراطية تعتمد الاسلوب الميكافيلي بأن الغاية تبرّر الوسيلة بعيدا عن أي ميزان أخلاقي.



                              وغايتهم واضحة وصرحوا بها منذ عدة أيام والسبب أنني أضع اسئلة أو اشياء قبل البداية في دخولي للحوار لتكملة ما أظن أنه ناقص من الصورة في طريقة الطرح المعروضة، لماذا؟ لأن هذا يتعارض مع أهداف خاصة بهم لنشر مثل هذه المواضيع؟!!! وطريقة توجيه الحوارات بها؟!!!



                              هل هذا مقبول؟ هل هذا منطقي؟ هل في هذا صالح حوارات صحيّة لكي نخرج بها بوجهات نظر تساعد على زيادة الوعي؟



                              تعزيز مفهوم فرض الهيبة وتثبيتها لأصحاب الصلاحيات الإدارية هو السلاح الذي يستخدم للمحافظة على هيبة الأفكار التي تطرحها السلطة كممثل لخلاصة العقل الجمعي للدولة القطرية الحديثة وعدم ترك مجال مفتوح للتفنيد والمناقشة بالدليل العلمي والمنطقي والموضوعي للوصول إلى ما هو الأصلح



                              الجدل العقيم هو الجدال على أمور ليس لها علاقة بالواقع من وجهة نظري، وقد لاحظت أنه الاسلوب المفضل لدى خليطي الدين إن كان باهتمام علماني أو باهتمام ديمقراطي أو باهتمام إسلامي عندما يكون كلامهم بصيغة الغائب للطعن بكل ما هو جميل في الأمة وكأنه هو من أهل المريخ، ناسيا أنه منها وأنه في الحقيقة يعبر عن مأساته ولكن لجبنه من مواجهة الحقيقة يتكلم بمصطلحات تطعن الأمة بالنتيجة يكون معول هدم للصالح العام والمصيبة هو يظن أنه معول للبناء.



                              نحن العرب أصحاب اسلوب الفراسة والتي يلخصها المثل " الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، ألا يدل هذا الكون على خالق جبار عظيم" ولمعرفة تفاصيل أكثر يمكنكم مراجعة حوارنا الذي بدأه اسماعيل الناطور تحت العنوان والرابط التالي






                              أما مفهوم التأويل أو (معرفة النيّة الخلفيّة) هو مفهوم من مفاهيم الفلسفة اليونانية واسمها الشيعي المحرّف علم الكلام، ولذلك تجد استخدامه بشكل أكبر لدى المتأثرين بها لدرجة تصبح هي الأصل في طريقة تفكيره. وسبحان الله سنجد أكثر من اهتم بنشرهما بيننا على مدار التاريخ نجده إمّا شيعيّ أو صوفيّ الأساس في تفكيره، لا أدري هل هو تعويض للرمزيّة إن كان لآل البيت أو للوليّ صاحب الكرامات ويتم التعامل معهم على أنهم معصومين من الخطأ والتي نشأ كل من الفكرين عليهما؟



                              وكنت قد جمعت بعض النقاط لتوضيح هذه المسألة وعرضتها للحوار تحت العنوان والرابط التالي



                              الشيعة والصوفيّة وموضوع الشفاعة والتوسّل قراءة جديدة أحب قراءة تعليقاتكم عليها

                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=12673



                              ومن وجهة نظري الإشكاليّة الحاليّة بسبب الضبابيّة اللغوية والتي يعاني منها الجميع والتي نتجت عن عدم الالتزام بمعاني مفردات لغة واحدة وفق ما ورد في معاجمها من معاني وتداخل طريقة التعبير وفق معاني مفردات أكثر من لغة في طريقة التعبير بحروف لغة واحدة، هذه أدّت إلى إزدواجية وتناقض ما بين ما يصرّح به وما يمارسه وانحراف وتشويه كبير في مفهوم التأويل، وهو ما يعاني منه الغالبية.



                              ومن وجهة نظري لو حرص كل منّا على الالتزام الصارم بمعاني المفردات والتعابير التي نستخدمها لتتطابق مع معاني المفردات والتعابير التي في قواميس ومعاجم اللغة العربية، ستحل الكثير من المشاكل التي تثار بسبب سوء التأويل المبني على ضبابيّة لغويّة والذي ينتج عنه الإزدواجية والتناقض بين ما يصرّح به وبين ما يمارسه، ولو أن اسلوب الفراسة من وجهة نظري أكثر منطقية وموضوعية وعلمية لمن يبحث عن الأفضل



                              النظام والتخصص شيء، وفصل الأشياء شيء آخر من وجهة نظري



                              العلمانية والديمقراطية تفصل كل شيء عن كل شيء ليس لأنه شيء منطقي وموضوعي وعلمي، لا، فهذا الشيء غير منطقي وغير موضوعي وغير علمي من وجهة نظري، ولكن السبب من وجهة نظري لكي تكون اليد العليا لصاحب القرار، في تعريف كل شيء بمزاجه فهو الأكثر علما والأكثر فهما والأكثر حكمة لأنه خلاصة العقل وفق المفهوم الفلسفي للسلطة في الدولة القطرية الحديثة ولذلك مفهوم فرض الهيبة لأصحاب الصلاحيات مسألة أساسية في الدولة القطرية الحديثة، لدرجة أنه عندما تصل قضية إلى محكمة مجلس قيادة الثورة حتى لو كنت بريء ستعاقب فترة زمنية تحت عنوان من أجل هيبة المحكمة من سنة إلى ثلاث سنوات كما هو معمول بها في الأنظمة الإشتراكية على سبيل المثال



                              أما التكامل فلا يفصل أي شيء عن أي شيء لأنه لا يتعارض مع أي شيء منطقي وموضوعي وعلمي



                              وكيف لا يكون للّغة بالذات دخل في أي شيء وهي وسيلة التفكير والتعبير عن أي شيء؟



                              الهيبة لا تحتاج إلى فرضها على الآخر بأعطاء أصحاب الصلاحيات مطلق الصلاحيات لتعريف الأشياء على مزاجها فتقوم بالحذف والشطب والتعديل والغلق بحجة هي الأكثر علما والأكثر معرفة حتى ببواطن النفوس (النيّة) والأكثر إحاطة بكل الزوايا وما يرمي إليه أي شخص من طرح أي سؤال وكأنه خالقنا



                              الهيبة تفرض نفسها بالعطاء والاستماتة في توفيق وتكامل الجهود فيما فيه خدمة الجميع



                              ولذلك في الإسلام مفهوم أمير القوم خادمهم، ولا يمكن الوصول إلى هذا المفهوم إلاّ من خلال مفهوم العمل على تكامل جهود المواطنين المبادرين والتوفيق وتذليل جميع المصاعب للوصول إلى أفضل تنسيق بين جهود المبادرين، وهذه لا إراديا تدفع الجميع للأخذ بزمام المبادرة، وبها يتطور المجتمع يوم عن يوم نحو الأفضل لا إراديا



                              أما في الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية فنقطة مقتلها من وجهة نظري مفهوم فرض الهيبة لأصحاب الصلاحيات، في تلك الحالة تكون في موقع الرب الأكثر فهما وعلما وإحاطة، هذه لا إراديا تعمل على تحطيم مفهوم زمام المبادرة إلا من الرب فقط، فهو الأعلم والأكثر معرفة والأكثر إحاطة بكل شيء وممنوع على أي شيء من خارج ما هو يحدده لكي يعمل به الجميع لأنه أصحاب الصلاحيات هم خلاصة العقل، بدون أن يكون كل فرد صاحب زمام مبادرة لا يمكن أن تحصل على أفكار جديدة ورؤى جديدة لمعالجة أي مشكلة، وهذه بالنتيجة تعمل على كسر امكانية التطور السريع، إلا إذا كان أصحاب الصلاحيات الإدارية مؤهلين لذلك، فلذلك نجد من يؤمن بمثل هذه الآراء لا إراديا يبحث عن القائد الملهم، فهو لا يعمل ولا يبادر بدون قائد له، لأنه تابع بشكل لا إرادي بسبب مفهوم فرض الهيبة الذي هزمه نفسيا من الداخل وقضى على مفهوم الأخذ بزمام المبادرة



                              ومن وجهة نظري أن أول من سنّ هذه السنّة في الحكم في منطقتنا كان جمال عبدالناصر في الخمسينات من القرن الماضي ونجح في تسويقه ليتبعه بقية الحكام العرب



                              لا يمكن أن نتطور إن لم نتجاوز الدلع، وحرصنا ودعمنا للدلع في اعتماد اسلوب الطبطبة على الظهر وخصوصا لأصحاب الصلاحيات في الدولة القطرية الحديثة والمصيبة الأنكى تحت عنوان حسن النيّة أو أنه لا يدري على حساب كل ما هو جميل بنا



                              يجب التعرّف على عيوبنا لأنه بدون التعرّف عليها لن يمكننا تشخيصها بشكل صحيح، وبدون تشخيص صحيح لا يمكننا الوصول إلى حلول صحيحة.



                              في بداية الخمسينيات جمال عبدالناصر أتى لنا بمفهوم ضرورة أن يكون لأصحاب الصلاحيات الإدارية هيبة على حساب حقوق الآخرين وعمل على تسويقه في المنطقة،



                              وبالمناسبة إن بداية تنفيذ تطبيق مفهوم فرض الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية على حساب الآخرين كان له السبب الرئيسي في القضاء على الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس (البريطانية)، وعدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية به هو الذي جعلها ترث جميع أملاكها، من وجهة نظري



                              وأظن أحداث 911 كانت هي السبب في دفع جورج بوش تفعيل مفهوم فرض الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية بشكل صارم على حساب حقوق الآخرين وهو السبب الذي سيؤدي إلى غياب شمسها قريبا من وجهة نظري



                              وحسب علمي لا يوجد شيء اسمه حكم الأكثرية وحماية الأقلية في الديمقراطيّة على الإطلاق، كما ليس هناك مفهوم حريّة الرأي والتعايش ما بين الرأي والرأي الآخر، للوصول إلى مفهوم التكامل بينهم



                              مفهوم حكم الأكثرية وحماية الأقلية خرج حديثا لأنه كان نتيجة لتطبيقات العولمة من أجل دعم تسويقها، والعولمة بدأ العمل على محاولة تقليم أظافرها للسيطرة والتحكم بها من قبل جورج بوش لأنهم اكتشفوا خطرها على مفهوم الدولة القطرية الحديثة من وجهة نظري



                              أما بالنسبة لنواقص الديمقراطية وعيوبها التي يجب إيجاد حلول لها والتي يزيد بلاءها بلاءا فرض مفهوم الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية، فأحب أعيد نشر احدى مداخلاتي من حوارنا تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب المزيد عليه الضغط على الرابط







                              اقتباس:
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال الغامدي
                              ماهو تعريف الديمقراطية من وجهة نظرك يا أبو صالح ؟



                              أنا لا يحق لي إعادة تعريف الديمقراطية، والتي وجدت أصلا كأفضل حل من وجهة نظر أصحابها لفكرة الصراع بين الأضداد في إيجاد فترة هدنة يعلن بها الفائز للمرحلة السابقة من خلال رأي الأغلبية ولو بصوت واحد (لمن سمح له بالمشاركة وحضر للتصويت في توقيت معيّن) ليتم إعادة الصراع بين الأضداد من جديد ليستمر نشاط وتفاعل المجتمع
                              حيث (من وجهة نظر من أوجد هذا النظام) بدون صراع لن يحدث تطور وتقدم وإلا سيؤدي إلى ضمور وموت المجتمع هذا ملخص فكرة الديمقراطيّة، ولذلك أمريكا والغرب عموما، دوما يبحث عن عدو ليصارعه لأنهم يعتقدون بدون عدو ستضمحل قوتهم ويندحرون



                              وكنت قد ناقشت علل الديمقراطيّة القاتلة في الموضوع والرابط التالي



                              طريقة اختيار وزراء حكوماتنا هل تختلف عن طريقة اختيار أعضاء هيئة الإشراف؟

                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=15603



                              والتي هي



                              كل وظيفة في العالم تحتاج إلى مؤهلات وخبرة وشهادة وامتحان تأهيل يجب اجتيازه كل متقدّم لها لكي يلتحق بها إلاّ في الديمقراطية لا تحتاج أي شيء من ذلك؟!!



                              وفي اثناء تأدية أي وظيفة أنت ستحاسب على أي تقصير وأي أخطاء وأي كذبة إلاّ في الديمقراطية لن تعاقب على التقصير والقتل والسرقة والكذب ونكث الوعود؟!!!



                              وفي كل علم تحتاج إلى حقائق علمية لتثبيت أي نظرية لكي تفرض على الآخرين استخدامها إلاّ في الديمقراطية يمكنك فرض أي شيء حتى لو كان كله مبني على كذبة؟!!!

                              --------------------

                              كما هو الحال في التطبيق العملي في الدولة القطرية الحديثة عندما تم العمل بأسلوب فرض مفهوم الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية، ما حصل من جمال عبدالناصر في الخمسينات من القرن الماضي عندما بدأ تفعيل مفهوم ضرورة فرض الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية، عندما انقلب على اتفاقه مع جميع الأحزاب وقتها للعودة إلى الانتخابات وتفعيل البرلمان، وخرجت ما أظن به تمثيلية حادثة المنشية (على اساس مؤامرة وانقلاب) للتغطية على ذلك وتمرير قبوله وفرضه على الشعب،



                              ونتيجة لهذا المفهوم في ضرورة فرض الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية وتسويقه في المنطقة على الحكام العرب حصلت كل مآسي السجن الحربي وسرقات أموال وأراضي الناس والهزائم والتغطية على فضائح كل المسؤولين من ضمنهم صلاح نصر وعبدالحكيم عامر وغيرهم الكثير والتي كانت من نتائجها هزيمة عام 1967 واتفاقية روجرز وكامب ديفيد وأوسلو وتدمير حماة في سوريا وتقسيم اليمن إلى يمنين وانفصال الكويت عن العراق واحتلال العراق كلها تجتمع في أن اسبابها كانت لها علاقة مباشرة بمفهوم ضرورة فرض الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية من وجهة نظري،



                              جمال عبدالناصر يتحمل شخصيا كل مصائب ما تم في العالم العربي والأفريقي والإسلامي وبقية دول عدم الإنحياز منذ خمسينيات القرن الماضي بسبب أنه كان من عمل على تنفيذ سياسة فرض مفهوم الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية على حساب حقوق بقية المواطنين وكل من تبعه في تسويق آراءه وأفكاره وسياساته المبنيّة على فكرة فرض مفهوم الهيبة لأصحاب الصلاحيات الإدارية في الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية



                              ولذلك من وجهة نظري مشكلة خليطيّ الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي والمؤمنين بالدولة القطريّة الحديثة والتي عمل على تثبيتها داخل عقولنا جمال عبدالناصر بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وضد العولمة ولذلك تعتمد سياسة المقاطعة والإقصاء والإلغاء وعدم التعامل باسلوب علمي أو منطقي أو موضوعي مع كل ما هو جميل بنا لأنها لا تستطيع أن تصمد أمامه في حوار علمي مبني على الحجة والدليل في التفنيد للوصول إلى ما هو الأصلح.



                              وهنا أتذكر حوارنا الذي بدأه محمد شعبان الموجي تحت العنوان والرابط التالي



                              عبد الناصر الذي لايدري !

                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=15226

                              QUOTE=حامد السحلي;40355]أنت تقول الديمقراطية عدوة حرية الرأي وأنت عراقي عربي سني؟
                              إذا أنت متهم بالعداء للديمقراطية بسبب تناقضها مع مصلحتك الفئوية أي لأنها حتما ستؤدي لتهميش العرب السنة في العراق بعد أن كانوا مهيمنين[/QUOTE]

                              أحب التعليق على ما لونته باللون الأحمر من مداخلتك يا حامد السحلي، والذي أتوقع أنه تم كتابته من زاوية الغاية تبرّر الوسيلة من وجهة نظري على الأقل مع أنك حاولت التنويه بأنني أنا موقفي كذلك، ولأنه مثال عملي على ما أحاول التنبيه عليه سأستخدمه للتوضيح

                              وللتذكرة أعيد بأن الغالبية لا يُحسن قراءة ما موجود أمامه على السطر، لماذا؟

                              أولا: لا يمكن أن تكون أي رؤيا أو فتوى قريبة من الصواب عندما تكون بناءا على النظرة السلبية ( النظر فقط إلى النصف الفارغ من القدح بما يتعلّق الأمر بنا، والنظر إلى النصف المليء من القدح بما يتعلّق الأمر بغيرنا وخصوصا الغرب أو العكس)

                              ثانيا: لأن الشيء الأبيض عندما تقول عنه أسود وتصدر رؤياك أو فتواك بناء على اللون الأسود، هذا لن يجعل اللون الأبيض أصبح أسود من جهة ولا ستكون فتواك أو رؤياك صحيحة أو أنها حتى قريبة من الصواب بأي شكل من الأشكال في الجانب الآخر

                              بعد احتلال العراق عام 2003 قامت قوات الإحتلال بإلغاء كل مقومات الدولة العراقية من جيش وأجهزة أمنية ووزارات، ولم تفكر قوات الإحتلال بأي عملية سياسية إلاّ بعد قيام مقاومة شرسة حسب كلام قوات الإحتلال لأنها أعلنت أنها كانت تخسر أكثر من 2 مليار دولار اسبوعيا فهذا المبلغ يعادل كم دبابة ومجنزرة وغيرها من المعدات العسكرية وكم داخلها من جنود؟

                              وعندما بدأ الكلام عن العملية السياسية وأنها ستشمل كل أطياف العراق حسب تعداده وحجمه على أرض الواقع، لذلك الشيخ حارث الضاري من البداية طالب بعمل احصاء لكل أهل العراق عندما قام جارنر ومن ثم من بعده بريمر بالتصريح عن النيّة لتكوين مجلس الحكم يكون مبني على اسس مبنية على المحاصصة بناءا على الدين والمذهب والعرق، وحتى هذه اللحظة لم يتم عمل الاحصاء لمعرفة حجم كل من العرب والأكراد والسنة والشيعة والمسيحيين والصابئة وغيرهم، لكي تحصل كل فئة على تمثيل يوازي حجمها على أرض الواقع، وللعلم هذا هو التطبيق العملي الحقيقي للديمقراطيّة يا حامد السحلي؟!!!

                              ليس هناك عدالة وليس هناك احترام للعلم وللعلماء وللمنطق وللموضوعية ولا حتى للمصالح أو الرفاهية ولا لأي شيء سوى تفصيل كل شيء حسب أهواء ممثلي خلاصة العقل الحاكم وفي هذه الحالة كان جارنر ومن بعده بريمر؟!!!

                              وللعلم لو أقيم الاحصاء الآن لكان للعرب والسنّة منهم الحصّة الأكبر شاء من شاء وأبى من أبى والدليل على ذلك تجده عند الأمم المتحدة، لأنه عند حصار العراق بسبب قرارات مجلس الأمن الديمقراطية عملت الحكومة العراقية شيء يطلق عليه البطاقة التموينية لإعانة الشعب وتجاوز تأثيرات الحصار في اللعب على الأمم المتحدة وقراراتها الديمقراطية الجائرة، والتي وفق التعداد والأحصاءات التي أقيمت من أجل إصدار البطاقة التموينية بطريقة لا يمكن للحكومة التلاعب بها على الأمم المتحدة والحصول على عوائد اقتصادية تتجاوز بها الحصار الظالم ما بين عام 1990 وعام 2003 والذي راح ضحيته أكثر من مليون ونصف إنسان، ناهيك عن الملايين حتى الآن بسبب الإحتلال ومن أتى على دبابات قوات الإحتلال ويشارك في العملية السياسية الحالية، فحسب هذه الإحصاءات عن الأماكن التي يتواجد ما يعرف بها العرب والسنّة أثبتت بأن العرب السنّة أكثر من غيرهم في العراق؟!!!
                              المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي
                              أهلا أخي أبو صالح : تغيير الدستور يقتضي استفتاء المواطنين ، و بناء على نتيجة الاستفتاء يتقرر مصير الدستور.

                              كما أن تأويل النصوص الدستورية في حالة التنازع يؤول الى جهاز مستقل هو القضاء الدستوري.
                              في سويسرا مثلا يوجد ما يسمى " الاستفتاء بالمبادرة الشعبية "

                              إذ باستطاعة عدد محدد من المواطنين السويسريين ( حسبما أعتقد 300000 مواطن) كتابة عريضة تحتوي على مطالب تتعلق بتغيير أو تتميم بالمقتضيات الدستورية أو التشريعية، إذا وصل عدد الموقعين العتبة المحددة دستوريا أو تجاوزها، فإن السلطات العمومية تغدو مجبرة على تنظيم استفتاء.
                              تحياتي


                              وجهة نظري يا د. هشام البرجاوي أن سويسرا وجمهورية الصين الوطنية (تايوان)، حالات استثنائية لا يشملهما مفهوم الدولة القطرية الحديثة، لماذا؟!!!



                              لأن كل منهما ليستا أعضاء في مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة واللاتي هي المرجعية العليا للدولة القُطرية الحديثة ليتم الاعتراف بها كدولة لها سيادة وحدود معترف بها وبما يصدر منها من أوراق رسمية.

                              والمضحك في الأمر أن جمهورية الصين الوطنية (تايوان) تغيرت حالتها من عضو صاحب فيتو حتى بداية السبعينيات في مجلس الأمن إلى عضو غير معترف به، على أيام نيكسون وكيسنجر ولذلك في جمهورية الصين الشعبية يعتبر كيسنجر ونخبته بوذا لهم وكلمته لا يمكن أن تصبح اثنان عندهم وهذه لا ينتبه لها الكثير من مثَّقفي نُخبنا،

                              وأنا لاحظت بأنه كانت قوانين جمهورية الصين الوطنية (تايوان) إلى حتى عام 1990 بعيدة عن تأثيرات الإنهزام النفسي والذي يعاني منه بقية أعضاء الأمم المتحدة من وجهة نظري على الأقل،

                              أما بعد عام 1990 واستلام لي دينغ هوي الحكم فقد فرض استخدام الديمقراطية في كل منحى من مناحي الحياة ومن يومها من وجهة نظري على الأقل بدأ منحنى صعودها وازدهارها التي أوصلها بأن تكون صاحبة أكبر احتياطي عملة صعبة في العالم بالرغم من عدم الاعتراف بها ولا يستطيع أي من رعاياها التحرّك بسهولة في بقية دول العالم لأنهم يحملون جوازات من دولة غير معترف بها رسميا في الأمم المتحدة إلى الإتجاه إلى منحنى الهبوط؟!!!

                              والسبب من وجهة نظري لأن الثروة الطبيعية التي حققت لتايوان هذه المكانة على مستوى العالم هي ثقافة مبنية على التفاني وحب العمل من أجل جمع المال هو كل اهتمامهم في الحياة بعد الأسرة وإلتزاماتها من أجل إسعادها؟!!! والديمقراطية من وجهة نظري على الأقل تتعارض مع هذه المفاهيم في شيئين أولا أنها مبنية على مفهوم الفرد وثانيا بسبب ذلك يكون الأصل هو الـــ أنا أولا وليس الـ نحن أولا

                              ولذلك أنا برأيي أن تجربة كل من سويسرا وتايوان يجب أن تدرس بدقّة لتكون المدخل إلى نظام العولمة الجديد، فلا يجوز في عصر العولمة أن تكون قيمة الانسان أقل من قيمة الورق الذي يحمله أو لونه كما هو الحال الآن في نظام الدولة القُطريّة الحديثة، ولا يجوز أن يكون ركن بناء بيان حقوق الإنسان به مبني على طريقة استعباده بطريقة أسوء من نظام الرق والعبودية ألا وهي نظام العقوبات المبني على السجن، حيث أن نظام السجن من وجهة نظري أشد قسوة من نظام الرق والعبودية المؤقتة.

                              أنا برأيي غالبية من لا يعرف القراءة والكتابة في العالم العربي، أكثر علما وحكمة وفهما من غالبية مدّعي العلم والثقافة من ابناء جلدتنا، كما في المثال الذي اختاره أحمد منصور في برنامجه بلا حدود على قناة الجزيرة للفلاح المصري عبد المجيد الخولي والذي كان غالبية حياته أميّ لا يعرف القراءة والكتابة وذكرت في أكثر من مداخلة في الشابكة (الإنترنت) أتمنى أن يعتبره حكّامنا ناهيك عن مثقفينا كقدوة لهم وللتأكد من ذلك يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة بالضغط على مفتاح التشغيل

                              http://www.youtube.com/watch?v=mpdQa...layer_embedded
                              أو قراءة الحلقة في موقع الجزيرة بالضغط على الرابط التالي




                              http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9A8FCDFA-23E8-4481-BE71-5FB843103C80.htm
                              وهناك أمثلة كثيرة جدا وواضحة من حواراتنا في الشابكة (الإنترنت)، ولذلك أنا أكرّر كثيرا من أنني أظن سبب البلاء والإنحدار هم من يظنّون أنهم من المثقفين ممن تلوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية وضد العولمة، هؤلاء هم الأميّون الحقيقيون من وجهة نظري، هؤلاء هم عديمي العلم والحكمة والواجب معالجة مشاكلهم بشكل متوازي مع مشاكل الأميّة



                              وللتذكرة أعيد بأن الغالبية لا يُحسن قراءة ما موجود أمامه على السطر، لماذا؟



                              أولا: لا يمكن أن تكون أي رؤيا أو فتوى قريبة من الصواب عندما تكون بناءا على النظرة السلبية ( النظر فقط إلى النصف الفارغ من القدح بما يتعلّق الأمر بنا، والنظر إلى النصف المليء من القدح بما يتعلّق الأمر بغيرنا وخصوصا الغرب أو العكس)



                              ثانيا: لأن الشيء الأبيض عندما تقول عنه أسود وتصدر رؤياك أو فتواك بناء على اللون الأسود، هذا لن يجعل اللون الأبيض أصبح أسود من جهة ولا ستكون فتواك أو رؤياك صحيحة أو أنها حتى قريبة من الصواب بأي شكل من الأشكال في الجانب الآخر



                              علينا أن نتجاوز المراهقة الفكريّة والتي يعاني منها الغالبية بطريقة أو أخرى وهذه من وجهة نظري مصيبة أهل الفلسفة والمؤمنين بأن هناك مدينة فاضلة أسّسها أفلاطون بفلسفته الإغريقية والمصيبة تبين أن أفلاطون كان يعمل بعمل قوم لوط؟!!!
                              فكيف يمكن أن تكون هناك مدينة فاضلة أصلا بمثل هذه القيم؟!!!
                              ولا وجود للحبيب(ة) كامل(ة) الأوصاف، فكلنا بشر
                              ولذلك أكرّر ما أحاول التنبيه عليه بضرورة التخلص من المفاهيم الثلاثة التالية
                              ولنطلق عليها تعريف صالح للتطوير الشخصي،
                              لمن يرغب أن يتطور ويتجاوز ثقافة احتقار العلم والعلماء




                              والمفاهيم هي:
                              العصمة أو خلاصة العقل
                              التقية أو الغاية تبرر الوسيلة
                              التأويل بحجة معرفة النيّة أو النص المفتوح للتفسير وفق قوالب نضع بها المقابل حسب مزاجنا وليس لها أسس لغوية أو معجمية أو قاموسيّة
                              حيث أن علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، دولة شعب الله المختار، دولة النخبة، دولة الرهبان، أصحاب صكوك الغفران، أصحاب صكوك عفا الله عمّا سبق دون إحقاق الحقوق لأهلها وذلك ببساطة لأنهم دولة الآلهة؟!!!



                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              تعليق

                              يعمل...