الحاسوب واللغة والشابكة (الإنترنت) والتعليم في القرن الواحد والعشرين

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    #16
    <TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0><TBODY><TR vAlign=top><TD style="PADDING-RIGHT: 10px" class=tdMainStory vAlign=top width=420 colSpan=2><TABLE id=Table6 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%"><TBODY><TR vAlign=top><TD colSpan=3><TABLE id=Table6 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width=420><TBODY><TR><TD id=tdMainHeader class=tdHeadline width="96%">سباق بين الكتب الورقية والرقمية </TD><TD class=tdAudio width="2%"></TD><TD class=tdVideo width="2%"></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD colSpan=3></TD></TR><TR><TD id=tdStoryBody colSpan=3><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" align=left imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD></TD></TR><TR><TD style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold"></TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>تلاقي الكتب الإلكترونية رواجا في الولايات المتحدة, وساعد في ذلك أسعارها المنخفضة وإمكانية القراءة من جهاز آبل آي باد أيضا, غير أن تأثيرها ما زال محدودا في الدول الأوروبية.

    ونشرت صحيفة نيويورك تايمز أن الكتب الرقمية في ازدياد، ولكنها لا تزال تمثل فقط من 3% إلى 5% من إجمالي مبيعات الناشرين الأميركيين, أما في ألمانيا التي تعد من أكبر أسواق الكتب في العالم فإن المعدل أقل من 1%, حسب بيانات معرض فرانكفورت.

    وقام اتحاد ألماني لنشر وبيع الكتب بدراسة عن 785 مشروعا محليا أوضحت أن الأغلبية تنظر إلى الكتاب الإلكتروني والكتاب الورقي بأنهما متكاملان, وأضاف أن "الكتب المطبوعة والإلكترونية كل منها يتمتع بميزة في بيعه".

    وجاءت أصوات المشاركين في الدراسة, للكتب كمنتج نوعي 85% وبالنسبة للذين لهم تذوق خاص للكتب 74%, ومثلت شعبية الكتاب الإلكتروني كمنتج عملي 62%، وكصيحة موضة 80%، ولكنه لم يصنف جيدا بعد كهدية.

    ويقول تجار التجزئة إن كلا الشكلين يمكن الحكم الجيد عليهما من خلال الأغلفة. وبالنسبة لـ66% فإن التغليف الخاص بالكتاب الإلكتروني يمثل أهمية في المبيعات.

    ومن المرجح أن يكشف معرض كتاب فرانكفورت الذي يقام في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول أن التقارير التي تتحدث عن وفاة الكتاب الورقي سابقة لأوانها.

    وسيتضمن معرض هذا العام بضعة أركان تهتم بالكتاب الإلكتروني، ومن بينها منطقة تجريب للجمهور لتجربة الأشكال المختلفة من أجهزة قراءة الكتب.

    ويقول الكثيرون إن التنبؤات التحذيرية منذ بضع سنوات مبالغ فيها، وإن الكتب الإلكترونية لا تمثل التهديد الذي كانت تبدو عليه في يوم من الأيام.
    </TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR vAlign=top><TD colSpan=2><TABLE id=Table8 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD class=lblSourceAgency>المصدر:</TD><TD class=tdSourceAgency width="10%" noWrap>الألمانية</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...03EE87F87A.htm
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-06-2010, 11:36 AM.

    تعليق

    • s___s

      #17


      كما تلاحظون في اللغة والمفردات والتعبيرات المستخدمة في مثال أكاديمية خان ومشروع الحاسة السادسة أن كل منهما يتكلّم وفق مصطلحات ومفاهيم لغة العولمة والتي لو يتم الانتباه جيدا لها ستلاحظون أنها تتجاوز مصطلحات ومفاهيم لغة الاحتكار والإنغلاق داخل حدود الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة).

      يجب أن يتم الانتباه إلى أن مفردات وتعابير لغة عصر العولمة تختلف عن عصر الدولة القوميّة

      ومن يرغب باللحاق بالركب عليه أن يع ويفهم ذلك جيدا حتى يستطيع عمل مناهج تعليمية بلغة تواكب ذلك،
      لغة كما تلاحظون الإنسان على مستوى البشرية بشكل عام هو الاساس فيها
      بغض النظر عن لون بشرته وبدون أي تمييز أو احتكار مبني على اساس نخبوي أو طبقي أو طائفي أو عرقي أو قومي (قُطريّ)

      اللغة وسيلة التفكير، واللغة العربية من اللغات التي استخدام المعنى المذكّر في مصطلحاتها يشمل المؤنث كذلك، أي أنه لا يفرّق في المصطلحات وهذا إن دلّ فأنما يدل على رفعة مكانة المرأة من وجهة نظري على الأقل

      أنا أرى أن النظرة الدونيّة للمرأة هي لدى الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني والفكر الديمقراطي بسبب أن كل منها مبني على الفلسفة الإغريقية أو الزرادشتيّة أو غيرها التي تنظر نظرة دونيّة للمرأة،

      فأن كانت أي نظرة دونيّة في ثقافة مثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) بغض النظر إن كان بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية لا دخل للإسلام واللغة العربية فيها، بل كلها بسبب ما علق بثقافتنا من الفلسفة الإغريقية أو الزرادشيتة أو غيرها من الفلسفات من وجهة نظري على الأقل،

      من وجهة نظري أن الفرق بين الحكمة والفلسفة
      هو أن الأولى (الحكمة) تعتمد على التجربة العملية وتطرح رأيها بناءا على نتائج خبرة عملية واقعيّة
      بينما الثانية (الفلسفة) تعتمد على أحلام يقظة ليس بالضرورة أنها صحيحة لأنه ليس بالضرورة من يحلم بها لديه القدرة على استيعاب الصورة كاملة لكي يخرج برأي صحيح بعد ذلك.


      أظن ليس من الحكمة تحديد مصدر أي شيء بأي شيء (الفن للفن أو الأدب للأدب أو الجدل للجدل أو السياسية للسياسة أو النقد للنقد أو الربح للربح)، لأن كل شيء في هذا الكون به درس يمكن أن نستفيد منه لو استخدمنا عقولنا للتمييز والفهم والاستيعاب حسب الزاوية التي رأينا فيها هذا الشيء والأدوات التي استخدمناها في الفهم والاستيعاب من وجهة نظري على الأقل

      أظن أنّ مبدأ فَرِّقْ تَسُد، هو مبدأ فلسفي قبل أن يكون مبدأ دول الاحتلال والذي تستخدمه في العادة للمساعدة في السيطرة والتحكّم في شعوب الدول التي تحتلّها، وأظن على ضوء ذلك، كان ظهور مفهوم الفن لأجل الفن أو الأدب لأجل الأدب أو النقد لأجل النقد أو السياسة لأجل السياسة أو الجدل لأجل الجدل العاملين بمبدأ خالف تُعرف تحت حجّة أن لا ابداع إلاّ بهدم كل الأصول اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة ومن ثم الإتيان بشيء جديد، ومن هنا لا يكون للمعاني والتعبيرات المستخدمة أي نوع من أنواع المصداقيّة تُذكر

      أنا من الذين لا تبهرهم الاسماء الأجنبية (تشومسكي أو روسو أو غيره) أو على الأصح من الذين ليست لديهم عقدة نقص تجاههم، فأقوم بتصديق أي شيء يتم طرحه على لسان فلاسفتهم، بدون تمحيص وتدقيق لصحته من عدمها أولا، خصوصا وأن لدينا حكمة العرب مخزونة في أمثلتنا حيث قالت العرب لِكُلِّ حَادِثٍ حَدِيْث، وربّ العباد نصحنا بأن نتعامل من زاوية ولا تزر وازرة وزر أخرى،

      من وجهة نظري اللغة وسيلة التفكير، وهذه تحتاج إلى تعليم ودراسة واجتهاد وممارسة وخبرة ولا ترثها بالوراثة، واللغة هي وسيلة الاتصال ما بين انسان وإنسان آخر، أو ما بين إنسان وأي شيء حوله إن كان بشر أو آلة أو غير ذلك كما لاحظتم في الأمثلة في المداخلات السابقة، فمن يرغب في التواصل مع الآخرين عليه أن يتقن اللغة والتي من خلال لغة مشتركة متفق عليها، أي احترام الخبرة البشرية، أي يحترم المصداقية في المعنى أو في التعابير التي يستخدمها، أي من يحترم اللغة واسلوبها ومعنى المفردات التي وردت في قواميسها ومعاجمها، سيتم التواصل والاتصال بطريقة صحيحة تؤدي إلى تفاعل إيجابي مفهوم ويمكن الخروج منه بشيء إيجابي مفيد حسب الرغبة،

      (الأرقام الغبارية) والأرقام العربية التي يستخدمها الغرب حاليا ولذلك اسمها حتى في الويندوز تجده الأرقام العربية هي عربية فالعرب استخدموا في نفس الوقت هاتين الطريقتين في الكتابة،

      كما هو الحال في قراءة القرآن الكريم هناك أكثر من قراءة ولذلك تجد أن أجدادنا اخترعوا طريقة عبقرية في كتابة القرآن الكريم تجعل تمثيل أصوات جميع القراءات في نفس الوقت،

      حتى أن سيبويه اعتبر أن حروف اللسان العربي تجاوزت الأربعين ليشمل بها كل الأصوات التي تستخدم في لغات الشعوب التي دخلت في الإسلام لذلك نجد حتى طريقة تمثيلها نفس طريقة رسم الحرف العربي كما ذكرناها تحت العنوان والرابط التالي
      أصل شكل أو رسم كل حرف من حروف اللغة العربية؟
      <A href="http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=867" target=_blank><A href="http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=867" target=_blank>http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=867


      ومن وجهة نظري على الأقل هذا إن دلّ على شيء فهو دليل على الثقة بالنفس والانفتاح لاستيعاب الجميع مهما كانت الاختلافات تحت عباءة الدولة الإسلامية في حينها

      كما في المثال الثاني في مشروع الحاسة السادسة أعلاه،
      حيث استخدم فكرة الإحداثيات س، ص، ع كاساس لكل ما بناه من فكرة لما أطلق عليه مشروع الحاسة السادسة، كذلك الحال والحمدلله توصلنا من خلال نفس فكرة الإحداثيات س، ص، ع إلى طريقة جديدة في طباعة الكتب لتطويرها لتواكب مفهوم ماذا يجب أن يكون عليه حال الكتاب في القرن الواحد والعشرين بحيث أصبح في الإمكان لأي شخص أن يضيف صوته في أي وقت إلى أي كلمة أو سطر أو جملة بالإضافة إلى ما يمكن تسجيله مسبقا كما هو متوفر الآن في الأسواق
      وأول تطبيق لها كان من خلال مجموعة من الكتب لتعليم اللغة (العربيّة والإنجليزية وغيرها) من خلال منهاج جديد مبني على تعليم اللغة من خلال اسس مكونات أي لغة ألا وهي الحرف ثم الكلمة ثم الجملة كما تلاحظونها في هذا المثال المصاحب،
      http://www.youtube.com/watch?v=oqo7D...layer_embedded
      ومن خلال ميزة تسجيل الصوت في الكتاب ستعطي للمدرّس وسيلة رائعة في سرعة توصيل المعلومة وزيادة المعلومات والاحتفاظ بها في مكانها المطلوب من الصفحة والفقرة والكلمة ستساعد كثير عند الدراسة وعدم نسيانها من جانب آخر للطالب
      ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-17-2010, 06:07 AM.

      تعليق

      • s___s

        #18
        أنقل المداخلة التالية من العنوان والرابط التالي لأنني أظن لها علاقة بالموضوع

        العولمة (التحدّي والمواجهة)

        http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16426

        عزيزي د. سعد العتابي ولتكملة ملاحظة الفرق بين من يتعامل وفق مصطلحات العولمة وبين من ما زال تحت تأثيرات مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) على مُثَّقَّفيها بغض النظر إن كان بمسحة علمانيّة أو ديمقراطيّة أو اسلامية أظن مقالة عبدالباري عطوان توضحه بشكل واضح بين النماذج الذين تكلم عنهم من نماذج مُثَّقَّفي الدولة القوميّة ممثلة بمسؤولي حكوماتنا وجامعتنا وبين نماذج العولمة الممثلة ببيل غيت وغيره

        قمة سرت.. تخبط وافلاس
        بقلم/ عبد الباري عطوان

        2010-10-08


        قبل عقود، وعندما كنا اطفالا، تداولنا طرفة اثارت ضحكاتنا البريئة، مفادها ان رجلا يدعى سمير الحمار، ظل يعاني طويلا من كنيته هذه، ولمز وغمز اقرانه بسببها، فطفح به الكيل، وقرر ان يغير اسمه، وعندما نجح في مهمته هذه سأله رفاقه عن اسمه الجديد فقال بثقة انه سامر الحمار.

        لا اعرف لماذا تذكرت هذه الطرفة وانا اطالع أهم القضايا المطروحة على جدول اعمال القمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت التي من المقرر ان تلتئم اليوم السبت، وخاصة الاولى المتعلقة بتغيير اسم الجامعة العربية الى 'اتحاد' الدول العربية، والثانية التي تقترح انشاء تكتل اقليمي جديد يضم جميع الدول العربية ودول الجوار اي كلا من تركيا وايران (بعض العرب اقترح انضمام اسرائيل ايضا).

        مشكلة الجامعة العربية، ومنذ تأسيسها قبل سبعين عاما تقريبا، لم تكن مطلقا محصورة في اسمها. وانما في انظمة الحكم العربية الاعضاء فيها، وطبيعة حكوماتها وزعاماتها، وفي النظام الداخلي للجامعة نفسها والعاملين فيها، والامناء العامين الذين تربعوا على عرشها، بحيث اصبحت هذه الجامعة عنوانا لعقم النظام الرسمي العربي، وصورة مصغرة عن امراضه المستعصية على العلاج. ولذلك فان حصر مسألة اصلاح هذه المؤسسة البيروقراطية المتعفنة الهرمة، في تغيير اسمها هو محاولة يائسة جديدة للاستخفاف بعقولنا، والتعاطي مع المواطن العربي وكأنه قطيع من الاغنام.

        اصلاح الجامعة مستحيل في غياب اصلاح شامل وجذري للنظام العربي، فالغالبية الساحقة من التكتلات الاقليمية العالمية الاخرى تطورت وفرضت نفسها، وافادت دولها ومصالح شعوبها، لانها تمثل دولا ديمقراطية، ولذلك ليس صدفة ان المنظمة الاقليمية الوحيدة التي لم تتطور فقط بل تراجعت هي الجامعة العربية، لانها تمثل حكومات هي الاكثر فسادا وتخلفا وقمعا وديكتاتورية في العالم بأسره، ولان امينها العام يأتي من رحم هذه الحكومات ومن اجل احد هدفين ليس لهما علاقة بالعمل العربي المشترك او قضايا الامة، الاول توفير تقاعد مريح له ماديا ومعنويا حيث الرواتب وبدلات السفر الضخمة.

        اما الثاني فإبعاده عن دائرة المنافسة على الزعامة، وتسهيل عملية التوريث، مثلما هو حال الامين العام الحالي السيد عمرو موسى.

        اعمل في الصحافة منذ ثلاثة عقود، وفي مطبوعات عربية متعددة قبل 'القدس العربي'، واجزم بأنني لم اتلق دراسة عربية واحدة ذات قيمة اعدتها الجامعة، او اقسامها، بل لا ابالغ اذا قلت انه لم يصلني بيان واحد من اقسامها المتعددة، او حتى مكاتبها في الخارج ذات الميزانيات الضخمة بما في ذلك مكتبها في لندن الذي لا اعرف اسم مديره. بينما تصلنا آلاف الرسائل الاليكترونية من مختلف المؤسسات العالمية والعربية الاخرى. فماذا يفعل هذا الجيش العرمرم من الموظفين اذن؟
        وما يثير الغيظ، غيظنا نحن على الاقل، كثرة الاستدلال هذه الايام، في غمرة الحديث عن الاصلاح، بالاتحاد الاوروبي، ومقارنة الجامعة به، وامكانية تحويلها الى منظمة اقليمية على نمطه او افضل منه، بحكم اللغة واواصر القربى والثقافة والتاريخ المشترك للدول الاعضاء.

        الاتحاد الاوروبي يمثل دولا نسبة الامية فيها دون الصفر وابرز الاسس التي قام عليها هي الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والقضاء العادل المستقل، والشفافية والمحاسبة المطلقتان، والمساواة في الوظائف وفرص العمل، والتوزيع العادل للثروة، والتكافل الاجتماعي، والرقابة البرلمانية الشرسة، والتعددية السياسية، والاعلام الحر الجريء، وهذه القيم، مجتمعة او منفردة، غير موجودة في معظم، او كل، قواميس الدول العربية الاعضاء في الجامعة.
        * * *
        الجامعة العربية لا يمكن ان تلحق بالاتحاد الاوروبي او تقترب من ظله عبر قطار تغيير الاسم، والذين يعتقدون ذلك، ويبشرون به، يتصرفون وكأنهم جاءوا من كوكب آخر، او انهم لم يقرأوا تجربة الاتحاد الاوروبي، ويتعرفوا على الاسباب التي ادت الى قيامه، والقيم التي تحكمه، واذا كانوا قد قرأوا فانهم لم يفهموا، وان فهموا فانهم في ظل تقديمهم مصالحهم الوظيفية على مصالح الامة، قرروا الصمت ومجاراة عمليات التضليل التي تسود حياتنا السياسية والمجتمعية.

        احد المبادئ المهمة التي قام عليها الاتحاد الاوروبي هو التكافل بين الشعوب، ومساندة الغني للفقير، اذا ابدى استعداده للالتزام بشروط العضوية المذكورة آنفا، فالدول المؤسسة، وقبل تغيير الاسم اي (السوق الاوروبية المشتركة) مثل المانيا وبريطانيا وفرنسا قدمت مئات المليارات من الدولارات في صيغة مساعدات وقروض واستثمارات للنهوض بالدول الاوروبية الفقيرة المرشحة للعضوية مثل اسبانيا والبرتغال واليونان، وتعزيز اقتصاداتها، وتحسين الظروف المعيشية لمواطنيها. فهل الدول العربية الغنية مستعدة ان تفعل الشيء نفسه، او تخصص سبعة في المئة من انتاجها القومي كمساعدات للدول الفقيرة مثلما تفعل دول مثل السويد والنرويج؟

        الملياردير الامريكي بيل غيتس صاحب شركة مايكروسوفت العملاقة الذي يقضي معظم وقته وزوجته في متابعة المشاريع الخيرية في افريقيا وآسيا، خصص 35 مليار دولار من ثروته الشخصية لمساعدة الفقراء في العالم. وفوجئت بان تبرع هذا الرجل وحده يزيد بخمسة مليارات دولار عما قدمته المملكة العربية السعودية (مشكورة) من مساعدات خارجية على مدى عشرين عاما وفق ما جاء في بيان رسمي صدر قبل اسبوعين ونشر في الصحف السعودية.

        وربما يفيد في هذه العجالة ان نذكّر بعشرات المليارديرات الذين قرروا التبرع بنصف ثرواتهم لاعمال الخير، بمبادرة من غيتس وزميله بافيت، ولم يكن من بينهم ملياردير عربي واحد، رغم ان معظم هؤلاء كونوا هذه الثروات من سرقة المال العام، والمشاركة في صفقات مريبة وغير قانونية، نقولها والمرارة في حلوقنا.

        الحقيقة المؤلمة، والفاضحة، التي يعرفها الجميع ويتجاهلونها، تتلخص في ان وزن وقيمة الحكومات العربية التي تنضوي تحت مظلة الجامعة تقترب من الصفر في معادلات القوى العالمية، وانفاق مئات المليارات من الدولارات على شراء صفقات اسلحة لا يغير من هذه الحقيقة، لان السلاح المشترى ليس للاستخدام، وإن استخدم فليس في المكان الصحيح، وغالبا في خدمة حروب تخدم المصالح الامريكية وليس العربية. واتحدى ان يثبت اي شخص ان طائرة واحدة من صنع امريكي استخدمت في الحروب ضد اسرائيل.

        السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يطرح السيد عمرو موسى تشكيل تكتل يضم الدول العربية الى جانب تركيا وايران في ظل حال الهوان الرسمي العربي الراهن، في وقت تنفق فيه دول الخليج العربية مبلغ 123 مليار دولار على شراء طائرات ومعدات عسكرية امريكية متطورة استعدادا للمشاركة في اي حرب تشنها امريكا لتدمير المنشآت النووية والبنى التحتية الايرانية؟

        هناك مثل يقول 'مجنون يحكي وعاقل يسمع' فهل من الممكن تشكيل هذا التحالف مع ايران في وقت تقرع فيه انظمة عربية واعلامية طبول الحرب ضد ايران، وتشارك بحماس منقطع النظير في تطبيق العقوبات الدولية المفروضة عليها بتحريض امريكي؟ ثم لماذا تنضم تركيا الديمقراطية التي تحتل المرتبة السادسة عشرة على قائمة اقوى الاقتصادات في العالم، وتجري مناورات مشتركة مع الصين وايران الى مثل هذا التكتل المسيطر عليه امريكيا؟
        * * *
        هذه المقترحات 'البهلوانية' حول اصلاح الجامعة واقامة تكتل دول الجوار العربي، تذكرنا باقتراحات مماثلة مثل البرلمان العربي، ومفوضيات الاعلام والسياسة والتعليم، التي لم تنجح الا في زيادة عدد الكادر الوظيفي في الجامعة، وتوظيف بعض الوزراء السابقين او ابنائهم. هذه المقترحات الموضوعة على جدول اعمال قمة سرت هي قنابل دخان الهدف منها اخفاء عورات النظام الرسمي العربي، واستمرار عمليات التضليل، والايحاء بان مؤسسة القمة العربية ما زالت حية ترزق وتتخذ القرارات.

        في ظل هذا التدهور المهين لمكانة النظام الرسمي العربي، لا نستغرب رفض وزراء خارجية دول افريقية اضافة فقرة في البيان الختامي للقمة العربية الافريقية، التي ستعقد بعد القمة العربية، تدين الاستيطان الاسرائيلي صراحة، وقبولهم لاحقا، وبعد استجداءات، بصيغة وسط عمومية. فالدول الافريقية تدرك هزالة الوضع العربي وضعفه، وكيف خذلت الدول العربية ليبيا اثناء حصارها، وتخذل الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة. وهي لا تريد التضحية بعلاقاتها مع اسرائيل في وقت يطبّع معظم العرب علاقاتهم معها في السر او العلن.

        عندما كانت الحكومات العربية، او معظمها، تتصرف بمسؤولية، وتعمل بجدية من اجل خدمة قضاياها، والالتقاء مع الآخرين على قاعدة المصالح المشتركة في مواجهة الظلم والاستكبار الغربي، وتتخذ مواقف شجاعة ورجولية، كان العالم يحترمها، ويقف الى جانبها في المحافل الدولية، ولكن عندما توظف امكانياتها واراضيها في خدمة حروب امريكا وتوفر الوظائف للعاطلين الامريكيين من خلال صفقات اسلحة، ونسبة البطالة في اوساط الشباب العربي تزيد عن الثمانين في المئة، فان فشل الطروحات العربية في الامم المتحدة او هيئة الطاقة الذرية، او المجلس العالمي لحقوق الانسان من الامور الطبيعية.

        http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\08z51.htm&arc=data\2010\10\1 0-08\08z51.htm


        كما أذكر دوما بأن الغالبية لا يُحسن قراءة ما موجود أمامه على السطر، لماذا؟

        أولا: لا يمكن أن تكون أي رؤيا أو فتوى قريبة من الصواب عندما تكون بناءا على النظرة السلبية ( النظر فقط إلى النصف الفارغ من القدح بما يتعلّق الأمر بنا، والنظر إلى النصف المليء من القدح بما يتعلّق الأمر بغيرنا وخصوصا الغرب أو العكس)

        ثانيا: لأن الشيء الأبيض عندما تقول عنه أسود وتصدر رؤياك أو فتواك بناء على اللون الأسود، هذا لن يجعل اللون الأبيض أصبح أسود من جهة ولا ستكون فتواك أو رؤياك صحيحة أو أنها حتى قريبة من الصواب بأي شكل من الأشكال في الجانب الآخر



        فما أسّس عليه عبدالباري عطوان وجهة نظره وكأن هناك اختلاف بيننا وبين الدول الأوربية من حيث طريقة بناء دولنا، أنا أرى هذا غير ما هو موجود على أرض الواقع فجميع كيانات سايكس وبيكو وغيرها من دول المنطقة والأوربية والأفريقية تم تأسيسها وفق مفهوم الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها الديمقراطية والعلمانية) ولكن من وجهة نظري أن الفرق بين الاتحاد الأوربي وبين جامعة الدول العربية أن الأول ليس لديه ضبابيّة لغويّة أو جهل لغوي بينما الآخر، أصلا لا يعلم أنه لديه الضبابية والجهل اللغوي وهنا هي الإشكالية من وجهة نظري على الأقل

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • s___s

          #19
          كيف نصحّح الرؤية لتعليم اللغات ونحرّر العربية
          http://wata1.com/vb/showthread.php?t=4842
          العنوان رائع ويضع اليد على الجرح كما يُقال في الأمثال
          ولكن المصيبة من وجهة نظري يا محمد الحمّار في التفاصيل والأدوات التي تستخدمها كلها تعمل على إبعادك من الوصول إلى الهدف الصحيح والذي حددته في عنوانك؟!!!
          فأنت في جانب تدعو إلى ضرورة احترام خصوصيّة كل لغة في طريقة استخدام تعابيرها ومفرداتها ومعانيها، وفي الجانب الآخر تعتمد أدوات في تعاملك للتحليل والمناقشة والتي بُنيت للغات أخرى غير العربيّة في تقييم العربيّة وهنا مثل ما يُقال شرُّ البَلِيِّة ما يُضْحِك
          ولكي تستوعب ما أحاول توصيله لك أرجو أن تراجع ما جمعته من مناقشة سابقة بيننا تحت العنوان والرابط التالي
          تأثير النحو العربي في نظرية تشومسكيhttp://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7045

          كما أنك من أنصار العولمة من جانب ومن جانب آخر كل تعاملاتك في تحليلك تنطلق من مواقف محدّدة بحدود الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية)
          يجب أن تنتبه إلى أن لغة العولمة تختلف عن لغة الدولة القوميّة كما أنك انتبهت أخيرا إلى ضرورة احترام خصوصيّة كل لغة لأن في ذلك فائدة أكثر وهو الأصح علميّا ومنطقيّا وموضوعيّا وأتمنى ما جمعته تحت العنوان والرابط التالي يكون مفيد لفتح آفاق جديدة
          الحاسوب واللغة والشابكة (الإنترنت) والتعليم في القرن الواحد والعشرين
          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8155
          ما رأيكم دام فضلكم؟
          ---------------------
          ولتوضيح مقدار الانحراف في التفكير الذي يؤدي إليه عدم الانتباه والتفريق ما بين لغة العولمة ولغة الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) أنقل لك المثال من الموضوع والرابط التالي
          العولمة (التحدي والمواجهة)
          http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16426&p=181106#post181106
          عزيزي د. سعد العتابي إليك مثال آخر لتأثير مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) والتي بسببها تؤدي إلى انحراف وضياع كل حقوقنا من قبل مفاوضينا في المحافل الدوليّة، كما تلاحظه في هذا الموضوع بالرغم من أنه وجد حل لمشكلة القرن العشرين

          حل الدولة اليهودية.. في بيروبيدجان! / د.فايز رشيد
          التاريخ: 1/11/1431 الموافق 09-10-2010

          المختصر / جاء في الأنباء:أن تركيا وروسيا بصدد العمل على حل أزمة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية ، استناداً إلى حقيقة مؤداها:أن هناك دولة يهودية شرعية ، كانت قد تأسست في العام 1928 في بيروبيدجان الروسية ، تطبيقاً لسياسة "القومية العلمانية السوفيتية" وقالت صحيفة كاونتر بنش الأمريكية اليسارية ، أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أعلن أثناء زيارة غير مسبوقة لبيروبيدجان مؤخراً ، أن روسيا تدعم فكرة إقامة موطن لليهود في بيروبيدجان الروسية ، وأضافت في تحليل كتبه الصحافي والكاتب اريك وولبيرغ أن ميدفيديف ونظيره التركي عبد الله غول يعكفان حالياً على تشكيل تحالف يضم بلداناً عربية ، وأخرى غير عربية بهدف حل القضية الفلسطينية ، خصوصاً وأن روسيا تمتلك مفتاحاً للتسوية في الشرق الأوسط ، يتمثل في تلك الدولة.
          وأشار وولبيرغ أن لا شيء يمنع اليهود الروس الذين كانوا قد هاجروا إلى إسرائيل من العودة إلى بيروبيدجان ، لا سيما وأن ثلث عددهم مستبعدون على أساس أنهم ليسوا يهوداً أصليين.
          ما سبق ليس مسرحيةً من صنع الخيال ، ففي عام 1972 في موسكو حيث ذهبت للدراسة ، وفي الصف فوجئت وزملائي من الطلبة العرب بأستاذ التاريخ السوفياتي يوجه لنا سؤلاً:هل تعلمون أن هناك دولة يهودية في روسيا؟ بالطبع استغربنا هذه المعلومة(الجديدة بالنسبة لي ولكل واحد فينا).لاحظ الأستاذ حيرتنا وأضاف:إن روسيا في عام 1928 قررت إعطاء اليهود منطقة في بيروبيدجان ليقيموا حكمهم فيها ، واستطرد في شرح حقوق الأقليات في الاتحاد السوفياتي.كان السؤال الذي خطر على بالي تلك اللحظة ووجهته إلى المؤرخ ولماذا كنتم ثاني دولة(بعد أمريكا) تعترف بإسرائيل؟ قال جواباً لم يقنع أحدا منا ، تمثل في أن إسرائيل عند قيامها وعدت بأن تكون دولة ذات نهج اشتراكي عمّالي في المنطقة ، وأن مندوبي الدول العربية آنذاك في الأمم المتحدة كانوا يخرجون من القاعة عندما يبدأ المندوب السوفياتي(كان اندريه غروميكو الذي بقي وزيراً للخارجية فيما بعد لما ينوف على الثلاثة عقود) في إلقاء كلمته ، وهذا ما أثّر على الموقف السوفياتي في عام ,1948 بالطبع لم يكن جواب الأستاذ مقنعاً ، ليتبين بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ، أن وثائق جرى كشفها وتُثبت بما لا يقبل مجالاً للشك ، أن اتفاقية جرى توقيعها بين الحركة الصهيونية وستالين ، فحواها أن تساعد الأولى الاتحاد السوفياتي في إنتاج قنبلته النووية الأولى ، من خلال العاًلم اليهودي الأمريكي اوبنهايمر مدير مركز لوس الآموس(المركز الذي تم فيه تصنيع القنبلة النووية الأمريكية) مقابل اعتراف الاتحاد السوفياتي بدولة إسرائيل فور الإعلان عن تشكليها ، ولتبين الوثائق أيضاً الدور التخريبي للمنظمات اليهودية والصهيونية في الاتحاد الصهيوني ، التي تمكنت من اختراق الحزب الشيوعي السوفياتي في مواقع قيادية فيه ، لتعمل على تخريب الحزب ، إضافة إلى عوامل كثيرة أخرى ، والتي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفياتي ، ومعه منظومة الدول الاشتراكية.
          وبالعودة إلى الموضوع المطروح ، لماذا لا يشّكل هذا الحل قضية نرفعها كشعار فلسطينيين وعرباً؟ فالدولة اليهودية عملياً قائمة على الأرض الروسية ، سيما وأن الصهيونية في بداية تشكليها طرحت خيارات عديدة لإقامة دولة لليهود فيها ، ومنها: الأرجنتين ، كندا موزمبيق ، الكونغو ، أوغندا ، وغيرها ، مما يعني أن مجرد طرح فكرة هذه البدائل يعني فيما يعينه ، زيف مقولة ذلك (الارتباط الروحي الديني التاريخي)لليهود في أرض فلسطين ، وبالتالي فإن الأطروحات الروحية الدينية التاريخية جاءت وجرى تفصيلها بعد تثبيت فلسطين كخيار استراتيجي للحركة الصهيونية وبخاصة بعد اتفاقية كامبل - بنرمان التي عقدت بين العديد من الدول الاستعمارية الأوروبية آنذاك ، بهدف:منع الدول العربية مستقبلاً من الوحدة ، وفصل الجزء الآسيوي من الوطن العربي عن جزئه الآخر في أفريقيا ، بزرع قوة معادية لشعوب المنطقة وصديقة لتلك الدول ، في فلسطين.على هذا الأساس جرى اتفاق بين بعض الدول(بريطانيا وفرنسا) مع الحركة الصهيونية لإنشاء دولة لليهود في فلسطين.
          هذا الحل المطروح من خلال دولة لليهود في بيروبيدجان ، يشكل مخرجاً وحلاًّ مقبولاً للصراع في المنطقة ، سيما وأن إسرائيل ترفض كافة الحلول المطروحة:
          دولتين لشعبين ، دولة بقوميتين(رغم أن اليهودية ليست شعبا ، وهي دين وليست قومية) وحل الدولة الديموقراطية العلمانية الواحدة ، وتصر على اعتراف الفلسطينيين والعرب وكافة دول العالم بحقها في إنشاء دولتها اليهودية النقية والخالية من السكان الفلسطينيين والعرب.
          قد يبدو هذا الطرح مثل الحلم في ظروف الواقع بكل ما فيه من انكسارات . وخلل في موازين القوى القائمة ، والمختلة لصالح إسرائيل ، لكنه قد يبدو حلاً معقولاً في ظروف ناضجة أخرى ، وبخاصة وأن صراعنا مع الحركة الصهيونية وتعبيرها العنصري:إسرائيل ، هو صراع طويل وهو صراع على الوجود وليس على الحدود.كذلك فوفقاً للقوانين الإسرائيلية ، يجوز الجمع بين جنسيتين للمواطن الإسرائيلي. وما دام الإسرائيليون كلهم مهاجرين ، فكل واحد منهم بالتالي يمتلك جنسية البلد التي هاجر منها ، وبامكانه العودة اليها دون عراقيل ، وهذا حل في غاية العلمية والواقعية .
          سواء أأُعجب الإسرائيليون بهذا الحل أم لم يُعجبوا ، فهم أحرار، ولعلنا نستذكر أبياتاً قليلة مما قاله الشاعر الفلسطيني محمود درويش في رائعته(عابرون في كلام عابر):
          آن أن تنصرفوا
          وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
          فاخرجوا من أرضننا
          من برنا... من بحرنا
          من قمحنا... من ملحنا... من جرحنا.
          آن أن تنصرفوا
          يبقى القول ، أن ما ذكرته الصحيفة الأمريكية من خبر ، يتضمن اقتراحاً ، نّثني عليه ونتبناه.. وهو مفتوح للنقاش... وبحاجة إلى مؤيدين كثيرين ، فعبروا عن آرائكم،،،،.
          المصدر: الدستور الأردنية
          http://www.almokhtsar.com/news.php?a...show&id=137410

          أظن ما ورد أعلاه مثال عملي آخر لتأثير مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) وحدود سايكس بيكو لدرجة أنه لم ينتبه إلى أن سيدنا آدم وإبراهيم وموسى وعيسى منّا وفينا وتاريخهم تاريخنا وتراثهم تراثنا، حيث أنه حصر تفكيره في حدود سايكس وبيكو، في حين أن لا حدود على أرض الواقع ناهيك عن مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) خصوصا عندما نتكلم عن التاريخ، وبما أن الصهيونية عملت اتفاقا مع ستالين فلا حقوق لها بأي شيء في فلسطين وهي أصلا حركة علمانية وديمقراطية أي لا علاقة بالدين أي دين بها فكيف الحال بدين منّا وفينا وتاريخه تاريخنا وحضارته من ضمن حضارتنا شاء من شاء وأبى من أبى، وأهلا وسهلا بأي يهودي أو مسيحي يرغب في العيش بيننا وفق أصولنا وعاداتنا وتقاليدنا التي هي ملخص لخبرة آلاف السنين

          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق

          • s___s

            #20
            اللغة الأم في الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطيّة)
            http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8201
            من وجهة نظري اللغة وسيلة التفكير، والمفاهيم والمعاني وطريقة التعبير هي خلاصة خبرة أهل لغة معينة في تعريف الأشياء من خلال خبرتهم في التعرّف عليها، ولذلك من الطبيعي أن كل لغة تطبّع المتكلمين بها بطبائع معينة بشكل مباشر أو غير مباشر
            هناك مشكلة في تعريف اللغة القوميّة في عصر العولمة في الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) والتي على ضوئها يتم تحديد كل الإشياء حيث هذه من البديهيات، العولمة تتجاوز الحدود القُطريّة إن لم تكن تعمل على نسفها ونسف كل الاحتكارات والامتيازات التي تنشأ للنُّخب في الدولة القُطريّة على حساب البقيّة بسبب ثقافة الـ أنا التي تعمل على تعزيزها مفاهيم الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) بشكل إرادي أو لا إرادي على حساب الـ نحن (الأسرة).

            واحدة من اشكاليات مُثّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) فيما يتعلّق الأمر بنا كعرب هو مفهوم اللغة القوميّة هل هي العربيّة أم اللهجة المحليّة هي اللغة القوميّة بسبب الضبابيّة اللغويّة والجهل اللغويّ بسبب عدم التفريق بين معاني ومفاهيم اللغة في الدولة القوميّة وما بين مفاهيم ومعاني اللغة العربية في القواميس والمعاجم العربية وأظن المقالة التالية والتي نشرتها بالأمس القدس العربي توضح هذه المأساة في أفقع صورها والمضحك أنها صدرت من دولة تعتبر مهد الفكر القومي وهنا مثال آخر للمثل القائل شرُّ البَلِيِّة ما يُضْحِك؟!!!

            <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>
            هل سلخت الدراما المصرية هوية الممثل السوري؟

            لماذا تحدثت السورية كندة علوش بالمصري وهي ضيفة أحد برامج قناة 'دريم لايف'؟
            2010-10-13
            </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>دمشق ـ من عمر الشيخ: اللغة أم الذات الإنسانية التي تنجب ثقافتنا وتجعل مفهومنا للفكر مطبوعاً بهوية بلادنا، ولكن إذا سافرنا خارج هذه الأمة لنعمل، هل نتخلى عن لغتنا وطابعنا الجغرافي والقومي؟ حتى على سبيل اللهجة المحكية، ما المشكلة بأن نتحدث بالسورية الدمشقية أو أي لهجة لأي إقليم من سورية الطبيعة؟ لا أدري ما الأسباب التي تجعل بعض الناس يفتلون ألسنتهم بعد مغادرة البلد للعمل في مكان آخر، خصوصاً أولئك الذين يعملون في حقل الضوء أو الدراما كما انطلت عليهم التسمية، نجوم الدراما السورية الذين راحوا يتشعبون خارج البلاد في بلدان عربية وأخرى هندية أو تركية.. تضيع اللهجة حتى في اللقاءات الإعلامية للفنانين السوريين الذين يعملون في الدراما المصرية، فتظهر مثلاً الممثلة كندة علوش التي قامت بدور بطولة في المسلسل المصري (أهل كايرو) الذي أثار ضجة في مصر، إذ تعرض لكواليس المجتمع المعاصر في القاهرة، وكالعادة قامت إحدى الفضائيات المصرية (دريم لايف) باستضافة كندة علوش لتجري معها دردشة أو ثرثرة نجومية بعد نجاح العمل، نفاجأ بالتواء لسان النجمة علوش للتحدث إلى محاورتها باللهجة المصرية الخالصة! متناسية جذورها السورية وشاشتها الوطنية التي أظهرتها إلى العالم، لم تكتفِ علوش بالحديث عن تجربتها بالدراما المصرية، بل شجعت نجوم الدراما السورية على إعادة هذه التجربة ودعمها لأنها تضيف لهم، ترى هل كانت الدراما السورية بحاجة إلى وسيط للشهرة؟ وحدها لهجتنا السورية حملت طابع الشهرة لهذه الدراما وجعلت منها صناعة وطنية ثقافية بصرية بامتياز، إلا أن ظهور بعض المريدين الذين تخلوا بسهولة عن هويتهم السورية، جعل من هذه الحمّى متفشية على الشاشات العربية، وراح النجم صاحب السمعة السورية المشهورة يدفع بطاقته كلها ليقف ضيفا في المرة الأولى ضمن أعمال سينمائية ودرامية، ثم ليصبح عبداً مكرساً لصالح المال الخارجي الذي يجعل من سمعته (عربية) على حد قوله كما يرى (هو)..


            هوية وطنية
            تبقى الهوية السورية في لغة أبنائها لصيقة بالأطياف الإبداعية التي تتشعب من محيطها من جذورها، بأسلوبيتها وخصوصيتها، فنحن إذ ننتمي لهذه الأرض نتحدث برائحة ترابها ولا نتخلى عن وجوهنا وألسنتنا كي نظهر بمظهر إقليمي وشمولي على مستوى العالم.
            وظهور نجومنا في دول عربية أخرى لا يسبب مشكلة على صعيد الانتماء للهوية السورية، بل يدعمها عندما يتحدث ويعبر المبدع أو الفنان عن ذاته بروح سورية لا بأرواح وأقنعة لا تشبهه ولا تنتمي لمحيطه الثقافي أو حتى الاجتماعي، إن مشكلة المشاهير العرب عموماً هي تخليهم بسرعة عن هويتهم اللغوية حين تتوفر لديهم شروط مادية مناسبة لإرضائهم أولاً ولتدعم صيتهم الفني والإبداعي في مختلف الأجواء.
            لا نتحدث عن تقاليد وحكم يومية، إنما نحرص على أن يكون المبدع والفنان على صلة حقيقية مع انتمائه الجغرافي والثقافي والفكري، وهذا أبسط حقوق هذه الأمة علينا، لا نسلم فخر ثقافتنا إلى أبجدية أخرى تتصف بسطوة المال والتحريك العالمي، لم تبتعد الفنانة كندة علوش وهي تخرج من هويتها السورية في حوارها ذاك عن الشخص الذي استغنى عن جذوره من أجل حفنة من الدولارات، كنا نتوقع من الفنانة الشابة تفاعلاً سورياً أكثر لا تعبداً مصرياً خالصاً..!

            تركت كندة علوش خلفها سنوات الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدمت تجربتها كأنها الأولى على الساحة المصرية، ولو أنها استثناء في الدراما السورية لما رغبت بحضورها أكثر من جهة إنتاج تلفزيونية عربية.

            بعد الشهرة
            ربما لم يدرك أحد مدى خطورة موقف كهذا على صعيد القومية السورية، فنماذج هذه الفنانة كثر، لم يأبهوا بضرورة الحفاظ والتمتع بالهوية السورية لهجة ومضموناً وثقافة، فمنهم من ترك لأجواء السينما المصرية أن تسيّر له أرصدته المالية والضوئية، ومنهم من أخذ بطولة برنامج أو مسلسل تلفزيوني عربي، وآخرون راحوا يخرجون ويكتبون لثقافة أخرى لا تنتمي لوعيهم الفكري وتطلعاتهم السورية.
            هل الشهرة جواز سفر للعبور إلى العالمية؟ ولكن كيف يكون ذلك وهوية النجم قد تنسلخ عن وجدانه لمجرد أن يظهر في لقاء عابر متحدثاً بغير لهجته الأم؟ رغم أنه يستطيع أن يدرك أن الدراما السورية هي التي أوصلته إلى هذا الحد من الألق والنجومية، فهل نكافئها بتغيير النظر من مشروع سوري إلى مشروع مصري أو خليجي وغربي؟
            لمجرد أن تغيب اللهجة السورية عن نجومها ومبدعيها في الثقافة والفن والأدب والعلوم.. فقد خسروا من شخصياتهم أصالة حضارية تشرّف كل بلدان العالم، ثم هل يظن النجم السوري أنه لو غطس في تمرينات يومية على لهجات غير سورية سوف يستطيع كسب رهان الاستمرارية بنسيان جذوره وأصوله؟ وأي احترام ينتظر من وسائل الإعلام أو حتى من أولئك الذين يرعى بين حقولهم بعد تخليه العلني عن سوريته لهجة وهوية!

            كندة.. ما السبب!
            شخصياً يعجبني أداء النجمة كندة علوش.. لكن هذا لا يمنعني كمشاهد أن أراها من منظور قومي يسعى للحفاظ على ثقافة بصرية سورية، ولولا أن أهميتها تكون في حضورها كتيمة درامية مسجلة للدراما السورية لما همني الأمر من أساسه، فكندة ليست بحاجة لأن نقول عنها إنها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وبنت هذا الوطن وأساتذتها وثقافتها وعلمها وموهبتها تثقيف سوري بامتياز، لم تتعلم كندة التمثيل في كولومبيا، ولم تتقن فنون الأداء في كرواتيا، ولم تقف على خشبة مسرح الصومال للتحدث باللهجة المصرية.. إنما كل بنائها المعرفي والثقافي مرتبط بشكل واضح مع سورية، وكل الحقائق تدل على أنها فنانة سورية فعلاً.. ترى لماذا فعلت كندة ذلك وتحدثت بكل سذاجة باللهجة المصرية بلا مبرر سوى 'مسح الجوخ' للإعلام المصري عموماً والدراما المصرية خصوصاً.. نرجو أن نجد مبرراً مقنعاً على فعلها ذلك لأننا نحبها ونحترم موهبتها المميزة وحضورها الجميل... عتبي عليكِ يا كندة.. أنت سورية لماذا كل هذه (المصرنة) المبتذلة..؟
            </TD></TR></TBODY></TABLE>
            http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\2010\10\10-13\13qpt85.htm

            ما رأيكم دام فضلكم؟
            العربية لُغتنا، لكن ما هي رسالتنا؟
            http://wata1.com/vb/showthread.php?p=23056&posted=1#post23056
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار
            في الحقيقة ليست لي مشكلة مع العامية لكي أطالب بالنهوض بالفصحى على حسابها. كما ليست لي مشكلة مع العربية إلى درجة أن أنكمش في العامية.
            أنا أعتبر الإثنتين متداخاتين ومتشابكتين ومتعاونتين ومتكاملتين، مع لزوم الحفاظ على الفصحى نموذجا من حيث البنية والنحو والصرف وسائر أوجه التخاطب والكتابة.
            المشكل في رأيي هو غياب الإيمان بالغة فكرا، ما جعل أصحاب العربية بلا فكر. يوم ينبثق فكر سوف لن يتحدث المتحدثون عن مشكلة بين العامية والفصحى.
            والسلام
            من وجهة نظري يا محمد الحمّار أن الإشكالية بدأها مصطفى ساطع الحصري وصحبه في بداية القرن الماضي عندما أتى بمناهج تدريس اللغة من الدول الأوربية وطبقها حرفيّا على مناهج تدريس اللغة في الدول القُطريّة الحديثة التي تم انشائها وفق مخططات سايكس وبيكو، دون مراعاة للفرق بين اللغة العربية التي هي مبنية على مفهوم الاستقراء والاستنباط في حين اللغات الأوربية مبنية على مفهوم لصق الصورة بالمعنى، وهذه أدّت إلى إهمال التشكيل من جهة لعدم وجود مثيل له في اللغات الأوربية ومن جهة أخرى إهمال استخدام الرجوع إلى قواميس اللغة العربية في معنى المعاني لأن القواميس العربية مبنية على الجذر ولا يوجد شبيه لذلك في قواميس اللغات الأوربية لأخذ منهاج كيفية التعاطي مع القواميس العربية فتم إهمالها أو عدم التركيز على ضرورة الرجوع لها.
            هذه ولّدت من وجهة نظري أو زادت على الأقل من مأساة الضبابيّة اللغويّة والجهل اللغوي الحاصل وبسبب فرض مفاهيم الدولة القوميّة( الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) ناهيك عن الجهل اللغوي والضبابيّة اللغويّة (هذا إن أحسنّا الظنّ طبعا) بدأ الاهتمام باللهجات المحلّية لكي يتم التعامل معها على أنها لغة ومثلها مثل الدولة القوميّة وضرورة أن يكون لها استقلال فيجب أن يكون للهجة المحلية كذلك استقلال.
            الجهل اللغويّ والضبابيّة اللغوية لم تجعل الكثير من المتعاملين باللغة الانتباه إلى أن أصلا اللهجة المحليّة ما هي إلاّ مختصرات لجمل عربية فصيحة تم اختصارها للتسهيل والسرعة مثل ما يحصل بين أي مجموعة من اصحاب المهن في أي مجال حيث تجد أنه لديهم مصطلحات وتعابير مختصرة لجمل كاملة لا يفهم عليها من هو خارج هذه المهنة، ولا يمكن أن يتعلّمها أي شخص إن لم يتعلّم اللغة العربيّة أصلا، أليس هذا مثال عملي آخر على شرُّ البَلِيِّة ما يُضْحِك؟!!!

            ما نحتاجه الآن لعلاج ذلك هو إعادة بناء مناهج تدريس اللغة وفق متطلبات كيان اللغة العربية المبنية على الاستقراء والاستنباط، أي من خلال الحرف كحرف والكلمة ككلمة والجملة كجملة
            ما رأيكم دام فضلكم؟
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-18-2010, 07:43 AM.

            تعليق

            • s___s

              #21
              أنقل هذا الحوار من جريدة القدس العربي (لندن) وسأقوم بتلوين باللون الأحمر ما أظن أنها مسألة مهمة يجب أن نأخذها في عين الاعتبار عند عمل أي منهاج لتعليم اللغة العربية حيث ترون تأثيرات نتائجها كما حصل مع الضيف حيث أطلق عليه فنان الشعب

              <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>
              القضية الفلسطينية كما هي منذ ستين عاما لأننا كل يغني على ليلاه في العالم العربي!
              حوار مع 'فنان الشعب' رفيق السبيعي:

              2010-11-02


              </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>دمشق ـ من فاطمة عطفة: عندما تزور دمشق تشعر بألق الحضارة وعبق التاريخ في هذه المدينة وأحيائها القديمة خاصة. ليس المكان وحده يعطيك هذا الإحساس الجميل والرائع، بل ترى هناك العديد من أهالي دمشق المتميزين بصناعاتهم التقليدية وآثار مبدعيهم ممن حملوا الكثير من تراث وتاريخ وعادات هذه المدينة ليقدموها للعالم بأجمل صورها، سواء عن طريق الأدب أو المسرح أو الغناء الشعبي والمونولوج وصولا إلى الإذاعة ومسلسلات التلفزيون.
              اليوم جريدة 'القدس العربي' وقراؤها الأعزاء على موعد مع علم رائد من أعلام المسرح والدراما والفنون الشعبية في سورية الذي قدم الكثير من إبداعاته المتنوعة حتى نال بحق لقب 'فنان الشعب'، ومن يكرمه الشعب ويخصه بهذا اللقب فلا شك أنه قدم أشياء هامة ومفيدة. ومع التكريم الشعبي والنقابي له، أيضا كرمه السيد الرئيس بشار الأسد، إنه الفنان القدير الذي رافق نهضة الحركة الفنية في مسارح دمشق ونواديها الفنية وأدى الأغاني الشعبية التي أحبها الناس وظهر بالزي الدمشقي التقليدي الأصيل، ضيفنا اليوم الفنان رفيق السبيعي الذي تذكر أغانيه النقدية المرحة أجيال من الكبار والصغار ومنها: 'شرم برم كعب الفنجان'، 'يا ولد لفلك شال واتعلم شغل الرجال' وغيرها الكثير. الأستاذ رفيق السبيعي، رغم وقته الضيق وأعباء السنين، بادر إلى استقبالنا مشكورا ولم يتأخر في قبول الحوار والترحيب به مع 'القدس العربي'، فلنتابع معه شيئا من الذكريات ونسترجع ملامح من مسيرته الفنية الطويلة والغنية.

              ' المسيرة الفنية الطويلة التي مشيت فيها وقد تركت آثارا طيبة وغنية سجلت في تاريخ الفن سواء في سورية أو في الدول العربية، حبذا لو تحدثنا عن بعض المحطات التي مررت بها؟
              ' بسم الله الرحمن الرحيم: المسيرة تجاوزت الستين سنة، البدايات صارت بعيدة، لما بدأت الاحتراف الفني كنت بعمر 21 سنة، أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات وكانت مسيرة شاقة، شاقة بالمعنى الصحيح لأننا عانينا الكثير ولم يكن هناك تقدير للفن، الدولة لم تكن مهتمة بمثل هذه الأشياء، كانت تعتبر أن الحياة فيها أشياء أهم كثيرا من الفن، لذلك لاقينا صعوبات، لا داعي لذكرها اليوم لأنها ذكرت كثيرا، لكني أعتبر أن هذه المسيرة الصعبة صقلت تجربة رفيق السبيعي، وهذبت من شخصيته، وجعلت منه فنانا يحاول أن يدخل عمق المواضيع التي يمشي في مسيرتها. طبعا لاقينا الأمرين، وكنا مطاردين من الدولة ومن الجمهور الذي كان يعتبر بأن الفن نوع من التسلية وأن هذه أشياء من الكماليات، هذا جعلنا نتعثر كثيرا باعتبار أنه لا يوجد دعم من أي جهة. لكن الحمد لله، مع السنين ومع الأيام تغيرت النظرة وأصبح للفن قيمة في بلدنا، هذا ما يعوضني ويجعلني أشعر بأننا سوف نصل إلى مستوى أرقى مما نرى في التقدم الحاصل بالوضع الحالي وأن الدول أصبحت ترعى الفن وتعطيه الأهمية وبما يمكن أن يفيد المجتمع، وهذا ما كنا نطمح له وعشت عليه. الحمد لله أن كفاحنا وصل إلى نتيجة مشرفة، هذا الكفاح الذي قمنا به نعتبره فخرا لنا.
              ' بعد البدايات جاء العمل على المسرح الشعبي مع رواد أضافوا للفن قيمة كبيرة مثل تيسير السعدي ونهاد ودريد، السؤال كيف تنظر للتنوع في أدوار الشخصيات لكل منكم؟ وهل يوجد تواصل بينكم لحد الآن؟ وهل تعتبر أن دريد وفي لمن رافقوه في مراحل ظهوره في البدايات؟
              ' 'أنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا- بدأت مسيرتي قبل أن يظهر التلفزيون، وقبل أن يكون للإذاعة ذلك الصدى الكبير، بدأت مسيرتي وكانت الإذاعة هي الوسيلة الوحيدة، إضافة إلى المسرح. لما دخل التلفزيون على البلد أخذت الإدارة تستقطب الفنانين الذين ترى عندهم مواهب، وأنا اندمجت معهم لكن مسيرتي جاءت قبل ذلك. هم دخلوا ولم يروا العذاب والتعب اللذين عشناهما في فترة غير معترف بها ولا بفنانيها. أما الأستاذ دريد فقد دخل عن طريق الجامعة والمنتديات والتجمعات الفنية التي يقدم فيها أشياء فنية بالمناسبات، الأستاذ نهاد قلعي كان يعمل بشركة ترانزيت ولم تكن له علاقة بالفن، هوايتهم هي التي دفعتهم الى أن يستمروا. وجود الدكتور صباح قباني الذي أسس التلفزيون في ذلك الوقت، هو الذي كان، بفكره واهتمامه، منصبا على الناس الذين كان يتابعهم ويشوف نشاطاتهم، الدكتور صباح قباني هو الذي جمعنا نحن الثلاثة مع بعض، وصرنا نعمل ونقدم أعمالا فنية للكوميديا بالذات حتى التلفزيون يستقطب المشاهدين، كما تعرفين في بلادنا الكوميديا هي الطريق الأسهل للوصول لعقول وقلوب المشاهدين. شاركنا في عدة أعمال وكل واحد كان له عمله، أنا شخصيا لم يكن همي أني أعمل (كركتر) أو شخصية معينة أمشي فيها، كان همي الأول أن أكون ممثلا، وهذا ما دفعني إلى الانتساب للمسرح القومي عندما تم تأسيسه وشاركت بأعمال مسرحية من الأدب العالمي. الحمد لله، كان على ما أعتقد لها أثر جيد وساعدت في تكوين المسرح القومي بمجموعة من الشباب الطامحين الذين استطاعوا أن يثبتوا وجودهم بتلك الفترة على المسرح.
              ' هل توجد علاقات بينك وبين الفنان دريد أو العلاقات كما نحن نعيشها مثل (الموضة) التي نتبعها؟
              ' طبعا العلاقة فقط علاقة عمل، نلتقي فقط إن وجد عمل بيننا، العلاقة بيننا مثلها مثل أي فنان آخر، أحترمهم لأنهم ساهموا بالنهضة والمسيرة الفنية، أحترم هذا النضال منذ أن انضموا لنا وقت كنا بحاجة لتطوير هذا الفن الراقي.
              ' قدمت على المسرح أهم النصوص من الأدب العالمي، هذا الأدب وهذه النصوص بماذا زودتك، وبما أغنت وأضافت لشخصيتك؟
              ' 'أضافت الكثير من الثقافة واختصرت كثيرا من المسافات، كانت قراءتي للمسرح العالمي والكتاب العالميين أمثال موليير، دستويفسكي، شيكسبير وغيرهم.. كانت بالنسبة لي مدرسة للدراما تابعت فيها كل النشاطات، القديم منها والجديد، تابعت كتابا قرأت لهم مثل أرثر ميلر وغيره من الجيل الذي جاء بعده، اختصرت مسافات طويلة من الدراسة نتيجة قراءة المسرحيات والعمل ببعض منها كممثل، مثل (الأشباح) لأبسن، لعبت فيها دور الكاهن، إلى موليير. تصوري اشتغلت أستاذ الرقص، وإلى دوستويفسكي لعبت شخصية بعيدة جدا عني الولد غير الشرعي الذي يقتل أباه، شخصية شاذة جدا. عدة مسرحيات ساهمت فيها، وهي اختصرت قراءات كثيرة لأنني مارستها عمليا، كما أن وجود أساتذة في ذلك الوقت ساعدونا كثيرا في تنوير طريقنا الفني وقد قطعنا فيه مسافات طويلة، نختصرها من الدراسات كنا نمارس العملي قبل النظري.
              ' بما أنك عاصرت وعملت في بعض النصوص العالمية، لماذا لم تستطع الثقافة العربية أو الإبداع العربي أن يصل من حيث القيمة الفنية والأدبية إلى ذلك المستوى العالمي، ما هي الأسباب؟
              ' 'من زمن بعيد وهذه القضية تؤرق الأدباء والشعراء والمهتمين بالثقافة والإبداع، لكن بالفترات الأخيرة بدأت الثقافة العربية تأخذ مكانتها عالميا، وليس أدل على ذلك من أن يأخذ نجيب محفوظ مكانته كأديب في العالم، لكن نحن نظل مقصرين بنشر ثقافتنا باللغات الأخرى، وزارات الثقافة في الوطن العربي مقصرة في ذلك، المفروض الأدب الذي تراه يصل إلى المستوى المطلوب المفروض هي التي تكون الداعم الأساسي لثقافتنا، من خلال الترجمة، والتواصل مع العالم حتى يعرف العالم عن أدبائنا ومثقفينا، نحن دولنا مقصرة بهذا الأمر.
              ' أن تلقب بفنان الشعب، ماذا يعني للأستاذ رفيق أن يقترن اسمه باسم الشعب؟
              ' هذا السؤال صعب لأن فنان الشعب جاءت من الجمهور نفسه الذي كان يتلقى أعمالنا بإعجاب وتقدير. السيد الرئيس حافظ الأسد - الله يرحمه - وفي إحدى المقابلات، قال لي: ها أنت أصبحت فنان الشعب، وهذا الشيء ليس من عندي الشعب لقبك هذا اللقب وأنا أكرسه. يومها شعرت بأن كل الجهود التي بذلتها، وكل التعب اللي تعبته بمسيرتي، أعطتني النتيجة المرجوة وانطبق علي الآية الكريمة التي تقول: 'وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. وأن سعيه سوف يرى'. هذا ما حصل معي وقتها حسيت بالفخر والقيمة الكبيرة اللذين أعطياني إياهما هذا اللقب وأصبحت - والحمد لله - راضيا عن مسيرتي، وأنا كنت مؤمنا فيها من البداية، رغم كل المعاكسات التي مرت بحياتي، ورغم كل ابتعاد الناس والمجتمع عن شيء اسمه فن، لأنهم كانوا يعتبرون أن الفن عار على العائلة التي ينتمي لها الفنان. وهذا الشيء عملته بحياتي، وبسببه طردت من بيت أهلي، مع ذلك بقيت مستمرأ. لكن - الحمد لله - طالما أنا على حق وهذا ما تبين لي بعد أن أخذت هذا اللقب، طالما أنا على حق فقد أخذت حقي بهذا اللقب.
              ' بدأت في وقت كان المجتمع يرفض الفن، هل سبب لك عملك الفني هذا أيضا متاعب ضمن عائلتك وفي بيتك؟
              ' لا شك أنه شكل لي متاعب كثيرة، لكن باعتبار أنني تزوجت امرأة تحبني، الحب هذا جعل كل المشاكل تذوب ولم تعد تظهر. زوجتي كان همها الوحيد أن أنجح، وهذا النجاح كان ينعكس على العائلة كلها، لذلك كانت زوجتي تشجعني وتتحمل الكثير من غياب وسفر وبعد عنها، لكنها كانت تؤمن بأني ماشي في الطريق الصحيح وهي لازم تكون معي. وليس هناك أعظم من أن توجد امرأة تحبك وتساعدك في مسيرة حياتك. مرة في إحدى المقابلات التلفزيونية سألوني من هي أجمل امرأة؟ قلت: المرأة التي تحبك هي أجمل امرأة في العالم.
              ' من هذا الجواب: كيف ترى وضع المرأة اليوم ضمن العولمة المنتشرة في مجتمعاتنا، وعطاء المرأة اليوم؟
              ' المرأة عنصر هام في المجتمع كما أن الرجل له مهمة، كذلك المرأة لها مهمة وخاصة في تربية الأجيال، كما أن دخولها معترك الحياة الاجتماعية أخذ يعطي بعدا ثقافيا تنتمي له، أنا مع المرأة دائما في إبراز عطائها، لأن كل إنسان عنده قدرة على العطاء مهما كان، حتى المعاقون عندهم قدرات على العطاء. المرأة نصف المجتمع لا يمكن أن ننكر ذلك، أما التزمت عند بعض الناس فهو الذي جعل المرأة في فترة سابقة تتأخر عن الركب. أما الآن، نحن في بلد يعتبر أن المرأة عنصر مساو للرجل، تشارك في بناء الحياة والمستقبل. هناك وزارات ومديريات مسؤولة عنها المرأة، وهي تقاسم الرجل في مناحي الحياة كلها وتساهم في بناء هذا المجتمع، علينا أن نوعي مجتمعنا عن أقوال المتزمتين الذين يرون أن المرأة مكانها في البيت، المرأة لها نصيب هام في توعية المجتمع.
              ' بالنسبة للمسرح، وأنت من عاصر تلك الفترة المبكرة، لماذا تراجع المسرح العربي بسورية بشكل خاص؟ وفي العالم العربي أيضا؟ ما هي الأسباب؟ وكيف يمكن إعادة الاهتمام بالمسرح؟
              ' في البلدان الغربية يعلمون أولادهم المسرح منذ الصغر، ووجود الأطفال في المسرح يعتبر في الدول الراقية طقسا يوميا هاما لازما ويجب أن يحصل من جملة الطقوس اليومية، لذلك يتربى الجيل على حضوره، على الأقل في الأسبوع مسرحية. نحن، للأسف، نفتقر لهذا الطقس. ولما حضر التلفزيون استغنى الناس فيه عن المسرح. لم نعود أجيالنا على قيمة المسرح الذي يجب أن نتابعه ونتعود عليه كطقس. المفروض أن الطفل من عمر مبكر عليه أن يحضر مسرحا خاصا بعمره، وبعد فترة من العمر يحضر مسرحيات تتناسب مع كل مرحلة من عمره وتفكيره حتى يتعود على المسرح كما يتعود على مشاهدة لعبة كرة القدم. لذلك، أنا خائف على المسرح في السنين الأخيرة بعد أن طغى التلفزيون على هذا الشيء وجعل الناس لا يفكرون بأن يحضروا مسرحية، هذا مضر بثقافة الأجيال ونحن نتمنى على الدولة أن تعرض مسرحيات وتعمل مسارح جوالة في المدن والقرى لتعود الناس على مشاهدة المسرح، كما أن المدارس عليها واجب بأن يقدم المسرح المدرسي أعمالا مسرحية للطلاب، لكن وزارة التربية لا تهتم بذلك. أعتقد أنه يجب أن يكون للمسرح مادة أساسية تدرس مثل الجغرافيا والتاريخ والعلوم وغيرها. كان عمري سبع سنوات عندما دخلت مدرسة دينية كانت بجانب الجامع الأموي، تصوري أن عند الشيخ الذي كان عنده مدرسة تدرس القرآن والصلاة والأذان والخط، كنا نعمل مسرحيات بذلك الوقت سنة 47. أتذكر أنهم كانوا يأتون لنا بأكياس من الورق نعمل منها ملابس زاهية نطلع فيها ونعرض قصصا تاريخية عن الأبطال التاريخيين. لماذا لم يستمر هذا في المدارس الرسمية؟ لماذا لا توجد حصة في الأسبوع، مرة أو مرتين على الأقل، أن يدرس خفايا المسرح؟ لأن الطفل عندما يتربى على المسرح، عندها يزداد وعيه ويعرف ما هي قيمة المسرح.
              ' لغتك الجميلة والسليمة عند الإلقاء، هل قراءة القرآن الكريم بطفولتك مكنتك من هذه اللغة؟
              ' أعتقد أن سؤالك جاء استيحاء من الجواب أنني تعلمت القرآن في مدرسة دينية. نعم، هذه ثبتت عندي اللفظ السليم، لأننا كنا نقرأ القرآن مجودا، بمعنى الكلمة، النطق لازم يكون سليما مئة بالمئة، الحفظ كان على الغيب، كانت المدارس تدرس الإلقاء بشكل تلقائي، كما تدرس الخط. عندما أكتب عريضة أو طلبا، يقال لي ما شاء الله خطك جميل. كنا ندرس الخط، اليوم 99 ' خطهم رديء. أنا تعلمت الخط بهذه المدرسة التي حدثتك عنها، كان اسمها 'المدرسة الأمينية'. كان يعطينا الشيخ دروسا خاصة بالخط، دروسا خاصة بتوزيع الإرث، دروسا خاصة بالصلاة والقرآن. كل شيء كنا ندرسه كما يقال: ما تزرعه وأنت صغير تحصده وأنت كبير، أنا حصدته نتيجة أنه كان عمري سبع سنوات. المدرسة الدينية رسخت عندي قواعد الإلقاء. عندما دخلت على المسرح القومي وفحص الأستاذ كل واحد، وعندما قرأت قال لي أنت من بين الطلاب قرأت بشكل سليم، ما هو السبب؟ ثم قال: إعرب لي هذه الجملة، قلت له لا أتذكر أن أعربها، قال: لكن عما تنطقها صح، قلت له لأني تعلمت في مدرسة علمتنا الإلقاء'.
              ' نجد أكثر الشعراء كانوا قد تعلموا قراءة القرآن، لمن من الشعراء قرأت وتحب أن تقرأ؟ وهل كتبت الشعر؟
              ' لا لم أكتبه، فقط تطاولت مرة ولم تزل موجودة عندي، لكني أكتب أغاني. وأول مرة تجرأت وكتبت باللغة العربية الفصحى، القصيدة تقول: علمتني كيف الهوى والصبر/ ما علمتني وتركتني أشكو الهوى/ بالهجر قد أضنيتني/ يا ليت ما علمتني كيف الهوى/ يا ليت ما علمتني. ما تجرأت أن أكتب الشعر، لكني أكتب أغاني ناقدة بالعامية، أرى وصولها وفائدتها تعم بسرعة أكبر لما أقدمها للشعب. نلاحظ هذا الشيء بشعر نزار قباني، لأنه يحاول فيه أن يسهل وصول اللغة العربية لأي مستوى من المستويات، يمكن يعيب عليه الشعراء هذا الشيء لكن أنا أؤيده. مرة كنا في تشيكوسلوفاكيا في بعثة رسمية، وكان معنا مترجم يعرف العربية جيدا. سألته هل تقرأ الشعر ولمن تقرأ؟ قال: أقرأ للشاعر نزار قباني. قلت له: لماذا لنزار قباني؟ قال: لأني إن أردت قراءة قصيدة من الشعر القديم تأخذ مني ستة شهور، لأنك تحتاج إلى قاموس لتعرف معنى الكلام، الذي كان الشعراء يتغاوون بالتلاعب بالكلام، بلغة الشعر. أنا رأيي يجب أن تكون اللغة العربية خفيفة مثل لغة نزار قباني في الشعر، لننشر هذه اللغة ونسهلها على المتلقي.
              ' أستاذ رفيق، أنت مرافق بهذه المسيرة من بداية مرحلة التأسيس إلى الحداثة اليوم، وما نراه على الفضائيات من خطاب إعلامي يطغى على الثقافة، برأيك ما هي العلاقة التي يجب أن تكون مبنية بين الإعلام والثقافة لصالح المجتمع؟
              ' إن لم نتفق نحن العرب مع بعضنا، وهذا للأسف غير موجود إطلاقا، وإذا استمر اختلافنا في الآراء فلن تقوم لنا قائمة. هذه الأقمار الصناعية الموجودة قربت البعيد وأصبح كل واحد يدلي برأيه، تسمعين الآراء مختلفة ومتباينة، وهناك محطات لا يمكن أن تقول الحقيقة أبدا، توجد بعض المحطات عندها حيز مقبول من الحرية، لكن للأسف الشديد الدول العربية كلها عنوانها هو ما نشاهده الآن في لبنان، كم مر على لبنان وهو يتخبط؟ كم مر على اللبنانيين وهم يتخبطون بمسيرتهم؟ لأن السياسة بالأصل قائمة على المصالح، مصالح الدول الكبرى هي التي تجعل بعض الدول العربية تخضع لمصالح الغرب ولا نستطيع نحن أن نحرك ساكنا تجاه القضية الكبرى، فلسطين. لأكثر من ستين سنة وأنا أشاهد بعيني الصراع العربي الإسرائيلي، ولم نستطع في كل هذه السنين أن نحقق خطوة إلى الأمام للأسف الشديد، نحن شعوب طيبة بالأصل من الداخل، لكن ما يملى عليها هو ما يدخل إلى عقلها، وما يملى عليها ليس هو الحقيقة، بالعكس. لذلك عما تذوب إرادة الشعوب، وأكبر دليل هو ما يحصل في لبنان، وما يحصل في لبنان هو عنوان للدول العربية جمعاء. وبالتالي التلفزيون الذي غزا العالم بحيث أصبح قرية صغيرة، بعض المحطات وللأسف منها محطات عربية تدس السموم! هناك بعض المحطات العربية تقدم أشياء تجعلنا نشعر بالصغر وكأننا نحن ليس لنا أي قيمة، لو كان لنا قيمة حقيقية فعلا كنا نتحد تجاه القضية الكبرى والتي هي الأساس في تطلعاتنا وتفكيرنا بأن نكون وحدة متماسكة، لكن كل فريق يمشي بواد حسب مصالح حكامه وتاركين الشعوب، يضحكون عليها بل يعاملونها كما القطيع، ويوجهونها كيف يجب أن تمشي. هذا الشيء يجعل الإنسان يصير عنده شيء من القنوط، كما أنهم يحاولون أن يجعلوا الشعب يائسا تجاه قضية فلسطين، والبعض أصبح يصرح: حلوها بأي شكل كان! أنا غير متفائل أبدا، عندما كنا صغارا حفظنا بيت شعر يقول: كونوا جميعا يبنيَّ إذا اعترى.. خطب ولا تتفرقوا أفرادا/ تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا.. وإذا افترقن تكسرت احادا. ونحن اليوم نتكسر واحدا بعد آخر! ما فائدة العلم إذا أخذناه ولم نعمل به؟.
              ' كيف تجد دور الإعلام العربي وما يطرحه تجاه قضايانا، وخاصة قضية فلسطين؟
              ' إنني أرى كل واحد منهم يطرح ويغني على ليلاه، وكل حاكم أيضا متشبث بمقعده، مهما كانت النتيجة وسواء شعبه عانى وجاع لا يهمه غير كرسيه، وكل من حوله يشتغل لحمايته، هذا شيء مؤسف وشيء مذل أمام العالم. هذا العالم الذي كان يخاف من ذكر كلمة العرب الذين فتحوا اسبانيا ووصلوا إلى الصين بالكلمة الطيبة وليس بالحرب، والدولة العربية الإسلامية صارت بأعز مراتبها، كيف سترجع فلسطين ونحن مختلفون؟ أبناء فلسطين مختلفون مع بعضهم، كيف نتحد نحن إذا كان الفلسطينيون لم يتحدوا؟ نحن في وضع لا نحسد عليه. مع هذا، نلقي كل أخطائنا على العدو ولا ننظر للحقيقة المرة التي نعيش فيها، صار لي ستين سنة وأنا أسمع نداء فلسطين جينالك، لكن لا نسير خطوة واحدة، بل العكس هو الذي يحصل.
              ' لنخرج مما ينغص علينا جميعا، ونسأل عن وقتك كيف تقضية؟ وما هو الجديد لديك؟ كيف تتعامل مع الشباب عندك وهم جميعا من الوسط الفني؟ هل يجري حوار في الأعمال التي تقدم لكل منكم؟
              ' أنا بهذا العمر أقضي أكثر وقتي في القراءة لأن تقدم السن حدد لي أدوارا معينة في العمل تليق بشخصيتي وسني، وعندي برنامج في الإذاعة مستمر اسمه 'حكواتي الفن' يقدم بإذاعة دمشق، هذا البرنامج عمره حوالي عشرين سنة أكتب حلقاته. أولادي كما تحدثنا قبل قليل وقلنا بأن العرق دساس. العائلة، هل يمكن أن يكون منها فنانون؟ طبعا يمكن، أولادي كأنهم تعشقوا الفن من متابعتهم، بشار سافر الى أمريكا درس الفنون السينمائية والمسرحية في 'جامعة ميامي' رجع إلى هنا ليعمل في بلده، إضافة إلى سيف في التمثيل وهو مخرج مسلسلات تلفزيونية ويحاول أن يقدم أشياء ترتقي بمستوى الدراما التلفزيونية، عنده هدف وأنا أشجعه عليه، إضافة إلى ابني عامر هو مثلي عنده حب التمثيل.
              ' هل يحصل حوار بينك وبين سيف حول أعمال يقدمها ويكون الرأي بين رؤيتك القديمة ورؤيته الحديثة؟
              ' بالتأكيد يدور بيننا حوار عندما يكون لديه عمل يعطيني إياه أقرأه وأعطيه رأيي، وإن كنت أحيانا غفلان عن بعض الأشياء بالعمل يرشدني إليها، كما أني أعطيه بعض النصائح إن رأيت ما يستحق ذلك، أنا ربيت أولادي على الحرية ولم أختر لأحد منهم الطريق الذي يتجه له، بشار اختار ما يريد وسافر كمل دراسته، وكذلك سيف، حتى بناتي لم أفرض عليهن أي شيء. الأولاد جميعا هم اختاروا، هذا رأيي الخاص.
              ' كيف رأيت الدراما في هذه السنة؟ هل ما زالت بخير أم يجب أن ننظر إلى الأخطاء ونراجع أنفسنا ونصلح؟
              ' البضاعة الجيدة تطرد البضاعة الرديئة، البضاعة التي شفناها في رمضان كانت جيدة وقليل منها نصف جيد، وقليل جدا سيئ، وهذا ما لازم يظهر أبدا. للأسف شفت بعض أعمال غير مناسبة، أكيد أن المشرفين عليها شعروا بذلك، لكن كانت هناك أعمال جيدة وطرحت مشاكل العصر وتحرر المرأة، وفعلا أنا جدا سعيد بما تقدمه الدراما في سورية.
              ' كيف تنظر إلى التعاون في الدراما بين سورية ومصر؟ وكذلك دخول الدراما التركية؟ في هذا التنوع، هل على الدراما السورية أن تخطو خطوات متأنية؟
              ' أنا أحبذ بأن الأعمال تطحش وتدخل علينا حتى نعرف إذا كان عندنا عيوب نتلافاها. عندما نجد أعمالا أخرى تلاقي إقبالا وقتها ننظر إلى الأسباب التي تجعلها تنجح، وهذا يشجع الشركات والكتاب ليقدموا الأفضل لهذا السبق الذي صار مثل سوق عكاظ، وكأننا في شبه مباريات. بعد انتهاء شهر رمضان يبين الغث ويبين السمين.
              ' نظرتك للإنتاج السينمائي في سورية بشكل خاص وفي الدول العربية عامة؟
              ' للأسف السينما تتراجع، والسورية بشكل خاص لأنه يوجد سبب مادي. لما نضع تكاليف بفيلم معين، المفروض أن يطالع الفيلم التكاليف من البلد المنتج. نجاح السينما عندما تكون البلد كبيرة مثل أمريكا، رأس مالها تربحه، بينما نحن لا نقدر أن نحصل على رأس مال الفيلم حتى لو عرض بكل المدن السورية. هذا من الأسباب الرئيسية، إضافة إلى وزارة الثقافة التي أوجدت مؤسسة السينما التي لا تقوم بواجبها وتقدم المطلوب لهذا الفن الراقي.
              ' الفنانة سلافة المعمار زوجة ابنك سيف الدين، هل هي بمنزلة ابنتك؟
              ' قبل أن تأتي كنت أتحدث مع أولادي بهذا الموضوع، قلت لهم إن سلافة كانت رائعة وهي تجيب على أسئلة زاهي وهبي في برنامجه على محطة المستقبل 'خليك في البيت'، كانت رائعة جدا. أنا يعجبني في سلافة زوجة ابني سيف ثقافتها وفكرها وحبها للمناقشة التي تطلع منها بنتائج جيدة. عندما تكون عندنا تستحثني على أن أتحدث معها لتأخذ المطلوب اللي هي تريده فعلا. إن سلافة لها مكانة خاصة عندي وأنا سعيد بها.
              ' سنختتم بالصحافة المقروءة، هل تطلع على الصحافة العربية وما تقدمه؟
              ' اسمحي لي أن أقول لك إن صحافتنا كلها مثل بعضها، عندما أنظر بالجرائد أجدها كأنها نسخة واحدة. الصحافة المقروءة إذا لم تكن تختلف بالآراء لا تطلعين منها بنتائج تفيدك. للأسف صحافتنا دائما تحكي باسم دولها، لا تحكي باسم شعوبها. هذا واقع لازم نواجهه بصراحة. أنا أشكر الأستاذ عبد الباري عطوان، مجرد عرفت أن هذا الحديث سيكون لـ'القدس العربي'، عرفت انه سينشر ويقرأ غير منقوص.

              </TD></TR></TBODY></TABLE>
              http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...02\02qpt85.htm

              تعليق

              • s___s

                #22
                Globalization & Language teaching العَولَمَة وتَعْلِيم اللُّغَة
                http://www.youtube.com/watch?v=52bXwX6Deus

                تعليق

                • s___s

                  #23

                  عزيزي د. سعد العتابي أنقل احدى مداخلاتي لها علاقة بالعولمة من الموضوع والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه بالضغط على أحد الروابط
                  بأيِّ لُغة يُفكِّر محمد أركون وعلاء اللامي؟
                  http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=8210
                  http://wata1.com/vb/showthread.php?t=4895
                  http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16498
                  أظن المقالة التالية والتي نشرتها جريدة القدس العربي توضح لماذا في عصر العولمة يجب أن نبحث عن نظام جديد لكي يكون فيه الإنسان قيمته أكبر من قيمة الورق الذي تصدره له الدولة للتعريف به لكي تقبل أن يكون مواطن فيها ولذلك الحصول على أوراق تعريفية (جواز سفر) من دولة لها حظوة في الأمم المتحدة هو الهدف وهذا هو أحد الاسباب الرئيسة في العادة الذي يدفع الشباب وخصوصا الطموح منه إلى الهجرة
                  على الأقل من أجل إيجاد حل لمشكلة هجرة العقول من الدول التي ليس لها حظوة في منظومة الأمم المتحدة إلى مشكلة الهجرة بشكل عام بالنسبة للدول صاحبة الحظوة في منظومة الأمم المتحدة، ولذلك نحن لسنا بحاجة إلى الأمم المتحدة ومنظومتها بشكل كامل ومن ضمنها جامعة الدول العربية وأفضل مثال لدينا هي جمهورية الصين الوطنية (تايوان) وسويسرا.
                  على الأقل لتوفير الأموال بسبب الأزمة الإقتصادية التي يمر بها العالم الآن
                  لإيجاد حلول لتعريف الإنسان (جواز سفر) تتناسب مع مفاهيم العولمة
                  والتي هي تتجاوز حدود الدول إن لم تكن تعمل على هدمها ليتم التعامل مع الإنسان كأنسان في عصر العولمة وليس كما هو الحال في منظومة الأمم المتحدة مجموعة ورق تصدرها جهة معترف بها من قبل الأمم المتحدة، بدون ذلك حاليا لا يتم الاعتراف حتى بدولته ناهيك عن الاعتراف بالإنسان وأي حقوق له؟!!!
                  منظومة العولمة أو دولة العولمة تكون بدل ما هي الآن ما يُمكن أن نُطلق عليها منظومة أو دولة النُّخْبَ إلى دولة الإنسان

                  <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>بين بان كي مون وعمرو موسى

                  2010-11-24

                  </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>كل اناء بما فيه ينضح، هذا حال أمور كثيرة تحدث بيننا ومن حولنا، فإناء هيئة الأمم المتحدة المجيّر مجلس أمنها لخدمة الولايات المتحدة ودول الغرب وحلفائهما، نضح ابتداء من العام 2007 في وجه العالم رجلا كوريا جنوبيا اسمه بان كي مون، أما إناء جامعة الدول العربية المجيّر مجلسها لخدمة 'عرب الاعتدال' فقد نضح في العام 2001 في وجه العرب رجلا مصريا اسمه عمرو موسى.
                  لم يكن بان كي مون وعمرو موسى أول النضح من كلا الإنائين بل آخره، فقد سبقهم في ذلك الأمناء العامون لمجلس الأمن الدولي، كل من الغاني كوفي عنان والمصري بطرس غالي على التوالي وعمرو موسى سبقه المصري أحمد عصمت عبد المجيد والتونسي الشاذلي القليبي على التوالي والقوائم تتبع لجميع هؤلاء الذين اتخذوا من شعار المنصب أولا نبراسا لهم.
                  كان داغ همرشولد استثناءً (تولى الأمانة 1953-1961) وكان الامين العام الثاني لهيئة الأمم المتحدة التي أسسها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية، عوضا عن 'عصبة الأمم' التي أسسها المنتصرون في الحرب العالمية الأولى، وعرف عن الثري السويدي همرشولد مواقفة المحايدة ونزاهته المشهود لها، ومن أبرز مواقفه إدانته القوية للعدوان الثلاثي على (مصر الناصرية عام 1956) كرد فعل على تأميم قناة السويس، ومطالبته بالانسحاب الفوري للقوى الغازية عن أرض مصر. وفي العام 1961 لقي همرشولد مصرعه في حادث تحطم طائرته في الكونغو. وساد الاعتقاد في ذلك الوقت بأنه حادث مدبر، ربما ساقته اليه مواقفة المحايدة والنزيهة التي أغضبت إسرائيل وقوى الغرب المتحالفة معها.
                  لا شك ان مواقف همرشولد الحازمة والنزيهة وكذلك حادثة تحطم طائرته وما أحاط بها من شكوك، شكل درسا تعلمت منه القوى الكونية الكبرى وتعلم منه الأمناء العامون الذين تعاقبوا على هيئة الأمم من بعده فكان همرشولد آخر الشرفاء الذين نصبوا على رأس المنظمة الدولية الكبرى، ومن بعده بدأ عالمنا يُبتلى بأمناء عامين مطوّعين ومدجنين وموجهين حسب مقياس القوى العظمى.
                  أما عن جامعة الدول العربية فحدث ولا حرج .. انها الجامعة التي أخذت تسجل الفشل تلو الفشل والتقصير تلو التقصير تجاه القضايا الكبرى لشعوبها وعلى رأسها قضية فلسطين، والتقصير أبسط التهم وربما الأصح أن تتهم بمشاركتها بالتآمر والتآزر مع القوى الكبرى المعادية لشعوب المنطقة.
                  وأما عمرو موسى الأمين العام الحالي للجامعة فربما يكون واحدا من أكبر المخادعين الذين لعبوا بعواطف الشعب المصري والشعوب العربية، وذلك بما كانت تصدر عنه من تصريحات وطنية وقومية تلامس قلوب وأحلام الجماهير العربية التي كادت أن تحوله الى بطل قومي والى قائد جماهيري لولا بروز زيف مواقفه حول القضايا العربية المفصلية والمصيرية، ومن ثم انكشافه وتعريته أمام الرأي العام الشعبي العربي فانتهت بذلك فصول الخديعة وظهر عمرو موسى على حقيقته كطالب لمنصب كبير حاله حال من سبقه وعاصره من أمناءالجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة وسبقه وعاصرة من الحكام مع بعض الاستثناءات القليلة.
                  عمر عبد الهادي
                  omarjahadi@yahoo.com

                  </TD></TR></TBODY></TABLE>

                  http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\24qpt25.htm&arc=data\2010\11 \11-24\24qpt25.htm
                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  تعليق

                  • s___s

                    #24
                    خطة ألكسو لرفع مستوى تدريس العربية
                    http://www.atinternational.org/forum...3349#post43349
                    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
                    http://www.alecso.org.tn/index.php?option=com_content&task=view&id=1462&Ite mid=191&lang=ar
                    مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة

                    أهداف المشروع:

                    1. الحفاظ على الهويّة العربية متمثلة في لغتنا الأمّ ”اللغة العربيّة“.
                    2. الاهتمام باللغة العربيّة على أنّها وعاء للمعرفة وسبيل الأمّة نحو التوجه إلى مجتمع المعرفة.
                    3. دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعي التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة في الدول العربيّة، استنادا إلى دور اللغة في هذه المجالات.

                    منطلقات المشروع:

                    • تنفيذ قرار مؤتمر قمّة دمشق وإعلان الرياض.
                    • تثبيت الهويّة العربيّة وتعميقها.
                    • معالجة القضايا المعاصرة للغة العربيّة المهمّة لتوجّه الدول العربيّة نحو مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم عليها والتعامل مع الفرص والتحديات التي يطرحها هذا التوجّه.
                    • تدارك تأثير الضعف اللغوي على عملية التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة.
                    • معالجة مسائل التنمية البشريّة ذات العلاقة باللغة كالتعليم، والتعلّم مدى الحياة، والتواصل.

                    القـرارات:

                    قرار قمة دمشق رقم 435/ تاريخ 30/3/2008 المتضمن ما يلي:
                    1. الموافقة على مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة، وتقديم الشكر إلى الجمهورية العربية السورية على مبادرتها لإطلاق هذا المشروع.
                    2. الطلب من الأمانة العامة إحالة المشروع إلى الجهات المعنية والمؤسسات ذات الصلة في الدول الأعضاء كافة لدراسته من جميع جوانبه واقتراح آليات تنفيذه.
                    2. تكليف الأمانة العامة تقديم تقرير عن مدى التقدّم المحرز في المشروع إلى الدورة العادية (130) لمجلس الجامعة على مستوى القمّة.

                    النتائج المرجوّة من المشروع:

                    سيحقق المشروع العديد من النتائج الهامّة على الصعيدين القومي والوطني، أهمّها:
                    1. توطين المعرفة بلغة المجتمع وإتاحتها له.
                    2. حماية الهويّة العربيّة والثقافيّة العربيّة، وترقية اللغة العربيّة والحفاظ على مكانتها بين اللغات العالميّة الحيّة.
                    3. ربط مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي العربي بالقوى العاملة العربيّة ونقل المعرفة لها.
                    4. تسهيل تداول المعرفة المتخصّصة ضمن قطاع بلغة العملين فيه، ومن ثمّ رفع الإنتاجيّة والقدرات المعرفيّة، والابتكار.
                    5. تعزيز قيام الصناعات والخدمات القائمة على المعرفة.
                    6. الرقي بالتداول باللغة العربية في الأنشطة الإعلاميّة والإعلانية والوسائط المتعددة، والمساهمة في التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة.

                    البرامج والمشروعات:

                    الحلقة الأولى:
                    أسباب ومسببات تدنّي مستوى تعليم اللغة العربية في الوطن العربي
                    الحلقة الثانية:
                    استخدام التقانات الحديثة في تطوير اللغة العربية
                    الحلقة الثالثة:
                    السياسة اللغويّة القوميّة للغة العربيّة

                    سلسلة العربيّة لغتي:

                    • العربية لغتي للصف الأول من التعليم الأساسي - الجزء الأول-
                    • العربية لغتي للصف الأول من التعليم الأساسي - الجزء الثاني-
                    • العربية لغتي للصف الثاني من التعليم الأساسي
                    • العربية لغتي للصف الثالث من التعليم الأساسي
                    • دليل المعلم لمادة اللغة العربية
                    • منهاج اللغة العربية

                    آخر تحديث ( 07 / 09 / 2010 )
                    جميل جدا وبارك الله بك يا حامد السحلي على نشره هنا، وأبدأ بالتالي

                    لا يمكن أن يتطور تدريس اللغة العربية، إن لم يتم مراعاة هيكل اللغة العربية واحتياجاتها في مناهج التدريس

                    مناهج التدريس المبنية على مبدأ لصق الصورة بالمعنى لا تلاءم اللغة العربية

                    يجب أن تكون مناهج تدريس اللغة العربية مبنية على الحرف أولا وهيئته وتركيبته، ثم الكلمة ثانيا وهيئتها وتركيبتها، ثم الجملة ثالثا وهيئتها وتركيبتها.

                    يجب أن يتم في مناهج تدريس اللغة العربية مراعاة أن الحرف لا يكتمل صوته بدون تشكيل، وهذا التشكيل للتمثيل الصوتي لا يتواجد شبيه له إلاّ في اللغات ذات الزخم الثقافي الكبير مثل اللغة الصينية.

                    يجب أن يتم الانتباه إلى الكلمة في اللغة العربية وصيغتها البنائية أكبر وأشمل وأوسع من أي لغة أخرى في العالم، فلذلك يجب أن تكون هي المرجع في كيفية عمل مناهج لتدريس اللغات للاستفادة منها في تطوير بقية المناهج وليس اقتباس ما لدى اللغات الأخرى التي مفهوم الصيغ البنائيّة فيها لا يصل إلى عُشر ما وصلت له اللغة العربية.

                    يجب أن يتم الانتباه إلى أن النحو في اللغة العربية لا يوجد ما يدانيه في اللغات الأخرى، أي يجب أن يكون هو المرجع في كيفية عمل مناهج لتدريس اللغات وليس العكس في طريقة بناء المناهج

                    لإن لو تم اعتبار العكس وكأنّه يعني أن تستخدم قوانين عربة يجرّها حيوان على عربة تحوي محرّك نفّاث في تلك الحالة بالضرورة ستخسر الكثير من ميزات المحرّك النفّاث، أليس كذلك؟

                    بدون الانتباه لذلك واعتباره هو الأولوية من وجهة نظري ستكون كل النقاشات والدراسات بحجة التطوير ما هي إلاّ مضيعة للوقت

                    ما رأيكم دام فضلكم؟

                    تعليق

                    • s___s

                      #25
                      لتوضيح ضرورة الاهتمام بأهمية احترام هيكلة ومكونات اللغة العربيّة في طريقة عمل مناهج تدريسها أنقل المداخلة رقم 7 مما أكتبه وأجمعه تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط
                      اللُّغة والشَّابِكَة (الإنترنت) وتأثيراتها على مفهوم الأدب والنقد أو المُثَّقَّف وعقليته النَّقديّة
                      http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8248

                      المشاركة الأصلية بواسطة Aratype
                      هل هناك حاجة لإرداف الشابكة بمصطلح الإنترنت إذا كانت كلمة الشابكة مفهومة ؟
                      ولماذا لا نسمي الأشياء بمسميَّتها ونتنطَّع لما سارت به الركبان...
                      سؤال مهم من وجهة نظري يا د.اسامة ربيع لإيضاح إحدى الإشكاليّات الناتجة عن النظرة السلبيّة أو الضبابيّة اللغويّة بسبب الخلط اللغوي وعدم الاهتمام بضرورة الإلتزام واحترام معنى المعاني في القواميس والمعاجم لكل لغة على حدة في التعبير وأظن يدخل من ضمن النقاش تحت العناوين والروابط التالية

                      اللغة الأم في الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطيّة)
                      http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8201
                      مفهوم المترادفات ما بين العربية والإنجليزية وبقية لغات العالم
                      http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=90

                      من وجهة نظري هناك فرق هيكلي في طريقة بناء اللغة العربية وطريقة بناء اللغة الإنجليزية على سبيل المثال،
                      ولذلك من وجهة نظري أن طرق التدريس الأنجع والتي تحقق الهدف بنسبة أعلى هي التي تهتم وتُعير اهتمام لهيكلة اللغة نفسها في مناهجها
                      في اللغة الإنجليزية بسبب هيكلها تم اعتماد مبدأ لصق الصورة بالمعنى في مناهج تدريسها سابقا والآن انتبهت إلى أنهم بدأوا اعتماد اسلوب جديد مبني على الحرف والكلمة والجملة
                      في اللغة العربية بسبب اكتمال هيكلها اللغوي يتم اعتماد مبدأ إيجاد جذر للكلمة ومن ثم الصيغة البنائية الملائمة للمعنى من خلال ذلك الجذر.
                      مصطلح الإنترنت هو مختصر لكلمتين إنترناشيونال نتورك
                      أحد مجامع اللغة العربية (وأظن سوريا) اختار الجذر ش ب ك والصيغة البنائية فَاعِلة
                      ما زال مصطلح (الشَّابِكة) غير مشهور فلذلك أنا اجمع بينهما حتى يتم انتشار استخدام هذا المصطلح العربي والذي له فوائد كثيرة في توسيع مدارك القارئ وتساعده في استخدام اسلوب الاستقراء والاستنباط

                      أنت تعتبره تنطّع هذا شأنك يا د. اسامة ربيع وأنت حر في ذلك

                      أنا بالنسبة لي هذا واجب على كل من يحترم مكونات شخصيته ومن ضمنها اللغة
                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      • s___s

                        #26
                        مَا هِي لُغَة العَولَمَة ومَا هِي لُغَة الدُّولَة القَومِيَّة (القُطْرِيَّة) وأيُّهُمَا أصْلَح، ولِمَاذا؟
                        http://www.atinternational.org/forum...3445#post43445
                        لتقريب وجهة نظري لكي نصل إلى اختيار أي لُغة هي الأصلح ولماذا؟ إن كان لمفهوم لُغة الدّولة القوميّة (الدّولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) ومفهوم لُغة العَولَمَة
                        فأنا أظن أن الأولى (لُغة الدّولة القوميّة) أقرب إلى تمثيلها هو لعبة الرجبي أو كرة القدم الأمريكية حيث أن كل لعبة لا تبدأ إلاّ من خلال ما يرغب به الرئيس وهو من يعمل على توجيهها واللعب لا يستمر بشكل سلس وليس لها فترة زمنية محددة ولكن تحديد فترة المباريات في العادة له علاقة بمن يفوز أولا عندما ينتهي الوقت الأصلي بالتعادل.
                        في حين الثانية (لُغة العَولَمة) أقرب إلى تمثيلها هو لعبة كرة القدم التقليدية، كل لاعب ينزل أرض الملعب من المفروض أن يعرف موقعه ومكانه وما عليه أن يعمله ويجب أن ينجزه في فترة زمنية محددة، وإن أراد أن يبرز ويشتهر عليه أن يتعاون ويتكامل مع بقية اللاعبين وكأنهم شخص واحد، أي لاعب في أي لحظة يكون هو المتحكّم في طريقة توجيه الكرة حالما تصله الكرة ويعمل بقية الفريق لإعانته لتحقيق الهدف، ولا يظهر دور للرئيس إلاّ في كيفية تنسيق وتعاون وتكامل الفريق مع بعضه البعض، والفريق الأنجح والأكثر قوة هو الفريق الذين يغلب على أعضائه تجاوز مفهوم الـ أنا أكبر قدر ممكن وتحويلها إلى الـ نحن الممثلة بالفريق ككل، وكمثال عملي على ذلك أظن تراها بشكل واضح في طريقة التعبير في تصريحات المسؤولين في الخبر الذي أنقله من الرابط التالي
                        http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D...D318CC85E7.htm



                        <TABLE id=Table6 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%"><TBODY><TR vAlign=top><TD colSpan=3><TABLE id=Table6 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width=420><TBODY><TR><TD id=tdMainHeader class=tdHeadline width="96%">أمير قطر: المونديال يهم العرب جميعا </TD><TD class=tdAudio width="2%"></TD><TD class=tdVideo width="2%"></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD colSpan=3></TD></TR><TR><TD id=tdStoryBody colSpan=3>
                        <TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD></TD></TR><TR><TD style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold">أمير قطر اعتبر استضافة بلاده للمونديال انطلاقة جديدة للشرق الأوسط (الفرنسية)

                        </TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>
                        </B>
                        أكد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن اختيار بلاده لاحتضان كأس العالم لكرة القدم عام 2022 "حدث يخص كل العالم العربي"، في حين هون ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من انتقاد الرئيس الأميركي باراك أوباما لقرار منح قطر استضافة المونديال، واعتبر ذلك زلة لسان.

                        وقال أمير قطر في تصريح للصحفيين عقب المحادثات التي أجراها مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر العاصمة إن اختيار قطر لتنظيم كأس العالم "حدث لا يخصنا وحدنا بل يخصكم أنتم كذلك في الجزائر وفي العالم العربي".

                        كما اعتبر هذا الحدث أيضا "انطلاقة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط"، معبرا عن أمله أن تكلل التظاهرة بالنجاح عام 2022.

                        وتزامنت تصريحات أمير قطر مع تلقيه اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف اتفقا خلاله على التنسيق بين بلديهما بشأن التحضير لنهائيات كأس العالم 2018 التي تستضيفها روسيا و2022 التي تستضيفها قطر.

                        وبحسب الناطقة باسم الرئيس الروسي ناتاليا تيماكوفا فإن ميدفيديف والشيخ حمد هنأ كل منهما الآخر، في مكالمة هاتفية بمبادرة من ميدفيديف بمناسبة استضافة بلديهما نهائيات مونديالي 2018 و2022.

                        وقد اتفق الزعيمان، وفقا للناطقة، على التنسيق وتضافر الجهود أثناء التحضير للبطولتين.

                        من ناحيته قال ولي العهد القطري إن ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 هو ملف عربي وليس قطريا فحسب. وأضاف الشيخ تميم في تصريح لتلفزيون قطر أن بلاده "هي جزء صغير من أمة عربية عظيمة"، معتبرا أن حجم المساحات لن يكون عائقا أمام تنظيم قطر لبطولة كأس العالم.

                        <TABLE border=0 width=11 align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD align=left>





                        </TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>
                        </B>


                        <TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" align=left imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD></TD></TR><TR><TD style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold">ولي عهد قطر: ما ورد في تصريحات أوباما زلة لسان ولحظة غضب (الجزيرة-أرشيف)


                        </TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE></B></U>

                        زلة لسان

                        </B>وفي موضوع آخر رد ولي عهد قطر على تصريحات للرئيس الأميركي وصف فيها منح قطر وليس بلاده شرف تنظيم كأس العالم بأنه قرار خاطئ.



                        وبحسب الشيخ تميم فإن ما ورد في هذا التصريح زلة لسان ولحظة غضب. وأضاف أن تنظيم بطولة كأس العالم في دولة عربية وشرق أوسطية أمر مهم للعالم.



                        وكان أوباما قد صرح الخميس بعيد الإعلان عن استضافة قطر للمونديال بأن اللجنة التنفيذية للفيفا أخطأت عندما فضلت الملف القطري على نظيره الأميركي، وذلك بعد أن وصل الملفان إلى الجولة الرابعة والأخيرة من التصويت بين أعضاء اللجنة البالغ عددهم 22، حيث حصل الملف القطري على 14 صوتا مقابل ثمانية فقط للملف الأميركي.



                        بيد أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي قدم تهنئته في وقت لاحق لروسيا وقطر على اختيارهما لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عامي 2018 و2022 رغم خيبة الأمل التي تعيشها واشنطن في أعقاب الإخفاق في استضافة المونديال.



                        وقال كراولي في مؤتمر صحفي "أتقدم بالتهنئة.. ونتطلع لإرسال فريق أميركي قوي للمنافسة في هذين الحدثين".



                        تهاني عربية
                        <TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" align=left imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD></TD></TR><TR><TD style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold">فرح غامر خارج وداخل قطر للفوز بتنظيم المونديال (الفرنسية)</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>في هذه الأثناء، لا تزال الردود العربية المهنئة لقطر تتوالى من القادة العرب ومن الشخصيات البارزة في الوطن العربي.



                        فقد تلقى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيلا من الاتصالات الهاتفية من العديد من رؤساء العالم مساء أمس لتهنئته بالفوز بشرف تنظيم المونديال.



                        وأكدت وكالة الأنباء القطرية أن الأمير تلقى اتصالات للتهنئة من كل من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والرؤساء اللبناني ميشال سليمان، والسوداني عمر البشير، والفلسطيني محمود عباس، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي.



                        كما تلقى الشيخ حمد بن خليفة اتصالاً هاتفيا من كل من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة والرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.



                        بدوره تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالتهنئة إلى قطر معتبرا أن هذا الفوز هو فوز للوطن العربي.



                        وأكد موسى في بيان صحفي أن لدى قطر الكثير من الخبرات في استضافة الأحداث الدولية الكبرى مشددا في الوقت نفسه على أن نجاح دولة عربية في مجال الرياضة هو بمثابة نجاح لجميع الدول العربية.



                        كما أجرى ولي عهد مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اتصالا هاتفيا مع ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتهنئته بفوز بلاده بشرف تنظيم بطولة كأس العالم.


                        وفي الدوحة قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إنه -رغم عدم اهتمامه برياضة كرة القدم- فإنه عندما علم أن المنافسة بين قطر والولايات المتحدة توجه بالدعاء إلى الله أن تفوز قطر، وإنه حمد الله حينما هزمت أميركا.

                        وأضاف القرضاوي في خطبة الجمعة أن تصريح أوباما بشأن قرار الفيفا يدل على سوء إدارة وتكبر أميركيين.


                        </TD></TR></TBODY></TABLE></B>
                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • s___s

                          #27
                          زيارة إلى فكر ( قلم )
                          http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16606&p=183017&posted=1#post18301 7
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور

                          وثائق ويكيليكس -أكبر فبركة وعملية نصب دولية
                          عجينة من الصدق الذي لا يضرهم مطبوخة بقليل من الكذب الذي يضرنا
                          ولكن هل يستطيع القارئ العربي أن يفصل ما بين الصدق والكذب ؟
                          هنا فقط يتضح معنى داقين عصافير
                          ونعود إلى تلك التسريبات الإلكترونية والفخ الأول وزرع الغباء في عقل القارئ والمستمع
                          بتسمية هذا الشيئ " بالوثائق "
                          يعني بإختصار إعطاء مسمى صادق لشيئ من السهل تزويره
                          فلا يمكن الإعتماد على صورة وثيقة دون الأصل
                          وهنا يبدأ الإستغفال والإستهبال فوضع كلمة وثيقة ووثائق وكأن المعروض هو فعلا وثيقة لعمري هو بداية المأساة
                          فكل ما هو معروض هو صور تفشل كمستند عند أي تحقيق جدي ومقنع يعني
                          تقريبا ليس بعيدا عن الفضفضة في منتدياتنا ....كلام هو عبارة عن رسائل ...إلى من يهمه الأمر
                          ولكن ماذا أضافت هذه الرسائل للقارئ الجاد
                          الإجابة لا شيئ
                          بل العكس فالقارئ الجاد إستنتج ولا يزال يستنتج فكرا هو أصدق من كل ما أسموه وثيقة
                          ونظرة على بعض ما ورد في هذه الرسائل الإلكترونية نفهم القصد والمقصد
                          شيئ كثير يثير إيران على العرب ويثير العرب على إيران كما يفعل بعض العملاء من الكتاب
                          شيئ يثير الحرب بين الجزائر والمغرب وهذا ليس بعيد عن مخطط الشرق الأوسط الجديد
                          شيئ يثير حزب الله على الطوائف الأخرى ويثير حزب الله على سوريا بتهمة إستشهاد مغنية وهذا نفس المخطط السابق
                          ولكن أين هذه الرسائل الإلكترونية من اسرائيل وحرب الاغتصاب والحصار ...
                          طبعا لا يوجد
                          ولكن أين هذه الرسائل من سرقة العراق مالا وشعبا وبترولا ....
                          طبعا لا يوجد
                          وفي نفس الوقت هناك الكثير عن زعماء العراق الجدد وطبعا نفس الهدف الشرذمة والحرب والدم والتقسيم
                          إن هذه ليست وثائق
                          فلا أحد يستغفلك ولا يستهبلك عزيزي القارئ
                          إنها رسائل الكترونية هناك من إختارها بعناية لأنه يظن إنك بدون وعي
                          عزيزي اسماعيل الناطور كتبت التالي في المداخلة رقم 98 تحت العنوان والرابط التالي
                          زيارة إلى فكر ( قلم )
                          http://wata1.com/vb/showthread.php?t=5067&page=10

                          الوصف أو الفهم الذي وضعته لكل من العولمة والعالمية والعلمانية بأي لغة؟
                          وما هو الدليل على أن ذلك هو ما قبل أهل تلك اللغة بالتعامل على ضوءه كمفهوم؟

                          كذلك الحال بالنسبة لما كتبته عن موقع ويكيليكس، وأظن أن رأيك متقارب مع رأي عبدالباري عطوان الذي نشرته تحت العنوان والرابط التالي ولذلك سأعيد ما رددت به عليه

                          ناشر ويكلكس طلب ملياري دولار من السعودية والامارات والكويت مقابل تسليمهم وثائق يمتلكه
                          http://wata1.com/vb/showthread.php?t=5136

                          سؤالي هنا هو من كان يتكلّم بلُغة الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة) ومن كان يتكلّم بلُغة العَولَمة، هل هو عبدالباري عطوان أم من رد عليه؟!!! وأيّهم الأصلح، ولماذا؟
                          أنا أختلف مع عبدالباري عطوان
                          هناك مثل يقول لا يوجد عشاء مجّاني، فحتى المتدين يرتجي من تقديمه للمحتاجين الأجر من الله
                          كذلك الحال بالنسبة لويكيليكس حيث أنا أرى أنه الأقرب إلى ما حصل فيه مقارب للمثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد، فلا أظن الموضوع أكثر من موظف تم فصله أو شيء من ذلك وردّا على مسؤوله قام بتسريب ما يمكن تسريبه إليهم، ولا ننسى أن هناك الكثير من هم أمثال منتظر الزيدي حول العالم والذين يمكن أن يستيقظ ضميره في أي لحظة كما استيقظ ضمير منتظر الزيدي ولم يجد حوله إلاّ حذائه وهنا في هذه الحالة وجد وثائق فقام برميها، كما قام منتظر الزيدي برمي حذائه؟!!!
                          ثم لماذا نقل الأمم المتحدة وليس غلقها؟ على الأقل توفيرا للمصاريف في ضوء الأزمة الماليّة العالمية
                          نحن لسنا في حاجة إلى الأمم المتحدة؟ لكي تقوم على سبيل المثال بتعريف لنا ما هي فلسطين؟ولا يتم الإعتراف بوجودها إلاّ عندما تصدر هي ورقة شهادة ميلاد لها، هل فلسطين الآن قيمتها أقل من ورقة؟!!!أي تخاريف وخزعبلات هذه؟!!!
                          ألم يحن الوقت لإيجاد تقنية جديدة؟ نحن في عصر تقنية العَولمة هل من المعقول أن يكون الإنسان فيه قيمته أقل من قيمة لون الورقة التي تصدرها الأمم المتحدة أو من الكيانات (الدول) المعترفة بها وفق ورغبة مزاج الموظف؟ والأنكى له الحق في سحبها وإلغاءها حسب مزاجه كذلك؟ أليس هذا مثال آخر على شرُّ البَلِيِّةِ مَا يُضْحِك؟!!!
                          وعلى ضوء ذلك من المنطقي والموضوعي لو توصلنا إلى أنّه نحن لسنا في حاجة إلى جميع النُّخَب الحاكمة والمعارضة في دول كيانات سايكس وبيكو والتي لا تجد أي طريقة إلّا أن تعمل وفق وتؤمن بمثل هذه التخاريف والخزعبلات التي تحتقر الإنسان إلى هذه الدرجة؟!!!
                          ما رأيكم دام فضلكم؟

                          تعليق

                          • s___s

                            #28
                            أنا أكرّر بأن مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) يعاني من ضبابيّة لغوية وجهل لغوي والتي تعني في المقابل ضبابيّة فكريّة وتشتّت يؤدي إلى جهل فضيع في تحديد الأولويات وعلى ضوئها تحديد المواقف!!!ولذلك لن استغرب إن وجدت أنّه هو أوّل من يعمل على تدمير كل ما هو جميل بنا، كما تلاحظون فيما جرى في برنامج الإتجاه المعاكس من على قناة الجزيرة والذي كان بعنوان حماية اللُّغة العربيّة

                            http://www.youtube.com/watch?v=GvYGB...layer_embedded
                            أنا لا أعتبر ما درسناه في مناهجنا التعليمية هو مقياسيللصحيح والخطأ على الإطلاق، بل أنا من وجهة نظري أن سبب انحطاطنا وغالبية سلبياتنا هو ناتج عن المناهج التعليمية الحالية لأن من كتبها هو مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطيّة) بداية من مصطفى ساطع الحصري الذي أتى بالمناهج الأوربية وعمل على ترجمتها وتطبيقها حرفيّا عندما تم إنشاء كيانات سايكس وبيكو دون أي استيعاب للفروق بين هيكل وتركيبة اللغة العربية لمراعاة اختلافها عن اللغات الأوربية على سبيل المثال لا الحصر، إن كان من حيث وجود التشكيل في اللّغة العربية ولا وجود مثيل له في اللّغات الأوربية، أو من ناحية الصيغ البنائيّة للكلمة العربية وسعتها وأكتمالها ولا وجود شبيه لها يصل إلى مستواها في اللّغات الأوربية (كأنك في تلك الحالة تطلبي من طيّار أن يأخذ دروس في القيادة من أشهرسائس خيل في العالم؟!!! وهنا أنا لاأقلّل من قيمة سائس الخيل ولكن يجب استيعاب الصورة كاملة أو كما يُقال في الأمثال بأن لكلِّ مَقَام مَقَال) وفي هذا المجال أحيلك إلى ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي، إن أحببت الاستزادة بالضغط على الرابط
                            عندما يكون التعريب مُشتِّتا للهوية
                            http://wata1.com/vb/showthread.php?t=5048

                            الجهل اللغويّ والضبابيّة اللغوية لم تجعل الكثير من المتعاملين باللغة الانتباه إلى أن أصلا اللهجة المحليّة ما هي إلاّ مختصرات لجمل عربية فصيحة تم اختصارها للتسهيل والسرعة مثل ما يحصل بين أي مجموعة من اصحاب المهن في أي مجال حيث تجد أنه لديهم مصطلحات وتعابير مختصرة لجمل كاملة لا يفهم عليها من هو خارج هذه المهنة، ولا يمكن أن يتعلّمها أي شخص إن لم يتعلّم اللغة العربيّة أصلا، أليس هذا مثال عملي آخر على شرُّ البَلِيِّة ما يُضْحِك؟!!!

                            ما نحتاجه الآن لعلاج ذلك هو إعادة بناء مناهج تدريس اللغة وفق متطلبات كيان اللغة العربية المبنية على الاستقراء والاستنباط، أي من خلال الحرف كحرف والكلمة ككلمة والجملة كجملة
                            ما رأيكم دام فضلكم؟

                            تعليق

                            • s___s

                              #29
                              من وجهة نظري أن اللُّغة وسيلة التفكير، واللُّغة المعتمدة في التفكير تترك بصمات واضحة على طريقة تفكير أي شخص،

                              ومن ملاحظاتي بما يتعلّق الأمر بنا انتبهت إلى أن غالبية من كان متميّز في أي مجال من مجالات الحياة لدينا، عند قراءة سيرته انتبه إلى أن بدايته التعليمية كانت من خلال مدارس تحفيظ القرآن (الكتاتيب)، كما تلاحظوها في المقابلة المنشورة في المداخلة رقم 21 أعلاه والتي نقلتها من جريدة القدس العربي مع رفيق السبيعي، كذلك بالنسبة لأم كلثوم ، عمّار الشريعي، د. عبدالوهاب المسيري، د.غازي القصيبي ونجيب محفوظ وطه حسين وسيّد قطب وغيرهم الكثير بغض النظر عن تخصصاتهم أو توجهاتهم الفكرية في حياتهم إن كانت علمانية أو ديمقراطية أو اسلاميّة، ولذلك من وجهة نظري على الأقل أنّه من الضروري أن تكون المناهج التعليمية للقرن الواحد والعشرين أن تهتم بهذا الشأن وتدرس منهاج الكتاتيب ولُغة القرآن وما الذي فيه أدى إلى غرز ميزة التميّز فيمن كان متميّز بيننا، هذا إن أرادت إنشاء جيل متميّز ومتفوق
                              ما رأيكم دام فضلكم؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 12-18-2010, 05:33 AM.

                              تعليق

                              • s___s

                                #30
                                شرح ما هو Explaining Cloud Computing
                                http://www.youtube.com/watch?v=hplXnFUlPmg&feature=related

                                تعليق

                                يعمل...