الحاسوب واللغة والشابكة (الإنترنت) والتعليم في القرن الواحد والعشرين

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    الحاسوب واللغة والشابكة (الإنترنت) والتعليم في القرن الواحد والعشرين

    الحاسوب واللغة والشابكة (الإنترنت) والتعليم في القرن الواحد والعشرين

    للبداية في هذا الموضوع،

    هل اطلعت أو سمعت أو قرأت عن أكاديمية خان؟



    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-03-2010, 12:08 PM.
  • s___s

    #2
    هل اطلعت أو سمعت أو قرأت عن مشروع الحاسة السادسة؟

    http://www.youtube.com/watch?v=qC3H3JOtvSs&feature=related

    http://www.youtube.com/watch?v=ZLEEiQZOYDs&feature=related

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-03-2010, 02:48 AM.

    تعليق

    • s___s

      #3
      من وجهة نظري أن الفرق بين الحكمة والفلسفة
      هو أن الأولى (الحكمة) تعتمد على التجربة العملية وتطرح رأيها بناءا على نتائج خبرة عملية واقعيّة
      بينما الثانية (الفلسفة) تعتمد على أحلام يقظة ليس بالضرورة أنها صحيحة لأنه ليس بالضرورة من يحلم بها لديه القدرة على استيعاب الصورة كاملة لكي يخرج برأي صحيح بعد ذلك.

      أنا من الذين لا تبهرهم الاسماء الأجنبية (تشومسكي أو روسو أو غيره) أو على الأصح من الذين ليست لديهم عقدة نقص تجاههم، فأقوم بتصديق أي شيء يتم طرحه على لسان فلاسفتهم، بدون تمحيص وتدقيق لصحته من عدمها أولا

      خصوصا وأن لدينا حكمة العرب مخزونة في أمثلتنا حيث قالت العرب لِكُلِّ حَادِثٍ حَدِيْث، وربّ العباد نصحنا بأن نتعامل من زاوية ولا تزر وازرة وزر أخرى،

      من وجهة نظري اللغة وسيلة التفكير،
      وهذه تحتاج إلى تعليم ودراسة واجتهاد وممارسة وخبرة ولا ترثها بالوراثة، واللغة هي وسيلة الاتصال ما بين انسان وإنسان آخر، أو ما بين إنسان وأي شيء حوله إن كان بشر أو آلة أو غير ذلك كما لاحظتم في الأمثلة في المداخلات السابقة، فمن يرغب في التواصل مع الآخرين عليه أن يتقن اللغة والتي من خلال لغة مشتركة متفق عليها، أي احترام الخبرة البشرية، أي يحترم المصداقية في المعنى أو في التعابير التي يستخدمها، أي من يحترم اللغة واسلوبها ومعنى المفردات التي وردت في قواميسها ومعاجمها، سيتم التواصل والاتصال بطريقة صحيحة تؤدي إلى تفاعل إيجابي مفهوم ويمكن الخروج منه بشيء إيجابي مفيد حسب الرغبة،

      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • s___s

        #4
        أظن ليس من الحكمة تحديد مصدر أي شيء بأي شيء (الفن للفن أو الأدب للأدب أو الجدل للجدل أو السياسية للسياسة أو النقد للنقد أو الربح للربح)، لأن كل شيء في هذا الكون به درس يمكن أن نستفيد منه لو استخدمنا عقولنا للتمييز والفهم والاستيعاب حسب الزاوية التي رأينا فيها هذا الشيء والأدوات التي استخدمناها في الفهم والاستيعاب من وجهة نظري على الأقل


        أظن أنّ مبدأ فَرِّقْ تَسُد، هو مبدأ فلسفي قبل أن يكون مبدأ دول الاحتلال والذي تستخدمه في العادة للمساعدة في السيطرة والتحكّم في شعوب الدول التي تحتلّها، وأظن على ضوء ذلك، كان ظهور مفهوم الفن لأجل الفن أو الأدب لأجل الأدب أو النقد لأجل النقد أو السياسة لأجل السياسة أو الجدل لأجل الجدل العاملين بمبدأ خالف تُعرف تحت حجّة أن لا ابداع إلاّ بهدم كل الأصول اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة ومن ثم الإتيان بشيء جديد، ومن هنا لا يكون للمعاني والتعبيرات المستخدمة أي نوع من أنواع المصداقيّة تُذكر

        ما رأيكم دام فضلكم؟
        التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-03-2010, 02:40 AM.

        تعليق

        • s___s

          #5
          كما تلاحظون في اللغة والمفردات والتعبيرات المستخدمة في مثال أكاديمية خان ومشروع الحاسة السادسة أن كل منهما يتكلّم وفق مصطلحات ومفاهيم لغة العولمة والتي لو يتم الانتباه جيدا لها ستلاحظون أنها تتجاوز مصطلحات ومفاهيم لغة الاحتكار والإنغلاق داخل حدود الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة).

          دولة الكيان الصهيوني هي مثال حقيقي ملموس للدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) كما أرادتها الثورة الفرنسيّة والتي قامت بثورة على الكنيسة ولكن المصيبة لم تفعل أي شيء سوى تغيير الاسماء لكي يقوم غيرهم بالحكم بنفس المفاهيم ولكن بوجوه واسماء جديدة لا اختلاف على الإطلاق.

          مفهوم الدولة القطرية الحديثة بأضلعها أو سلطاتها الثلاث والتي من الواضح فيها التفسير الكاثوليكي لثلاثة في واحد وواحد في ثلاثة، حيث أن فرنسا كاثوليكية والتي بها نشأت هذه الفكرة وتم تسويقها من قبل بريطانيا وأمريكا وغيرها بالإضافة إلى فرنسا، مفهوم الدولة القطرية الحديثة يتعارض لدينا مع مفهوم الله سبحانه وتعالى حيث الانسان فيها هو العبد لها، تتحّكم فيه كيف تشاء، وهنا هي الإشكالية التي لم ينتبه لها الكثير حتى الآن


          ولذلك من وجهة نظري التمييز الطبقي أو الطائفي أو العرقي هو نتاج طبيعي لأي فكر مبني على اساس مفهوم النُّخبة (الفلسفة الإغريقية اليونانية أو الزرادشتيّة أو غيرها)، ويزيده سوءا عندما تكون وسيلته لمفهوم حيويته وانتعاشه من خلال اسلوب صراع بين الأضداد، هذه تجعله بشكل إرادي أو لا إرادي يعمل على القضاء على من هو يعتقد بأنه ضدّه، ومن هذه الزاوية نفهم النظرة الدونيّة للمرأة أو للعرب أو للمسلمين أو للمسيحيين أو للضدّ بشكل عام في طريقة التعبير والصياغة في كل شيء كما تلاحظه في طريقة التعبير في خطاب الثقافة القوميّة المعتمد في المناهج التعليمية لدى الكيان الصهيوني

          فعلم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة الإغريقية أو الزرادشتيّة أو غيرها، ولذلك تجد أن الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني (الديمقراطي) اساس تفكيرهم واحد من وجهة نظري على الأقل، ألا وهو مفهوم النّخبَة أو خلاصة العقل التي هي وحدها تعلم بالعلم الظاهر والعلم الباطن فلذلك هي وحدها المؤهلة في تفسير كل شيء وفق مزاجها(الرهبان، آل البيت، الأولياء، النُّخبة الحاكمة (ممثلي الشعب))

          علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة الزرادشتيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، دولة شعب الله المختار، دولة النخبة، دولة الرهبان، أصحاب صكوك الغفران، أصحاب صكوك عفا الله عمّا سبق دون إحقاق الحقوق لأهلها وذلك ببساطة لأنهم دولة الآلهة؟!!!
          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق

          • s___s

            #6
            يجب أن يتم الانتباه إلى أن مفردات وتعابير لغة عصر العولمة تختلف عن عصر الدولة القوميّة

            ومن يرغب باللحاق بالركب عليه أن يع ويفهم ذلك جيدا حتى يستطيع عمل مناهج تعليمية بلغة تواكب ذلك،
            لغة كما تلاحظون الإنسان على مستوى البشرية بشكل عام هو الاساس فيها
            بغض النظر عن لون بشرته وبدون أي تمييز أو احتكار مبني على اساس نخبوي أو طبقي أو طائفي أو عرقي أو قومي (قُطريّ)

            ما رأيكم دام فضلكم؟
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-02-2010, 08:59 AM.

            تعليق

            • s___s

              #7
              تجاوز النظرة السلبيّة بأي شيء يتعلّق بنا وتحويله إلى النظرة الواقعية سيكون مفيد وعملي وإيجابي في كل جوانبه كما تلاحظون الفرق بين النظرة السلبية لد. حازم خيري أو يسري راغب شراب وبين نظرتي لنفس الموضوع وأيهم كانت أكثر إفادة بالمحصلة

              د. حازم خيري ــ مشكلة الموت في الثقافة العربية
              http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7936
              السؤال هل هي مشكلة أم هي ميزة؟
              الاستقتال في إتمام أي شيء على أكمل وجه مهما كان الثمن، غاية كل إدارة يُهِمُّها أن تتفوّق على الآخرين في أي منافسة، وكل إدارة من هذه الإدارات مستعدة أن تدفع فيها الغالي والنفيس لكي تزرعها في عقليّة أي موظف لديها، وهذا ما تطمح له كل شركات العولمة بل هو الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها في فتح أي سوق ترغب به في عصر العولمة


              أتمنى أن ينتبه إلى ذلك كل طلابنا ومدرسينا لزرعها في طلابهم لكي نستطيع أن يكون لنا موقع قدم في المستقبل، لأنه بدون هذه العقلية لا يمكن لنا أن يكون لنا أي موقع قدم في عصر العولمة

              وهنا أتذكر ما كتبته في احدى مداخلاتي وأنقلها من الموضوع والرابط التالي ومن أحب الزيادة عليه الضغط على الرابط
              المائدة المستديرة ( 3 ) حوار حول علاقة الآباء بالأبناء .. ننتظركم
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=29382

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسري راغب شراب
              على ذكر الاسره المقاومه
              يمكن ان نذكر تلك الام الفلسطينيه التي قدمت اربعه من ابنائها في العمليات الاستشهاديه - كنموذج للام المقاومه - والاسره المقاومه التي تجد ان رسالتها في اهداء ابنائها الى طريق الجنه
              هنا السؤال عن اتلطريق الى الجنه
              واود ان اسال فيه
              هل يكون المحرض اما او ابا او اسره او تنظيم على دفع ابنائهم الى الاستشهاد
              يستحقون فضل الشهاده
              ماهي درجة الاب في شهادة ابنه
              ماهي درجة التنظيم في شهادة الشهيد
              وما درجة الشهيد الاستشهادي عند ربه
              وسامحونا

              زاوية مهمة ما أثرتها عزيزي يسري راغب شراب، أشكرك عليها لتوضيح مسألة جدا مهمة

              من أكبر الإشكاليات لدى جميع جيوش العالم هي في كيفية جعل الجندي يستعد ويقبل بالتضحية بحياته في تنفيذ الأوامر التي تصدر له من قيادته،

              لو استطاع أي جيش الإجابة عن هذا السؤال فسينتصر في أي معركة، وأنا أظن هذا كان السبب الرئيسي في تغيير فكر صدام حسين بعد عام 1991 في البداية باعتماد منهج ما اسماه الحملة الإيمانيّة في العراق

              وهذه هي إشكالية جميع أصحاب الشركات كذلك هو في كيفية جعل أي موظف يتفانى في تأدية واجبه والتضحية بالغالي والنفيس من أجل إنجاز المهمّة التي تم توجيهها له، فلذلك يتم التفنّن في مسألة الترغيب والترهيب للوصول إلى كيفية احتلال عقل الموظف تماما ليركّز كل تفكيره في كيفية تطوير نوعيّة وكميّة إنتاجه وعلى مثل هؤلاء تعتمد شركات العولمة لغزو أسواق العالم

              ولذلك سخّرت أي قوات إحتلال لأي بلد في أي مكان جلّ اهتمامها في البداية عند احتلال أي بلد هو وأد هذه الأفكار وحرف جميع المصادر التي تؤدي إليها حتى تتمكن من السيطرة تماما عليه،

              ولذلك من وجهة نظري هذا ما فعلته قوات الإحتلال عند تكوين كيانات سايكس بيكو بتهيئة طبقة ما يطلق عليها المثقفين وهم أكملوا المهمة بعدهم بقيادة ساطع الحصري وصحبه في مناهجهم التعليمية التي استوردوها من الغرب وطبقوها حرفيا على مناهج تدريس اللغة العربيّة في بداية القرن الماضي دون أي مراعاة لخصوصيتها واختلافها، ناهيك عن بقية المناهج التعليمية

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              <!-- / message -->
              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-03-2010, 07:55 AM.

              تعليق

              • s___s

                #8
                (الأرقام الغبارية) والأرقام العربية التي يستخدمها الغرب حاليا ولذلك اسمها حتى في الويندوز تجده الأرقام العربية هي عربية فالعرب استخدموا في نفس الوقت هاتين الطريقتين في الكتابة،

                كما هو الحال في قراءة القرآن الكريم هناك أكثر من قراءة ولذلك تجد أن أجدادنا اخترعوا طريقة عبقرية في كتابة القرآن الكريم تجعل تمثيل أصوات جميع القراءات في نفس الوقت،

                حتى أن سيبويه اعتبر أن حروف اللسان العربي تجاوزت الأربعين ليشمل بها كل الأصوات التي تستخدم في لغات الشعوب التي دخلت في الإسلام لذلك نجد حتى طريقة تمثيلها نفس طريقة رسم الحرف العربي كما ذكرناها تحت العنوان والرابط التالي
                أصل شكل أو رسم كل حرف من حروف اللغة العربية؟
                http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=867


                ومن وجهة نظري على الأقل هذا إن دلّ على شيء فهو دليل على الثقة بالنفس والانفتاح لاستيعاب الجميع مهما كانت الاختلافات تحت عباءة الدولة الإسلامية في حينها

                ما رأيكم دام فضلكم؟
                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-02-2010, 09:38 AM.

                تعليق

                • s___s

                  #9






                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-03-2010, 07:57 AM.

                  تعليق

                  • s___s

                    #10
                    أنقل المداخلة التالية من العنوان والرابط التالي لأنني أظن لها علاقة بالموضوع

                    العولمة (التحدّي والمواجهة)
                    http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=16426

                    من وجهة نظري يا د. سعد العتابي هذا العنوان والمدخل لتحليل العولمة، من الواضح أنه مبني وينطلق للوصول إلى هدف ضرورة المحافظة على مفهوم الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) ليس له أي اساس يدعمه على أرض الواقع.


                    هذه الآراء من وجهة نظري قامت إدارة الرئيس بوش عندما أحسّت أن الحكومات والنُّخب في الدولة القوميّة ستفقد الكثير من امتيازاتها واحتكاراتها ناهيك عن تعرية العولمة لهذه النُّخْب وفضح فسادها وإنحلالها ونهبها وسوء اداراتها للثروات في الدولة القوميّة،


                    فبدأت بحرب معاكسة من أجل تقليم أظافر العولمة من أجل السيطرة عليها بنشر هذه الأفكار، وأظن أن النُّخب في دولنا أعادت تسويق ونشر هذه الآراء دون أي فهم ولا وعي

                    المضحك في الموضوع أن غالبية من رأيت ينشر هذه الآراء هم من مناصري ما يُطلق عليها الحداثة وما بعد الحداثة في تناقض واضح، حيث كيف أنصار الحداثة وما بعد الحداثة هم أشد محاربي أهم تطبيق للحداثة ألا وهو العولمة؟!!!


                    ومن أحب المزيد فيمكنكم زيارة الموضوع تحت العنوان والرابط التالي


                    الحاسوب واللغة والشابكة (الإنترنت) والتعليم في القرن الواحد والعشرين
                    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=8155

                    ما رأيكم دام فضلكم؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة د.سعد العتابي
                    شكرا لمرورك استاذ ابو صالح
                    واعبر لك عن سروري لهذا المرورك الاول على حروفي المتواضعة

                    واقول لك سيدي ان هناك فرق كبير بين ان تدعو للحداثة والتحديث وان تقبل بضياع هويتك القومية ولاسلامية...

                    لان اية امة لاتنحو نحو الحداثة والتحديث سيكون مصيرها الزوال او التهميش على اقل تقدير......
                    وهذا نفسه مصير الامة التي تلهث نحو استيراد القشور من الخارج حتى لو اضاعت هويتها

                    في مداخلتي السابقة دعوة الى مواجهة استلاب الهوية القومية والاسلامية للامة...
                    لذلك ان لااعتقد بموت الدولة القومية ربما القطرية ستنتهي يوما لصالح القومية
                    وهذا مصير الامة وقدرها التاريخي
                    لك ودي
                    العولمة ضد الحدود والتي من خلال الحدود تستطيع عمل امتيازات واحتكارات خاصة بمجموعة على حساب مجموعة أخرى

                    أي أنّ المنافسة في العولمة حرّة، وفي المنافسة الحرّة من سيبقى واقفا هو صاحب الاساس الأقوى والأثبت والأكثر حكمة

                    امتنا أقدم الأمم وأكثرهم خبرة وحكمة على الأقل بسبب العمر، إن لم تكن بسبب أنها كانت قبس البشرية في كل عصر وزمان فجميع الرسالات نزلت في أمتنا وتاريخها من ضمن تاريخنا حتى في العصر المادي عصب المادة ألا وهو الطاقة في مناطقنا

                    فلا خير فينا إن لم نستطع الصمود إن لم يكن التأثير في الآخرين،

                    ولكن المشكلة من وجهة نظري هي في مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) والذي ينطلق من خلال مبدأ الدولة أولا أو الـ أنا على حساب الـ نحن فهي الثقافة السائدة والتي تعززها مفاهيم ومصطلحات الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطيّة) وهنا هو نقطة مقتلنا لأن الدولة أولا يعني على حساب مكونات شخصيتنا العربية والإسلامية من وجهة نظري على الأقل ومن أحب المزيد في هذا المجال عليه زيارة الموضوع والرابط التالي

                    مصر أولا المغرب أولا،النظرة القُطريّة هل ترسّخ لمفهوم كيانات سايكس بيكو أم لا، لماذا؟
                    http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=14761

                    ما رأيكم دام فضلكم؟
                    <!-- / message -->
                    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-05-2010, 04:54 AM.

                    تعليق

                    • s___s

                      #11
                      اللغة وسيلة التفكير، واللغة العربية من اللغات التي استخدام المعنى المذكّر في مصطلحاتها يشمل المؤنث كذلك، أي أنه لا يفرّق في المصطلحات وهذا إن دلّ فأنما يدل على رفعة مكانة المرأة من وجهة نظري على الأقل

                      أنا أرى أن النظرة الدونيّة للمرأة هي لدى الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني والفكر الديمقراطي بسبب أن كل منها مبني على الفلسفة الإغريقية أو الزرادشتيّة أو غيرها التي تنظر نظرة دونيّة للمرأة،

                      فأن كانت أي نظرة دونيّة في ثقافة مثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية) بغض النظر إن كان بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية لا دخل للإسلام واللغة العربية فيها، بل كلها بسبب ما علق بثقافتنا من الفلسفة الإغريقية أو الزرادشيتة أو غيرها من الفلسفات من وجهة نظري على الأقل،


                      الفكر الفلسفي الأغريقي أو الزرادشتي أو غيره وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،

                      الفكر الفلسفي الإغريقي أو الزرادشتي أو غيره ينطلق من أنه يجب أن يكون هناك نخبة تمثل خلاصة العقل ولذلك من المنطقي أنه يجب التعامل معها على أنها معصومة من الخطأ، ويجب إظهارها على أنها معصومة من الخطأ (التقية) من قبل تابعيها ويتم تأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنها تمثل خلاصة العقل بحجة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع.

                      علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة الإغريقية أو الزرادشتيّة أو غيرها، ولذلك تجد أن الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني (الديمقراطي) اساس تفكيرهم واحد من وجهة نظري على الأقل، ألا وهو مفهوم النّخبَة أو خلاصة العقل التي هي وحدها تعلم بالعلم الظاهر والعلم الباطن فلذلك هي وحدها المؤهلة في تفسير كل شيء وفق مزاجها(الرهبان، آل البيت، الأولياء، النُّخبة الحاكمة (ممثلي الشعب))

                      من وجهة نظري التمييز الطبقي أو الطائفي أو العرقي هو نتاج طبيعي لأي فكر مبني على اساس مفهوم النُّخبة (الفلسفة الإغريقية اليونانية أو الزرادشتيّة أو غيرها)، ويزيده سوءا عندما تكون وسيلته لمفهوم حيويته وانتعاشه من خلال اسلوب صراع بين الأضداد، هذه تجعله بشكل إرادي أو لا إرادي يعمل على القضاء على من هو يعتقد بأنه ضدّه، ومن هذه الزاوية نفهم النظرة الدونيّة للمرأة أو للضدّ بشكل عام في طريقة التعبير والصياغة في كل شيء كما ورد في مداخلاتك حتى الآن لما اعتبرته الضدّ بالنسبة لأفكارك.

                      أظن من المنطقي والبديهي أن كل شيء كبير كانت بدايته صغيرة، فلذلك هناك أهمية لأي شيء مهما كان صغيرا لأنه بعد حين سيكبر، ومن يظن غير ذلك شخص يُشك في قواه العقلية من وجهة نظري على الأقل

                      إن أردت التشخيص بشكل صحيح يجب استخدام أمثلة واقعية، الإشكالية من وجهة نظري على الأقل لدى أصحاب الفكر المبني على الفلسفة الإغريقية أو الزرادشتيّة وغيرها (الفكر الشيعي والفكر الصوفي والفكر العلماني والفكر الديمقراطي) بسبب الضبابيّة اللغويّة ( مفهوم أن كل شيء نسبيّ) فلذلك اخترعوا مفهوم المعنى الظاهر (قالب الملائكة) والمعنى الباطن (قالب الشياطين)، ولمعرفة أو الإحاطة بالمعنيين الظاهر والباطن يتطلب وجود خلاصة للعقل أو النُّخْبَة أو الرُّهبان أو المالك أو البرلمان أو الحكومة أو أصحاب الصلاحيات الإدارية هي الجهة الوحيدة التي تستطيع أو لها الحق في تفسير المعنى الظاهر والمعنى الباطن.

                      وهذه الضبابيّة اللغويّة أدّت إلى فرض طريقة معينة من التفكير لدى المتأثرين بالأفكار الفلسفيّة، أنه لا يستطيع فهم أي شيء إّلا من خلال تحديد قالب يضع فيه كلام المقابل ومن خلاله يفهم كلامه والقالب ما هو إلا مسألة تعريف فلان شيعي أو صوفي أو علماني أو ديمقراطي أو سنّي أو عربي أو يماني أو أمريكي أو روسي أو مسلم أو مسيحي أو يهودي غير ذلك من القوالب أو الدول المقسمة إلى قسمين قسم قوالب للملائكة (الأصحاب أو الجماعة أو الفئة التي يحس بالانتماء لها) وقوالب للشياطين (غير الأصحاب أو الجماعة أو الفئة التي يعتبرها أعداء)

                      في الاسلام لا يوجد رهبنة، حيث لا فرق بين عربي على أعجمي إلاّ بالتقوى أو بالتعب والجهد في طلب العلم والمعرفة والحكمة، أي لا يوجد معنى ظاهر ومعنى باطن يتطلّب ضرورة وجود نُخْبَة يتم اختيارها انتقائيا أو عشوائيا حسب رغبة كل من يُسمح له في عملية اختيار هذه النُّخبة، بل كل من استقرأ أي شيء بطريقة صحيحة سيصل إلى الاستنباط الصحيح، ويستطيع التأكد من صحته أي شخص من خلال مقارنته بما ورد في القرآن والسنّة النبويّة، آدم وإبراهيم وموسى ومريم وعيسى عليهم السلام وبقية الأنبياء الـ 5000 الذين لم يتم ذكر اسمائهم ورسالاتهم منّا ونحن منهم ولا يتم إيمان أي مسلم بدون الإيمان بهم واحترامهم وتقديرهم، فهل هناك انسانية أكثر من هذه؟!!!

                      هل عرفت الآن معنى المثال القائل رمتني بدائِها وأنسلّت؟!!!

                      ما رأيكم دام فضلكم؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-06-2010, 04:46 AM.

                      تعليق

                      • s___s

                        #12
                        ولذلك أنا أظن ولادة ما يعرف بقصيدة النثر وكل ما يعرف بأدب الحداثة وما بعدها مسألة طبيعية بسبب الضبابيّة اللغويّة التي ساهم في استفحالها ساطع الحصري وصحبه بسبب اتيانهم بمناهج تدريس اللغات الغربية المبنية على لصق الصورة بالمعنى وطبقوها حرفيّا على اللغة العربيّة دون مراعاة الاختلاف بينهما حيث أن اللغة العربيّة مبنية على الاستقراء والاستنباط، أي بدون محاولة الاستفادة من الإيجابيات في المناهج الغربيّة لتطوير مناهجنا في تدريس اللغة العربيّة، وكان من نتيجة ذلك إهمال التشكيل وأهميته لعدم وجود ما يقابلها في المناهج الغربيّة من جهة، وعدم الإلتزام باستخدام القواميس والمعاجم العربيّة لأنها كانت مبنيّة على الترتيب الألفبائي للجذر وليس على الترتيب الألفبائي للكلمة مثل القواميس والمعاجم الغربيّة في بداية القرن الماضي، وهذه أدّت إلى أن وصل حالنا كما حاولت تبيينه في احدى مداخلاتي التي أنقلها من الموضوع تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط

                        كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه
                        http://nu5ba.net/vb/showthread.php?t=12167


                        ومن وجهة نظري بسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة تجدين أغلب النصوص الأدبيّة في ما يتم نشره في المنتديات على سبيل المثال لا يوجد تجانس بين ما تم استخدامه من تعبيرات مع حقيقة استخدامها وفق الواقع، ولذلك تفقد المصداقيّة المعنويّة في النص على الأقل، ناهيك عن تفكّك النص إلى مجموعة من الجزر غير متّصلة في بحر عنوان النص

                        والإشكاليّة الأخرى تجدين التعليقات عليها وبسبب الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة من قبل أعضاء المنتديات تكيل المدح والتبجيل لمثل هذه النصوص، بسبب أن كُتّابها لا تستطيع التمييز فتُركّز على نقطة واحدة أثارت انتباههم ويكتب تعليقه بشكل عام للنص من خلال هذه النقطة والتي ربما أساء فهمها أصلا، مما تؤدي إلى أن يكبر رأس من كُتبت له ويظن أنه المتنبي في زمانه، وهذه مصيبة كبيرة يجب أن نجد حلّاً لها، وذلك بأن يتعوّد كل منّا عند مدح أو قدح أي شيء، أن يُحدّد ذلك المقطع بالتحديد، وأن نتجاوز الكلام العام ما أمكن لذلك سبيلا

                        الجهل اللغويّ، والضبابيّة اللغويّة أدّت إلى اسلوب معين في القراءة والفهم والتعبير، يعتمد على القوالب لتجاوز هذا النقص والضبابيّة اللغويّة، فأصبح كل منّا لديه قوالب خاصة للأصحاب، وقوالب أخرى لغير الأصحاب،

                        فلذلك قبل اعطاء وجهة نظره في أي شيء يحتاج إلى تصنيف كاتب النّص أولا لكي يستطيع تحديد هل يستخدم قوالب الأصحاب معه أم يستخدم قوالب غير الأصحاب معه، قبل قراءة النص نفسه، أي القالب الذي سيستخدمه في القراءة هو الأصل وليس النص هو الأصل في طريقة الفهم

                        فمن كان من ضمن قوالب أصحابنا يتم تجاوز جميع التخبيصات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا مدحه وتبجيل نصوصه عليها بشكل عام،

                        أما من كان من ضمن قوالب غير أصحابنا يتم تجاوز جميع الحسنات في نصوصه وننتبه فقط إلى ما فيه يمكننا قدحه وذم نصوصه عليها بشكل عام،

                        وهذه أدّت إلى فقدان الذائقة الأدبيّة لدى الكاتب ولدى المعلّق ولدى القارئ والتي على ضوئها فقدنا المصداقيّة والشفافيّة بشكل عام

                        استخدام القوالب في فهم أي نص تكون عمليّة إيجابيّة وتزيد من قابلية فهم النصوص لو تم استخدامها بعد فهم النّص أصلا بدون قوالب، ومن ثم يتم استخدام القوالب كزيادة في عمليّة الفهم، أمّا تحديد القالب أولا ومن ثم قراءة النّص من خلاله ستؤدي إلى ضبابيّة شديدة في طريقة الفهم كما نحن الآن نعاني منها

                        ومن هذه الزاوية يمكننا فهم نصيحة رب العباد لنا كما ورد في الآية 164من سورة الأنعام {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } وفي الآية 15 من سورة الإسراء { مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } وفي الآية 18 من سورة فاطر {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } وفي الآية 38 من سورة النجم { أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }

                        تعليق

                        • s___s

                          #13
                          تأثير النحو العربي في نظرية تشومسكي
                          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7045

                          تعليق

                          • s___s

                            #14
                            هل اللغة العربية، هي لغة الفراسة؟ أم لغة الاستقراء والاستنباط؟ أم لغة الجسد؟ أم كل ذلك؟ وهل هناك علاقة بينهم؟ ولماذا؟
                            http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=7566

                            تعليق

                            • s___s

                              #15
                              القرآن واللسانيات وتطور اللغة والحاسوب وإمكانية برمجة كيف تتم عملية الفهم بلغة القرآن

                              http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=3016

                              تعليق

                              يعمل...