الحروف التي لا تلتقي متابعة لبحث التقاء الحروف المتشابهة في القرآن الكريم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1374

    الحروف التي لا تلتقي متابعة لبحث التقاء الحروف المتشابهة في القرآن الكريم

    البحث الأصلي للدكتور زكي خضر التقاء الحروف المتماثلة في القرآن الكريم وفيه يبحث تتالي نفس الحرف دون تشديد في القرآن
    أنجز البحث في التسعينات وبنسخة غير مدققة من القرآن
    وقد رأيت متابعة البحث والبحث في تتالي الحرف في القرآن الكريم وتلك الحالات التي لا يجتمع فيها حرفان
    غاية البحث هي إثبات جدوى الترميز الرقمي الأصواتي الذي أطوره
    في الترميز الأصواتي نعتبر أن العربية تتبع دوما الزوج صامت ثم صائت والصائت قد يكون حركة أو شدة أو سكونا أو مدا أي حركة طويلة
    رغم أنه لغويا تعتبر الشدة تتالي نفس الحرف ساكنا ثم متحركا لكن الدراسة أثبتت أن الحرف نفسه يستمر فترة زمنية أطول من حالته غير المشددة متبوعا بالصائت القصير أو الطويل
    اعتبار السكون صائت هو للمحافظة على النسق الزوجي
    أما المد الذي يعتبر لغويا حرف مد يلي حركة من نوعه فهو فيزيائيا نفس الصائت القصير أي الحركة بزمن مضاعف

    على كل هذا أمر ثانوي
    السؤال ما هي آراؤكم واقتراحاتكم بشأن البحث
    1- البحث حاليا لا يأخذ بعين الاعتبار الوقف أي تؤخذ دوما حالة الوصل
    2- يصنف البحث الرباعيات صامت-صائت+صامت-صائت
    3- ثم ندرس الحالة التي لم يتتال فيها صامتين بغض النظر عن الصائت ((إن وجدت ولا أظنها موجودة))
    4- ثم ندرس حالة تتالي الأزواج وأي الأزواج لم تتالى أبدا
    5- يمكن تدقيق نتائج البحث الذي قام به الدكتور زكي خضر
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4026

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
    البحث الأصلي للدكتور زكي خضر التقاء الحروف المتماثلة في القرآن الكريم وفيه يبحث تتالي نفس الحرف دون تشديد في القرآن
    أنجز البحث في التسعينات وبنسخة غير مدققة من القرآن
    وقد رأيت متابعة البحث والبحث في تتالي الحرف في القرآن الكريم وتلك الحالات التي لا يجتمع فيها حرفان
    غاية البحث هي إثبات جدوى الترميز الرقمي الأصواتي الذي أطوره
    في الترميز الأصواتي نعتبر أن العربية تتبع دوما الزوج صامت ثم صائت والصائت قد يكون حركة أو شدة أو سكونا أو مدا أي حركة طويلة
    رغم أنه لغويا تعتبر الشدة تتالي نفس الحرف ساكنا ثم متحركا لكن الدراسة أثبتت أن الحرف نفسه يستمر فترة زمنية أطول من حالته غير المشددة متبوعا بالصائت القصير أو الطويل
    اعتبار السكون صائت هو للمحافظة على النسق الزوجي
    أما المد الذي يعتبر لغويا حرف مد يلي حركة من نوعه فهو فيزيائيا نفس الصائت القصير أي الحركة بزمن مضاعف

    على كل هذا أمر ثانوي
    السؤال ما هي آراؤكم واقتراحاتكم بشأن البحث
    1- البحث حاليا لا يأخذ بعين الاعتبار الوقف أي تؤخذ دوما حالة الوصل
    2- يصنف البحث الرباعيات صامت-صائت+صامت-صائت
    3- ثم ندرس الحالة التي لم يتتال فيها صامتين بغض النظر عن الصائت ((إن وجدت ولا أظنها موجودة))
    4- ثم ندرس حالة تتالي الأزواج وأي الأزواج لم تتالى أبدا
    5- يمكن تدقيق نتائج البحث الذي قام به الدكتور زكي خضر
    أخي الفاضل الأستاذ حامد
    شكر الله موضوعك، ولي تعليقان على النقطتين الواردتين باللون الأحمر في مداخلتك أعلاه.
    كلمة صائت تعد مصطلحًا محددًا يفهم منه الأصوات المتحركة كالفتح والكسر والضم، واستعمالك له ليدل على السكون أيضًا يؤدي إلى الخلط المفهومي والمصطلحي، ولا أرى التعليل (بالمحافظة على النسق الزوجي) مقنعًا لعدم الحاجة لاستعمال مصطلح له معنى محدد في غير معناه، وربما الأولى أن تستعمل لفظة أخرى تحمل ما تريدونه من دلالة دون الحاجة لإحداث خلط غير مقصود خاصة لدي المتخصصين في اللغويات.
    النقطة الأخرى هي قولكم (( 3- ثم ندرس الحالة التي لم يتتال فيها صامتان بغض النظر عن الصائت ((إن وجدت ولا أظنها موجودة)) فما اكثر الحالات التي (لا) يتتالى فيها صامتان! فمن أين أتى الاستنتاج بعدم وجود هذه الحالة؟ فلعلك تقصد (الحالة التي يتتالى فيها صامتان) وليس التي (لا/لم يتتالَ فيها صامتان). فإن كان هذا هو المقصود فإن الصوامت في العربية يمكن أن تتالى في نهاية الكلمة عند الوقف حين يكون الحرف قبل الأخير ساكنًا، ضرْبْ، قوْلْ، كسْرْ، فتْحْ، وهكذا.
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    • حامد السحلي
      إعراب e3rab.com
      • Nov 2006
      • 1374

      #3
      شكرا أخي الدكتور أحمد
      1- أنا لا أسعى لتغيير المصطلح وإنما بررت إضافة السكون للصوائت رغم كونها ليست صائتا بأن هناك ضرورة المحافظة على النسق الزوجي
      2-القصد أن صامتين لم يتتاليا مطلقا في كامل القرآن ((أو في العربية لكن حاليا العينة هي القرآن)) ولهذا قلت أنني لا أظن هذه الحالة موجودة على كل هذا توقع
      3- طبعا القصد هو دراسة شاملة يفترض إلحاقها بدراسة الجذور للوصول إلى قواعد أصواتية لتحديد دقيق لمصطلحات مثل التعذر والثقل والتي تؤدي إلى قلب الحرف أو إسقاطه وهذه خطوة في الدراسة
      إعراب نحو حوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle
      المهتمين بحوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
      المدونات العربية الحرة
      http://aracorpus.e3rab.com

      تعليق

      • وفاء كامل فايد
        عضو مؤسس_أستاذة جامعية
        • May 2006
        • 430

        #4
        أحكام تنافر صوتي الفعل الثلاثي المضعف

        قد يكون هذا البحث متصلا بالموضوع ، ومفيدا وهو منشور بعنوان: القواعد الحاكمة لتنافر صوتي الفعل الثلاثي المضعف- مجلة جسور- العدد 2- الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي- مايو 2013.


        القواعد الحاكمة لتنافر صوتي الفعل الثلاثي المضعف

        أ‌. د. وفاء كامل فايد
        أستاذة اللغويات بكلية الآداب- ج. القاهرة

        في بحوث سابقة دَرَسَتْ أثر تجاور صوتي الفعل الثلاثي المضعف على بابه الصرفي( )، من خلال استقصاء تام للأفعال الثلاثية المضعفة في القاموس المحيط، رصدت الباحثة عددا من القواعد التي تربط بين أصوات الفعل الثلاثي المضعف واتجاهه إلى التصرف على باب صرفي بعينه. وهذا البحث استكمال للبحوث السابقة، وبلورة لنتائجها باستخلاص القواعد التي توصلت إليها تلك البحوث، ومحاولة ربطها في أسس عامة شاملة.

        ولما كانت البحوث السابقة قد توصلت إلى أن العلاقة بين صوتي الفعل المضعف وبابه الصرفي تمثلت في مظهرين: أولهما تنافر صوتي الفعل، وثانيهما اتجاه الصوتين إلى التصرف على باب صرفي بعينه، فقد رأت الباحثة تمحيص هذه الارتباطات والعلاقات بين صوتي هذا النوع من الأفعال، وتسجيل ما يمكن أن يمثل قواعد عامة تحكم ارتباط صوتي المضعف ببابه الصرفي أو تنافرهما، وهي القواعد الصرفوصوتية rules morphophonemic للفعل الثلاثي المضعف.

        وارتضت الباحثة تقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة محاور: يرصد أولها القواعد الحاكمة لتنافر صوتي الفعل المضعف، ويبحث الثاني أثر فاء الفعل المضعف في تصرفه على باب صرفي بعينه، ويبحث الثالث أثر عين المضعف ولامه في اتجاهه إلى التصرف على باب صرفي بعينه.
        أهداف البحث :
        1- رصد القواعد التي تحكم تنافر صوتي الفعل الثلاثي المضعف.
        2- تصنيف هذه القواعد، وتحديد مدى شمولها أو اقتصارها على أصوات وأحياز بعينها.
        3- تحديد القواعد العامة الشاملة لتنافر صوتي الفعل الثلاثي المضعف، وكذلك القواعد المختصة بأصوات ومخارج دون غيرها.
        مادة البحث:
        اعتمدت الدراسة القاموس المحيط للفيروزابادي؛ لغزارة مادته مع اختصاره، ولحرصه على ضبط حروف كلماته بالشكل، إلى جانب التزامه بتحديد الباب الصرفي لأفعاله بربطها بأوزان الأفعال المعروفة. وقد استقصت الدراسة الأفعال الثلاثية الصحيحة المضعفة به، واتخذتها مادة للبحث.
        خطوات البحث:
        ارتكزت الدراسة على جدول شامل يستقصي الأبواب الصرفية للأفعال الثلاثية المضعفة بالقاموس المحيط: الجدول رقم (1). واستخرجت منه جدولا آخر يوضح أثر فاء المضعف في تنافر صوتيه، ويختص بتحديد أصوات فاء المضعف التي تتنافر مع عينه ولامه، فلا يجتمع الصوتان في فعل ثلاثي مضعف: الجدول رقم (2). ثم استخرجت جدولا ثالثا يوضح أثر عين المضعف ولامه في تنافر صوتيه، بأن يحدد صوت عينه ولامه الذي يتنافر مع أصوات فائه: الجدول رقم (3).
        المصـطـلحـات:
        قبل عرض نتائج البحث يلزم أن نحدد منظومة المصطلحات المستخدمة فيه، وهي:

        المَخْرَج Point of articulation:
        هوالنقطة التي يلتقي عندها عضوان من أعضاء النطق ليمر هواء الزفير بينهما ويحدث الصوت.
        الحَيِّـزRange of articulation:
        مساحة تشتمل على أكثر من مخرج، وتكون المخارج فيها متقاربة.
        الصوت المَهْمُوسvoiceless والصوت الْمَجْهُور Voiced.
        الإطْبـَاق velarization والانْفِتَاح Nonvelarization
        الأَحْيَازُ الْوَسَطِيَّةُ:
        وتشمل الأصواتَ الشَّجْرِيَّةَ، والأَسَلِيَّةَ، وَالنِّطْعِيَّةَ، وَاللَّثَوِيَّةَ.

        وقد استخدمت الباحثة مصطلحات الخليـل، واتبعت ترتيبه للأصوات الصامتة، كما ورد في كتاب (العين)، وأضافت إليه الهمزة بترتيب سيبويه، فقسمت الصوامت إلى المجموعات التاليـة:

        1- أصوات الحَلْقِ ( أ [ʔ]- هـ [h] – ع] ʕ -[ح ]ћ [- غ [γ]- خ [x] ):
        ويضم حيزها ثلاثة مخارج، أولها: مخرج صوتين من أقصى الحلق، هما الهمزة والهاء، والثاني مخرج صوتين من وسط الحلق: العين والحاء، والثالث مخرج صوتين من أدنى الحلق: الغين والخاء.

        2- صوتا اللَّهَاةِ وَالْحَنَكِ الأَعْلَى : ( ق [q] ـ ك [k]) :
        يجمعهما حيز واحد( ): وهما القاف اللهوي، ثم الكاف أقصى الحنكي.

        3- الأصوات الشَّجْرِيَّةُ: ( ج [ʤ] ـ ش [∫] ـ ض [ď] ).

        4- الأصوات الأَسَلِيَّةُ: ( ص] ş [ ـ س[s] ـ ز[z] ).

        5- الأصوات النِّطْعِيَّةُ: ( ط - [ḑ] ت[t] ـ د[d] ).

        6- الأصوات اللَّثَوِيَّةُ : ( ظ ]đ [ ـ ث[θ] ـ ذ[ð] ).
        7- الأصوات الذَّلَقِيَّةُ( ) : ( ر[r] ـ ل[l] ـ ن[n] ).

        8- الأصوات الشَّفَهِيَّةُ : ( ف [f] ـ ب [b] ـ م [m] ) .

        وقد حرصت الباحثة على تمثيل الأصوات كتابة بالرموز الصوتية، وفقا للأبجدية الصوتية الدولية International Phonetic Association (IPA).


        . . . .
        ( حذفت الجداول ونتائج الدراسة اختصارا، وأكتفي هنا بإدراج الخطوط العريضة لتنافر الصوتين، مع خلاصة قواعد التنافر )

        الخطوط العريضة لتنافر صوتي الفعل الثلاثي المضعف

        1. لا يقع (الهمزة) أقصى الحلقي المجهور عينا ولاما للفعل الثلاثي المضعف.
        2. اختلاف أدنى الحلقي المستعلي– فاء- مع الحنكي في صفة الاستعلاء يؤدي إلى تنافرهما: (الغين والخاء- فاءً- مع الكاف).
        3. اتفاق الصوت اللهوي- فاءً- مع أدنى الحلقي في الاستعلاء يؤدي إلى تنافرهما (القاف – فاءً- مع الغين أوالخاء).
        4. يتنافر صوتا المضعف إذا اتفقا في صفة الإطباق.
        5. تتنافر أصوات الحيز الواحد فلا يقع أحدها فاء والآخر عينا ولاما للمضعف.
        6. تتنافر أصوات الحيزين الأسليين واللثويين أيا كان موقعها من المضعف.
        7. يتنافر صوتا أقصى الحلق– عينا ولاما- مع أصوات الأحياز الوسطية.
        8. تتنافر الأصوات الأسلية- فاءً- مع الأصوات الشجرية (الحيز المجاور)، ذات صفة الاستطالة.
        9. تتنافر الأصوات الذلقية- فاءً- مع الأصوات الحلقية المجهورة.
        10. تتنافر الأصوات النطعية الشديدة الثلاثة- فاء- مع الصوت المجهور الرخو المنفتح من الحيزين المجاورين: الأسلة واللثة.
        11. يتنافر (الفاء) الشفهي– فاءً- مع (السين) الأسلي لاتفاق الصفات فيهما: (الاحتكاك والهمس والانفتاح والاستفال).

        خلاصة قواعد التنافر في صوتي الفعل الثلاثي المضعف
        قواعد عامة للتنافر:
        1. لا يقع (الهمزة) أقصى الحلقي المجهور عينا ولاما للفعل الثلاثي المضعف.
        2. يتنافر صوتا المضعف إذا اتفقا في صفة الإطباق.
        3. تتنافر أصوات الحيز الواحد: فلا يقع أحدها فاءً والآخر عينا ولاما للمضعف.

        قواعد خاصة للتنافر:

        أولا : تنافر بتأثير المخارج أو الأحياز:
        1. تتنافر أصوات حيز الأسلة مع أصوات حيز اللثة أيا كان موقع الصوت من المضعف.
        2. يتنافر صوتا مخرج أقصى الحلق- عينا ولاما- مع أصوات الأحياز الوسطية.
        3. يتنافر صوت مخرج بعينه- فاء- مع أصوات الأحياز الوسطية:
        - (النطعي المهموس- فاء- مع الأحياز الوسطية).
        - (اللثوي المجهور المطبق- فاء- مع الأحياز الوسطية).

        ثانيا : تنافر بسبب ارتباط الحيز مع الصفة:
        1. يتنافر فاء المضعف أدنى الحلقي مع عينه اللهوي إذا اختلفا في الاستعلاء.
        2. يتنافر فاء المضعف اللهوي مع عينه أدنى الحلقي إذا اتفقا في الاستعلاء.
        3. تتنافر أصوات حيز الأسلة- فاء- مع الشجريين المستطيلين (حيز مجاور).
        4. يتنافر الصوتان متباعدا الحيز عند اتفاقهما في صفة الجهر:
        - (الذلقيات- فاء- مع الحلقيات المجهورة).
        5. تتنافر أصوات حيز بعينه مع صوت ذي صفة بعينها من مخرج مجاور:
        - (النطعية- فاء- مع المجهورين المنفتحين: الزاي الأسلي، والذال اللثوي).

        ثالثا : تنافر بتأثير الصفات:
        - يتنافر الصوتان متباعدا الحيز عند اتفاق صفات الاحتكاك والهمس والانفتاح والاستفال:
        - ( الفاء الشفهي- فاءً- مع السين الأسلي).
        - ( الثاء اللثوي- فاءً- مع الفاء الشفهي).
        - ( الهاء الحلقي- فاءً- مع الثاء اللثوي).
        - ( الشين الشجري- فاءً- مع الثاء اللثوي).
        أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم
        د. وفاء كامل
        د. وفاء كامل فايد

        تعليق

        • حامد السحلي
          إعراب e3rab.com
          • Nov 2006
          • 1374

          #5
          جزاك الله خيرا أستاذتنا د.وفاء
          يحضرني في عجالة عدة أسئلة
          1- بحثي الحال لا يأخذ الجذور بعين الاعتبار بل هو دراسة للمنطوق ومقتصر على القرآن على أن أعممه لاحقا.. فهل ترين هذا نقصا؟
          2-أيضا بحثي لن يدرس في مرحلته الحالية حلول التنافر إن وجد كونه في هذه المرحلة لا يدرج الجذور والصيغ الصرفية بالتالي دراسة الحالة الراهنة المنطوقة أي بعد أن أضافت اللغة الحل للتنافر بالتالي يجب أن تتضمن المرحلة التالي دراسة الحالة ما قبل التنافر
          3- في بحثي أهملت معظم الصفات الأصواتية ولأسباب حوسبية لجأت ((وهي فكرة الترميز الأصواتي الأساسية)) إلى وضع ثمانية خصائص "أصواتية رقمية" للحروف تمثل وضعية أعضاء النطق أثناء نطق الحرف كل خاصية تحتمل حالتين فقط أي يمكن تمثيل الثمانية بثمانِيّة رقمية "بايت" تمثل تموضع جهاز النطق أثناء نطق الحرف بحيث أن النتائج التي سيخرج بها البحث هي من قبيل"
          لا يجتمع البت 4 في صائتين متتالين ((البت 4 بالمناسبة يعبر عن اقتراب جذر اللسان من اللهاة أو التصاقه بها كما في القاف والكاف والضاد))
          فهذه القواعد بهذا الشكل تطبيقها سهل جدا وسريع حوسبيا بخلاف القواعد الجدولية وقد يكون تطبيق عشرات القواعد من هذا الشكل أسرع من تطبيق قاعدة جدولية واحدة ويمكن دمج عدة قواعد معا بقاعدة واحدة لأن التطبيق يتم على ثمانيات أو أكثر
          4- الخرج الحالي لبحثي في مرحلته هذه هي أن هذه الحالات لم توجد أو إن كانت نادرة من قبيل بضع حالات سأقوم بدراستها يدويا بأخذ الجذور والصيغ بعين الاعتبار كمجرد غذبات لجدوى الترميز الرقمي الأصواتي الذي اقترحته
          على أن تليه مرحلة لاحقة من دراسة عميقة شاملة الجذور والصيغ
          إعراب نحو حوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle
          المهتمين بحوسبة العربية
          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
          المدونات العربية الحرة
          http://aracorpus.e3rab.com

          تعليق

          • وفاء كامل فايد
            عضو مؤسس_أستاذة جامعية
            • May 2006
            • 430

            #6
            الأخ الأستاذ حامد
            شكرا لاهتمامك.
            أود أن أوضح أن بحثي الخاص بالتنافر لم يتعامل مع الجذور، ولم يلتفت إلى الصيغ الصرفية للفعل، ولكنه استقصى الأفعال الثلاثية الصحيحة التي رصدت في القاموس المحيط، وسجل منها الأفعال المضعفة التي لم يستخدمها العرب. فهي دراسة وصفية تسجل الصوامت التي لم ترد معا في هذا النوع من الأفعال.
            فمثلا لم يرد الفعل (غفّ) في القاموس المحيط ولا في لسان العرب، في حين ورد الفعل (خفّ). ونحن نلحظ أن صوت الفاء في الفعلين واحد، كما أن الصوتين الأولين في الفعلين: (الغين) و(الخاء) من مخرج حلقي واحد، والفارق بينهما يتمثل في أن (الغين) مجهور و(الخاء) مهموس. إذن فالمسؤول عن تنافر صوتي (الغين) و(الفاء) هنا هو اختلافهما في الجهر؛ حيث إن (الفاء) مهموس أيضا.
            كذلك لا يرد في المعاجم العربية الفعل (زدّ)، في حين تستعمل اللغة العربية الفعل (سدّ)، والفارق في الصوت الأول في الفعلين يتمثل في جهر (الزاي) وهمس (السين)، حيث إن الصوت الثاني (المضعف) في الفعلين واحد.
            وأيضا في حالة صوتي (الصاد) و(السين) إذا وقعا في أول الفعل المضعف مع (النون): نجد أن القاموس المحيط لم يورد الفعل (صنّ)، في حين أورد الفعل (سنّ)، والفارق بين صوتي (الصاد) و(السين) هو في إطباق/ تفخيم (الصاد) وانفتاح/ ترقيق (السين).
             بخصوص سؤالك: لا أرى في بحثك هذا نقصا؛ فهو دراسة وصفية لأصوات القرآن الكريم، ولك الحق في أن تدرس الأصوات المنطوقة، أو أن تدخل الجذور في دائرة اهتمامك.
             لم أفهم ماذا تقصد بإضافة اللغة الحل/ أو الحلول للتنافر... هل تقصد بذلك ما يلجأ إليه الناطقون باللغة لكي يتخلصوا من التقاء الساكنين مثلا ؟
            تحياتي
            وفاء كامل
            د. وفاء كامل فايد

            تعليق

            • حامد السحلي
              إعراب e3rab.com
              • Nov 2006
              • 1374

              #7
              الحلول التي لجأت لها اللغة هي الإبدال والقلب والتعويض والإسقاط للحرف نتيجة تنافر
              مثلا أمليت عندما ترد في المنطوق فأن الأصل الصرفي لها بدون الجذر والوزن غير معروف ولن يلحظ البرنامج وجود تنافر حلته اللغة هنا بقلب اللام ياءا
              لهذا قلت إن الدراسة لتضع قواعد شاملة يجب أن تأخذ الجذر والوزن وبالتالي يظهر كل التنافر
              قد أتصور أنه سيظهر معي في هذه الدراسة أن اللام-لام لا تتالى ولكن هذا غير صحيح لأن حلَلْت موجودة ولم يتم قلب هنا لذا قلت إن الدراسة قد لا تفضي إلى نتيجة مهمة أو مفيدة بدون إدراج الجذور والأوزان
              إعراب نحو حوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle
              المهتمين بحوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
              المدونات العربية الحرة
              http://aracorpus.e3rab.com

              تعليق

              • وفاء كامل فايد
                عضو مؤسس_أستاذة جامعية
                • May 2006
                • 430

                #8
                قد يلتقي بحثك الحوسبي عن التنافر الصوتي في القرآن الكريم ببحثي اللغوي عن الموضوع نفسه في القاموس المحيط ، وهو الذي انتهي إلى قواعد بعينها.
                ألا يكون من المفيد مقارنة نتائج البحثين ، أو القواعد التي خلص إليها البحثان، لنرى ما يمكن أن يتفق من المنظورين اللغوي والحاسوبي، وما قد يختلف عن الآخر ؟

                كما يمكن أن نقارن مواضع عدم التنافر أيضا ، وهي في بحثي اللغوي :
                مواضع تآلف (عدم تنافر) صوتي المضعف

                1. لا تتنافر الأصوات الحلقية- فاء- مع أي من الأصوات الأسلية والذلقية والشفهية.
                2. لا يتنافر صوتا اللهاة مع الأصوات الأسلية والذلقية والشفهية أيا كان موضعهما من المضعف.
                3. لا تتنافر الأصوات الشجرية مع الشفهية، أيا كان موضع الصوت من المضعف.
                4. لا تتنافر الأصوات الشجرية- فاءً- مع الأصوات الذلقية.
                5. لا تتنافر الأصوات الأسلية مع أي من الأصوات اللهوية أو الذلقية( ) أيا كان موقعها من المضعف.
                6. لا تتنافر الأصوات الأسلية- فاءً- مع الأصوات الشفهية.
                7. لا تتنافر الأصوات الأسلية- عينا ولاما- مع أي من الأصوات الحلقية أو اللهوية أو الذلقية.
                8. لا تتنافر الأصوات النطعية الثلاثة (ط- ت- د)- فاءً- مع (العين) وسط الحلقي المتوسط المجهور.
                9. لا يتنافر (الطاء) النطعي الانفجاري المطبق- فاءً- مع الاحتكاكيات المهموسة التالية: (الحاء)، (الخاء) من الحلق، و(الشين)، و(السين).
                10. لا يتنافر النطعيان المجهوران ( ط- د)- فاءً للمضعف- مع الأصوات الذلقية والشفهية.
                11. لا يتنافر (الدال) النطعي المجهور المنفتح- فاءً- مع صوتي وسط الحلق (ع- ح)، وصوتي اللهاة والحنك (ق- ك)، والأصوات الشجرية، ومع الأسليين المهموسين (ص- س).
                12. لا تتنافر الأصوات الذلقية- فاءً- مع الأصوات الأسلية.
                13. لا تتنافر الأصوات الذلقية- عينا ولاما- مع الأصوات الحلقية واللهوية والشجرية.
                14. لا تتنافر الأصوات الذلقية مع الشفهية أيا كان موقع الصوت من المضعف.

                تحياتي
                وفاء
                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء كامل فايد; الساعة 06-19-2014, 11:03 AM. سبب آخر: الإضافة
                د. وفاء كامل فايد

                تعليق

                • حامد السحلي
                  إعراب e3rab.com
                  • Nov 2006
                  • 1374

                  #9
                  غريب كتبت ردا بالأمس وصار خطأ فما وصل؟ أعيده
                  أكيد هذا هو أملي أن يتم دمج البحثين للوصول إلى أشمل تقعيد ممكن للتنافرات الأصواتية للعربية
                  لكنني حاليا أبحث جدوى الإطار النظري والبرمجي الذي وضعته لهذه المرحلة
                  طبعا عدم نجاح المرحلة الحالية لا يعني أنني سأتوقف فالغاية من الترميز سواء الأصواتي أو الكامل هو وضع أساس نموذجي لمعالجة وبحث كل هذه الأمور وسأكمله إن شاء الله
                  إعراب نحو حوسبة العربية
                  http://e3rab.com/moodle
                  المهتمين بحوسبة العربية
                  http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                  المدونات العربية الحرة
                  http://aracorpus.e3rab.com

                  تعليق

                  • حامد السحلي
                    إعراب e3rab.com
                    • Nov 2006
                    • 1374

                    #10
                    بحث جميل في نفس السياق
                    إبدال الحروف الصوامت حروفًا صوائت في اللغة العربيةوتوجيه ذلك وفق القوانين الصوتية اللغوية[1]الدكتور يحيى بن علي المباركي[2]  المستخلص: تعد ظاهرة إبدا
                    إعراب نحو حوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle
                    المهتمين بحوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                    المدونات العربية الحرة
                    http://aracorpus.e3rab.com

                    تعليق

                    يعمل...