[align=center][/align]
دقيقةٌ من وقت الزمان ووقفةٌ في ذهول
يقف الزّمان عند مطلع فجرٍ يقول:
لُبّيك سيدتي!
لبيك!
لعينيك وقفتُ دقيقة صمتٍ وذهول
إني في انتظار العابرين من زمنٍ
ولم يأتني سواك في عجلٍ
عُجالٍ عجول
تلمّين صبحي في الحلول
كأنّه
جهاز عرسك
وتجمعين عيداناً من خوف
وذبول
توقدين شمساً
وتلقميها صبرك المعجز
وتلقميها صدرك الدافئ
كأن لا أفول
…
يا هذه الأوقات كنا نقدّسك كثيراً
ولا نعير انتباهاً إلا لوقعٍ رتيب
كأنه صوت الأولين يجوب السهول
يا هذه الشمس
كنّا نجلّك
ونحيك من خيوطك نسيجاً زمانياً
غزلاً غزول
يا هذه الشّمس
استحمّي بلهفتها
وقودك ما في قلبها من هموم
يا هذه الأوقات
ضمّي أجزاءك الأولى لسيرتها
وغنّي
أنشودة الفجر الجميل
أنشودة الفجر المضيء
كعينيها
تهدي النجوم
رامي الابراهيم
دقيقةٌ من وقت الزمان ووقفةٌ في ذهول
يقف الزّمان عند مطلع فجرٍ يقول:
لُبّيك سيدتي!
لبيك!
لعينيك وقفتُ دقيقة صمتٍ وذهول
إني في انتظار العابرين من زمنٍ
ولم يأتني سواك في عجلٍ
عُجالٍ عجول
تلمّين صبحي في الحلول
كأنّه
جهاز عرسك
وتجمعين عيداناً من خوف
وذبول
توقدين شمساً
وتلقميها صبرك المعجز
وتلقميها صدرك الدافئ
كأن لا أفول
…
يا هذه الأوقات كنا نقدّسك كثيراً
ولا نعير انتباهاً إلا لوقعٍ رتيب
كأنه صوت الأولين يجوب السهول
يا هذه الشمس
كنّا نجلّك
ونحيك من خيوطك نسيجاً زمانياً
غزلاً غزول
يا هذه الشّمس
استحمّي بلهفتها
وقودك ما في قلبها من هموم
يا هذه الأوقات
ضمّي أجزاءك الأولى لسيرتها
وغنّي
أنشودة الفجر الجميل
أنشودة الفجر المضيء
كعينيها
تهدي النجوم
رامي الابراهيم