نشرت قصيدة "فستانٌ شعبيٌ جداً" على صفحات موقع وصحيفة "صوت العروبة" الصادرة في الولايات المتحدة بتاريخ 25 حزيران يونيو 2021
فستانٌ شعبيٌ جداً
يحكى أن امرأةَ في حفلٍ خيري
خلعت ثوباً وحلّت عنّها زينتها
…
يحكى أن المرأة في حفل خيري وقفت عاريةً
أخاويةٌ كانت جعبتها؟
…
يحكى أن الأسوار انهارت من تلقاء رغبتها
ومدت شجرة تفاحٍ أذرعها للشعب…
غض الشعبُ الطرفَ كأنّ التفاح خيالٌ
وكأن تفاحاً ما كان في السّلل!
…
يا هذا الفستان الخيريّ الفاخر فاخر بالنّسب
فأنت الفستان ابن الفستان ابن الفستان الأوّل
وباهي يا فستان بملمس سرّتها
فأنت عليمٌ والله بفقه اللمسةِ والأملِ
…
وأنت يا فستان الشّعب عليمٌ بخفايا
وحكاياتٍ تُحكى في الليل
ولكنّك يا فستان الشّعب المظلوم تعطّرت
بعطر الجّسد الناعم
وتأبى يضوع الطيب بأرضٍ لا تعرفه
فطرت..
فوق رؤوسٍ مترعةٍ بالسّكر وبالفطنة
وفي خيالاتهم نسجت أقاصيصاً
لا يشكو الخيال فيها من شلل
…
يا فستان الشوق
ويا فستان البنفسج الأفِل
دُر بنا دورةً
دعنا نطارد فيك ورود القرنفل الثّمل
أنت الآن صديق الشعب يا طيرُ
أمّم أكمامك يا فستانُ أجنحةً
وسهمين اثنين في شركات اليتم والزللِ
فهي مقصوصة على قدٍ ناعمٍ خجل
واحبك عرى الفستان والأجلِ
وخلّ الأزرار مشرعةً
نوافذ إلى عالمٍ فَكِهٍ
عالم يروى
ويحكى عنه من أزلِ
…
أين المهبط الفخري يا طير؟
وأيادي الشعب هاتفة
ومعراجٌ كله ثقةٌ
ينزل على مهل
…
أين المهبط الفخري يا طير؟
فالشعب مشتاق ويريد يلمسَ
أو يشمّ
أين المهبط الفخري يا طير؟
فالشعب منتظرٌ
والشعب موعود
والشعب في عَجَلِ!
…
رامي الابراهيم © ، سويسرا
يحكى أن امرأةَ في حفلٍ خيري
خلعت ثوباً وحلّت عنّها زينتها
…
يحكى أن المرأة في حفل خيري وقفت عاريةً
أخاويةٌ كانت جعبتها؟
…
يحكى أن الأسوار انهارت من تلقاء رغبتها
ومدت شجرة تفاحٍ أذرعها للشعب…
غض الشعبُ الطرفَ كأنّ التفاح خيالٌ
وكأن تفاحاً ما كان في السّلل!
…
يا هذا الفستان الخيريّ الفاخر فاخر بالنّسب
فأنت الفستان ابن الفستان ابن الفستان الأوّل
وباهي يا فستان بملمس سرّتها
فأنت عليمٌ والله بفقه اللمسةِ والأملِ
…
وأنت يا فستان الشّعب عليمٌ بخفايا
وحكاياتٍ تُحكى في الليل
ولكنّك يا فستان الشّعب المظلوم تعطّرت
بعطر الجّسد الناعم
وتأبى يضوع الطيب بأرضٍ لا تعرفه
فطرت..
فوق رؤوسٍ مترعةٍ بالسّكر وبالفطنة
وفي خيالاتهم نسجت أقاصيصاً
لا يشكو الخيال فيها من شلل
…
يا فستان الشوق
ويا فستان البنفسج الأفِل
دُر بنا دورةً
دعنا نطارد فيك ورود القرنفل الثّمل
أنت الآن صديق الشعب يا طيرُ
أمّم أكمامك يا فستانُ أجنحةً
وسهمين اثنين في شركات اليتم والزللِ
فهي مقصوصة على قدٍ ناعمٍ خجل
واحبك عرى الفستان والأجلِ
وخلّ الأزرار مشرعةً
نوافذ إلى عالمٍ فَكِهٍ
عالم يروى
ويحكى عنه من أزلِ
…
أين المهبط الفخري يا طير؟
وأيادي الشعب هاتفة
ومعراجٌ كله ثقةٌ
ينزل على مهل
…
أين المهبط الفخري يا طير؟
فالشعب مشتاق ويريد يلمسَ
أو يشمّ
أين المهبط الفخري يا طير؟
فالشعب منتظرٌ
والشعب موعود
والشعب في عَجَلِ!
…
رامي الابراهيم © ، سويسرا