جمع الجذور والحكايات (في رثاء ساحرات أوربا)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • RamiIbrahim
    Rami Ibrahim
    • Apr 2007
    • 341

    جمع الجذور والحكايات (في رثاء ساحرات أوربا)

    قصيدة في رثاء ساحرات أوربا بعنوان: " جمع الجذور والحكايات" مهداة إلى الفنان التشكيلي السوري ضياء الحموي الذي كتبت القصيدة بإلهام من إحدى لوحاته، اللوحة ذات العنوان:" بحيرة نورا تحتفل بخريف جزيرة انتورب".
    نشرت القصيدة على موقع وصحيفة صوت العروبة الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 28 تشرين الأول/اكتوبر 2021.
    أليس جميلاً أن نكتب شعراً بالعربية عن قضايا أوربية أو تاريخ أوربا؟ شخصياً يسعدني ذلك!

    جمع الجذور والحكايات (في رثاء ساحرات اوربا)
    كائناتٌ من خوفٍ
    وغبارٍ
    تشظى ..
    تشظى لوناً سحرياً
    يحول دون التلاشي
    ورغبةٌ حيرى
    تؤرّق حلم السكون
    هو ديكٌ يوقظ الصبح
    وألوانه الأولى
    نهاراً جاداً ..
    نهاراً جاداً في دفع قطار الزمان إلى اللانهاية
    أو للنهاية
    وحيواناتٍ موسيقيةٍ أخرى تصيح
    كي تهدد الصمت البدائي
    وساحرةٌ هي الأولى من نوعها
    في إعادة التقاط الجذور
    وجمع الحشائش والأرقيات
    تقطب جرح الزمان
    وبعض الخلائق
    وتكتم الأصوات
    أصوات رغبتها
    وتحفظ السر أكثر من نجوم بعيدة
    ومما أثار حفيظة البعض أنها كما يبدو
    أو بلا شكٍ سعيدة
    وإن لم تحكي الحكايات
    تحاك عنها الحكايات
    تعاود فعل المحبة
    تخاطب ديكاً
    صياحاً
    لا يفقه بالإشارات
    تغريه بحشائش لم يتذوقها حتى جلجامش
    نارٌ تنشب بين نعاس عين الديك
    وبين حماس جنحيه للتمني
    وشوقه للأقاصيص الحزينة
    فيوقد ناراً يشوي فيها الساحرات
    ويدعونا لنرقص حول الرماد

    نقف عند رماد الحكاية
    نقف عند حدود الحكاية
    نرقب الآتي
    وتهددنا موجة هي تسونامي الإزالة والابتذال
    عند ذاك الحد بين شروقنا ومغيبنا تولد الحكايات
    تحاكي الموجودات خالقها
    وتعكس الأضواء فرشاةٌ ورسّام
    ...
    وفيمايلي رابط القصيدة على موقع صوت العروبة:
    Rami Ibrahim
  • Aratype
    مشرف
    • Jul 2007
    • 1629

    #2
    جميل يا رامي، لم أكن أعرف أنك صرت تسكن في سويسرا


    أطيب تحية من لوزان

    تعليق

    • RamiIbrahim
      Rami Ibrahim
      • Apr 2007
      • 341

      #3
      شكراً أستاذي! اسمك الأول كما أذكره هو "أسامة" إن لم أكن مخطئاً! نعم أنا مقيم في سويسرا منذ حوالي ثمان سنوات وأسكن حالياً في مدينة نوشاتل التي كتبت فيها بعض القصائد بالعربية. سيسرني لقاءك!
      Rami Ibrahim

      تعليق

      يعمل...