توازن الرُعب

[abushehab]

<p align="center"><font size="7">إستفردوا بِكَ, صبراً أيها البطلُ<br />لا ريبَ بالنصرِ مهما ضاقت السُبُلُ</font></p><p align="center"><font size="7">يخشون مِنكَ صموداً باتَ يرعِبُهم<br />وأنت خلفَ خطوطِ العزلِ, معتقلُ!</font></p><p align="center"><font size="7">ساقوا إليكَ حديداً حسبَ عادتهم<br />يرموكَ أرضاً وجواً دونما وَجَلُ</font></p><p align="center"><font size="7">فما لديكَ صواريخاً لتردَعَهُم<br />وليس خلفكَ حُكامُّ , ولا دُوَلُ</font></p><p align="center"><font size="7">إياك من خوضِ حربٍ وفقَ خُطتهم<br />توازنُ الرعبِ مُختلُّ, لِمَ العَجلُ؟!</font></p><p align="center"><font size="7">والرأيُ في الحربِ, عندَ الحُرِّ, موضعه<br />قبلَ الشجاعةِ, مضروبُ به المَثلُ</font></p><p align="center"><font size="7">إنَّ الجسارةَ تُردي نفس صاحبها<br />إن لم يؤازِرُها التدبيرُ والحيَلُ</font></p><p align="center"><font size="7">في حربِ تموزَ, حزبُ اللهِ كان لهم<br />كهفُّ يقيهم جحيمَ القصفِ, أو جَبَلُ</font></p><p align="center"><font size="7">لبنانُ والشامُ, إذ كَرَّوا, لهم سَندُّ<br />وأنتَ من حولك الديوثُ, والنَذِلُ</font></p><p align="center"><font size="7">فارجع إلى سِيَرِ الأجدادِ سوف ترى<br />أن التعقلَ أمرُّ ما به خَطَلُ</font></p><p align="center"><font size="7">سادوا به فوق وجهِ الأرضِ قاطبة ً<br />كان المُقدمَ, إن خاضوا, وإن عدلوا</font></p><p align="center"><font size="7">ناشدتكَ اللهَ أن تُجري بِسُنتهم<br />قبل التوكلِ, إعقلها كما عقلوا</font></p>

[s___s]

توازن الرُعب

<p align="center"><font color="#660000" size="5"><strong>ربّ ضارة نافعة يا أبا شهاب<br /><br />فالتململ وصل إلى نواكشوط<br /><br />استبشر خيرا يا رجل وأرنا حممك<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font></p>

[abushehab]

_MD_RE: توازن الرُعب

<p align="center"><font size="4">نعم يا أبا صالح, تحركت الجماهير في موريتانيا والمغرب وسوريه, ونظم حزب الله مظاهره <br />أمام بوابة فاطمه مباشرة, وتحركت الفعاليات النقابية والحزبية في مصر,,,ولكن كيف نفهم ما<br />يجري من مثل مرابطة (كول) أمام السواحل اللبنانية, وزيارة نجاد لبغداد التي منحت صك غفران<br />الى الكويزلنج العملاء هناك...أنا بصراحة لم اعد افهم!!!!<br />في عام 56 استفردت غزه وقام الصهاينه بارتكاب مجازر مروعه في خان يونس, وتكرر الحال<br />عام 67,,ثم وثم وثم,,,وها نحن نرى اليوم كيف تنتشل جثث الاطفال من تحت انقاض المباني<br />الواهيه...في ظل الاختلال في توازن الرعب هذا هل تعتقد حقا اننا سننتصر؟!!</font></p>