سلامٌ من هوى رُمْراما

**عبدالرحمن السليمان** · 03-16-2008, 12:24 AM

_MD_RE: سلامٌ من هوى رُمْراما

<h1>جميل هذا الحنين للأوطان أخي معاذ، وأجمل منه هذا الحبك البلدي الممتع.</h1><h1>ويا حبذا لو راجعت كلمة "بطء" لأنها غير واضحة في السياق.</h1><h1>آنسك الله في غربتك، وردك إلى بلادك وأهلك وربعك ردا جميلا،</h1><h1>وجعل لي، ولجميع "الغِرْبَتْلِيِّة"، من الدعاء نصيبا.</h1><h1>آمين.</h1>

**muadalomari** · 03-16-2008, 08:02 PM

_MD_RE: سلامٌ من هوى رُمْراما

أخي د. عبدالرحمن السليمان حفظه الله! يسرني كثيرا أن تكون هذه الكلمات نالت تقديرك، وحققت متعة لديك، ولعل هذا الحَبْك البلدي ما خرج من غير القلب! بطّء السير، أيّ أَبْطأ، تمهلِ السيرَ، وهو اِلتماس من سائق الباص أن يخفف من سرعة باصه إذا ما مر بها، لطيب هواها وهذا هو سيدي وقدوتي سلطان العاشقين ابن الفارض قد قال قديما: يا راكِبَ الوَجْناءِ، بُلُغتَ المنى ، عُجْ بالحِمى ، إنْ جُزتَ بالجَرعاءِ متيمِّماً تلعاتِ وادي ضارجٍ مُتَيامِناً عَن قاعَة َ الوَعساءِوإذا وَصَلْتَ أُثَيْلَ سَلْعٍ، فالنّقا فالرَّقمتينِ فلعلعٍِ فشظاءِ وكذا عنْ العلمينِ منْ شرقيِّهِ ملْ عادلاً للحلّة ِ الفيحاءِ وهذه أبيات من رائعته أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء، سحراً فأحيا ميِّتَ الأحياءِأهدى لَنا أرواحَ نَجْدِ عَرْفُهُ، فالجوُّ منهُ معتبرُ الأرجاءِورَوى أحاديثُ الأحِبّة ِ، مُسنداً، عنْ إذخرٍ بأذاخرٍ وسخاءِفسكرتُ منْ ريَّا حواشي بردهِ وسَرَتْ حُمَيّا البُرءِ في أدوائييا راكِبَ الوَجْناءِ، بُلُغتَ المنى ، عُجْ بالحِمى ، إنْ جُزتَ بالجَرعاءِ متيمِّماً تلعاتِ وادي ضارجٍ مُتَيامِناً عَن قاعَة َ الوَعساءِوإذا وَصَلْتَ أُثَيْلَ سَلْعٍ، فالنّقا فالرَّقمتينِ فلعلعٍِ فشظاءِ وكذا عنْ العلمينِ منْ شرقيِّهِ ملْ عادلاً للحلّة ِ الفيحاءِواقرِ السَّلامَ عريبَ ذيَّاكَ الَّلوى مِن مُغرَمٍ، دَنِفٍ، كَئيبٍ، ناءِصبٍّ متى قفلَ الحجيجُ تصاعدتْ زفَراتُهٌ بتَنَفُّسِ الصّعَداءِكَلَمَ السّهادُ جُفونَهُ، فتَبادَرَتْ عَبراتُهُ، مَمْزوجَة ً بِدِماءِيا ساكني البَطحاء، هل مِن عَودَة ٍ أحيا بها يا ساكني البطحاءِإنْ ينقضي صبري فليسَ بمنقضٍ وجدي القَديمُ بكُمْ، ولابُرحائيولَئِنْ جَفا الوَسميُّ ماحِلَ تُرْبِكُم، فمدامعي تربي على الأنواءِواحسْرَتي، ضاعَ الزَّمانُ ولم أفُزْ منكمْ أهيلَ مودَّتي بلقاءِومتى يؤمِّلُ راحة ً منْ عمرهُ يومانِ يومُ قلى ً ويومُ تناءِ وقد أثار سؤلك انتباهي لبعض الأخطاء الطباعية، وها أنا أصححها سلامٌ من هوى رُمْراما سلامٌ من هوى رُمْراما هل تنسمتَ يوما هواها! رماها الله بحُسْنٍ، وما رمتني بغير هواها، إذا كنتُ فيها ضمني جناحها وإن نأيتُ فردَتْ عليّ جناحاها أنا المتيم بها، في تربها، في سماها ما لي والغابة السوداء في ألمانيا، وفلا روتني أنهارها، ولا أحيا فيّ هوىً هواها. يا سائقَ الباصِ أَبْطِأِ السيرَ!إن مررتَ بباب هواها، وتنشقْ مِن هواها، مَن مثلي هواها! وسلّمْ على أهلي الطيبين فيها من كأبي ناصر طيب تراها! ببسمته برّدها وزكّاها وإنْ بالهيشة ألهبها وحمّاها! وعلى حاكورة جدي، باركها الله وصَلَّاها ، بكفيّه، من عِنْبة، لملمَ تُربها برمشيه ذَرَّاها ، بعدما كانت صخرةً، جنّةً سوّاها، عنباً غرَسَها وزيتونا بالتين خلّدها وخلاّها وسنسلةٍ تقول: هذا حمايا! وليس غير الله يرعاها. معاذ العمري توبينغن – ألمانيا في 08 مارس 2008

سلامٌ من هوى رُمْراما

سلامٌ من هوى رُمْراما

تعليق

تعليق

إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية