التبسم النمام
أخبرني أبو عبد الله بن أبي نصر الأندلسي بدمشق قال: أنشد بحضرة بعض ملوك الأندلس قطعةٌ لبعض أهل المشرق وهي:
[poem=font="simplified arabic,6,orangered,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وَمَاذا عَلَيهِم لوْ أثَابُوا فَسَلّمُوا =وقَد عَلِموا أني المشوقُ المُتَيَّمُ
سرَوا ونجُومُ الليْلِ زُهْرٌ طَوَالِعٌ= عَلى أنّهُم بالليْلِ للنّاسِ أنجُمُ
وأخفَوا عَلى تِلْكَ المَطايا مَسيرَهُم=ْفَنَمّ عَلَيهِم في الظلامِ التبَسّمُ[/poem]
فأفرط بعض الحاضرين في استحسانها، وقال: هذا ما لا يقدر أندلسي على مثله، وبالحضرة أبو بكر يحيى بن هذيل فقال بديهاً:
[poem=font="simplified arabic,6,orangered,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] عَرَفتُ بِعَرْفِ الرّيحِ أين تَيَمّموا=وأينَ استقلّ الظاعِنونَ وخَيّموا
خَلِيلَيّ ردّاني إلى جانِبِ الحمى=فَلَستُ إلى غَيرِ الحِمى أتَيَمّمُ
أبيت سَميرَ الفَرْقَدَينِ كَأنّمَا = وسادي قَتادٌ، أو ضجيعي أرْقَمُ
وأحوَرَ وسنَانِ الجفونِ كأنّه = قضيبٌ مِنَ الرَّيحانِ لدنٌ مُنَعَّمُ
نَظَرْتُ إلى أجْفَانِهِ أوّلَ الهَوَى=فَأيْقَنْتُ أني لَستُ مِنُهنّ أسْلَمُ
كما أنّ إبرَاهِيمَ أوّلَ مَرّةٍ=رَأى في الدّرَاري أنّه سوفَ يَسقَمُ[/poem]
عن كتاب مصارع العشاق للسرّاج القارئ
أخبرني أبو عبد الله بن أبي نصر الأندلسي بدمشق قال: أنشد بحضرة بعض ملوك الأندلس قطعةٌ لبعض أهل المشرق وهي:
[poem=font="simplified arabic,6,orangered,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وَمَاذا عَلَيهِم لوْ أثَابُوا فَسَلّمُوا =وقَد عَلِموا أني المشوقُ المُتَيَّمُ
سرَوا ونجُومُ الليْلِ زُهْرٌ طَوَالِعٌ= عَلى أنّهُم بالليْلِ للنّاسِ أنجُمُ
وأخفَوا عَلى تِلْكَ المَطايا مَسيرَهُم=ْفَنَمّ عَلَيهِم في الظلامِ التبَسّمُ[/poem]
فأفرط بعض الحاضرين في استحسانها، وقال: هذا ما لا يقدر أندلسي على مثله، وبالحضرة أبو بكر يحيى بن هذيل فقال بديهاً:
[poem=font="simplified arabic,6,orangered,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] عَرَفتُ بِعَرْفِ الرّيحِ أين تَيَمّموا=وأينَ استقلّ الظاعِنونَ وخَيّموا
خَلِيلَيّ ردّاني إلى جانِبِ الحمى=فَلَستُ إلى غَيرِ الحِمى أتَيَمّمُ
أبيت سَميرَ الفَرْقَدَينِ كَأنّمَا = وسادي قَتادٌ، أو ضجيعي أرْقَمُ
وأحوَرَ وسنَانِ الجفونِ كأنّه = قضيبٌ مِنَ الرَّيحانِ لدنٌ مُنَعَّمُ
نَظَرْتُ إلى أجْفَانِهِ أوّلَ الهَوَى=فَأيْقَنْتُ أني لَستُ مِنُهنّ أسْلَمُ
كما أنّ إبرَاهِيمَ أوّلَ مَرّةٍ=رَأى في الدّرَاري أنّه سوفَ يَسقَمُ[/poem]
عن كتاب مصارع العشاق للسرّاج القارئ