تويت
ملحمة الريح .صوت مندد من حورية إبراهيم ..
..ملحمة الريح ...
وطن حرره الرجال .
وسلم لأرجل العيال .
وهذا عصرك أيتها الريح .
يعلن الإفلاس
وحرب هذا الزمان واحدة
وان قامت على جبهات.
داخل غور الوطن الهزيل.
ذاك الذي شاخت على أعتابه أجساد
منخورة بالعاهات .
يركب صهوة زمن الحزن الثقيل .
يموت فيه الإنسان في الغربة ألف موت زؤام
وتزهو فيه الفواجع من من أقصى الخليج ,
إلى المحيط .
تسكنه من وحي الرياح
أشواك الشتات الأعور .
وآه من موت الشاعر في ذاكرة الريح .
وألف آهات على موت التراب
في تخوم الأعلام المرفرفة
حزنا على الريح الجسور .
وعلى قدره تهيج الحمى .
فتحمر وتسود .
بلون العشق المسمى وطنا
في يوم فيه يدخل الوطن
حرب الصبيان
حين تحاوروا بالركل
وعجنوا كرة بالكبريت.
وولعوا نار الأوطان
فأجهشوا ببكاء ميت .
يتسول صكوك الغفران
من همس الريح في
يوم مات فيه الشاعر في الانسان
في يوم مات فيه الحرف
على اعتاب الملاعب
هي الخيانة استمدت فواجعها
من أرجل الصبيان .
وآه من وطن حرره الرجال
فضاع على أرجل العيال .
وتدفقنا كالفاجعة حين اتخذت
من الريح عصاها .
فضربت وتكسرت نصالها على النصال .
من وحي الريح ذاك الذي علمنا أن نكتب بالجمر
تيها وقيظا من عتاد بقايا
ذاك الذي يشبه في مشيته الإنسان
يوم حكمت كرة الريح
عالمنا الثالث .
واعتلت عروش الخطايا
فأنستنا عبق الرياحين
وألوان البساتين في الأعلام .
وما نسي الوطن
هامات الفرسان .
يوم ظلم ذوي القربى بنبوءة
ريح صرصر عاتية
لم تفلح في اجتثات
وطن الصبيان
يوم استعارت من الريح تصهالها
وآه من موت الشاعر في ذاكرة الريح
يوم امتلئت جماجم الأهل بالعصيان .
وسيظل الوطن الكبير البداية والمنتهى
وللعبة الريح الطوفان .
قفا نبك .
ضدا في الريح يوم العدوان ..
كي تحيا وتشمخ الأوطان .
يوم امتلأت جماجم الأهل بالعصيان ...
.
__________________
..ملحمة الريح ...
وطن حرره الرجال .
وسلم لأرجل العيال .
وهذا عصرك أيتها الريح .
يعلن الإفلاس
وحرب هذا الزمان واحدة
وان قامت على جبهات.
داخل غور الوطن الهزيل.
ذاك الذي شاخت على أعتابه أجساد
منخورة بالعاهات .
يركب صهوة زمن الحزن الثقيل .
يموت فيه الإنسان في الغربة ألف موت زؤام
وتزهو فيه الفواجع من من أقصى الخليج ,
إلى المحيط .
تسكنه من وحي الرياح
أشواك الشتات الأعور .
وآه من موت الشاعر في ذاكرة الريح .
وألف آهات على موت التراب
في تخوم الأعلام المرفرفة
حزنا على الريح الجسور .
وعلى قدره تهيج الحمى .
فتحمر وتسود .
بلون العشق المسمى وطنا
في يوم فيه يدخل الوطن
حرب الصبيان
حين تحاوروا بالركل
وعجنوا كرة بالكبريت.
وولعوا نار الأوطان
فأجهشوا ببكاء ميت .
يتسول صكوك الغفران
من همس الريح في
يوم مات فيه الشاعر في الانسان
في يوم مات فيه الحرف
على اعتاب الملاعب
هي الخيانة استمدت فواجعها
من أرجل الصبيان .
وآه من وطن حرره الرجال
فضاع على أرجل العيال .
وتدفقنا كالفاجعة حين اتخذت
من الريح عصاها .
فضربت وتكسرت نصالها على النصال .
من وحي الريح ذاك الذي علمنا أن نكتب بالجمر
تيها وقيظا من عتاد بقايا
ذاك الذي يشبه في مشيته الإنسان
يوم حكمت كرة الريح
عالمنا الثالث .
واعتلت عروش الخطايا
فأنستنا عبق الرياحين
وألوان البساتين في الأعلام .
وما نسي الوطن
هامات الفرسان .
يوم ظلم ذوي القربى بنبوءة
ريح صرصر عاتية
لم تفلح في اجتثات
وطن الصبيان
يوم استعارت من الريح تصهالها
وآه من موت الشاعر في ذاكرة الريح
يوم امتلئت جماجم الأهل بالعصيان .
وسيظل الوطن الكبير البداية والمنتهى
وللعبة الريح الطوفان .
قفا نبك .
ضدا في الريح يوم العدوان ..
كي تحيا وتشمخ الأوطان .
يوم امتلأت جماجم الأهل بالعصيان ...
.
__________________