قلائد
شعر
أحمد العسكري
مقاطع من قصيدة قلا ئِد
مقاطع من قصيدة قلا ئِد
كفاكَ من اللذّات ما لا تُحاولُ
وعذرُك في الغايات مالا تُطاوِلُ
وعذرُك في الغايات مالا تُطاوِلُ
فخيلُك للأمجاد عُرجٌ حواملُ
وبُهمُكَ للزلاتِ سودٌ صواهِلُ
وبُهمُكَ للزلاتِ سودٌ صواهِلُ
تعملقّت الأشبار واعتلّت الرؤى
وشاخت على أهل القريض السواعِلُ
وشاخت على أهل القريض السواعِلُ
مساطيلُ هذا الدهر تستعذِبُ الذي
يدِفُّ وتستعدي الذي لا يُجاملُ
يدِفُّ وتستعدي الذي لا يُجاملُ
أُعانقُها عصماء تستنطِقُ الثرى
بياناً..فتخبو في النفوس المشاعلُ
بياناً..فتخبو في النفوس المشاعلُ
وأهذي من الخمرِ الرخيص فتنتشي
نهاياتُ قومٍ ما لهُنَ أوائِلُ
نهاياتُ قومٍ ما لهُنَ أوائِلُ
أخوضُ غِمارَ الحزن عن ألفِ شاعرٍ
ولكنَ مُرَّ الخمرِ عني يُقاتلُ
ولكنَ مُرَّ الخمرِ عني يُقاتلُ
أنا حطبُ الأحزان دارت بيَّ الرحى
كأني رؤسُ القمح وهي المناجِلُ
كأني رؤسُ القمح وهي المناجِلُ
كِثارٌ بنو الأنسان لكن من ترى
إذا دق ناقوسُ الخطوبِ قلائِلُ
إذا دق ناقوسُ الخطوبِ قلائِلُ
فُرادى إذا احتدّت صغارٌ إذا طغت
جحافِلُ لو هانت تليها جحافِلُ
جحافِلُ لو هانت تليها جحافِلُ
يقولون لي أمسِك فدنيا وتنقضي
وتمضي الى ما تبتغيهِ القوافِلُ
وتمضي الى ما تبتغيهِ القوافِلُ
تُحَمّلُ هذي النفسَ ما لايُطيقُها
هموماً..أما يكفي الذي أنت حامِلُ
هموماً..أما يكفي الذي أنت حامِلُ
أ أُمسِكُ والأحداثُ حولي جليلةٌ
وما شاءت الأقدارُ فوقي نوازِلُ
وما شاءت الأقدارُ فوقي نوازِلُ
أتهجُرُني فيها التي كنتُ أبتغي
وتعشقُني منها التي لا أبادِلُ
وتعشقُني منها التي لا أبادِلُ
وصافحتُ أصنافَ الرجال فلم أجد
بملمسِ كفٍّ غادرتهُ الشمائِلُ
بملمسِ كفٍّ غادرتهُ الشمائِلُ
كمثلِ حُفاةِ الرأي لا شرَ يُتقى
ولا خيرَ يُرجى ..لا فعولٌ وفاعلُ
ولا خيرَ يُرجى ..لا فعولٌ وفاعلُ
ترهّلَ رأيُ الناس ذُلاً وفتنةً
وقد شابَ ما شبّت عليه الحمائِلُ
وقد شابَ ما شبّت عليه الحمائِلُ
تدحرجَتِ الأوطان وانفكّتِ العُرى
ودارت على ذاتِ الخِمارِ القبائِلُ
ودارت على ذاتِ الخِمارِ القبائِلُ
تمعّن ترى الأوطانَ ثكلى توردّت
محاجِرُها من فرطِ ما سالَ سائِلُ
محاجِرُها من فرطِ ما سالَ سائِلُ
ترى أن نابَ الضبعِ للضبعِ ناصرٌ
ولكنَ رأيَ المرء للمرء خاذِلُ
ولكنَ رأيَ المرء للمرء خاذِلُ
علامَ تُريدُ الناسُ للناسِ زلّةً
وما فيهمو فردٌ سويٌّ وكامِلُ
وما فيهمو فردٌ سويٌّ وكامِلُ
لِمن تُنجِبُ النسوان والضِرعُ نكبةٌ
تُقطّرُ ذُلاً والمنايا قوابِلُ
تُقطّرُ ذُلاً والمنايا قوابِلُ
رسمتُ تجاعيدي بنفسي لأنني
وجدتُ شِفارَ الدهر في الناس عامِلُ
وجدتُ شِفارَ الدهر في الناس عامِلُ
فاثرتُ أن أحيا كبيراً ولم أشأ
بأن أستحي عُمري الذي لا يُخاتِلُ
بأن أستحي عُمري الذي لا يُخاتِلُ
تعليق