اخر مصاصي الدماء

[أحمد العسكري]

اخر مصاصي الدماء -

احمد العسكري



شاهدت فيلماً مرعباً بحياتي
فحسبت مصاص الدماء حماتي

وأدرت مفتاح القناة لأتقي
دموية الأنياب والنظراتِ

فإذا أصابعها تمزق كبدتي
في كل إعلانٍ وكل قناةِ

الويل لي من صوتها ولسانها
وأعوذ بالرحمَن والجمرات

تأتي كما الاعصار دون تحيةٍ
وتزورني أجلاً بلا ميقاتِ

لو أبصرت وجهي يلوح بوجهها
عصر الفناء وعالم الأمواتِ

البومة السوداء أجمل منظراً
منها اذا ضحكت لضيفٍ اّتِ

تمشي معي في السوق وهي تشدني
كالذئب يصحب أصغر العنزاتِ

وتسجل الأخطاء قبل وقوعها
عمداً وتحسب دائماَ زلاتي

نظراتها الخرساء تشنق فرحتي
ونعيقها صفارة الازماتِ

تبدو حكيمة عصرها لو حدثت
عن سالف الأزمان والأوقاتِ

وتلطفت وتمايلت وتنهنهت
وكأنها كانت من الملكاتِ ؟

وتقلد الحلوات في حركاتهن
هيهات عمرٌ ضاع ليس باّتِ

ظلت تحرضُ بنتها لتغيضني
دوماً وتملء بالهموم حياتي

لو طال وقت صلاتها فلأنها
تدعو عليِّ وراء كل صلاةِ

ياطارقاً باب الزواج إذا دنى
موتي تريث لحظةً برفاتي

لي كلمةٌ اخرى وامضي بعدها
نحو المقابر راضيا بمماتي

إخطب حماتك قبل خطبة بنتها
واستعمل الكلمات والضحكاتِ

أو فاقترن ياسيدي بيتيمةٍ
وارحم شبابك سطوة الحمواتِ

[muadalomari]

لا مناص، والحالة هذه، من إعلان حالة طوارئ
ظاهر، أن الموقف خرج عن السيطرة من زمن

هل يصح أن نتخيل، أن هذا الكبت الحمواتي هو مظنة تدفقك الشعري؟

لكن لِمَ صمت كل هذا الوقت، حتى وصلت حالتك إلى هذا المنحدر والمُبتلى؟

لابد أن حماك قد قضى نحبه من ضنك هذه الأزمة من زمن،
أنت وحدك في المعمعة، وسط الوطيس بلا ترس ولا خوذة، لا معين، و لا حتى عقار الطب النفسي قد ينفعك، وقد تكابست كوابيسك هكذا كبسا كبسا

___
وهذه الأبيات ذكرتني أيضا بفيلم معالي الوزير، بطولة أحمد زكي:

شاهدت فيلماً مرعباً بحياتي
فحسبت مصاص الدماء حماتي

وأدرت مفتاح القناة لأتقي
دموية الأنياب والنظراتِ

فإذا أصابعها تمزق كبدتي
في كل إعلانٍ وكل قناةِ

____
هنا، تطيرتَ وابتدعت و وتعنصرتَ:

البومة السوداء أجمل منظراً
منها اذا ضحكت لضيفٍ اّتِ

بالبومة تشاؤما، بالأسود تعنصرا، لكن هل في جنس البوم بوم أسودٌ، ربما!
سأستقصي في نافذة البحث عن صور في جوجل، وإلا عددتُه من تداعيات الأزمة
____

هنا لابد من إعلان تضامن شامل معك، المشهد مثير حقا للشفقة، لكن تدخلنا قد يفضي إلى جز عنقك أو عنق أحدنا!

تمشي معي في السوق وهي تشدني
كالذئب يصحب أصغر العنزاتِ

ـــــ

ما فعلتَ بها يا رجل حتى صار الدعاء عليك بالدمار والبوار ركنا لازما من أركان تهجدها

لو طال وقت صلاتها فلأنها
تدعو عليِّ وراء كل صلاةِ

ـــــــ
في الشطر الأول حكمة لقمانية وفي الثاني سياسة براجماتية ميكافيللية

إخطب حماتك قبل خطبة بنتها
واستعمل الكلمات والضحكاتِ

ــــــ
البيت التالي رغم حكمته وبراجماتية إلا انه يرتب اليتيمات في مرتبة طبقية ثانية، وهو ما لا يجوز بحقهن

أو فاقترن ياسيدي بيتيمةٍ
وارحم شبابك سطوة الحمواتِ

ــــــ
قصيدة ساخرة جميلة واشتملت على صور ومشاهد شعرية طريفة

صديقي
الشاعر العسكري

لِمَ لا تُطلق!
"فما ينفع المرء إن كسب العالم وخسر نفسه"

تحية خالصة

[Rima_Alkhani]

كنت مررت من هنا لالقي تحيتي
اين انت؟
مودة

[mohammadaljohani]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعينك على حماتك

انصحك بالزواج بالثانية *_^

[أحمد العسكري]

لا مناص، والحالة هذه، من إعلان حالة طوارئ
ظاهر، أن الموقف خرج عن السيطرة من زمن

هل يصح أن نتخيل، أن هذا الكبت الحمواتي هو مظنة تدفقك الشعري؟

لكن لِمَ صمت كل هذا الوقت، حتى وصلت حالتك إلى هذا المنحدر والمُبتلى؟

لابد أن حماك قد قضى نحبه من ضنك هذه الأزمة من زمن،
أنت وحدك في المعمعة، وسط الوطيس بلا ترس ولا خوذة، لا معين، و لا حتى عقار الطب النفسي قد ينفعك، وقد تكابست كوابيسك هكذا كبسا كبسا

___
وهذه الأبيات ذكرتني أيضا بفيلم معالي الوزير، بطولة أحمد زكي:

شاهدت فيلماً مرعباً بحياتي
فحسبت مصاص الدماء حماتي

وأدرت مفتاح القناة لأتقي
دموية الأنياب والنظراتِ

فإذا أصابعها تمزق كبدتي
في كل إعلانٍ وكل قناةِ

____
هنا، تطيرتَ وابتدعت و وتعنصرتَ:

البومة السوداء أجمل منظراً
منها اذا ضحكت لضيفٍ اّتِ

بالبومة تشاؤما، بالأسود تعنصرا، لكن هل في جنس البوم بوم أسودٌ، ربما!
سأستقصي في نافذة البحث عن صور في جوجل، وإلا عددتُه من تداعيات الأزمة
____

هنا لابد من إعلان تضامن شامل معك، المشهد مثير حقا للشفقة، لكن تدخلنا قد يفضي إلى جز عنقك أو عنق أحدنا!

تمشي معي في السوق وهي تشدني
كالذئب يصحب أصغر العنزاتِ

ـــــ

ما فعلتَ بها يا رجل حتى صار الدعاء عليك بالدمار والبوار ركنا لازما من أركان تهجدها

لو طال وقت صلاتها فلأنها
تدعو عليِّ وراء كل صلاةِ

ـــــــ
في الشطر الأول حكمة لقمانية وفي الثاني سياسة براجماتية ميكافيللية

إخطب حماتك قبل خطبة بنتها
واستعمل الكلمات والضحكاتِ

ــــــ
البيت التالي رغم حكمته وبراجماتية إلا انه يرتب اليتيمات في مرتبة طبقية ثانية، وهو ما لا يجوز بحقهن

أو فاقترن ياسيدي بيتيمةٍ
وارحم شبابك سطوة الحمواتِ

ــــــ
قصيدة ساخرة جميلة واشتملت على صور ومشاهد شعرية طريفة

صديقي
الشاعر العسكري

لِمَ لا تُطلق!
"فما ينفع المرء إن كسب العالم وخسر نفسه"

تحية خالصة

العمري الرائع ... انت تحرجني بكرم مرورك

هذه من بواكير البواكير ... ولو كان لي حماة وقتها لما أقدمتك على هكذا فعلة (قصيدة)
لكنه التعاطف مع زملائي الرجال حول العالم

دمت أخا وصديقا رائعا ايه النبيل

[أحمد العسكري]

كنت مررت من هنا لالقي تحيتي
اين انت؟
مودة

أهلا ريمه

أنا ..وهناك ... وحيث وجد الشعر

وتحياتي لك أيضا ايتها المبدعة

[أحمد العسكري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعينك على حماتك

انصحك بالزواج بالثانية *_^

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي محمد ... هل تريد أن تورطني من جديد عافاك الله
المؤمن لايلدغ من حماته مرتين !