ياسمين
أمشي منتعشا برائحة المطر
ورائحة الياسمين الزكية
يتهافت دهائي المفقود
على ضريح إنسان
اخترع مشية جديدة
فمحطات حياتي اشراقات
وظلام دامس كبير
في كل اشراقة أزرع ياسمينة
وعند كل لعقة عسل منها
وكل رحيق ياسميني
أستعيد بعضا من شبابي
أعود حيا إلى الحياة
آه ما ألذ ترميم عظامي
على شرف الياسمين
وكأنني المسجد الأقصى
يتلاعب على جدراني الصبيان
ويحفر أساساتي الغلمان
ولكنني أبقى
وأضيء الأرض
وأشع بالقلوب
لأن أصلي من الياسمين
محمد زعل السلوم
دمشق
السبت 14/11/2009