السيد مُسجل فلسطين ..
مقدمه إلى شعبكم
بتوقيع عبدٍ لِلَّه
ملتمساً من فضلكم
وأسألكم بحمد الله
دقائق من وقتكم
للنظر في طلبٍ أدناه :
( وبعدُ، فقد اعتمَرَ بحبكم
قلبٌ في صدرٍ أدماه
خطبٌ غيرُ خَطْبكم
فما كان خَطبُكم إياه ..
إلا الوسيلة إلى ربكم
وما كانت نارُ البُغاة ..
وتلك القذائف تمطركم ..
لشهيدٍ إلا مُناه
فالخَطب مجدٌ لكم
وصمودكم فخرٌ وجاه
فأين نحن من عزتكم ؟
والعَيشُ بِذُلٍّ نحياه
فَلأنضر حُمْرَةُ أكفُنِكم
من ذاك العَيشِ حياة
وقد حَطَّ الوَهْنُ بإخوتكم
فبلغ الصمتُ مَداه
وبيننا، والموتُ بُغْيَتُكم
من يرتعِدُ منهُ ويخشاه
يَتوارَىَ العَسكرُ من صِبْيَتِكم
وفينا رجالٌ .. واأسفاه !
بِزَيْفِ السِلمِ تخذلكم
وترضَون بقدَرِ الله. )
وعليه فنرجو موافقتكم
من بعد الوارد أعلاه
وأوراق اللجوء إليكم
بختم الدمع مستوفاة
بغرض طلب هويتكم
فلما يروي الآثارَ رُواه
تذكُرني صفحاتٌ تذكُركم
في دفتر "من ظلّوا أُباة" .
___
علاء زين الدين / 9 يوليو 2006
تعليق