نارٌ فى الرّماد ...
" نبوءة ثورة 25 يناير 2011 "
للشاعر/ عباس محمود عامر
[
b]
يجلس فى المقهى ..
بعد قراء ته الأولى
لعناوين النّحر
فى أوردة الأرض ،
وحكاية أمٍّ وضعت
بين كفوف الدّفء نسيلتها
صار الدّفء حريقاً
فاحترق القلب على الطّفل..
...............................
مزّق أوراق جريدته
صب خواطره فى غضب
يحمل أسئلة نارية
راح يوزّعها فى هامش تلك الصفحات الممزوقة
ألقاها فى وجه الشّارع
تتقاذفهاالرّيح لكل بلاد العالم ..
...............................
فى المقهى
يرشف قهوته
أشعل سيجارته
يرمى علبتها
فى خطوالمارة
ينفث دخانه
يسعل
يفرك كفيه الناحلتين
ينسى أن يدفع أجر الجلسة
هرول فى الميدان
إلى صرح يجتمع الشّمل بداخله
يطرق فيه الأبواب ،
فينهره الحارس
يشهر فى سحنته الموت
يبكى أملاً مهزوماً ..
.........................
نادى النّهر عليه
سار على أرصفة الشاطىء
انتفض المرء على الأمواج
لكن رسالته
لم تجد الرد
حتى دخل الليل
وضلّ طريق العودة ...
******
[align=left] الهرمبعد قراء ته الأولى
لعناوين النّحر
فى أوردة الأرض ،
وحكاية أمٍّ وضعت
بين كفوف الدّفء نسيلتها
صار الدّفء حريقاً
فاحترق القلب على الطّفل..
...............................
مزّق أوراق جريدته
صب خواطره فى غضب
يحمل أسئلة نارية
راح يوزّعها فى هامش تلك الصفحات الممزوقة
ألقاها فى وجه الشّارع
تتقاذفهاالرّيح لكل بلاد العالم ..
...............................
فى المقهى
يرشف قهوته
أشعل سيجارته
يرمى علبتها
فى خطوالمارة
ينفث دخانه
يسعل
يفرك كفيه الناحلتين
ينسى أن يدفع أجر الجلسة
هرول فى الميدان
إلى صرح يجتمع الشّمل بداخله
يطرق فيه الأبواب ،
فينهره الحارس
يشهر فى سحنته الموت
يبكى أملاً مهزوماً ..
.........................
نادى النّهر عليه
سار على أرصفة الشاطىء
انتفض المرء على الأمواج
لكن رسالته
لم تجد الرد
حتى دخل الليل
وضلّ طريق العودة ...
******
25 مايو2003[/align]
[/b]