[align=justify]قصيدة للأستاذ الدكتور فاروق مواسي، منشورة في الصفحة الرئيسية، أنقلها إلى هنا في واحة الشعر أيضا كي لا تخطئها عين من يفكر في السجين العربي والمسلم في السجون العربية والإسرائيلية ..، فيتذكرهم بدعاء وعبرة.[/align]
[align=center]وَأَيُّ مُهَنَّد؟
(إلى سجناء الحرية في كل مكان، وكنت قد نشرت قصيدة للسجناء ، فأجريت عليها اليوم تعديلاً)
وَتَظَلُّ الْجُدْرانُ هِيَ الْجُدْرانُ تُحَدِّقْ
وَتَنامونَ مَعَ الأَمَلِ العَذْبِ الْمُشْرِقْ
لَيلَ نَهَارْ
ونهار الليل!
في جوع، في حزن مطرقْ
وَمَذاقُ النُّكْتَةِ يُمْسي ضَحِكًا مَغْصوبًا
تنسون - وفي لحظة قهر محبوبا
جوع جوع جوووووع
والعِشْقُ الذاوي عــــرّى كُلَّ الأَسْرارْ
يا أَحْبابي !
أسأل آنًــا أسأل:
كيف ثبتّم في جوع مع ملح وأمل؟!
كيف صبرتم في وقت يفقدنا معنى الصبر؟
حتى في العيد أنا أسأل:
كَيْفَ العيدُ وَطَعْمُ الأَفْراحِ المَسْجونهْ
ولمن يؤمن حتى الموت أنا أسأل:
كَيْفَ اللَّهُ عَلى ميزانِ حَرارِتَكُمْ؟
ولمن يعرف قبلاً كون الإنسان ضعيفًا:
كَيْفَ الجِنْسُ تَكُفُّونَ مُجونَهْ؟؟
كيف وكيف؟
أم أن الأمر هوامش ليست في المتن؟؟؟!
يا أحبابي!
قَدْ نَسْأَلُ عَنْ لَيلى الأَرْضْ
عِنْدَ الصُّبْحِ الضَّوْءْ
الأَرْضُ وَلَيْلى نِصْفانِ مَليئانِ بِوَهْجِ النَّبْضْ
وَشُعاعُ الضَّوْءِ الْمُمْتَدّْ
يَجْعَلُ كُلَّ الْجُدْرانِ الصُّلْبَهْ
تَعْجَبُ مِنْ قِصَّةِ مَدّْ
فَلْنَكْتُبْ رَغْمَ السَّجانْ
وَلْنَحْفِرْ بِأَظافِرِنا:
-أَعْلامُ الأَوْدِيَةِ الْخَضْراءْ
تَنْسِجُ أَو تَزْرَعْ
والبَرْكَةُ في الأَبْناءْ!-
وأعيد القول لـهـُــدبة:
*عَسَى الصَّمْتُ الَّذي غُذِّيتُ منه
يكون وراءه صوت حبيب
فَيَأْمَنَ خائفٌ وَيُفَكَّ عانٍ
ويأتي أهلـــه النائي الغريب
وأنا قلت:
*سيأتي أهله ذاك السجين
ونبسم بسمة –ضاءت- عذوب
نقول له: فيا أهلاً وسهلاً
لقد آنست بيتك يا حبيب[/align]
[align=center]وَأَيُّ مُهَنَّد؟
(إلى سجناء الحرية في كل مكان، وكنت قد نشرت قصيدة للسجناء ، فأجريت عليها اليوم تعديلاً)
وَتَظَلُّ الْجُدْرانُ هِيَ الْجُدْرانُ تُحَدِّقْ
وَتَنامونَ مَعَ الأَمَلِ العَذْبِ الْمُشْرِقْ
لَيلَ نَهَارْ
ونهار الليل!
في جوع، في حزن مطرقْ
وَمَذاقُ النُّكْتَةِ يُمْسي ضَحِكًا مَغْصوبًا
تنسون - وفي لحظة قهر محبوبا
جوع جوع جوووووع
والعِشْقُ الذاوي عــــرّى كُلَّ الأَسْرارْ
يا أَحْبابي !
أسأل آنًــا أسأل:
كيف ثبتّم في جوع مع ملح وأمل؟!
كيف صبرتم في وقت يفقدنا معنى الصبر؟
حتى في العيد أنا أسأل:
كَيْفَ العيدُ وَطَعْمُ الأَفْراحِ المَسْجونهْ
ولمن يؤمن حتى الموت أنا أسأل:
كَيْفَ اللَّهُ عَلى ميزانِ حَرارِتَكُمْ؟
ولمن يعرف قبلاً كون الإنسان ضعيفًا:
كَيْفَ الجِنْسُ تَكُفُّونَ مُجونَهْ؟؟
كيف وكيف؟
أم أن الأمر هوامش ليست في المتن؟؟؟!
يا أحبابي!
قَدْ نَسْأَلُ عَنْ لَيلى الأَرْضْ
عِنْدَ الصُّبْحِ الضَّوْءْ
الأَرْضُ وَلَيْلى نِصْفانِ مَليئانِ بِوَهْجِ النَّبْضْ
وَشُعاعُ الضَّوْءِ الْمُمْتَدّْ
يَجْعَلُ كُلَّ الْجُدْرانِ الصُّلْبَهْ
تَعْجَبُ مِنْ قِصَّةِ مَدّْ
فَلْنَكْتُبْ رَغْمَ السَّجانْ
وَلْنَحْفِرْ بِأَظافِرِنا:
-أَعْلامُ الأَوْدِيَةِ الْخَضْراءْ
تَنْسِجُ أَو تَزْرَعْ
والبَرْكَةُ في الأَبْناءْ!-
وأعيد القول لـهـُــدبة:
*عَسَى الصَّمْتُ الَّذي غُذِّيتُ منه
يكون وراءه صوت حبيب
فَيَأْمَنَ خائفٌ وَيُفَكَّ عانٍ
ويأتي أهلـــه النائي الغريب
وأنا قلت:
*سيأتي أهله ذاك السجين
ونبسم بسمة –ضاءت- عذوب
نقول له: فيا أهلاً وسهلاً
لقد آنست بيتك يا حبيب[/align]
تعليق