سلم لسانك وقلمك يا أبا العلاء ولا فض فوك أيها الحر.
ويبدو أن الأهبل وقع في شر أعماله بعد أن باع نفسه للشيطان وصاحبه الذين أضلاه وأضلا من من استقر بالدرك الأسفل من النار كما أخبرنا عنهم الله تعالى عنهم في القرآن الكريم. ويبدو أن الغضب الساطع بدأ من الاقتراب من الأهبل وأعوانه ليشفي غليل قلوب المؤمنين في الأرض كما سيشفي الله تعالى غليلهم يوم الحساب. وعلى المرجفين والمطبّلين والمنظّرين و"المنحبكجية" عبدة الأصنام أن يستعدوا لتبرير أنفسهم واختلاق قصص جديدة علها تنجيهم من غضب الله وجنوده، وهيهات لهم أن يمدوا حبال الكذب والدجل لأنها قصيرة ولن تلتف إلا على رقابهم. وهذا مصير كل من اقتدى بفاوست وباع ضميره بثمن بخس.
تعليق