جنيف 2 .. وسيكوس بيكو !!
حسن حجازي / مصر
///
من دارفور ..
لكردستانْ
من عربستان ..
لكردفانْ !
مزادٌ كبيرْ
لبيعِ الأوطانْ .
***
بين شرقٍ
وبين غربْ ,
تاريخٌ طويلٌ .. ممتدْ
من التأمرِ والعدوان ْ
***
بين دعاةِ التأصيل والتطبيلْ ,
تجار المِلة والدينْ ,
من جيلٍ إلى جيلْ ,
تستمرُ الفتنة
وألاعيبُ الشيطانْ
***
تضيعُ القضية ,
وتتوارى الهوية ,
بين دعاوى التأثيم والتقسيمْ
بين التفتيتِ والتخطيط ْ
يضيعُ الإنسانْ
***
بين دعاوى التصالحْ
وتضاربِ المصالحْ
تتوارى الحدود
ويضيعُ الأوطانْ
***
بين التمويل والتهويلْ
ودعاوى الجهلِ والتضليلْ
لا تسألوا عن سبيل
فالشعوبُ كم تاقت : للأمانْ
***
(سيكس بيكو) الجديدْ
والفتنة تطلُ
برأسها من جديدْ
واسألوا :
مَّن هم وراء القضبان !
***
في رحلةِ بحثٍ عن غدْ ,
عن وعد ْ, عن مأوى ,
عن نظرةٍ حانية , ويدٍ راضية ,
بلا ذلٍ ولا هوانْ
***
يا ضمير العالم :
شعبُ مسالم .. حالمُ
يرنو للحرية
ويطلبُ الأمان ْ
***
خلفَ الغرفِ المُغلقة
والقضايا المُعلقة
تكونُ المساوماتْ
تتمُ الموآماتْ
حولَ السُلطة والسلطان ْ
***
بين الشيعة والسنة
تعددت المسمياتْ
وحِيكََت الموأمراتْ
فلا تسأل عن المخيمات
ولا المقيمين في الشَتات
فقد ضاعت الأحلام
فكلما كَثر الكلام
فلا تسأل عن عدلٍ و لا إيمانْ !
***
ويستمر الحوار
في ظل الحِصار
في دمعة طفل لم تجف
يرنو للغدْ .. لرغيفِ خبزْ
في توقٍ لكوبِ حليبِ
لكساء ,
لمأوى من بردِ الشتاء ,
لشربة ِ ماء ,
فهل يطولُ الإنتظارْ ؟
***
عندما تسأل : عن الفَلاحْ ؟
وتُجارِ السلاحْ ؟
فلا تُيمِم وجهكَ نحو الشرقْ
أو نحو الغربْ
فلا فرقْ !
فقد صرنا
أضحوكةَ كلَ دربْ
وأًصبحنا أمة ً
في خبر كان ْ!
***
أصبحنا
في خبر كان ْ!
///
23 يناير 2014 م
حسن حجازي / مصر
///
من دارفور ..
لكردستانْ
من عربستان ..
لكردفانْ !
مزادٌ كبيرْ
لبيعِ الأوطانْ .
***
بين شرقٍ
وبين غربْ ,
تاريخٌ طويلٌ .. ممتدْ
من التأمرِ والعدوان ْ
***
بين دعاةِ التأصيل والتطبيلْ ,
تجار المِلة والدينْ ,
من جيلٍ إلى جيلْ ,
تستمرُ الفتنة
وألاعيبُ الشيطانْ
***
تضيعُ القضية ,
وتتوارى الهوية ,
بين دعاوى التأثيم والتقسيمْ
بين التفتيتِ والتخطيط ْ
يضيعُ الإنسانْ
***
بين دعاوى التصالحْ
وتضاربِ المصالحْ
تتوارى الحدود
ويضيعُ الأوطانْ
***
بين التمويل والتهويلْ
ودعاوى الجهلِ والتضليلْ
لا تسألوا عن سبيل
فالشعوبُ كم تاقت : للأمانْ
***
(سيكس بيكو) الجديدْ
والفتنة تطلُ
برأسها من جديدْ
واسألوا :
مَّن هم وراء القضبان !
***
في رحلةِ بحثٍ عن غدْ ,
عن وعد ْ, عن مأوى ,
عن نظرةٍ حانية , ويدٍ راضية ,
بلا ذلٍ ولا هوانْ
***
يا ضمير العالم :
شعبُ مسالم .. حالمُ
يرنو للحرية
ويطلبُ الأمان ْ
***
خلفَ الغرفِ المُغلقة
والقضايا المُعلقة
تكونُ المساوماتْ
تتمُ الموآماتْ
حولَ السُلطة والسلطان ْ
***
بين الشيعة والسنة
تعددت المسمياتْ
وحِيكََت الموأمراتْ
فلا تسأل عن المخيمات
ولا المقيمين في الشَتات
فقد ضاعت الأحلام
فكلما كَثر الكلام
فلا تسأل عن عدلٍ و لا إيمانْ !
***
ويستمر الحوار
في ظل الحِصار
في دمعة طفل لم تجف
يرنو للغدْ .. لرغيفِ خبزْ
في توقٍ لكوبِ حليبِ
لكساء ,
لمأوى من بردِ الشتاء ,
لشربة ِ ماء ,
فهل يطولُ الإنتظارْ ؟
***
عندما تسأل : عن الفَلاحْ ؟
وتُجارِ السلاحْ ؟
فلا تُيمِم وجهكَ نحو الشرقْ
أو نحو الغربْ
فلا فرقْ !
فقد صرنا
أضحوكةَ كلَ دربْ
وأًصبحنا أمة ً
في خبر كان ْ!
***
أصبحنا
في خبر كان ْ!
///
23 يناير 2014 م