((شكرا أيها الرب الرحيم))
عندما زارت سلوى بيت أهلها الذي يضم أباها وأمها وأخويها في عطلة نهاية ألأسبوع، حيث كانت تعمل في مدينة أخرى في فترة الحرب الأخيرة، لم تجد غير كومة أحجار. ولم يجرؤ أحد على إخبارها بما حصل إلا أن صبياً همس في أذنها:
_ لقد دمر بيتكم تماماً بفعل غارات الطائرات.. ولم يتبق من عائلتك أحد.. ماتوا جميعاً!
ولم تصدق سلوى ذلك في بداية الأمر لذلك راحت تسأل الجهات الرسمية التي أكدت الواقعة.. لكن سلوى لم تبك أو تصرخ، واكتفت بأن رفعت يديها إلى السماء متضرعة وهامسة: شكرا أيها الرب الرحيم.
عندما زارت سلوى بيت أهلها الذي يضم أباها وأمها وأخويها في عطلة نهاية ألأسبوع، حيث كانت تعمل في مدينة أخرى في فترة الحرب الأخيرة، لم تجد غير كومة أحجار. ولم يجرؤ أحد على إخبارها بما حصل إلا أن صبياً همس في أذنها:
_ لقد دمر بيتكم تماماً بفعل غارات الطائرات.. ولم يتبق من عائلتك أحد.. ماتوا جميعاً!
ولم تصدق سلوى ذلك في بداية الأمر لذلك راحت تسأل الجهات الرسمية التي أكدت الواقعة.. لكن سلوى لم تبك أو تصرخ، واكتفت بأن رفعت يديها إلى السماء متضرعة وهامسة: شكرا أيها الرب الرحيم.