تويت
تحية ومحبة وعيد مبارك سعيد<br />من أنشطة مختبر السرديات:<br />- ملتقى الرواية المغربية بتونس أيام 27-28-29 دسمبر 2007 بمدينة قابس<br />- لقاء أثر الحكاية الشعبية في العمل الأدبي والفني : الرواية والقصة<br />والمسرح 16 دجنبر 2007<br />مع تحيات أعضاء المختبر<br /> <br />ملتقى الرواية المغربية بتونس<br /> <br /> <br /> <br />بعد اللقاء الأول الذي عقده المختبر بالدار البيضاء والجديدة أيام<br />22 -23 – 24 فبراير 2007 في محور ( الرواية التونسية: الكتابة والتخييل).<br />وفي إطار التعاون المغاربي المشترك بين مركز الرواية العربية بقابس<br />(تونس) ومختبر السرديات بآداب بنمسيك الدار البيضاء (جامعة الحسن الثاني<br />المحمدية)،تنعقد الحلقة الثانية من لقاء الرواية المغربية التونسية<br />بمدينة قابس التونسية في محور ملتقى الرواية المغربية أيام 27-28-29<br />دسمبر 2007 بالمركز الجهوي للطفولة.<br /> <br />ويشارك في هذا الملتقى عدد من النقاد والباحثين الجامعيين التونسيين<br />الذين سيقدمون أبحاثا ودراسات حول نصوص روائية مغربية للروائيين:مبارك<br />ربيع ، محمد برادة،عبد الله العروي، عمرو القاضي، أحمد المديني، شعيب<br />حليفي، ليلى أبو زيد ،فاتحة مرشيد، محمد الهجابي، محمد زفزاف، سالم حميش،<br />جمال بوطيب، يوسف فاضل، إدريس بلمليح، الطاهر المحفوظي،الحبيب الدايم<br />ربي.<br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br />باحثون يفتحون علبة الحكاية الشعبية<br /> <br /> <br />أربعة باحثين من تخصصات مختلفة ، كان موعدهم في تيط مليل ، المدينة<br />التي تبعد بعشر كلمترات عن الدار البيضاء ، شرقا... حول موضوع( أثر<br />الحكاية الشعبية في العمل الأدبي والفني : الرواية والقصة والمسرح ) يوم<br />الأحد سادس عشر دسمبر2007 صباحا بقاعة الخزانة البلدية.<br /> <br />ترأس هذا اللقاء د/ عبد الواحد خيري(أستاذ جامعي بآداب بنمسيك –<br />الدار البيضاء) باسطا للموضوع من حيث الأهمية الثقافية وكيف يمكن استثمار<br />الحكاية الشعبية لتحصين الهوية وبناء أفق مرتبط بقضايا أكثر جوهرية قادرة<br />على الإنتاج والاستمرار بما يحقق نسيجا ثقافيا متنوعا وديناميا .<br /> <br />المتدخل الأول المسكيني الصغير (أديب وكاتب مسرحي ) قدم ورقة شاملة<br />عن (دور الثقافة الشعبية في الإبداع المسرحي) وذلك من خلال محورين كبيرين<br />.الأول حول عدد من المفاهيم ومنها مفهوم الثقافة الشعبية وواقعها في<br />المغرب مقارنة مع بعض الدول.كما قسم المسكيني هذه الثقافة مبرزا أدوارها<br />وخصائصها.<br /> <br />في المحور الثاني بين كيف أن الإبداع المسرحي المغربي اعتمد على<br />المخزون الثقافي الشعبي للتعبير عن الوجدان الشعبي وختم بشهادة ممتعة عن<br />تجربته في كتابة مسرحية ( بوجمعة الفروج) هذا الأخير الذي كان شخصية<br />حقيقية في المغرب الثقافي للثلاثينيات وألهم الحسين السلاوي مثل غيره من<br />مثقفي المرحلة.<br /> <br />وحول (كيف تتأسس البنية النفسية والاجتماعية لدى مبدع الحكاية) تدخل<br />عبد الرحمان فاضل ( أستاذ باحث) باحثا في الموضوع من وجهة نظر جديدة<br />وعلى مستويي الراوي والحكاية متحدثا عن شفوية فعل الحكي وعلاقته<br />بالذاكرة الشعبية وكيف تنتجه الأنا المقموعة للتعبير عن رغائبها<br />الدفينة.<br /> <br />وللتمثيل على كل المعطيات التي عرض لها الباحث استشهد بالفنانة<br />خربوشة العبدية (من بداية القرن الماضي) ليخلص إلى بعض مكونات الحكاية<br />الشعبية من غرائبية وتخييل وتمويه وتشويق.<br /> <br />الورقة الثالثة كانت لعبد اللطيف محفوظ (أستاذ جامعي بآداب بنمسيك –<br />الدار البيضاء) حول موضوع (علاقات التفاعل والتأثير بين القصة القصيرة<br />وأشكال الحكي الشعبي). وقد مهد لها بوضع الفوارق بين عدد من أشكال السرد<br />القديم، وعلاقاتها الممكنة بالقصة القصيرة. مركزا على الأسطورة التي<br />ربطها بأشكال الوعي الأولية باعتبارها كانت تحاول تفسير الموجود انطلاقا<br />من تصورات عن الوجود، والسيرة التاريخية المعدلة التي تتصل بأسطرة حياة<br />شخصية تاريخية ما تعتبر معبرة عن أمجاد السلف، والحكاية الشعبية بنوعيها<br />الخرافية التي ترتبط بالأنا المعقول والشعبية التي تستوحي موضوعاتها من<br />الصور المكرورة للواقع الموضوعي والحكي عن غرائبه..<br /> <br />وانتهى الباحث إلى ربط علاقات شكلية ومضمونية وأيديولوجية بين هذه<br />الأشكال وشكل القصة القصيرة عامة، والقصة المغربية خاصة، ليختتم بالإشارة<br />إلى تجربة استثمار الكاتب المغربي أحمد بوزفور للحكاية الخرافية في<br />مجموعته " الغابر الظاهر" والتي تتراوح بين جعلها نصا موازيا يقتبس<br />شكليا، وبين كونها محفزا بنائيا فيما يثبتها هيكليا ينفيها قيميا<br />ودلاليا.<br /> <br />المتدخل الأخير في هذا اللقاء شعيب حليفي (أستاذ جامعي بآداب بنمسيك<br />– الدار البيضاء) في موضوع ( الحكاية الشعبية والرواية المغربية) بادئا<br />بالحديث عن ثراء الجغرافية الثقافية بالمغرب مما يعطي تشكيلا حيا<br />ومتنوعا ، لم تستثمر منه الأشكال التعبيرية الأدبية والفنية إلا جزءا<br />ضئيلا جدا، في حين تبقى مساحات باذخة وعميقة بكرا ي حاجة إلى التفات<br />الباحثين إليها كما الإبداع.<br /> <br />وعرض الباحث لعلاقات الحكاية الشعبية بالأنساق ليمر إلى كيف أن<br />النصوص العالمية التأسيسية استفادت من هذا الحكي ،ممثلا لذلك<br />بالديكامرون ولازارو دي تورميس وتيل والضوكيخوتي .<br /> <br />في محور آخر أوضح كيف أن الحكاية الشعبية تعكس شكلا فنيا للاحتجاج<br />الشعبي..ويشير إلى الرواية المغربية من خلال نماذج ( شغموم ، جويطي<br />المديني ، ربيع ...) ممن عملوا على توظيفات متنوعة للمحكيات الشعبية.<br /> <br />واختتم هذه الجلسة بنقاش فتح آفاقا على أفكار جديدة في الموضوع.<br /> <br />نظم هذا اللقاء جمعية الوفاق للتنمية الاجتماعية والثقافية وحماية البيئة<br />بتيط مليل مع مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك –<br />الدار البيضاء ، جامعة الحسن الثاني – المحمدية ،في إطار اتفاقية التعاون<br />مع المجلس الإقليمي لعمالة مديونة .<br /> <br /> <br /> <br />-- <br />مختبر السرديات<br />كلية الاداب والعلوم الانسانية<br />بنمسيك الدار البيضاءالمغرب<br />labonarratologie@yahoo.fr . labonarratologie@gmail.com