كابوس

[عبدالرحمن السليمان]

كابوس

[align=justify]أنكرته شوارع المدينة .. فتاه فيها وهو يبحث عما تختزنه ذاكرته المرهقة .. فوجد بعد عناء جسرا يوصل إلى الضفة الأخرى، حيث داره العتيقة. اقترب منه فوجد هوة عميقة بين الطريق والجسر لا يستطيع تجاوزها ..

دلوه على جسر آخر فوجده مقلوبا عاليه سافله .. وقالوا له إن الجسر الثالث دمّره جنكيزخان أثناء رحلته الأخيرة للمدينة ..

ولما حاول أن يسبح إلى الضفة الأخرى، جرفه تيار الماء، وشدته دوارات النهر إلى الأسفل لتستقبله ثعابين الماء وتلتف حول جسده ورقبته، وتضغط ..

قاوم بكل ما أوتي من قوة .. فأصاب صغيره الذي آوى في تلك الليلة إلى حضنه .. وأيقظ جميع من في داره ..
[/align]

[حامد السحلي]

من الجيد أن الدار العتيقة ما تزال موجودة فهذا ليس حال كثير من الدور الأخرى

أبعد الله عنك الكوابيس وبلغك ما تحن إليه

[muadalomari]

جميلة جدا فكرة وسردا وصياغة
وقفلتها كذلك ولو أنها قفلة كابوسية مفزعة


لكني عجبت من جواب أهل المدينة
كيف قالوا:" أن الجسر دمره جنكيزخان في جولته الأخيرة". جنكيزخان مازال فيها رأيته منذ فترة.
لا لا... اِنسَ
يبدو أن كابوسك تلبسني أنا أيضا

تحية خالصة مباركة

[عبدالرحمن السليمان]

من الجيد أن الدار العتيقة ما تزال موجودة فهذا ليس حال كثير من الدور الأخرى.

أبعد الله عنك الكوابيس وبلغك ما تحن إليه

[align=justify]
أخي الأستاذ حامد،

شكرا جزيلا على مرورك العطر ودعائك الحسن.

وتحية عطرة. [/align]

[خالد مغربي]

سلام عليك أيها السليماني الفاخر
كنت مشدودا من رأسي حتى أخمص قدميَّ وأنا أقرأ سطرا ثم سطرين فثلاثة
ولا أدري كيف تشقلبت على قفاي من المفارقة .. حقا هو مشهد كابوسي
ولعل صاحبنا كان يتمنى زوجه المصون نائمة في جواره بدلا من ابنه

تحية كابوسية

[عبدالرحمن السليمان]

جميلة جدا فكرة وسردا وصياغة
وقفلتها كذلك ولو أنها قفلة كابوسية مفزعة


لكني عجبت من جواب أهل المدينة
كيف قالوا:" أن الجسر دمره جنكيزخان في جولته الأخيرة". جنكيزخان مازال فيها رأيته منذ فترة.
لا لا... اِنسَ
يبدو أن كابوسك تلبسني أنا أيضا

تحية خالصة مباركة

رأيت جنكيزخان بشحمه ولحمه أم شبه لك؟! أسأل لأن جُنكي (= اسم الدلع) حادثة لا تحدث إلا كل ألف عام؟!

وأشعر بالذنب لتلبس كابوسي إياك ..

وما أسعدني بمرورك أخي الأستاذ معاذ،

وهلا وغلا!

[عبدالرحمن السليمان]

سلام عليك أيها السليماني الفاخر
كنت مشدودا من رأسي حتى أخمص قدميَّ وأنا أقرأ سطرا ثم سطرين فثلاثة
ولا أدري كيف تشقلبت على قفاي من المفارقة .. حقا هو مشهد كابوسي
ولعل صاحبنا كان يتمنى زوجه المصون نائمة في جواره بدلا من ابنه

تحية كابوسية

وعليك السلام أيتها الحكمة المغربية والألفاظ العربية السعودية الجزلة

هذا كابوس عربي لذلك يؤدي بقرائه إلى الشقلبة وكسر الرقبة لولا عناية الله ولطفه!

وربما كان صاحبنا المتكوبس (من: تكوبسَ على وزن تشقلب!) يتمنى ما ذكرت في علقه الباطني لكن الله ستر وجعل العواقب سليمة

وهلا وغلا بمرورك العطر أخي مغربي.

[saaleh]

كابوس واقعي جداً!!!!!

هل هو كابوس أم حقيقة؟؟؟؟؟؟

[عبدالرحمن السليمان]

كابوس واقعي جداً!!!!!

هل هو كابوس أم حقيقة؟؟؟؟؟؟

يصح الوجهان دكتورنا الغالي!

وهلا بك وغلا!

[عبدالمجيد العبيدي]

حفظ الله أخي المغاربي الحبيب من "الكوبسة"، رغم أن "كابوسه" رائع بحق.

لا فضّ "قلمك" و"سلمت" يداك يا دكتور عبد الرحمن!!!

[حامد السحلي]

بما أن للكابوس وجها حقيقيا فهو أبعد ما يكون عن الروعة ..

[muadalomari]

رأيت جنكيزخان بشحمه ولحمه أم شبه لك؟! أسأل لأن جُنكي (= اسم الدلع) حادثة لا تحدث إلا كل ألف عام؟!

وأشعر بالذنب لتلبس كابوسي إياك ..

وما أسعدني بمرورك أخي الأستاذ معاذ،

وهلا وغلا!

ها هو جنكي ابن جنكوز عاد يحرث المدينة بمخالب جدته الجاكوزة من جديد وفي فترة أبكر من ألف عام.
تذكرت النص وقد ارتسم واقعا من جديد
أكنتَ ترى بنور الله أيها النواعيري؟!

[عبدالرحمن السليمان]

ها هو جنكي ابن جنكوز عاد يحرث المدينة بمخالب جدته الجاكوزة من جديد وفي فترة أبكر من ألف عام.
تذكرت النص وقد ارتسم واقعا من جديد
أكنتَ ترى بنور الله أيها النواعيري؟!

[align=justify]

من علامات الكوابيس الفارقة أنها تنتهي عندما يشرق نور النهار الذي يرسله الله كي يمحو بإشراقه ظلام الليل الدامس، ويزيلَ بظهوره آثار القدم الهمجية من المدائن الطاهرة، ويمسح بلطفه الحزن عن المستضعفين في الأوطان.

لا يوجد ليل بلا صبح، ولا يوجد نفق بلا مخرج .. ولو دام الملك لفرعون، لما وصل لجنكيز خان!

وعلى سيرة النواعير: كنت على وشك إحضار ناعورة من مدينة النواعير إلى بلجيكا! ولكن يبدو أني سأحضر بلجيكا إلى مدينة النواعير، وليس ذلك على ربك بكثير.

أخي العزيز الأستاذ معاذ: سرني كثيرا أنك زرت هذه الصفحة من جديد. القلوب في الأوطان ما برحت.

وتحية طيبة عطرة!

[/align]