خازوق بلدي!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    خازوق بلدي!

    خازوق بلدي!

    [قصة حقيقة جدا حدثت قبل نصف قرن حدّثني بها الضحية]

    [align=justify]وصفوها له وقالوا إن شفتيها فستق حلبي .. وخديها تفاح شامي .. ولون بشرتها لبن حموي .. وأنفها قرن فليلفة حرة .. وعيناها عينا بقرة رشيقة .. وأما قامتها، فلولا الخشية على عقلك ــ يا أبا فلان ــ لوصفناها لك وأمعنا في الوصف ..[/align]
    [align=justify]
    فطار عقل المسكين، وصار يُمَنّي نفسه باللذائذ والطيبات، وسمّى بالله، وتزوج ربة الوجه الصبوح ..

    وفي لحظة الحقيقة ألفى نفسه مدعوا على طبق مجدرة ورأس بصل وفحل فجل!
    [/align]
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4027

    #2
    ههههههه. هذه مجدرة تسلب الألباب. ومن المجدرة ما قتل يا دكتور.
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      [align=justify]أجل أخي الدكتور أحمد، ومن المجدرة ما قتل!

      كانت "الوصّافات" يصفن العروس للعريس ويبالغن في الوصف ويشوقنه فيتزوج على الوصف، فيقبضن هن الجوائز من ذوي العروس .. ويبتلي هو في ليلة الدخلة بالمجدرة .. يعني غش في غش!

      طبعا انتهى هذا التقليد في الألفية الثالثة حيث يرى الجميع الجميع مليون مرة قبل الزواج[/align]

      تعليق

      • حامد السحلي
        إعراب e3rab.com
        • Nov 2006
        • 1374

        #4
        أنا لا أوافق على أن الرجل كان مظلوما أبدا في هذه البيئة (إلا إن كان طفلا)
        بيئات هذه المفاهيم التي لم تكن تتجاوز 20% من التعداد النسبي للسكان أو بشكل أدق قلب المدن الرئيسة.. كان الرجال هم صانعوا هذه البيئات والمدافعون عنها بشرها قبل خيرها بشراسة

        وفي كل هذه البيئات كان بإمكان الرجل أن يعدد بسهولة أو أن يطلق..

        وكانت المرأة هي المظلومة غالبا رغم أنها كانت تتقمص الدفاع عن هذه المفاهيم (بعد أن أصبحت أما) أو المساهمة بها (أما وخاطبة)

        وفي الحقيقة من النادر جدا أن يخطب الرجل من خلال خاطبة أي طرف لا يخصه بل هو يخطب من خلال أمه وأخته الواتي قد يستعن بالخاطبة للمرحلة الأولى والتي لا علاقة لها بالرجل بل فقط بالنساء

        وأخيرا في الأعم الأغلب هذه البيئات حنفية المذهب تتبع نمط الحريم السلطاني
        إعراب نحو حوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle
        المهتمين بحوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
        المدونات العربية الحرة
        http://aracorpus.e3rab.com

        تعليق

        • saaleh
          عضو منتسب
          • Mar 2007
          • 96

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
          خازوق بلدي!


          [قصة حقيقة جدا حدثت قبل نصف قرن حدّثني بها الضحية]


          [align=justify]وصفوها له وقالوا إن شفتيها فستق حلبي .. وخديها تفاح شامي .. ولون بشرتها لبن حموي .. وأنفها قرن فليلفة حرة .. وعيناها عينا بقرة رشيقة .. وأما قامتها، فلولا الخشية على عقلك ــ يا أبا فلان ــ لوصفناها لك وأمعنا في الوصف ..[/align]
          [align=justify]
          فطار عقل المسكين، وصار يُمَنّي نفسه باللذائذ والطيبات، وسمّى بالله، وتزوج ربة الوجه الصبوح ..

          وفي لحظة الحقيقة ألفى نفسه مدعوا على طبق مجدرة ورأس بصل وفحل فجل!
          [/align]
          المشكلة ليست فيمن سمع الوصف فصدق أنها قشطة حموية فوجدها مجدرة دومانية

          المشكلة في ذلك الرجل الذي يرى قبل الزواج فتراه ينساب خلف البنت كالكلب يتشمم صاحبه قد تاه فيها حبا ورآها ملكة جمال الممالك .. تثير فيه المشاعر وتفجر فيه الأشعار ويخفق لها القلب ويهيم بها الفؤاد .. حتى إذا تزوج صارت بالنسبة له كالمكنسة العتيقة أو كلوحة الجدار الباهتة.. إذا نظر إليها فكأنما ينظر للكرسي وإن اقتربت منه نفر وتأفف يكاد قلبه يتوقف غيظاً أنها بجانبه .. وصار قلبه وهواه مع السكرتيرة أو الصديقة أو الزميلة ..

          فهل يا ترى صاحبنا الذي تكلمت عنه يا دكتورنا هو صادق فعلاً لم يرَ ولم يعرف أم أنه رأى لكنه نظر بعين قبل الزواج ثم رأى البصل والفجل والمجدرة بعين بعد الزواج؟؟؟؟

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة hamed_suhli
            أنا لا أوافق على أن الرجل كان مظلوما أبدا في هذه البيئة (إلا إن كان طفلا)
            [align=justify]أجل أخي الأستاذ حامد،

            الرجل هو الظالم، وإلا لما احتجن إلى أن يتحايلن عليه بهذه الطريقة!

            ثم إن الغش موجود في كل مكان. منذ سنوات اشتريت لترين من العسل من بلد عربي أذاقني البائع عسلا حرا وأعطاني بعدما لحست زجاجة فيها قطر: سكر وماء! لكن ضرري من العسل لم يكن مثل ضرر بطل من الأقصوصة من المجدرة والحمد لله!

            وأتفق معك كليا في أن تقاليدنا (وليس شريعتنا) ضد المرأة!

            وهلا وغلا.[/align]

            تعليق

            • إبراهيم كامل
              عضو منتسب
              • Oct 2009
              • 13

              #7
              [align=justify]الأستاذ الفاضل عبد الرحمن السليمان
              بكلمات قليلة مكثفة أمتعتنا بقصة تصف ما كان يحدث في الماضي من " خوزقة " للعرسان فيصبحون ضحية عشق الأذن وشد ما أعجبني وصف العروس بما فيه من عبق الشام وتشبيه خلاب للمفاتن بالنعم والأطايب.. تحياتي.[/align]

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                • May 2006
                • 5732

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة saaleh
                المشكلة في ذلك الرجل الذي يرى قبل الزواج فتراه ينساب خلف البنت كالكلب يتشمم صاحبه قد تاه فيها حبا ورآها ملكة جمال الممالك .. تثير فيه المشاعر وتفجر فيه الأشعار ويخفق لها القلب ويهيم بها الفؤاد .. حتى إذا تزوج صارت بالنسبة له كالمكنسة العتيقة أو كلوحة الجدار الباهتة.. إذا نظر إليها فكأنما ينظر للكرسي وإن اقتربت منه نفر وتأفف يكاد قلبه يتوقف غيظاً أنها بجانبه .. وصار قلبه وهواه مع السكرتيرة أو الصديقة أو الزميلة ..

                فهل يا ترى صاحبنا الذي تكلمت عنه يا دكتورنا هو صادق فعلاً لم يرَ ولم يعرف أم أنه رأى لكنه نظر بعين قبل الزواج ثم رأى البصل والفجل والمجدرة بعين بعد الزواج؟؟؟؟

                [align=justify]
                أخي العزيز د. صالح،

                أوافقك الرأي أن الرجل ظالم أكثر منه مظلوم! ولكن ثمة استثناء على القاعدة والأمر هنا متعلق بالغش قبل كل شيء.

                أما ما أثرت من ملل الرجل من محبوبته بعد حين، فلأن الانسان ملول بطبعه! طبعا يزيد عدم اعتناء المرأة بنفسها وكثرة الإنجاب وما أشبه ذلك في الطنبور نغما .. وأظن أن الحالة تغيرت اليوم والله أعلم.

                وهلا وغلا.

                وتحية عطرة. [/align]

                تعليق

                • مصطفى أحمد أبو كشة
                  عضو منتسب
                  • Aug 2009
                  • 94

                  #9
                  هذا ليس بخازووق بلدي .... فحسب

                  بل هو : (خازووق بلدي مدهون بال hot chilli



                  تحياتي للدكتور وللجميع

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                    • May 2006
                    • 5732

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم كامل
                    [align=justify]الأستاذ الفاضل عبد الرحمن السليمان
                    بكلمات قليلة مكثفة أمتعتنا بقصة تصف ما كان يحدث في الماضي من " خوزقة " للعرسان فيصبحون ضحية عشق الأذن وشد ما أعجبني وصف العروس بما فيه من عبق الشام وتشبيه خلاب للمفاتن بالنعم والأطايب.. تحياتي.[/align]

                    [align=justify]الأستاذ الكريم إبراهيم كامل،

                    شكرا جزيلا على مرورك العطر.

                    هذه "الخوزقة" من عبق الماضي (إن جاز التعبير!) وقد زالت بزوال أسبابها فالعرسان اليوم يرون بعضهم بعضا قبل الزواج ويحدثون بعضهم بعضا كثيرا بل زيادة عن اللزوم!

                    أما وصف الجمال بالأطايب واللذائذ وتشبيه عيني الحسناء بعيني البقرة .. فهذا تقليد قديم فيما يبدو، لا يزال منتشرا في الشام عند العجائز فيما أظن.

                    وتحية طيبة عطرة.[/align]

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة
                      هذا ليس بخازووق بلدي .... فحسب

                      بل هو : (خازووق بلدي مدهون بال hot chilli



                      تحياتي للدكتور وللجميع
                      [align=justify]
                      ههههه! وشكرا على مرورك الحار أخي الأستاذ مصطفى!

                      وهلا وغلا.[/align]

                      تعليق

                      يعمل...