في زمن الاتحاد السوفييتي حكى أصدقاؤنا الطلبة أن طلبة موسكو كانو يفعلون أسوأ من ذلك
بسبب شدة المركزية في تلك الدولة فقد كان على الطالب في كامل تلك القارة أن يمر من موسكو ربما عدة مرات سنويا وهذا يعني عبئا هائلا على الطلبة في جامعات موسكو إن كانوا سيلتزمون بكرمهم العربي
وهذا يعني عبئا هائلا على الطلبة في جامعات موسكو إن كانوا سيلتزمون بكرمهم العربي
تماماَ كما تفضلت أستاذ حامد وإن كنت أعتقد أن شأن الكرم والبخل كشأن دائرة التاو الشهيرة، في قلب كل واحد منهما بذرة الآخر.
بالتأكيد، ليس الكرم أمراً سهلاً على النفس البشرية، ولعل الشاعر لم يخطئ حين قال:
لولا المشقة ساد الناس كلَّهم
الجود يفقر والإقدامُ قتَّالُ
تعليق