مجموعة من ال"ق,ق,ج" بقلم/ مصطفى أحمد أبو كشة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى أحمد أبو كشة
    عضو منتسب
    • Aug 2009
    • 94

    #16
    شاة , وراعي , وبكتيريا "التخثير"


    لأنه حُرِم _وحرَّم_ لِذة لحمها , و حليبها .
    كان يكتفي بجز صوفها "الثمين" .

    بعد أن طفح "ربيع الأربعين" ... رأى ملايين العطشى , يتحلقون حول أثدائِها , لاعنين .
    ظنهم بعد ان يرتووا , سيطلبون الدفئ .!!
    فتدارك الأمر , واسقطهم بمبضع الجِراح , في إناءٍ خاوٍ من الحليب .!!!!

    تعليق

    • مصطفى أحمد أبو كشة
      عضو منتسب
      • Aug 2009
      • 94

      #17
      حقيقة تهكمية

      بعد أن إستعاد عافيته , في صباح "الغد" .... قدّر بأن مستقبله السعيد , سيُشرق "البارحة".
      وأن مأساة "بعد الغد" , لن تتكرر .

      تعليق

      • مصطفى أحمد أبو كشة
        عضو منتسب
        • Aug 2009
        • 94

        #18
        ترانيم "تُلمودية"

        على غُصنِ تلك التي ... قد اتضح في آواخِر "آذار" عُريُّها .!؟

        وقف "الحسون" بساقيه النحيلتين . شارِعاً "يُذيِِّل , ما عُنوِنت" .



        (freelance writer)

        تعليق

        • مصطفى أحمد أبو كشة
          عضو منتسب
          • Aug 2009
          • 94

          #19
          سنة كبيسة

          كررت زيارتي لحكيم الزمان ....!؟
          فقال : (يا بنيَّ ... قبل أن يتمكن ''عبد الشيطان'' , من سرقة موروث الأحرار .!!!
          كانت تأتينا كل ''أربع سنوات'' ...
          فمرحباً بعودتها , وقد هجرتنا ''أربعيِّن'' . )



          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          "عنترة" , وأدواته المُزمجِرة


          هذا "السيف" ... استخدمته في حفل تقسيم الإرث , مع "أعمامك" .

          و ذا "االخِنجر" ... كتبت فيه قصائدي على أجساد "الجيران , والخلان" .

          _ وماذا عن قطعة "السنديان" هذه , يا "والدي".؟؟؟

          _ دعها كم هي ..... فقد جعلتها "داقوراً" , يمنع صدى صوت "الحرية" أن يقتحم "دارنا"

          ( كي لا يُضحي وجهُ "أبيك" أبيضاَ .) .!!!


          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

          لوحة من "طبشور أسود"

          صوت حزين , يُشبه الناي ... يتقطع عندما تصطك درفتي ''الباب الخشبي'' ببعضهما .
          في الزاوية ''القبلية'' .. هناك ضوءٌ خافت يكسوا نصف الجدار السفلي .!؟

          أُسدِل الستار , و الضوء المُتخلل , يعلو .
          و العزف المتقطع , لازال مستمِراً ....


          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          أفيال (أبرهة) , و fuel (عنترة )


          قال الراوي , يا سادة يا كرام .....

          لما اعتدل , وذهب ليأتي بحطبٍ يصطلي به , و "عبلة" ..... صادفه في الطريق , رجلٌ هيئته كالرهبان , قال له :

          ( لن يدعك هؤلاء , من أن تظفر بضالتك . إلا بعد أن تنزع هذا النير من على رقبتك .!؟ )

          تقلصت حدقتا عينيه , و قبضته المتحجرة بدأت ترتجف .

          و أطرق برهةً ...

          ثم كر راجعاً من حيث أتى .



          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
          مدرسة "القوادة" الخاصة



          و تتطلب القيادة , شيئ من الرشاقة , ممزوجة بالتركيز الشديد ... و تقدير الوقت الصحيح , ضروري جداً , لتلافي الأخطار القادمة ,,,,,,

          _ أرى بأني , لن أكون عند حسن ظنك يا "والدي" ... و قد سمعت شرحك "النظري" هذا .

          _ من قال لك بأن هذا هو منهجُنا.!؟؟

          ( تصفح في كتاب التاريخ المعاصر .... فستجد بأنه خصص "ثلاثٌ , وثلاثون " , فيها شرح مفصل , لما قدمته "عملياً" .

          و سيبقى لنا بذمتهم , "إثنتا عشرة صفحةً".... فلا تتهاون في تقويِّدها . )



          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
          الرقص بصقاً , على جيفةِ عنترة


          الواقع : سيدي الرئيس , إني أُطالب بإنزل أقصى العقوبات بحق المدعى عليه .

          الزمان : ...... رفعت الجلسة .

          ( تاريح و مكان تنفيذ الحكم : في تمام الظافرة , و عشرة انتصارات .... في وسط ساحة منخفضة , وتدعى "السبع قاذورات" .)





          مصطفى أحمد أبو كشة

          freelance writer

          تعليق

          • مصطفى أحمد أبو كشة
            عضو منتسب
            • Aug 2009
            • 94

            #20
            شهيق إسرافيل


            ترددت و أنا أنحني لأُصافحه .!!!؟
            فجرني بقوةٍ , وهمس في أُذني قائلاً : ( لا تقلق يا بُني ... فقد بات الجميع يتكلم بلغة السماء السابعة . !!!!)



            freelance writer

            تعليق

            • مصطفى أحمد أبو كشة
              عضو منتسب
              • Aug 2009
              • 94

              #21
              جفاف تحت "نطع النحر"


              بدنُ شجرةٍ عملاقة , يستلقي على رمالِ الشاطئ الممتد بإرتفاع .

              و بقايا شذرات الشمس البرتقالية ; لم تمنح الظل المتكسر فرصةً أخيرة للنهوض .!!؟

              "قليلاً" و تتلاشى الألوان ..... وليُسمع فقط ,

              ( دبيب "حدائين" , دونما غناء "قطيع" . ! )



              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

              على خُطا "جلجامش"


              قبل أن يتناول "عشبة الخلود". أغواه ثُعبان التشريفات , أن يغتسل "ولو لمرة" .!!؟

              فاستراحت البشريةُ من ظلمه ..... و بدأوا عهداً جديداً , مع "الأفاعي الخالدة" .



              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

              أُمنية تحققها ذرات غبار .!!!

              تمعن في منظر مصباحه "الإلكتروني" الجديد

              كم تمناه متسخاً, كي يُخلِص في تنظيفه

              ليكافأه "المارد" بتحقيق أمنيته الوحيدة : "هجرةٌ أخيرة إلى الوطن"

              تعليق

              يعمل...