القرد المسلم وتجار الدين بالعراق لصالح الاحتلال
للكاتب محمد زعل السلوم 2006
يحكى أن سائلين كانا يقفان متقابلين في أحد سكك دمشق – وذلك أيام حرب صفين – فيمدح أحدهما علي بن أبي طالب(رض) ويمدح الآخر معاوية بن أبي سفيان (رض).فتنهال النقود على هذا من أصحاب علي وعلى ذاك من أصحاب معاوية. فإذا غربت الشمس جلسا فاقتسما ما حصلا عليه من النقود في يومهما ذاك.
وروى بعضهم,قال : دخلت البصرة ,فجئت المسجد , فرأيت رجلا له بزة حسنة ,ومظهر طيب , يقود قردا قد ألبسه ملابس أمراء الهند,وعلى رأسه عمامة فيها بعض الجواهر.ومع الرجل خادمان بزي أبناء الهند. واختار الرجل ناحية من المسجد ,فأعد للقرد سجادة صغيرة للصلاة, فوقف القرد يصلي!.. فانتشر الخبر عند أهل السوق , فتركوا شؤونهم. وازدحموا للنظر الى هذا القرد العجيب !..
ثم ان الرجل وقف ,وقال :" أيها المسلمون .أعيروني أسماعكم ساعة –رحمكم الله- فان هذا القرد الذي ترونه ليس قردا .وانما هو انسي مثلي ومثلكم .وهو أمير من أمراء الهند المسلمين!...تزوج من أميرة هندية كافرة,فسحرته قردا,واشترطت –حتى تعيده إلى حالته الأولى- أن يدفع لها الأمير ثلاثين ألف دينار ذهبا!..فيا أيها المسلمون ..أعينوا أخاكم المسلم في شدته!..فهو غريب ومنقطع ,وابن سبيل , ومبتلى !..".
ولما وصل الرجل إلى هذا القول , أخرج القرد منديلا من جيبه , فوضعه على وجهه ,وبدأ بالبكاء , وجسمه يهتز لفرط بكائه!!... فانهالت النقود على الرجل من كل جانب كأنها المطر !.. فعجبت من احتيال الناس.
وهكذا نجد رواج تجارة الدين بالعراق لصالح سياسة الاحتلال الأمريكي ,وأعوانه ممن يتقنعون بالدين , من قبل جميع الأطراف دون رحمة لا بالبشر ولا بالحجر فضلا عن فرق الموت التابعة للاحتلال الأمريكي والصهاينة المجرمين ,والشعب العراقي بين حانة ومانة فتراهم سكارى وماهم بسكارى .
كما يبدو أن القرود المسلمة تنتشر بالعراق وبشكل بشع من خلال حرب الجثث التي تستهدف الجميع عدا تجارة الأعضاء وقتل العقول ,فوا أسفاه على مأساتك يا عراق....!!!!
للكاتب محمد زعل السلوم 2006
يحكى أن سائلين كانا يقفان متقابلين في أحد سكك دمشق – وذلك أيام حرب صفين – فيمدح أحدهما علي بن أبي طالب(رض) ويمدح الآخر معاوية بن أبي سفيان (رض).فتنهال النقود على هذا من أصحاب علي وعلى ذاك من أصحاب معاوية. فإذا غربت الشمس جلسا فاقتسما ما حصلا عليه من النقود في يومهما ذاك.
وروى بعضهم,قال : دخلت البصرة ,فجئت المسجد , فرأيت رجلا له بزة حسنة ,ومظهر طيب , يقود قردا قد ألبسه ملابس أمراء الهند,وعلى رأسه عمامة فيها بعض الجواهر.ومع الرجل خادمان بزي أبناء الهند. واختار الرجل ناحية من المسجد ,فأعد للقرد سجادة صغيرة للصلاة, فوقف القرد يصلي!.. فانتشر الخبر عند أهل السوق , فتركوا شؤونهم. وازدحموا للنظر الى هذا القرد العجيب !..
ثم ان الرجل وقف ,وقال :" أيها المسلمون .أعيروني أسماعكم ساعة –رحمكم الله- فان هذا القرد الذي ترونه ليس قردا .وانما هو انسي مثلي ومثلكم .وهو أمير من أمراء الهند المسلمين!...تزوج من أميرة هندية كافرة,فسحرته قردا,واشترطت –حتى تعيده إلى حالته الأولى- أن يدفع لها الأمير ثلاثين ألف دينار ذهبا!..فيا أيها المسلمون ..أعينوا أخاكم المسلم في شدته!..فهو غريب ومنقطع ,وابن سبيل , ومبتلى !..".
ولما وصل الرجل إلى هذا القول , أخرج القرد منديلا من جيبه , فوضعه على وجهه ,وبدأ بالبكاء , وجسمه يهتز لفرط بكائه!!... فانهالت النقود على الرجل من كل جانب كأنها المطر !.. فعجبت من احتيال الناس.
وهكذا نجد رواج تجارة الدين بالعراق لصالح سياسة الاحتلال الأمريكي ,وأعوانه ممن يتقنعون بالدين , من قبل جميع الأطراف دون رحمة لا بالبشر ولا بالحجر فضلا عن فرق الموت التابعة للاحتلال الأمريكي والصهاينة المجرمين ,والشعب العراقي بين حانة ومانة فتراهم سكارى وماهم بسكارى .
كما يبدو أن القرود المسلمة تنتشر بالعراق وبشكل بشع من خلال حرب الجثث التي تستهدف الجميع عدا تجارة الأعضاء وقتل العقول ,فوا أسفاه على مأساتك يا عراق....!!!!
تعليق