القرد المسلم وتجار الدين بالعراق لصالح الاحتلال

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو منتسب
    • Oct 2009
    • 746

    القرد المسلم وتجار الدين بالعراق لصالح الاحتلال

    القرد المسلم وتجار الدين بالعراق لصالح الاحتلال
    للكاتب محمد زعل السلوم 2006

    يحكى أن سائلين كانا يقفان متقابلين في أحد سكك دمشق – وذلك أيام حرب صفين – فيمدح أحدهما علي بن أبي طالب(رض) ويمدح الآخر معاوية بن أبي سفيان (رض).فتنهال النقود على هذا من أصحاب علي وعلى ذاك من أصحاب معاوية. فإذا غربت الشمس جلسا فاقتسما ما حصلا عليه من النقود في يومهما ذاك.

    وروى بعضهم,قال : دخلت البصرة ,فجئت المسجد , فرأيت رجلا له بزة حسنة ,ومظهر طيب , يقود قردا قد ألبسه ملابس أمراء الهند,وعلى رأسه عمامة فيها بعض الجواهر.ومع الرجل خادمان بزي أبناء الهند. واختار الرجل ناحية من المسجد ,فأعد للقرد سجادة صغيرة للصلاة, فوقف القرد يصلي!.. فانتشر الخبر عند أهل السوق , فتركوا شؤونهم. وازدحموا للنظر الى هذا القرد العجيب !..

    ثم ان الرجل وقف ,وقال :" أيها المسلمون .أعيروني أسماعكم ساعة –رحمكم الله- فان هذا القرد الذي ترونه ليس قردا .وانما هو انسي مثلي ومثلكم .وهو أمير من أمراء الهند المسلمين!...تزوج من أميرة هندية كافرة,فسحرته قردا,واشترطت –حتى تعيده إلى حالته الأولى- أن يدفع لها الأمير ثلاثين ألف دينار ذهبا!..فيا أيها المسلمون ..أعينوا أخاكم المسلم في شدته!..فهو غريب ومنقطع ,وابن سبيل , ومبتلى !..".

    ولما وصل الرجل إلى هذا القول , أخرج القرد منديلا من جيبه , فوضعه على وجهه ,وبدأ بالبكاء , وجسمه يهتز لفرط بكائه!!... فانهالت النقود على الرجل من كل جانب كأنها المطر !.. فعجبت من احتيال الناس.

    وهكذا نجد رواج تجارة الدين بالعراق لصالح سياسة الاحتلال الأمريكي ,وأعوانه ممن يتقنعون بالدين , من قبل جميع الأطراف دون رحمة لا بالبشر ولا بالحجر فضلا عن فرق الموت التابعة للاحتلال الأمريكي والصهاينة المجرمين ,والشعب العراقي بين حانة ومانة فتراهم سكارى وماهم بسكارى .

    كما يبدو أن القرود المسلمة تنتشر بالعراق وبشكل بشع من خلال حرب الجثث التي تستهدف الجميع عدا تجارة الأعضاء وقتل العقول ,فوا أسفاه على مأساتك يا عراق....!!!!
  • محمد زعل السلوم
    عضو منتسب
    • Oct 2009
    • 746

    #2
    الجن والعفاريت داخل الأمم المنعهرة

    الجن والعفاريت داخل الأمم المنعهرة
    للكاتب محمد زعل السلوم 2006


    كتب جورج جرداق ذات يوم عن حكاية عجيبة غريبة ولكني وجدتها قد تتناسب مع السياسة الفرنسية القائمة على الحكاية الجرداقية تلك يقول جرداق أنه كتب الدكتور سيد أبو النجا الذي روى تلك القصة في مذكراته وهي:

    أثناء انعقاد مؤتمر فلسطين في لندن سنة 1938 ,كان الأمير محمد عبد المنعم هو رئيس الوفد المصري الذي يساعده علي ماهر.وكان الأمير فيصل –الملك فيصل فيما بعد- هو رئيس الوفد السعودي.وسيف الإسلام أحمد رئيس الوفد اليمني.

    وبعد خلاف على المقاعد,ثم استقرار عليها, ألقى انطوني ايدن وزير الخارجية كلمة ,ورد عليها علي ماهر باسم الوفود العربية.وفجأة وقف سيف الإسلام أحمد دون أن يدعوه أحد إلى الكلام,ودون اتفاق مسبق مع الوفود العربية على ذلك , وقال:

    - " أيها السادة ,إن الخلاف القائم بين الانكليز والعرب سببه العفاريت! ولن نقضي على هذا الخلاف إلا إذا عرفنا كيف نداري هذه العفاريت! وقد تأكد لي ذلك بالتجارب والبراهين.لذلك أكرر القول انه لا سبيل إلى التفاهم وحل المشكلة إلا بمداراة العفاريت ومعرفة الطرق إلى إرضائها ,فهي السبب الوحيد في هذا الخلاف!"

    وهنا وقف المترجم وعلى وجهه ما ينبئ بأنه يشكر ربه على أنه ليس بين البريطانيين في ذلك المؤتمر من يفهم اللغة العربية وقال ,كأنه يترجم كلام سيف الإسلام أحمد لأعضاء الوفد البريطاني " إن حسن النية كفيل بإزالة سوء التفاهم بين الانكليز والعرب...وكل محاولة للتفاهم تذهب أدراج الرياح إن لم تكن مدعمة سلفا بحسن النية..."

    وواصل سيف الإسلام أحمد كلامه وقال :

    -"ان العفاريت ألقت علي الطوب مرة.فرددت في سري :" قل هو الله أحد,الله الصمد..."فجرت العفاريت وجريت في أثرها وأنا أقول:"لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..." حتى اختفت.وهذا ما علينا أن نفعله حلا للمشكلة.فان لم ندار العفاريت لن نصل الى النتيجة المرجوة..."

    وهنا قال المترجم كلاما معناه أنه مهما يكن هناك من اختلاف في وجهات النظر,فان على كل طرف أن يفحص وجهة النظر الأخرى لعل فيها شيئا ايجابيا...

    واستعد سيف الإسلام أحمد ليكمل كلامه,فنظر فريد الرفاعي – وكان هو المترجم – إلى الأمير فيصل والى علي ماهر وقد ظهرت على وجهيهما دلائل الاستهجان والارتباك والسخط.وقال لهما بالعربية:

    "أسعفاني ...لقد استنفدت ما عندي من اختلاقات!".

    فالعفاريت كما يبدو تركب رأس شيراك وأمثاله حول الشرق الأوسخ الذي يبحث عنه ,واعتقد أن العلاقة بين فرنسا والعالم العربي تحتاج الى ضرب بالمندل لفهم المواقف الفرنسية الغريبة والعجيبة خصوصا وزير خارجيتها الذي يؤمن باستخدام العصا العفاريتية لتربية النمرة السورية دون أي كعكة أو حتى بونبونة عفريتية ,كما يبدو أن بلازي مخاوي شي جنية كصاحبنا سيف الاسلام أحمد ,فالتصريح الأخير لدوست بلازي عن الفهم الدقيق للعبة الدولية لم نفهمه ونحتاج الى مترجم لفك تشفير طلاسم تصريحات شيراك مع ميركل عدا بلازي والذي عمله إطلاق موالات الأوف والهوارة ولكن باللغة الفرنسية العفريتية التي حتى الفرنسيين أنفسهم لم يعودوا يفهموها وكما يبدو أن سوريا بحاجة لاستحضار الأرواح وضرب الزار لاستيعاب الوصايا الفرنسية المعلبة أمريكيا وكأن بوش الذي تأتيه هو الآخر تلفونات سماوية ولا نعلم من أي عفريت تأتيه ,وأقول لهم وبعالي صوتي :"لا حول ولا قوة إلا بالله".

    تعليق

    • محمد زعل السلوم
      عضو منتسب
      • Oct 2009
      • 746

      #3
      الولي وإبليس اللعين

      الولي وإبليس اللعين في لبنان

      من مقالاتي 2006

      يحكى أن أحد الأولياء الصالحين لقي إبليس اللعين يسوق أربعة حمير عليها أحمال ثقال , فسأله قائلا : ماتكون هذه الأحمال؟ , قال إبليس : إنها تجارتي. فسأله الرجل الصالح عن تجارته وما تكون . فقال اللعين : تجارتي هي : التنميق والتلفيق . الخيانة والتقلب بين حال وحال .الطمع الكاسر والجشع الفاجر.الغرور والادعاء والتنفخ!. فقال الرجل الصالح : ومن يشتريها منك ؟ , قال إبليس : التنميق والتلفيق للوجهاء والزعماء والولاة والنافذين.التقلب والخيانة للمستوجهين المستزعمين المستنفذين.الطمع الكاسر والجشع الفاجر للتجار من كل طبقة وفي كل موقع.الغرور والادعاء والتنفخ للجهلة وصغار العقول والأحلام حيث يكونون من المجتمع الآدمي .

      قال الولي : وإذا لم تبع أشياءك هذه, فما تصنع بها بعد أن تبور؟

      - تجارتي هذه لا تبور ,فهي تصلح لكل مكان وزمان .

      قال الولي : وإذا تبدلت مقاييس الزمان والمكان وتغيرت معها أحوال الناس.

      - إذا بارت تجارتي في كل أقاليم الأرض وكل أزمنة التاريخ ,فإنني أحتفظ لها ببلد لا تبور فيه تجارة,ولا يعرف فيه إبليس خسارة!

      قال الولي :وما صفات هذا البلد الذي لا تبور فيه تجارة ولا يعرف فيه إبليس خسارة؟

      قال اللعين : رعاته تجار , وتجاره فجار , وعالمه سمسار. ونشاط ساسته استعلاء واستكبار . ومعظم من فيه يبيعون ربهم بدينار!!

      هكذا تكلم إبليس قبل ألف عام , والسؤال هل لبنا فقط كذلك بالعالم العربي ؟!

      تعليق

      يعمل...