هذا ليس له دية من أصله يا دكتور، حتى ولو كانت المذكورة من ذوات الوزن الثقيل، ومالت عليه ميلاً ثقيلاً. فهذه طبعًا ليست النواة التي تسند الزير، وإنما النواة التي قتلت الزير الذي لم يدرك أنه من فخار. وكل فخار إلى انكسار. دمت في طاعة الله.
د. أحـمـد اللَّيثـي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
هذا ليس له دية من أصله يا دكتور، حتى ولو كانت المذكورة من ذوات الوزن الثقيل، ومالت عليه ميلاً ثقيلاً. فهذه طبعًا ليست النواة التي تسند الزير، وإنما النواة التي قتلت الزير الذي لم يدرك أنه من فخار. وكل فخار إلى انكسار. دمت في طاعة الله.
[align=justify]ربما يتهمها متهم بقتله من أجل ماله، إذ ما الذي يجعل الصبية تنكح العجوز في مجتمعاتنا سوى المال أو شبهه يا دكتور؟! طبعا لا أريد أن أعمم فثمة حالات لا يكون الدافع فيها المال لكنها قليلة فيما أظن.
وأذكر أني قرأت - ولا أدري أين - قصة مماثلة حدثت على زمن سيدنا عمر رضي الله عنه، طالب فيها ذوو العجوز أهل العروس بالدية، فلم يحكم لهم عمر بها وقال كلاما معناه إن على الرجل أن يتزوج امرأة سنها قريب من سنه!
يا موسوعتنا الجميلة، بالمناسبة تعليقي يشمل قصتك وتعليق د. أحمد الليثي معك للحبكة وجمالها المفاجأة وقوّة الصدمة لمن يقوم بذلك علّ وعسى صاحب بعض من الحياء يفيق روعة توقيت نشرها
هذا ليس له دية من أصله يا دكتور، حتى ولو كانت المذكورة من ذوات الوزن الثقيل، ومالت عليه ميلاً ثقيلاً. فهذه طبعًا ليست النواة التي تسند الزير، وإنما النواة التي قتلت الزير الذي لم يدرك أنه من فخار. وكل فخار إلى انكسار. دمت في طاعة الله.
اِستَمالَها إِلَيه،
فَمالتْ عَلَيه،
وأسقطَ القاضي عَن أهلها الدِّية!
أستاذي العزيز عبد الرحمن
أعتقد أن هذا يصدق عليه ما يقول المغاربة - وهي من المقولبات الاجتماعية- "للي مات على شبعة الله لا يرحمه " وتعني أن من مات شبعانا فقد أتم كل رزقه
فربما كان صاحبنا يريد ميتة كهذه ...
بورك قلمك أخي الكريم
التعديل الأخير تم بواسطة محمد المختار زادني; الساعة 09-12-2010, 03:36 AM.
سبب آخر: حجم الخط
لك من دينك ما قربك من ربك
وليس لي منه إلا ما تعاملني به
فاتق الله في معاملة النـــــاس
يا موسوعتنا الجميلة، بالمناسبة تعليقي يشمل قصتك وتعليق د. أحمد الليثي معك للحبكة وجمالها المفاجأة وقوّة الصدمة لمن يقوم بذلك علّ وعسى صاحب بعض من الحياء يفيق روعة توقيت نشرها
ما رأيكم دام فضلكم؟
[align=justify]رأيي، يا صوغة، من قول القائل: "رحم الله عبدا عرف حده فوقف عنده"! ما للشيوخ المسنين وذوات الغنج من العُرُب!!!
أعتقد أن هذا يصدق عليه ما يقول المغاربة - وهي من المقولبات الاجتماعية - "للي مات على شبعة الله لا يرحمه". وتعني أن من مات شبعانا فقد أتم كل رزقه
فربما كان صاحبنا يريد ميتة كهذه ..
بورك قلمك أخي الكريم
[align=justify]
أخي العزيز الدكتور محمد المختار زادني،
يسمي أهل الشام سلوك الشيخ الشبق: "جهل". ويقولون: "فلان جاهل" بمعنى: "فلان مسن تميل نفسه إلى الشابات". ويقولون عندما يرغب ابن الستين بزواج بنت العشرين مثلا: "نعوذ بالله من جهل الكبار"! ويقولون أيضا: "فلان جهل" أي تزوج صبية من ذوات الغنج تصغره بثلاثين أو أربعين سنة، فأخذ يصبغ شعره ويلبس ثيابا لا تتناسب مع سنه ويصطنع مشي الشباب وحركاتهم!
وهذا سلوك اجتماعي كثير في البلاد العربية التي يجعل الفقر فيها صبية تنكح رجلا "رجله اليمنى في القبر واليسرى في البر" كما يقال في الشام.
وشكرا جزيلا على مرورك العطر وشرحك المثل المغربي البليغ.
تعليق