الموت الرحيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    الموت الرحيم

    الموتُ الرحيم

    أَحَبَّها فابتلاها.
    أَسلمَتْ قلبَها إليه راضِيَة،
    فاصطفاها.
  • سليمان
    عضو منتسب
    • Oct 2010
    • 163

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    الموتُ الرحيم

    أَحَبَّها فابتلاها.
    أَسلمَتْ قلبَها إليه راضِيَة،
    فاصطفاها.

    ***
    ابتلاء الله عبده دليل على محبّته سبحانه له
    والاصطفاء هو نتيجة لتلك المحبّة
    وأي نفس لا تحبّ أن ترجع مطمئنّة إلى ربّها راضية مرضيّة؟
    ***

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمان مشاهدة المشاركة

      ***
      ابتلاء الله عبده دليل على محبّته سبحانه له
      والاصطفاء هو نتيجة لتلك المحبّة
      وأي نفس لا تحبّ أن ترجع مطمئنّة إلى ربّها راضية مرضيّة؟
      ***
      [align=justify]

      شكرا جزيلا على مرورك العطر أخي العزيز الأستاذ سليمان ميهوبي.

      واسمح لي أن أنقل ردا كنت كتبته عذا الصبح في الملتقى إلى هنا لأن فيه تعليقا دقيقا على تعليقك الرائع.

      أجل الانسان المؤمن لا يخشى الموت لأنه يؤمن إيمانًا راسخًا أنه ذاهب إلى رب رحيم. و(الموت الرحيم) في عالم الطب اليوم هو قرار المريض الميئوس منه إيقاف العلاج الذي تتوقف الحياة في بعض الحالات عليه، فيُحْقَن ذلك المريضُ حُقنةً يموت بها "موتًا رحيمًا" فيتخلص من العذاب الشديد المرافق للعلاج في بعض الحالات كالسرطان - أعاذنا الله وإياكم منه - مثلا. أما المؤمن فيعتقد أن المرض في حياته كفّارة عن ذنوبه وطهور له منها، لذلك يصبر عليه بمعنويات عالية يستمدها من إيمانه. لذلك يكون الموت في هذه الحالة - وأقصد عندما يقبل المريض بقضاء الله ويسلم له ويستسلم له، رحمة بكل ما تعني الكلمة: رحمة لأن فيها خلاصًا من العذاب، ورحمة لأن الله يكفِّر بمرض المؤمن عن سيئاته فلا يعذبه (إن شاء الله) يوم القيامة، ورحمة لأنه يصطفي عبده إليه. فحال المؤمن كله رحمة إن شاء الله.

      سلمك الله وحفظك.
      [/align]

      تعليق

      يعمل...
      X