سلم قلمك وفكرك يا دكتورنا الفاضل عبد الحميد مظهر على هذه (القصة القصيرة جدا).
وهو فن بديع يثري الأفكار ويحفز على التأمل والتعمق بالكلمات والعبارات والجمل
وأبعادها الدنيا والقصوى، وهذه عملية قد تستغرق أوقاتا ليست بالقصيرة.
وكذا، هذا السطر الأوحد يحبل بالكثير من الأفكار الأعمق عما يبدو عليه من بساطة.
وهذا من سمات الحياة أيضا، فليس كل شيء يبدو أو ينحو كما هو عليه ظاهريا،
بل تجرنا الأفكار إلى سلسلة مترابطة ومترامية من أفكار أخرى.
سلم قلمك وفكرك يا دكتورنا الفاضل عبد الحميد مظهر على هذه (القصة القصيرة جدا).
وهو فن بديع يثري الأفكار ويحفز على التأمل والتعمق بالكلمات والعبارات والجمل
وأبعادها الدنيا والقصوى، وهذه عملية قد تستغرق أوقاتا ليست بالقصيرة.
وكذا، هذا السطر الأوحد يحبل بالكثير من الأفكار الأعمق عما يبدو عليه من بساطة.
وهذا من سمات الحياة أيضا، فليس كل شيء يبدو أو ينحو كما هو عليه ظاهريا،
بل تجرنا الأفكار إلى سلسلة مترابطة ومترامية من أفكار أخرى.
دمت أديبا ومفكرا
أخى الكريم فيصل كريم
تحياتى
فى الحقيقة لم اقرأ تعليقك على هذه الومضة إلا الآن ، و اعتذر على التأخير و اشكرك على ما تفضلت به.
أضحك الله سنك يا دكتور عبد الحميد. الإنسان العربي ليس له إلا أن يتحرر. بمعنى ألا خيار آخر أمامه.
والغريب أن الإنسان العربي "ثائر بطبعه ومتمرد ضد الاستبداد والظلم" كما يقول البروفيسور فيليب حتّي بكتابه المرجعي (العرب: تاريخ موجز).
والأكثر غرابة أن هذا الوصف ينطبق بدرجة أكبر على العربي البدوي، الذي يوصم بالانبطاح والتذلل للحكام والملوك الذين تجاوزوا مراحل الاستبداد والطغيان.
يصف فيليب حتّي البدوي بكتابه "أنه ديمقراطي بطبعه"، وقد اعتبرت أن هذا مجرد مبالغة لتقريب الصورة لذهن القارئ الأمريكي والغربي، لكن تبين أن الصورة قريبة مما ذكره البروفيسور حتي.
فيورد الدكتور حاكم المطيري في كتابه (عبيد بلا أغلال) عن أعرابي قوله عن صفات الذي يشيخ على القبيلة أنه "لا يسود فينا الرجل حتى يحل لنا عرضه، ويوطئنا فراشه، ويملكنا ماله" أي "لا يسود فيهم بخيل بماله ولا جبان لا يستطيع القتال دونهم وحمايتهم بنفسه، ولا جهول لا يصبر عليهم بحلمه وسعة صدره، ولا أناني لا يؤثرهم بمكانه ومجلسه."
فمن كانت هذه صفاته يا أستاذنا الدكتور، فهذا طريقه الحرية ولا شك. غير أن المعضلة التي تواجهنا هي فك لغز فرض الصورة النمطية الحالية والتخلص منها والعودة إلى المواصفات الطبيعية الصحيحة السابقة وتطويرها والبناء عليها. ولا تحرر إلا بعد كسر قيود الركود التي تكبل التفكير. والركود وعدم القدرة على التحليل والاستنباط والنقد أدت إلى سهولة الوقوع بيد الاستعمار الأول والثاني. ومن ثم، لا تحرر إلا بعد إزالة وهم الاستقلال الذي نعيشه كعرب. والقصة قطعا أطول من هذا الذي نقوله الآن. وقد طريق الحرية يأتي بعد ومضة.
أضحك الله سنك يا دكتور عبد الحميد. الإنسان العربي ليس له إلا أن يتحرر. بمعنى ألا خيار آخر أمامه.
والغريب أن الإنسان العربي "ثائر بطبعه ومتمرد ضد الاستبداد والظلم" كما يقول البروفيسور فيليب حتّي بكتابه المرجعي (العرب: تاريخ موجز).
والأكثر غرابة أن هذا الوصف ينطبق بدرجة أكبر على العربي البدوي، الذي يوصم بالانبطاح والتذلل للحكام والملوك الذين تجاوزوا مراحل الاستبداد والطغيان.
يصف فيليب حتّي البدوي بكتابه "أنه ديمقراطي بطبعه"، وقد اعتبرت أن هذا مجرد مبالغة لتقريب الصورة لذهن القارئ الأمريكي والغربي، لكن تبين أن الصورة قريبة مما ذكره البروفيسور حتي.
فيورد الدكتور حاكم المطيري في كتابه (عبيد بلا أغلال) عن أعرابي قوله عن صفات الذي يشيخ على القبيلة أنه "لا يسود فينا الرجل حتى يحل لنا عرضه، ويوطئنا فراشه، ويملكنا ماله" أي "لا يسود فيهم بخيل بماله ولا جبان لا يستطيع القتال دونهم وحمايتهم بنفسه، ولا جهول لا يصبر عليهم بحلمه وسعة صدره، ولا أناني لا يؤثرهم بمكانه ومجلسه."
فمن كانت هذه صفاته يا أستاذنا الدكتور، فهذا طريقه الحرية ولا شك. غير أن المعضلة التي تواجهنا هي فك لغز فرض الصورة النمطية الحالية والتخلص منها والعودة إلى المواصفات الطبيعية الصحيحة السابقة وتطويرها والبناء عليها. ولا تحرر إلا بعد كسر قيود الركود التي تكبل التفكير. والركود وعدم القدرة على التحليل والاستنباط والنقد أدت إلى سهولة الوقوع بيد الاستعمار الأول والثاني. ومن ثم، لا تحرر إلا بعد إزالة وهم الاستقلال الذي نعيشه كعرب. والقصة قطعا أطول من هذا الذي نقوله الآن. وقد طريق الحرية يأتي بعد ومضة.
أخى العزيز الأستاذ فيصل الكريم
تحية طيبة
اشكرك على تفاعلك الإيجابي وما خطه قلمك.
و لكن ما يحتاج استيعاب ( فى سياق ال ق ق ج ) هو ما تعنيه كلمات "حرية " و "تحرر" في عقول الناس. هذا يحتاج بحث ميداني و استبانات و تحليل نتائجها لنعرف ما تتصوره نسبة من الناس عن معانى تحرر وحرية. والسبب من وراء البحث عن معانى التحرر فى عقول الناس هو سبب عملى لتحريرهم.
هل نُحرر الناس بما في رأس البعض عن معانى حرية أم بما يريدونه هم من تحرر و حرية؟
و لو فرضت نفسى مسئولا عن عملية التحرر في مصر مثلا ، فماذا يجب على أن أقوم به لتحرير 10% من السكان.. يعنى حوالى 9 مليون؟ وما المدة الزمانية اللازمة لذلك ، وما المعوقات من الحكومات و الوزارات و المدارس و الأسر و الأسواق و الإعلام ولكل من يخالف معانى التحرر الذى أدعيه ، ولا ننسى الميزانية؟
تعليق