اصبح الإسلام إسلامات رسمية حكومية ، وطائفية و عرقية و قومية، و....
و أصبحت العروبة قطرية و تحزبات عرقية و قبلية و عشائرية و أسرية و ...
و الحروب و الصراعات بين كل هذه الانقسامات لم تنتهي..
و الأموال تصرف و الاستعانة بالأجانب مستمرة للانتصار علي الخصوم ....
هذا يقيم تحالفات و يشتري أسلحة وصواريخ و قنابل و...و طائرات ليقذف و يدمر المخالف
و هذا يرد بتحالفات مختلفة و شراء أسلحة اشد فتكا للهجوم علي الخصم و تدميره.
تذهب الأموال و تتبدد ميزانيات الدول، و ثروات تضيع في الصراع الحربي المتبادل. و تزهق الأرواح هباء، و يقاسي المواطن، الذي لا يفهم في السياسة، من مشاكل لا تنتهي في حياته العادية.
و السؤال للمواطن الساذج ..ما المكاسب و لا منتصر؟
أما علي مسرح الإعلام فتسمع انعكاسات التعصب السياسي لحزب أو فئة أو قبيلة أو عائلة، و تقرأ و تسمع الاتهامات و الأحكام تلقي بمنتهي السهولة .
المدح بالعظمة و الذكاء و العبقرية و الوطنية للأعوان في الداخل و الحلفاء في الخارج، و الذم للمخالف..
ويتبادل الجميع الاتهامات و الأحكام علي الآخر بالخيانة و الجهل و العمالة و الغباء، و...و...و..و القاموس لا ينتهي
المال و القوة هما المحرك لما يحدث............أما...
القيم و الاخلاق و الضمير و الحق و الحقيقة و الجمال و الشر و الجهل و الفشل و النجاح، والسياسة ، و الخيانة و العمالة، و.........وحتي الحب و الكراهية و الحقد ....
أصبحت وجهات نظر.
انقسامات مقيتة ، لا تحل مشاكل الوطن الحقيقية ولا المواطن دون تمييز بين مواطن ومواطن، و لكنها انقسامات تميز و تنحاز للطائفة أو الحزب أو من يحكم أو القبيلة أو العرق أو الجنس، أو اللون أو الانتماء المحلي:
سنة - شيعة
حوثي - شرعية
تحالف سعودي- تحالف قطري
اتباع شيخ أو أمير أو ملك - اتباع شيخ أو أمير أو ملك
سيسي و تحالفاته - اخوان و تحالفاتهم
بشار- معارضة
اتباع روسيا - اتباع امريكا
..
...إلخ
نعيش في عالم يتحرك فيه الإعلام بتأثير قيم المال و القوة
الإعلامي يبحث عن رزقه، فهو يعمل لصاحب قناة أو مؤسسة أو جماعة أو دولة ما، ولا ينشر إلا ما يرضي من يدفع له : صاحب القناة أو الجريدة أو الصحيفة...، و إذا لم يسمع الكلام فالبدائل كثيرة و الرفت واضح أو الاعتقال!
المال و القوة هما المحرك لما يحدث...
القيم و الاخلاق و الضمير و الحق و الحقيقة و الجمال و الشر و الجهل و الفشل و النجاح، والسياسة ، و الخيانة و العمالة، و.........وحتي الحب و الكراهية و الحقد ....أصبحت وجهات نظر
تعليق