حاولت يوما أن أنسى
حاولت يوما أن أنسى أنني موجود، لكن الحياة جادت علي بما جادت به على أمثالي من النشوانين بالتأمل. لقد أردتني الحياة صريعا بالرغم من بقائي على قيد الحياة... فيوما أردت أن أنسى أن لي قلبا فلم أستطع لأن الأوان قد فات...قلبي أسير في غياهب جوفها...مع كل احترامي لها...أظن أن لي مشكلة مع الإرادة، دائما أشاكسها...فمنذ أن هجرتني وأنا تائه...هنا أو هناك...الأمر سيان...وفي أحيان كثيرة أتهم نفسي بالحمق فأكتشف أنني أحمق بكثير منها ـ أي نفسي ـ ذلك لأن الحمق لم يقبلني يوما في صفوفه...
ذات يوم كنت أتنزه في حديقة المغفلين أمثالي ـ وهم كثيرـ إذا بي ألفي زميلا قديما هناك. تذكرته بصعوبة لأننا نحن المغفلين لا نمتلك ذاكرة جيدة. بالأحرى سلبت منا ذاكرتنا. من؟ الله وحده أعلم، وأنا!!..كيف أستطيع التذكر..
فلنعد..
صديقي هذا درس كثيرا حتى شابت عيناه، عفوا، أقصد شعره..المهم أنه بادرني بالسؤال عن الأحوال. أجبته أنني لست مسجلا في سجل الأحوال الشخصية لأنني ببساطة لا أملك شخصية. سلبت مني..ربما..أو أضعتها في الطريق..ولأنه مغفل قال لي وأية طريق. أجبته أن السؤال بليد حد بلادتي..
الجميل أن تعي أنك لست المغفل الوحيد في هذا العالم الشاسع. والأجمل من ذلك أن تحادث مغفلا..
الحقيقة أن لا صداقة بيني وصديقي هذا، لأن صداقتنا تتوقف عند اللقاء فقط. بعد ذلك ننسى بعضنا..هذا حالنا نحن المغفلين...
حاولت يوما أن أنسى أنني موجود، لكن الحياة جادت علي بما جادت به على أمثالي من النشوانين بالتأمل. لقد أردتني الحياة صريعا بالرغم من بقائي على قيد الحياة... فيوما أردت أن أنسى أن لي قلبا فلم أستطع لأن الأوان قد فات...قلبي أسير في غياهب جوفها...مع كل احترامي لها...أظن أن لي مشكلة مع الإرادة، دائما أشاكسها...فمنذ أن هجرتني وأنا تائه...هنا أو هناك...الأمر سيان...وفي أحيان كثيرة أتهم نفسي بالحمق فأكتشف أنني أحمق بكثير منها ـ أي نفسي ـ ذلك لأن الحمق لم يقبلني يوما في صفوفه...
ذات يوم كنت أتنزه في حديقة المغفلين أمثالي ـ وهم كثيرـ إذا بي ألفي زميلا قديما هناك. تذكرته بصعوبة لأننا نحن المغفلين لا نمتلك ذاكرة جيدة. بالأحرى سلبت منا ذاكرتنا. من؟ الله وحده أعلم، وأنا!!..كيف أستطيع التذكر..
فلنعد..
صديقي هذا درس كثيرا حتى شابت عيناه، عفوا، أقصد شعره..المهم أنه بادرني بالسؤال عن الأحوال. أجبته أنني لست مسجلا في سجل الأحوال الشخصية لأنني ببساطة لا أملك شخصية. سلبت مني..ربما..أو أضعتها في الطريق..ولأنه مغفل قال لي وأية طريق. أجبته أن السؤال بليد حد بلادتي..
الجميل أن تعي أنك لست المغفل الوحيد في هذا العالم الشاسع. والأجمل من ذلك أن تحادث مغفلا..
الحقيقة أن لا صداقة بيني وصديقي هذا، لأن صداقتنا تتوقف عند اللقاء فقط. بعد ذلك ننسى بعضنا..هذا حالنا نحن المغفلين...
تعليق