تويت
<font size="4">دافيء جرحك ياسيدتي ودم المسيح الذي سال يشهد والإسراء والمعراج والأيام تشهد دافيء حزنك وأنت عصية على الانهزام، وأنت لا تملين من مقارعة الصخرة ودفعها للأمام ، ولم توقعي صكاً مع الشيطان ولم ترضخي في عصر الانهزام .<br /><br />دافيء جرحك القديم الجديد ، عبر العصور يشق طريقه دون توقف، ونحن واخجلاه منك! نحن لم نتمكن لليوم سوى من البكاء عليك! دافيء وجبار هو دمعك، حيث لا ينهمر بل يتحول لحجارة لا تخطيء الهدف دافيء جرحك ياوطني المسلوب هناك ! فلا الجوع اخترق القطاع ولا البرد ولا الموت أذل الشرفاء دافيء جرحك ونبيل أبد الدهر، لأنك لم تخنع رغم نزف الدماء .<br /><br />مباركةهي الحجارة في عصر الصمت مباركةهي الدموع التي تزرف هناك مباركة تلك اليد التي قطعت ولم ترمي الراية</font>!