13/8/2008
سألتني... أأحبها؟
بحثت في قلبي عن الحب
فوجدت أني أحب انسانيتي التي فقدت كثيرا من معناها
أحب أمتي التي فقدت ارتباطها بنفسها ودينها ولم تعد تدري أين هي ولا من هي
أحب الملايين ممن قهرهم الواقع والزمان وهم ضائعون لا يجدون من يمد لهم يد العون
أحب نفسي التي تداعت ووهن اندفاعها وصلابتها... وتراجع أداؤها ولم تعد تحب ذاتها
أحب ذكرياتي المؤلمة والجميلة... وذكريات طفولتي والبساطة التي فقدتها بيئتي
وفي لحظة البحث هذه لم أعد أدري أأحب الحياة أم ذكرى الألم؟
وهل في الحب الذي يسعه قلبي مكان للأحياء؟
الشيء الوحيد الذي مازلت متأكدا منه أن هناك كثيرين أتألم لألمهم... أكثر من الآخرين
ولكن هل أفرح لفرحهم؟
لست أدري
هل فقدت قدرتي الإنسانية على الحب؟
هل تحول حب الحياة في قلبي إلى استمتاع بألم البحث عن الحياة كما يجب أن تكون؟
ليس من عادتي أن أطلق العنان لعواطفي ولكنني في لحظة بدا الموت فيها أقرب إلي من الحياة على بعد أمتار من شاطئ بانياس صبيحة الجمعة الفائتة... والخوف في عيني ابن عمي الذي خاطر بنفسه لإنقاذي يفوق خوفي, لم أجد ما يشغلني سوى كيف أحافظ على بقائي اعتمادا على مهارتي التي تساوي صفرا... لم أذكر لقاء الله ولا الموت ولا الدار الآخرة... ولم أشعر بالفرح عندما اصطدمت قدماي بالأرض بل فقط أدركت أنني لم أبتلع كامل البحر المتوسط ولن يطالبني أحد بتعويض
أسجل شكري الرمزي لمن خاف علي ولم يستطع شيئا.. وامتناني لمن خاطر بنفسه لإنقاذي
وقد كنت أتمنى أن أقول أحبكم.. ولكنني لا أدري بالضبط ما هو الحب بالنسبة لي
سألتني... أأحبها؟
بحثت في قلبي عن الحب
فوجدت أني أحب انسانيتي التي فقدت كثيرا من معناها
أحب أمتي التي فقدت ارتباطها بنفسها ودينها ولم تعد تدري أين هي ولا من هي
أحب الملايين ممن قهرهم الواقع والزمان وهم ضائعون لا يجدون من يمد لهم يد العون
أحب نفسي التي تداعت ووهن اندفاعها وصلابتها... وتراجع أداؤها ولم تعد تحب ذاتها
أحب ذكرياتي المؤلمة والجميلة... وذكريات طفولتي والبساطة التي فقدتها بيئتي
وفي لحظة البحث هذه لم أعد أدري أأحب الحياة أم ذكرى الألم؟
وهل في الحب الذي يسعه قلبي مكان للأحياء؟
الشيء الوحيد الذي مازلت متأكدا منه أن هناك كثيرين أتألم لألمهم... أكثر من الآخرين
ولكن هل أفرح لفرحهم؟
لست أدري
هل فقدت قدرتي الإنسانية على الحب؟
هل تحول حب الحياة في قلبي إلى استمتاع بألم البحث عن الحياة كما يجب أن تكون؟
ليس من عادتي أن أطلق العنان لعواطفي ولكنني في لحظة بدا الموت فيها أقرب إلي من الحياة على بعد أمتار من شاطئ بانياس صبيحة الجمعة الفائتة... والخوف في عيني ابن عمي الذي خاطر بنفسه لإنقاذي يفوق خوفي, لم أجد ما يشغلني سوى كيف أحافظ على بقائي اعتمادا على مهارتي التي تساوي صفرا... لم أذكر لقاء الله ولا الموت ولا الدار الآخرة... ولم أشعر بالفرح عندما اصطدمت قدماي بالأرض بل فقط أدركت أنني لم أبتلع كامل البحر المتوسط ولن يطالبني أحد بتعويض
أسجل شكري الرمزي لمن خاف علي ولم يستطع شيئا.. وامتناني لمن خاطر بنفسه لإنقاذي
وقد كنت أتمنى أن أقول أحبكم.. ولكنني لا أدري بالضبط ما هو الحب بالنسبة لي
تعليق