عشرون عاما مضت على شغفي بقراءة أبحاث التكتيك والاستراتيجية حتى اختفت مجلة استراتيجيا من المراكز الثقافية بعيد حرب الخليج الثانية المسماة عاصفة الصحراء
وأذكر أن أول احتكاك لي بمصطلح الردع كان في بحث اطلعت عليه من مجلة التكتيك العسكري الذي أصدرها الجيش السوري حتى نهاية السبعينات
والأبحاث حول ستار1 و2 ومعاهدات تفريغ أوربة الشرقية من القاذفات الاستراتيجية والرد السوفييتي بتطوير ما أسماه الأمريكيون حينها باك فاير وهي ليست استراتيجية ولكنها توشك
ومفهوم الرعب النووي والردع والردع المضاد ومفهوم الجنرال الأمريكي "" تصاعد الرعب الذي يمكن أن تسببه أسلحة نووية تكتيكية وهو صاحب كتاب الحرب العالمية الثالثة الذي قرأته عدة مرات مقابل المصطلح السوفييتي حينها درع الإمبراطورية النووي للماريشال يازوف الذي أعدم فيما بعد نتيجة فشل محاولته الإنقلاب على غورباتشوف والذي يتلخص في مقولة يجب أن يبقى العملاقان قادران على توجيه ضربات مدمرة غير شاملة... مقابل المصطلح الأمريكي لا يجب أن تكون هناك إمكانية لإغراء أحد بإحراز مكاسب محدودة باستخدام ضربات جزئية قد تقود إلى التدمير الشامل
ورغم أن الدنيا انقلبت رأسا على عقب خلال عقدين إلا أن نفس الذهنية ما تزال مسيطرة في واشنطن وموسكو وهذا يذكرني بالمقولة الساخرة للأمير والد أندريه في رواية الحرب والسلام لتولستوي هذا الشيء الجديد الذي تسمونه استراتيجية ليست مجموعة خطوات يضعها الماريشال ليصبح فيلدماريشال... ومفارقة أخرى هي أنه بالرغم من أن حسني الزعيم مجرم بنظر الحكومات التي تلته إلا أن المتحف الحربي ما يزال يعرض السيف الذي منحته إياه الأكاديمية الفرنسية وما يزال الجيش السوري يملك حسب "ادعاء بعضهم" أكبر قوة مدرعة في الشرق الأوسط صنع نواتها الزعيم بأموال انتزعها عنوة وأعطاها لستالين ثمنا لدبابات لم يستلم منها شيئا بل استلمها التالون
وأذكر أن أول احتكاك لي بمصطلح الردع كان في بحث اطلعت عليه من مجلة التكتيك العسكري الذي أصدرها الجيش السوري حتى نهاية السبعينات
والأبحاث حول ستار1 و2 ومعاهدات تفريغ أوربة الشرقية من القاذفات الاستراتيجية والرد السوفييتي بتطوير ما أسماه الأمريكيون حينها باك فاير وهي ليست استراتيجية ولكنها توشك
ومفهوم الرعب النووي والردع والردع المضاد ومفهوم الجنرال الأمريكي "" تصاعد الرعب الذي يمكن أن تسببه أسلحة نووية تكتيكية وهو صاحب كتاب الحرب العالمية الثالثة الذي قرأته عدة مرات مقابل المصطلح السوفييتي حينها درع الإمبراطورية النووي للماريشال يازوف الذي أعدم فيما بعد نتيجة فشل محاولته الإنقلاب على غورباتشوف والذي يتلخص في مقولة يجب أن يبقى العملاقان قادران على توجيه ضربات مدمرة غير شاملة... مقابل المصطلح الأمريكي لا يجب أن تكون هناك إمكانية لإغراء أحد بإحراز مكاسب محدودة باستخدام ضربات جزئية قد تقود إلى التدمير الشامل
ورغم أن الدنيا انقلبت رأسا على عقب خلال عقدين إلا أن نفس الذهنية ما تزال مسيطرة في واشنطن وموسكو وهذا يذكرني بالمقولة الساخرة للأمير والد أندريه في رواية الحرب والسلام لتولستوي هذا الشيء الجديد الذي تسمونه استراتيجية ليست مجموعة خطوات يضعها الماريشال ليصبح فيلدماريشال... ومفارقة أخرى هي أنه بالرغم من أن حسني الزعيم مجرم بنظر الحكومات التي تلته إلا أن المتحف الحربي ما يزال يعرض السيف الذي منحته إياه الأكاديمية الفرنسية وما يزال الجيش السوري يملك حسب "ادعاء بعضهم" أكبر قوة مدرعة في الشرق الأوسط صنع نواتها الزعيم بأموال انتزعها عنوة وأعطاها لستالين ثمنا لدبابات لم يستلم منها شيئا بل استلمها التالون
تعليق