كانت تشبه الجبال العاتية . حاولوا عبثاً خنقهاً . شجرة كبيرة وعملاقة في وسط وطن يمتد بين حدود البحر والبحر. في القلب كانت هناك صلدة ، متماسكة . وباءت كل محاولاتهم لقلعها. حاول القراصنة بناء سور حديدي لحجزها ومنعها من الحياة ، إلا أن جذروها كانت تتوالد في كل مكان من أرضنا الصابرة . مررت بها ، وقد حضنت جذورها وأنا أبكي على حضن جذرها! سقطت التمور وخلتني أسمع صوتاً قادماً من الشجرة يقول:
كلي يا ابنتي وتذكري رائحة هذه الأرض جيداً ، وطعم تمري.
وحين طلبت البكاء على صدرها، قالت: جذوري في كل هذه الأرض ممتدة ، فاحضني ترابها تحضنيني.
ناهد
كلي يا ابنتي وتذكري رائحة هذه الأرض جيداً ، وطعم تمري.
وحين طلبت البكاء على صدرها، قالت: جذوري في كل هذه الأرض ممتدة ، فاحضني ترابها تحضنيني.
ناهد
تعليق