لكم احببت أن يكون حقيقة لا حلم وواقع لا خيال فسرحت مع آلامال ابغيها والأمنيات
أرجوها كحصان شارد لا يهوى سوى الجري أو كنسر محلق صغرت بعينه الدنيا .....
هكذا كنت أو هكذا تصورت لأني أنطلقت في كل حدب وصوب فزرت بلاد الشام (سورية،
،لبنان ،الأردن وفسطين ) بلا جواز سفر وعبرت البحر نحو مصر بنصف ليرة أو أقل بقليل ثم
اتجهت نحو السودان وعدت منها الى ليبيا وكم كنت سعيدا في تونس الخضراء وما اجمل
المغرب والدار البيضاء .... وما أحلى الجزائر أم الثوار..... حقا أنا اليوم غير الأمس ، أهيم حيث أشاء وأرغب وسأعود من حيث أتيت لأعرج على خليجنا العربي خليج الخير والبركة ، خليج اللؤلؤ والمرجان، خليج الكويت والدوحة ودبي والمنامة التي عبرت منها الى أرض النبوة والتربة الطاهرة المباركة ، الأرض التي أختارها الله سبحانه وتعالى لختم النبوة .... أين أذهب أين أحط رحلي ؟ لا أصدق أنني أنا من يقرر بلا مانع أو رقيب كما حدثنا التأريخ من قبل فتوجهت نحو عمان العطاء ومنها الى الأرض السعيدة ، أرض العشائر العربية الأصيلة فزرتها وعشت تأريخنا العريق وودعتها على مضض هائما نحو الصومال وجيبوتي وعزمت أمري على رؤية موريتانيا الحالمة الهادئة .....وواصلت السياحة غير مصدق ما أرى فلا حدود ورسوم وجواز سفر..... لم أسكن في شقة مفروشة أو بيت من زجاج ،
بل التحفت الارض بساطا والنعل وسادة وظل الشجر لحافا .... لم آكل اللحم والدجاج
فطيب التمر والفاكهة اشهى وألذ ... تكلمت مع الكل بلغة واحدة هي لغة الضاد لغة الآباء والأجداد ... نعم قمت بسياحة شبه مجانية
وعاشرت الغني والفقير وعرفتهم عن كثب لأنه لم تكن هناك حدود ورسوم
وجواز سفر .. نعم تكلمت مع الملوك والزعماء بكل بساطة ويسر
ورأيت القاضي يمشي بين الناس فما أروع ما شاهدت ولم أكد اصل الى آخر نقطة
في أرض العرب حتى صحوت فزعا على صوت التلفاز وهو يستنجد العرب
والشرفاء لفتح معبر رفح وفك أسر الفلسطينيين ... آه وألف آه .... ليتني لم أصحو
.... ليتني لم أصحو...... ليتني لم أصحو
أرجوها كحصان شارد لا يهوى سوى الجري أو كنسر محلق صغرت بعينه الدنيا .....
هكذا كنت أو هكذا تصورت لأني أنطلقت في كل حدب وصوب فزرت بلاد الشام (سورية،
،لبنان ،الأردن وفسطين ) بلا جواز سفر وعبرت البحر نحو مصر بنصف ليرة أو أقل بقليل ثم
اتجهت نحو السودان وعدت منها الى ليبيا وكم كنت سعيدا في تونس الخضراء وما اجمل
المغرب والدار البيضاء .... وما أحلى الجزائر أم الثوار..... حقا أنا اليوم غير الأمس ، أهيم حيث أشاء وأرغب وسأعود من حيث أتيت لأعرج على خليجنا العربي خليج الخير والبركة ، خليج اللؤلؤ والمرجان، خليج الكويت والدوحة ودبي والمنامة التي عبرت منها الى أرض النبوة والتربة الطاهرة المباركة ، الأرض التي أختارها الله سبحانه وتعالى لختم النبوة .... أين أذهب أين أحط رحلي ؟ لا أصدق أنني أنا من يقرر بلا مانع أو رقيب كما حدثنا التأريخ من قبل فتوجهت نحو عمان العطاء ومنها الى الأرض السعيدة ، أرض العشائر العربية الأصيلة فزرتها وعشت تأريخنا العريق وودعتها على مضض هائما نحو الصومال وجيبوتي وعزمت أمري على رؤية موريتانيا الحالمة الهادئة .....وواصلت السياحة غير مصدق ما أرى فلا حدود ورسوم وجواز سفر..... لم أسكن في شقة مفروشة أو بيت من زجاج ،
بل التحفت الارض بساطا والنعل وسادة وظل الشجر لحافا .... لم آكل اللحم والدجاج
فطيب التمر والفاكهة اشهى وألذ ... تكلمت مع الكل بلغة واحدة هي لغة الضاد لغة الآباء والأجداد ... نعم قمت بسياحة شبه مجانية
وعاشرت الغني والفقير وعرفتهم عن كثب لأنه لم تكن هناك حدود ورسوم
وجواز سفر .. نعم تكلمت مع الملوك والزعماء بكل بساطة ويسر
ورأيت القاضي يمشي بين الناس فما أروع ما شاهدت ولم أكد اصل الى آخر نقطة
في أرض العرب حتى صحوت فزعا على صوت التلفاز وهو يستنجد العرب
والشرفاء لفتح معبر رفح وفك أسر الفلسطينيين ... آه وألف آه .... ليتني لم أصحو
.... ليتني لم أصحو...... ليتني لم أصحو