رأيان في قرار منع النقاب السوري والفرنسي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
    اعتقد تحتاج الى دورة لتفهم امور كثيرة غائبة عنك وسأعمل على تثقيفك من الآن فصاعدا
    كما يبدو انت تعيش أزمة خبز واللحاق بالرغيف وليس أزمة وطن أو أمة
    وكما قال المتنبي
    لا ينال العلى ابن زانية ولا من حثه الكتب والكتب باللغة العربية هو الجوع
    واذكرك ب’آية قرآنية كريمة بما معناه :"أنتم تدعونني للذي هو أدنى وأنا أدعوكم للذي هو خير"
    نعم ليس كل شيء يعجبني ولكن القضية ليست مجاعة البعض
    الناس بألف خير والحمد لله ولا أحد ميت من الجوع
    هذا الشعر الهزيل الذي ذكرته مردود عليك
    وليس لي
    وأحب أن أجيبك وأجيب حامد السحلي برسالة تالية
    والسلام
    اذا أردت أن تناقشني بقضية بحد ذاتها فأهلا وسهلا أما اذا أردت السخرية فأنا أبوها وجدها وصدقني سخريتي تسبب آلام للكثيرين
    امسك اعصابك يا محمد زعل السلّوم بعدنا في البداية
    السُخرية بمعنى الاستهزاء والنظرة الدونية وقلّة الأدب هذا مرض من وجهة نظري على الأقل
    أمّا التعامل من باب شرّ البليّة ما يُضحك فهذا شأن آخر
    لم لا تظن أن الموضوع كان أصلا لترطيب الأجواء المشحونة؟!!!

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    تعليق

    • محمد زعل السلوم
      عضو منتسب
      • Oct 2009
      • 746

      #47
      عرب وين وطنبورة وين

      أحببت أن أضع هذا المثل لك أخ أبو صالح وللأخ حامد السحلي تاع الجامع ومنجزات الثورة
      ,اقول لكم أولا انا لست عقائدي ولا رفيع شعارات أنا ابن هذه الأيام وأعرف ما أقول
      "عرب وين وطنبورة وين" هو مثل عراقي جميل وقلت عراق حتى تفهم أنني لست من جماعة حدود سايكس بيكو
      فيقال أنه يوجد امرأة اسمها طنبورة وكان زوجها ببغداد وتعيش معه وكلما أراد أن ينكحها يمد عباءته وفتتمدد فورا عليها وترفع قدميها ليباشر النكاح بها
      وذات يوم فاض نهر دجلة وفمد الرجل عباءته ليحمل أكبر قدر من الأغراض فالناس فرت الى الأماكن المرتفعة فاذا بزوجته طنبورة تستلقي وترفع قدميها فقال الرجل "عرب وين وطنبورة وين"
      كما ذكرت لك أخ أبو صالح اذا أردت محاورتي وحتى نقاشي فركز معي رجاءا
      حتى لا نقع بالأخطاء في بعضنا وتتحول الأمور الى غير ما نشتهي

      تعليق

      • محمد زعل السلوم
        عضو منتسب
        • Oct 2009
        • 746

        #48
        علعموم أنا احترم الرأي الآخر

        اقول لك اخي العزيز صدقني أنا استمع وأقرأ وأشاهد الرأي المغاير لبلدي ولأمتي قبل الرجوع الى رأيي الخالص وبالعكس كم استفيد منه وكم أعود اليه وكم أحترمه لأنه يظهر أحيانا أشياء تغيب عني وعن الكثيرين
        كما ذكرت اذا أردت النقاش حول التعليم فلا بأس
        أو السياسة الداخلية للدول العربية واتمنى أن تقرأ هذا المقال الذي هو لفيصل قاسم بجريدة الشرق القطرية ونشرته مؤخرا واليك النص
        من قال إننا لسنا أمة عربية واحدة؟

        --------------------------------------------------------------------------------

        من قال إننا لسنا أمة عربية واحدة؟2010-07-11


        مخطئ تماماً من يعتقد أنه لم يعد هناك جامع يجمع العرب، ويوحدهم وحدة لا نظير لها عالمياً في عصر الفرقة والتشرذم والتناحر وملوك الطوائف. على العكس من ذلك، فإن الروابط المشتركة التي تجمع العرب أكثر بعشرات المرات مما يفرقهم. دعك من التاريخ المشترك والدين الواحد واللغة الواحدة التي يحاول العرب التبرؤ منها يوماً بعد يوم، فهناك روابط توحد العرب من المحيط إلى الخليج أكثر من كل الشروط الألمانية لصناعة الأمة.
        قلما تجد أمة في هذا العالم متجانسة في تخلفها وتصرفاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية والإعلامية كما هو الحال بالنسبة للعرب. فعلى صعيد أنظمة الحكم مثلاً، قلما تجد أي فرق بين الأنظمة الحاكمة، مما يجعلها تقريباً نسخة كربونية عن بعضها البعض. فربما بدافع تحقيق الوحدة العربية وجعل كل الحكومات من طينة واحدة، انبرت الأنظمة الجمهورية إلى اللحاق بركب الأنظمة الملكية الوراثية، بحيث لم يعد هناك فرق بين النظام الجمهوري العربي والنظام الملكي سوى الاسم فقط. لكن ليس العبرة في التسمية، بل في طبيعة النظام الجمهوري الذي غدا جملكياً خالصاً، حسب توصيف أخينا الدكتور منصف المرزوقي. فكما أن أولاد الملوك يصبحون أولياء عهد بشكل أوتوماتيكي، فإن أولاد الرؤساء العرب غدوا بدورهم ورثة طبيعيين لآبائهم. ولا يشذ عن هذا التقليد الجملكي حتى الآن أحد، لا بل إن أحد الرؤساء رفع من شأن المرأة في بلده بشكل مثير للاستغراب، مما جعل الجميع يثني على غيرته على الجنس اللطيف دون أن يدروا أنه كان يريد من وراء ذلك توريث الحكم لزوجته، لولا أن الله رزقه مولوداً ذكراً على مشارف السبعين من العمر، مما يعني أن الطفل سيرث أباه يوماً. باختصار فقد توحد نظام الحكم العربي بشكل واضح، مما يجعل جامعة الدول العربية الأكثر انسجاماً وتجانساً من حيث طبيعة الأنظمة المنضوية تحت لوائها. وهو أمر لن تجده في أي تكتل سياسي آخر، لا في أوروبا ولا في آسيا ولا في أفريقيا، فالاتحاد الأوروبي مثلاً أقل توحداًً من الجامعة العربية، سيما وأنه يضم الرؤساء والملوك المختلفين سلطوياً، بينما باتت جامعتنا الغراء تضم صنفاً واحداً لا شريك له من أنظمة الحكم.
        ولو نظرت إلى أبناء الزعماء في الجملكيات والملكيات العربية لما وجدت فرقاً واحداً، فالجميع متحد على تبذير ثروات البلاد والتصرف بمقدراتها كما لو كانت ملكه الخاص. ما حدا أحسن من حدا، فكما أن الأبناء والأقارب في الأنظمة الملكية يستحوذون على الأرض وما عليها، فإن نظراءهم في الأنظمة الجملكية يستأثرون بالجمل وما حمل. فمن المستحيل مثلاً أن تذهب وكالة دسمة خارج الدوائر الضيقة. وقلما تجد شركة تبيض ذهباً خالصاً في طول العالم العربي وعرضه لا يملكها أولاد الزعماء أو أقرباؤهم، مما جعل بعض أبناء الرؤساء والمقربين يصبحون من أصحاب المليارات بسرعة البرق، لا بل إن الشعب يتندر في أحد البلدان العربية بأن ابن الرئيس سيشتري شقة في مدينة ساحلية وشقة أخرى في مدينة نائية جداً، وسيفتح الشقتين على بعضهما البعض. باختصار لم يعد هناك فرق بين ابن الملك وابن الرئيس، فالاثنان غاية في الوحدة والاتحاد والانسجام من حيث النهب والسلب.
        وحدث ولا حرج عن الوئام الأمني منقطع النظير بين الأنظمة الملكية والأنظمة الجمهورية العربية المزعومة، فوزراء الداخلية ورؤساء أجهزة الأمن من كلا الجانبين لا يفوتون اجتماعاً واحداً في تونس الخضراء للتنسيق فيما بينهم، مما يجعلهم الأكثر اتحاداً وتوافقاً، وكأنهم عائلة واحدة لا يأتيها الخلاف لا من بين يديها ولا من خلفها كي تكون دائماً بالمرصاد لكل من ينبس ببنت شفة ضد هذا النظام أو ذاك. وبالتالي فإن هذا الاتحاد الأمني الرهيب لا بد أن يخلـّف شعوباً من طينة واحدة ديدنها المشترك الانبطاح والرضوخ الكامل، وهذا بدوره يجعل الشعوب العربية الأكثر وحدة وانسجاماً من حيث الركوع والاستكانة، بحيث لا تجاريها شعوب أخرى حتى في أفريقيا. ولنتذكر كيف أحرق الشعب الكيني الأخضر واليابس احتجاجاً على تزوير الانتخابات بنسبة خمسة بالمائة، بينما لا تحرك الشعوب العربية ساكناً احتجاجاً على تزوير إرادتها مائة بالمائة.
        زد على ذلك أن تلك الشعوب العربية يجمعها عامل مشترك قوي جداً، ألا وهو أنها جميعاً تعاني الفقر والفاقة وحتى الجوع أحياناً، فأينما وليت وجهك ستجد اختلالاً رهيباً في توزيع الثروة بين أنظمة متخمة وشعوب لا تجد قوت يومها إلا بصعوبة فائقة. وكل ذلك بفضل الاتحاد الأمني العظيم الذي يجعل أجهزة الأمن الجمهورية والملكية على قلب رجل واحد يحمي الفساد والاستبداد بأسنانه. وهذا بدوره يجعل كل الدول العربية تقريباً مستقرة استقرار القبور. هل شاهدت حراكاً شعبياً في البلدان العربية إلا ما ندر. الاستقرار يعم العالم العربي من المحيط إلى الخليج خالقاً وحدة عربية لا مثيل لها في العالم. الجميع مستقرون لكن طبعاً في القاع، وذلك بفضل الاتحاد الأمني العربي منقطع النظير. وأتحدى أن يكون هناك تنسيق أمني بين أجهزة الأمن الأوروبية التي تنضوي تحت لواء اتحاد لطالما عيّر العرب بعضهم البعض به. لكن لا، فنحن أمنياً أكثر وحدة واتحاداً من أعتى الاتحادات في العالم. ويسألونك عن الوحدة العربية.
        وعلى الصعيد السياسي قلما تجد اندفاعاً مشتركاً لدى زعماء أي أمة من أمم الأرض للتسبيح بحمد أميركا وإسرائيل كما هو الحال لدى الزعماء العرب، ولا فرق هنا بين نظام ملكي ونظام جملكي. فالكل متحد على التودد لتل أبيب والسير على الصراط الأميركي المستقيم، إلا ما رحم ربي.
        أما إعلامياً فإن وسائل الإعلام العربية الرسمية تعطيك الانطباع أن لها رئيس تحرير واحداً لا شريك له، فهي نسخة مكررة عن بعضها البعض إلى حد التماثل والانصهار. هل تريدون وحدة إعلامية أقوى من هذه الوحدة التي يذوب فيها الكل في الكل؟ فلو غيرت اسم الزعيم في بداية نشرات الأخبار العربية الحكومية لوجدت أن الكليشة ذاتها تتصدر كل النشرات دون استثناء. إنها الوحدة في "أرقى" صورها الاندماجية.
        ومن الناحية الاقتصادية قلما تجد دولاً تحارب التقدم العلمي والتكنولوجي والصناعي كما تفعل الدول العربية، فكلها مجمعة ومتحدة على إبقاء بلدانها وشعوبها في أسفل السافلين.
        يا إلهي كم أشعر بالتضامن مع الإخوة العرب في كل بلد عربي أذهب إليه، فالكل يتحدث عن هموم ومشاكل واحدة ومتطابقة بشكل عجيب. ولو غيرت اسم البلد لوجدت أن ما ينطبق عليه ينسحب بدقة متناهية على بقية البلاد العربية دون استثناء، وكأن هناك إستراتيجية رسمية عربية موحدة في تعميم التخلف والفساد والاستبداد.
        بربكم، من قال إنه نحن العرب ليس بيننا وحدة حال؟ من قال إننا لسنا أمة عربية واحدة؟ عاشت الوحدة العربية، تعيش، تعيش، تعيش!
        By: د. فيصل القاسم


        اتمنى الا تفهمني غلط مرة أخرى فأنا أحب أن أقول مالي واعترف بما علي من حقوق وواجبات
        الكثير منا يتحدث عن الحقوق وخاصة العقلية العربية والتي للأسف هشة بعض الأحيان وننسى واجباتنا لنحصل على حقوقنا وننتزعها يجب أولا ان نقوم بواجباتنا أما الاتكالية الفارغة فهي لاتسمن من غنى ولا تطعم من جوع

        تعليق

        • محمد زعل السلوم
          عضو منتسب
          • Oct 2009
          • 746

          #49
          قوة الدولة قوة المجتمع

          قوة الدولة قوة المجتمع آخر تحديث:الخميس ,03/09/2009




          حسن مدن











          الثقافة الديمقراطية لا تنفصل عن الممارسة الديمقراطية، وإذا كانت الأفكار تمهد للتحولات، فإن التحولات هي التي ترسخ الأفكار وتوطد دعائمها وتجعل منها نمطاً من الوعي والعيش، وبالتالي فإننا لا نتوقع أن تشيع الثقافة الديمقراطية في مجتمعٍ يهاب الممارسة الديمقراطية ويخشى ما ينجم عنها من مفاعيل.



          هناك من يروج أن شعوبنا غير جديرة بالديمقراطية، لأنها ليست ناضجة لها، فهي تتطلب وعياً وثقافة وتعليماً، ولكن هذه حجة الخائف من ولوج الممارسة الديمقراطية، لأنه يجد فيها تهديداً لمصالحه في الانفراد بالسلطة والثروة، فيما الديمقراطية تتطلب المشاركة والتقاسم في الأمرين.



          الثقافة الديمقراطية تفترض الممارسة الديمقراطية التي تتطور تدريجياً.



          والمجتمعات كافة، من خلال التدريب الديمقراطي، تتدرب على إدراك أهمية الديمقراطية وما يقترن بها من مكتسبات، وأهمية أن تصبح هذه الديمقراطية ثقافة وتعليماً نتلقاهما في كل مفاصل الحياة، بما في ذلك في غرف البيوت وفي غرف الدراسة.



          للهروب من الاستحقاق الديمقراطي تقول أنظمة الاستبداد إن لنا ديمقراطيتنا النابعة من ظروفنا وعاداتنا وتقاليدنا، ولا يمكننا مجاراة شكل الديمقراطية في الغرب، ويذهب الغلو ببعضهم ليقول انظروا ماذا فعلت الديمقراطية في لبنان: لقد أحرقته، لكن ليست الديمقراطية هي من أحرق لبنان، وللدكتور سليم الحص قولة مأثورة في هذا المجال هي: “في لبنان الكثير من الحرية وفيه القليل من الديمقراطية”.



          الراحل الدكتور إسماعيل صبري عبدالله ردّ مرة على الأطروحات القائلة إن ديمقراطية الغرب لا تناسبنا بحجة دامغة، حين قال ما معناه: فليكن الأمر كذلك، شريطة ألا يكون البديل هو غياب الديمقراطية كليةً.



          ليست الشعوب هي المساءلة في غياب الثقافة الديمقراطية، إنما الحكومات، لأنها تحجب الديمقراطية وتقمع المطالبين بها وتحول دون أن يكون المجتمع قوة متكافئة مع الدولة، والدولة منظم وناظم ضروري لأمن المجتمع واستقراره وتنميته، إذا وفت بشروط العدل والمساواة بين مواطنيها، وحين تضعف الدولة أو تنهار يضعف المجتمع أو ينهار.



          لكن قوة الدولة يجب ألا تكون على حساب قوة المجتمع، فلا بد من بلوغ مرحلة من توازن المصالح، بموجبها يحفظ المجتمع مهابة الدولة ويحترمها ويلتزم بالأنظمة والقوانين التي تنظم سبل الحياة في البلد المعني، مقابل أن تحترم الدولة استقلالية المجتمع المدني، وتقر بمجاله المستقل عنها الذي لا يجوز احتواؤه.

          تعليق

          • محمد زعل السلوم
            عضو منتسب
            • Oct 2009
            • 746

            #50
            زوربا الذي في الحياة

            حين فازت رواية “مائة عام من العزلة” لغابرييل ماركيز بجائزة نوبل، تدافع عليه المخرجون والمنتجون السينمائيون مطالبين إياه بالموافقة على تحويلها إلى فيلم سينمائي، غير أن الكاتب رفض بعناد كل العروض، مبرراً موقفه بالقول إنه يريد كل قارئ أن ينسج صوراً لأبطالها في مخيلته من وحي قراءته للرواية، وأن يذهب إلى تفسير أحداثها كما يشاء، أما إذا تحولت إلى الشاشة فإن السينما سوف “تنمذج” وتنمط شخوصها، وتضفي عليها تفسيراً مغلقاً لن يستطيع القارئ الإفلات منه لو قرأ الرواية بعد مشاهدة الفيلم المأخوذ منها.




            ماركيز كان على حق، فيحدث أن تتجسد شخصية روائية أو سينمائية هي نتاح المخيلة في شخص إنسان بعينه، بحيث إننا لا نستطيع تصور ملامح هذه الشخصية التي رسمها الأدب أو السينما إلا بملامح الشخص الذي أداها في السينما.




            ويعد تقمص أنتوني كوين دور شخصية “زوربا” في الفيلم المأخوذ عن رواية نيكوس كازنتزاكي، الروائي الإغريقي المعاصر، والذي يحمل، أي الفيلم، الاسم نفسه، المثل الأبلغ في هذا المجال. فما أن يتناهى إلى أسماعنا صوت تلك الموسيقا الرائعة، التي إن سمعتها مرة فلن تنساها أذناك أبداً، أعني موسيقا رقصة زوربا في الفيلم الشهير والتي وضعها الموسيقار الشهير ميكيس ثيودوراكيس حتى يتراءى لك مشهد كوين وهو يؤدي الرقصة التي صممت من وحي هذه الموسيقا في الفيلم.




            كانت هذه الرقصة (الزوربية) كلها تحدياً، وعناداً، وتمرداً، كأنه يصرخ: أنا غير مبالٍ، لقد أفرغت غضبي، وقلت كل ما أردت قوله، لقد أتيح لي الوقت للرقص”. هكذا ترجم جورج طرابيشي كلمات كازنتزاكي في الرواية إلى اللغة العربية. وبوسع الذين شاهدوا الفيلم أن يتذكروا براعة أنتوني كوين في تجسيد هذا الوصف.




            يقول الكاتب: “وبينما أنا أنظر إلى زوربا يرقص فهمت للمرة الأولى جهد الإنسان الخيالي ليقهر الثقل. لقد أعجبت بتجلده، وخفته، وكبريائه. كانت خطى زوربا المحمومة، الرشيقة ترسم على الحصى تاريخ الإنسان المتمرد”.




            وفي كل مرة ينتصر فيها الإنسان الحقيقي داخلياً، في سكينته مع نفسه وطمأنينته إليها، حتى لو بدا خارجياً إنه هُزم، فإنه يشعر بكبرياء وفرح لا يمكن التعبير عنهما، كما يقول الكاتب. ذلك الفرح الذي جسده زوربا الذي في الرواية، زوربا الذي في الحياة.



            صالح الخريبي أبو خلدون
            الخليج الاماراتية

            تعليق

            • s___s

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
              قوة الدولة قوة المجتمع آخر تحديث:الخميس ,03/09/2009

              حسن مدن

              الثقافة الديمقراطية لا تنفصل عن الممارسة الديمقراطية، وإذا كانت الأفكار تمهد للتحولات، فإن التحولات هي التي ترسخ الأفكار وتوطد دعائمها وتجعل منها نمطاً من الوعي والعيش، وبالتالي فإننا لا نتوقع أن تشيع الثقافة الديمقراطية في مجتمعٍ يهاب الممارسة الديمقراطية ويخشى ما ينجم عنها من مفاعيل.

              هناك من يروج أن شعوبنا غير جديرة بالديمقراطية، لأنها ليست ناضجة لها، فهي تتطلب وعياً وثقافة وتعليماً، ولكن هذه حجة الخائف من ولوج الممارسة الديمقراطية، لأنه يجد فيها تهديداً لمصالحه في الانفراد بالسلطة والثروة، فيما الديمقراطية تتطلب المشاركة والتقاسم في الأمرين.

              الثقافة الديمقراطية تفترض الممارسة الديمقراطية التي تتطور تدريجياً.

              والمجتمعات كافة، من خلال التدريب الديمقراطي، تتدرب على إدراك أهمية الديمقراطية وما يقترن بها من مكتسبات، وأهمية أن تصبح هذه الديمقراطية ثقافة وتعليماً نتلقاهما في كل مفاصل الحياة، بما في ذلك في غرف البيوت وفي غرف الدراسة.

              للهروب من الاستحقاق الديمقراطي تقول أنظمة الاستبداد إن لنا ديمقراطيتنا النابعة من ظروفنا وعاداتنا وتقاليدنا، ولا يمكننا مجاراة شكل الديمقراطية في الغرب، ويذهب الغلو ببعضهم ليقول انظروا ماذا فعلت الديمقراطية في لبنان: لقد أحرقته، لكن ليست الديمقراطية هي من أحرق لبنان، وللدكتور سليم الحص قولة مأثورة في هذا المجال هي: “في لبنان الكثير من الحرية وفيه القليل من الديمقراطية”.

              الراحل الدكتور إسماعيل صبري عبدالله ردّ مرة على الأطروحات القائلة إن ديمقراطية الغرب لا تناسبنا بحجة دامغة، حين قال ما معناه: فليكن الأمر كذلك، شريطة ألا يكون البديل هو غياب الديمقراطية كليةً.

              ليست الشعوب هي المساءلة في غياب الثقافة الديمقراطية، إنما الحكومات، لأنها تحجب الديمقراطية وتقمع المطالبين بها وتحول دون أن يكون المجتمع قوة متكافئة مع الدولة، والدولة منظم وناظم ضروري لأمن المجتمع واستقراره وتنميته، إذا وفت بشروط العدل والمساواة بين مواطنيها، وحين تضعف الدولة أو تنهار يضعف المجتمع أو ينهار.

              لكن قوة الدولة يجب ألا تكون على حساب قوة المجتمع، فلا بد من بلوغ مرحلة من توازن المصالح، بموجبها يحفظ المجتمع مهابة الدولة ويحترمها ويلتزم بالأنظمة والقوانين التي تنظم سبل الحياة في البلد المعني، مقابل أن تحترم الدولة استقلالية المجتمع المدني، وتقر بمجاله المستقل عنها الذي لا يجوز احتواؤه.
              يا محمد زعل السلّوم الظاهر لم تفهم على لغتي حتى الآن

              أنا ضد الديمقراطية
              http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=527

              أنا ضد الديمقراطيّة قلباً وقالباً، أنا مع التكامل قلباً وقالباً، لماذا؟
              http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=12250

              ولا أظن أن ما كتبه حسن مدن يختلف عما كتبه ميشل كيلو ولذلك أتمنى قراءة ما كتبته له في المداخلة 13 تحت العنوان والرابط التالي

              اشكاليات المُثَّقَّف مع فلسطين وكيانات سايكس بيكو وكيفية تجاوزها
              http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15561

              ما رأيكم دام فضلكم؟<!-- END TEMPLATE: navbar_link --><!-- END TEMPLATE: navbar_link -->

              تعليق

              • حامد السحلي
                إعراب e3rab.com
                • Nov 2006
                • 1374

                #52
                جميل

                يبدو أن الأخ محمد زعل السلوم يسعى فعليا للعمل مع الحكومة السورية بدل الأمم المتحدة
                وهو يريد أن يثبت حماسه الشديد وتفانيه هنا

                ولكن لك مني نصيحة بدأ يدركها رجال العلاقات في كل حكومات العالم حتى سورية وكوبا
                الاعتماد على جهل الناس كما فعل المتنبي حين وضع للكلب سما وتنبأ بأنه سيموت خلال ساعات فتبعه الناس إلى حتفهم.. هذه الآلية انتهت وهي لا تصلح أبدا لسياسة الناس في زمن المعلومات والعولمة
                ورغم أنه ما يزال في الحكومة السورية تيار يؤمن بذلك بدليل قائمة الحجب والتي شملت حتى ويكيبيديا
                وأنصحك أخي زعل إن كنت تسعى حقا لتصبح "حكومة" أن تسعى للإنضمام للتيار الذي يفهم أن عصر الجهل مضى وأنه إن أمكن لوسائل الحجب والقمع أن تفعل شيئا فهي تؤخر الانفتاح ولكنها أبدا لا تستطيع إلغاؤه

                هذا هو ما كنت أريد قوله لك ضمنا في حكايتي فما تدعيه من إنجازات هي أمور تلقائية وليست أبدا إنجازات
                فالأطفال يعلمون أن مصلحة الغرب وإسرائيل بل حتى تركية وإيران أن لا يستقر العراق والقول بأن جورج بوش خسر في العراق هو غباء فهو حقق هدفه الرئيسي بعدم الاستقرار ومنع هذا الشعب بموارده النفطية من التطور بسلاسة وهو أمر حتمي فالعراقيون ليسوا كالخليجيين ليس ذما لهؤلاء ولكن العراقيون متقدمون بمرحلة زمنية
                بخلاف ذلك تماما فليس من مصلحة الغرب ولا تركية ولا حتى إيران أن تضطرب سورية أو مصر فهذه دول محاذية لإسرائيل واضطرابها سيكون مدمرا لإسرائيل بينما لن يسمح استقرارها القلق وتحكم طبقة مصلحتها استمرار الجهل لتبرر سرقة الموارد المحدودة جدا أصلا بأي تطور نسبي نوعي وأي بذور تطور ستجد نفسها تلقائيا مجبرة على الخروج

                ودعني أختم بروايتين شخصيتين
                كنت أجري فحصا للشبكة في جامعة دمشق التي رفضت اللجنة استلامها بدون فحص للتأكد من مطابقتها للمواصفات وكنت أعمل في كليتي كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية وللتواصل كان أخي يحمل جهاز توكي ووكي وهو تماما كسماعة هاتف فمر عميد الكلية وهو أستاذ هندسة إلكترونية فسأل أخي الذي هو طالب عنده هل تفحصون الوايرلس.. لم يستطع أخي سوى أن يقول أجل ويكتم ضحكته من جهل أستاذ هندسة إلكترونية أنه لا يمكن إطلاقا فحص الترددات العالية صوتيا.. هذه الضحكة لم أكتمها أنا في نفس الكلية عندما تعرفت مهندسة الإلكترون المشرفة علينا لأول مرة على الكاوي؟

                عندما كنت أدرس أنا في الميكانيك كان أستاذنا لمحركات الاحتراق الداخلي قد تبنى جازما في المنهاج أن محركات البنزين أكثر تلويثا من الديزل وهذا الموضوع محل جدل حتى الآن رغم أن المقارنة النظرية تدعم هذا الرأي إلا أن الدراسات الإحصائية تشير إلى أن المحركات في عملها الواقعي تكون منحرفة عن النظري مما يجعل الديزل أشد تلويثا لأنه أكثر استقرارا ويمكنه الاستمرار بالعمل بفعالية حتى لو انحرف بشدة عن الحالة النظرية بخلاف البنزين... المهم تخيل وجهة نظري كطالب سنة رابعة 1995 عندما رأيت أستاذي يدافع بشراسة عن هذا الرأي على التلفزيون بينما كنا للتو قد أنهينا امتحانا يعتبر الرأي المعاكس هو الحق..
                طبعا من السهل علي اليوم أن أفهم أن مصالح اقتصادية كانت خلف الترويج للحملة الشنيعة للحكومة السورية على الديزل وهذا أمر أفهمه الآن وليس عندما كنت في ال 21 من عمري
                ولكن السؤال ما الذي يستطيع طالب أن يقدمه أو يثق به من أستاذه؟
                بالمناسبة ظل الأستاذ في التدريس يدافع ويطالب طلابه بالرأي الأول وليته اكتفى باحترام نفسه والقول بأن هناك رأيين ولكنه يرى الأول أصح

                لذلك صديقي أرجوك ليس على صفحات الجمعية الدولية للمترجمين العرب تستطيع تغطية الشمس بغربال
                إعراب نحو حوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle
                المهتمين بحوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                المدونات العربية الحرة
                http://aracorpus.e3rab.com

                تعليق

                • محمد زعل السلوم
                  عضو منتسب
                  • Oct 2009
                  • 746

                  #53
                  الاستاذ العزيز حامد

                  بطبيعة الحال أخي العزيز الاختلاف بالرأي لا يفسد من الود قضية
                  والحكومة السورية هي حكومتك وحكومتي ونحن ندفع الضرائب لها وكافة الفواتير من هاتف الى كهرباء الخ الخ
                  كما أنها ليست عار وكثير من الشباب يتوقون للحصول على وظيفة حكومية
                  كما أنني لست بحكم الدفاع عنها فهي ماشاء الله تعجز الدنيا
                  وليست بحاجتي لادافع عنها
                  بالنسبة للجامعة يا صديقي انا درست ادب فرنسي كلية الاداب وكانت ايام اكثر من رائعة واتمنى ان تعود صدقا اتمنى عودتها
                  قضيناها دراسة وكل شيء وفيها اتبعت عدد من الدورات بمعهد اللغات من اسبانية وايطالية ويابانية والمانية وروسية
                  والأجمل مافيها الأصدقاء والصداقات الممتدة الى مابعد الجامعة حتى أصدقائي الذين يستكملون دراساتهم سواء باليابان أو فرنسا أو اسبانيا لازالوا على صلة معي وحتى معلماتي الاسبانيات من ميريا الى فيكتوريا الاسبانيتين ومن ماريا الى انتونيو وباوديليني الايطاليين
                  وشهدت بجامعتي اسلام معلمي باللغة الايطالية انتونيو واسما نفسه محمد مهدي وله زوجة هولندية اسلمت بدورها ولديهما طفلتان ولا اروع وكانت تستكمل دراسة الشعر النبطي او البدوي بالأردن
                  ايضا ذكرتني بورشة الشعر الاسبانية التي انتجت فيها 5 قصائد جميلة باللغة الاسبانية وانتجنا ديوان مطبوع بالتعاون بين جامعة مدريد او انتونيو باراخي وجامعة دمشق ومعهد سرفانتس
                  كذلك كنا نساهم بالاسبوع الثقافي الايطالي وباليوم الثقافي الياباني بالتعاون مع الجايكا والقوات الدولية العاملة بالقنيطرة من اليابانيين
                  صدقني ذكرتني بأجمل الايام ذكرتني بايمانويل رودريغيز الفرنسية المعلمة واللطيفة والناعمة نحن طلاب السنة الاولى آنذاك وهي الشابة الجميلة
                  ذكرتني بكتيبة اصدقائي باللغة اليابانية كيف سهرنا اروع السهرات بمطعك زيوس بباب توما وذكرتني بالمعلمة اليابنية نوريكو والتي أهدتني ين ياباني قديم كونه يجلب الحظ كما ذكرتني بالمعلمة ساتو اليابانية الشديدة الروعة والجمال وكيف كتبنا قصائد باليابانية لنتغزل بها
                  ذكرتني بأجمل بطاقة دعوة حصلت عليها من ايزابيل الفرنسية وقد ختمتلي ختم المركز الثقافي الفرنسي على ورقة بيضاء لدخول الحفل
                  ذكرتني بحفلة اوساكا دا دا دا فرقة الطبول اليابانية الهائلة بروعتها وكيف اخذنا صور تذكارية مع الفرقة
                  ذكرتني وكم ذكرتني
                  وتقول جامعة دمشق
                  اه ذكرتني بمكتبة الاسد وكيف عسكرت بها لقراءة الروايات والمسرحيات للتحضير لامتحان المعهد العالي للفنون المسرحية وكيف قابلت المرحوم ممدوح عدوان ونبيل الحفار ودكتورتي بالادب الفرنسي ماري الياس وكيف نجحت وتخصصت بالنقد والاخراج ولم استمر طويلا رغم الجو الراقي والدافيء بيننا كأصدقاء
                  وكانت مكتبة الاسد وعلى الدوام مكاني المفضل وجامعتي الكبرى فضلا عن مكتبة كلية الاداب التي استعرت منها ذات مرة رواية دون كيخوته بأجزائها الثمانية وباللغة الاسبانية لتقديم موضوع عن الرواية وكم استمتع بقراءاتي بمكتبة قسم اللغة الفرنسية فتعرفت على دون جوان ومسرح موليير
                  عدا مكتبة المركز الثقافي الفرنسي ومكتبة المركز الثقافي الالماني والسرفانتس ومكتبة السفارة الهندية وخاصة الجانب الموسيقي منها وكم استمتعت بموسيقى رافي شنكر على السيتار وتسجيلاته الخاصة
                  اذا تحدثت فلن انتهي اليوم صدقني سواء بالاجازة ولا الدبلوم ولا الماجستير كانت ايام لذيذة
                  كم اتوق للعودة اليها
                  حتى بالسنوات الثلاث التي كنت مراسلا فيها لبرنامج باذاعة مونت كارلو باريس وانا اغطي دمشق عاصمة الثقافة وانا المهووس بحضور كل ماينبض بالثقافة وبأي اتجاه من اتجاهات دمشق الحبيبة والغالية على قلبي
                  انا افهم غيرتك على بلدك وهذا حقك
                  وانا من حقي اغار ايضا واقف في موقع الدفاع
                  لم لا وهو وطني ووطنك
                  وانا اكثر منك اتوق لتكون دمشق ملتقى العالم اجمع
                  وان تعود دمشق الاموية العملاقة بكل شيء
                  تحياتي اخي العزيز
                  محمد زعل السلوم

                  تعليق

                  • Aratype
                    مشرف
                    • Jul 2007
                    • 1629

                    #54
                    سكَّر خفيف...

                    يا جماعة، ولو صار زعل، أين كان الموضوع وأين صار... !

                    ونحتسب الله في العقل العربي...

                    تعليق

                    • s___s

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة Aratype
                      يا جماعة، ولو صار زعل، أين كان الموضوع وأين صار... !

                      ونحتسب الله في العقل العربي...
                      العقل العربي أو من وجهة نظري عقلية مُثَّقَّف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بغض النظر من أي مكان أو عرق كان والنظرة السلبيّة المُستحكمة به والتي هي من وجهة نظري سبب من اسباب تناقض آراءه ومواقفه بسبب لوثات العلمانية والديمقراطية والتي أنت لست بعيد عنها بكل ما يتعلق بالعرب والمسلمين يا د. ربيع
                      هل كان على فيروز أن تأخذ إذناً؟
                      http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=7880

                      من وجهة نظري من يفصل كل شيء عن كل شيء حسب مزاجه وتوقيته، هذه من لوثات الديمقراطية من أجل أن يتحكم في توجيه كل شيء حسب رغبته لأنه يعمل وفق مبدأ الغاية تبرّر الوسيلة وليس لأنه صحيح على الإطلاق

                      الموضوع من وجهة نظري له علاقة بالحريّة الشخصية والمرأة والدين والتعليم وكيفية تنفيذ تعليمات بوش بحذافيرها لما أطلق عليه الحرب على الإرهاب وتجفيف منابعه إن كان في الغرب "فرنسا" أو في الشرق "سوريا"

                      فما هو الذي ورد في هذا الموضوع ليس له علاقة بالموضوع من وجهة نظرك يا د. ربيع؟
                      متفلسفونا وموضوع الخالق
                      http://www.atinternational.org/forum...ead.php?t=1059

                      ما رأيكم دام فضلكم؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-09-2010, 04:24 AM.

                      تعليق

                      • محمد زعل السلوم
                        عضو منتسب
                        • Oct 2009
                        • 746

                        #56
                        القرد المسلم وتجار الدين بالعراق لصالح الاحتلال

                        القرد المسلم وتجار الدين بالعراق لصالح الاحتلال
                        للكاتب محمد زعل السلوم 2006

                        يحكى أن سائلين كانا يقفان متقابلين في أحد سكك دمشق – وذلك أيام حرب صفين – فيمدح أحدهما علي بن أبي طالب(رض) ويمدح الآخر معاوية بن أبي سفيان (رض).فتنهال النقود على هذا من أصحاب علي وعلى ذاك من أصحاب معاوية. فإذا غربت الشمس جلسا فاقتسما ما حصلا عليه من النقود في يومهما ذاك.

                        وروى بعضهم,قال : دخلت البصرة ,فجئت المسجد , فرأيت رجلا له بزة حسنة ,ومظهر طيب , يقود قردا قد ألبسه ملابس أمراء الهند,وعلى رأسه عمامة فيها بعض الجواهر.ومع الرجل خادمان بزي أبناء الهند. واختار الرجل ناحية من المسجد ,فأعد للقرد سجادة صغيرة للصلاة, فوقف القرد يصلي!.. فانتشر الخبر عند أهل السوق , فتركوا شؤونهم. وازدحموا للنظر الى هذا القرد العجيب !..

                        ثم ان الرجل وقف ,وقال :" أيها المسلمون .أعيروني أسماعكم ساعة –رحمكم الله- فان هذا القرد الذي ترونه ليس قردا .وانما هو انسي مثلي ومثلكم .وهو أمير من أمراء الهند المسلمين!...تزوج من أميرة هندية كافرة,فسحرته قردا,واشترطت –حتى تعيده إلى حالته الأولى- أن يدفع لها الأمير ثلاثين ألف دينار ذهبا!..فيا أيها المسلمون ..أعينوا أخاكم المسلم في شدته!..فهو غريب ومنقطع ,وابن سبيل , ومبتلى !..".

                        ولما وصل الرجل إلى هذا القول , أخرج القرد منديلا من جيبه , فوضعه على وجهه ,وبدأ بالبكاء , وجسمه يهتز لفرط بكائه!!... فانهالت النقود على الرجل من كل جانب كأنها المطر !.. فعجبت من احتيال الناس.

                        وهكذا نجد رواج تجارة الدين بالعراق لصالح سياسة الاحتلال الأمريكي ,وأعوانه ممن يتقنعون بالدين , من قبل جميع الأطراف دون رحمة لا بالبشر ولا بالحجر فضلا عن فرق الموت التابعة للاحتلال الأمريكي والصهاينة المجرمين ,والشعب العراقي بين حانة ومانة فتراهم سكارى وماهم بسكارى .

                        كما يبدو أن القرود المسلمة تنتشر بالعراق وبشكل بشع من خلال حرب الجثث التي تستهدف الجميع عدا تجارة الأعضاء وقتل العقول ,فوا أسفاه على مأساتك يا عراق....!!!!

                        تعليق

                        • s___s

                          #57
                          <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>كيف يقوم الغرب بطبخ الأنظمة العربية؟


                          8/10/2010




                          </TD></TR></TBODY></TABLE></B>
                          <TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>لقد أنفق الغرب أموالاً طائلة على الدراسات الإستراتيجية التي تشعبت تخصصاتها وفروعها خلال القرن الماضي إلى أن بلغت درجة عالية من التعقيد وانبثقت عنها سلسلة من الآليات التي وُضعت تحت تصرف الساسة، لتقدم لهم وسائل جهنمية يقومون من خلالها باستدراج الأنظمة التي تقع خارج مظلتهم الثقافية إلى هاوية الانفصال عن شعوبها، ومن ثم الانتهاء إلى السقوط في شرك التبعية المطلقة والتحول إلى آليات تقوم بتنفيذ سياساتهم، من دون الحاجة إلى الوجود المباشر الذي يؤدي إلى الاشتباك مع الشعوب ويترتب عليه دفع أثمانٍ باهظة، كما كان الحال في الحقب الاستعمارية الماضية.
                          وعليه فقد دأبت القوى الاستعمارية الحديثة على تفعيل هذه الآليات ونجحت نجاحات مبهرة في دول العالم الثالث عامة وفي مجموعة الدول العربية والإسلامية خاصة، حيث تم التركيز عليها بسبب وجود إرث ثقيل من الصدام الحضاري التاريخي مع الحضارة الإسلامية، ونظراً لمحورية العالم العربي بموقعه الجغرافي كحلقة وصل تربط بين قارات العالم القديم، ثم العامل الأخطر في هذه المعادلة، الذي تمثل في حيازة هذه المنطقة من العالم على ثروات طبيعية هائلة، مثل النفط والغاز واليورانيوم والحديد، وهي وحدها لو وقعت في حوزة هذه الأمة تحت قيادة واحدة وفي دولة موحدة، فإنها ستكون كفيلة بتمكين هذه الدولة من التفوق على أي قوة على سطح هذا الكوكب.

                          لسنا بحاجة إلى التعرض لبدايات المشروع الغربي الهادف لتفتيت المنطقة التي كانت تسمى بتركة الرجل المريض (الدولة العثمانية) في مؤتمرات بال عام 1897، سايكس بيكو 1916، وعد بلفور1917 لأنها مفهومة للجميع ولأننا نحتاج لتوظيف المساحة المقالة لغرض الحديث عن الآليات المعاصرة التي نخضع اليوم لإرهاصاتها، ولا زالت تعمل بأقصى طاقتها أثناء كتابتي لهذا المقال.

                          لقد تبنى الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة نظرية صراع الحضارات التي أعاد (سامويل هنتجنتون) قراءتها وهيكلتها بأسلوبٍ أكاديمي مكنه من وضع خارطة مجسمة لمكونات الشعوب الداخلة في الحضارة الواحدة، وأبرز التباينات القبلية والإثنية والطائفية المجتمعية التي يمكن أن تتحول إلى ديناميت يملك من القوة ما يكفي لتفجير هذه الشعوب من الداخل إذا ما تم تحفيزها واستثمارهان بحيث تؤدي في النهاية إلى تدمير الإطار الحضاري الجامع لهذه الشعوب.

                          تقوم العقيدة الغربية في صراعها مع الكتل الحضارية المختلفة عن حضارتها على ثلاث مراحل متتالية وتقوم فيها كل مرحلة بتهيئة الظروف المناسبة لتفعيل المرحلة اللاحقة التي تذهب إلى بعد جديد أعمق، وتمهد الطريق لإنضاج الظروف اللازمة لبلوغ المرحلة الثالثة والأخيرة التي تمثل الهدف الإستراتيجي والنهائي لمن قاموا بوضعها، ونوجزها على النحو التالي.

                          أولاً: مرحلة الاحتواء
                          وفي هذه المرحلة يتم توظيف القدرات السياسية والاقتصادية والعسكرية و(السيكولوجيا الإعلامية) لمحاصرة النظام الحاكم في الدولة المعنية بشكل متواصل عبر حشد الدول والأنظمة الحليفة للانخراط في عملية الخنق والتجفيف لمصادر الحياة لديه، ومن ثم إدخاله في مواجهة مع الشعب الذي ينهكه العزل، بينما تقوم أجهزة الاستخبارات بمحاولة الاتصال مع القوى الممتعضة والمتململة من سوء الأحوال، لتعرض عليها المساعدة للإطاحة بهذا النظام لقاء الموافقة على الاستجابة لسياساتها.

                          وعادة ما يتم توظيف القنوات الدبلوماسية لجس نبض رجال الحكم ومعرفة ما إذا كانوا مستعدين للاستجابة لمطالب هذه القوى لقاء تخفيف الضغوط عنهم أو التوقف عن مضايقتهم، كما هو الحال مع كوبا وكوريا الشمالية وإيران وسورية وفنزويلا وكذلك الصين وروسيا ولكن بصيغة أقل حدة نظراً لثقل الأخيرتين الذي يحد من قدرة الغرب على حصارهما بنفس القوة التي يحاصر بها الدول الأصغر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الدول المذكورة لازالت تقاوم ولم تتمكن الدول الغربية من احتوائها بعد ولكنها تمكنت من تحجيمها أو الحد النسبي من قدرتها ولكن بأثمان باهظة يدفعها الغرب لقاء هذا التحجيم.

                          ويستعمل الغرب مناورات ذكية تقوم على اللجوء لسياسة العصا والجزرة لكسر إرادة الأنظمة، حيث يستعمل العصا من خلال التلويح بإثارة القوى المحلية المنافسة للنظام، إضافة إلى التهديد بإثارة بعض القضايا الحساسة دولياً مثل حقوق الإنسان والأقليات والمرأة والطائفية والديمقراطية، من خلال طرحها على المؤسسات الدولية التي يهيمن عليها كمجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وغيرهما، وهي محافل قادرة على الطعن بشرعية هذا النظام وتمتلك القدرة على اتخاذ قرارات قاتلة بحقه بموجب البند السابع، وفي أحيان كثيرة يتم التلويح باستعمال القوة العسكرية لإسقاطه كما حصل في بنما وهاييتي سابقاً وفي أفغانستان والعراق لاحقاً.

                          أما الجزرة فإنها تتمثل بتقديم وعودٍ بعدم اللجوء إلى أي من تلك الخيارات، والاستعداد لتوفير مظلةٍ واقية للنظام حتى لو قام بارتكاب هذه المخالفات فعلياً، لاسيما أن بقاءه في الحكم يستدعي القيام بهذه المخالفات إن لم يكن جميعها لأنه سيضطر إلى اللجوء إلى قمع المعارضة وتزوير الانتخابات التي ستصبح شكلية إن وجدت. عندما تعيش الأنظمة في هذه الأجواء، فإنها تصبح محاصرة ومحدودة الحركة وتحاول الانزواء من أجل عدم إثارة هذه القوى القادرة على إلحاق الأذى بها، وهكذا تصبح ضمن الدول التي تم احتواؤها أو تحجيم قدرتها على التصدي لسياساته على المديين المتوسط والقريب.

                          ثانياً: مرحلة التطبيع
                          بعد أن تُطبخ الأنظمة على نيران فرن الاحتواء لمدة قد تطول أو تقصر حسب مدى قدرة النظام على المناورة والاحتمالن فإن الأنظمة التي تصل إلى مرحلة الإعياء وتشعر بأنها أصبحت غير قادرة على مواجهة شعبها الذي بلغ مرحلة التململ والاحتقان بسبب المضي قدماً في الاستئثار بالحكم والاستحواذ على موارده ومقدراته لتمويل النظام وأعوانه من المنتفعين، فإن الشعب وقيادات المعارضة يتحولون إلى هاجسٍ أمني مخيف يستدعي اقتطاع المزيد من المخصصات لتمويل الأجهزة الأمنية التي تتضخم على حساب الإنفاق على التنمية والصحة والتعليم والبنية التحتية، مما يؤدي إلى توتر الأوضاع عند كلٍ من الشعب والنظام، وهنا يجد الحاكم نفسه أمام خيار وحيد....وهو التطبيع مع القوى الخارجية والدخول معها في معاهدات تؤدي إلى التنازل المتسلسل عن السيادة الوطنية بسبب الشروط والملاحق التي تتضمنها هذه المعاهدات والاتفاقيات الثنائية بين الضعيف والقوي، وعادة ما تشترط على الدولة المعنية عدم القيام بأي تحالفات إقليمية مع القوى التي لازالت في خانة الاحتواء وتحض نظامها على تجفيف قنوات الاتصال معها بشكل تدريجي إذا ما أراد الاستمرار في الحصول على الدعم والتأييد في كافة المحافل الدولية.

                          ثالثاً: مرحلة التبعية
                          عندما يصل النظام إلى نقطة اللاعودة مع الشعب بسبب تفاقم الأوضاع وعمق الجراح التي يحدثها في الأمة بسبب تحويلها إلى دولة بوليسية قمعية تزج بالمعارضين في السجون وتفتعل المبررات لتكميم الأفواه وتزيد نسبة الذين يعيشون دون خط الفقر وتتفاقم الأزمات الاجتماعية إلى الدرجة التي تشعره بأن الأمور على وشك الانفلات، فإنه والحالة هذه يقوم بتسليم دفة القيادة لهذه القوى الخارجية التي تقوم بتحويله إلى أداة طيعة تمتثل للأوامر التي تصدرها من دون أن يلقي بالاً لتناقضها مع توجهات الأمة أو تدنيس محرماتها، ويتحول إلى موظف يعمل لدى هذه القوى التي أصبحت تتحكم بمصيره ومصير كل القوى المحلية التي ترعرعت كالطفيليات في حلقات متصلة تدور حول نظامه وتتحول هي الأخرى إلى ذراع استراتيجية لقوى الغرب، ولكن في عمق النسيج الوطني للمجتمع ويتم انتقاء بعضها ليكون خليفة للنظام الحالي إذا ما ساءت الأمور واقتضت أن يصار إلى إحالة قمة الهرم على التقاعد بسبب احتراق أوراقه محلياً وعالمياً.

                          مدى صبر الشعوب وقدرتها على التنظيم والارتقاء إلى مستوى العمل الجماعي القادر على نقلها من موقع السلبية إلى موقع المباشرة وتطوير برنامج سياسي واقتصادي ودستوري بديل، مع تطويره للآليات الذكية القادرة على تأمين الحركة المتواصلة الدؤوبة، إذا ما أضيفت إلى حماقات الدول الكبرى التي تستمر في دفع النظام لتبني المزيد من السياسات المستفزة والمذلة للشعوب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وروحياً...كل هذه العوامل ومدى وتيرة تفاعلها ستكون مسؤولة عن الزمن المطلوب لتخصيب العناصر الداخلة في عملية التفاعل وإيصالها إلى نقطة الانفجار والتغيير.
                          زياد علان العينبوسي نيويورك
                          ZALLEN1217@AOL.COM

                          </TD></TR></TBODY></TABLE></B>

                          www.alquds.co.uk

                          وأول تعليق لي على المقال هل الموضوع متعلق فقط بموقف الحكومات أم أن موقف غالبية ما يُطلق عليه مثَّقَّف الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بغض النظر إن كان بمسحة إسلامية أو علمانية أو ديمقراطية كذلك؟!!! وأبسط مثال موقفهم من مسألة المرأة ولبسها النقاب ناهيك عن إلغاء من العملية التعليمية كل ما يُشير إلى الإسلام إن كان من حيث المظهر ممثل بالحجاب والنقاب واللحية للمدرس (ة) أو من حيث مناهج التدريس تنفيذا لمخطط محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه حسب ما طالب به بوش حرفيا، وهل توجد حكومة من حكومات المنطقة لم تنفذها؟!!! صحيح كل منها بطريقة خاصة بها في طريقة الإخراج ولكن هل هناك أيّا منها كمُثَّقَّفين أو كحكومة كانت لها كرامة المطالبة بالمحافظة على مكونات شخصيتها وأنه يجب احترام حريّة الرأي لمن يرغب باحترام مكونات شخصيته؟

                          ما رأيكم دام فضلكم؟

                          تعليق

                          • s___s

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
                            التحدي العلمي
                            بقلم/ علي الخليلي

                            قبل بضعة أيام، أعلن الموقع الإلكتروني المتخصص في تصنيف الجامعات على مستوى العالم webometrics@info في إسبانيا، عن محصلة رصده لأهم الجامعات وأكثرها تقدماً في مجال الأبحاث والدراسات والتقارير والصفحات الإلكترونية، ومرتبة كل واحدة منها، خلال النصف الأول لهذا العام . وهو رصد أكاديمي يتم وفق أسس علمية دقيقة ومتطورة، كل ستة أشهر .


                            وكان من اللافت على الفور، في هذا الإعلان الذي يندر أن تلتفت إليه، ولكل ما يماثله أو يمثله من قِيَم أكاديمية عالية ومتميزة، غالبية وسائل إعلامنا العربية، حصول جامعة النجاح الوطنية بنابلس، كبرى مدن الضفة الغربية، على المرتبة الأولى فلسطينياً، والمرتبة الخامسة عربياً، من بين سبعمائة جامعة عربية، وعلى مرتبة 1160 من بين عشرين ألف جامعة عالمية .


                            تمنيت أن يتابع الخبراء والمختصون هذا الخبر الجميل، بالتحليل الواسع والمكثف على مدار أيام عدة، تأكيداً من جانبهم المنزه عن الهوى، وعن الدعاية الفارغة، على قدرة الشعب الفلسطيني المنكوب والممزق والمحاصر بالاحتلال والاستيطان، على التحدي الحضاري والعلمي، وعلى النمو والتطور، جيلاً بعد جيل، إلى درجة التفوق والمنافسة، في المواجهة الصعبة والمعقدة والمتواصلة على مدار أكثر من قرن .


                            وتمنيت أن يرى كل مواطن عربي، ناهيك عن الفلسطينيين أنفسهم، في هذا الإنجاز العالي والمتميز على مستويات عدة، حزمة ضوء ضخمة تخترق العتمة المدلهمة من حولهم، وتشحن روحهم المجتمعية المترنحة تحت ثقل التناقضات المتكالبة عليهم، بالفخر والكبرياء، وبالأمل القائم على قوة العمل الجدي والفكر المستنير .


                            ولكن الخبر بقي مع الأسف، مدحوراً إلى زوايا الهوامش الإعلامية الخافتة، وبعيداً عن أن يكون بجدارته وأهميته، متألقاً في الوعي المجتمعي الفلسطيني على وجه الخصوص، وهو محاصر بالخرائب السياسية المختنقة برمال الانقسام، وفشل المصالحة بين “فتح” و”حماس”، ومناكفات التغيير الوزاري، ومتاهة الانتقال من المفاوضات غير المباشرة، إلى المباشرة، إلخ .


                            اعتدنا على المستوى العام- وما أبشع الكثير من عاداتنا العامة- على الأخبار السيئة . نندفع من هرج إلى مرج، عند كل واحد منها، فلا نكاد نخلص منه، حتى نغرق في آخر . ونصمت أو نصاب بلوثة عدم الاكتراث، عند أي خبر مفرح . الفرح ليس مهنتنا، الفرح يزعجنا، ويمنع عقولنا من التفكير الجمعي، الفرح يربك مفهوم النكبة في وجداننا المعذب .


                            غير أن إنجاز جامعة النجاح نفسه، هو بالمقابل وفي آن، من صنع هذا المستوى ذاته . فلا بأس . ثمة تناقض في الوعي . إلا أن استمرار التفوق العلمي، سوف يحسم هذا التناقض لمصلحة الشعب الفلسطيني كله، في طريقه الطويل نحو الدولة المستقلة، ونحو المزيد من المشاركة الحضارية عربياً وعالمياً .


                            ولعل في ثنايا تاريخ النشوء والتطور لهذه الجامعة، ولمعظم الجامعات الفلسطينية، ما يوفر لنا معاني هذا الحسم المحتوم لشعب بأكمله، وبقضيته المصيرية، في حركة مراحل هذا التاريخ المتدرجة، عبر بضعة عقود فقط، من مجرد مبان قديمة وبسيطة لمدارس عادية، إلى ما هي عليه الآن، من صروح جامعية ضخمة تضم داخل حمى العشرات من المباني الفخمة والمختبرات والقاعات، عشرات الآلاف من الطلبة، ومئات الأكاديميين والإداريين الحائزين أعلى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات الحديثة . وتملك وهو الأهم، إرادة التفوق الحضاري والتحدي العلمي، رغم التفوق العسكري الكاسح ل “إسرائيل” من حول، وفي كل شبر من أرض فلسطين، وهي تحاول مرحلة إثر أخرى، بأنياب ومخالب ترسانتها العسكرية الضخمة، أن تصادر هذه الإرادة، وأن تفرض عليها الموت والخراب . ولكنها فاشلة بالضرورة، ذلك بأن العلم هو السبيل إلى استحقاق الحياة . وهي في جبروتها وغطرستها، لا تفهم معنى هذا الاستحقاق .

                            عزيزي محمد زعل السلّوم إليك الخبر التالي عن جامعة النجاح والتي ورد ما نقلته من مقالة لعلي الخليلي عنها في مداخلة سابقة لمعرفة كيف تتعامل كيانات سايكس بيكو ممثلة للدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية مع الجامعة الوحيدة التي ظهرت بمرتبة متقدمة في الترتيب العالمي للجامعات العربية؟

                            <TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0><TBODY><TR vAlign=top><TD style="PADDING-RIGHT: 10px" class=tdMainStory vAlign=top width=420 colSpan=2><TABLE id=Table6 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%"><TBODY><TR vAlign=top><TD colSpan=3><TABLE id=Table6 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=2 width=420><TBODY><TR><TD id=tdMainHeader class=tdHeadline width="96%">السلطة تواصل اعتقال أكاديميين بنابلس</TD><TD class=tdAudio width="2%"></TD><TD class=tdVideo width="2%"></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD colSpan=3></TD></TR><TR><TD id=tdStoryBody colSpan=3>
                            <TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD></TD></TR><TR><TD style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold"> عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية في نابلس (الجزيرة نت)
                            </TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>
                            لا يزال سبعة أكاديميين فلسطينيين من جامعة النجاح بنابلس شمال الضفة الغربية في سجن الجنيد التابع للسلطة الفلسطينية بالمدينة لليوم الثامن على التوالي بعد اعتقالهم على أيدي الأجهزة الأمنية التي تتهمهم بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

                            وعلمت الجزيرة نت من إحدى عائلات المعتقلين أن الأجهزة الأمنية لم تسمح لأحد منهم بمقابلة ذويه أو الاتصال به، مشيرة إلى أن شائعات تخرج بين الفينة والأخرى بأن بعضهم سيتم الإفراج عنه "لكن دون جدوى" بل قاموا باعتقال أكاديمي آخر.

                            وقالت عائلة المعتقل إن مؤسسات حقوقية وعدت بزيارة ذويها والاطلاع على أوضاعهم، إلا أنه وحتى الآن لم تباشر أي مؤسسة بذلك فعليا، لافتة إلى أن عائلات المعتقلين لا زالت متخوفة من تدهور صحتهم لا سيما أن معظمهم يعاني من أمراض مختلفة إضافة لكبر السن.

                            وأضافت أن بعض العائلات توجهت لتقديم ملابس وحاجيات خاصة لأبنائها إلا أن الأمن لم يسمح لها بالدخول "ووعدوا بإدخالها بأنفسهم للمعتقلين".

                            دعم المؤسسات <TABLE id=captionTable border=0 width=120 bgColor=#bad8ff align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD class=TextCaption align=middle>"
                            رفضت الكتلة الإسلامية بجامعات الضفة الغربية ما يقوم به جهازا المخابرات والأمن الوقائي بنابلس ضدّ أكاديميين ومحاضرين بجامعة النجاح، معتبرة أن ذلك التصرف شائن وانتهاك للحرمات، كما أنه يعتبر حلقةٌ متواصلةٌ في سلسلة استهداف الجامعات والمؤسسات التعليمية
                            "</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>
                            ونفت تلك العائلات أي تهم تسوقها الأجهزة الأمنية لأبنائها كدعم مؤسسات حماس، أو تبييض أموال لصالحها.

                            واستنكرت عائلات المعتقلين الرد السلبي من جامعة النجاح حيث يعمل الأكاديميون، مؤكدة أنه لم يتم الاتصال بهم أو الاطمئنان على وضعهم جراء الاعتقال.

                            من ناحيتها رفضت الكتلة الإسلامية بجامعات الضفة الغربية ما يقوم به جهازا المخابرات والأمن الوقائي في نابلس ضدّ أكاديميين ومحاضرين بجامعة النجاح، معتبرة أن ذلك التصرف شائن وانتهاك للحرمات، وحلقةٌ متواصلةٌ في سلسلة استهداف الجامعات والمؤسسات التعليمية.

                            الكتلة الإسلامية
                            وأوضحت الكتلة الإسلامية، في بيان لها تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن الأساتذة المعتقلين يتمتعون بشعبية كبيرة بأوساط طلبة الجامعة, ويعتبرون من مؤسسي جامعة النجاح ويشغلون مناصب أكاديمية وإدارية مهمة.

                            وأضافت أن سكوت إدارة جامعة النجاح ونقابات العاملين بجامعات الضفة عما يتعرض له زملاؤهم بسجون الأجهزة الأمنية بنابلس من تعذيب وإهانة وإذلال مستغرب ومستهجن, ويعبّر عن حالة القمع وغياب الحريات التي تسود مدن الضفة.

                            وكان جهاز المخابرات قد شن وقبل أسبوع حملة واسعة ضد أكاديميين بنابلس وهم الدكتور فريد أبو ضهير ومحمد النوري ونزار عورتاني وغسان خالد ومصطفى الشنار ومحمد أبو جعفر، وبالأمس اعتقل عميد كلية الشريعة بجامعة النجاح خضر سوندك.

                            كما أدانت مؤسسات صحفية وإعلامية ومنها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) اعتقال أستاذ الإعلام بجامعة النجاح فريد أبو ضهير.

                            </TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR vAlign=top><TD colSpan=2><TABLE id=Table8 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD class=lblSourceAgency>المصدر:</TD><TD class=tdSourceAgency width="10%" noWrap>الجزيرة</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
                            http://www.aljazeera.net/NR/exeres/63404CAD-62D9-4138-95F8-45FD1CA55A44.htm

                            تعليق

                            • s___s

                              #59
                              حماس تُصَعِّد اتهاماتها للسلطة الفلسطينية بشن حرب على التيار الديني بالضفة


                              8/20/2010


                              وزير الأوقاف في السلطة الفلسطينية محمد المهباش


                              غزة- صعدت حركة المقاومة الإسلامية حماس الخميس هجومها ضد السلطة الفلسطينية باتهامها بشن حرب على التيار الديني في الضفة الغربية.
                              ونظمت وزارة الأوقاف في الحكومة المقالة التي تديرها الحركة الخميس اعتصاما قبالة مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة شارك فيه مسئولون من حماس وجهوا خلاله انتقادات شديدة للسلطة الفلسطينية واتهامها بمحاربة الإسلام والسعي للقضاء عليه.

                              وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي والقيادي في حماس أحمد بحر خلال الاعتصام إن السلطة تمارس (خطة قمعية) ضد العلماء وخطباء المساجد، داعيا الفصائل الفلسطينية المسلحة إلى التصدي بيد من حديد للعابثين بمقدرات الوطن.

                              واتهم بحر السلطة بـ(التساوق) مع إسرائيل عبر ممارساتها وخرق القانون الأساسي الفلسطيني الذي يكفل حرية العقيدة والعبادة وممارسة الشعائر الدينية بحرية.

                              ومن جانبه أعرب نائب رئيس رابطة علماء فلسطين النائب سالم سلامة عن الاستهجان لقرار وزارة الأوقاف التابعة للسلطة الفلسطينية إبعاد عشرات الخطباء من ذوي الكفاءة عن المساجد الكبرى ومنعهم من الخطابة.

                              وقال سلامة إن هذا القرار يثير علامات الاستفهام كونه يأتي في الوقت الذي يحتاج الشعب الفلسطيني للعلماء ليكشفوا مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضده، متهما السلطة كذلك بالسعي لترويج الفاحشة ونشر الفساد.

                              وأثارت حملة أطلقتها وزارة الأوقاف في السلطة الفلسطينية، لما قالت عنه إنه تنظيم لعمل الأئمة والخطباء في مساجد الضفة الغربية، انتقادات حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة واعتبرت الأمر محاربة للتيار الديني.

                              ورفضت السلطة الفلسطينية اتهامات حماس واعتبرتها مجرد أكاذيب وتحريض غير نزيه، متهمة إياها بالعمل على استخدام الدين للتحريض ضدها.


                              www.alqud.co.uk

                              <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>
                              فرنسا تطرد إماما مصريا بتهمة التحريض على الكراهية

                              8/20/2010

                              </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>باريس ـ رويترز: قالت وزارة الداخلية الفرنسية امس إنه تم طرد إمام مصري بتهمة التحريض على الكراهية في أحدث حالة ترحيل ضمن حملة لمكافحة الجريمة. وقال وزير الداخلية بريس أورتفو في بيان إن علي ابراهيم السوداني الذي كان إماما لمسجد في ضاحية سين سان دينيس في باريس رحل إلى بلده مصر.
                              وأضاف البيان ان السوداني كان قد تم ترحيله في كانون الثاني يناير لكنه عاد إلى فرنسا. وقال أورتفو 'أدلى واعظ الكراهية هذا مرارا بتعليقات عدائية تتعلق بالعالم الغربي وهو ما يتعارض تماما مع قيم مجتمعنا'. ولم يصدر أي تعليق من السوداني. وذكرت الوزارة أن 125 مسلما متشددا من بينهم 29 إماما أو واعظا طردوا من فرنسا منذ 2002.


                              </TD></TR></TBODY></TABLE>

                              تعليق

                              • s___s

                                #60
                                الدم العربي الرخيص والمستباح
                                رأي القدس



                                8/20/2010


                                كشفت المجندة الاسرائيلية السابقة عيدن ابرجيل التي التقطت لنفسها صورا اثناء خدمتها العسكرية مع معتقلين فلسطينيين مغمضي الاعين، ونشرتها على موقعها على 'الفيس بوك' عن المعايير الاخلاقية التي يتربى عليها الجنود الاسرائيليون، عندما قالت على صفحتها نفسها 'انها ستستمتع بقتل العرب بل ذبحهم ايضا'.

                                هذا الكلام لو صدر عن ضابط او جندي عربي لقامت الدنيا ولم تقعد، وشاهدنا الاتهامات بالعداء للسامية تنهال من كل حدب وصوب، ولكن الاسرائيليين فوق كل القوانين، طالما ان الضحايا من العرب والمسلمين.

                                القتل والذبح والتدمير والسرقة هي الاركان الاربعة الرئيسية في عقيدة الجيش الاسرائيلي التي يتربى عليها الجنود، وتنقل من جيل الى آخر، وقد شاهدنا التطبيقات العملية لهذه التعليمات الوحشية اثناء الحروب الاسرائيلية ضد العرب التي تمتد منذ عام 1948 وحتى الحرب الاخيرة في قطاع غزة.

                                الجنود الاسرائيليون قتلوا الاسرى المصريين اثناء حرب حزيران (يونيو) عام 1967 بدم بارد، مثلما قصفت طائراتهم مدرسة بحر البقر اثناء حرب الاستنزاف، وكررت المجزرة نفسها مرتين في قرية قانا اللبنانية وبصورة متعمدة.

                                الحاخام الاكبر للجيش الاسرائيلي الذي من المفترض ان يعظ بالرحمة وعدم القتل، اصدر فتوى باتباع ابشع درجات القسوة مع الفلسطينيين اثناء العدوان الاخير على'قطاع غزة، بما في ذلك ممارسة القتل. وجرى توزيع هذه الفتوى في بيان التقطت نسخا منه بعض اوساط الاعلام الاسرائيلية والغربية.

                                ولا يمكن ان ننسى في هذه العجالة مأساة الطفل محمد الدرة، ومجزرة مخيم الشاطئ، وحرق اجساد الاطفال بالفوسفور الابيض، وفرض حصار تجويعي على قطاع غزة لاربع سنوات متواصلة.

                                انه جيش بلا اخلاق، في دولة قامت على السرقة والاغتصاب والارهاب والمجازر لترويع اهل البلاد، ولذلك لم يكن غريبا ان نقرأ عن ادانة ضابط اسرائيلي وثلاثة جنود بسرقة حواسيب وهواتف نقالة واموال الناشطين الذين كانوا على ظهر السفينة 'مرمرة' احدى سفن اسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

                                المجندة الاسرائيلية المتعطشة للقتل والذبح وازهاق ارواح العرب قالت بانه 'في الحرب لا توجد قوانين' اي انها تستطيع وزملاؤها ان يفعلوا ما يشاءون. وهي قطعا تردد هنا ما تعلمته من رؤسائها وقادتها العسكريين، الذين يحللون كل ما هو غير اخلاقي وكل ما هو غير قانوني، وشاهدنا ذلك اخيرا عندما فتحوا النار على الناشطين العزل على ظهر السفينة مرمرة اثناء اقتحامها ليلا في المياه الدولية.

                                نتمنى ان لا يحاضر علينا الغرب، بعد هاتين الواقعتين، اي الاستمتاع بذبح العرب وسرقة حواسيب ناشطي السفينة مرمرة وضحايا مجزرتها، في الاخلاق والديمقراطية واعتبار اسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في منطقة'الشرق الاوسط.

                                فليست الحرب وحدها التي لا قوانين لها في نظر الجيش الاسرائيلي طالما ان الضحايا من العرب والمسلمين، وانما ايضا في نظر معظم اليهود الذين هاجروا الى هذه الدولة وطردوا اهل الارض بعد ان مارسوا في حقهم ابشع المجازر.


                                تعليق

                                يعمل...