على قارعة الصباح : قصيدة نثر
كعهدي القديم
كل صباح أشرب قهوتي
في فناء القصيد...
كل صباح
أسرج قلمي للرحيل…
بالكلمات أطرق أبواب الجهات
و بمطرقة القصيد أكسر زجاج العالم
فأسمع رَجْعَ صَدى
أناتِ الفصول و نحيب العناوين ...
كعهدي القديم ألوذ بي
كل يوم جديد
أطل على ربوة رأسي محدقا :
صخب كل الجهات
ضباب ..ضباب
كل هذا العالم ....
.............
كعهدي القديم
أنزل من بطن البارحة
عند كل فجر جديد
أحثو على بساط ورقي..
يتصبب قلمي حبرا
و أتصبب تأملا
أسافر بعيدا دوني..دون وجهة...
كم مرة
عبرت بوابات المعارك القديمة
فضاعت راحلتي و سرقوا غنائمي
كم مرة
يقتلني القراصنة في طريق الذهاب إلى الأمنيات
أو في طريق العودة إلى مدائن الطموح
كم مرة
يطعنني الإنكسار غدرا
و يمضي...
كعهدي القديم
هكذا
أسافر حائرا
إلى صخب الأرصفة و منابع الضجيج
باكرا مع الرعاة و الكادحين
كعهدي القديم
كل صباح أشرب قهوتي
في فناء القصيد...
كل صباح
أسرج قلمي للرحيل…
بالكلمات أطرق أبواب الجهات
و بمطرقة القصيد أكسر زجاج العالم
فأسمع رَجْعَ صَدى
أناتِ الفصول و نحيب العناوين ...
كعهدي القديم ألوذ بي
كل يوم جديد
أطل على ربوة رأسي محدقا :
صخب كل الجهات
ضباب ..ضباب
كل هذا العالم ....
.............
كعهدي القديم
أنزل من بطن البارحة
عند كل فجر جديد
أحثو على بساط ورقي..
يتصبب قلمي حبرا
و أتصبب تأملا
أسافر بعيدا دوني..دون وجهة...
كم مرة
عبرت بوابات المعارك القديمة
فضاعت راحلتي و سرقوا غنائمي
كم مرة
يقتلني القراصنة في طريق الذهاب إلى الأمنيات
أو في طريق العودة إلى مدائن الطموح
كم مرة
يطعنني الإنكسار غدرا
و يمضي...
كعهدي القديم
هكذا
أسافر حائرا
إلى صخب الأرصفة و منابع الضجيج
باكرا مع الرعاة و الكادحين