السَّلامُ عليكم ورحمة ُ الله تعالى وبركاتُه
حَدَّثَنا صَاحبُ فَيْسبُوكْ مَارْكْ زُوكَرْبيرغْ، قَالَ: سَادَ قَانونُ الغَابْ وكَثُرَ الشَّتْمُ والسَّبَابْ فاشْتَرَيْتُ وَاتْسابْ ولَمَّا جَاءَ عَامُ الانتِخَابْ سَلَّطَ اللهُ عَليَّ ترامبْ، رَجُلٌ أَزْعَرٌ سَبَّابْ ليْسَ مِن أُولِي الألبَابْ، نَبَّازٌ بالألقابْ، فَأَخَذَ عَنِّي مِن فيْسبوكْ و وَاتسابْ فَفَازَ في الانْتِخابْ وكَشَّرَ عَنِ الأنيابْ وحَكَّمَ الأهلَ والأحبابْ وَسَـادَ الأعْجَامَ والأعْرَابْ فَمَا تَرَكَ دُولارًا لَهُ بَابْ إِلاَّ وَقَفَ لَهُ على الأعْـتابْ، وكانَ العَرَبُ في وَهْـنٍ وعَـذابْ، يَرْكَبُون الدَّوابْ ويَتداوون بالأعشابْ، فَفَكَّرَ ترامبْ وأَنابْ وقالَ لِمَجلِسِ النُّوابْ: كُلُوا وأشرَبُوا الأنْخابْ فَسارَ إلى بِلادِ الأعْرَابْ وَقَالَ: يا مَعشرَ الأصْحابْ، لا وَلاءَ ولا بَراءَ ولاَ عِتابْ فَخُذُوا لَكُم بالأسبابْ، إنَّ الغَنمَ تَرْعَاهَا الذِّئابْ، سَتَأكُلُ عَلى رُؤُوسِكم الطَّيْرُ وتَنْهشُكم الكِلابْ، فَإنْ شِئْتُم وَضَعْتُ بَيْنكم وبَيْنهم حِجَابْ، فَهلْ لِي مِن نِصابْ؟ قالُوا: نَعَمْ، لَكَ الفَلافِل والكَبَابْ، فَتَبَسَّمَ مِنْ قَوْلَتِهم وَأَجابْ: ذَاكَ حَظُّ الصَّراصيرِ والذُّبابْ، إنِّي أنَا ترامبْ، لَسْتُ فيكم مِنَ الأنْسابِ و الأحْسابْ، ولَسْتُ مِنَ الـمُؤلَّفَةِ قُلُوبُهم ولاَ في الرِّقابْ، أُريدُ شَيْئًا يُسِيلُ اللُّعابْ، شَيْئًا لَيْسَ في السُّنَّة ولاَ في الكِتابْ، ولَكمُ الأَجْرُ والثَّوابْ والنَّجَاةُ مِنَ الأَعْطابْ وحُسْنُ المآبْ وغُفْرانُ الأَرْبابْ فَتَكْتَمِلُ فِيكُم الآدَابْ وتَرْضَى عَنكُم الأحْزَابْ ويُسجَّلُ بِكم الإعْجابْ في فيْسبوكْ و وَاتْسابْ. فسأَلْنا ترامبْ كيْفَ كانَ الجوابْ فقَالَ:بَصْبَصْنَ إِذْ حُدِينَ بالأذْنَابْ
----------------------
بَصْبَصْنَ إِذْ حُدِينَ بالأذْنَابْ: مَثلٌ يُضْرَبُ في الخُضُوعِ والطَّاعةِ مِن الجبان
************
عبد الرَّؤوف
المَقامَةُ الترَامْبِيَّة
حَدَّثَنا صَاحبُ فَيْسبُوكْ مَارْكْ زُوكَرْبيرغْ، قَالَ: سَادَ قَانونُ الغَابْ وكَثُرَ الشَّتْمُ والسَّبَابْ فاشْتَرَيْتُ وَاتْسابْ ولَمَّا جَاءَ عَامُ الانتِخَابْ سَلَّطَ اللهُ عَليَّ ترامبْ، رَجُلٌ أَزْعَرٌ سَبَّابْ ليْسَ مِن أُولِي الألبَابْ، نَبَّازٌ بالألقابْ، فَأَخَذَ عَنِّي مِن فيْسبوكْ و وَاتسابْ فَفَازَ في الانْتِخابْ وكَشَّرَ عَنِ الأنيابْ وحَكَّمَ الأهلَ والأحبابْ وَسَـادَ الأعْجَامَ والأعْرَابْ فَمَا تَرَكَ دُولارًا لَهُ بَابْ إِلاَّ وَقَفَ لَهُ على الأعْـتابْ، وكانَ العَرَبُ في وَهْـنٍ وعَـذابْ، يَرْكَبُون الدَّوابْ ويَتداوون بالأعشابْ، فَفَكَّرَ ترامبْ وأَنابْ وقالَ لِمَجلِسِ النُّوابْ: كُلُوا وأشرَبُوا الأنْخابْ فَسارَ إلى بِلادِ الأعْرَابْ وَقَالَ: يا مَعشرَ الأصْحابْ، لا وَلاءَ ولا بَراءَ ولاَ عِتابْ فَخُذُوا لَكُم بالأسبابْ، إنَّ الغَنمَ تَرْعَاهَا الذِّئابْ، سَتَأكُلُ عَلى رُؤُوسِكم الطَّيْرُ وتَنْهشُكم الكِلابْ، فَإنْ شِئْتُم وَضَعْتُ بَيْنكم وبَيْنهم حِجَابْ، فَهلْ لِي مِن نِصابْ؟ قالُوا: نَعَمْ، لَكَ الفَلافِل والكَبَابْ، فَتَبَسَّمَ مِنْ قَوْلَتِهم وَأَجابْ: ذَاكَ حَظُّ الصَّراصيرِ والذُّبابْ، إنِّي أنَا ترامبْ، لَسْتُ فيكم مِنَ الأنْسابِ و الأحْسابْ، ولَسْتُ مِنَ الـمُؤلَّفَةِ قُلُوبُهم ولاَ في الرِّقابْ، أُريدُ شَيْئًا يُسِيلُ اللُّعابْ، شَيْئًا لَيْسَ في السُّنَّة ولاَ في الكِتابْ، ولَكمُ الأَجْرُ والثَّوابْ والنَّجَاةُ مِنَ الأَعْطابْ وحُسْنُ المآبْ وغُفْرانُ الأَرْبابْ فَتَكْتَمِلُ فِيكُم الآدَابْ وتَرْضَى عَنكُم الأحْزَابْ ويُسجَّلُ بِكم الإعْجابْ في فيْسبوكْ و وَاتْسابْ. فسأَلْنا ترامبْ كيْفَ كانَ الجوابْ فقَالَ:بَصْبَصْنَ إِذْ حُدِينَ بالأذْنَابْ
----------------------
بَصْبَصْنَ إِذْ حُدِينَ بالأذْنَابْ: مَثلٌ يُضْرَبُ في الخُضُوعِ والطَّاعةِ مِن الجبان
************
عبد الرَّؤوف
تعليق