خواطر سليمانية!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • amshahbawy
    عضو منتسب
    • May 2006
    • 255

    السلام عليكم
    الدكتور عبد الرحمن
    تحية طيبة من مدينة جدة,,

    والله لقد رأيت الثلاثين سنة التي تتحدث عنها تمر أمامي كأنها فيلما صامتا.
    سبحان الله كثيرا ما سمعت عن أناس يتأفافون من الغربة. ولكن ليس من سمع كمن رأى...
    للغربة مرارة لا تنقطع وخصوصا لو كنت تعيش بمفردك.
    اللهم ردنا سالمين لأوطاننا.

    تحية جداوية
    همم الرجــــال
    أعلى من قمم الجبال

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      [align=justify]وعليكم السلام ورحمة الله أخي العسكري سابقا والمغترب حاليا: أحمد الشهباوي!

      إيه الغربة كربة لكن فيها إيجابيات كثيرة فاغتنمها يا أخا الغربة!

      ولكن: أيهما أفضل العسكرية أو الغربة؟!

      وهلا بك وغلا. [/align]

      تعليق

      • amshahbawy
        عضو منتسب
        • May 2006
        • 255

        والله ....
        أمران أحلاهما مر
        همم الرجــــال
        أعلى من قمم الجبال

        تعليق

        • amshahbawy
          عضو منتسب
          • May 2006
          • 255

          سؤال :
          أيهما أصح:
          كأنها فيلما صامتا
          كأنها فيلم صامت
          فلقد احترت في البحث فيها
          همم الرجــــال
          أعلى من قمم الجبال

          تعليق

          • MazharQawasmeh
            مظهر القواسمي
            • Jun 2008
            • 17

            الاخ الدكتور عبد الرحمن

            تحية محبة صافية من القلب... واقول:

            اصاب حديثك في القريحة مأربه..... ومن في الارض لما وصفت بلا شبه!
            هي غربة انى اقمت فسمّها.... ان شئت حزنا, وحدة او مكربة
            أتظن آخر ما خبرت بباقي؟.... وهل الزمان علينا ما عاد انتبه!
            فمن احصى ثلاثينا فغربته... اذا ما عاد الى الاوطان مُرَكّبة


            حماك الله ورعاك
            ولم اكن بدعائك رب شقيا

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              المشاركة الأصلية بواسطة mazharqawasmeh
              الاخ الدكتور عبد الرحمن

              تحية محبة صافية من القلب... واقول:

              اصاب حديثك في القريحة مأربه..... ومن في الارض لما وصفت بلا شبه!
              هي غربة انى اقمت فسمّها.... ان شئت حزنا, وحدة او مكربة
              أتظن آخر ما خبرت بباقي؟.... وهل الزمان علينا ما عاد انتبه!
              فمن احصى ثلاثينا فغربته... اذا ما عاد الى الاوطان مُرَكّبة


              حماك الله ورعاك


              [align=justify]أخي الكريم الأستاذ مظهر قواسمه سلمه الله،

              ألف شكر على تعليقك الكريم وكلامك الطيب. بارك الله فيك وجعل لك من كل دعاء صادق نصيبا.

              آنسك الله. [/align]

              تعليق

              • alshamali
                عضو منتسب
                • May 2006
                • 192

                مازلت تطل علينا دكتورنا الحبيب عبد الرحمن..
                وبعض الذكريات أليمة وبعضها جميلة وبعضها فاجعة !
                وكذلك الأيام دول..
                بوركت على الذاكرة الشابة !
                أحمد الغنام
                http://www.dhifaaf.com/vb
                شبكة ضفاف لعلوم اللغة العربية

                تعليق

                • nahedhashem
                  عضو منتسب
                  • Dec 2007
                  • 77

                  مساء الخير

                  استمتعت جداَ بالقراءة هنا. خواطر بل محطات تطرح في داخلنا أسئلة جديدة وتجيب عن أسئلة قديمة.

                  شكراً د. عبد الرحمن

                  ناهد
                  ناهد تاج هاشم

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                    • May 2006
                    • 5732

                    المشاركة الأصلية بواسطة alshamali
                    مازلت تطل علينا دكتورنا الحبيب عبد الرحمن..
                    وبعض الذكريات أليمة وبعضها جميلة وبعضها فاجعة !
                    وكذلك الأيام دول..
                    بوركت على الذاكرة الشابة !

                    [align=justify]أجل أخي الحبيب شمالي ..

                    إيه سقى الله تلك الأيام ما كان أحلاها.

                    أم أن ذاكرتك أصبحت مثل ذاكرة أخيك: تعبانة؟!

                    يحفظك الله.[/align]

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      المشاركة الأصلية بواسطة nahedhashem
                      مساء الخير

                      استمتعت جداَ بالقراءة هنا. خواطر بل محطات تطرح في داخلنا أسئلة جديدة وتجيب عن أسئلة قديمة.

                      شكراً د. عبد الرحمن

                      ناهد

                      [align=justify]شكرا جزيلا على مرورك العطر يا أستاذة ناهد.

                      باركك الله.[/align]

                      تعليق

                      • lailasaw
                        عضو منتسب
                        • Dec 2008
                        • 375

                        أستاذي الكريم د. عبد الرحمن،

                        ذكرتني خاطرتك "ثلاثون عاماً" برواية "بدوي" Badawi لمحيد الطراد
                        يبدو أن المغتربين، من أهل العلم والأدب، يتشاركون أشياء كثيرة دون أن يدروا.



                        تقديري

                        تعليق

                        • منذر أبو هواش
                          Senior Member
                          • May 2006
                          • 769

                          المشاركة الأصلية بواسطة amshahbawy
                          سؤال :
                          أيهما أصح:
                          كأنها فيلما صامتا
                          كأنها فيلم صامت
                          فلقد احترت في البحث فيها
                          ... فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا ... (القصص 31)
                          منذر أبو هواش
                          مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                          Munzer Abu Hawash
                          ARAPÇA - TÜRKÇE - OSMANLICA TERCÜME

                          munzer_hawash@yahoo.com
                          http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg

                          تعليق

                          • alshamali
                            عضو منتسب
                            • May 2006
                            • 192

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
                            [align=justify]أجل أخي الحبيب شمالي .. [/align][align=justify]

                            إيه سقى الله تلك الأيام ما كان أحلاها.

                            أم أن ذاكرتك أصبحت مثل ذاكرة أخيك: تعبانة؟!

                            يحفظك الله.[/align]
                            حياك ربي مازلت أذكر بعضا من تلك الأيام الجميلة والماتعة .. وبالأخص عندما كنا نذهب للمدرسة في باص الذي يمر من قرب"دار المعلمات" وسائق الباص(حافلة الركاب) يستمع ويسمع كل من في الباص سورة طه بصوت عبد الباسط رحمه الله..
                            وأضحك عند تذكري وصية الوالدة لي حفظها الله لكم ...
                            هذه مازالت أذكرها وكأنها شاخصة أمامي
                            أعاد الله لنا شيئا من هذه الأيان قبل انتقالنا الأخير.. اللهم آمين .

                            تحية عطرة أخي الحبيب د.عبد الرحمن.
                            أحمد الغنام
                            http://www.dhifaaf.com/vb
                            شبكة ضفاف لعلوم اللغة العربية

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                              • May 2006
                              • 5732

                              المشاركة الأصلية بواسطة alshamali
                              حياك ربي مازلت أذكر بعضا من تلك الأيام الجميلة والماتعة .. وبالأخص عندما كنا نذهب للمدرسة في باص الذي يمر من قرب"دار المعلمات" وسائق الباص(حافلة الركاب) يستمع ويسمع كل من في الباص سورة طه بصوت عبد الباسط رحمه الله..
                              وأضحك عند تذكري وصية الوالدة لي حفظها الله لكم ...
                              هذه مازالت أذكرها وكأنها شاخصة أمامي
                              أعاد الله لنا شيئا من هذه الأيام قبل انتقالنا الأخير.. اللهم آمين .

                              تحية عطرة أخي الحبيب د.عبد الرحمن.
                              [align=justify]اللهم آمين أخي شمالي. الله يطعمنا ولو ريحة!

                              كلما أقرأ وأتدبّر ما كتبتَ، ثم أحاول الكتابة عما أثارت كلماتك لديَّ من شجون، فلا أستطيع. لقد نسيت خط الحافلة (الباص)، ونسيت أين كانت (دار المعلمات)، ونسيت حتى وصية الوالدة (لك بالطبع! أما وصيتها/وصاياها لي فهذه أحفظها).

                              حفظك الله أينما كنت أخي الحبيب.
                              وحذفظ ذويك من كل سوء.
                              عبدالرحمن.[/align]

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                                • May 2006
                                • 5732

                                مهلبية

                                مهلبيــة

                                [align=justify]لا أدري كيف تصنع المهلبية .. وكنت في صغري مولعا بها وبالسحلب وسائر اللذائذ التي كانت تصنع من الحليب الحموي اللذيذ الذي لم أذق مثله إلا في (أربيل) شمال العراق، و(أميرداغ) وسط تركيا .. وعهدي بالمهلبية قديم جدا، لكني كنت قبل أشهر أتسوق في محل بلدي في بروكسيل، فاشتريت منه جبنة بلدية وشنكليشا وزعترا أخضر وكشكا ومكدوسا وما أشبه ذلك من اللذائذ البلدية .. وهذه البضاعة كلها صناعة سورية، إلا المهليبة والسحلب، فكانا صناعة لبنانية.

                                ابني الصغير مهران (ست سنوات) "متعصب" لكل شيء سوري! ومبعث هذا التعصب البريء وهذه العصبية البريئة – وذلك على الرغم من أن في أسرته الصغيرة ثلاثة أجناس: الجنس العربي والجنس الأمازيغي والجنس الجرماني – هو عروس (أي سندويشة) شاورمة بلدية تذوقها في طنجة في المغرب هذا الصيف. كان ذلك في مطعم سوري في شارع طنجة الرئيسي قرب محكمتها الابتدائية، مكتوب على واجهته ما يلي: (شاورمة اختصاص سوري .. لسنا الوحيدين في المدينة، لكننا بالتأكيد الأفضل!). والحق يقال: إن الطعام الذي يقدمه هذا المطعم هو طعام بلدي أصلي دون أقلمة مع البيئة المغربية، ذلك أن أصحاب معظم المطاعم الأجنبية غالبا ما يؤقلمون أطعمتهم مع البئية التي يوجدون فيها (مثلا: الحمص في المطاعم السورية واللبنانية في الغرب قليل الطحينة .. والوجبات الإيطالية في بلجيكا ليست هي هي في إيطاليا لأن أهل أوربا الشمالية لا يستسيغون زيت الزيتون القوي، الأمر ذاته ينطبق على المطبخ الصيني وغيره الخ). حاصله: تغدينا في مطعم الشاورمة "الاختصاص سوري" و"الأفضل في المدينة"، شاورمة بلدية، ودعمناها بحمص ومتبل وتبولة بلدية معتبرة .. وشربنا لبن عيران، وذهبنا في حال سبيلنا. ومنذ ذلك الوقت ومهران يطلب الشاورمة ويضيف مؤكدا: "شاورمة سورية"! وكلما طلبنا منه أن يتمنى علينا شيئا، تمنى "شاورمة سورية"!

                                وأمس قال لي: أين البودينغ السوري يا أبي؟ ــ ويقصد المهلبية! وبدأنا بتحضير المهلبية، أنا وهو بعدما طلب من أمه (غير السورية!) أن تبقى بعيدة من المطبخ على أساس أن ما يجري في داخله شأن سوري داخلي لا دخل لها به .. وبدأنا نحضر المهلبية وفقا لإرشادات الاستعمال وهي:

                                طريقة الاستعمال:

                                1. توضع محتويات الملف الواحد مع خمسة أكواب من الحليب في وعاء على النار.
                                2. يحرك المزيج باستمرار حتى النضوج. يفضل إضافة ملعقة طعام من ماء الزهر.

                                تلوت على مسامع مهران خطة العمل، فقال لي بعفوية الطفل: أكواب كبيرة أم أكواب صغيرة؟! قلت لا أدري، دعنا نقرأ الترجمة الإنكليزية، فقرأنا:

                                1. Put the content of one sachet in a bowl on fire with five cups of milk.
                                2. Stir the mixtures until matured

                                فما استفدنا شيئا إلا ترجمة ركيكة زادت في الطنبور نغما! فبدأت أتذكر حجم الأكواب البلدية عل وعسى، فما تذكرت إلا "كاسات الهوا"! فاجتهدنا، مهران وأنا .. ووضعنا لترا من الحليب على النار وأضفنا إليه ظرفا من المهلبية وبدأنا نحرك ونحرك ونحرك حتى أصبح الحليب يغلي ولكن دون أن يصبح مهلبية .. فاقترح مهران إضافة ظرف آخر إلى الحليب .. فأضفنا ظرفا آخر واستمرّ التحريك والغليان نصف ساعة ولا مهلبية .. ولما تجاوز الوقت الثلاثة أرباع الساعة ونحن نحرك حليبا يغلي دون أن يثخن ويصبح مهلبية، أضفنا ظرفا ثالثا ورابعا حتى أفرغنا محتوى كل ظروف العلبة التي تكفي لخمسة ألتار من الحليب، وحركنا حتى وجعتنا أيادينا .. ولم نحصل على مهلبية! تذوقت الحليب فإذا هو حليب ساخن حلو مثل القطر! فعلمت – أو بالأحرى استنتجت – أن الظروف كانت تحتوي على سكر ومحلب ومستكة، وأن الذين صنعوا هذه العلبة التي اشتريتها، نسوا أن يضيفوا إلى الخليط الأرز والنشاء اللذين يحيلان الحليب والمستكة إلى مهلبية ..

                                استنجدنا بأم العيال فخذلتنا لأن مهران قال لها إن المهلبية شأن سوري داخلي لا دخل لها به .. وبعد الاعتذار لها بالقول إن المهلبية شأن سوري وأمازيغي أيضا .. شرحنا لها المسألة، فأشارت علينا بإضافة بعض النشاء، وأرشدتنا إلى مكانه في (غرفة المونة) في القبو، فنزلنا إلى القبو .. وبحثنا فيه ووجدنا النشاء ولكن منتهي الصلاحية منذ نصف سنة تقريبا .. أيقنا أنه لم يكتب لنا أن نطعم مهلبية في يومنا ذاك، ورمينا كل شيء، وخرجنا من المطبخ بخفي حنين ..

                                فقلت لمهران: هذه المهلبية ليست سورية! فالشيخ مهران في مرحلة بلورة وعي وطني نتيجة لعروس شاورمة سورية في طنجة .. والوعي الوطني مطلوب جدا في هذه البلاد .. فلا يليق بي أن أفسد عليه عملية التبلور هذه .. وأضفت له: إن المهلبية السورية كاملة الأوصاف وإننا سنتصل بجدته – أطال الله بقاءها – لنسألها كيف تحضر المهلبية على الأصول .. فانفرجت أسارير وجهه عندما علم أنها ليست مهلبية سورية .. وانبسط حتى بلغ درجة الاصطهاج .. ثم علق تعليقا بريئا لكنه ماكر .. لن أذكره خشية من أن تأتي مهلبيتنا هذه على ما تبقى من علاقات سورية لبنانية، هلامية الشكل جلاتينية الهيئة ــ مثل المهلبية!
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...