[align=center]إنا لله وإنا إليه راجعون[/align]
[align=justify]في يوم الجمعة الواقع في الخامس عشر من هذا الشهر الجاري، أعطيت آخر محاضرة لي في مدرسة الملك فهد العليا للترجمة في طنجة المغرب (www.ecoleroifahd.uae.ma)، التي حللت عليها أستاذا زائرا لمدة أسبوع. وكانت المحاضرة من الثالثة حتى الخامسة مساء. بعد المحاضرة اصطحبني الأستاذ عبدالعالي بنتهيلة في جولة في طنجة تناولنا في أثنائها طعام العشاء، ثم عدت إلى المنزل للاستعداد للسفر إلى بلجيكا صباح السبت.
ونحن في الطريق اتصل زميل لينعي لنا أحد الطلبة من الذين حضروا المحاضرة، وهو الطالب حسن زياني، وكان ذهب برفقة زميل له وطالبين إسبانيين يدرسان العربية في طنجة، لتناول القهوة في (مقهى الحافة) في طنجة. وفي المقهى قام شخص بطعن الطالبين المغربيين بالسكين فقتل أحدهما وأعطب الآخر، ونجا الإسبانيان بأعجوبة.
واليوم أخبرني مسؤول في المدرسة أن الجاني ينتسب إلى تيار السلفية الجهادية، وأنه كان يريد قتل الطالبين الإسبانيين اللذين كانا في ضيافة الطالبين المغربيين .. وكانت النتيجة أن قتل مغربيا هو الطالب حسن زياني، وجرح مغربيا آخر بجروح خطيرة.
حزنت كثيرا لما جرى، خصوصا وأن الطالب المغدور به كان حضر درسي قبل ساعتين، وأني كنت شاهدت مجموعة من الطلاب الإسبان قبل بدء المحاضرة يحتسون الشاي في استراحة المدرسة. وزاد من حزني هذا التفسير الشاذ لفريضة الجهاد في الإسلام، فما وقع في (مقهى الحافة) كان غدرا الإسلام منه ومن مرتكبه براء.
تغمد الله الأستاذ حسن زياني بواسع رحمته، وهدانا جميعا إلى سواء السبيل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
[/align]
[align=justify]في يوم الجمعة الواقع في الخامس عشر من هذا الشهر الجاري، أعطيت آخر محاضرة لي في مدرسة الملك فهد العليا للترجمة في طنجة المغرب (www.ecoleroifahd.uae.ma)، التي حللت عليها أستاذا زائرا لمدة أسبوع. وكانت المحاضرة من الثالثة حتى الخامسة مساء. بعد المحاضرة اصطحبني الأستاذ عبدالعالي بنتهيلة في جولة في طنجة تناولنا في أثنائها طعام العشاء، ثم عدت إلى المنزل للاستعداد للسفر إلى بلجيكا صباح السبت.
ونحن في الطريق اتصل زميل لينعي لنا أحد الطلبة من الذين حضروا المحاضرة، وهو الطالب حسن زياني، وكان ذهب برفقة زميل له وطالبين إسبانيين يدرسان العربية في طنجة، لتناول القهوة في (مقهى الحافة) في طنجة. وفي المقهى قام شخص بطعن الطالبين المغربيين بالسكين فقتل أحدهما وأعطب الآخر، ونجا الإسبانيان بأعجوبة.
واليوم أخبرني مسؤول في المدرسة أن الجاني ينتسب إلى تيار السلفية الجهادية، وأنه كان يريد قتل الطالبين الإسبانيين اللذين كانا في ضيافة الطالبين المغربيين .. وكانت النتيجة أن قتل مغربيا هو الطالب حسن زياني، وجرح مغربيا آخر بجروح خطيرة.
حزنت كثيرا لما جرى، خصوصا وأن الطالب المغدور به كان حضر درسي قبل ساعتين، وأني كنت شاهدت مجموعة من الطلاب الإسبان قبل بدء المحاضرة يحتسون الشاي في استراحة المدرسة. وزاد من حزني هذا التفسير الشاذ لفريضة الجهاد في الإسلام، فما وقع في (مقهى الحافة) كان غدرا الإسلام منه ومن مرتكبه براء.
تغمد الله الأستاذ حسن زياني بواسع رحمته، وهدانا جميعا إلى سواء السبيل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
[/align]
تعليق