MAD, 6074
S.2 1048 H
صنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوف
جاء في الدفتر بأن المشايخ العمريين والسادات كانوا متصرفين بأوقاف أوقاف الإمامين العسكريين الإمام على الهادي والإمام حسن العسكري التابعة لإيالة بغداد ، فلما استولى الرافضة اتبع الذين هم من السادات الروافض وخانوا طائفة العمرية وتسببوا في خراب الأوقاف. وقدم العمريون معروضا بينوا فيه بأن الأوقاف المذكورة كانت بتصرف المشايخ العمريين ممن هم من أولاد عمر الفاروق رضي الله عنه على أساس السكن وبطريق التوارث والانتقال والسلف والإعفاء من الرسوم وهم مولانا الشيخ أبو الفضل العمري، والشيخ أبو الجود حسن العمري، والشريف عباس العمري وسائر الجهات والخدم الآستانيون، ثم تصرف بها الفقراء العمريون على النحو المشروط والتوارث والسلف والإعفاء وهم مولانا الشيخ الشريف إبراهيم العمري متوليا،والشيخ الشريف عبد القادر العمري ناظرا، والشيخ الشريف إسماعيل العمري ضابطا، والشيخ الشريف مولانا الشيخ محمود العمري كاتبا والشيخ عباس العمري مشرفا، ومن سائر الخدم والجهات التابعة للآستانة من طائفة العمريين وهم مولانا الشيخ محمود العمري والشيخ إبراهيم العمري، والشيخ عبد القادر العمري والشيخ إسماعيل العمري والشيخ محمد حسب الله العمري والشيخ عباس العمري، والشيخ محمد وباقي الشيوخ العمريين وأولادهم وأولاد أولادهم، يضبطونا ويتصرفون بها بموجب ثلاث براءات عالية وأوامر منيفة في أيديهم منذ الفتح وحتى الآن . وكان الفقراء العمريون يتصرفون بها مع السادات، ولكن بعد أن استولى المذكورون على بغداد اتبع السادات الروافض وبقي هؤلاء الفقراء والمشايخ العمريون المهاجرون من أولاد عمر الفاروق رضي الله عنه بجانب السلطنة العلية وحضروا كل الغزوات، فأعطي الإمامان المشار إليهما لهم بالتوارث والسلف والإعفاء، لكن النزاع والدعوى بينهم وبين السادات بقي مستمرا، إلى أن أعطى مولانا بايزيد الحجة الشرعية. وبذلك أصبحت أوقاف الإمامين العسكريين علي الهادي وحسن العسكري رضي الله عنهما مناصفة ما بين المشايخ العمريين والسادات بموجب هذه الحجة الشرعية مسموعة ومعمولا بها لدى الوزراء العظام والحكام الكرام، على أن تكون محصولات مزارعة الفلاحين من نقد وجنس ومطري سنجاقي ومنصوري، وغلال قرية مالك ونقدياتها وشتويها وصيفيها وملكانيتها إذا كانت عامرة، وكذلك النذور والصدقات والقناديل والعبور والقبور والزائرين وما جاء من خيرات الروم والهند والعرب والعجم وسائر ما جاء من المغرب والمشرق حصتين مناصفة للإمامين المشار إليهما في الكل والجزء ، كل حصة بمقدار ألف أقجة بعد طرح [حصة] الآستانة والجامع وخلفاء بني العباس وما عدا المأكولات حصتان، كل حصة ألف أقجة، ألف للمشايخ العمريين وألف للسادات الكرام، شرط ألا يأخذ المشايخ ما شغر من السادات ، وألا يأخذ السادات ما شغر من المشايخ. كما تكون جهات وخدمات الآستانة الشريفة مناصفة ومن قدم من المذكورين إلى دار السعادة السيد مهدي ابن السيد محمد نقيب الأشراف والسيد علي ابن السيد إبراهيم والسيد محمد ابن السيد رستم والسيد مراد ابن السيد أمير والسيد جميل والسيد مهدي ابن السيد ثابت والسيد شكر والسيد نصوح والسيد حشو والسيد اسماعيل والسيد شتي(؟) والسيد ثابت والسيد أنيس والسيد جبر لأي كان ومصروفات من جاء من أولاد السيد إبراهيم المذكورين وأولاد السيد حمزة والسيد قرقماز والسيد مير سيد وكل أولاد السيد تمام ومن أولاد السيد عيسى السيد مهدي النقيب والسيد مراد والسيد علي أولاد يونس وابن السيد إسماعيل وابن السيد موسى السيد نصوح وابن السيد حمزة السيد محمد ابن السيد مير والسيد حشيش والسيد جميل والسيد مهدي ثابت. وقد اتفقوا مع السادة المذكورين على أن تكون محصولات الفلاحين والقرى إذا ما كانت عامرة مناصفة بينهم بمعرفتهم حتى آخر حبة بعد طرح ما يتعلق بالآستانة والجامع والمأكولات.
MAD, 6074
S 3 /1
جاء المدعو الشيخ الشريف محمد العمري ابن الشيخ الشريف إبراهيم العمري إلى ديواني الهمايوني وقدم معروضا
حكم إلى والي بغداد ومنلا بغداد. سجلت تولية أوقاف الإمام الهادي والإمام حسن العسكري التابعة لبغداد أثناء فتح بغداد باسم الشيخ حسن الجود العمري لتكون للفقراء العمريين ولأولاد أولادهم بطريق التخصيص والمشروطية والسلفاء. وبوفاته سجلت وصايتها لولده الشيخ محمد أبو السعود، ونظارتها للشيخ أبو الفضل ولما توفي المذكوران قدم السادات والمشايخ إلى الديوان الهمايوني ومعهم الدفتر متضمنا الأسماء بأن تولية الأوقاف المذكورة هي للشيخ الشريف إبراهيم العمري يتصرف بها بموجب البراءة الشريفة المختومة. ولما توفي تقدم المدعو كورد بيري بمعروض مزور وخلافا لشرط الواقف، وأن التولية كانت للناظر أبو الفضل الذي توفي سابقا وأن التولية كانت له باعتباره من أبنائه، لكن المدعو كورد بيري بمعروضه المزور أخذها خلافا لشرط الواقف، وأنه بات متضررا من ذلك. وإني أمرت يعقد مجلس لبحث لتفحص حق تولية المذكورين وإعلامنا بما كان . أمرت بأنه إذا جاء الشيخ محمد العمري المذكور بحكمي الشريف أن تعملا بموجب أمري وتتفحصوا فيما إذا كانت تولية الأوقاف المذكورة في أولاده وللمرقومين بموجب المشروطية وتبلغوا بما هو كائن ، ثم العمل بموجب ما يصدر من فرماني عالي الشأن ، وقد أعطيت المذكرة لإصدار الأمر الشريف على الوجه المشروح. ومن كان من أصلح أولاده وأنفع للأوقاف المذكورة....
MAD, 6074
S-6
تم الشرط والاتفاق على أن الشاغر لأولاد السيد عيسى والسيد مهدي والسيد مراد وأبناء عمومتهم هو لهم. والشاغر لأولاد السيد يونس والسيد علي وإخوتهم وأبناء عمومتهم هو لهم. والشاغر لموسى ابن السيد يونس هو له، والشاغر عن أولاد السيد قورقماز والسيد مهدي وأبناء عمومتهم هو لهم، والشاغر لأولاد السيد حمزة والسيد محمد بن السيد رستم وأبناء عمومتهم هو لهم، والشاعر للسيد... وإبناء عمومته أولاد السيد تمام هو لهم والشاغر للسيد حشيش ابن السيد محمد وأبناء عمومته هو لهم والشاغر للسيد نصوح ابن السيد موسى وأبناء عمومته هو لهم، والشاغر للسيد إسماعيل ابن السيد أبو سعيد وأبناء عمومته هو لهم، والشاغر للسيد جميل وابنه عثمان هو لولده، والشاغر للسيد جعفر وأبناء أخيه هو لهم ، فالشاغر للأسياد هو لهم لا يعترض في ذلك أحد.
MAD, 6071
1048H S –2
على هذا النحو تحقق الرضا والمصالحة وأسقطنا ما بيننا من دعاوى ومرافعات ومحادثات وما دامت دولة آل عثمان أدامها الله تعالى إلى يوم القيامة قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل، يكون وقف السلف والإمامين المشار إليهما وبعد طرح الخدمات والجهات المتعلقة بالآستانة مناصفة بين المشايخ العمريين والسادات كل حصة ألف أقجة وشرط ألا يعطى أكثر من ذلك، وبشرط ألا يؤخذ من المشايخ ولا من السادات، وما أصبح شاغرا من حصة السادات فللأعمام والإخوة فيما بينهم وما كان شاغرا للعمريين فهو لهم ولا تكون للسادات أية علاقة به.
المذكورون هم متولي وناظر وكاتب الوقف سالف الذكر، وقد سجل بأن أراضي مطوي وسنجاق وعيسى ومنصوري ووسط الجامع وتوابعها عن طريق المشروطية والسلفا والإعفاء والتخصيص شرط عدم المعارضة والمداخلة من أحد. وقد أعطيت البراءة بعدم تدخل أو معارضة أحد في ضبطهم وتصرفهم مدة أخذهم وقبضهم وتصرفهم في محاصيلهم كليا وجزئيا. في 7 شوال 1048، على أن يكون كافة الناس والخدم من الفقراء العمريين على الوجه المشروط والتخصيص لمن هم من أولاد الشريف محمد العمري، وتكون المحاصيل الصيفية والشتوية أراضي السلفاء و.. والأوقاف المذكورة والقرية المعروفة ب عاجزة كليا وجزئيا يأخذونها ويتصرفون بها مدة تصرفهم ، ولا يقوم أحد من السادات والديوان وآخرين من بعد بمنعهم من الضبط والتصرف، كما لا ينبغي لأحد من جانب الديوان التدخل والمعارضة وقد أعطيت البراءة بذلك.
S.2 1048 H
صنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوف
جاء في الدفتر بأن المشايخ العمريين والسادات كانوا متصرفين بأوقاف أوقاف الإمامين العسكريين الإمام على الهادي والإمام حسن العسكري التابعة لإيالة بغداد ، فلما استولى الرافضة اتبع الذين هم من السادات الروافض وخانوا طائفة العمرية وتسببوا في خراب الأوقاف. وقدم العمريون معروضا بينوا فيه بأن الأوقاف المذكورة كانت بتصرف المشايخ العمريين ممن هم من أولاد عمر الفاروق رضي الله عنه على أساس السكن وبطريق التوارث والانتقال والسلف والإعفاء من الرسوم وهم مولانا الشيخ أبو الفضل العمري، والشيخ أبو الجود حسن العمري، والشريف عباس العمري وسائر الجهات والخدم الآستانيون، ثم تصرف بها الفقراء العمريون على النحو المشروط والتوارث والسلف والإعفاء وهم مولانا الشيخ الشريف إبراهيم العمري متوليا،والشيخ الشريف عبد القادر العمري ناظرا، والشيخ الشريف إسماعيل العمري ضابطا، والشيخ الشريف مولانا الشيخ محمود العمري كاتبا والشيخ عباس العمري مشرفا، ومن سائر الخدم والجهات التابعة للآستانة من طائفة العمريين وهم مولانا الشيخ محمود العمري والشيخ إبراهيم العمري، والشيخ عبد القادر العمري والشيخ إسماعيل العمري والشيخ محمد حسب الله العمري والشيخ عباس العمري، والشيخ محمد وباقي الشيوخ العمريين وأولادهم وأولاد أولادهم، يضبطونا ويتصرفون بها بموجب ثلاث براءات عالية وأوامر منيفة في أيديهم منذ الفتح وحتى الآن . وكان الفقراء العمريون يتصرفون بها مع السادات، ولكن بعد أن استولى المذكورون على بغداد اتبع السادات الروافض وبقي هؤلاء الفقراء والمشايخ العمريون المهاجرون من أولاد عمر الفاروق رضي الله عنه بجانب السلطنة العلية وحضروا كل الغزوات، فأعطي الإمامان المشار إليهما لهم بالتوارث والسلف والإعفاء، لكن النزاع والدعوى بينهم وبين السادات بقي مستمرا، إلى أن أعطى مولانا بايزيد الحجة الشرعية. وبذلك أصبحت أوقاف الإمامين العسكريين علي الهادي وحسن العسكري رضي الله عنهما مناصفة ما بين المشايخ العمريين والسادات بموجب هذه الحجة الشرعية مسموعة ومعمولا بها لدى الوزراء العظام والحكام الكرام، على أن تكون محصولات مزارعة الفلاحين من نقد وجنس ومطري سنجاقي ومنصوري، وغلال قرية مالك ونقدياتها وشتويها وصيفيها وملكانيتها إذا كانت عامرة، وكذلك النذور والصدقات والقناديل والعبور والقبور والزائرين وما جاء من خيرات الروم والهند والعرب والعجم وسائر ما جاء من المغرب والمشرق حصتين مناصفة للإمامين المشار إليهما في الكل والجزء ، كل حصة بمقدار ألف أقجة بعد طرح [حصة] الآستانة والجامع وخلفاء بني العباس وما عدا المأكولات حصتان، كل حصة ألف أقجة، ألف للمشايخ العمريين وألف للسادات الكرام، شرط ألا يأخذ المشايخ ما شغر من السادات ، وألا يأخذ السادات ما شغر من المشايخ. كما تكون جهات وخدمات الآستانة الشريفة مناصفة ومن قدم من المذكورين إلى دار السعادة السيد مهدي ابن السيد محمد نقيب الأشراف والسيد علي ابن السيد إبراهيم والسيد محمد ابن السيد رستم والسيد مراد ابن السيد أمير والسيد جميل والسيد مهدي ابن السيد ثابت والسيد شكر والسيد نصوح والسيد حشو والسيد اسماعيل والسيد شتي(؟) والسيد ثابت والسيد أنيس والسيد جبر لأي كان ومصروفات من جاء من أولاد السيد إبراهيم المذكورين وأولاد السيد حمزة والسيد قرقماز والسيد مير سيد وكل أولاد السيد تمام ومن أولاد السيد عيسى السيد مهدي النقيب والسيد مراد والسيد علي أولاد يونس وابن السيد إسماعيل وابن السيد موسى السيد نصوح وابن السيد حمزة السيد محمد ابن السيد مير والسيد حشيش والسيد جميل والسيد مهدي ثابت. وقد اتفقوا مع السادة المذكورين على أن تكون محصولات الفلاحين والقرى إذا ما كانت عامرة مناصفة بينهم بمعرفتهم حتى آخر حبة بعد طرح ما يتعلق بالآستانة والجامع والمأكولات.
MAD, 6074
S 3 /1
جاء المدعو الشيخ الشريف محمد العمري ابن الشيخ الشريف إبراهيم العمري إلى ديواني الهمايوني وقدم معروضا
حكم إلى والي بغداد ومنلا بغداد. سجلت تولية أوقاف الإمام الهادي والإمام حسن العسكري التابعة لبغداد أثناء فتح بغداد باسم الشيخ حسن الجود العمري لتكون للفقراء العمريين ولأولاد أولادهم بطريق التخصيص والمشروطية والسلفاء. وبوفاته سجلت وصايتها لولده الشيخ محمد أبو السعود، ونظارتها للشيخ أبو الفضل ولما توفي المذكوران قدم السادات والمشايخ إلى الديوان الهمايوني ومعهم الدفتر متضمنا الأسماء بأن تولية الأوقاف المذكورة هي للشيخ الشريف إبراهيم العمري يتصرف بها بموجب البراءة الشريفة المختومة. ولما توفي تقدم المدعو كورد بيري بمعروض مزور وخلافا لشرط الواقف، وأن التولية كانت للناظر أبو الفضل الذي توفي سابقا وأن التولية كانت له باعتباره من أبنائه، لكن المدعو كورد بيري بمعروضه المزور أخذها خلافا لشرط الواقف، وأنه بات متضررا من ذلك. وإني أمرت يعقد مجلس لبحث لتفحص حق تولية المذكورين وإعلامنا بما كان . أمرت بأنه إذا جاء الشيخ محمد العمري المذكور بحكمي الشريف أن تعملا بموجب أمري وتتفحصوا فيما إذا كانت تولية الأوقاف المذكورة في أولاده وللمرقومين بموجب المشروطية وتبلغوا بما هو كائن ، ثم العمل بموجب ما يصدر من فرماني عالي الشأن ، وقد أعطيت المذكرة لإصدار الأمر الشريف على الوجه المشروح. ومن كان من أصلح أولاده وأنفع للأوقاف المذكورة....
MAD, 6074
S-6
تم الشرط والاتفاق على أن الشاغر لأولاد السيد عيسى والسيد مهدي والسيد مراد وأبناء عمومتهم هو لهم. والشاغر لأولاد السيد يونس والسيد علي وإخوتهم وأبناء عمومتهم هو لهم. والشاغر لموسى ابن السيد يونس هو له، والشاغر عن أولاد السيد قورقماز والسيد مهدي وأبناء عمومتهم هو لهم، والشاغر لأولاد السيد حمزة والسيد محمد بن السيد رستم وأبناء عمومتهم هو لهم، والشاعر للسيد... وإبناء عمومته أولاد السيد تمام هو لهم والشاغر للسيد حشيش ابن السيد محمد وأبناء عمومته هو لهم والشاغر للسيد نصوح ابن السيد موسى وأبناء عمومته هو لهم، والشاغر للسيد إسماعيل ابن السيد أبو سعيد وأبناء عمومته هو لهم، والشاغر للسيد جميل وابنه عثمان هو لولده، والشاغر للسيد جعفر وأبناء أخيه هو لهم ، فالشاغر للأسياد هو لهم لا يعترض في ذلك أحد.
MAD, 6071
1048H S –2
على هذا النحو تحقق الرضا والمصالحة وأسقطنا ما بيننا من دعاوى ومرافعات ومحادثات وما دامت دولة آل عثمان أدامها الله تعالى إلى يوم القيامة قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل، يكون وقف السلف والإمامين المشار إليهما وبعد طرح الخدمات والجهات المتعلقة بالآستانة مناصفة بين المشايخ العمريين والسادات كل حصة ألف أقجة وشرط ألا يعطى أكثر من ذلك، وبشرط ألا يؤخذ من المشايخ ولا من السادات، وما أصبح شاغرا من حصة السادات فللأعمام والإخوة فيما بينهم وما كان شاغرا للعمريين فهو لهم ولا تكون للسادات أية علاقة به.
المذكورون هم متولي وناظر وكاتب الوقف سالف الذكر، وقد سجل بأن أراضي مطوي وسنجاق وعيسى ومنصوري ووسط الجامع وتوابعها عن طريق المشروطية والسلفا والإعفاء والتخصيص شرط عدم المعارضة والمداخلة من أحد. وقد أعطيت البراءة بعدم تدخل أو معارضة أحد في ضبطهم وتصرفهم مدة أخذهم وقبضهم وتصرفهم في محاصيلهم كليا وجزئيا. في 7 شوال 1048، على أن يكون كافة الناس والخدم من الفقراء العمريين على الوجه المشروط والتخصيص لمن هم من أولاد الشريف محمد العمري، وتكون المحاصيل الصيفية والشتوية أراضي السلفاء و.. والأوقاف المذكورة والقرية المعروفة ب عاجزة كليا وجزئيا يأخذونها ويتصرفون بها مدة تصرفهم ، ولا يقوم أحد من السادات والديوان وآخرين من بعد بمنعهم من الضبط والتصرف، كما لا ينبغي لأحد من جانب الديوان التدخل والمعارضة وقد أعطيت البراءة بذلك.
تعليق