الدفتر 15 ص 20fficeffice" /><O></O>
حكم إلى الوزراء العظام في المحلات الآتي ذكرها والأمراء الكرام والموالي الفخام والقضاة والنواب ووجوه المملكة وكافة رجال الأعمال زيد قدرهم<O></O>
قدم مندوب الكاثوليك معروضا إلى ركابي الهمايوني ببيان أن ملة السريان من بين رعايا دولتي العلية في ديار بكر الواقعة بولاية ديار بكر وجبل الطور وماردين والموصل وحلب الشهباء والشام الشريف وبغداد صنفان أحدهما يعرف بالسريان اليعقوبيين والآخر يعرف بالسريان فقط ، وأن أمور الصنف اليعقوبي تنظر من قبل مندوب الأرمن إلى السريان فقط فيندرج في براءتهم بأنهم يتبعون مندوب الكاثوليك، ويطلب إصدار أمري الشريف كيلا تكون التبعية والتدخل فيما بينهم. كما قدم بطريرك الأرمن معروضا طلب إخراج لفظ السريان المندرج في براءة بطريركية الكاثوليك في وقت سابق ومنع تدخل مندوب الكاثوليك في شئون السريان في المناطق المذكورة.وبموجب إرادتي السنية الصادرة في وقت سابق حول عدم قبول الطرفين من يتبع من ملة الأرمن الكاثوليك الطرف الآخر ولدى مراجعة السجلات فيما يتعلق بإصداري أمري الشريف الذي طلبه مندوب الكاثوليك وتأيد بالمعروض المقدم من قبل بطريرك الكاثوليك، وسؤال واستجواب الطرفين تبين أنه جاء في البراءات العالية المعطاة لبطاركة السريان بناء على طلب بطريرك الأرمن ذكر السريان اليعقوبيين. وأن الملة التي يعبر عنها بالسريان هم على المنوال المحرر صنفان أحدهما أرمني ويعرفون بالسريان اليعقوبيين والآخر يعرفون بالسريان وهم من الكاثوليك. وجاء في إفادات الكاثوليك وأيد ذلك الواقع أن بين ملة السريان كاثوليك تبين ذلك من اعترافات الأرمن وإقرارهم. وبناء على ما ورد في البراءات المعطاة لأسقفية الكاثوليك ثم للبطريركية ضبط وإدارة كافة أتباع المذهب الكاثوليكي بالممالك المحروسة، وبناء على هذا فقد رأينا قطعا للنزاع أن تبقى عبارة السريان المندرجة في الأوامر والبراءات العالية المعطاة للطرفين تبقى كما هي، وبإصدار أمري العالي فيما يتعلق بالطلب فإن السريان واليعقوبيين يبقون ضمن طاقم السريان والذين كانوا من أتباع المذهب الكاثوليكي حتى تاريخ إرادتي السنية التي صدرت في ذي الحجة من عام خمسين يتبعون مندوب الكاثوليك وما عداهم يبقون كما في السابق على تبعيتهم للأرمن ويؤكد عليهم وينبهون على عدم وقوع أي تدخل وتبعية من جانب ضد الجانب آخر. ولدى استئذان مقامي الشريف وافقت على إصدار الأمر الهمايوني. ولكيلا يبقى أي محل للنزاع وشحت براءتي الهمايونية الممنوحة لبطريرك الكاثوليك بخطي الهمايوني. فإذا بلغكم هذا أنتم أيها الوزراء والأمراء والقضاة والنواب عليكم تفهيم من يلزم من أمري الشريف وإفهامهم بأن كافة معتنقي المذهب الكاثوليكي من بين السريان واليعقوبيين الذين هم تحت سلطتكم يتبعون المندوب الكاثوليكي، أما الأرمن فيتبعون الأرمني كما في السابق وتبقى الكنائس والأديرة التي كانت بيد الطرفين منذ القديم بأيدهم أيضا ، وعليكم تأمين الأسباب التي من شأنها عدم تدخل أحد الطرفين في شئون الطرف الآخر وقد صدر أمري الجليل خصيصا لهذا الأمر. والآن يصار إلى تسجيل فرماني الجليل هذا في سجلات المحاكم. فمن مقتضى إرادتي العلية العمل على الدوام الأخذ بأسباب تطبيقه وتنفيذه واعلموا جميعا بأنه تم إصدار التعليمات بإبلاغ بطريرك الأرمن بذلك. فإذا بلغكم ذلك فعليكم بذل الجهد والهمة للعمل بما يقتضيه وإياكم والتصرف بخلافه. أوائل جمادى الثانية سنة 1251
حكم إلى الوزراء العظام في المحلات الآتي ذكرها والأمراء الكرام والموالي الفخام والقضاة والنواب ووجوه المملكة وكافة رجال الأعمال زيد قدرهم<O></O>
قدم مندوب الكاثوليك معروضا إلى ركابي الهمايوني ببيان أن ملة السريان من بين رعايا دولتي العلية في ديار بكر الواقعة بولاية ديار بكر وجبل الطور وماردين والموصل وحلب الشهباء والشام الشريف وبغداد صنفان أحدهما يعرف بالسريان اليعقوبيين والآخر يعرف بالسريان فقط ، وأن أمور الصنف اليعقوبي تنظر من قبل مندوب الأرمن إلى السريان فقط فيندرج في براءتهم بأنهم يتبعون مندوب الكاثوليك، ويطلب إصدار أمري الشريف كيلا تكون التبعية والتدخل فيما بينهم. كما قدم بطريرك الأرمن معروضا طلب إخراج لفظ السريان المندرج في براءة بطريركية الكاثوليك في وقت سابق ومنع تدخل مندوب الكاثوليك في شئون السريان في المناطق المذكورة.وبموجب إرادتي السنية الصادرة في وقت سابق حول عدم قبول الطرفين من يتبع من ملة الأرمن الكاثوليك الطرف الآخر ولدى مراجعة السجلات فيما يتعلق بإصداري أمري الشريف الذي طلبه مندوب الكاثوليك وتأيد بالمعروض المقدم من قبل بطريرك الكاثوليك، وسؤال واستجواب الطرفين تبين أنه جاء في البراءات العالية المعطاة لبطاركة السريان بناء على طلب بطريرك الأرمن ذكر السريان اليعقوبيين. وأن الملة التي يعبر عنها بالسريان هم على المنوال المحرر صنفان أحدهما أرمني ويعرفون بالسريان اليعقوبيين والآخر يعرفون بالسريان وهم من الكاثوليك. وجاء في إفادات الكاثوليك وأيد ذلك الواقع أن بين ملة السريان كاثوليك تبين ذلك من اعترافات الأرمن وإقرارهم. وبناء على ما ورد في البراءات المعطاة لأسقفية الكاثوليك ثم للبطريركية ضبط وإدارة كافة أتباع المذهب الكاثوليكي بالممالك المحروسة، وبناء على هذا فقد رأينا قطعا للنزاع أن تبقى عبارة السريان المندرجة في الأوامر والبراءات العالية المعطاة للطرفين تبقى كما هي، وبإصدار أمري العالي فيما يتعلق بالطلب فإن السريان واليعقوبيين يبقون ضمن طاقم السريان والذين كانوا من أتباع المذهب الكاثوليكي حتى تاريخ إرادتي السنية التي صدرت في ذي الحجة من عام خمسين يتبعون مندوب الكاثوليك وما عداهم يبقون كما في السابق على تبعيتهم للأرمن ويؤكد عليهم وينبهون على عدم وقوع أي تدخل وتبعية من جانب ضد الجانب آخر. ولدى استئذان مقامي الشريف وافقت على إصدار الأمر الهمايوني. ولكيلا يبقى أي محل للنزاع وشحت براءتي الهمايونية الممنوحة لبطريرك الكاثوليك بخطي الهمايوني. فإذا بلغكم هذا أنتم أيها الوزراء والأمراء والقضاة والنواب عليكم تفهيم من يلزم من أمري الشريف وإفهامهم بأن كافة معتنقي المذهب الكاثوليكي من بين السريان واليعقوبيين الذين هم تحت سلطتكم يتبعون المندوب الكاثوليكي، أما الأرمن فيتبعون الأرمني كما في السابق وتبقى الكنائس والأديرة التي كانت بيد الطرفين منذ القديم بأيدهم أيضا ، وعليكم تأمين الأسباب التي من شأنها عدم تدخل أحد الطرفين في شئون الطرف الآخر وقد صدر أمري الجليل خصيصا لهذا الأمر. والآن يصار إلى تسجيل فرماني الجليل هذا في سجلات المحاكم. فمن مقتضى إرادتي العلية العمل على الدوام الأخذ بأسباب تطبيقه وتنفيذه واعلموا جميعا بأنه تم إصدار التعليمات بإبلاغ بطريرك الأرمن بذلك. فإذا بلغكم ذلك فعليكم بذل الجهد والهمة للعمل بما يقتضيه وإياكم والتصرف بخلافه. أوائل جمادى الثانية سنة 1251
تعليق