براءات سلطانية متعلقة بغير المسلمين- دفاتر الكنائس(6)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • kemalhocaoglu
    مشرف
    • Jun 2006
    • 132

    براءات سلطانية متعلقة بغير المسلمين- دفاتر الكنائس(6)

    الدفتر 13 الصفحة 6<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
    جاء في فذلكة ثلاث قطع من المعروضات المقدمة من قبل الراهب مكسيموس مظلوم مندوب الروم الكاثوليك الملكية بحلب وتوابعها، المعطى مع تحشية القيود والشروط والمتقتضى إلى المجلس العالي بطلب منح براءات عالية خاصة بأسقفيات أساقفة الروم الملكية بحلب وبيروت وصيدا وتوابعها والإذن بإصلاح الكنيسة الكائنة بحي الشرعسوس بحب، ونحه أيضا براءة عالية ببطريكيته، وأنه جاء في شروط البراءة العالية الموشح أعلاها بالخط الهمايوني السلطاني الممنوحة لبطريرك الكاثوليك في استنبول وتوابعها اعتراف مندوبي وأساقفة ورهبان وقسس وقسيسات ملة الكاثوليك في كافة الممالك المحروسة، وكذلك مندوبي وأساقفة ورهبان وقسس وقسيسات وكافة النصارى الكاثوليك من الكلدانيين والسريان والملكية والمارونيين به بطريركا عليهم ورجوعهم إليه في الأمور التي تخص بطريركيته، وفي العام الماضي وبناء على طلب البطريرك الموما إليه، وبقرار من المجلس العالي والإرادة السنية الصادرة بشأنه منحت صفة البطريركية لمندوبي الكلدانيين والسريان تحت إشرافه وأعطوا البراءات العالية مع درج الشروط القديمة فيها. وأن الموما إليه الراهب مكسيموس منح بطلب من بطريرك استنبول في عام ثلاثة وخمسين براءة عالية ليكون مندوب الروم الكاثوليك الملكية بحلب وتوابعها، كما جددت البراءة في عام خمسة وخمسين وأن المندوب الموما إليه وأن إعطاء البراءة المندوبين المذكورين براءات لأسقفيات حلب وبيروت وصيدا وتوابعها والحصول على رخصة إصلاح الكنيسة المذكورة متوقف على طلب البطريرك الموما إليه، وذكر في الحاشية أن إعطاءه براءة البطريركية على غرار بطاركة الملل الثلاثة بصورة مستقلة هو من الأمور الإدارية والحاصل فإن المعاملة القلمية حول بطريرك المارون الذي نصب بصورة مستقلة، وسائر القيود المتعلقة بها تم السؤال عنها من القلم المذكور. وجاء في الجواب الحاشية، بأن بطاركة المارونيين وعلى غرار البطاركة الآخرين ينتخبون من بين الرهبان وينصبون بإرادة سنية. ولكن لم يعثر على قيد بإعطائهم براءات عالية كما يعطى الآخرون. وتبين أن القلم اتبع هذه الطريقة بحق البطريرك الماروني حتى الآن. وعلى النحو المذكور أعلاه، فإن البراءات العالية الممنوحة لبطريرك الأرمن الكاثوليك، نصت على تحويل الأمور المذهبية لملة المارون إليه، إلا أنه لم يحدث حتى هذا اليوم أي تدخل فعلي من قبله في نصب وعزل قسسهم وأساقفتهم، كما إن بطاركة المارونيين والملكية يقومون بشئون مللهم المذهبية وبيدهم براءاتهم على الوجه المشروح وبصفة مستقلة. كما إن المندوبين المشار إليهم مستقلون في الأمور المذهبية وإجراء الطقوس لملتهم ولكن لا يعطون براءات إلا بطلب منه. ولكن إذا كان الرأي مناسبا في إعطاء أمر عال وبراءة وفق النظام والشروط في أمر إصلاح الكنيسة وانتخاب الأساقفة، والاكتفاء بالقيام بشئون الرعية مثل الأمور القلمية وغير ذلك من التسهيلات، ووافق المقام العالي على ذلك فقد رأى المجلس العالي بأن تنفيذ ذلك يتطلب إحالة الموضوع إلى دولة الباشا ناظر الخارجية. رجاء الإحاطة والأمر لحضرة من له الأمر.
    23 صفر سنة 1262
    تكملة الصفحة 6<o></o>
    مذكرة عرض <o></o>
    جاء في فذلكة ثلاث قطع من المعروضات المقدمة من قبل الراهب مكسيموس مظلوم مندوب الروم الكاثوليك الملكية بحلب وتوابعها، المعطاة مع تحشية القيود والشروط والمتقتضى إلى المجلس العالي بطلب منح براءات عالية خاصة بأسقفيات أساقفة الروم الملكية بحلب وبيروت وصيدا وتوابعها والإذن بإصلاح الكنيسة الكائنة بحي الشرعسوس بحب، ومنحه أيضا براءة عالية ببطريكيته، وجاء في المحضر الذي تلي في المجلس العمومي الذي انعقد يوم الأحد الثالث من شهر ربيع الأول أن البراءة العالية المنوحة لبطاركة الأرمن الكاثوليك ينص على تحويل الأمور المذهبية لملة المارون إليه ولكن لم يحدث أن تدخل بصورة فعلية حتى الآن في عزل ونصب قسسهم وأساقفتهم ومع عدم وجود براءات بيد بطاركة المارونيين والملكية فقد كانوا مستقلين فيما يخص مذهبهم، وأن المندوبين المشار إليهم هم أيضا مستقلون في أمورهم المذهبية وفي إجراء طقوسهم لذا كان رأي الحاضرين أن إعطاءه براءة عالية بطلب منه يخالف الأصول والشروط والأمثال والاكتفاء بالقيام بشئون الرعية وتقديم التسهيلات القلمية فيما يتعلق بإصدار أمر وإعطاء براءة عالية فيما يتعلق بإصلاح الكنيسة وانتخاب الأسقفية. وإحالة الموضوع المذكور إلى دولة الباشا ناظر الخارجية، وأرسلت الأوراق مع ملفوفتها إلى عطوفته للاطلاع وسيصار إلى تنفيذ ما يصدر من الإرادة السلطانية في هذا الشأن. <o></o>
    6 ربيع الأول سنة 1262
يعمل...